12 صوتُ اِسمُكِ في الصّدرِ ○○○○○○○○ سيمُرُّ في البالِ بعد قلِيلٍ صوتُكِ لِيُرضِّعَ صمتَ المُوسِيقى في صدرِي أُغنيّةً جدِيدةً لِلحريقِ. سأرى ما تصنعُ من فرقٍ في هذه المِزقِ المُلتئِمةِ على دمِ المرارِ وأيُّ رقصةٍ ستحلُبُ الخُطَى لِلفضاءِ، تصنعُ دوائِرَ من الغُبارِ تُعكِّرُ صفوَ الغيمِ الخُلبِ سنُدمِّرُ معاً صمتِي وصوتُكِ، صوتِي وصوتُكِ، كُلَّ هذا التّأرجُحِ في مُوسِيقى القلبِ إن تتعرّى، يتعرّى الصّدى، إن تتعرّى، يأتِي أطفالٌ سُمرٌ، يأتِي أُفقٌ، تبتّلُ قُماشاتٌ بِماءِ اللّونِ وتحبَلُ بِفسِيحِ الأُفقِ ي ت ل ا ش ى الضِّيقُ سيتسمّرُ في البالِ اِسمُكِ كالأبدِ، وتُلوِّحِينَ فأهرعُ، تُلوِّحِينَ فتنبتُ أجنِحةٌ فاتِنةٌ بِمُحاذاةِ كُلِّ موالِيدِ الغمامِ تسمُرُ بِي، بِاِسمِكِ الممشُوقِ في البالِ أحُضُّ الأحضانَ علينَا، ربِيعٌ فربِيعٌ فربِيعٌ وزهرٌ.
13 يظلُّ القلبُ بِحاجةٍ إلى أصدِقاءَ حقِيقيِّينَ، لا يسألُونَ عنهُ ولا عما رُكِّبَ عليهِ من جسدٍ، لا يتفقّدُونَهُ بِأصابِعِهِمْ، لا يأتُونَ لِزيارتِهِ في قبريهِ (الجسدُ والغُرفةُ)، لا يُعيرُونَهُ اِنتِباهاً، لا يأبهونَ لهُ أو بِهِ، لا يغمُرُونَهُ بِطِيبِهِمْ... أصدِقاءُ حقِيقِيُّونَ يعرِفُونَ جِيّداً أن هذا القلبَ تعطّلَ منذُ عُقُودٍ وأن الذي يعرِفُونَ بِوُجُودِهِ هنا في قبريهِ محض خيالٌ يتشبّثُ بِالشّارِعِ.
28 ثم أن اللّذِينَ تراجعُوا شُبِهَ لهُمْ ومن تقدّمَ غنِمَ من الجوهرِ حُلّتَهُ المُوشّاةَ وقالَ: أنا الرّبُّ.
29 أحياناً يمُدُّونَ لِي أنفاسِي المُختنِقةَ، وأحياناً خُطُواتِي التي أوشكتُ وأضعتُهَا، ولكِنّهُمْ غالِباً ما يقصِدُونَ أن أتنفّسَهُمْ وأمشِي نحوهُمْ طِيلةَ عُمرينِ وأفعلُ.
30 جائِعٌ وقلبُكْ بُرتُقالةٌ، فهل في المرايا عصِيرٌ لِلغِيابِ؟
31 وعيناكِ لكم أنا بِحاجةٍ مُلِحّةٍ لِنبعٍ صافٍ يحضُنُ غرقِي.
32 أُبشِّرُكَ يا حزنَ أنا أكثرُ مِنكَ وأكبرُ وبِإِمكانِي اِحتِضانُكَ ورِعايتُكَ.
33 فكأن الذي تحسّهُ جِبالٌ من فوقِهَا جِبالٌ تتراصُّ على صدرِكَ وتنهضُ.
34 فإن نادى مُنادِيَ المساءُ مسُّهُمْ وجلُ الغرقِ في الكوابِيسِ.
35 حتى إذا قامُوا إلى فراشِهِمْ فرّتْ الأحلامُ قبلَ أن يمسَّوهُ.
36 يُزعِجُنِي النِّسيانُ كثِيراً فأنساهُ، وأمرُّ على ذِكراهِ كُلَّ عامٍ لأعرِفُ ما بينِي وبينهُ لكِنِّي لا ألقاهُ.
37 لا تنتظِرنَ قلبِي خُضنَ في الفضاءِ قبلَ أن تسقُطَ الشّمسُ في البحرِ ولتقُلْ واحِدةٌ مِنكُنَّ بِأُذنِهَا اليُمنَى أن قلبِيَّ يُوشِكُ أن يسقُطَ في البحرِ.
38 القلبُ الغِرِّ يعلقُ مِراراً في الأسلاكِ الشّائِكةِ.
39 وحين فتكَ بها الحَزنُ اِستحالتْ ملهَى قصائِدٌ وطُقُوسُ سُكر.
40 لا أعرِفُ اِمرأةً لم أعرِفْ اِمرأةٌ لن أعرِفَ اِمرأةٌ كُلُّ اِمرأةٍ في مداراتِ لا ولم ولن قادتنِي بِجهلِي بِهَا لِمدارٍ واحِدٍ كُلُّهُ أنتِ حبِيبتِي...
41 تكتُبُ تكتُبُ يا صدَى لا اِنتهَى مِدادٌ ولا اِبتدأَ مددٌ.
42 ذاتُ ما بدأنَا فيهِ اِنتِهاءٌ لِفائِتٍ/
43 أُربِتُ على كتفِ ظِلِّي وأُرتِّبُهُ خارِجَ اِرتياباتِي.
44 طيّبُونَ جدّاً لكنهم سُرعانَ ما يغرقُونَ في بحرِ نِسيانِكْ بِمِلحِهِمْ.
45 أُغنِيّةُ البُناةِ الهشّةُ ~~~~~~ ما يفعلُ البُناةُ لِطِيفِ أُغنِيّةٍ في خيالِي؟ أيرُصُّونَ حولها سُوراً أم يشُقُّونَ نوافِذَ لِطيرِهَا؟ ظننتُ البُناةَ جُباةَ الأرضِ، يُنقِصُونَ لأجلِ الأُفقِ رملَهَا والماءَ، حاصِدوا الغابَ والتُّرابَ، ظننتُ، و الإثمُ جزائِرُ بُناةِ الكلامِ ظننتُ والأُغنيّةُ هشّةٌ هشّةٌ تتسرّبُ في العِظامِ والأوردةِ.
46 أُريدُ نهرَ سهوٍ ورأساً داخِلَ رأسِي كي يتكالبانِ على نهلِهِ كُلِّهِ.
47 هل كانُوا يُجمِّدُونَ وجهتِي في رصيفِ المشيِ، أم أنها ضلّتْ عن عمدٍ سبيلِهَا لِقدمِي؟
48 الغرِيقُ يظُنُّ الشِّعرَ قارِبَهُ، بينما تبقَى الكلِماتُ على يقِينٍ بِالضِّدِّ.
49 الشّارِعُ شجرةٌ عُدوانِيّةُ الذّاكِرةِ، آن ما اِشتهتْ أطفالَهَا اللّذينَ سرقتْهُمْ أيادِي الحطّابِينَ نزعتْ عنها غُصناً طريًّا لا ينفعُ كفأسٍ، لا ينفعُ سوى لِلنّارِ.
50 الضّحِكُ أوانُ الأسَى لا يأخُذُ من مُدّخراتِ الرُّوحِ لِوجهِ الحبِيبةِ.
51 كُلُّ كلِمةٍ من فِئةِ مُسبّقاتِ الدّفعِ لا يُعوّلُ عليهَا.
