عندما يتحدث "الجداد الإلكتروني" عن الوطنية!! شاركت بهذه الصفحة خبرا من صحيفة التغيير الإلكترونية مأخوذ من تقرير نشرته منظمة بريطانية (مجموعة بحوث التسلح والنزاع) ، كشف التقرير ان السودان يسلح حكومات ومجموعات مقاتلة في دول مجاورة منها جنوب السودان وليبيا والكنغو ومالي ، فوجئت بالجداد الإلكتروني يردح ويسرف في الإساءات الشخصية واتهامات العمالة والارتزاق والخيانة الوطنية وكأنني أنا من صنعت الخبر من العدم! او كأنني أنا من كشفت هذه المعلومة ولم يكشفها تقرير المنظمة البريطانية التي نشرت معلوماتها وتناقلتها وسائل إعلام أكبر انشارا بما لا يقاس من هذه الصفحة المتواضعة! ثم انحرف بعض الجداد لاقحام موضوع مصر وحلايب في الموضوع! ثورة "الجداد الإلكتروني" أكدت صحة الخبر وأكدت ان سدنة النظام يرغبون في أن تظل تصرفات النظام غير المسؤولة والمضرة بالوطن والمواطن طي الكتمان ومحجوبة عن الرأي العام السوداني! وهيهات!! الوطنية يا جداد يا الكتروني لا تعني التستر على حماقات النظام التي تجر على البلاد المشاكل والعقوبات، لان هذا التستر مستحيل في هذا العصر! السبيل الوحيد لتفادي العقوبات هو امتناع النظام عن الأفعال المسببة لها! أما موضوع مصر واحتلال حلايب وشلاتين فعلى الجداد الالكتروني ان يخجل ويستحي من سؤالنا نحن في المعارضة وتحميلنا مسؤولية تفريط حكومتهم الخائبة في هذه القضية فالنظام بعد حماقة محاولة اغتيال حسني مبارك صمت صمت القبور عن احتلال حلايب ولم يجروؤ على فتح فمه بكلمة وكانه قايض حلايب بطي ملف محاولة الاغتيال من قبل مصر واثيوبيا التي تحتل هي الاخرى أراضي سودانية أكبر من حلايب هي الفشقة! وبالتالي اي مزايدات بالوطنية من قبل سدنة النظام ومرتزقته بموضوع حلايب صفاقة مثيرة للغثيان وإذا أراد الجداد الإلكتروني ان يتعلم معاني الوطنية فليرجع إلى حقبة الخمسينات من القرن العشرين ويقرأ عن رد فعل الأميرلاي عبد الله خليل على احتلال حلايب ليعرفوا الفرق بين وطنية الأحرار ووطنية الردحي والجعجعة الفارغة التي ستنتهي كالمعتاد للا شيئ!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست