على ظهرِ سُلحفاةٍ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2017, 10:31 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على ظهرِ سُلحفاةٍ

    09:31 AM June, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    **********

    1
    حسناءُ أراحَ البراحُ السّمحُ
    على ملامِحِهَا
    سحابَهُ..
    أزرقُ مُتدرِجُ يمرحُ بخُيلاءٍ
    على مرأىً من ألوانِ الإِغواءِ
    الشّفتانِ مُهملتانِ فعِينٌ ساهِرةً في إِغماضِها
    وأُخرى يتلألأُ في بُؤبِها العطشُ
    ثم والشِّعرُ المُستعارُ من مِدادِ القمرِ
    فاتِنةٌ يُزاحِمُ مساحاتَها الولهُ.

    2
    الشَّارِعُ الذي دسستُ فيهِ أفكاريَّ النّزِقةَ
    عن اِمرأةٍ تمسِكُ بالكادِ أنوثتِها كيلا تنفجِرَ كإطارٍ
    ألفِيّتُهُ قد وطدَّ أواصِرَهُ بِخُطاها
    ويمِيلُ يمِيلُ كُلّ المِيلِ لِعِناقٍ أبديٍّ وسُرّتِها.

    3
    أيُّ أُنثَى سكنتْ تحتَ جِلدِكَ
    ستنهضُ من غفوتِها في السّابِعةِ
    لِتطهوُا قلبَكَ بالصّدِّ.

    4
    الشَّجرُ في عُلُوِّهِ الكبِيرِ
    داعبَ ظِلَّهُ بِالمِيلِ لِلجِهاتِ
    وظِلّي حين مدّدتُهُ/اِرتطمَ الظِّلّانِ
    ومرقتُ مُستتِراً بهما
    إلى حيثُ رقصةِ الثّمر...

    5
    لطالما ظنتِ اﻷرضُ أن عُروقَها لي
    أنا أراني من كُتلِها القانيةِ
    لكن كيف اِفترقنَا
    ولحِقنَا الخللُ؟

    6
    أاِلتفتَ؟
    قال:
    وما اﻷمامُ
    صحراءٌ سرابُها اﻷمسِ
    الذي اِلتفَّ
    أخذها
    وسار.

    7
    على ظهرِ سُلحفاةٍ
    تركضُ في القلبِ ذِكرى امرأةٍ
    مرّرتْ إلى الرُّوحِ من نداها الطَّيْفَ
    وعبرتْ لِبحرٍ عبأتُهُ الوحشةُ.

    8
    فَأُمًّا صَفْحَةِ السُّوءِ. فستنبئ اللَّبْلاب عَنِّي

    فأما صفحة السوء
    فستنبئ اللبلاب عني

    9
    وحين نسيتُ
    تكدّرَ وجهُ السّهوِ
    تمرّغت أخيلةٌ في الغِبارِ
    فيا اِبنةَ أبنِيةِ الذِّكرياتِ
    القديمةُ والقادِمةُ
    من تسألِينَ إذ حانَ الحِين
    حين نسِيتُ؟
    أنت تبدِينَ كمدِينةٍ لِلغواياتِ
    أنا شاخِصُها الذي ترمِينَ سِهامَكِ الشّتّى عليّ
    فاستحِيلُ زُرقةً تُفُشِي بِأذيالِها في البرّيّةِ
    عيناكِ تدُرّانِ حليبَ الغِوايةِ القانِي
    لن أعرِفَ النّجاةَ وإن بدأَ فِرارِي في برزخِ اللّونِ سائِداً
    أنا لِلنِّسيانِ لا السّهوِ
    وقد تسألِينَ
    ...

    10
    قالتْ:
    أنتَ مجنُونٌ بِشكلٍ لا يُغتفرُ
    قُلتُ:
    خُذِي يدِي لِبحرٍ في القلبِ
    ولِيغمُرنِي بِأناشِيدِ السُّكُونِ
    قالتْ:
    فقُدْ قوافِلَكَ من رملِ المرايا
    ويمِّمَ شطرَ الجنوبِ
    قُلتُ:
    الجُنوحُ!
    ضحكتْ وقالتْ:
    بل الجفاءُ ولا ماءَ لكَ.
    7/6/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de