الكرِيسماس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2017, 05:38 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكرِيسماس

    04:38 PM December, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ♡♡♡♡♡
    1
    أروغُ كثعلبٍ وقِحٍ
    من شجرٍ بيديكِ
    يظِلُّني، يُدلّلُني، وعلى قلبي يدِلّني.

    2
    ما أدقّ وُضُوحُ العتمةِ
    تقرأُ عليكِ: أُحبُّكِ
    دون أقلَ تلعثُمٍ!
    قالت:
    هكذا هي روحُكَ دائماً!

    3
    الكلِماتُ
    شُخوصٌ يُحِبونَ
    التّنُّزهَ في الحياةِ
    على ظهري.

    4
    أوزِعُ ضحكتيَّ بالتّساويّ
    على جُدرانِ الغُرفةِ.

    5
    أنا مشغُولٌ بي دائماً
    فلا تنزعِجَ من حِصاريّ لك!

    6
    قيل:
    ما الماءُ؟ ما الشجرُ؟
    فأسرعتِ الألوانُ تتدّفقُ من قلبي
    تطرحَهما في الما بعدِ.

    7
    الأرضُ كُراسةُ حِسابٍ
    وعلى حسبِ مقاسِ حذاءُ الجنديُّ
    تتوزّعُ للسّاسةِ بكُلِّ مُقتنياتِها السّاكِنةِ والمُتحرِّكةِ.

    8
    داخلي
    أصقاعٌ نائيةٌ لا تلتّئمُ بالكلامِ
    وإنما بالرّصاصِ والدّمِ.

    9
    الشّارِعُ ينظُرُ إلى أصابعي
    الفارِغةَ من الغِناءِ
    وأصابعي تتقافزُ إلى جيبِهِ
    المملوءِ بحلوى العيدِ...
    الشّارِعُ يتهيأُ
    للكريسماس...


    10
    ما الذي سيُريقُني سِلماً للغيمِ
    خلا الشّارِعَ الذي يمُسِدُ قلبي بالمطرِ..!!

    11
    قال:
    ليس لي في الحرائقِ أي عُودٍ
    وأنما في البريقِ..!!
    ليس لي في الزّيتِ
    أو البيتِ
    أو الطُرقاتِ المُتشابِكةِ
    .
    .
    .
    وأنما في الخفقِ اللّصيقِ..!!
    ليس لي في الذِّكرياتِ أريجِ سِحرٍ
    وأنما في حوافِ المضيقِ..!!

    12
    عدّلتُ جِراحي بجِلدِ أحاسيسي
    بخيطِ هواكِ وإبرةِ اﻷيامِ..

    13
    ............
    ...............
    ..........
    .....
    ......................
    ............
    ............
    ....
    .......................
    ..........
    ......
    .....
    .....
    ... ................
    أُحِبُّكِ.

    14
    تجتهدينَ كي أرانيَّ
    أنا الضّائعُ في إمكاني
    تعِدُّني الأزمِنةُ للمعاني
    فأوصِدُّني بكوكبِ التّوهانِ.

    15
    حين لا أجدُّ عملاً لأصابِعي السّبعةِ
    أكتُبُ
    وكذا حين يُغمِسُها اللّيلُ في نتوءاتِهِ
    وحين يهِمُّ الوقتُ أن يضعَنا في دواليبِهِ
    ليهروِلَ دُفعةً واحِدةً نحو الحتفِ
    أكتُبُ لأني لا أصنعُ بيديَّ العاريتينِ بِلاداً
    أو فِخاخاً للقُبحِ
    أو بيتاً للنّملِ
    أو سفينةً لهربيِّ العظيمِ من الحياةِ
    أكتُبُ
    .
    .
    .

    16
    أسهرُ لأرى اللّيلَ يُسلِّمُ مفاتيحَ الوجودِ للصباحِ.

    17
    أُغلِقُ فمَ الصّمتِ وهو يتأرجحُ بين أصابعي.

    18
    العِناقُ خُيوطٌ مُتلاحِمةً
    وعصافيرُ قلبينِ يشُقانَ سبيلاً
    ليشتعِلا بالقُبلِ..

    19

    (الفُرصةُ)
    ♤♤♤♤♤

    أنظُرْ إلى (الفُرصةِ) يا صدِيقِي
    مُؤاتِيةً لكَ، فاغتنِمُهَا
    ولا تكُنَ مِثلِي، كلما رأيتُهَا تكبُرُ بِعقلِي لِتستحِيلَ واقِعاً
    غفوتُ لِتتبدّدَ!
    لا يهُمُ يا صدِيقِي أيَّ شيءٍ إزاءَ الظّفرِ
    أنتَ كائِنٌ أودِعتْ الحياةَ بين جنبِيهِ لِينالَ
    لا تكُنَ عاطِفياً مُتردّدا
    أخرُ بمكانٍ ما، ربما يكونُ على مسافةِ نظرةٍ من إبهامِكَ الأيمنِ، يتحيّنُ اللّحظةَ المُلائِمةَ لِلاِنقِضاضِ عليها
    هل ستدّعَها لهُ؟
    ستمُرُّ إليهِ عبرَكَ
    هل يعجِبُكَ ذلك؟
    وأعرِفُ بمعرِفتِكَ لِمُوجِباتِ النّوالِ
    لابُدَّ من مُوجِباتٍ لَهُ
    لكنما هذه هي الحياةُ!
    سيمُوتُ الميّتُ يا صدِيقِي
    ويتحرّكُ المُنقضُّ خُطوةً نحو النّجاةِ
    لا تلتفِتَ إليّ
    فإني لستُ مِثلِكَ
    أظلُّ - كما لا تعِرفَ - أُفتِّشُ بِلهفةٍ ودُونَمَا حَذرٍ عن قضمةٍ مُشبِعةٍ أنالُها بِشرهٍ فتَردّينيّ ميتاً
    أنا القادِمُ من الموتِ
    مُعتصِرهُ كُلّ لحظةٍ بأسنانِ قلبِي
    بِالمِدادِ والقراطِيسِ
    بِاللُّغةِ المُتلعثِّمةِ
    بِالبؤسّ واليأسِ والشّجوِ
    أنا من يبدِّدُ كُلَّ مؤاتٍ
    باِبتِسامةٍ غلفاءٍ هيِّنةٌ
    أنا.............
    ......
    كما لا تعرِفَنِي
    فخُذِ (الفُرصةَ) يا صدِيقِي
    وأبتهِجَ كما يجِبُ، ومعي
    إن جاءتكَ إليكَ عبري
    فإني مِمّنْ يرونَ ولا يأبهونَ
    ما يجِبُ عليّ الأن، أن أورِدَ بعضِ الموجِباتِ للـ (فُرصةِ):
    - الأُنثى ليستْ لكَ بأيِّ حالٍ من الأحوالِ، هي مِرآةُ قلبٍ ثالِثٍ كسّرتَ صورتَهُ فلم تظهر لِلمِرآةِ، فكيف ستقرأُهَا؟
    - يُقالُ في الأثرِ، ما معناهُ، هو رِزقُكَ الذي قُدِرَ لكَ، العجلةُ حولتهُ لاِغتصابٍ سيؤثِرُ لا محالةَ في حِرمانِ أخرَ مُقدراً لهُ لحظةَ اِغتصابِكَ له!
    - (الفُرصةُ) بابانِ إذن، كلاهما يُفضيّ إليكَ، الأولُ من الأمامِ، والأخرُ عكسهُ، المُعاكِسُ أعمى وبقلبٍ لا يأبه.
    - حسناً، خُذِ (الفُرصةَ)!
    23/12/2016
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de