ما هي الترجمة:تعريفات متعددة لكن أفضلها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2017, 07:12 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هي الترجمة:تعريفات متعددة لكن أفضلها

    06:12 AM November, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    المترجمة التونسية سحر ستالة التي قامت بترجمة أكثر من عمل أدبيّ صدرت منها رواية “لاعب الشطرنج” لستيفن سفايغ، تلخّص كلّ الإجابات، إذ تقول “الترجمة الأدبيَّة تمرينٌ جماليُّ يقوم على إعادة خلق جديدة لمعنى وأفكار نُلْبسُها كلماتنا.
    تمرينٌ يتناسى فيه المترجم ذاته ليبتكر صوتا ثالثا يجمع بينه وبين الكاتب.
    وهو عمل يتطلب الكثير من الفضول والدقة لنظفر أخيرا بنص أمين منسجم تماما مع النص الأصلي، وفي اعتقادي فإن المترجم الجيد هو قارئ جيد بالأساس ومتذوق للأدب. وكلما وجدت متعة في قراءة عمل ما كانت ترجمته أكثر إمتاعا”.




















                  

11-24-2017, 07:14 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الترجمة:تعريفات متعددة لكن أفضلها (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ورد ذلك في مقال بالعنوان التالي:( المترجمون الجدد أتقنوا القراءة بعين ثالثة)

    كلّ ثورة أدبية تكون مسبوقة عادة بعمل المترجمين المجيدين، وفي مطلع القرن الماضي عرف المشهد الأدبي العربي بعض المترجمين الصياغيّين، مثل البستاني والمنفلوطي، والذين أخذوا الفكرة وغلّفوها بأسلوب اللغة العربيّة، ففقدت بعض الأعمال الشعرية منها خاصة حرارتها حين ضُغط عليها في قالب التقنية الشعرية العربية التقليدية، ثمّ عقب ذلك بعض الترجمات الحرفيّة والتي غلبت عليها السطحية وغابت عنها اللمسة الإبداعية، وكانت مدفوعة بهاجس الناشرين خاصة، لكن منذ السبعينات من القرن الماضي تغير واقع الترجمة الذي شهد طفرة نوعية، ما ساهم في بروز حراك أدبي عربي حداثي هام خاصة على يد المترجمين الجدد.

    العرب سفيان رجب [نُشر في 2017/11/24، العدد: 10822، ص(14)]
                  

11-24-2017, 07:15 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي الترجمة:تعريفات متعددة لكن أفضلها (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يشهد العالم العربي اليوم مشاريع هامة وجادة في الترجمة إلى العربيّة، نقلت أعمالا أدبية عالمية من أهمّ اللغات إلى العربية، وساهمت في تجويد النص الأدبيّ العربيّ الحديث، ومع الألفية الثالثة شهدت الترجمة أخطر مراحلها وأكثرها مجازفة وذهابها إلى الاكتشاف وهذا هو الفعل الحقيقيّ للترجمة بعيدا عن تأثير سلطة السياسيّ وسلطة الناّشر، فالترجمة تصبح هاجسا إبداعيا أكثر منه حرفة.

    التقينا بمجموعة من المترجمين الجدد، وألقينا عليهم هذا السؤال الموجز: لماذا تُترجم؟، فكانت إجاباتهم متقاربة إلى حدّ بعيد، ولا تخلو من صعوبة الشرح خاصة وأنهم يشتركون جميعهم في فعل الترجمة والإبداع الشعري والرّوائيّ.

    خيارات لغوية

    تقول الشاعرة والروائية التونسية إيناس العباسي والتي ترجمت رواية “شجرتي، شجرة البرتقال الرائعة” للبرازيلي خوسيه ماورو دي فاسكو نيسلو “لم أفكّر من قبل لماذا أريد أن أترجم، بدأت بترجمة قصائد لأنها أعجبتني كثيرا واستمتعت بفعل الترجمة كعمليّة فكريّة أو كرياضة من الرياضيات، كأن لديّ تعادليّة، ويجب أن أجد نتيجتها العربية. الترجمة تشكّل تحدّيا لعقلي وإثراء لمعجمي ولغتي ككاتبة. حين أترجم فقرة أو صفحة في نفس واحد أشعر بثراء لغتي، وحين أقضي ساعة أنقّب عن مرادف لاسم طائر أو نبتة أشعر بنقصها وتعطّشي لإثرائها وهكذا. أترجم الآن لأنني ببساطة أقع في حبّ الكتاب الذي اختاره، ولأنني أتعامل مع الكلمات واللغة. الترجمة كتابة لكن من نوع آخر”.

    في الترجمة الأدبية توجد ما لانهاية من الخيارات لكل مفردة، لكن يستقر اختيار المترجم في النهاية على مفردة واحدة

    ويقول الشاعر والمترجم التونسي أشرف القرقني، الذي ترجم مؤخرا رواية “السنة المفقودة” لبيدرو ميرال “أترجمُ مثلما أحيا في الشّاعر والكاتب الذي هو أنا. بدأ الأمرُ كلّه منذ سنوات بعيدة حين شرعتُ في تهريب كلمات لمبدعين بعيدين قريبين لأصدقائي هنا. والحكايةُ أنّه مكرُ طفل لاعب يصيبُ في التّرجمةِ عصافير كثيرة بضربة حجر واحدٍ: قراءةٌ هي الأعمقُ، صداقةٌ أكثر تجذّرا في اللّغة أي في الجوهر الإنسانيّ ونقائه، كتابةٌ من نوع خاصّ جدّا وإثباتٌ لإنّيّتي وتعدّدٌ لها في نفس اللّحظةِ التي أواجهها فيها بغيريّاتها الشّبيهة”.

    ولا يختلف عنهما كثيرا الشاعر والمترجم المغربي عبدالودود ميشرافي، الذي قام بترجمة أشعار “رينه شار”، ولا يزال يبحث عن دار نشر لإصدار مخطوطة ترجمته الشعرية الأولى، يقول ميشرافي “أترجم من أجل الرياضة، في الترجمة توجد ما لا نهاية من الخيارات للمفردة الواحدة، لكن يستقرّ اختيارك على مفردة واحدة ووحيدة. أين تذهب باقي الخيارات التي لا تنتهي؟. يتمّ تخزينها في ذاكرة ولاوعي المترجم المبدع، وهذه الذّخيرة من المفردات والصّور تشكّل الحديقة الخلفيّة التي يستقي منها معجمه الشعريّ المترجم لما يتحوّل إلى إبداع نصّه، لتصبح عملية الترجمة رافدا من الروافد، وكذلك الكتابة الإبداعية”.

    أما الشاعر والمترجم التونسي منير العليمي، والذي ترجم رواية “عزلة صاخبة جدّا” لبوهوميل هرابال، يؤكّد صعوبة الإجابة عن السؤال عن جدوى الترجمة، يقول “إنّ الترجمة عبارة عن قراءة بعين ثالثة تقوم بالتّحكّم في الصورة/النصّ، وتعيد صياغتها بأدوات جديدة، لا تختلف الترجمة عن عمليّة تزلّج في جبل جليديّ مليء بالعثرات فهي مغامرة مصيرها الفشل مهما أضفنا من مساحيق تستجيب لحاجة القارئ العربيّ”.

    الترجمة الأدبية تمرين جمالي يعيد خلق المعنى والأفكار، تمرين يتناسى فيه المترجم ذاته ليبتكر صوتا ثالثا

    الصوت الثالث

    يتابع عليمي “يظلّ الهدف من الترجمة سؤالا كلاسيكياّ بالنسبة إلى العامة، لكن الإجابة عنه تظلّ كضباب كثيف نركض خلفه لكننا لا نلامس شيئا. الهدف من الترجمة عادة ما يكون بحثا عن هدف آخر يقينا طرح أسئلة أخرى في عالم الكتابة. الترجمة تظلّ جسرا ما لا نعلم إلى أين يؤدي ما دامت الكتابة في حدّ ذاتها مدينة عائمة في الهواء، نحاول التحليق نحوها، لكن الكاتب الحقيقيّ هو من يستوفي جناحيه فوقها دون أن يقع فيها كي لا يفقد سحر التّحليق نحوها”.

    ويتّفق جلّ من سألناهم من المترجمين على أنّ الترجمة عملية تدريب ذهنيّ وهي فنّ المقارنات بامتياز، ولعلّ إجابة المترجمة التونسية سحر ستالة التي قامت بترجمة أكثر من عمل أدبيّ صدرت منها رواية “لاعب الشطرنج” لستيفن سفايغ، تلخّص كلّ الإجابات، إذ تقول “الترجمة الأدبيَّة تمرينٌ جماليُّ يقوم على إعادة خلق جديدة لمعنى وأفكار نُلْبسُها كلماتنا. تمرينٌ يتناسى فيه المترجم ذاته ليبتكر صوتا ثالثا يجمع بينه وبين الكاتب. وهو عمل يتطلب الكثير من الفضول والدقة لنظفر أخيرا بنص أمين منسجم تماما مع النص الأصلي، وفي اعتقادي فإن المترجم الجيد هو قارئ جيد بالأساس ومتذوق للأدب. وكلما وجدت متعة في قراءة عمل ما كانت ترجمته أكثر إمتاعا”.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de