اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،الجنون العذب،التضليل،الإيهام،السيطرة،التآمر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2017, 01:18 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،الجنون العذب،التضليل،الإيهام،السيطرة،التآمر

    12:18 PM December, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،الجنون العذب،التضليل،الإيهام،السيطرة،التآمر

    (...و الحرب أولها كلام)....معقولة؟؟؟
    - يعني نحن ما عارفين؟
    خلال الفترة الماضية و انا اتابع ما يُكتب في المنبر.كانت الحيرة و التساؤل و الدهشة تسيطر ‏على مشاعري..‏
    كما هو الحال دائما كانت النقاشات حامية:استخدام و تجييش للغة.‏
    كان هناك طرح لما يشبه الايدلوجيا: نقاشات و حوار حول الهوية، و الشيوعية، و السلفية والعلمانية،الوهابية: ‏
    و الانتماء لأيٍ منهم عبارة عن تأويل و من ثم فهم و إدراك....
    فكيف حدث أن صارت مصدرا للهجوم أو ساترا للدفاع؟
    أي كيف انتقل الحامل لأي منهم من خانة الفهم و احترام العقل للهجوم على منتجات الفهم و العقل ..أي لخانة الهجوم و كذلك للهجوم المضاد و لخانة الدفاع ؟
    غريبة! ‏




















                  

12-18-2017, 01:22 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الغريب في الأمر أن من بدأ بالهجوم كان لديه فهم و تأويل قائم على استيعاب للغة و ‏فهم شيء محدد..
    و في المقابل نجد أن الآخر المُهَاجم أو المدافع كذلك استوعب المعنى و اوَل تأويلا محدداً
    ‏و فهِمَ و أدرك فهما و إدراكا محددا من خلال نفس اللغة..و البنية اللغوية.‏
    كان مصدر دهشتي هو:
    كيفيعيب من فهِم فهماَ معينا بناء على تأويل و فهم معين على ‏الآخرين أن يكون لهم تأويلهم و فهمهم الخاص بهم…
    ....طالما أن الموضوع يعتمد على ‏اللغة و على التأويل..و الفهم؟
    غريبة!
                  

12-18-2017, 01:24 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و نفس الشيء ينطبق على التماهي و الانتماء.. مصدر دهشتي كيف يعيب البعض على ‏الآخرين خياراتهم..

    فالأمر لا يقوم على المنطق فقط و لكنه على أشياء أخرى بعضها ‏عاطفي و بعضها سيكولوجي و بعضها معرفي و إدراكي.‏

    و بالتالي الهوية و الانتماء عبارة عن اختيار يتم التوصل إليه بعد نقاش داخلي مستفيض و ‏بعد استبعاد لعناصر و تقريب لعناصر أخرى..

    فهو شيء قد لا يتم تبريره بشيء منطقي مثله ‏مثل الحب و اختيار الشريك.‏
                  

12-18-2017, 01:31 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ما دفعني لكل ذلك هو بعض العبارات المتناثرة التي تزامن عثوري عليها مع بعض العراكات ‏الفكرية و غير الفكرية هنا و هناك..
    و التي تتضمن هجوم لفظي و تحقير شخصي و متتضمن كذلك مناصرة ‏و حشد للمناصرين و استقواء بالغير ..إلخ..و كلها تستخدم اللغة وسيط… ‏
    ياااه ! عجيبة هذه اللغة و قوية و مؤثرة و موحية ،و ملهمة ،و محبطة بل قاتلة أحياناً..‏
    غريبة أن لا نتوقف لنتمعن في هذه اللغة..الكلام أو النصوص… من خلال كلمة اعتذار من ثلاثة حروف..و
    لنرى ما تفعله اللغة من خلق للعداءات من خلال تجميع حرفين فقط و ما نراه من تطييب للخواطر و اعتذار. و كذلك من تعبير عن الانتماء و الوجد و الحب من خلال حرفين فقط..
    غريبة أن تتوقف سعادة الإنسان بل و مصيره احيانا على نطق حرفين أو.ثلاثةّ!
                  

12-18-2017, 01:59 PM

Fatima Alhaj
<aFatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    UP
    لمزيد من الشرح والفهم أيضاً
    لشكي في أنه نفس ما يدور في راسي
    منذ زمن.
    تحياتي أخي محمد
                  

12-18-2017, 10:17 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: Fatima Alhaj)

    الأخت فاطمة
    مشكورة على المتابعة و على الانتباه و التأهب..‏
    الموضوع يا أختي متشعب و متداخل و من الصعوبة الإمساك بطرف دون أن تأخذ ‏الطرف أو الأطراف الأخرى..بل حتى دون أن تشتبك.‏
    في الحقيقة أكتب و أنا في أشد حالات الحيرة..كمن ضاع عليه الدرب..‏
    فما أود الحديث عنه لا ينفصل عن بعضه بتاتاً..‏
    و لكن لابد من أن أبدأ…‏
    لا أريد أن أقول: في البدء كانت الكلمة
    و لا الكلمة شرف و أخلاق و التزام
    و لا اكرر الحديثالمعروف:( قل خيراً أو اصمت!)‏
    أو :‏
    ‏(وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟)‏
    لا لا لا أقول ذلك أو ما يشابهه..ليس نكران له او تجاهلا و لكن لأن مثل هذه الأحاديث و ‏المقولات تمر على آذاننا مرور الكرام …دون فاعلية..أو تأثير..‏
    إذن فلنجرب مداخل أخرى…‏
    الديموقراطية؟
    احترام الرأي الآخر؟
    لعن المكارثية السودانية؟
    البحث عن الأزمة؟
    أي أزمة؟
    أزمة الشخصية السودانية ؟
    أم أزمة الحكم؟
    أم أزمة المثقفين؟
    أم؟؟
    بالطبع أنا لا أبرّيء نفسي من كل تلك الأزمات و السؤات..‏
    وهل أنا إلا من غزية؟ إن غوت….غويت وإن ترشد غزية أرشدُ


                  

12-18-2017, 10:25 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هل تنفصل لغتنا عن أقوالنا؟
    أفعالنا؟
    دواخلنا؟
    سلوكنا؟؟
    و هناك من قال و لعله فريدريك نيتشهة المجنون العاقل الفيلسوف الشاعر:
    اللغة نوع من الجنون العذب، فعند الحديث بها يرقص الإنسان فوق جميع الأشياء.

    كما طفق يقول وزير الإعلام النازي جوزيف جوبلز: "بفضل معرفةٍ عميقة ببسيكولوجيا الناس، ‏وبفضل التكرار، يمكن برهنة أن المربع دائرة.‏
    اللغة سلاحٌ ذو حدّين، و"يمكن استخدامها للإعلام أو للتضليل والمخاتلة"، كما يقول نعوم ‏تشومسكي. من يمتلكها، للتأثير على الآخر إما بتخديره أو بتنويره، بإخضاعه أو بتحريره، ‏يمتلك السلطة‎.‎
    هل للغة ارتباط بالعقل ؟و بالسلوك و بالتفكير؟؟
    الهذا الحد؟
    أليست الايديولوجيا لغة...كلام أفكار منطق و كلها ناشئة عن التفكير...و العقل؟
    إذن لماذا ؟السخرية و الشتم و التحقير و السخرية و التخابث و التنابذ؟
    لماذا هذه المكارثية الجديدة..على الطريقة السودانية الفجة؟
    لماذا نستنكر على الناس أن يكونوا كذا أو كذا؟
    يمكنك أن تعيب عليّ سلوكي و أفعالي و لكن لا تعيب علي أفكاري..
    فأفكاري هي أنا هي ذاتي..هي نفسي..
    عيب عليّ مواقفي..من الأخلاق ..من الانتهاكات ..من التنكيل، من الظلم، من الاستعباد.....
    ....و لكن لا تعيب عليّ أفكاري و لا مباديء..
                  

12-18-2017, 10:35 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اللغة كما يقول نعوم تشومسكي. :
    من يمتلكها، للتأثير على الآخر إما بتخديره أو بتنويره، ‏بإخضاعه أو بتحريره، يمتلك السلطة‎.‎
    فهي سلاح الطغاة والظلاميين: تبدأ سيطرتهم على الإنسان بترسيخِ لغةٍ خشبيّةٍ سلفيّةٍ ‏تغلق أبواب التساؤل، وتفرض الخطوط الحمراء على التفكير الحر، وتُسبِّحُ للطاغية أو ‏‏"للحزب الواحد‎"‎، وتمنع الروح النقدية والمعارضة والرفض‎."..‎
    قال نيتشه عن اللغة:( اللغة ليست سوى حشد متحرك من الاستعارات و الكنايات و ‏التشبيهات/التجسيدات. و بايجاز هي خلاصة من العلاقات الانسانية التي عُزِّزَت و نُقِلَت و ‏زُخْرِفَت شعرياً و بلاغياً. و التي صارت بعد استخدام طويل معْتَمَدة بشكل قوي و مُلْزِمة ‏لشعب ما: فالحقائق هي اوهام حول ما كان المرء قد نسى ماذا هي ).‏
    و هي ترجمة حاولت بقدر ما أملك أن تكون دقيقة لما يلي من حديث شوبنهور:
    The truth of language is but “a mobile army of ####phors, metonyms, and ‎anthropomorphisms—in short, a sum of human relations, which have been enhanced, ‎transposed, and embellished poetically and rhetorically, and which after long use seem firm, ‎canonical, and obligatory to a people: truths are illusions about which one has forgotten that ‎this is what they are
    فاللغة هي الحديث هي الكلام هي الايديولوجيا و هي الموقف من كل شيء في الوجود علا أم سفل...اللغة ليست الحروف و لا النطق و لكنها بنت الأفكار...سليلة الذات...
    لذا لابد من احترام الذات من خلال احترام الاخرين و افكارهم..
    فليس خطأ أو عيب أن أكون سلفيا أو جمهوريا أو شيوعيا أو سلفياً..زفهي مواقف بناء على أفكار...
    لذا لا تعيب المواقف و لا اللافتات فهي جاءت بناء على تاريخ و تسلسل و تطور تاريخي لأوضاع اجتماعية و اقتصادية و فكرية...
    و لكن ناقش الأفكار ...لا تحط من شأن البشر و الإنسان...فمن كان بالأمس كذا قد يصير اليوم كذا؟
    فأين المنطق؟ بل أين الخطا؟
                  

12-19-2017, 05:25 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و هكذا تأتي الحقائق و أشباه الحقائق و الإيهامات محمولة على اللغة المكتوبة أو المنطوقة أو حتى لغة الإشارة السيمائيات ‏و العلامات. و كمال قال مسئول الدعاية النازي المشهور :‏
    من خلال التكرار يمكن غسل الأدمغة أي أن الأمر لا يحتاج لتبرير منطقي يكفي الإثارة و التكرار و الإبهار و التأثيرات ‏المصاحبة لخلق حالة من الانجذاب و الاندفاع ليس الفرداني بل حتى الحشدوي..‏
    و لا ننسى سلسلة ساحات الفداء و لا كثير من البرامج و اللقاءات الحشدوية التي استطاعت التأثير إلى حد بعيد في ‏الجماهير و استأثرت ليس فقط بانبهارهم بل حتى بألبابهم و لو إلى حين..‏
    إنه الإنسان.و إنها الكلمة ...بنت اللغة.‏
    من عرف لغة قوم امن شرهم..‏
    و لذا كانت اللغة مكون مهم من مكونات الانتماء و ليس وحدها..‏
    فقد يبدأ أحدهم بفتح بوست ...ثم يحتشد المعجبون أو المتابعون أو المناصرون ..و في الخلفية يتابع في خبث الفهود ما يود ‏صاحب المقال أن يقوله...و من ثم يتربصون...و تكون الإشارة الخفية المعروفة فيلتئم الشمل..شمل المعارضون ‏‏...المنتظمون خلف الراية...ليبدأ الهجوم المعاكس...‏
    أو قد يتم فتح بوست عادي....لا ي
    دري صاحبه أنه مُتَابَع ..انه مراقب... أنه موضوع تحت ألف ألف تصنيف.... و أنه و أنه...و ثم يتفاجأ ليخرجوا له من ‏خلف الأكمة. ‏
    و يكون تكرار بوست معين ...لكي يحقق أهداف معينة...وفق النموذج النازي في الحرب الدعائية المعتمدة على مخرجات ‏السيكولوجي الدرامي ..‏
    إذن ليست هناك براءة.. ليست هناك براءة على الإطلاق.في كلمة ما يّكتب.‏
    فالمنبر ليس ساحة للتعليم و ليس ساحات للقاءات المعرفية و لبناء علاقات اجتماعية ..و لكنه ساحة للنزال .. ساحة ‏للتباغض و الكراهية...ساحة للعدوان و التعدي...‏
    ‏-ماذا تودّ أن تقول؟؟
    ‏- قد قلت ما سمعتم..و كفى..‏
    ‏- ؟؟؟
    ‏- نعم هي مجرد قراءة عامة..و انطباع شخصي غير قابل للنقد. ‏
    ‏- لماذا؟ ‏
    ‏- لأنه رأي شخصي ..انطباعي.‏
    ‏- شكرا
    ‏- عفواً
                  

12-19-2017, 06:20 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    المنبر يمكن أن يكون بحق ساحة للتمرين على الممارسة الديموقراطية...يتم فيها احترام وجهات النظر كافة..دون تمييز أو إعلاء لوجهة نظر على الأخرى...
    و لكن يبدو أن أي مساحة نظنها تسمح ببمارسة ديموقراطية محترمة و نظيفة يمارس فيها الجميع حريته نتفاجأ بما يصدمنا و ممن ؟ من المثقفين ..للأسف.
    خطاب كراهية بامتياز هزو ما يظلل جميع ممارساتنا ...في الفترة الأخيرة..
    و الناظر للخلف يجد أن تاريخنا لم يكن استثناء..
    - حل الحزب الشيوعي
    - الخلافات البرلمانية بين الأحزاب
    - تسليم الحكم للظغمة العسكرية الأولى
    - نفس الممارسات في الديموقراطية الأولى
    - القبول و الارتضاء بانقلاب مايو
    - الديموقراطية الثانية: نفس السيناريو:خلافات ..مؤامرات.زتحالفات..احتشاد و احتشاد مضاد
    - قبول إلى حد بعيد بنقلاب الانقاذ: خطاب كراهية في أعلى مستوياته..طغيان..تحكم..ظلم..
    - مرحلة تأهب لمرحلة جديدة: نفس الممارسات و التخابث و المؤامرات و التحالفات و خطابات الكراهية
                  

12-19-2017, 06:22 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    هذه مقالة شاملة توضح معنى خطاب الكراهية: يمكن قراءته بتصرف..

    ما هو خطاب الكراهية؟
    زليخة أبو ريشة



    خطابُ الكراهية هو حالة هجاءٍ للآخر، وهو بالتعريف كل كلامٍ يثير مشاعر الكره نحو مكوّنٍ أو أكثر من مكوّنات المجتمع، وينادي ضمناً بإقصاء أفراده بالطرد أو الإفناء أو بتقليص الحقوق، ومعاملتهم كمواطنين من درجة أقل. كما يحوي هذا الخطاب، ضمناً أو علناً، شوفينية استعلائية لمكوّن أكثر عدداً أو أقدم تاريخاً في أرض البلد أو أغنى أو أي صفةٍ يرى أفرادُ هذا المكوّن أنها تخولهم للتميّز عن غيرهم. وقد يتجاوز خطابُ الكراهية البلد الواحد ليتوجّه إلى شعوبٍ وفئات وشرائح خارجه. مثل حادثة المباراة بين فريقي الجزائر ومصر في السودان، وما دار حولها من خطابات كراهية في البلدين، تورط فيها مثقفون كبار لشتم الشعب الآخر! ومثل الخطاب الغربيّ بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 الموجَّه عن المسلمين في أركان المعمورة!

    وإذ ليس لخطاب الكراهية قانون معيّن، فإن انتشاره يتزامن عادة مع الانكسارات والتحركات الكبرى للشعوب، مثل ما حدث ويحدث منذ خمس سنوات في الإقليم مما دُعِيَ بالربيع العربي. فقد ازدهر خطاب مريضٌ يصنّف الناس والشرائح والطوائف والأعراق خارج حقوق الإنسان، وخارج البعد الإنساني والأخلاق والأخوّة الإنسانيّة، بل وخارج العقل أيضاً، وإذا شئت خارج الدين. كما احتفظ التاريخ بسجلٍّ غير شريف لجعل الدين أو العرق سبباً لتحليل جرائم التاريخ، كنكبة الأرمن والأكراد في تركيا العثمانية والمعاصرة، وكالممارسات الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة، وما فعلته حملة كولومبوس الأوروبية مع السكان الأصليين في الأميركيتين.

    ومحرّك هذا الخطاب دائماً هو التعصّب، الذي تستثيره ثقافةٌ طارئةٌ أو قديمةٌ في المجتمع، تغذيها التربية في المنزل والمدرسة، مثل ذلك الفيديو المتداول على "فيسبوك" عن صورة الفلسطيني والعربي لدى أطفال اليهود الإسرائيليين، إذ تُحفَرُ الكراهية حفراً في العجينة الطرية لأرواح الأطفال حيث يستحيل أن تُمحى بعد أن تشتدّ وتصلُب! ويأتي الإعلام ودور العبادة والمنظمات الرسمية والأهلية، في المرتبة الثانية في الخطورة في نشر هذا الخطاب. وعندما نقول الإعلام فنقصد وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعيّ والمنابر بأنواعها. وعندما نقول دور العبادة فمن ضمنها كل ما ينبثقُ عنها وحولها. وعندما نقول المنظمات فمنها الأحزاب والجمعيات التي تتكوّن على أساس دينيّ أو إقليميّ أو عنصريّ أو طائفيّ أو عرقي أو...

    فإذا فحصنا خطاب الكراهية عندنا وجدنا أنه يتراوح بين خطاب إقليميّ ظاهر ومستتر، وخطاب طائفيّ صريح يُعلي غالباً الإسلام السنّي فوق سواه، في مراوحاتٍ بين استنكار تهنئة المسيحيين في أعيادهم الدينية، والتساؤل حول إذا ما كان الشيعة مسلمين! وفي خطابٍ جنسويّ يشيئ المرأة ويصغّرها ويحوِّلها من إنسانةٍ إلى حبة شوكولاتة ينبغي تغليفها من الذباب والغبار! أو يبرر إيذاءها جسدياً ويبرّر التحرّش بها، ويضعها في مصاف الحيوانات في التشبيه والمجاز، وينادي بحبسها في البيت، ويشيطنها كجسد وفتنة.

    ولذا، ولأنّ آثار خطاب الكراهية لا يمكن حصرها في مكان أو مجموعة من البشر، بل هي من الفتك بحيث لا ننتبه إلا والمجتمع قد غدا كريهاً في معناه وفي مبناه، وفي هجر قيم الدين في جوهرها المحبّ والمسالم، وقيم الإنسانيّة، فلا بدّ أن تسعى مؤسسات التربية والتعليم، والإعلام الرسمي والأهلي، والمؤسسات الأخرى المعنية من العمل على مقاومة شهوة الوصم والتصنيف والإدانة والاحتقار لأفراد وجماعات على أساس الدين والعرق والإقليم والطائفة والجنس واللون وغيرها مما تجود به أمراض البشريّة على البشر. مع تحريك المؤسّسة القانونيّة للأخذ على كل من يعكّر صفو الخطاب بالكراهية وبثّ الأحقاد، على أساس الدين والعرق والطائفة والجنس والإقليم واللون... مما لا يد للأفراد فيه؛ فنحن لا نختار لوننا ولا الإقليم الذي وُلدنا ونشأنا فيه، ولا ديننا (غالباً)، ولا جنسنا، ولا عرقنا ولا طائفتنا (غالباً)... فلم يصحُّ أن يُحكَمَ علينا فيما لا يد لنا فيه؟ وممن؟ من أفراد أو مؤسسات لا يد لها فيما هي فيه من دين أو عرق أو جنس أو...

    قانونٌ لخطاب الكراهية بات ضرورياً بعد أن تغوَّلت مؤسسات دعويّةٌ ودعاة معروفون على حقّ الوطن بسلام مجتمعيّ، يتيح للجميع البناء والتقدّم.

    دعونا لا نفقد الأمل...!

    (نقلاً عن جريدة الغد الأردنية)
                  

12-19-2017, 08:19 AM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام صاحب البوست
    حملت اللغة اكثر من ما تحتمل ، وهى جانب واحد فى عملية التواصل
    اما انت تكون اللغة هى أزمة البورد لا اعتقد
    أزمة البورد هى (تراجيديا ) الواقع الشخصى لكل سودانى لة
    عضوية هنا او لا .
    ومن هذا ان للغة هنا (اداة او وسيط ) ليس الا.

    ومتابع
                  

12-19-2017, 08:34 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: هاشم احمد ادم)

    الأخ هشام مرحبا
    قد أكن حمّلت اللغة أكثر من اللازم...صحيح
    و لكن ما هي اللغة؟( نصا أو كتابة)
    هي اللافتة التي نتدارى خلفها..نخفي خلفها شخصياتنا و نوايانا..‏
    هي المرآة التي تكشف ذواتنا..ألم يقل سقراط لذلك الفتى الذي دخل لمجلسه يتبختر :
    يا فتي..تكلم حتى اراك.‏
    ألم يقل علي بن ابي طالب:
    (‏ القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره‎.‎‏)؟‏

    اللغة تكشف الشخصية ..تكشف ما توارى خلف الحجاب..‏
    و مهما تكن عند إمرءٍ من خليقة و إن خالها تخفى على الناس تُعلمِ..‏

    و نحن نستخدم اللغة مزخرفة و منشاة و مموسقة و منمقة لكي نجذب... أي لكي نقنع...‏أو لكي نمنع أو لكي نُبْعِد..

    فاللغة تشكل الشخصية...من خلال الفهم و التأويل و الإدراك و التواصل..‏

    أعتقد ذلك و الله أعلم

    أكرر شكري لمتابعتك و تعليقك الرصين
                  

12-19-2017, 10:18 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللغة: الإغتيال المعنوي، السحر ،الخداع،ا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    طبعا يا أخ هشام الشخصية ليست بعيدة أبداً عن الفعل و رد الفعل و السلوك
    فهي المنبع الذي بصدر منه كل ما ينتجه الإنسان من إبداع أو تفاعل ثقافي أو اجتماعي أو تجاوب أو تناغم أو تشاكس أو تنافر...
    و لكن كل ذلك يأتي في شكل لغة :كلام شفاهي أو مكتوب...إشارات ..إإيماءات ..علامات...رموز سيميائية...رسم ..تشكيل..أو لغة جسمانية: رفس ..لكم..عنف..أحضان..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de