المترجمة التونسية سحر ستالة التي قامت بترجمة أكثر من عمل أدبيّ صدرت منها رواية “لاعب الشطرنج” لستيفن سفايغ، تلخّص كلّ الإجابات، إذ تقول “الترجمة الأدبيَّة تمرينٌ جماليُّ يقوم على إعادة خلق جديدة لمعنى وأفكار نُلْبسُها كلماتنا. تمرينٌ يتناسى فيه المترجم ذاته ليبتكر صوتا ثالثا يجمع بينه وبين الكاتب. وهو عمل يتطلب الكثير من الفضول والدقة لنظفر أخيرا بنص أمين منسجم تماما مع النص الأصلي، وفي اعتقادي فإن المترجم الجيد هو قارئ جيد بالأساس ومتذوق للأدب. وكلما وجدت متعة في قراءة عمل ما كانت ترجمته أكثر إمتاعا”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة