5 أنها أشلاءُ الوطنِ بِالكادِ جمعنَا من الهشِيمِ ما يشبهُ الجُثّةَ وفي منطقةِ الحوضِ، جِهةُ اليسارِ قليلاً غززنَا سيفَ مُخاتلاتِنَا البنفسجيَّ.
6 كُنتُ فعلاً أقرأُ النّافِذةَ حتى طُبِعَ كِتابُ عينيكِ.
7 كفك يا عُصفُور كفك طاير، دائر، وين ما تدُور.. كفك حضنك بيت، طاقة، ونُور... كفك .... تتنفس أزهار بلدك، لو طار أو ما طار.. بلدك يا طائر في الضّو، ما يغشاكَ السُّو، علِّي وعلِّي عُلاك، غني يغشاك، وإيه يغشاك، غني. .... الحنِين المِن زمان خبيتو كان تحت اللِّسان الحنِين الكان، وكان، كان برقِصْ في المظان الحنِين الشُوكُو شاك، شايلُو في البِكى بُرتُكان .... كفك يا عُصفُور وشقشِق كفك بقى مسحُور لو جاك الشُوق مكسُور يشقشِق ألبس غُربة وسُور قرقِش حلمك و دُور كفك يا عُصفُور كفك ك ف ك...
9 هاتِ الصّباحَ في يدِكَ وتعالَ أيا ليثُ المساءِ يا قلبِي هاتِ اللحّنَ المُضطرِمَ ونايَهُ هاتِ الغِيابَ إنا سننزِلُ بِعينِ الشّجنِ نُحلِّقُ بِرقصةِ الحطبِ بِرقةِ الإِنفِجارِ يا قلبِي هاتِ الإِصباحَ.
10 قاعِداً في لذّتِي اجتازُ شجنِي بِالأناشِيدِ الطِّوال. المسافاتُ اِلتأمنَ على اِحتراقٍ واِفترقنَا إلى نوال. واِقترضتُ حديثَ وردٍ سلسلَ الإيقاعَ في قلبِي وصال. ما احترفتُ الشّغبَ إني في أضابِيرِ المجال. أهتدِي لِلشّكِّ كيما انتهِي لِلتّضارِيسِ المجِيدةِ في تضاعِيفِ السُّؤال. ما أنا خلا إِنغِلاقُ الوقتِ في كنفِ اللّذاذاتِ الحرُونةِ إلا اِكتِّناهَ اللّيلُ في عُمقِ أضواءِ النِّزال.
11 تتهجِئنَ قلبِي والعصافِيرُ تُنقّرُ حيرتَهَا في شبابيكِ الرّحِيلِ.. تنِطُّ أنفاسُ الهوى كالأُغنِيّاتِ فإنها أوقاتُ دندنةٌ وريفٌ.. ولي بين اِحتِمالاتِ الغيابِ المُستلذِ بِلوعتِي أثرُ اِحتراسٍ مُرسلٍ ضِدَّ اِكتِمالِ الشّهقةِ العطشى.. وإني من يبابِ الأُمنِيّاتِ أرُشُّ وردَ الكونِ بِالنجوى واحتِملُ الكلام.. كأننا وقد شجَّ النّهارُ تكوينِي اِحتطبتُ النّارَ واِختلّ الرّصِيف..
12 في الطّرِيقِ إلى.... --------- //// القنّاصُ //// بعينينِ شرِبا حيّلَ الفرائسِ الغائِبةِ يُحمِّصُ النّارَ في تربُّصِهِ بالأخيلةِ.. بينما اللّيلُ يفتحُ شِراكَهُ النّفّاذةَ يتوعّدُ خلاياهُ المشحوذةَ باللّسعاتِ.. ويمشِي في أرجاءِ النّشوةِ الموءودةِ: قمرٌ أعشى..!! //// نزقٌ //// اِخترقْنَا صمتَ اللّيلِ الجبّارِ بِضِحكةِ النّشوةِ.. حملنَا أحلامَنَا من قاعِ الفِراقِ إلى تدفُقِ الماءِ.. ساعةٌ بعد ساعةٍ صعدتْ أنسِجتُنا: جسرَ النّزقِ تدلّتْ بمدائنِ الاِشتِباكِ حتى قرعنَا قارِعةَ الهُبُوطِ إلى فسِيحِ اللّهوِ... فإليّ إليّ.. أيتها المُختبِئةَ بين خفقٍ وخفقٍ إليّ بِالنّشِيدِ وخمرِ الأشواقِ والرّقصةِ مسلُوبةِ الرّداءِ الحائِمةُ في نعناعِ الصّخبِ.. إليّ... بِالاتِكاءِ إلى فرحِ الخيالِ المُتّسِعِ لِنكيلَ لِلجسدينِ ماءِ النّهارِ..!! //// اِتِّكاءٌ //// مُستنِداً إلى فراغٍ بعيدٍ يعدُو عليهِ خشبُ الرّائِحةِ.. ظِلُّ قلبِي: غمامٌ.. والضِّحكةُ: مطرٌ وأهازِيجُ عُرسٍ وضُوءٌ.. //// عرقٌ //// يتصبّبُ في الرُّوحِ: حُزنٌ ماكِرٌ يسلُبُهَا: بغتةَ الغِبطةِ..
14 لا لونَ لِلوردِ إن اِستأنفَ الدّورانَ بين أيدٍ عماءٍ ولا رائِحةً لا كفٌّ في الكفِّ إن اِكتفتْ بِإِصبعٍ يُشِيرُ إلى جهةِ النّماءِ ولا فائدة لا ضِحكةَ لِلقلبِ إن اِكتفَى بِاِختِراقِ الهُمُودِ بِنزقِ النّبيذِ الحلالِ ولا ...
15 بعد أكثر من دقِيقةٍ بِقلِيلٍ أنهتْ حبِيبتِي ماذا واِستدارتْ إلى كيفَ وهلْ؟ 2/11/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة