|
|
|
 Re: روايتي بئر الدهشة، بمعرض الخرطوم الدولي ل (Re: المعز عبدالمتعال)
|
الف مبروك يا صديقى
يا ريت القصة تكون محشوده بالصور التراثية و العادة و التقليد لاهلنا النوبة
بالنسبة لى الجانب ده بزيد من متعة القراية
الف الف مبروك ليك و للاخوان
كبر
حبيب نورة
درديرة
دهب و مزيد من التوفيق و الابداع
و الرحمة و المغفرة للراحل المقيم حرسم
جعله الله من اصحاب اليمين
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: روايتي بئر الدهشة، بمعرض الخرطوم الدولي ل (Re: المعز عبدالمتعال)
|
الشاعر و الكاتب امين التوم يقدم قراءة حول روايتي بئر الدهشة
على حافة بئر الدهشة تورق الحياة مرتين*
(1)
توضيح..مايرد في هذه الاسطر هو محض قراءة يافعة من قارئ يخال اليه فيما يخال انه اكتشف صرة الحرف..لست بناقد ولا ادعي ذلك حتي لا اتحمل جرم قتل المنتوج الابداعي للروائي *المعز عبدالمتعال سرالختم*وروايته *بئر الدهشة*الصادرة عن دار *روافد للنشر*لأن النقد يتطلب امتلاك ادوات معينة تعين الناقد على سبر غور الرواية تفكيكا وتشريحا وله ايضا مدارسه المتعارف عليها. لذا نتفق علي انها محض قراءة فحسب..
البعد المكاني للرواية برغم وضوحه من السرد قرية منسية تقبع في اقاصي شمال السودان لكنها تقاسم كل قري هامش السودان في تفاصيلها وتقاسيمها وان كان كان العقل الريفي الزراعي هو الصوت الاعلي من العقل الرعوي فيها وهو ما ابرزه الكاتب في شخصية عبدالجليل والد اسماء التي هي حجر زاوية الحكي فقد كان يمتلك الوعي اللازم لمصارعة تصاريف الاقدار وهو مستنير بقدر الكفاية مما مكنه من حمل اسبقية المعرفة والوعي لحاجاته واحتياجاته وحمله لقيم عديدة ابرزها الوفاء والتضحية مثل رفضه للزواج بعد وفاة زوجته اثناء وضعها لاسماء. ومن هنا كانت بداية تفجر الاحداث لم يعد الموت موتا طالما كان باعثا لحياة جديدة فمقابل موت الام كان حياة المولودة ..رغم عن معرفة الام بمآل حالها ان انجبت الا انها استحالت لارض عطاء فانبتت غرس عبدالجليل بذرة واهدتها له فسيلة نخل فتعهد هو بالرعاية حتي اينعت ..الفكرة هنا اعمق من وفاة ام عند الوضوع بل هي فكرة تواصل حياة من موت الي حياة موت يفضي الي حياة وليس موت حياة يفضي لموات..
زمان الرواية زمن في قيده التاريخي في ثمانينات القرن الماضي واعجب لوعي الكاتب وهو ابن عشرة ان يجعل من واقعة الفيضان الشهيرة مسرحا لاحداثه..
والشخوص في الروايه تفاوت بين شخصيات تجدها في حياتك اليومية كمشارك في مسرح الحياة الكبير..وتحمل كل تناقضات النفس البشرية من مدعي ومؤتمن وشره وانتهازي وبرجوازي وعالم ومجنون..وحتي الحيوانات لها وجودها في الرواية اجربها وامهقها وصاهلها ..
وكذا تستلبك تفاصيل حياة وتركيبة كل شخوصها علي حدة منفردة وبكليتها حياة تشكل مجتمع واقعي..
ومن خلال الاحداث يطرح الكاتب اسئلة محورية عن القيم والشرف والبحث عن النجاة من مقصلة الواقع ..وابتدع الكاتب طريقة كتابة سردية مغايرة وغير مألوفة وهي اشبه بالميولدي في التركيب الموسيقي بداية الحكاية بموت ونهاية الحكاية بموت بيد انها لا تتشح بالسوداوية في تفاصيلها بل مفعمة بالامل والتفاؤل والصباحات المشرقة غصبا عن ظلامات الواقع.. غاصت الرواية في الموروث الشعبي والمعتقدي المتعارف عليه في بلاد النوبة والذي انتقل عبر الهجرات للبقاع الاخري في بلاد السودان وليس المكان هنا حجر عثرة لانتقاله..
الرواية جاءت في حلة زاهية من اللغة السليمة البعيدة عن التنميق اللغوي والتقعير البلاغي بل كانت لغة الرواية هي لغة الوسط و لغة الصحافة اقرب منها للغة الكتب .. لذا جاءت سلسة ومتقلبة ومستساغة وترك الكاتب لمخيلة القارئ مساحة معتبرة لرسم الاحداث والشخوص والتفاصيل المكانية واحتشاد الرواية بالتفاصيل الدقيقة كان خير دليل للقارئ لاشراكه كمنتج اخر للنص.. ومعيدا لتخليقه مرة اخري..لست هنا للوقوف حول ما هو متفق عليه او متفق حوله او متفق فيه في الرواية بل هي مجرد قراءة اولية للرواية وهي فضفاضة بمكان ما قدر ما تتيح لك ملكاتك الاستيعابية من بسط فضاءات اعمق وفرد متسع من ابسطة التعمق فيها..
...فيما يلي نفرد اشرعة سفن القراءات لنبحر في بئر الدهشة مع رؤى الكاتب المعز عبدالعال سرالختم
(2)
للسياحة داخل اروقة القصة لابد من التعرف على شخصياتها وتداخلاتهم وتقاطعات علاقاتهم مع بعضهم البعض ..كون الكاتب اسر محورية داخل دهاليز القرية ونبدا بالتعرف على شخصيات تمثل الحلقة الاولي والرئيسة في القصة شخصية *عبدالجليل*والد *أسماء* بطلة الرواية و *زوجته* المعتلة القلب و اخوي *عثمان* الذي تنتابه حالة نفسية مزمنة عند كل موسم فيضان و *تماضر* الكفيفة...كل هذه التعقيدات في اسرة بطلة الرواية والتي ولدت رغم انف مرض والدتها ورفض ابيها ولكل مبرراته المقنعة ..بالرجوع لشخصية عبدالجليل المزارع المثقف بحد يسمح له بقياس الامور بميزان عقلاني ويبدو جليا من خلال تتابع احداث الحكي ونقاشاته مع اهل القرية ومع رواد المسيد انه قد تأثر بحركة الوعي التقدمي الذي كان سائدا وسط العمال والصناع والمزارعين وساعده هذا الوعي من الالتزام الحاد تجاه قضاياه ولعل ابرزها موقفه من محاولات زوجته للانجاب رغم ظرفها الصحي الحاد ولكن اصرار زوجته على الانجاب كان يمثل لها استمرارية حياتها في شخص مولودها المتوقع ولذا احتفظت ببذرة الحياة بداخلها وكان ان اخرجت كما الارض التي يجاهدها زوجها بذرة جديدة تحمل بين بادراتها استمرارية حياتها في جسد اخر ..وعكس هذا كان عبدالجليل يري الولادة تعني الموت وهنا تبدو جلية فلسفة الموت والميلاد ..موت يفضي لميلاد وميلاد يفضي لموت..فكانت *أسماء* حياة الموت او موت الحياة نشأت يتيمة الام .وهذا الحرمان من الامومة ولد لديها وعي مبكر بخصوصية حالتها ووضعها الاجتماعي وحيدة لا اخوة لها ولا ام واخوالها لكل ظرفه الخاص ..فتعلمت من نعمة الحرمان اسس التعامل الواقعي في ظل تعقيدات اسرية مثل هذه..وايضا خالها رغم جنونه الموسمي فهو حالة سردية تامة التزم الكاتب في تطور شخصيته بالوعي تجاه الشخصية (السايكوباتية) ويظهر في الرواية في مشاهد مختلفة لكنها تتسق مع البنية التركيبية الخاصة له..فحياته وجنونه وغيابه ورجوعه وموته كلها احداث دراماتيكية تتداخل في مفاصل الرواية نقرأ مشاهدها حال ظهورها..
لكن شخصية خالة البطلة *تماضر* لم يكن صوتها عاليا في القصة لكنها جزء من تفصيل الاحداث وتظهر مرة وتختفي مرات ويبدو وجودها كان لاكمال شكل الاسرة .. هذا هو الجو العام لاسرة البطلة الشخصية المحورية للرواية والتي اراد لنا الكاتب ان نري عبرها مشاهد عديدة ومختلفة وكان لابد لها من هذا التكوين المتأرجح بين قسوة الظرف والتيتم والواقع و الوعي المكتسب من تربية الاب وتربية جارتها *نهى* والتي سيكون للاحداث دور مؤثر في علاقتهما ببعضهما البعض...
(3)
وتتواصل السياحة داخل بئر دهشة المعز سرالختم ولابد ان نقف قليلا عند دائرة مفصلية في الرواية مركزها أسماء و محورها عثمان ونصفي قطرها عبدالتواب ثم ابراهيم ..عبدالتواب شخصية غريبة ذو ملامح لا تشبه ملامح اهل القرية في كل شئ ملبسه يرتدي الزي الافرنجي البنطال والقميص حين الزي الشعبي هو المتعارف عليه في القرية يمتطي حصان مقابل الحمير لدي كل السكان هو ابن الحكيمباشي في حين النشاط البشري للغالبية العظمي هي الحرفة وللزراعة النصيب الاكبر اضافة لاهتمامه بمظهره يمتاز بذكاء فهو اخذ المهنة عن والده واستبدل الاعشاب بالعقاقير واصبح طبيب القرية ومن هنا اخذ اهميته الاجتماعية لكنه يعيش في برج عال لا يمتلك اصدقاء ..في خلفية صراعه مع اسماء كانت بدايتها مع خالها حين تم اتهامه بسرقة محصول والد عبدالتواب ووقف والد اسماء موقف مبدئي تجاه هذا الاتهام غير المؤسس علي بينة ولا دليل ..رمته الاقدار في سكة اسماء فاحبته من علي البعد وشغفت به وعندما حانت فرصة التقائهما خلسة فتبادلا القبل مرتين وهو من اجبرها علي ذلك ولا يعد تحرشا ولا فسوقا منها لكنها الحوجة الانسانية لسد الجوع العاطفي لفتاة في عمرها وتم ذلك حين ذهبت لاستدعائه لعلاج خالتها فقبلها خلسة وعنوة ..والد عبدالتواب انهزم امام اتهام السرقة مثلما انهزم امامها عندما اتهم خالها عثمان بسرقة حصانه ومثلما انهزم امامها عندما طلبت منه تحديد موقفه من الزواج بها وكان ذلك ليلة طلبت مهلة يوم واحد لقبول او رفض طلب ابراهيم لخطبتها ..ابراهيم علي النقيض تماما من عبدالتواب فهو فقير في مقابل ثرائه ولايمتلك دارا مثله ولا يمتلك قلب أسماء وان امتلكها زوجه فيما بعد ..لم يكن مهتز الشخصية لكن لطغيان شخصيتها ومواقفها الصارمة تجاه الاحداث ولتكوينها الممزوج بين امتلاكها لوعي والدها وما اكتسبته من الدنيا وحرمانها من حنان الام جعلها الاعلى صوتا في ولم تمتلك سوى دارا ونخلتين وخالها المجنون وخالتها الضريرة ..انجبت من ابراهيم طفلتها رشا..
صاغ الكاتب علاقات متشابكة بين الثنائي عبدالتواب وابراهيم مع بطلة الرواية من جانب وبينهما مع عثمان من جانب فمن جانب عبدالتواب كان الخوف من عثمان وجنونه هو الصوت الاقوى وظهر هذا جليا في مواقف عدة ..اما من جانب ابراهيم لم يكن يقف مع او ضد عثمان بل كان الي الحياد اقرب..هذه العلاقات المتشابكة والتي تمثل خطوط سرد داخلية في الرواية احكم المعز السيطرة عليها ولم تفلت خيوطها من بين يديه وهنا يتجلى ذكاء الكاتب وامتلاكه لتقنيات السرد وخلق المواقف وتنمية شخوصه والصعود بهم في سلم الحكاية ..
وفي داخل هذه المتاهة المتداخلة الخيوط ترجع الاحداث لمربع البداية بعد موت ابراهيم وزواج اسماء من عبدالتواب وانتقالها الي بيته فكانت رشا هي ايقونة هزيمة عبدالتواب الجديدة تجاه ابراهيم فهي ابنته وحاول تسريب مفهوم انها لا تنتمي اليه ويحب اقصائها من حياته لاسماء التي وقفت ضد هذا التسريب موقفا صارما تسبب فيما بعد في انفصالهم فيما بعد..
يتبادر سؤال لدي القارئ :ماذا لو انجب عبدالتواب طفلا من أسماء؟
الاجابة فضفاضة تحتمل عدة ابواب وكلها مشرعة لتغير دفة سفينة الحكي..
ملخص قراءة علاقات عبدالتواب وابراهيم باسماء وعلاقتهم جميعا بعثمان ودوران عجلة الاحداث من حب وزواج وموت وترمل وزواج وانفصال بين ابراهيم واسماء وعبدالتواب واسماء ..علاقات متباينة لكنها قوية كفاية لتبرز كل خيوط الرواية الداخلية ونسجها المتقن ..وابراز الفكرة الكلية للقصة من واقع الافكار التفصيلية الاصغر ..وتستمر الرواية ولكي تكتمل هذه اللوحة لابد من الوقوف علي فلسفة الموت في بئر الدهشة وهو ما سنتحدث عنه لاحقا
(4)
وعندما نتمشي مع الكاتب المعز عبدالمتعال سر الختم حول بئر الدهشة ويعود بنا التجوال للعام 1988م عام الفيضان الشهير ..والذي احال اليابسة والبور والصحاري لنيل وبحار من الدمار وفيه تهدمت مساجد وصوامع ومخابز وبيوت ..في الرواية تبدأ الاحداث بتصاعد مثير عندما يذهب ابراهيم الي عبدالتواب رغم معرفة كراهية أي منهما للاخر..ويستغل عبدالتواب حوجة ابراهيم اليه ويضع عقدة المال في منشار العلاج ..وفي طريق ابراهيم الي بيت عبدالتواب كانت الامطار تهطل فجأة كما عودة عثمان من مهربه فجأة ..لمح ابراهيم شبحا يتواري ويظهر في فناء البيت وكانت كفه خوفه ارجح من كفة فضوله للمعرفة فكان الشبح المتواري في الظلام هو عثمان بشحمه ولحمه والذي لم يلتقيه ابراهيم ثانية...وكما كان رؤيته لشبح السحب السوداء والبروق التي تتواري في الظلام وتختفي كان خوف ابراهيم علي اخته وزوجته وبنته اكبر من اكتشافه لخطر الفيضان وكذلك لم يلتق ابراهيم بالفيضان مرة اخري في حياته ..اذ حين جدال امام بيت عبدالتواب حول المال مقابل العلاج واستعلائه علي فقر ابراهيم وشعوره بالعجز سيما وكانت تقبع بركن قصي في مخيلته القصة التي نفاها قلبه بين اسماء وعبدالتواب..واشتد الجدال وتحول من ملاسنة والمطر ينهمر الي مدافعة بالايدى وملاطمة وقع علي اثرها ابراهيم علي الارض ..تهدمت بيوت وجدر واختلط حابل الموت بوابل الضياع في القرية ..
يظهر الكاتب بغيرما عناء تحسه في سردية الحكاية عن ظهور روح القيادة الجماعية بالقرية والاشارة باللجؤ للمدرسة المشادة بمكان اعلي من منسوب المياه كملاذ آمن للسكان النساء والاطفال والعجزة .وهنا يبرز دور عثمان في انقاذ الاحياء وانتشال جثث الغرقي وكان كما ورد في الحكاية انه منح بسطة في الجسم اعانته علي حمل اثقال الجسوم الغرقي والمينة ..والمفارقة التي تركها الكاتب بذكاء يحسب له انه يخاف من النهر والنار وهو ما يذهب بعقله في موسم الفيضان.. فكيف اتي مع المطر واعترك مع موج الفيضان في استلام الجسوم؟؟ ..وعودته في تلك الامسية هل اضحي كمخلوقات البرية تعرف حالة الطقس من السماء؟؟..
وكيف رقد كتمساح ضخم وجلبابه يلتصق بجسمه الضخم وكيف قبلته اسماء في جبينه ..يا له من خال..مات ابراهيم واخته وبقيت اسماء كطود النخلة اعلي هامة من الحزن ..
تظهر براعة الكاتب في ايراد المقابلات التي يترك استنباطها للقارئ من الاحداث اللاهثة في الحبكة السردية مثل
سرعة وصول عبدالتواب حيا في مقابل بطء العودة بابراهيم ميتا..
الفعل الجماعي في اللجؤ للمدرسة انقاذا للارواح من الموت في مقابل الفعل الفردي دعوة اسماء للاحياء بالعودة للقرية واعادة اعمارها ..
النداء الفردي ببناء دار اسماء المتهدم في مقابل استنفار السكان في اعماره ومن ثم اعمار القرية كلها ..
الرواية بئر الدهشة بنيت علي فكرة فلسفية للموت وتصويره في حالات شتي في حياة اسماء...حالة الموت كهبة ولاستمرارية حياة فنيت في حياة جديدة ولادة اسماء وموت امها وانه يمكن للحياة الخروج من رحم الموت كما ان رحم الموت يولد حياه اخري ..حالة الموت كسند معنوي ومادي في حالة موت عبدالجليل كسند معنوي اكسابها اي اسماء معارف وقيم ومبادئي تعينها في معتركات الحياة مما جعلها تمثل الجسارة نفسها في عديد المواقف التي سبقت الاشارة اليها وكسند مادي ميراثها منه دار يأويها وخالها وخالتها وزوجها و فيما بعد ابنتهما..
وحالة الموت كخلاص كموت عثمان اذ حمل كل شخص عصا بطول خوفه منه وضربه بها حتي الخلاص ولم تذرف عليه دمعة واحدة مما يستدعي سؤال مشروع هل التأثر بالموت مبني علي عقل المتوفي؟؟ لذا لا نتأثر بموت الضأن كثيرا؟؟
وحالة الموت كاستمرار حلقة دائرية موت اسماء ..عندما لدغتها عقرب الشوق نادت عبد التواب فاجابها وهو يعلم بصدق حالتها الحقيقية فاتاها ..وعندما لدغتها عقرب الرمال نادته فلم تجده ..فماتت اسماء بعد ان كورت كل قيمها في قبلة اودعتها قلب رشا..
انتهت القراءة في رواية بئر الدهشة للكاتب المعز عبدالمتعال سر الختم ولكن لم تنته القصة فهناك الف أسماء ورشا واسماعيل وعبدالجليل وعبد التواب وعثمان وابراهيم وخالد و.....و.... في الحياة..
بئر الدهشة تعتبر اضافة ثرة للمكتبة السودانية في زمن الانفجار القصصي هذا ويجب ان تتناول بالمذيد من القراءات النقدية المتخصصة من قبل النقاد
.......
أمين مبارك التوم
الخرطوم 21/12/2017م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
المعز عبدالمتعال
أيمن محمود
جلالدونا
محمد عبد الله الحسين
aosman
احمد حمودى
adil amin
نعمات عماد
الباقر ابوبكر ابراهيم
مني عمسيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست