قام مركز كارتر، المنظمة غير الحكومية المحايدة التي يرأسها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بعقد عدة إجتماعات في وقت سابق من هذا الشهر مع أبرز أعضاء الحكومة السودانية والمجتمع المدني والمعارضة.وقد أتاحت تلك الاجتماعات الفرصة لمساعدة جميع الأطراف في تحديد أرضية مشتركة في عملية بحثهم عن السلام. والجدير بالذكر أن المركز لا يتخذ أي موقف بشأن قضايا محددة في موضوع النزاع بل يحاول المساعدة في إيجاد مجالات للإتفاق بين جميع الأطراف. وقد صرح جوردان ريان، نائب رئيس برامج السلام في مركز كارتر قائلا ا " نحن محايدون وبالتالي لا ننحاز الى أي طرف،" وأضاف "لقد نظّمنا هذه الإجتماعات كوسيلة لمساعدة جميع الأطراف في البحث عن نقاط توافق في الآراء خلال عملية البحث عن السلامالمستدام. لقد استمعنا وتعلمنا الكثير خلالالإجتماعات، وسوف نطلع المشاركين على النقاط الرئيسية التي برزت أثناءالجلسات."وكان قد إلتقى الرئيس الأمريكي الاسبق جيمى كارتر على حدة بوفد من حكومة السودان فى اوائل شهرديسمبر. وقد طلب الوفدالسودانى من الرئيس كارتر أن يطلعه على افكاره حول كيفية دفع عملية السلام فى السودان وتحسين العلاقات الامريكية السودانية، بمافى ذلك معالجة موضوع العقوبات الدولية. وقد عبّر الرئيس كارتر عن اعتقاده بان انهاء الصراعات الجارية فى البلاد من خلالمفاوضات سلام جوهرية من شأنها ان تسهم فى تحقيق سلام دائم فى السودان وإقامةعلاقات افضل مع المجتمع الدولى. https://www.cartercenter.org/…/conf…/sudan-arabic-122116.pdf
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة