أقدامُ الشّاشةِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2018, 10:48 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقدامُ الشّاشةِ

    09:48 AM January, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ~~~□~~
    1
    الشِّعرُ مكرٌ يا صدِيقتِي
    لو أنّهُ، مثلاً، زلّتْ قدمُ أُنوثتُكِ في حوضِهِ، فأنتِ ستُكُوِنِينَ من خمِيرتِهِ شجرةَ غنجٍ ضخمةٍ، سيُزيّنُهَا كُلُّ فحلٍ عابِرٍ بِنُورٍ، مِفتاحُهُ بِيدِ مُجتاحِهِ، والثّمرُ لِفطنٍ كالسّحابِ الخُلبِ، وإنّمَا، ولأن المِغناجةُ، ذاتَ القدرِ الكثِيرِ من الرّيبةِ والاِرتِباكِ، سترتطِمُ بِخُيلاءِ بخِيلٍ، ولا تُدرِكُ وإن فاتَ الأوانُ، وعلى الأنقاضِ زُينتِ الدّارُ غير الواقِفةِ، بِأكالِيلٍ مطرُوحةٍ ولوحاتٍ مُستنِدةٍ على طُوبٍ مُكسّرٍ... لِيرشُقُهَا جمِيعاً غِبارٌ تِلوَ غِبارٍ...
    ما هذا؟ تتباعدُ الشُّقّةُ بين المُرادِ ووسِيلةُ إِيصالِهِ، حيثُ يمضِي المُرادُ بِمحلِّهِ في التّملمُلِ والوسِيلةُ تسعَى من جِهاتٍ نائِيةٍ أن تبلُغَهُ، وهذه لذاذاتٌ غيرُ مجزُوزاتٍ، إذ أنّ المُرادُ لا يقدِّرُ على السّيرِ، لا لما يُقعِدُ، وإنما لِطبعِهِ الجلدِيِّ، طبعُ اللابِثِ، طبعُ المُرابِطُ لِاقتِحامِهِ من أيِّ الجِهاتِ والمسافاتِ...
    ذا، فالشِّعرُ مكرٌ يا صدِيقتِي
    رمحتْ رعشةٌ في الخباءاتِ، تسوّلتُهَا، من براكِينٍ مُسددةٍ بِاللّينِ أو القُسوةِ، تسوّرتَكَ، وبدأَ التّماوجُ، تارة تتنامى أجراسُ الوِئامِ بينك وبينها، وأُخرى ترتفِعينَ بِكِ إلى الخُلبِ!، وليس في الخُلبِ قياساً من اِرتِفاعٍ، وإنّما قِياسُ الشّطحِ الذي لا قياسَ لهُ...
    أرأيتِ كيفَ؟
    الشِّعرُ مكرٌ عليكِ، مكرٌ لكِ
    أينما اِتّجهتْ خيلُ اللّحظةِ، لحظةُ التّوتُّرِ، لا يكُن لِلرّسنِ من محلٍ في اليدِ، الرّسنُ السّحابُ، الرّسنُ الغيبُ، الرّسنُ الضّبابُ...، فإن صادفتْهُ يدُكِ، لِتُحوِّريهَا إِذنْ، آنذاكَ إلى برقٍ يعبُرُ الرّسنَ، فبذلك تستعِيدينَ صلادةَ اللّحظةِ، اللّحظةُ ال لا رسنُ.
    م
    ك
    رٌ
    والمكرُ أُنثويُّ السِّماتِ، شاعرِيُّ الفُحُولةُ
    والمزِيجُ الموتُ.

    2
    بٍهدُوءٍ...
    ب
    ه
    د
    و
    ءٍ
    أغلِقْ البابَ أيُّهَا الحلمُ القدِيمُ بِالسّلامِ
    وتعالَ لِنُباشِرَ القلقَ.

    3
    هل بقِي من مجالٍ صغِيرٍ لِظنٍّ أخِيرٍ
    بِأنِّي عِملاقٌ جدًّا، عِملاقٌ جدًّا
    ولا أرى الشّارِعَ؟

    4
    ستكُونِينَ لِي في النِّهايةِ، لا مناص..
    أيّتُهَا الخُطُوةَ الضّائِعةَ وغير المرئِيّةِ لعِينِيَّ الشّارِعِ.

    5
    نحن نعرِفُكَ أيُّهَا الغرِيقَ
    نسمعُ صُراخَكَ، نُراقِبُ قشّتَكَ
    وأنتَ، كسحابتينِ، ترفعُكَ سماءٌ، تُنزِلُكَ أرضٌ.

    6
    بيدٍ عبّأهَا السّرابُ
    يسقِنَا الزّمنُ
    وبِلا نخلٍ أو غابٍ
    سحلتنَا المُدنُ
    هذا وارِدُ الكِتابِ
    فلم الشّجنُ؟

    7
    الصّباحُ
    أبعدُ من كيف تسِيرُ
    وأنت تنظُرُ إلى أقدامِ الشّاشةِ.

    8
    أتسلّى بالمتاهةِ
    ---------------
    فيما أتسلّى بالمتاهةِ
    كبُرَ الصّيفُ تحتَ قدميَّ
    فتأوهَ الطّيرُ في طيّهِ واِنمحقَ ببسطِهِ
    أكثرُ من شهرينِ وأنوثتِكِ تحرّسُ حقلَ ألغامٍ نثرتُ عليهِ عِطرَ رغبةٍ حمقاءٍ
    لألعقَ صمتيّ المُشعّ.
    لكم أصِبتُني في النُّتوءِ المُلحِّ
    فهل ارتدّ صوتيّ من صخرٍ؟
    هل اِقتادَتني مساراتيّ مع الشّجنِ؟
    يَغتمُّ المطرُ من عتمةِ المسافةِ
    ليرُدّ إزهارَهُ لجُوفِهِ
    إن أقاصيَكَ شَمعٌ، الزِّنادُ أنتَ
    إن براريكَ دمعٌ، الذّئبُ ذاتَكَ
    خُذْ شفرةَ النّبعِ، الشّارعَ، الزّهرةَ البريّةَ
    وتنقلَ ككمينٍ لرتقِ وِحدتك.

    9
    كأنهُ الصِّراطُ......
    كأنهُ ضيقُ الحياةِ الذي تتناسلُ أرواحُنا كي نعبُرَهُ
    كأنهُ.....

    10
    بقُربِ الاِنفِجارِ يُمكِنُكِ:
    الاِلتِفاتُ إلى المحلِ الذي تتدلّى فيهِ قدميِّ من أغضبك
    والتّأمُلِ في المِساحاتِ البرّاقةِ التي تنتظُرُكِ
    والنظرِ إلى الوقتِ المُشرِقِ بعيداً عن هذا الكائنِ اللزِجِ..
    يُمكِنُكِ أيضاً إدراكَ أنهُ انتصرَ
    ﻷن المكانَ الذي توشكينَ على السّقُوطِ فيهِ
    هو الذي حفرهُ لكِ
    .
    .
    .
    اﻷن يُمكِنِكِ الاِنفِجارُ
    فلا تتأخري عليهِ..!!
    إلى تريزا حامد

    11
    الغريبُ كالطائرِ الذي لم يحتملهُ فَضاءٌ
    فألفى جناحيهِ يرفرفانِ في قلبِهِ
    وقلبُهُ مُلقىً بالوطن...
    5/1/2017























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de