هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السودان بالإستيلاء على الاراضى الزراعية؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2017, 06:32 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السودان بالإستيلاء على الاراضى الزراعية؟؟؟؟

    06:32 AM October, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    شركة صينية تسعى للتوسع في زراعة القطن



    10-26-2017 01:40 PM

    أعلن مدير شركة (زونق تين) الصينية للصناعات العالمية، ليو شوانجانج، سعي الشركة لإنشاء محلج جديد بمحلية القرشي بولاية الجزيرة، والتوسع في زراعة القطن والصناعات التحويلية، وقال إن الشركة زرعت أكثر من 400 ألف فدان قطنا بالسودان.
    وقال شوانجانج، إن الشركة دخلت السودان في العام 2008 وأنشأت محلجاً بالجزيرة في العام 2010 مشيداً بالبنية التحتية بالجزيرة والنهج الاستثماري الجيد، لحكومة الولاية وما تتمتع به من موارد زراعية وحيوانية تؤهلها لاستقبال مزيد من الاستثمارات.وأعلن والي ولاية الجزيرة د.محمد طاهر ايلا، خلال لقائه وفد الشركة التزام حكومته بتشجيع ومساندة الاستثمار الوطني والأجنبي، لزيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني والولائي مرحباً بالاستثمارات الصينية بالولاية، داعياً إياها للانتقال من حلج الأقطان للولوج في صناعة الغزل والنسيج وصناعات المنسوجات والملابس.
    وجدد الوالي استعداده لتذليل كافة العقبات والمعيقات التي تعترض الاستثمارات بالولاية وخلق فرص عمل جديدة.
    الصحافة.
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-289976.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-289976.htm




















                  

10-27-2017, 06:57 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Hassan Farah)

    الراجحي يبدأ زراعة السمسم وزهرة الشمس في الشمالية

    10-26-2017 01:38 PM

    بدأ رجل الأعمال السعودي الشيخ سليمان الراجحي التحضيرات في مشروعه الزراعي الواقع في محليتي الدبة والقولد في الولاية الشمالية بمساحة تقدر بنحو (480) ألف فدان ، لزراعة محصولي السمسم وزهرة الشمس .
    وانطلق العمل في القناة الرئيسية لري المشروع وتركيب 64 محوراً، تكتمل خلال شهر أبريل القادم، لتصل إلى 120 محوراً زراعياً.
    الصحافة.
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-289975.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-289975.htm
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    7 | إهداء 0 | زيارات 4223
    التعليقات
    #1704635 [سودانى منهوب]
    5.00/5 (1 صوت)

    10-26-2017 09:07 PM
    يعنى بلدنا اتباعت للعربان والصينين لتصبح جزء من اوطانهم ولايسمح لنا بدخولها الابتصريح , private property trespassers will be prosecuted,واوعى الترعة تكون من حصتناالمحدودة المتبقية من مياه النيل ,فيبقى البيع مركب ارض ونيل , مع العلم بان السمسم من المحاصيل عالية استهلاك المياه
    لايمكن ان تكون الخيانة لله وللدين و للوطن واهله اكبر من ذلك , هاؤلاء العربان هم فى الاصل اكبر شركاء للامريكان والراسمالية العالمية اليهودية
    والاستيلاء على اراضى الغير اما بالشراء , واما بالحروب , مقولة مشهورة للرئيس الامريكى الاسبق جونسون
    انها نهاية الكيزان وخاتمة ادعاء الجهاد الزائف , ان يبيعوا الوطن من اجل الدنيا
    الان فقط عرفنا لماذا رضى عنهم الامريكان
    ...................................................................................................
    [سد النهضة]
    5.00/5 (1 صوت)

    10-26-2017 04:51 PM
    ماذا يستفيد السودان من استثمارات الراجحي و غيرة؟ فقط أريد إجابة .
    ......................................................................................................
    الولاية الشمالية هى المنطقة الوحيدة التى تنجح فيها زراعة المحصول الشتوى الاستراتيجى القمح
    لماذا وافقة الحكومة على زراعة السمسم وزهرة الشمس هناك
                  

10-27-2017, 06:57 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Hassan Farah)

    الاخ حسن فرح
    سلام
    من صياغة الخبر يظهر انه الناس ديل ماليين يدّهم شديد...و شايفهم آخِر غزل في التربة الخصبة و(... مشيداً بالبنية التحتية بالجزيرة والنهج الاستثماري الجيد، لحكومة الولاية وما تتمتع به من موارد زراعية وحيوانية تؤهلها لاستقبال مزيد من الاستثمارات)
    ما عرفته ان الصين عندها مشكلة في توفير الغذاء لسكانها لقلة الاراضي الصالحة للزراعة لديها.
    لذلك لديها مساحات كافية من الاراضي. لذلك عينها على الاستثمار في الخارج ....خاصة في أفريقيا.........و خاااصة السودان.......
    ..لأنه الحلقة الأضعف...و الاتفاقيات معه ممكن تتم بسهولة...
    الله يكضّب الشينة يا حسن..
                  

10-27-2017, 07:22 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24984

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    شكرا حسن على طرق هذا الموضوع الهام
    إليك مقال جيد حول سياسة الصين تجاه الديون التي وقعت في فخ ديوناه
    ---
    الصين تنصب «فخ الديون» لجيرانها في آسيا
    تقرض الدول الصغيرة ثم تستولي على حصص بعد العجز عن السداد

    اضطرت سريلانكا مؤخراً بسبب عجزها عن سداد ديونها المستحقة للصين إلى بيع حصة هائلة في مشروع ميناء هامبانتوتا إلى الصينيين من أجل تخفيف عبء الدين. جدير بالذكر، أن سريلانكا قد سقطت في فخ الاستدانة من الصين بعد استثمارها مليارات الدولارات في مشروعات بنية تحتية ضخمة بتوجيه من الصين، وعلى أساس وعود منها. والآن بلغ حجم الدين، الذي يتوجب على سريلانكا دفعه إجمالا، 64 مليار دولار، 8 مليارات دولار منها مستحق للصين. وقد يكون ذلك بسبب سعر الفائدة المرتفع على القروض التي حصلت عليها من الصين.
    بالنسبة إلى مشروع ميناء هامبانتوتا، اقترضت سريلانكا من الصين بسعر فائدة قدره 6.3 في المائة، في حين أن سعر الفائدة على القروض الميسرة التي حصلت عليها من البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي يراوح بين 0.25 و3 في المائة فحسب. وتعد حالة سريلانكا حالة نموذجية معروفة توضح كيف تقوم الصين بالإيقاع بالدول الآسيوية الأصغر في فخاخ اقتصادية.
    من الأمثلة المتعددة على ذلك نيبال، وبنغلاديش، وميانمار، وكمبوديا، وتايلاند، والفلبين، وماليزيا، وباكستان، وغيرها، حيث تستثمر الصين بكثرة في الكثير من الدول الآسيوية، وتقدم قروضا ميسّرة إليها لتنفيذ مشروعات. ولا تمتلك أكثر تلك البلدان الصغيرة رأس مال، أو موارد للقيام باستثمارات في مشروعات؛ لذا تسعى للحصول على استثمارات وأموال من الخارج.
    يعلق الكاتب فينكاتا رامان قائلا: «في الوقت الذي تستعرض فيه الصين قوتها العسكرية أمام الهند واليابان وبعض الدول الآسيوية الأخرى، تستخدم قوتها الاقتصادية مع الدول الآسيوية الصغيرة لإخضاعها. لا تتدفق الاستثمارات الخارجية على الدول الصغيرة من الصين فقط، بل من دول أخرى عدة. مع ذلك، هناك فارق كبير بين الاستثمارات وأشكال التعاون المقدمة من جانب الصين، وتلك المقدمة من دول أخرى. تفتح الصين أسواق لمنتجاتها، وكذلك تتخلص من معدات وآلات هناك». ويتابع: «رغم أن الصين تقول إن استثماراتها، ومساعداتها الاقتصادية، وما تقدمه من قروض ميسرة، غير مرتبطة ببعضها بعضا، يخبرنا الواقع بقصة مختلفة. حيث يتم منح الدول الآسيوية التي ليس لديها موارد تستثمرها قروضا ميسّرة، وفي حال عجز تلك الدول عن سداد ديونها وفوائدها، تجبرهم الصين على تحويل الديون إلى أسهم في الكثير من المشروعات التي قدمت الصين فيها مساعدات. وتحقق الصين قدرا من السيطرة على الاقتصاد وطريقة الحكم في الدول الآسيوية بعد ذلك».
    لدى الصين هدف محدد يتمثل في الهيمنة على آسيا، وإخضاعها لسيطرتها حتى تظل هي القوة العظمى بلا منافس في قارة آسيا، ثم تبسط نفوذها بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من العالم. ويشير نشاط الصين مؤخراً في سريلانكا إلى عدم ترددها في استخدام قوتها الاقتصادية من أجل تحقيق هدفها، وهو السيطرة على الدول الآسيوية الأخرى التي يعاني اقتصادها من الضعف.
    هناك مؤشرات عدة تدل على حدوث ذلك بالفعل، وتعد كل من كمبوديا وباكستان نموذجاً يوضح ذلك.

