قلبِي قَصائِدُكِ

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2017, 04:09 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قلبِي قَصائِدُكِ

    03:09 PM October, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ○○○○○○○
    1
    تعِبتُ من اليتُمِ
    أما آنَ لِلاِرتِطامِ أن يتصفّحُنِي؟

    2
    احتجُّ بكِ عليّ
    كما يُرغِمُ الصَّدى الهواءَ
    لما يُمرِّرُ الغيمُ لِحاظَهُ على الماء.
    **
    سيأخُذُ وجهُكِ جِهاتِي
    ومن خَببِ الطّريقِ
    رجفةَ الغِناء.
    **
    قلبِي قَصائدُكِ
    وأخيلتِي المُتشابِكةَ
    محضُ رواءٌ ظامِئٌ لِنزقِي
    ولكِ
    شلالُ اِبتِداء.
    **
    من يأخُذُ من جوفي النّبضَ
    ويُشغَلهُ بِمكائِنِ الكونِ الضّخمةِ
    فإذن
    لن يحتاجَ السَّابلةُ لِلظّالِمينَ
    وسيكبُرُ البهاء.

    3
    عُودِي إلى حلقِي
    كلِمتِي
    واِخترقِيهِ بِنارِكِ.

    4
    سأحترِقُ مرّةً وإلى اﻷبدِ
    لِسببينِ:
    اِسمِي المُسوّرُ بِالغرقِ
    وقلبِي الذي يصرعُهُ القلقُ.

    5
    أُجدِّفُ أنا المركبُ
    في غاباتِ شجنِي
    اللّيلُ قدمِي
    المسافةُ وطنِي
    أُجدِّفُ بِمجادِيفِ الغرقِ
    الرِّياحُ بدنِي
    أُجدِّفُ بِبحرِ الكلامِ
    الماءُ مددِي
    لا أزمِنةٌ أو حُسامٌ
    الشُّوقُ شفقِي
    النّارُ شجرُ المقامُ
    لبّيكَ هربِي

    6
    مُنِحنَا إِزارَ السّهوِ
    لِتُجسِرَ رُؤوسُنَا المعنَى القرِيبِ لِلنّحِيبِ.
    بعضُ الحِيطةُ شيطانٌ
    فالشُّرُودُ شفيِرُ المُحاصّصةِ
    والمدَى البِكرُ أكلِيلٌ.
    سوي هِندامَ الكفافِ
    لا عليكَ
    سيقرُصُ الودقُ الغدقَ
    فصلهُ
    يعتلِيكَ العزفُ.
    سوي نبراتِكِ بِالشّجنِ البليلِ
    حنّانِيكَ سيصطادُكَ الدّمُ.

    7
    سأصنعُ في يومٍ آتٍ
    جِسراً من النبضِ المؤكسدِ بالعِشقِ لعينيكِ
    ولأفكارِكِ المُمغنطةِ باليقينِ شمسين وظِلّ
    وارتعاشاتٍ تترنمُ بحروفِ اسمكِ الأربعةِ
    حبيبتي (عبير).

    8
    الأُغنِيّةُ الغائِبةُ
    ---------
    من يضعُ أُغنِيّتِي الغائِبةِ
    تحتَ ضِرسِهِ
    وينسى أن يُعلِقَ في المساءِ
    لِجسدِهَا الذّاهِلِ: تمِيمةَ النّجاةِ
    من فِخاخِي؟

    9
    مكائِدٌ
    .....
    1)
    في السّادِسةِ لا أساسَ لِبدايةٍ صحِيحةٍ
    أنهُ ظُهُورٌ طفِيفٌ فقط.
    2)
    اِعتبرنِي الفخُّ خفَّهُ
    السّيرُ تجرِيبٌ كذلكَ
    لِلجِهاتِ التي تضحكُ
    حين تُضلِّلُنِي.
    3)
    مرّتانِ ونِصفُ لِاستدِلَّ على حيّزٍ أوجدتْهُ خُطّةُ الحراكِ اللّولبِيِّ.
    4)
    ما الذي ضيّعتُهُ حين أقبلَ البابُ
    لِيسدَ علي ما يذُوبُ
    حجرُ الأشواقِ النّاريّ؟
    5)
    كمْ كُنتُ قياسِيّاً
    -في أيِّ مِيزانٍ-
    حبستُ دمِّي عن عينِي الكونِ
    فاِستحلتْ جزِيرةٌ وكمانٌ
    للتي أعشقُ.

    10
    السّيّدةُ الأنِيقةُ
    ............
    على فُستانِهَا مدائِنُ
    الفِتنةُ، العبقُ، الدِّفءُ، آهاتُ العِشقِ
    الضّوءُ يُقطِّرُ بُهارَهُ
    على رِيقِ الشّارِعِ المُوشّى بِالصّباباتِ
    أنتِ قُرابةَ شهقةِ المُوتِ
    لولا أنكِ كوثرُ الرُّوحِ
    في كُلِّ حياةٍ
    يُسوِّي الشّارِعُ إِزدِراءتَهُ فوقَ رأسِي
    أسِيرُ بِاِزدِحامِهِ إلى المدائِنِ
    تآلفتُ وسحقَ دمِي
    أنتِ نبعُ الجِهاتِ.

    11
    إن كُنتَ غرِقتُ في الحُبُورِ
    فإنهُ خيطُ شمعةٍ زيتُهَا العِشقُ.

    12
    أوي إلى حلمٍ لِيُسلِّينِي
    فيجلِدُنِي بِأجِندتِهِ التي لن تُنفّذَ.

    13
    رتِلْ عليهَا شِعرُكَ فإن لم تُحِبّكَ رقصتْ رُوحُهَا لِمُوسِيقاكَ.

    14
    أتنكّرُ في شكلِ صمتٍ
    وأشرعُ في الثّرثرةِ.

    15
    لو تنفّستَ سيُحصُونَ أنفاسَكَ عليكَ، فتكلّمْ.

    16
    في الظِّلِّ ثمة رقصةٌ أُخرَى
    إن أخذنَا الاِرتِباكُ دغدغتْ رُوحَينَا
    فطارتا لِسمواتِ التّماسُكِ والاِنسِجامُ.
    في الظِّلِّ ثمة رقصةٌ تُرشِدُنَا إلى عبقِ المُوسِيقى
    ونُخطِئُ في مهوى القُبلاتِ.

    17
    أحبُّ الذي يُحِبُّ حُبَّهُ وحبِيبَهُ، يغمُرُ ذا رُوحِي بِالغِناءِ والثّملِ، ويشملُ قلبِي بِعِناقٍ يحفِرُ في مسامِي قصائِدَ لِلغزلِ.

    18
    إن سقطتَ عن ذراعِ اللّيلِ
    سينامُ صوتُكَ في العراءِ
    يقتنِصُكَ العدمُ.

    19
    وقد اِنتبهتُ إلى اِسمِكَ كثِيراً
    فإن حُرُوفَهُ اِجتمعتْ عليكَ
    كما اِجتمعتْ القُيُودُ
    في يدِي أسِيرٍ.

    20
    متى أيقظتنِي
    غفوتُ
    أنا المُستِيقظُ في رُوحِها
    مُنذُ بدءِ الخلقِ.

    21
    أنا رجُلٌ منسِيٌّ في المجازاتِ
    كُلّمَا وثبتْ صحراءٌ
    إلى نافِذتِي
    طارَ نحوها عُصفُورٌ من قلبِي
    لِيسقِيهَا دمَهُ الوردِيِّ.

    22
    يلدغُنِي ثُعبانُ المِزاجِ
    السّارِيُ بِأورِدتِي
    فأقطُرُ في الشّارِعِ
    شجنِي.

    23
    الشّارِعُ لا يرضَى بِنصفِ قُبلةٍ
    دمُكَ كُلُّهُ لهُ
    ونِصفُ نظرتِكَ إلى الفراغِ
    لكَ يدُكَ
    وجيبُ القمِيصِ
    والجُبُّ.

    24
    متى اِكتفى الشّارِعُ مِنكَ
    أمسيتَ مُشرّداً
    الشّارِعُ لا يأوِي أكتعَ الرُّوحِ
    مُنبتُّ الصّدى
    الشّارِعُ فاكِهةُ الأكوانِ
    زقُومُ ما بدأَ

    25
    قالتْ:
    سأنتاشُ موتَكَ
    وأُرديهِ قتِيلاً
    أنتَ بِالرُّوحِ أثاثُهَا
    أبوابُهَا والنُّوافِذُ
    فأنا جسدٌ يرتادُ دُرُوبَ الطّيرِ
    كي يُكمِّلَ عُشَّكَ الذي بدأتْ.

    26
    أنهرُ الاِنتِظارَ بِمُسامرةِ اﻷحلامِ
    وأدحضُ حرنَ السّمرِ بِلعنةِ الاِنتِظارِ
    ضِدّانِ
    أحلامٌ واِنتِظارٌ
    أمزُجُهُمَا في (طُزْ) ضخمةٌ
    أطعنُ بِنزقِهَا شرنقةَ الظّلامِ.

    27
    اللّيلةُ
    سأضُمُّ هذا العالمَ المُترامِيَ
    إلى صدرِي
    ليحتمِي من كُلِّ هذا الصّقيعَ.

    28
    هل أكلتكَ ذِئابُ اﻷحلامِ
    رأيتَ الصّحوَ يُزِيحُ شجنَكَ؟

    29
    لا تنسَى أن تقولَ لِذاكِرتِكَ:
    صباحُ الخيرِ
    ﻷنها تحمِلُ في مراياهَا لِنبضِكَ:
    أريجَ كُلِّ راحِلٍ تُحِبّهُ.

    إلى صديقتي فاطمة هندي

    30
    أتظُنُّ إن قطعتَ شجرةً
    أنها ستبكِي حزناً
    على اِجتِثاثِهَا
    لا
    ﻷنها ستكُونُ مُشفِقةً عليكَ
    وأنتَ تهوي بِفاسِكَ الصّلدِ عليهَا
    ﻷنها يا سيِّدِي
    لا ترى
    في قفصِكَ الصّدريِّ
    قلبٌ.

    31
    في المتنِ
    ------
    شيءٌ ما
    يُحوِّلُنِي إلى مومياءٍ
    ويخبِطُ ضحكتِي في الماء
    ***
    شيءٌ ما
    يحرِقُنِي ويطحنُنِي
    ويطرحُنِي خليطُ هباء
    ***
    شيءٌ ما
    يجرُفُنِي إلى البيداءِ
    يلطِمُنِي
    وينبِذُنِي
    ندِيمُ عراء
    ***
    شيءٌ ما
    يحزِمُنِي بِأُمنِيّةٍ
    يُعمِدُنِي
    بِخيطِ دُعاء
    .
    .
    .
    شيءٌ ما
    ....

    32
    النّافِذةُ منزلُ الهدِيلُ
    الجُنُونُ قهوةُ المُكُوثِ في الشُّرفةِ
    والتحدِيقُ المُتقطِّعُ في العُطلِ
    أعنِي أن تتعاطَى التّوريةَ
    تسقُطُ في بدنِ المتاهةِ.

    33
    الحظُّ الحسنُ
    أن تصِلَ البيتَ
    فتجِدُ أنكَ أصلاً لم تُغادِرْهُ.
    سوءُ الطّالِعُ
    ألا تصلَ البيتَ البتّةَ.
    الحظُّ الحسنُ عِشقٌ
    سوءُ الطّالِعُ قبرٌ ووطنٌ.

    34
    أمِن أُنثى تُخفِي حدائِقَهَا
    في لفافةِ الوحشةِ؟
    لِقلبِي الغابةُ خُلاصةُ سِحرِهَا
    أعُبُّ الرِّفقَ من الثّملِ
    فالعِناقُ
    أمِن مطرٍ يُؤانِسُ البابَ؟
    حلمتُ البارحةَ بِالحنِينِ
    فلكم بدّدتُ حممَهُ بِمشاغبةِ المسافاتِ والشّكِّ
    كم حزمتُ على ظهرِي من شجنٍ.
    أيقظتُ اللّيلَ من وثبِهِ لِعينِي حديقتِي
    رافقنا الهُطُولَ.

    35
    اِعتدتُ مُواراةَ فخرِي تحتَ لِسانِ ضِحكةٍ خفِيضةٍ..

    36
    أرضعتِ الصّدَى صوتِي قبل أن أُغنِي، أُمِّي.

    37
    سأجِدُ طرِيقةً ما
    لِأُخبِرِكِ عن حدائقَ غنّاءةٍ
    تتبرعمُ بِأصابِعِي
    عن أزمِنةٍ تتكدّسُ بِقلبِي
    حرائِقُ
    قوارِبُ تُغطِّي الكونَ بِالمساراتِ
    عن قِطعةٍ صغِيرةٍ تنتفِضُ بِاِنتِظامٍ
    يقُولُونَ أنها النّبضُ
    عن..........
    سأجِدُ طريقةً ما
    لكِنِّي اِتبعثرُ حينَ أراكِ.

    38
    وردةٌ هو الوطنُ
    إن قطفتَهَا جفتْ
    وأنتَ لن تُحسِنَ إِليهَا
    كأُمِّهَا الأرضُ
    على أيِّ حالٍ
    فدعْهَا
    وتشبّثْ بِدُولابِ الزّمنِ.

    39
    ومشيتُ نحو اللّحنِ يا هذا الهُمام
    صوتٌ يُضِيءُ شوارِعَ القلبِ المُشجرِ بِالكلام
    مثل الرُّؤى في الكفِّ والوترِ اِستقام
    فأعزِفْ شُجُونَ الذّاهِبِ في ليلِ الملام
    فلرُبّمَا طقَ الطّريقُ غطّانَا المقام

    40
    كأنّكَ كُلّمَا اِقتربتْ حثِيثاً
    نحو ربوتِكَ:
    المداراتُ النّبِيهةُ
    قُمتَ تحجِلُ لِلجهاتِ
    ترتمِي مثل المواعينِ
    على بلِاطِ اللّيلِ
    وليس سِوى بعض المُداورةِ الخَفِيفةِ..!!
    أيهذا الذِّهنُ ما غطّتكَ أنباءٌ وأحبارٌ
    واﻷلوانُ شارِدةٌ من جسدِ لوحتِها
    إلى شتّى المساءاتِ الكفِيفةِ..!!

    41
    قالتْ:
    لا تُعِدنِي لِلظّلامِ
    ضجّتِ الرُّوحُ
    واِستدلّتْ للأحاسِيسِ:
    أحلامٌ في سعِيرِ اﻷمسِ
    أمستْ كالحُطّامِ
    .
    .
    .
    قالَ:
    اِنقضَى الوقتُ
    وما عادتْ من جزِائِرِهَا
    أناشِيدُ الرُّوحِ وشعثُهَا المشغُولُ
    بحرِيرِ النُّبلِ وأنداءِ المسامِ..
    .
    .
    .

    42
    بِجِيبِي حصاةٌ ولونٌ
    وبِقبضتِي عصاةٌ وبونٌ
    وأردتُ في سِرِّي:
    اِصطِيادُ الشّرِّ
    وترتِيلُ لوحةِ الأمانِ في الكونِ.

    43
    ما أكتُبُ اﻷنَ
    واِخضِرارُكِ يتلألأُ في كُلِّ شيءٍ
    كما مدائنَ تُشّجِرُ القلبَ
    بِحمحمةِ الألفةِ وأنتِ زهرُ الرُّؤى
    وسُندُسُ النّجاةِ من شططِ اﻷخيلةِ.

    44
    أودُّ دُونَ طائِلٍ إِتقانِ موتِي.

    19-21/10/2016























                  

10-21-2017, 04:16 PM

ايمن الصادق
<aايمن الصادق
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلبِي قَصائِدُكِ (Re: بله محمد الفاضل)

    هايل يا مبدع ، و يا لمكرك ، خبأتها عام كامل ؟ ^_^
    أهنئك في ذكرى ولادتها .
    كل الخير لك .
                  

10-21-2017, 04:25 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قلبِي قَصائِدُكِ (Re: ايمن الصادق)

    مرحباً بك أيمن
    هي في الحقيقة كتابات تأتي تباعاً
    وأقوم في تاريخ مقابل لها من العام الذي يلي كتابتها بجمعها مع بعضها
    ونشرها على النحو الذي رأيت


    سلمت، والخير فالك أبداً ومنالك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de