54 عِشقُكِ أنفاسُ الضّوءِ والمسافةُ الطّوِيلةُ التي ينهبُهَا الخيالُ لِيأتِي بِجُملةٍ قصِيرةٍ. وعِشقُكِ اِحتِواءُ الشّجرِ لِحلمِ المطرِ وتبرّجُ البِلادُ بِسِماتِهَا التي تصبُغُ أطفالَهَا تدفُّقُ الشّذَى في قلبِ الوردِ. عِشقُكِ أُغنِيّةٌ إذن لن تدّخِرَهَا الأصواتُ رقصاتُ نزقٍ واِرتعاشاتُ بدنٍ.
55 أنا جُندِيٌّ قدِيمٌ بِكتِيبةِ المِزاجِ حين يُداهِمُنِي المرحُ أحوِّلُهَا لِلمجازِ فيرقُصُ الرّصاصُ تحتَ أصابِعِي.
56 من هشمَ على رأسِي العالمَ؟
57 اشتِقتُ لِاسمِّي المُوزّعَ كمُوسِيقى على حدائِقِ أرواحٍ غنّاءةٍ حين تُرنِّمِينَهُ كأناشِيدٍ بِكرٌ.
58 ... ليس بِالغُرفةِ خلا السُّكُونَ فأتجرّعُهُ.
59 حين أتعرّفُ على كاتِبٍ جيّدٍ أحسُّ بأنِي قفزتُ أعلى من نِسناسٍ وهذا ما لا ينبغِي لِعجُوزٍ مِثلِي، عجُوزٌ ومُستوطنةُ أوبِئةٌ لذا أفتحُ صدرِي، أضعُهُ داخِلَهُ وأمشِي على المهلِ بِقلبِهِ داخِلَ قلبِي.
60 بعد أداءِ اليمِينِ بِوهلةٍ يُخفُونَهُ من الجِهاتِ.
61 تنالِينَ مِنِّي قضمةً قضمةً أنا المترُوكُ لما لا داعِي لَهُ، داخِلَ قمِيصِ الزّمنِ أمرُّ بِي وبِهِ على الأماكِنِ فتزُرُّ زُهُورَ أفراحِهَا الفوّاحةَ أبتسِمُ في سِرِّي لما لا داعِي لَهُ وأهبُّكِ بِطيبِ خاطِرٍ قضمةً أُخرَى.
62 أنا عاشِقٌ يا طيرَ، يا هواءَ، يا مسافةَ، يا ظِلَّ... أنا عاشِقٌ وقمِيصِي وبِنطالِي وضِحكتِي وشعرِي ومِشيتِي... كُلُّنَا عاشِقٌ أنا عاشِقٌ يا مُكيفِي القدِيمِ، يا جِدارَ غُرفتِي، يا حنفِيّةَ المطبخِ المحلوجةِ، يا لوحتِي المُبتسِمةَ بِطرِيقةٍ غامِضةٍ في وجهِي أنا عاشِقٌ يا جارِي الصُّومالِيِّ وزوجتِهِ القصِيرةِ المِزاجِ، أنا ع ا شِ و نَ فمنْ مِنكُمْ يُخبِرُنِي حين يُقابِلُنِي صُدفةً بأنِي عاشِقٌ؟
63 مطرٌ يسقُطُ في كفِّ المساءِ يشربُ الشّارِعُ سِحرَهُ السّائِلَ بينما العابِرُ يتخطّفُهُ البرقُ.
64 أنا حقِيقِيٌّ أيها الماءَ جوهرُ هدِيرِكَ الحانِي وشطُّ الأمانِ أهدِنِي يديكَ لِدكِّ حاجتِي لِلعِناقِ أهدِنِي سُبُلَ الاِستِيقاظِ من الأحزانِ أهدِنِي الغرقَ المعنَى الحرفِيُّ لِلعِناقِ يا ماءُ جاءَ الرّجاءُ وتزلزلَ عالمٌ من قطراتِكَ الماشِيةُ في الاِفتِراسِ يا ماءُ يا ماءُ يا ماءُ ............... ........ ..... ................ ....