    كمبوديا وباكستان
    الصين هي أكبر مصدر للمساعدات العسكرية المقدمة إلى كمبوديا إلى جانب المساعدات الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية، حيث منحت كمبوديا نحو 3 مليارات دولار في شكل قروض ميسرة منذ عام 1992. وأوضح تقرير صندوق النقد الدولي لعام 2016، أن حجم الدين العام الخارجي «متعدد الأطراف» على كمبوديا يبلغ حالياً 1.6 مليار دولار، في حين يبلغ حجم الدين العام «الثنائي» المستحق عليها للصين نحو 3.9 مليار دولار.
    وقد أجبرت الصين كمبوديا على الخضوع لأوامرها، وذلك باستخدام دبلوماسية الإيقاع في الفخ. حيث يبدو أن السياسة الخارجية لكمبوديا تخدم المصالح السياسية والاقتصادية للصين في المنطقة بشكل كبير، في الوقت الذي تتراجع فيه سمعة كمبوديا، وقوتها الناعمة على المستوى الدولي؛ وينبّه البعض، أنه يجب أن تدرك كمبوديا أن نفوذ الصين في البلاد سوف يتنامى مع تزايد الديون. ويتجلى هذا في آخر قرار اتخذته كمبوديا من طرف واحد بتأجيل التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية لمدة عامين، ومنع رفع العلم التايواني في كمبوديا بحسب ما أشار فيسنا فار، باحث الدكتوراه بجامعة نيو ساوث ويلز في كانبرا.
    على الجانب الآخر، تتجه باكستان نحو أزمة مماثلة إن لم تكن أسوأ بحسب خبراء باحثين في مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. تبلغ قيمة الاستثمار في مشروع الممر الاقتصادي في باكستان 46 مليار دولار... وتقوم الصين بتحمل نسبة الـ15 في المائة الخاصة بباكستان في رأس مال المشروع؛ نظراً لعدم امتلاك باكستان موارد كافية لإنفاقها في هذا المشروع. وتدعم الصين المشروع من خلال الاستثمار في الأسهم. واضطرت باكستان إلى الحصول على قروض كبيرة من المصارف الصينية بسعر فائدة مرتفع من أجل المشاركة في تمويل المشروع، ويقول بعض الخبراء إن باكستان سوف تحتاج 40 عاما على الأقل لتسديد تلك القروض. وبذلك؛ فإن الاستثمار الصيني في العددي من المشروعات الاستراتيجية في باكستان كبير إلى حد يستحيل معه فكاك باكستان من قبضة الصين في المستقبل.
    وقد أوضح هارديب بوري، من مركز أبحاث ومعلومات الدول النامية في الهند، أن نجاح خطة الصين في باكستان استراتيجياً شجعها على السيطرة على الدول الآسيوية، حيث أصبحت للصين هيمنة كاملة في باكستان حالياً. قائلا إنه ينبغي على الدول الحذر من المشروعات الممولة بقروض من الصين حتى لا تقع في فخ الديون مثلما حدث في دول آسيوية أخرى. وأضاف قائلا: «يجب أن تكون المشروعات قابلة للنجاح، ومربحة، بما يسمح بسداد القروض. أما إذا كانت هذه المشروعات ستؤدي إلى الديون والتفريط في الأسهم فينبغي الابتعاد عنها. إذا أصبحت الديون حصصا فأنت حينها تبيع بلدك».

    ماليزيا والفلبين وتايلاند
    تساءل الخبراء أيضاً بشأن اهتمام الصين المفاجئ بماليزيا في ظل انفتاح نظام نجيب رزاق على وعود بكين بمنح قروض هائلة. وقد استثمرت شركات صينية مملوكة للدولة منذ عام 2010 حتى 2016 في مشروعات قيمتها 35.6 مليار دولار في ماليزيا، بحسب البنك الدولي، وإدارة الإحصاءات الماليزية. مع ذلك تقول المعارضة في ماليزيا إنها تنظر بحذر إلى الاستثمارات الصينية الضخمة في ماليزيا. ونقلت وسائل الإعلام عن نور العزة، ابنة أنور إبراهيم، قولها: «تعد الاستثمارات الأجنبية بالفعل مهمة للنمو الاقتصادي. ينبغي الحذر من الصين، فمن المحتمل أن نخسر السيطرة على احتياجات وأولويات ماليزيا».
    كذلك، عرضت الصين على الفلبين مساعدات تصل إلى 24 مليار دولار. وقد تنازعت كل من الصين والفلبين في السابق على أجزاء من بحر الصين الجنوبي. وقد تساءل معلقون وسياسيون معارضون فلبينيون عن ذلك التمويل، حيث يشعرون بالقلق من استغلال الصين له لإضعاف مطالبة بلدهم بالسيادة على بحر الصين الجنوبي قبالة السواحل الغربية وهي منطقة تتسم بوفرة الأسماك وغنية بالنفط.
    كذلك، فتحت الصين باب خزائنها أمام كل من بروناي وفيتنام، اللتين تتصديان لمحاولات الصين السيطرة على منطقة مساحتها 3.5 مليون كيلومتر مربع من بحر الصين الجنوبي.
    كذلك، لدى تايلاند مشكلة مع الصين، حيث توقف مشروع خط سكة حديد تكلفته عدة مليارات من الدولارات؛ نظراً لوجود خلاف كبير بين السلطات الصينية والتايلاندية على تمويله وجدواه. وتصر تايلاند على نقل الصين التكنولوجيا لها، وهو أمر ترفضه الصين.
    هناك خطة أخرى مستمرة تقوم بها الصين في منغوليا، حيث تمثل حصة الصين من التجارة الخارجية لمنغوليا نحو 68.5 في المائة؛ مما يدفع منغوليا نحو فخ الديون. وتبلغ ديون منغوليا حالياً 22 مليار دولار، أي أكثر من ضعف حجم اقتصادها، والجزء الأكبر من هذا الدين مستحق للصين. ولدى منغوليا مخزون كبير من الفحم والنحاس تطمع فيه الصين، وتسعى للحصول عليه في حال فشل منغوليا في الوفاء بالتزاماتها تجاه الصين.
    أيضا كوريا الشمالية من الدول التي تخطط الصين للهيمنة عليها، وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير. تعتمد تلك الدولة المنعزلة إلى حد كبير على الصين حالياً، وربما تكون قد أصبحت بالفعل منطقة تابعة للصين.

    بنغلاديش وميانمار

    وضع بنغلاديش ليس أفضل من كل الدول المذكورة آنفاً. تبلغ قيمة الاستثمارات الصينية في بنغلاديش نحو 24 مليار دولار، وتمثل بذلك نحو 20 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لبنغلاديش. كذلك منحت الصين بنغلاديش قروضا ميسرة لتمويل المشروعات التي تحظى بدعمها. من المرجح ألا تتمكن بنغلاديش من سداد ديونها المستحقة في المستقبل القريب، ومن الواضح أن الصين تعرف جيداً ذلك. بحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا إكونوميك تايمز»، تطلب الصين حالياً بشكل مباشر وغير مباشر بتغيير شكل قرض قيمته 20 مليار دولار ممنوح لتمويل مشروعات، وتحويله إلى دين تجاري عليه سعر فائدة أكبر. وفي الوقت الذي تقاوم فيه بنغلاديش هذه المحاولة الصينية، لا يزال من غير الواضح إلى متى سوف تتمكن من القيام بذلك.
    ميانمار دولة أخرى وجدت نفسها في فخ الديون الصينية. بحسب عضو في البرلمان بميانمار، يبلغ حجم الديون المستحقة للصين نحو 4 مليارات دولار من إجمالي 9 مليارات دولار. ويمثل ذلك 44 في المائة من إجمالي الديون الخارجية للبلاد. لم تتمكن الدولة من تحمل تكلفة مشروعات كبيرة كثيرة أقامتها الصين، مثل ميناء بحري عميق في خليج البنغال. وليس أمامها حالياً أي بديل سوى بيع الجزء الأكبر من حصتها في تلك المشروعات إلى شركات صينية.
    وقال راهول مازودمار، خبير اقتصادي لدى مصرف «إكسيم بنك»، في الهند: «بالنظر إلى وضع الديون في أكثر الدول الآسيوية المشاركة في مبادرة «حزام واحد - طريق واحد»، وعجزها عن تسديد الدين، يمكن أن تستحوذ الصين على حصص كبيرة من تلك المشروعات الخاصة بالطرق والبنية التحتية؛ مما يتيح إنشاء طرق داخلية في الفضاء الجغرافي. كذلك، لا ينبغي أن ننسى وجود نزاع حدودي بين الصين وأكثر الدول التي لديها حدود برية أو بحرية معها. هناك نتيجة أخرى محتملة لتلك المبادرة وهي نشر استخدام عملة اليوان كعملية بديلة للدولار. بالنظر إلى كل تلك المعطيات، يمكن أن تسفر تلك المبادرة عن استعمار صيني اقتصادي.
                  

10-27-2017, 07:52 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Hassan Farah)



    قرأت أكثر من مقال مؤخرا عن الاستعمار الصيني (الجديد) للعالم, لا سيما في أمريكا اللاتينية وافريقيا

    هذا موضوع شديد الأهمية ويجب أن يوضع في أعلى سلم الاولية بالنسبة للرأى العام من ناحية .. وللوعي بخطورته ومآلاته من ناحية أخرى
                  

10-27-2017, 08:30 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: محمد حيدر المشرف)

    الاخوة محمد عبدالله الحسين-حسن ميرغنى ومحمد حيدر المشرف لكم التحية مشكورين على اثراء هذا الموضوع الخطير
    لقد وقعنا فى الفخ
    البلد تباع عينك يا تاجر ونحن ساكتين
    اين النخوة السودانية التى تربينا عليها؟
    نحن اصابنا الخوف من الكيزان فى مقتل فاصبحنا نستجير بحكمة القرود الثلاثة:
    لا ارى....لا اسمع....لا اتكلم

                  

10-27-2017, 10:46 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Hassan Farah)

    للأسف هذا تناول في منتهى السطحية والسذاجة

    ذكرني بالحملات الإعلامية للألمان الشرقيين عندما جاءت الشركات الصينية لتشتري مصانع ألمانيا الشرقية البالية وصفوا تلك الاستثمارات الصينية بأنه بيع للألمانيا الشرقية للصينين

    وبعدها بسنوات كاد الألمان الشرقيون يقبلون الصنينين أن أتاحوا لهم فرصة عمل ومصدر رزق يقيهم الوقوف في صفوف طالبي المعونات الإجتماعية على ذهد قيمتها

    اليوم بألمانيا حوالي 56 شركة اشتراها مستثمرون صينيون ترفد الإقتصاد الألماني ب13 مليار دولار (حتى عام 2016)

    من أهم مقومات الأمن الغذائي هي الوفرة

    حصة السودان من مياه النيل تذهب هباءً لمصر دون أي استفادة وأراضينا البور الخصبة ترقد منذ القدم في سبات لقلة ذات اليد

    فإن جاء من يستغل الأرض ويستصلجها ويستغل حصتنا من المياه (وخير كبير أنها ليست مياه جوفية) بدلاً من أن تذهب لمصر هباء ويوفر الإنتاج للمصانع المحلية ويوفر فرص عمل مباشرة وأضعافها من الفرص الغير مباشرة نعاديها ونطالبه بأن يخرج لأنه مستعمر فهذا غباء وجهل وسذاجة عقيمة

    لو كان الأمر كذلك لما أخرجت دول الخليج برميل بترول واحد ولما صدرت الدول الزراعية منتجاتها للعالم لأنها تصدر بداخلها كمية كبيرة من المياه أو هكذا قيل عن الأعلاف

    المهم

    نرحب بكل مستثمر ينشل البلاد من فقرها المدقع إلى رفاهية مستحقة

    هناك فقط بعض الأصوات تشير أن المحالج الصينية تشتري قطن ممول من شركات سودانية على أن يبيع المزارعين قطنهم لهذه الشركات وهذه تحتاج معالجة وصياغة قانونية لعقود الشراكة.




                  

10-27-2017, 06:14 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Frankly)

    للأسف هذا تناول في منتهى السطحية والسذاجة
    ----------------------------------------------------------
    بالغت يا فرانكلى!!!
    بدون ان يرمش لك طرف سمحت لنفسك بوصف طرح الآخرين بالسطحية و السذاجة بدون ان تقدم معلومة علمية واحدة مقنعة...
    بالله عليك ما هو وجه الشبه بين المانيا والسودان؟؟ هل توجد على المانيا ديون صينية؟ الا تدرى يا اخى ان ما سميته بالاستثمارات الصينية هو مجرد تغطية للديون التى عجزت حكومتكم عن تسديدها؟
    هاك استمع لحقيقة هذه ( الاستثمارات) من رجل متخصص فى الاقتصاد:
    اَلْصِّيْنُ تَلْتَهِمُ اَلْسُّوْدَاْنْ؟!



    09-05-2017 05:12 AM
    د. فيصل عوض حسن

    ما أنْ يُضَخِّم المُتأسلمون أمراً ما ويعلو ضجيجهم الإعلامي حوله، إلا ويعقُب ذلك كارثة ضد السُّودان وأهله، وقد تكون للكارثة الواقعة علاقة مُباشرة بالأمر مثار الجدل أو بعيدة عنه، ومن ذلك مقالي السابق المُعَنْوَن (فَلْنُدْرِكْ رِئَةُ اَلْسُّوْدَاْنِ قَبْلَ فَوَاْتِ اَلْأَوَاْنْ)، وما حَوَاه من تفاصيل عن مَساعي العصابة الحاكمة للتخلُّص من ميناء بورتسودان. وسأتناول في هذا المقال، احتفاء المُتأسلمين في 26 أغسطس 2017، بإعفاء الصين لنحو (160) مليون يوان صيني من ديونها على السُّودان، وتضخيمهم لتُرهات نائب رئيس الصين خلال زيارته للبلاد!
    في هذا الإطار، ورغم السِريَّة المُريبة، وتعتيم البشير وعصابته الكبير، على كل ما يتعلَّق بالقروض الصينية، كمبالغها وأغراضها أو ضماناتها وفوائدها وشروط سدادها، إلا أنَّ بعض الشُرفاء اجتهدوا وقَدَّموا أرقاماً (دقيقة) استناداً لمراجع (مُوثَّقة)، لعلَّ أبرزهم الأخ الباحث/مُصطفى عمر، الذي كَتَبَ عدداً من المقالات الرَّصينة عن القروض الصينية، مشفوعة بقوائمٍ تفصيليةٍ لاسم القرض ومبلغه وغرضه وتاريخه، وهو الذي أمَدَّني مشكوراً بهذه القوائم والمواقع المرجعية الخاصَّة بها، فله وافر التقدير والاحترام. ووفقاً لهذه البيانات، فقد بلغ إجمالي القروض الصينية التي تَحَصَّلنا على مراجع مُوثَّقة لها، نحو 14 مليار و 984 مليون و507 ألف و832 دولار، وذلك فقط للفترة خلال الفترة 2000-2014، حيث نتحصَّل على ما قبلها أو بعدها، نظراً للتعتيم الكبير على هذه القروض! مما يُثير الدهشة حول ابتهاج المُتأسلمين وإعلامهم، بإعفاء الصين لـ(160) مليون يوان (نحو 24.3 مليون دولار) من ديونها على السُّودان، باعتبارها نسبة ضئيلة جداً من إجمالي (نحو 14 مليار دولار)، ولا تستحق كل هذا الاحتفاء والصخب الذي شهدناه! علماً بأنَّ جميع القروض الصينية بفوائد مُركَّبة، وآجال سدادها وأقساطها وغرامات تأخير السداد مجهولة، بما يرفع احتمالات استحواذ الصين على (الضمانات)، التي قَدَّمها المُتأسلمون لنيل هذه القروض، وهو ما يجري فعلياً الآن!
    لقد ثَبُتَ جليَّاً، أنَّ البشير وعصابته (أداة) التنفيذ الرئيسية لمُخطَّطٍ (خارجيٍ) مدروسٍ بعنايةٍ ودِقَّة، يهدف لتدمير السُّودان ونهب مُقدَّراته، وتتأكَّد هذه القناعة من (شُمولية) الدمار الذي لَحِقَ بالبلاد وأهلها، وانتقال المُتأسلمين (السريع) بين أزمةٍ وأُخرى، و(تنوُّع) صور وأساليب تدميرهم، والدعم الدولي والإقليمي الواضح لهذه العصابة، رغم تمثيليات (الحِصَار) و(الجنائيَّة) وغيرها، والتي شَكَّلت – في حقيقة الأمر – الغِطاء المثالي لاستمرار واستكمال جرائمهم ضد السُّودان وأهله. كما ثَبُتَ لنا، دور الصين المحوري في الكوارث الإسلامَوِيَّة المُتراكمة والمُستمرَّة، بدءاً بالسلاح المُسْتخدَم في تأجيج الصراعات الدَّاخليَّة، ودعم البشير وعصابته دولياً في ما يتعلَّق بهذه الصراعات فقط، وانتهاءً بدور الصين في إفشال مشروعاتنا/مُؤسَّساتنا النَّاجحة، ثُمَّ التهامها بالتنسيق مع المُتأسلمين بحِجَّتي التحرير والحصار. واللافت، أنَّ الجانب الأعظم من القروض أحاله المُتأسلمون لمصالحهم الشخصيَّة، وامتنعوا عن سداد الأقساط مما يعني ضياع الضمانات (أصول وعقارات الدولة) التي قَدَّموها لنيلها، في ظل ضغوط الدَّائنين المُتزايدة وعلى رأسهم الصين!
    ولنأخذ على سبيل المثال، مشروع الجزيرة الذي دَمَّره المُتأسلمون (عَمداً) منذ مطلع التسعينات، حينما رفعوا شعارهم المُضلِّل (نأكل مما نزرع)، وأوقفوا زراعة القطن واستبدلوه بالقمح، ففَقَدْنَا أسواق القطن وفشلنا في إنتاج القمح، بالمُواصفات القياسية العالمية لعدم مُواءمة الظروف المناخية. ثُمَّ وَجَّه الإسلامَوِي المُتعافي ضربته القاضية للمشروع، بإصراره على زراعة القطن (الصيني) المُحوَّر، رغم تحذيرات المُختصين من خطورته وعدم جدواه الاقتصاديَّة والصِحِّيَّة! وحينما حدث المحظور، شَرَعَ المُتأسلمون بتسليم مشروع الجزيرة للصينين، عقب مسرحية (نَفْرَة الجزيرة)، التي ادَّعوا فيها جَمْعْ (210) مليار جنيه، والتزم البشير بدفع أربعة أضعافها ورقص ووالي الجزيرة، وهَلَّلَ إعلامهم التافه لهذا (السَفَه)، ثمَّ وفي أقلَّ من أُسبوع أعلن ذات الوالي عن تخصيص (800) فدَّان لإحدى الشركات الصينية، دون توضيح مصير الـ(210) مليار التي ادَّعى جَمْعَها. وبذات الكذب/التضليل، ارتفعت المساحة المُخصَّصة للصينيين من (800) فَدَّان لـ(450) ألف، ثم لمليون فدَّان بما يُعادل نصف مساحة المشروع، هذا إنْ لم تكن الصين قد التهمته بالكامل!
    وكغيره من المشروعات الوطنيَّة، نَالَ مشروع الرهد الزراعي قسطاً وافراً من الجرائم الإسلامَوِيَّة لصالح الصين، فهو تَأسَّسَ أصلاً كمشروعٍ إعاشي لمُساعدة صغار المُزارعين، مُقابل التزام الإدارة بتوفير مُدخلات ومُستلزمات الإنتاج، وسار العمل بهذا النحو وحَقَّق المشروع نجاحاتٍ باهرة، إلى أن جاء المُتأسلمون وفرضوا أرباحاً عالية على التمويل في بداية التسعينات، ومنها بدأت مُعاناة المُزارعين وتفاقمت بمرور الأعوام، ووصلت ذُورتها بتدخُّل المُتعافي (أيضاً)، وسَعْيَه لنزع أراضي المشروع وإتاحتها لشركة كنانة، التي (وَعَدَت) المُزارعين باقتسام الأرباح، ولكنَّها تَنَصَّلَتْ من وعودها عقب فشلها المُتعمَّد، سواء بتغيير أنظمة الرى دون دراساتٍ مُتخصصة، أو بالتجاوُزات المالية والإدارية والمُقاولات والإنشاءات وغيرها. وانتهى السيناريو، بتسليم المشروع لشركة نيو إيبوك (الصينية)، بواسطة عوض الجاز (سمسار) الصين في السُّودان وحضور مُسْتَوْزِرْ الدولة للاستثمار، وفقاً لسونا في 24 أكتوبر 2016، حيث وَجَّه السمسار الإسلامَوي بـ(إزالة) العقبات التي تعترض عمل شركة نيو إيبوك في مشروع الرهد، ودعا الشركة لوضع (خطة مُحكمة) للاستثمار الزراعي في (البلاد)! وحينها تساءلتُ في مقالٍ تفصيلي، عن (تاريخ) الاستثمارات الصينية في مشروع الرهد حتَّى يُذلِّلون عقباتها، ولماذا (يُطالب) الجاز شركة (صينية) بوضع خطة للاستثمار الزراعي بالبلاد في وجود المُؤسَّسات الوطنيَّة المعنية، وغيرها من الأسئلة المنطقية التي أثرتها آنذاك! وتأكَّدتُ حينها تماماً بأنّ الصين (التهمت) مشروع الرهد فعلياً، وما تلك الدراما الإسلامَوِيَّة إلا للإلهاء، و(تهيئة) الرأي العام عموماً ومُزارعي المشروع خصوصاً، لـ(تَقَبُّل) الموضوع والتسليم به دون أي نقاش!
    وفي سياقٍ قريبٍ أيضاً، بدأ المُتأسلمون وإعلامهم السَّاقِط بالترويج لأكذوبة (السُيَّاح) الصينيين، البالغ عددهم لهذا العام مليون سائح، وفي 14 أغسطس 2017 أعلنت سونا عن وصول الفوج الأوَّل من أُولئك السُيَّاح! ولم يتساءل السُّودانيُّون عن (قُدرتنا) لاستيعابهم هذا العدد الهائل، ونحن نفتقد المساكن والرعاية الصحيَّة وثقافة الضيافة والتفويج والطُرُق المُعبَّدة، وغيرها من مُتطلَّبات النشاط السياحي الدولية والإقليمية! ولم نتساءل عن المناطق التي زارها السُيَّاح المزعومين، وأين (توثيقات) تلك الزيارات، رغم علمنا (بِوَلَه) المُتأسلمين بالتضخيم و(الفَشْخَرَة) الزَّائفة! والأخطر من هذا وذاك، أين هم الآن وهل غادروا السُّودان أم لا؟! فكما سمعنا بقدومهم، كان حرياً نشر أخبار مُغادرتهم، خاصةً وأنَّ (السياحة) تكون لفترة زمنية مُحدَّدة وليست (إقامة دائمة)! وإذا أضفنا لهذه التساؤلات المنطقية، طبيعة نظام الحكم في الصيني وثقافتهم الاشتراكية، الحازمة و(تقاطُعها) مع (طبيعة) و(مُتطلَّبات) العملية السياحيَّة برُمَّتها، يتأكَّد لنا تماماً بأنَّ أولئك القادمين ليسوا (سُيَّاحاً)، وأنَّهم في الغالب (عُمَّال) أتوا لاستلام ورعاية (أملاك) الصين بالسُّودان.
    المُحصِّلة، أنَّ التهامُ الصين لأراضينا ومُقدَّراتنا، لم ولن يتَوقَّفْ على مشروعي الجزيرة والرهد وحدهما، وسيمتد ليشمل مناطقاً أُخرى من السُّودان كالشمالية والنيل الأبيض وكردفان الكُبرى، تبعاً لأكاذيب البشير وعصابته عن بعض مشروعات الصين المزعومة بتلك المناطق! وبعبارةٍ أُخرى، سيتواصل الهجوم الصيني على مُقدَّراتنا أكثر، لأنَّ المُتأسلمين (خَوَنَة) بالميلاد، ولا يتوانون عن فعل أي شي لإشباع شهواتهم المالية والسُلطَوِيَّة، وهو ما يُناسب هوى الصينيين ذوي (العَقِيْدة) الاستعماريَّة البَحْتَة، رغم مُفرداتهم الرَنَّانة وتطميناتهم المُتلاحقة، فالمصلحة هي المُحرِّك الأساسي لمُمارسات وتوجُّهات الصين الإقليمية والدولية، بعيداً عن (القيم) و(المُثُل) والمبادئ القانونيَّة والإنسانيَّة. ودهشتي الحقيقية، سببها استسهالنا للانقضاض الصيني المُتزايد على مُقدَّراتنا من جهة، واستمرار تصديقنا لأكاذيب البشير وعصابته من جهةٍ ثانية، وعدم (إعمال) العقل والمنطق في قياس وتقييم الأمور من جهةٍ ثالثة! كما أنَّ الصين ليست وحدها الطَّامعة في السُّودان، فمعها آخرين يُشاركونها الأطماع والأدوار (القذرة)، وأوَّلهم الذين نصفهم بأشقَّاء كالإمارات والسعودية ومصر وإثيوبيا وتشاد، وقبلهم أمريكا التي تُحرِّك الجميع وتتحالف (استراتيجياً) مع البشير وعصابته.
    ليتنا كسُّودانيين نُدرك هذه الحقائق، وننتبه للأخطار الحقيقية المُحيقة بنا ونهتم بإفشالها (عملياً)، بدلاً عن استنزاف طاقاتنا في القضايا الفرعية، ببيانات المُناهضة والإدانة والتضامُن غير المُجدية. فخلاصُنا يبدأ باقتلاع البشير وعصابته بعدما ثَبُتَ لنا بأنَّ العدو الأكبر، ويمكننا تحقيق هذا الهدف لو اتحدَّنا، وتجاوزت طموحاتنا وهمومنا بيع مُؤسَّسة/أرض أو زيادة الأسعار، أو قتل هذا واعتقال ذاك، لتشمل سيادة السُّودان وبقائه بمن فيه.
    لنعتمد على أنفسنا، وليكن هدفنا الكبير اقتلاعهم والحيلولة دون هروبهم، ليس فقط لمُحاسبتهم ومُعاقبتهم على جرائمهم المُتراكمة ضدنا، وإنَّما لإجبارهم على استرداد ما نهبوه من أموال، تساعدنا في تسديد أقساط الديون التي أخذوها باسم السُّودان، وانقاذ ما تبقَّى من مُقدَّراتنا وتسيير الدولة، وهذا هو سبيلنا الوحيد إذا توفَّرت الإرادة والوعي والصدق والتجرُّد.. وللحديث بقية.


    [email protected]








    تعليقات 26 | إهداء 2 | زيارات 16925
    التعليقات
    #1690869 [Atef]
    2.00/5 (5 صوت)

    09-08-2017 09:54 AM
    دعوة لوطن خالى من الطاعون، آسف السرطان، آسف الكيزان
    ان اردنا وطن معافى، يجب علينا إبادة هذه الآفة وكل ما له علاقة بها اولا



    #1690792 [بنت الناظر]
    2.00/5 (7 صوت)

    09-07-2017 07:05 PM
    لك الشكر د. فيصل على التقرير القيم المخيف والمرعب عن علاقة السودان بالصين التنين الجائع والذى فتح شهيته على بلادناالكيزان بنى شيطان لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة..

    أخبرتنى إحدى الأخوات والتى كانت تعمل فى وزارة النفط بكمية النصب والغش الذى مارسه الصينيون على كيزان السجم فى بدايات إستخراج البترول وعزت ذلك لنقص خبرة السودانيين بالبترول ودهاليزه ...
    لكن طبعا بنى كوز بجشعهم وحبهم للمال والكسب الحرام لم يتوانوا فى بيع كل الوطن نظير العمولات والرشاوى...

    الصين وما أدراكم ما الصين ...بها سفير كوز له ربع قرن من الزمان والكيزان عذرهم القبيح إنه يجيد اللغة الصينية !!!!!!!
    الصين نجروا لها وظيفة خاصة تابعة لمكتب الرئيس يعمل بها تمساح البترول الكبير عوض الجاز ...
    فى إعتقادى عند ذهاب النظام ستكون هنالك الكثير من المفاجآت التى يشيب لها الولدان فى فساد الكيزان ....

    التحية لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..



    ردود على بنت الناظر
    United Arab Emirates [الفقير] 09-07-2017 10:19 PM
    منارة الرأي [بنت الناظر].

    هذا هو الهدف من مقالات الأخوة الأشاوس د. فيصل و رفاقه ، طرح القضايا لتبصير الرأي العام و إشراك الجميع في بلورة الحلول.

    أشير لتعقيب [بت أم درمان] ، و ذكرها للصعوبات التي يواجهها المصريين في إسترداد أموالهم من سويسرا ، و طبعاً نحن موضوعنا أكبر حيث أن أموالنا غالبها مودعة في بلدان مرفوع عنها القلم ، لذلك يجب أن نمهد بإجراءات قانونية إستباقية و نجود لوحنا و كلما بذلنا جهود ملموسة في التحضير الجيد ترتفع نسبة النجاح بإذن الله.

    رأي الشخصي أن السودانيين من أمهر الناس في إيجاد حلول و مخارج ، حتى على المستوى الشخصي العادي (بإستثناء مطاميس النظام) ، إذا كان هناك موظفاً سودانياً وسط مجموعة من بلدان أخرى ، ستجد السوداني أكثرهم خبرة في كتابة التقارير/الخطابات الإدارية و خلافه ، فما بالك بالمختصين و القانونيين.

    لذلك مقترحي أن نرفع من سقف المطالبات و إسترداد الحقوق ، و ربطها بالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين (في النهاية كلهم واحد) ، و النظام الدولي حالياً مهيأ ، خاصةً مع تنامي منظمات المجتمع المدني دولياً و قوة اللوبيات ، و في نهاية الأمر الغرض الأساسي بدء الإجراءات و إيصال الرأي العام للشعب السوداني للمحافل الدولية (الإرادة الشعبية) ، و هذه ستكون لبنة من المشروع الوطني الجامع إن شاء الله.

    United Kingdom [أنس الفيل] 09-07-2017 09:26 PM
    لعنة الله عليهم حتى في كتب المطالعة حلوة شديد وكل سنة وانتي طيبة


    #1690566 [Fatmon]
    1.91/5 (6 صوت)

    09-06-2017 10:38 PM
    قريباً ستظهر الكثير من الخبايا الخبيثة التي يقوم بها هذا الشعب الخبيث الذي يتواطيء مع أخبث من وطأ أرض السودان على وجه الأطلاق

    الرد على [Fatmon]

    #1690561 [العنقالي]
    1.94/5 (7 صوت)

    09-06-2017 10:30 PM
    تقارير المراجع العام في العام 2011والاعوام التي بعد ذلك منشورة ومعلنة وبها العجب
    اواخر عام2011 تم سحب مبلغ 3.7 مليار جنيه دون اوراق ، طلبات السحب لم يتم تسجيلها بدفتر الحسابات!! ولاحظ الديوان عدم تتطابق بيانات إدارة القروض مع الحسابات المركزية, وان هناك اخنلافا كبيرا فى الأرصدة الافتتاحية بين دفتر الحسابات والميزانية المراجعة!
    وفي نفس السنة لاحظ المراحع العام وجود عدد من المشاريع التي إكتملت ولا يزال لها أرصدة.!! اضافة الى ان هناك مشاريع يتم الصرف عليها ولديها ارصدة ظلت ترحل أرصدتها منذ العام 2009 دون ان يتم السحب السحب منها.
    سحبت وزارة التعاون الدولي مبلغ 721 مليون جنيهاً, وهو تصرف طبيعيى فى دولة طبيعه لكن المشكلة ان السجب كان يتم من حساب منحة مجهولة المصدر!! فلا اجد يعرف من اين اتت هذه المنحة! ولامقدار هذه المنحة ! ولا الجهة التى منحتها, ولا اوجه صرفها!
    بحسب التقرير بتاع 2011 دا بقول المراجع العام ان منحتي قطر والجزائر لم يتم اثباتهما فى الدفاتر بوزارة التعاون الدولي وظهرتا بالحساب الختامي لوزارة المالية ولم تجد المراجعة ما يفيد بأوجه صرفها.!!
    حسب تقارير المراجع العام بلغت قيمة الاموال المنهوبة في الفترة من 1995حتى 2009مبلغ 25.162 مليار دولار
    اضافة الى 428 مليار دينار سوداني ومبلغ 223 مليون جنيه .
    نقطتان الاولي هي فتش عن الفساد اولا وسيقودنا مباشرة للفاسدين ممن اجرموا بحق البلد ،هكذا سنقطع الطريق على من يطالب بادلة على من افسد
    الثانية اتفق مع الكاتب ان هؤلأ اعداء ينفذون اجندة لتدمير السودان والقضاء على شعبنا وان مهمتنا يجب ان تكون هي التخلص منهم باى وسيلة وباسرع وقت ممكن ، رغم عدم ثقتي في لوردات الحرب وتجارها وخونة احزاب الراسمالية وشبه الاقطاع فكلهم جزء من النظام يعملون فيظله وياكلون من مؤائده .
    تحية للكاتب

    الرد على [العنقالي]

    #1690559 [Fatmon]
    2.69/5 (5 صوت)

    09-06-2017 10:28 PM
    مجلة البيان - ماذا تفعل الصين لتعذيب المسلمين؟!

    التاريخ :*6/22/2014 2:23:00 AM
    الكاتب :*أحمد أبودقة

    *
    ماذا تفعل الصين لتعذيب المسلمين؟!


    *

    *

    *

    *
    كيفية تعذيب الصينين للمسلمين
    *


    تركستان الشرقية أو اقليم " شينجيانغ" كما يسميه المحتل الصيني، بدأت حكايته بعد استقلاله بخمس سنوات عندما احتلته الصين مع بدأ الثورة الشيوعية فيها، ليس لأنها تريد التوسع في حيزها الجغرافي بل لأن هذه المساحة من الأرض والتي تزيد عن 1.6 مليون كم، تحتوي على ثروات نفطية وخامات معدنية منها اليورانيوم بصورة ضخمة جدا، وكذلك تمثل بوابتها إلى أوروبا. يعيش في تركستان الشرقية أغلبية سكانية مسلمة امتدادها من القبائل التركية المهاجرة على مدار مئات السنين بالإضافة إلى أقليات من المناطق المجاورة من تركستان الغربية التي أصبحت عبارة عن دول مستقلة حاليا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ومنها الأوزبك والقرغيز، بالإضافة إلى عرقية الهان الصينية التي أحضرها الحزب الشيوعي ودعمها في إطار حربه الديمغرافية في تركستان الشرقية للتغلب على فكرة الاستقلال والتحرر من التبعية للصين. تشير آخر الإحصائيات الحكومية الصينية إلى أن عدد سكان الإقليم تبلغ 22 مليون نسمة منهم ثمانية ملايين من الأيغور المسلمين، بينما كان عدد الأيغور المسلمين في السابق 15 مليون نسمة لكنه تراجع بسبب الإجراءات الصينية التي رفعت نسبة الهجرة وخفضت نسبة المواليد في أوساطهم من خلال القوانين التي تحضر عليهم إنجاب أكثر من مولود لكل عائلة.

    القمع والإضطرابات

    حكاية الأيغور لا تختلف كثيرا عن عذابات المسلمين في الفلبين أو ميانمار أو فلسطين، فعدو الإسلام واحد في الشرق والغرب، لكن طرق مواجهته انعدمت في ظل حالة الذل والهوان التي تعيشها المجتمعات الإسلامية، بالرغم من امتلاك الدول الإسلامية لسلاح فعال يمكن من خلاله الدفاع عن نفوذها ومصالحها، ففي شهر يونيو/2012 صرح نائب وزير الخارجية الصيني جهاي جن أن حجم التجارة بين بلاده والدول المنطوية تحت منظمة التعاون الإسلامي تزيد عن نصف ترليون دولار!! ، وكان يأمل المسؤول الصيني أن تحظى بلاده بصفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي.

    منذ عام 1961م أقدمت الصين على إجراء 46 تجربة نووية في موقع "لوبنور" في تركستان الشرقية تسببت في كوارث بيئة لوثت الأرض والنباتات والماء وأدت إلى وفاة مائتي ألف شخص وفقا لدراسات نشرها معارضين من الأيغور، بالإضافة إلى أمراض السرطان التي أصابت عدد كبير من سكان الإقليم.

    لم يكن عداء الحزب الشيوعي الصيني الحاكم مع الأيغور كقومية، بل كان حقده أكثر على ديانته الإسلامية، لذلك منع منذ إحتلال الإقليم تعليم القرآن الكريم ومنع إنشاء مدارس إسلامية حتى أصبح المسلمين يعلمون أبنائهم القرآن سرا، وذلك لتجنب عقوبات الحكومة، وفي العام الماضي أدان مؤتمر الايغور العالمي (WUC) قتل الشرطة الصينية صبيا مسلما لم يتجاوز 12 من عمره واسمه ميرزاهد أمان الله خلال احتجازه في قسم الشرطة بمدينة كورلا بتركستان الشرقية بسبب تعلمه القرآن بصورة سرية.*إن سجل السلطات الصينية مليء بمثل هذه الحالات، ومثل هذه الحادثة قد وقعت في شهر نوفمبر عام 2011 م عندما احتجز الشرطة الصينية صبيا اسمه مجاهد نور الاسلام.

    في شهر مايو الماضي قتل 31 شخصا خلال مواجهات دامية بين السلطات الصينية ومعارضين أيغور يطالبون بانفصال بلادهم، وتوعدت أن تواصل حربها على " الإرهاب". تلك المواجهة كانت امتدادا لمواجهات متعددة في مسيرة تحرر تركستان الشرقية ففي عام 2009 عمت المنطقة مظاهرات سقط خلالها 190 شهيدا بفعل هجوم عنيف شنه الجيش الصيني لقمعها، كما أعلنت في حينه منظمات أيغورية في الخارج عن اختفاء عشرة آلاف شخص لم يعرف مصيرهم حتى الآن.

    عززت الحكومة الصينية من وجود أقلية الهان في تركستان الشرقية وأصبحوا يشغلون 90 بالمائة من الوظائف الحكومية للدولة ومنها اللجان الحزبية والهيئات السياسية والإدارية، وحتى لو حصل الأيغور على مناصب فإنه يتم تقويض صلاحياتهم وكل ذلك يأتي ضمن مساعي بكين لكبح تصاعد مطالب الانفصال في المنطقة. وبحسب مؤتمر الأيغور العالمي فإن الصين تقوم سنويا بتوطين 250 ألف من الصينيين في مناطق تركستان ويسمح لهم بإنجاب المزيد من الأطفال، بينما يجبر الأيغور على تحديد النسل لوقف عملية النمو السكاني لديهم.

    وجزء من حربها الديمغرافية على السكان في تركستان الشرقية تقوم الصين سنويا باعتقال الآلاف من سكان المنطقة، وبحسب إحصائية لمنظمة العفو الدولية فإن الصين اعتقلت 100 ألف أيغوري في عام 1997 م. ووفقا لنفس المنظمة، عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، قامت السلطات الصينية باعتقال أكثر من ثلاثة آلاف من الأيغور، وبررت عمليتها بالحرب على " الإرهاب". وفي عام 2006 أعتقل 18 ألف أيغوري تحت ذريعة محاربة الانفصاليين والمتطرفين. وفي عام 2009 اعتقلت الصين خمسة آلاف من الأيغور خلال مظاهرات أورومتشي.

    داخل السجون الصينية يمارس أنواع مختلفة من التعذيب، ويقول عن ذلك الدكتور مانفريد نوفاك، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، " التعذيب في سجون الصين لا يزال واسع الانتشار، ويستهدف بشكل كبير الأيغور والتبتيين"، ويعلق على زيارة قام بها لبعض مراكز الاعتقال في تركستان الشرقية وبكين، بالقول" على مدى السنوات الماضية استخدمت السلطات الصينية الكثير من طرق التعذيب منها الهراوات والصدمات الكهربائية والسياط، وأغطية الرأس والعينين، والإبر، والزيت الحار لتعذيب السجناء من بين أشكال أخرى مثل الحرمان من النوم وغمر المياه وتشويه جسدي". وتشير مصادر المعارضة الأيغورية أنه منذ عام 2000 قتل ما يقرب من 190 من الأيغور تحت التعذيب في السجون الصينية.

    وتشير تقارير لمنظمة العفو الدولية أن عقوبة الإعدام تستخدم على نطاق واسع في تركستان الشرقية وعدد أحكام الإعدام التي صدرت في تركستان الشرقية هو أعلى بكثير مما كانت عليه في بقية الصين. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن العديد من الذين أعدموا كانوا ضحايا عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء أو القتل المتعمد.

    وذكرت المنظمة أنه بعد 11 سبتمبر 2001،أعدم أكثر من 200 أيغوري لأسباب سياسية بينما حكم على 50 من الأيغور بالإعدام بسبب مطالب انفصالية. ومع بداية الاسبوع الجاري أعلنت الصين كذلك عن إعدام ثلاثة أيغوريين على خلفية أعمال " إرهابية".

    اتخذت الصين الحرب على "الإرهاب" التي أعلنتها واشنطن لتكون ذريعة لحربها على الإسلام، فقامت بحسب تقارير نشرها "هيومن رايتس ووتش" بفرض قيود على مراكز العبادة والمساجد، كما حضرت على الموظفين في مؤسسات الدولة وعائلاتهم دخول المساجد ومراكز العبادة كما حظرت بناء مساجد ومدارس إسلامية بالإضافة إلى توزيع المصاحف وتعليم الشريعة الإسلامية.

    وقامت السلطات الصينية بإجبار الأيغوريين على تعلم اللغة الصينية وأحرقت آلاف الكتب التي طبعت باللغة الأيغورية كما وضعت اللغة الصينية كلغة أصلية في تركستان الشرقية، وكل ذلك في سبيل قطع الطريق على المطالبين بانفصال المنطقة.

    يسيطر الهان على اقتصاد المنطقة، بعكس سكانها الأصليين الذين بلغت نسبة الفقر في صفوفهم 80% وذلك بسبب سياسة الدولة التي حرمتهم من الوظائف وأجبرتهم على العمل بأجور زهيدة وبيع محاصيلهم للهان بأسعار رخيصة.

    وفقا لتقرير صادر عن "حكومة مقاطعة شينجيانغ" في أكتوبر عام 2004، فإن متوسط*​​دخل المستوطنين الصينيين من عرقية الهان هو أعلى أربع مرات من ذلك من الأويغور. وذكر أن ما يقرب من 85 في المئة من الأويغور هم من المزارعين. ووفقا لنفس التقرير الرسمي،فإن متوسط*​​الدخل السنوي للمزارع من الأيغور هو100 دولار أمريكي في حين أن المزارع من الهان يكسب دخلا سنويا يزيد عن 400 دولار أمريكي.كما تقوم الشركات الصينية بالتعاقد من الهان وترفض تشغيل الأيغور.

    ومن المشاكل التي يواجهها الأيغور أيضا، شح الخدمات الطبية الحكومية بالإضافة إلى ضعف إمكانيات المستشفيات التي توفرها السلطات الصينية، وكذلك وجود مشكلة في التواصل بين العاملين في المستشفيات وهم من الصينيين والسكان الأصليين للمنطقة بسبب حاجز اللغة، الأمر الذي يسبب مشاكل كبيرة لعدم قدرة المرضى على وصف حالتهم الطبيبة للأطباء الصينيين. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ انتشار الكوليرا والجذام والتهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية.

    كما تمنع السلطات الصينية إنشاء وسائل إعلام للمسلمين الأيغور وتضيق على منظمات المجتمع المدني التي تقوم بنقل معاناتهم للمجتمع الدولي، بالإضافة إلى ترويجها لمعلومات كاذبة في كثير من الأحيان. وبحسب الخبير في مجال حقوق الإنسان في اقليم شينجيانغ موسى إل ميجلو" تركستان الشرقية" فإن الحكومة الصينية تقلل من فرص الأيغور في الحصول على جوازات سفر صينية، كما تضييق عليهم فرص الحصول على زيارة لأداء فريضتي الحج والعمرة.

    إن العداء الصيني للأيغور بدأ يتأجج بعد انهيار الاتحاد السوفيتي بشكل متصاعد لا سيما بعد استقلال الكثير من البلدان التي كانت تخضع للشيوعية السوفيتية، وخصوصا بلدان تركستان الغربية، وخوفا من مطالبات الانفصال المتصاعدة في تركستان الشرقية حمل الحزب الشيوعي في عام 1990م، شعار مبطن للقضاء على حلم الانفصال الأيغوري بذريعة القضاء على "الشرور الثلاثة" المتمثلة في "الانفصال، التطرف الإسلامي، والإرهاب".

    كما تنظر الصين من الناحية الاقتصادية لتركستان الشرقية على أنها ثروة ضخمة وبوابتها نحو آسيا الوسطى ومواردها، وتسعى بكين أيضا إلى استغلال أراضيها لبناء خط أنابيب للنفط يصلها بالدول المجاورة، فضلا عن روسيا، للمساعدة في تلبية الطلب على البترول المتزايد في الصين بسبب الطفرة الاقتصادية التي تعيشها.

    ووقعت الصين عام 1997م مع كازاخستان اتفاقية لمد خط أنابيب للنفط بين غرب كازاخستان وتركستان. تم الانتهاء منه في نوفمبر 2005م. وفي عام 2004م، وقع كلا من رئيس لكازاخستان، نور سلطان نزار باييف والرئيس الصيني هوجين تاو على اتفاق واسع النطاق للتنقيب المشترك وتطوير موارد النفط والغاز في بحر قزوين، ويسعى الجانب الصيني من خلال ذلك لربط حقول الغاز في بحر قزوين مع الصين، ولا يمكن إتمام مثل هذه الصفقة بدون استغلال أراضي تركستان الشرقية. كما وقع الطرفان اتفاقا لبناء السكك الحديدية لنقل الركاب والشحن الدولي، كجزء من جهد يرمي إلى تعزيز طرق التجارة وكاملة عبر كازاخستان إلى أوروبا. كل تلك المساعي لن تتحقق للصين مالم تستطع بالقضاء على مطالب التحرر الذي ينادي بها الأيغور، وهي تقوم بطرق بشعة في سبيل تحقيق ذلك وسط صمت دولي إزاء محنة الأيغور بسبب النفوذ الذي تتمتع به الصين في المنظمات الدولية وترابط مصالحها مع القوى العظمة.

    *

    الرد على [Fatmon]

    #1690548 [كتام الوجع]
    2.07/5 (5 صوت)

    09-06-2017 09:32 PM
    فعلا يمكن ان تسدد هذه الديون من خلال عمل وطني لو وجدت العزيمة وفي العدم يكون المزارع سوداني و مافي داعي لاي اجنبي

    الرد على [كتام الوجع]

    #1690511 [مصطفي دنبلاب]
    2.13/5 (4 صوت)

    09-06-2017 06:36 PM
    بكده الحرامية كثير والمصيبة إنّو اللي مش حرامي عاوز يبقي حرامي تركيبة إنسانية تحير !!!!

    الرد على [مصطفي دنبلاب]

    #1690417 [جرية]
    1.94/5 (5 صوت)

    09-06-2017 01:32 PM
    اصبحنا ملطشة للبسوى والما بسوى لأاننا تركنا زمام أمرنا لحثالة من بنى جلدتنا متخلفين عقليا, ولا يعرفون للوطن حرمة ولا للتقدم والرقى وجهة.

    الرد على [جرية]

    #1690409 [اسماعيل]
    2.25/5 (5 صوت)

    09-06-2017 12:58 PM
    14 مليار دولار صدقني اذا في مسؤل وطني حقيقي يستطيع بكل جداره ان يسددها من موارد السودان مافي خوف علي السودان البلد فيها موارد بس كيف الحكومه دي تغور عشان يجي انسان وطني ويحل مشاكل البلد بامكلنيات البلد،،، الصمغ السمسم الذهب البترول،، ده كافي لسداد اكثر من مليون مليلر مالم يعحبني في مقالك انك بصمت بالعشره ان السودان اتتهي ولم تقوم له قائمه لكن السودان اكبر من المتأسلمين واكبر من كل حرامب حكمو

    الرد على [اسماعيل]

    ردود على اسماعيل
    Sweden [مراقب] 09-06-2017 04:42 PM
    الظاهر ما قريت المقال كويس.. أول حاجة قاليك ال14 مليار دي ديون الصين بس وكمان القدروا يحصروها ولقوا ليها مراجع وللفترة 2000-2014 يعني لا قبلها لا بعدها ما اتحسب! وتاني حاجة وينو البترول والدهب البتتكلم عنهم؟ أما السمسم وغيره ح تزرعهم وين وكل المشروعات مرهونة وقاعدين يسلموا فيها وصاحب المقال أ‘طاك أكبر مشروعات زراعية وهي الجزيرة والرهد!!!!!!!
    وتالت حاجة السودان فعلاً منتهي وكاتب المقال بعد ددة بيدينا أمل في اللحاق بيو.. ياريت لو راجعت القراءة مرة ثانية


    #1690376 [ابوابراهيم]
    1.94/5 (5 صوت)

    09-06-2017 10:52 AM
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اين صرف هذ الكم الهائل من المليارات في اي تنمية ونحن مستوى الفقر بلغ 70% باستثناء اهل المؤتمر اللاوطني
    اخي د. فيصل انا في راي المزارعين اذبحوا الصينيين الموجودين في الزراعه سواء كان في مشروع الجزيرة او الرهد

    الرد على [ابوابراهيم]

    #1690268 [الى الامام]
    2.32/5 (7 صوت)

    09-06-2017 02:59 AM
    من الانصاف والعدل ان نسأل الصين عن هذه الاموال في ماذا صرفت
    يعنى نحن غير مسؤلين من اي صرف لغرض سياسى
    اي سودانى شارك فى هذا الملف مسؤؤؤؤؤل

    الرد على [الى الامام]

    #1690253 [الفقير]
    2.69/5 (9 صوت)

    09-05-2017 11:54 PM
    عيدك مبارك د. فيصل

    أصبحنا نتعوذ و نتحسبن قبل نقرأ مثل هذه المقالات/التقارير!! حقائق و واقع أليم يشابه بتر أعضاء الجسد بسواطير و بدون تخدير.

    لم تُقٙصِر أنت و الأخوة في تبيان الحقائق بالأدلة والبراهين ، و كذلك لدعوتكم المستمرة لقطاعات الشعب للتفاعل العملي لإيقاف تدمير و تفتيت الوطن.

    موضوع مقالك بالإضافة إلى ملفات متضرري أراضي السدود + تدمير مشروع الجزيرة المنهج و بيع أراضيه + ملف أراضي الفور (الحواكير) و باقي أراضي الأراضي التي تم إحتلالها بوافدين جدد + حرق نخيل الشمالية تمهيداً للإستيلاء على الأراضي .... و جميع الإستحقاقات المهدورة و الملفات المشابهة ، عمل عليها الكثير من النشطاء المخلصين ، و بعض الملفات وجدت نصيب من التصعيد الدولي ، إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الحنكة و الإحترافية ليصل للمنظمات الدولية المؤثرة.

    تجميع هذه الملفات و توثيقها بالأدلة و البراهين ، و متابعتها بواسطة نشطاء من القانونيين المختصين ، يعتبر خطوة عملية و جادة ، و هي لبنة في سبيل إكمال مشروع برنامج العمل الوطني المتكامل (المشروع البديل).

    تصعيد هذه الملفات قانونياً في المحافل الدولية ، سيجعل الدول المشاركة للنظام تفكر ألف مرة قبل التورط معهم ، كما سيعزز موقفنا القانوني بمطالبتنا (مستقبلاً) بحقوقنا المهدورة ، و يدعم مطالباتنا بالتعويض ، و سيكون بمثابة تحذير قانوني للجهات المشاركة في جرائم النظام ، يمهد الطريق لنا لفسخ التعاقدات الجائرة.

    و الأهم من ذلك سيدعم موقفنا القانوني (بتأييد المنظمات الدولية) في حصر أموال و أملاك و أموال التنظيم التنظيم الحاكم و كوادره (بالداخل و الخارج) ، و كلنا نعلم من تجارب الدول الأخرى ، صعوبة إسترداد الأموال المودعة بالخارج ، لكن في حالة تجويد لوحنا (إثبات المخالفات قانونياً) ، و إيداع ذلك في المحافل الدولية المختصة ، و صياغة ذلك بما يتماشى مع القوانيين الدولية ، فهذا سيكلل جهودنا بالنجاح بإذن الله.

    كما لا يغيب عليك أن الأخ الكبير (أمريكا) ، سيصلها طرف الصوت ، و أمريكا اليوم غير الأمس ، فهم أصبحوا يناقشون مناهج الدين المتطرفة في جلسات الكونجرس ، أي إنهم درسوا الدين و يعلمون الفرق بين رسالة الدين الحقيقية (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ..) و بين المذاهب المنحرفة المتطرفة ، و رغم يقيننا بإنهم يعلمون جميع مفاسد التنظيم ، و ربما أكثر منا ، لكنهم و لحساباتهم الخاصة (عاملين نايمين) حتى لا يوسعوا من مساحة التعريض ، لكن في ظل تنامي التصعيد الشعبي دولياً ، لا تستطيع أمريكا إغفال الملف ، كما إنهم و رغم سياستهم التي تخدم مصالحهم ، إلا إنهم لديهم قوانيين محترمة تراعي الحقوق ، كما لديهم منظمات و لوبيات قوية لها تأثير فعلي في مثل هذه الملفات.

    ربما لم أعبر بدقة عما هو مطلوب ، لكن المغزى العام أعتقد إنه قد وضح ، و أهل الإختصاص أدرى ببلورة ذلك بإحترافية.

    * مقال (دراسة) د. عمر محمد على أحمد (التحكم في خور بركة: بين المستحيل و الممكن!...) ، بالراكوبة 4 سبتمبر 2017:
    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-81654.htm

    منشورة حالياً بالراكوبة ، و هي بحق دراسة شاملة متكاملة ، إلا إنها و كغالب المشاريع التنموية الكبرى ، تحتاج لحماية و تحصين بالقوانين ، لحفظ الحقوق (أهالي المناطق ، العاملين ، حقوق الدولة ، قانون رقابي للمحاسبة و مراجعة الأداء) ، حتى نتجنب الظلم و الفساد الذي إرتكبه التنظيم في السدود الجديدة (أحد الملفات المرشحة التصعيد الدولي) ، و حتى يتم التمويل على أسس صحيحة و بواسطة دول تحترم الإنسان.

    نشر مثل هذه المشاريع/الدراسات يخدم الأهداف التي نسعى إليها في بناء وطن متعافي ، كما أن كل المساعي (التصعيد القانوني + المشاريع) تخدم نفس الأهداف ، و هذا سيكون جاذباً للرأي العام للمشاركة و إكمال الملفات (تنظيم العمل الجماعي وفق لوائح و قوانين ، ترتيب أولويات القضايا ، ملفات الحقوق العامة و الخاصة و رد المظالم ، ملف إسترداد الأموال المنهوبة ، ملف المحاسبات ، إسعاف و تأهيل المشاريع التي دمرتها الإنقاذ ، مشاريع مستقبلية......).

    أخي د. عوض

    أكثر من 90% من قطاعات الشعب السوداني يتطلعون لتغيير نمط حياتهم الحالي للأفضل إسوة ببقية دول العالم ، و مقدراتنا و إمكانياتنا تتيح لنا ذلك ، و السودان في الستينات كان لديه فائض ميزانية رغم مجانية العلاج و التعليم ، و كانت السلع في السوق من أفخر الماركات العالمية و لم تكن هناك سلع مقلدة ، أو سوق سوداء و بيع دولار.

    لكن المواطن بحكم التجارب و الحالة التي يعايشها ، لا يهتم بالتنظير و لا الشعارات التي ينادي بها محترفوا السياسة ، إنما يهتم بمعيشة و أمن عائلته/عشيرته/قبيلته/منطقته/وطنه على التوالي ، و يريد الإطمئنان على مستقبله ، و هذا يتطلب خطوات عملية و مفيدة ، كمشروع تصعيد ملف الأراضي و المشاريع في المحافل الدولية (مقترحي أعلاه) ، و كذلك بعرض نمازج من المشاريع التنموية المستقبلية (دراسة د. عمر محمد على أعلاه) و كل المشاريع (لتجد حظها من التعديل و المقترحات).

    إختيار لمشروع د. عمر أعلاه ، لأنه يركز على المناطق المهملة و التي يعاني مواطنوها ، و هذا مدعاة لتطبيق ذلك على المناطق المشابهة ، جبال النوبة ، الإنقسنا ، جبل مرة ...، كما ذكر د. عمر بنفسه ذلك ، و هذه إستراجيتنا لبناء الوطن ، بإعطاء أولوية للأرياف و البوادي (لا أريد إستخدام المصطلحات التي مجتها الكيانات السياسية و نفرت الرأي العام منها).

    كل هذه الملفات يجب أن تعمل بشكل (متزامن Simultaneous) ، و إذا إستطعنا إصدار القوانين التي تحصن مشاريع التنمية و ضمنا جهات دولية تشرف/تشارك على تنفيذها فهذا سيكون لمصلحة المواطن.

    كما أن اللعب على المكشوف ، لأننا نهدف لمصلحة الوطن و نريد إشراك الجميع ، فلن يضير الوطن إن قام التنظيم بإصلاحات أو مشاريع وفق معاييرنا ، فهو في النهاية يعود للوطن.

    أعجبني تواصلك مع الأخ مصطفى عمر و بقية الأخوة ، كما يمكن توسيع دائرة التواصل للخروج بحلول و مفاهيم عملية جاذبة للرأي العام ، و هذه هي الروح التي تبنى بها الأوطان (تبادل الرأي ، الدراسة و التحليل ، الترفع عن الصغائر ، تنظيم و تنسيق العمل الجماعي ...إلخ).

    حتى لا ننفقع من الحقائق التي توردها في تقاريرك المميزة ، أرجو تخفيفها بعرض فقرة أو فقرتين تشير فيها لمشاريع تنموية مقترحة كالمشروع الذي أشرت إليه أعلاه ، و لا مانع من عرض نمازج من عصور إزدهارنا ، حتى إن كان من زمن الإستعمار كمشروع الجزيرة (الكفاءة و عدالة التوزيع ، و الشفافية) ، حتى تكون محفزاً لنا ، و للأسف أصبحنا من الأمم القليلة التي تطمح أن تحقق ما أنجزته في الماضي.

    دمتم و ننقل عبركم التحايا لجميع الأخوة المختصين الذين إهتموا بمثل هذه الملفات

    الرد على [الفقير]

    ردود على الفقير
    Germany [Bit Umdurman] 09-08-2017 02:40 PM
    شكرا فقير و شكرا بت الناظر ...الله يجيب يوم حساب و محاسبة الكيزان

    سأكون من أوائل المتطوعين للعمل في ملفات الفساد و استرجاع الأموال المنهوبة .
    تطوع من غير اجر ومن غير حب ظهور إعلامي و الهدف اعلاء الشفافيه ومحاربة الفساد حتي لا تكون موارد السودان حصرا لافراد بينما يعيش السواد الأعظم في فقر مضجع.

    اللعنه علي الكيزان دنيا وآخره ... والنصر لأهل السودان قريبا

    United Arab Emirates [بنت الناظر] 09-07-2017 07:17 PM
    الأخ الفقير الغنى كما يقول لك أستاذنا شوقى بدرى ..
    شكرا على المداخلة الثَرَّةٌ .. أخى الكريم مصيبتنا يعزوا فيها ..

    لكن ردى على [Bit Umdurman]..
    بخصوص إسترداد الأموال المودعة بالخارج .. عندى فكرة جهنمية والله سنسترد بها كل مليم برة السودان لكن ساحتفظ بها للوقت المناسب ووالله لو أتيحت لى الفرصة يومها ساقوم بها خير قيام..

    كنت قبل يومين فى هذه السيرة مع شقيقى وذكرتها له ..وبالنسبة للعقارات الداخل السودان دى طبعا فى غاية السهولة ترجع للشعب السودانى ...

    إنى أحلم بسودان جميل بلا كيزان ومليئ عدل ورخاء وسلام يستمتع فيه الفقراء قبل الأغنياء ...

    Sweden [مراقب] 09-07-2017 12:35 PM
    مداخلة شافية ووافية وقوية

    European Union [Bit Umdurman] 09-07-2017 10:13 AM
    (الأهم من ذلك سيدعم موقفنا القانوني (بتأييد المنظمات الدولية) في حصر أموال و أملاك و أموال التنظيم التنظيم الحاكم و كوادره (بالداخل و الخارج) ، و كلنا نعلم من تجارب الدول الأخرى ، صعوبة إسترداد الأموال المودعة بالخارج ، لكن في حالة تجويد لوحنا (إثبات المخالفات قانونياً) ، و إيداع ذلك في المحافل الدولية المختصة ، و صياغة ذلك بما يتماشى مع القوانيين الدولية ، فهذا سيكلل جهودنا بالنجاح بإذن الله.)
    شكرا دكتور فيصل والاخ الفقير اتفق تماما بصعوبة إسترداد الأموال المودعة بالخارج...سويسرا حتي الان مجمدة اموال عدد من الكتاتورين منضنهم مبارك بحجة عدم وجود ادلة بارتباط الارصده باعمال غير قانونية.
    عموما اعتقد العمل السري في الملفات دي افضل.

    France [الفاضل البشير] 09-06-2017 07:41 PM
    احييك الفقير هكذا تكون المشاركة، يكون التفاعل، تلكم هي القراءة المطلوبة لكل مبحث جاد. وأيضا ننقل عبركم التحايا لجميع الأخوة المختصين الذين إهتموا بمثل هذه الملفات .


    #1690252 [Sitalbanat]
    2.85/5 (6 صوت)

    09-05-2017 11:53 PM
    فلنبحث بعد هذا فى وسائل وسبل إقصاء العصابه وأبعادها عن التسلط علينا
    بعد ان عرفنا كلةكل شئ ولا نريد المزيد لأنه لا يمكن أن يكون هناك اكثر من ذلك.

    الرد على [sitalbanat]

    #1690245 [عباس]
    2.25/5 (3 صوت)

    09-05-2017 09:54 PM
    ماذا فعلت الصين في روندا وماذا فعلت الصين في
    اثيوبيا وماذا فعلت الصين في تنزانيا وعككككككك
    القائمه تطول وماذا فعلت امريكا لكم حصار 20 عاما
    حتي الأدوية منعوها منكم دعم التمرد في افريقيا
    دعم التمرد حتي في السودان خليكم من الصين انتوا
    ديل تتفاصحوا في اليبورد عملتوا شنو للسودان بطلوا
    نفاق الواحد ما مع الحكومة لكن الحق يقال الصين الحاجات
    العملته في افريقيا إنجاز لا احد ينكر ذلك الا الكذابين
    امريكا ومجلس الكنائس لم تأتي بغير السلاح للافارقة
    عشان كدة اسكتوا وقفلوا خشومكم العفنة دي

    الرد على [عباس]

    ردود على عباس
    United States [SS] 09-06-2017 01:34 PM
    سفه وعفن الكيزان نفسه البيتكلم عنه المقال. خونة وعملاء والواحد فيكم عادي ممكن يبيع عرضه من اجل المصلحة. تباً لكم يا اوغاد (المعني الاصلي وليس الترجمة ).

    Germany [ضد المنافقين] 09-06-2017 12:08 PM
    وانت عملت شنو للسودان دخلت قروض الصين في جيوبك

    ------------

    شكرا دكتور فيصل كاتب المقال التوثيقي
    لدي قناعه تامه انه الجهات الغربيه ترعي مصالحها فقط وتستغل الدول الناميه خاصة تلك الدول التي يتامر حكامها ضد مصالح شعوبها كمايفعل اخوان الشيطان
    لذا التغيير يحدث اذا توحد الوطنيين في ااي شكل تنظيمي وليس بالاعتماد علي الدعم الخارجي


    #1690216 [كاسـترو عـبدالحـمـيـد]
    3.60/5 (6 صوت)

    09-05-2017 06:07 PM
    عـلى الولايات المـتحـدة ان تـتـحـرك وتـركـز اهـتمامـها بافـريـقـيا وتـتـرك موضوع الحـروب فى الدول العـربية والمنظمات الأرهـابية جانبا . الصـين غـزت افـريقيا واستولـت عـلى كل مواردهـا الزراعـية والـبترولية والمعـدنية والغابية الخ .... بـسبب فـساد حكامها وكلها سـنـين عـدة , وتحـتل الصين سـكانـيا القارة الأفـريقية ولم لا فالـعـنصر البـشرى مـتوفـر لديها ولديها فائض . عـلى الولايات المتحـدة ان تمارس أولا : ضغوطها عـلى النظام بطرد الصينيين وايقاف التعاون معهم مقابل مساعـدات تـقدمها لهم . ثانيا وهو الأهـم : العـمل عـلى ازاحة هـذا النظام لأن النظام القادم سوف يقوم بالتأكـيد بانهاء كل الوجود الصينى فى البلاد بعد ان يكشف الاعـيبهم وفـساد هم وهى بالمناسبة لا تحتاج الى مجهود لأنها واضحة والجميع يعرفها .

    الرد على [كاسـترو عـبدالحـمـيـد]

    #1690111 [ابو الليل]
    2.88/5 (13 صوت)

    09-05-2017 11:12 AM
    كلام جميل جدا. مافي بلد بتدي قروش لله ساااااااي. الناس حقو تفهم الحاجة دي. البشير دايرين يسلمو السودان دا مافيه غير النمل. والله كل يوم الناس بظهر ليهم شي جديد يدل على خيانة الوطن... ياناس جميعنا معا لاجتزاز السرطان

    الرد على [ابو الليل]

    #1690108 [Osmano]
    2.31/5 (12 صوت)

    09-05-2017 11:06 AM
    هؤلاء الفجرة لن يهدأ لهم بال حتى يزول هذا البلد المنكوب .لذلك يجب التحرك لانقاذ مايمكن انقاذه.لان السكوت يعنى ذوال السودان

    الرد على [osmano]

    #1690106 [فريد عبد الكريم محمد]
    3.44/5 (11 صوت)

    09-05-2017 10:58 AM
    سفير السودان في الصين لص كبيرجداً رائحة فسادة عمت القرى والحضر كل هذه القروض التي تمت في عهده له فيها نسبة كبيرة بل خيالية والعجب العجاب إنها معروفة لكثير من العصبة الحاكمة بل أن من حدثنا عنه ولصوصيته رجل نافذ في الحزب الحاكم وقد ضحكت كثيرا عندما قال بما أن السفير درس في الصين ويجيد اللغة الصينية وعضو في الحركة الاسىلامية هذه المؤهلات الثلاث كانت وراء قرار تعينه سفير في الصين

    الرد على [فريد عبد الكريم محمد]

    #1690094 [Musa]
    3.00/5 (7 صوت)

    09-05-2017 10:17 AM
    ما الحل؟

    الرد على [Musa]

    #1690085 [توفيق صديق عمر]
    2.11/5 (9 صوت)

    09-05-2017 09:54 AM
    عزيزي دكتور عوض
    حير ما استهل به هذا التعليق هو ان المختصين امثالك
    يجب عليهم نشر الفزع والخوف في اوساط الامريكان حتي يعو ان رفع العقوبات عن السودان في حين بيع حكومة الانقاذ السودان للصيينين بحمله وجمله وما يشكله هذا البيع ليس علي مستقبل السودان فقط وانما علي مستقبل كل افريقيا وبالتالي يشكل ذلك مزيدا من الاخطار علي مستقبل امريكا والدول اوروبا الديموقراطية اكثر الاف المرات من مما يسمي ايقاف الهجرة الي دولهم اذا استجكم النفوذ الصيني في القارة التي يسود فيها حكم الديكتاتوريين
    بيع الانقاذ السودان للصينيين فيه ضجك علي دقون كل الامريكان ديموقراطييهم وجمهورييهم وعلي دقون كل الاوروبيين ومد للسان الانقاذ عليهم جميعا
    وعندما يستبدل الاستعمار الامريكي / الاوروبي باستعمار صيني لقارة لا وجيع لها ولا يتحكم فيها الا الدكتاتوريين وخيراتها لم تنضب فهذا يعتبر خير وبركة نزلت من السماء علي هؤلاء الاوباش في المقام الاول وبالطبع علي حكام القارة الدكتاتوريين واسرهم الي يوم الدين
    فاتحوا عيون من ينتظر منه المنفعة لبلدنا وقارتنا سواء اكان ذلك امريكا او اوروبا حتي علي الرقم مما عانته القارةمن مساوئهم الاستعمارية ومنافعهم ايضاكاستعماريين و مبشرين بالخير والشر بان يكفوا عن النظر والتعامل السلبي مع الانقاذ التي يستمراوون محاباتها والنظر بسلبية علي ضحكها عليهم وليكفوا عن موالات الدكتاتوريين بحجة انهم يمنعون ويقاومون الهجرة الي بلدانهم
    علاقة الانقاذ بالصين وبيعها لها كل السودان احطر بكثير عليهم من هجرة مائة الف او اكثر الي اوروبا وامريكا اخطر بكثير

    الرد على [توفيق صديق عمر]

    #1690069 [خواجة]
    2.19/5 (5 صوت)

    09-05-2017 09:10 AM
    أخبار المراجع العام.













                  

10-27-2017, 09:31 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Hassan Farah)

    لم تقرأ عيني مثل هذا ىالكم من السخف والتجهيل والإستخفاف بالعقول والتخويف لخفيفي الألباب إلا ما يأتي من زبالة الراكوبة




                  

10-28-2017, 05:21 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Frankly)

    لم تقرأ عيني مثل هذا ىالكم من السخف والتجهيل والإستخفاف بالعقول والتخويف لخفيفي الألباب إلا ما يأتي من زبالة الراكوبة
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    فارقك المنطق يا فرانكلى عجزت فلجأت للسب واللعن.....
    لو كنت تقف فوق ارضية ثابتة(فوق رأى كما يقول اهلنا) لتناولت كل ما طرح بطريقة علمية وبينت بالدليل القاطع والبيان العلمى خطله وكذبه....لكنك عجزت فلجأت الى التهريج والصياح ....اسلوبكم الذى مارستوه منذ ان اغتصبتم السلطة .....تظنون انه نافع لكل زمان ومكان ولا تدرون انه اصبح دقة قديمة
                  

10-28-2017, 05:08 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ الصينيون استرجاع ديونهم على السود� (Re: Hassan Farah)

    مقتطف من مقال الصحفى زهير السراج:
    مثل الصين، التى وصلت ديونها على السودان حتى اليوم الى ما يزيد عن ( 14 مليار دولار)، إلتمست الحكومة السودانية إعادة جدولتها، ولكن قوبل الإلتماس بالرفض من الحكومة الصينية التى طلبت تعويضها (ارضا) بدلا عنها، وضغطت من اجل توقيع اتفاق مع حكومة السودان تستأجر بموجبه (نصف مليون فدان) فى مشروع الجزيرة، و(مائتى ألف فدان)، فى الشمالية لمدة 99 عاما، تتصرف فيها كما يحلو لها، وما هى إلا مسألة وقت قصير جدا حتى تجد الحكومة السودانية الفرصة المناسبة لتنفيذ الاتفاقية، أو بالأحرى تنفيذ ( المؤامرة) لبيع الأرض السودانية، إذا لا يعرف أحد ماذا سيحدث خلال ال 99 عاما التى تكون فيها الجزيرة والشمالية تحت السيطرة الصينية، ولقد عرف عن الصينين إنهم إذا ولجوا مكانا، لا يخرجوا منه أبدا!!
    صحيفة الصيحة
    10-28-2017 02:00 PM
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-290117.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-290117.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de