حِصّتِي في السّهوِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2017, 09:21 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حِصّتِي في السّهوِ

    08:21 AM July, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ○○○○○○○○○
    باب
    ----
    المجازُ أكبرُ وأهمُّ ثرواتُ الكُونِ
    الجيّدُ أن تداوُلَهُ مُمتِعٌ وسهلُ
    لأنّهُ يصدِرُ عن بنكِ القلبِ.

    1
    من مرَّ
    من زارَ حِصّتِي في السّهوِ
    كعكةُ الرّبِّ الواقِعةُ بِقعرِ أو حوافَ القلبِ؟
    من جنَى ريبةً من غابةِ الشّجنِ
    حاكَ سُلّماً لِلنّجاةِ في محلِّ غرزِ أسهُمَ الحياةِ في الرُّوحِ؟
    من شحذَ قهقهةً نبيلةٍ
    وقال في سِرِّهِ المفضُوحِ
    لعناتِي عليكَ؟
    من
    من
    من؟

    2
    إلى يوسف حمد
    من المعقُولِ أن كُلُّ عابِرٍ مرّ إلى جِوارِي
    يحمِلُ خرائِطَ الجِهاتِ المنشُودةِ
    لكني لا أعرِفُ إلا نبضَكِ كدلِيلٍ يا أُمِّي
    فما الذي ضلّلنِي عنهُ وهو قلبِي؟

    3
    أعنٍي أن عينِيكِ معارِضٌ تسلُبُ الألبابَ
    أعنِي الجواهِرَ، النّيونَ، كُلَّ ضِحكةِ ضوءٍ
    ولربما عنيتُ بريقَ الماسِ في دهشةِ نِسوةٍ رأينَ عينِيكِ، عفواً أعنِي ضِحكاتَ الضّوءِ
    وأعنِي أني لن أعنِي شيئاً أبدا، فما حِيلةُ تصوُّراتِي إِزاءَ عينِيكِ
    عيناكِ مقتلِي
    فاِلتفِتِي.

    4
    بِاِختِصارٍ حبِيبتِي
    تنهضِينَ بِالبِلادِ إن دكّهَا الاِحتِضارُ.

    5
    يحدُثُ أن كُلَّ شيءٍ
    سيجِدُ ما يتسلّقُهُ لِيصعدانِ نحوَ شيءٍ أخرَ.

    6
    تفاكِيرٌ بِكرٌ
    ^^^^^^^^
    (1)
    البِلادُ التي على رأسِها العسكرُ
    اِغتالتْ أولَ خُطُواتِها نحو الحُريةِ
    التي نالتهَا بِاِستِحقاقٍ في يومِ اِستِقلالِها
    وقبعتْ في حيّزِ التّملمُلِ من القيدِ.
    (2)
    البِلادُ التي يرأسُهَا المُلُوكُ
    هي بِلادٌ إما مُسترسِلةٌ لِلاِستِسلامِ لِلخُنُوعِ
    أو
    تجاوزتْ ذلكَ لِرمزيّةِ الأمرِ
    واِنتهتْ لِحُريّةٍ حائِرةٍ مثل طائِرٍ
    بِجناحٍ لا أكثرُ.
    (3)
    اﻹِنسانِيّةُ عُلبةُ حلوَى مُلوّنةً
    أيُّ قِطعةٌ ناولتَ نفعتْ.

    7
    أيُّ قلبٍ سينبضُ بالغِبطةِ
    وقد عطّلْ نبضَ قُلُوبٍ تُقابِلُهُ؟

    8
    أن تنسَى رُعُونتَكَ
    هو تدفُّقٌ حارِقٌ
    لِطيشٍ يتربّصُ بِرُؤاكَ الطّيّبةِ
    في الحياةِ الوردِيّةِ..

    9
    ليس ثمة طرِيقٌ
    لإِيقافِ كُلّ هذا النّزِيفِ
    غير أن تُعمِّرَ إِنسانِيّتُكَ
    وتُطلِّقُهَا دونَ تردُّدٍ
    بِقلبِ الدّمامةِ..

    10
    لو كُنتَ الحجرُ العاقُّ
    العالِقُ في وسطِ الشّارِعِ
    ولم تقدِرْ أيُّ أصابِعُ ثائِرةً على اِقتِلاعِهِ
    فأصنعْ معرُوفاً لِنفسِكَ
    وأثقبَ إِطارَ سيّارةٍ لِعدُوٍّ أو أسقِطَهُ أرضاً إن عبرَ جِوارِكَ.

    11
    لا لستُ أكتُبُ
    أنها مياهُ بئرٌ غريبٌ
    تُغرِقُ نفسَها في الجريانِ
    عقبَ أن ظنّتَ أنها غاضتْ.

    12
    إن اِلتقينَا مُجدّداً
    فلا تقتصِدَ في إِطلاقِ ضِحكتِكَ التي أعرِفُ
    بِدعاوَى أن طُفولتَكَ شرِبتْها السّنواتُ.

    13
    سدّدتُ فاتورةَ النِّسيانِ
    بِالدّمعِ والخجلِ.

    14
    أفتحُ البابَ
    أجِدُ الجرسَ بِملامِحِهِ العابِسةَ
    يُريدُنِي أن أِدخِلَهُ البيتَ
    وحيثُ لا شايَ حينهَا ولا مِزاجٌ أو نبيذُ
    رددتُ البابَ على دقّاتِهِ
    فاِنكسرتْ بِرتمٍ باكٍ.

    15
    تدّربْ على الخطأِ دائِماً
    وستجِدُ أنّهُ السّبِيلُ الصّحِيحُ
    في زمانٍ يمشِي على رأسِهِ.

    16
    لِتضعَ مرهماً على فِكرتِكَ
    فإن جِراحَهَا ظاهِرةٌ
    ودمَها مُراقٍ بين الأفكارِ النّاجِعةِ.

    17
    كان لِعزيمةِ الشّرُّ كفٌّ ثقِيلةٌ تلطِمُ أخيلةَ الحُبِّ
    حتى شوهتَهَا واِختلطَ دمُهَا بِغواياتِهَا، مُتحدِّرةٌ منذ بدءِ الأكوانِ على هذا المِنوالِ، بِالسِّحرِ والشّرِّ والغواياتِ، والحُبُّ كمدارٍ حتمِيٍّ أو كشفرةٍ لِطلسمِ الوُجُودِ.
    20/7/2016م





                  

07-20-2017, 11:49 AM

احمد الشيخ
<aاحمد الشيخ
تاريخ التسجيل: 12-23-2014
مجموع المشاركات: 784

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِصّتِي في السّهوِ (Re: بله محمد الفاضل)

    جميل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de