66 بعدسةٍ غير برِيئةٍ تتراصُّ اللّقطاتُ لِعينيكِ فتذهبينَ بها تالياً لِشُعبةِ جرائِمِ التّأوِيلِ. إلى الفنانة رفاه عربي.
67 كُنَّا نتحدّثُ عنكِ فجأةً خطرتِ على قُلُوبِنَا أنا والمساءُ والأشجانُ بِقمِيصِكِ المصنُوعِ من عِنبِ الكلامِ وطفِقنَا نعصِرُ خمراً اِرتقينَا لِسمواتِ السُّكرِ الحلال.
68 يُوجِعُنِي سيرُكِ وحدُكِ في خُطُواتٍ لنا رسمنَا لها الشّارِعَ والأزِقّةَ ثم تعاطينَا لِعُبُورِهَا عناقَ الأصابِعِ، تبادلنَا على ظهرِهَا أنخابَ الكلام.
69 تُناكِفِيننِي بِجدِّكِ، فأُطرِّيهُ بِنزقِي. قلبُكِ العالمُ، ونبضِي قاطِنوهُ. يا مرايايّ، أنا شجرٌ بِأحضانِكِ الرّبِيعُ.
70 من يُنادِي المُنادي؟ النّجمُ يُهدِي التّائِهَ، والصّوتُ غِذاءُ المسافةِ ويصِمُ الصّدى أُذنيهُ لِيُسقِطَ البعِيدَ في النِّسيانِ. من يُنادي الغرِيبَ؟
88 "-" قمرٌ أحمرُ وسماءٌ مُرقّعةٌ ونوافِذُ غارِقةٌ في الوثبِ الوقتُ بُستانٌ والشّجرُ طُيُورٌ والمسافاتُ اِلتِفاتٌ والمرايا خُطُواتُ الكلِماتِ في القٌلٌوبِ الجرِيحةِ... دُونَ ألوانٍ أيُّ مواسِمُ ستأتِي؟ والهواءُ المُتراكِمُ في الفضاءِ كيف يستدِلُّ على أجسادِنَا المقدُودةِ منهُ؟ والعِناقُ، هل سيُقاسُ بِالانتِباهِ أم الغرقِ في قُبلاتٍ غنِيّةٍ بِسِجالاتِ الرّقصِ؟ وأنت!
89 أنتَ شحِيحٌ جدّاً أيها الزّمنُ وأنا في غايةِ الصّبرِ عليكَ فمن منا سيكِلُ من الأخرِ؟ من منا سيمُوتُ ويبقى الأخرُ يُكابِدُ كُلَّ هذا القرف؟
90 الجدِيرُ بِالحُبِّ أن قُبلتَكِ عبرَ الشّاشةِ طبعتْ حُمرةً بِشفتِي
91 ليس لنا من يدٍ أو قدم بتنا نتدحرجُ في الحياةِ هكذا من العدمِ لِلعدم لا نفعٌ مِنّا، لا، ولا تُزهِرُ بِأرواحِنَا نأمةُ بأسٍ فنُلقِي لِبطنِ الفراغِ الورم يا صدِيقِي، يا خيالَ، يا ظِلَّ أو يا أيها المبعُوثُ لِلمرايَا، لم يعُدْ ثمة اِنعِكاسٌ تمُرُّ تحتَهُ أو من جانِبيهِ أنسامٌ صالِحةٌ لِنُربِّي بِحظِيرةِ الأنعامِ الوهم.
92 وإن طويتُ اللّيلَ طيّةً طيّةً حتى وضعتهُ بِأصابِعِ الشّمسِ فلا يعدُو أن يكُونَ ذِكرِي حرفاً من اِسمِكِ.
93 أمليتُ أسمِي مُصادفةً لِلمِرآةِ فقرأتُ عليها اِسمِكِ!
98 لا أحدَ يسيرُ وفقَ هُدى بوصلتِكَ، فأوقفْ الظّنَّ بأن العالمَ سيسقُطُ في الهاويةِ دُونَكَ.
99 جرّبتُ صوتِي في الفراغِ فراغَ الهواءُ من جلبتِهِ واِلتحقَ بِالشّارِعِ.
100 أتممتُ قِصتِي لِلتُّرابِ فهل أوشكتْ الرِّياحُ على الوُصُولِ أم اِستبدلُهَا بِالسّفحِ؟
101 كُنْ زِلزالاً وعاصِفةً على الحبِيبِ وليس نقّارُ خشبٍ
102 أُشفِقُ عليكَ كثِيراً أيها الحَزنَ، أنت مُتعبٌ جدّاً، رغم ذلك لا مناصَ لكَ من أن تُلوِّحَ فتِيّاً، غير مُتآكِلِ الرُّوحِ جرّاءَ الزّمنِ.
103 على العُمُومِ يُمكِنُكِ فعلَ ما تشائِينَ بِقلبِي كأن تضعِينَهُ على المِقلاةِ بدلاً عن البيضِ.
104 قالتِ الأصابِعُ: أنا النّبعُ قالَ القلبُ: أنا الماءُ قالتِ القراطِيسُ: أنا المسرحُ والطّيشُ قال القلمُ: أنا المركِبُ قال القارِئُ: أنا المجرّةُ قالتِ المسافةُ: أنا ظهرُ النّبعِ قالَ اللّيلُ: أنا ساحةُ الحربِ قال الفِراشُ: أنا الجمرُ قال الطائِرُ: أنا الخارِطةُ، على جناحِي تفِرُّونَ من العسفِ قال الصّباحُ: أرحلوا عنِي.
105 يغيِبُ المزاجُ أكثرُ من ساعتِينِ بِغابةِ المجازِ ثم يأتِي كالضّبابِ وعلى فأسُهُ علاماتُ الشّيخُوخةِ والضّجرِ.
106 داخلَ قدمِيّ رقصٌ لم تُحرِّرْهُ أُغنِيّةٌ بعدَ.
107 انحنِي لِحُزنِكَ إِجلالاً يا صدِيقِي فلا يُغرِقُكَ طوفانُ اِبتِهاجٍ، حين يشِفُّ، يتجلّى قطرةُ حزنٍ.
108 هل من داعٍ لإِدِعاءِ الهُدُوءِ والحذرِ، وقد فتكتْ بِاِنتِباهاتِ قلبِكَ صُورةٌ، رسمتْهَا أصابِعُ المِزاجِ والضّوءُ، وهرولتْ لِعينِيهَا عدسةٌ مسحُورةٌ؟
110 أبداً، ما من شجرٍ يشجُرُنِي عن الكلِماتِ، هي أوقاتٌ قلِيلةٌ، قلِيلةٌ جدّاً مِمّا يعِدُونَ، أوفِقُ فيها بين اللّكماتِ والكلِماتِ، وانتصِرُ لِلأخيرةِ سِرّاً، فنعُودُ بِنفسِ الممرّاتِ المُؤديةُ إِليكِ.
111 يهرُسُكَ المساءُ فتجنِى عليهِ بِالسّهرِ يا قلبُ.
112 بِحذرٍ يدخُلُ اللّيلُ في ثوبِهِ خشيةَ اِنتِباهكِ وتبدِيدَهُ..
113 أسئِلتِي لِلسّقفِ، وأحلامِي لِلسّفحِ وبين ذا وذاكَ أجرُّ التّثاؤُبَ على لِحافِ غيمٍ بِجوفِ قُنبُلةٍ موقُوتةٍ.
114 أحياناً أُراقِبُ الشّايَ حتى يتحوّلَ لِانتِباهٍ ماكِرٍ بِرأسِي.
115 لا بأسَ بِالمُباغتةِ أحياناً في جفافِ الحياةِ المُستدِيمِ كأن يقتُلُكَ فرحٌ مرّةً. إلى إشراقه مصطفى
116 يصعُبُ على من يُقضمُ من أطرافِهِ كالأرضِ أن يحيَا إن لم يُكمِّلُهُ ثانٍ إلى هنادي الزاير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة