غازي يعود للحظيرة مرة أخري ويوقع علي وثيقة الحوار اليوم

Quote: الذي يعتقلنا في التسعينات كان قاسياً ولئيماً وكانا يظننا (خونة) بل و(كفار) وكان يستند في بعض اعتقاداته إلى محاضرات أمثال هذا الـ غازي صلاح الدين التي تدعم الالتزام الحزبي الاسلاموي الالتزام الذي انساهم مواطنة المواطنين وحقوقهم (الدستورية) فاصبحت حزبيتهم هي المرجعية وعلى أساسها (يعذبون) الغير لا لا يا صديقي المستشار/ أحمد الشــايقي، هذا في اعتقادي، مجرّد ادّعاء، لا ولن يصمد لتحقيق إدانة ..! حيث ينقصه الربط الموضوعي؛ والذي ينسج خيوط الربط بين الادّعاء وشخص المُدّعى عليه! وبالمباشَرَة الشخصية جداً. كما لم نسمع منه ادانة لأي من ممارسات الإنقاذ الكريهـة تلك فالرجل ظل وفياً ولم (ينفض) يده قبل المفاصلة ... الشكلة ... و(أنا لا احب استخدام مصطلحاتهم) ولا بعدهـا وهل تُريدها أن تكون شهادة بالتسامُــع ..؟! لعلّ غيركم قد سَمِــعَ (!) وَ يا عزيزي أباحُميد، لمجرّد مفارقته السياسية لِـ رَبعِه المسجور! ثم إنشائه حزباً لا ولم يدُر في فَلَك (الإسلاموي) القديم، يكون قد ارتقى إلى مقام المُفارَقة والمُغادَرة، وَ بالأساس already الاعتذار عمّا صدر من قديمِه الذي تاه..! مكر هؤلاء الناس عظيم ولحكمة الهية نراه الآن (وهو يبور) وهل يُعاقَب الناس على شِدّة المكر السياسي ..؟!! ف المكر، زينة سياسية مطلوبة! وربّ مكرٍ إيجابي، خيرٍ من "سذاجة" سياسية رتيبة؛ ثم - في المُنتَهى، فالسياسة هي فنّ المُمْكِن، والإمكانية تحتاج المكر الغلاّب، وإلّا كيف انطمرت ديمقراطيتنا الثالثة في ثلاث سنوات! وبقيت فينا الإسلاموية العرجاء (بما تزعمه لها من مُكر!) قريباً من 29 عاما