|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
محمد الساحلي كاتب ورائد أعمال يمثِّل الرسم البياني التالي النسبة المئوية لعدد الأشخاص في الدول الأوروبية الموافقون على التبرع بأعضائهم بعد الوفاة:
الملاحظة البارزة أن الفارق شاسع جداً بين مجموعتين منفصلتين من الدول. المجموعة الممثلة على اليمين باللون الأزرق الفاتح تكاد تصل فيها النسبة إلى 100%. أما مجموعة الدول الممثلة على اليسار باللون الأزرق الغامق، فالنسبة تبقى محدودة. ما الذي يجعل شعوب الدول الممثلة على اليمين مقبلين بكثافة على التبرع بأعضائهم؟ هل هو المستوى المعيشي؟ أم الخلفية الثقافية والدينية؟
لو نظرت بتفحص ستجد أن دولتين متشابهتين مثل الدنمارك والسويد تقعان على طرفي نقيض. نسبة الموافقة على التبرع لا تصل إلى 5% في الدنمارك، لكنها تتجاوز 85% في السويد. كذلك نفس الأمر نراه مع بلجيكا وهولاندا المملكتين المتشابهتين، والفرق شاسع جداً بين ألمانيا والنمسا المتجاورتين والمتشابهتين ثقافياً.
ما السر إذن؟ تعتبر عملية التبرع بالأعضاء مسألة عاطفية يصعب اتخاذ قرار بشأنها. فرغم أنه، من الناحية العقلية المحضة، ليس ثمة ما يخسره الشخص إذا قرر التبرع بأعضائه بعد وفاته، إلا أن اتخاذ القرار صعب. الصعوبة هنا تتركز في عملية اتخاذ القرار في حد ذاتها وليس في طبيعة القرار من حيث الموافقة أو الرفض.
هنا يأتي دور الاقتصاد السلوكي، إذ يقوم في مرحلة أولى بمحاولة فهم دوافع (أو صعوبات) اتخاذ القرارات، ثم في المرحلة الثانية يقوم بهندسة (أو تصميم) مسارات تسهل (أو توجه) عملية اتخاذ القرار.
الفارق بين دول المجموعتين هو بند صغير في استمارة طلب رخصة السياقة. البند خاص بالتبرع بالأعضاء. دول المجموعة التي على اليمين تفترض الموافقة المسبقة للشخص على التبرع، وتوفر خياراً يسمح للشخص برفض التبرع. أي أن البند يقول ما معناه: علِّم على هذا المربع إذا لم ترد المشاركة في برنامج التبرع بالأعضاء. أما دول المجموعة التي على اليسار فإن محتوى البند يقول: علِّم على هذا المربع إذا أردت المشاركة في برنامج التبرع بالأعضاء.
في الحالتين يقوم الشخص باختيار الخيار الافتراضي. لأن عملية الاختيار صعبة جداً، فإن الشخص يجد أنه من السهل القبول بالاختيار الافتراضي.
عقل لاعقلاني
يعتمد الاقتصاد السلوكي على دراسات نفسية لتطوير نظريات حول كيف يتخذ الناس القرارات وكيف يحددون التفضيلات والخيارات الشخصية. خلال ذلك توصل الباحثون إلى وضع أيديهم على مجموعة من الانحيازات في طريقة تفكير الناس، تظهر كيف أن الاعتقاد بأن الناس عقلانيين بالكامل هو افتراض بعيد عن الصواب.
تظهر الدراسة السابقة، حول التبرع بالأعضاء، كيف أن عملية اتخاذ القرارات لدينا تتحكم فيها عوامل غير ذات صلة نهائياً بالموضوع. فمجرد تغيير صيغة عرض الطلب، ما بين افتراض الموافقة المسبقة للتبرع وطلب الموافقة أولاً، حصلنا على فرق شاسع جداً بين عدد المتبرعين في دول متشابهة تماماً.
لننتقل الآن إلى قصة أخرى، ولتكن أنت بطلها. افترض أن شخصاً أعطاني مبلغاً، قيمته 100 دولار، واشترط عليّ أن أقتسمه معك، كيفما أريد. إذا وافقتَ على القسمة سيحتفظ كل منا بجزئه من المبلغ، وإذا رفضتَ سيكون عليّ إعادة المبلغ ولن يحصل أي منا، لا أنا ولا أنت، على شيء.
إذا قررت أخذ 60 دولاراً لنفسي ومنحك 40 دولاراً، على الأرجح ستقبل بهذه القسمة. لكن ماذا لو قررت أن أحتفظ بـ 90 دولاراً لنفسي وأمنحك فقط 10 دولارات. هل توافق على القسمة؟ غالباً سترفض، وفي هذه الحالة لن يحصل أي منا على أي شيء.
لاحظ أنه كان لديك خياران: إما أن تحصل على 10 دولارات أو لا تحصل عليها. وأنت اخترت ألا تحصل عليها. هل تبدو لك هذه قصة خيالية غير ممكنة الحدوث؟ إذا لم تتقمص دورك جيداً ستبدو لك خيالية. لكن كلا. لقد أجريت هذه التجربة أكثر من مرة في أماكن مختلفة من العالم، تم الاقتراح خلالها مبالغ مختلفة تتماشى مع المستوى المعيشي، وكانت النتيجة مشابهة. حين يرى الطرف الثاني، أن الطرف الأول سيحصل على مبلغ أكبر منه بكثير (أكثر من 70%) فإنه يقرر أن يرفض القسمة، فتكون النتيجة أنه فضل ألا يحصل على أي شيء، ويمنع الطرف الآخر من الحصول على أي شيء كذلك، عوض أن يقبل ببضع دولارات مجانية.
ماذا يعني هذا؟ ما توضحه القصة هو أن العقل البشري آلة غريبة لا تشتغل بالشكل الذي نتوقعه. التوقع الطبيعي العقلاني هو أن تختار أي مبلغ يعرض عليك مجاناً ما دام أكبر من الصفر ولن تقدم مقابله أي شيء، لكنك في هذه الحالة تخليت عن التفكير المنطقي العقلاني وتركت السيادة لمشاعرك لتقرر بدلاً عنك. هنا فكرت بنوع من الغضب أو الحسد أو الغيرة ولسان حالك يقول لماذا يحصل الشخص الآخر على 90 دولاراً وأحصل أنا فقط على 10؟ لا، لن يحصل أي منا على أي شيء.
معرفة العيوب هو خطوة أولى للتطور والتحسن. إذا لم نضع أيدينا على العيوب والتحيزات العقلية التي تبعدنا عن اتخاذ القرارات الصائبة، فإن طريقة اتخاذنا للقرارات لن تتحسن. انظر إلى المشاكل العالمية المتفاقمة مثل التلوث والفقر والحروب. وانظر إلى المشاكل الشخصية المزمنة مثل السمنة والتدخين وحوادث الطرق. هي في مجملها نتيجة طريقتنا اللاعقلانية في اتخاذ القرارات.. تلك القرارات التي تتعارض تماماً مع مصلحتنا الشخصية ومصلحة مجتمعنا.
علم الاقتصاد السلوكي، كونه يبحث في الآليات التي تحدد اختياراتنا وقراراتنا، فإنه يأتي ليأخذ بأيدينا لنحسن من نمط حياتنا ونتجاوز حالات القصور التي يعمل بها عقلنا. لكن، كأي اختراع بشري، فإن الاقتصاد السلوكي علم يمكن استخدامه في الخير كما يمكن استخدامه في الشر. يمكن استخدامه لتبسيط وتحسين عمليات اتخاذ القرارات وتحسين حياتنا، أو يمكن استخدامه لتوجيه قراراتنا لتحقيق منافع حصرية لشركات أو حكومات معينة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: درديري كباشي)
|
من صحف اليوم الليلة بس اعتراض علي بيع مدرسة ثانوية وتحويلها لصالة افراح وزارة الصحة : 30% من طلاب المدارس مصابون بأمراض نفسية وزارة الرعاية الاجتماعية : 40% من طلاب الجامعات مدخنين نصفهم بنات انهيار اجتماعين للتقصي في اموال المطار الجديد 300% زيادة في الادوية عشرة مليون دولار تحويلات الاجانب للاسمنت 100 مليون تحويلات الاجانب للاسمنت !!!؟؟؟؟ برلماني : كل زول يرجع منطقتو ان شاء الله يعمل قفص جداد كفاية كدة عشان نقدر نشوف خيارتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
مرحب معتصم معرفتي للاقتصاد معرفة اطلاع وثقافة عامة لكن اظن في مصطلحات زي عقلية المستهلك والسلع التفاخرية وكدة . ودة اعتراف بسايكولوجية الفرد عموما في تقديري الناس تميل للخيار الاول في اي استبيان مالم يتطلب تبريرا له مع بعد المثال خير طفل بين حاجتين بختار الاولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
الاقتصاد السلوكي تستغرب عندما تجد موظف كبير راتبه عالي جدا وفي كل آخر شهر يكون مديون في حين أنه عامل أو مراسلة معه بالمكتب قادر أن يوفر من راتبه الذي هو ربما كان عشر راتب المدير . السبب هو الاقتصاد السلوكي في الانسان كل ما ترقى تعليميا ووظيفيا يرتفع مستوى معيشته بالتدريج .. بل يكون مستوى معيشته في سباق مع دخله ربما فاق عليه حتى يدخله في هذه الدوامة من الديون والفلس .. لو حسبت بعض بنود الصرف عند هذا المدير تجد أن العامل هذه البنود لا تخطر على باله . اشتراك انترنت أشتراك قنوات فضائية فاتورة كهرباء مضاعفة . رسوم مدارس وترحيل .أشرطة العاب الكترونية .. وحتى المواد التمويلية تجد فيها مواد لا تهم العامل مثل الكاتشوب والميونيز ومناديل ورق ,. وكلها أصناف من هذا النوع تتراكم فاتورة المدير حتى تجعل مصاريفه تفوق على دخله هو وأسرته كلها يرونها ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها أبدا .. فضلا عن أي علاوات إضافية أو حوافز تفتح لها بنود صرف جديدة كلها تصب في خانة ارتفاع مستوى المعيشة .. مثل هذه المرة سنقضي الاجازة في تركيا أو ماليزيا . جانا حافز جديد .. يتضح هذا السلوك النمطي الاستهلاكي عندما تقارن الموظف الكبير ليس بموظف صغير انما بتاجر مثلا . التاجر التقليدي ( ليس رجل الأعمال العصري ) أي زيادة في دخله تتحول الى إضافة في رأس المال العامل .. ولا تؤثر في مستوى معيشته ..مثلا إذا كسب صفقة معينة أو تضاعف ربحه في صفقة دون أن يتوقع . كل هذه الزيادات إما تحولت الى بضاعة جديدة أو قطعة أرض أو أي أصل ثابت آخر . بل هو في سلوكه مع أسرته لا يجعلهم يحسون بهذه الزيادات لا يبدو عليه أي فرح ربما بحكم العادة أو ( غتاته ) منه حتى لا يطمعوا في فتح بنود جديدة . إذا ما يرفع مستوى المعيشة ليس الدخل وحده إنما التعليم الثقافة والاحتكاك والهجرة لها دور أساسي في ارتفاع مستوى المعيشة وتغيير النمط الاستهلاكي .بدليل أن التاجر التقليدي غير المتعلم لا يتغير نمطه الاستهلاكي ومستوى معيشته حتى لو اصبح ملياردير.. ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
عارف يا عبد الحفيظ والدرديري تناولكم لموضوع الاقتصاد السلوكي دا .. ذكرني بشخصية لا زالت تثير أعجابنا .. لما كنا أطفال كنا بنشوف طفل يتيم ممسك باثواب أمه .. حايم معاها النهار كلو في السوق بحثا عن اليد العليا .. بعد تعاقب عشرات السنين عدت للبلد في إحدى العطلات .. وكالعادة اتلملموا حولي الأصحاب والصابرين منهم من أولاد الحي والدفعة .. الونسه والنقاش جر حول الاحوال والمعايش وما شابه .. فقال احدهم عارفين البنك احتفل السنة دي بمين كصاحب أكبر وديعة مالية بالملايين ؟ تنويه : (كلام الأرقام طبعا بالقديم جدا ) .. طبعا أذهانا ذهبت تبحث وتتصور أصحاب العمارات والعربات الفور ويل الفاخرة .. لما قال لينا الاسم أذهانا تحولت لذلك المتجر المستأجر ببنايته القديمة .. وذلك الرجل المربوع الذي يقف خلف بنك خشبي تساقطت بهيته .. بسروال يتجاوجز الركبة بقليل وعراقي فقد تماما بياض لونه بسبب بقع الزيوت والاتربة التي تراكمت عليه .. قبل أن يغوص الذهن ويرز إلى السطح صورة ذلك الطفل الممسك بثياب أمه .. الحكاية في اصلها قصة نجاح .. ولكن كما تفضلتم للنشأة دور مؤثر في توجيه السلوك الاقتصادي. لك ولزوارك التحايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: محمد على طه الملك)
|
الاقتصاد السلوكي 2 تشكر يا مولانا الملك والحبيب ود ابسن معظم النظريات الأقتصادية التي عملها الغربيون ودرسناها .تأتي عند عتبة بلادنا السودان وتتكسر وتجهجه الخواجات أنفسهم . يعني مثلا في معادلة اقتصادية حقيقة ثابتة : MPC+MPS=1 Marginal propensity to consume+ Marginal propensity to save=1 هذه المعادلة ببساطة تعني أي واحد جنيه تدخله يساوي ما تصرفه منه زايدا ما تدخره .. هو تحس به كلام بديهي .. طبيعي أي قروش أنا دخلتها أما وفرتها أو أكلتها . لكن المدهش أجريت دراسة على هذه المعادلة في السودان على عينة من مختلف الفئات ووجد أنها لا تساوي واحد .. أما أكثر أو أقل . يعني أختاروا عينة عشوائية من السودانيين عرفوا دخل كل واحد كم وما صرفه كم وكم باقي له .. بعد ما أجريت المعادلات والمتوسطات والتفاضل ليصلوا لهذا المعادلة وجدوها لا تساوي واحد . لماذا لا تساوي واحد؟ إما المصاريف أعلى من الدخل في هذه الحالة أما الشخص مديون أو له دخل خفي لم يدخل في الاعتبار أي لم يحسب كدخل .أو استثماره كذلك أعلى من دخله مثال واحد اشترى قطعة أرض ثمنها يساوي راتبه لمدة عشرة سنوات . طيب من أين أتت المصاريف الزائدة .. هذه يلعب فيها الدور الاجتماعي دورا كبيرا مثال أخوه في السعودية رسل له شنطة فيها ملابس العيد ومعها ملايات .. وواحد آخر رسل لهم شنطة حديد مليانة بالمواد التموينية فيها شوال لبن بدرة مسكهم شهرين . أو جا خال الأولاد من أمريكا أدى كل واحد مائة دولار . هذه كلها مصاريف دخلت في المعادلة وجعلت المصاريف تتفوق على الدخل . طيب من أين جاءت قطعة الأرض .. عمهم الوالي أو الوزير الفلاني أعطاه تصديق بقطعة استثمارية في جهة استراتيجية باع التصديق ( وهو عبارة عن ورقة ) واشترى بثمنها قطعة سكنية .. إذا إقتصادنا مضطرب حتى على مستوى الأفراد نتيجة لهذه العلاقات الاجتماعية والسياسية المتشابكة ..والترضيات وربما دخل فيها الفساد .. والشئ الثاني مساعدة المغتربين لأهلهم لا غبار عليها رغم أنه جزء من سبب هذه الغربة المزمنة التي لازمت معظم المغتربين وجعلتها مفتوحة بلا نهاية . لكنها ربما تكون ما جعلت المجتمع لازال متماسكا والبيوت لازالت مفتوحة ..وبالمقابل هذا الفساد السياسي أيضا لايقابله المجتمع برفض .. بل يمجدونه .. وفعلا فلان يستاهل لأنه محمول وكثر خير قريبه الوزير فلان الذي ساعده بهذه القطعة ..كما أنها تبرر للمسؤولين التصرف في أملاك الدولة كأنها أرث مملوك لهم . وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: درديري كباشي)
|
تعرف يا ملك بدون ذكر اسماء وزي ما قال من تقول لي بدون ذكر اسماء مخي كلو بمشي للاسماء في شخصيتين شهيرات في كوستي . اثرياء جدا واحد مشي مدني يشتري حصة الدقيق من مكتب المطاحن .. خش والموظف طلع قرش اداهو ليهو . مسك القرش ودخلو في جيبو وظل واقف الموظف اتضايق منو شنو يا حاج مش اديناك قال ليهو لا داير اشتري كوتة دقيق الموظف اعتذر عمك قال ليهو البحر ما بيابا الزيادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: درديري كباشي)
|
ايوة درديري utility حقت البخل دايما معلقة فوق ما بتنقص زي اي يوتيلتي المتعة في التملك اذكر حديث طيب للعقاد دون اقتباس انو المال لا يساوي عنده شيئا الا بمقدار حوجته لشئ محتاج كرسي بي عشرين ج اذا هو محتاج عشرين ج . لو لقي الكرسي ما محتاج عشرين ج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاقتصاد السلوكي (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
زمان التجار والرأسمالية بتنافسو مع زيادة قروشهم في تنمية البلد مثال كوستي بتبارو في بناء المراكز الصحية و المدارس ودعمها بل بنو سينما عديل وهي سينما كوستي الاهلية مشاركين بي قروشهم في تنمية وتطوير المدينة . اي تبرع هم اوائل الناس حياتهم هي حياة الناس كلها . نفس اللبس والاكل الوضع تغير جدا منتصف عهد نميري ! ثم صار ظاهرة مع الانقاذ الجشع والطمع وداب نفسهم . فظهرت تجارة الكسر وهي تحطيم ممنهج للمنافس تراجعت الاعمال التنموية وظهرت المضاربات خسرت الصناعة مع السلوك الاقتصادي السريع
| |
|
|
|
|
|
|
|