6 بيدٍ عبّأهَا السّرابُ يسقِنَا الزّمنُ وبِلا نخلٍ أو غابٍ سحلتنَا المُدنُ هذا وارِدُ الكِتابِ فلم الشّجنُ؟
7 الصّباحُ أبعدُ من كيف تسِيرُ وأنت تنظُرُ إلى أقدامِ الشّاشةِ.
8 أتسلّى بالمتاهةِ --------------- فيما أتسلّى بالمتاهةِ كبُرَ الصّيفُ تحتَ قدميَّ فتأوهَ الطّيرُ في طيّهِ واِنمحقَ ببسطِهِ أكثرُ من شهرينِ وأنوثتِكِ تحرّسُ حقلَ ألغامٍ نثرتُ عليهِ عِطرَ رغبةٍ حمقاءٍ لألعقَ صمتيّ المُشعّ. لكم أصِبتُني في النُّتوءِ المُلحِّ فهل ارتدّ صوتيّ من صخرٍ؟ هل اِقتادَتني مساراتيّ مع الشّجنِ؟ يَغتمُّ المطرُ من عتمةِ المسافةِ ليرُدّ إزهارَهُ لجُوفِهِ إن أقاصيَكَ شَمعٌ، الزِّنادُ أنتَ إن براريكَ دمعٌ، الذّئبُ ذاتَكَ خُذْ شفرةَ النّبعِ، الشّارعَ، الزّهرةَ البريّةَ وتنقلَ ككمينٍ لرتقِ وِحدتك.
9 كأنهُ الصِّراطُ...... كأنهُ ضيقُ الحياةِ الذي تتناسلُ أرواحُنا كي نعبُرَهُ كأنهُ.....
10 بقُربِ الاِنفِجارِ يُمكِنُكِ: الاِلتِفاتُ إلى المحلِ الذي تتدلّى فيهِ قدميِّ من أغضبك والتّأمُلِ في المِساحاتِ البرّاقةِ التي تنتظُرُكِ والنظرِ إلى الوقتِ المُشرِقِ بعيداً عن هذا الكائنِ اللزِجِ.. يُمكِنُكِ أيضاً إدراكَ أنهُ انتصرَ ﻷن المكانَ الذي توشكينَ على السّقُوطِ فيهِ هو الذي حفرهُ لكِ . . . اﻷن يُمكِنِكِ الاِنفِجارُ فلا تتأخري عليهِ..!! إلى تريزا حامد
11 الغريبُ كالطائرِ الذي لم يحتملهُ فَضاءٌ فألفى جناحيهِ يرفرفانِ في قلبِهِ وقلبُهُ مُلقىً بالوطن... 5/1/2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة