قلبٌ في محطّتِهِ الأخِيرةِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2017, 09:13 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قلبٌ في محطّتِهِ الأخِيرةِ

    08:13 AM November, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    +++++++

    1
    قطعتُمْ بِنصلِ الغباءِ أوصالَ البِلادِ
    وإنها، وهي مُقَطَّعةٌ، لا تنفكُّ من أرِيجِهَا تُطعِمكُمْ.

    2
    بلى، لو تمكّثتْ أبصارُكُمْ لِوهلةٍ
    لأدركتُمْ أنّ أصلَ ومُنتهَى الشّجرِ أُنثَى.

    3
    أخفيتُ وجهيّ بوجهِكَ
    حين قتلتنِي، وكان سِلاحُكِ قلبِي
    الأنَ، من وراءِ اِحتِراقِي شَهرتُ جِناحِيّ
    وهُمَا وجهتِي ووجهِي.

    4
    حفِظنَا مقطُوعاتَكَ غيباً
    أيُّهَا الماكِرُ
    لقد كُنّا حِينَهَا العصافِيرُ التي أخذتْ
    بِتلابِيبِ زقزقتُهَا
    خبّأتْهَا بِكمنجتِكَ.

    5
    الحياةُ غابةٌ، أعرِفُ
    لكِنّي حطّابٌ فأسُهُ الحُبُّ.

    6
    مُرّي على قلبِي في محطّتِهِ الأخِيرةِ
    مرِّرِي لِنبضِهِ الألِيفِ كقِطٍّ منزلِيٍّ:
    شيئاً من دُعاباتِكِ المُحلّاةِ
    شيئاً مِمّا يقيهُ الاِنشِطارَ
    شيئاً من حياةٍ
    مُرِّي..

    7
    لم ألمحْهَا عابِرةً لِلشّارِعِ قُبالتِي
    كان لِئيماً في طوِي اِنتِباهِي
    بِمنظرِ ذِئابٍ مِثلِي تُزمجِرُ
    فرط عِطرُهَا الدّاوِي.

    8
    مثلما لِلونِ من غرائِزٍ
    تسكُنُ بِقلبِ الفُرشاةِ
    لِلعاشِقِ شقشقةُ الأزاهِرُ
    في اِرتِجافاتِهِ بِمعبدِ الهوى..

    9
    تبدّدتْ اﻷسبابُ
    لكِنّا..
    دخلنَا غابةَ الغِيابِ
    فلم يعُدْ يستهوِينَا اﻹِيابُ..

    10
    قالتْ:
    اللّعبةُ في أصلِهَا:
    بِناءٌ يُراكِمَهُ الثّغرُ
    قبلَ الكفِّ.
    وأنتِ يا وثبةَ وردٍ
    في مساءِ الخُرُوقِ
    أخذتُ من رُوحِي:
    الماءَ..
    وخليتنِي ضِفّةً خاوِيةً
    خلا النّعِيقَ..!!

    11
    همسُ الحُبِّ
    -----
    لأن اِمرأةً قالتْ:
    أُحِبُّكَ..
    اِخترقَ البحرُ قلبِي
    مالتِ السّماءُ نحوِي
    أفلتنِي الأرقُ.
    لأن اِمرأةً همستْ:
    حبِيبِي..
    جرفنِي الشّجنُ
    مادَ الكُونُ بين يدِي
    أرجحنِي القلقُ.
    همسُ الحُبِّ
    بيتُ الرُّوحِ
    المعنَى الحرفِيُّ
    لأن تكُونَ طائِرُ الشّفقِ.

    12
    كم من شارِعٍ
    واربَ أبوابَهُ لكَ
    فما رفعتَ لِعينيهِ
    بعضَ رحِيقِ
    قلبُكَ المُضبّبُ؟

    13
    كيف أنهضُ من اِرتِباكِي؟
    لقد اِبتلعنِي، ولم أعُدْ أعرِفُ قدمِي من لِسانِي.
    10/11/2016
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de