جُبّةُ اللّيلِ والشّهواتِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2016, 11:41 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جُبّةُ اللّيلِ والشّهواتِ

    10:41 AM December, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    •••••••••••••••
    1
    سُحبٌ تتسكّعُ في الشّارِعِ
    الواقِعِ بين السّماءِ والأرض.

    2
    ليس من شيءٍ
    ضيّعني الحُبُّ في شرايينِهِ
    فأنا نجيعُ خشبِهِ
    وزعني على أحاديثِهِ
    فتشرّدَ الهيلُ والزّنجبلُ
    زجّجَ أُغنياتيّ بالتّأتأةِ
    فهل للُغتيّ أن تلُمَّ شعثَها
    بغيرِ جِنانيّ تستجيرُ؟
    هل أُحطِمُني جيداً
    ليس من شيءٍ
    خلا أني لا أصلُحُ لقُبلةِ القِنديلِ!

    3
    ابتِسامُ الصّباحِ:
    نهرُ نبيذٍ
    وردٌ وفاكِهةٌ
    خارِطةٌ لكنزِ الحُبُورِ ومخبأهُ.
    إنه
    -أعني اِبتِسامُ الحبيبةِ-
    جوهرُ العِطرِ
    ملاذُ رفيفِ الأخيلةِ
    سوسنُ الشّهواتِ
    بيتُ المرايا
    .
    .
    .
    اِبتِسامُكِ العبيرُ وكفى.

    4
    بقلبٍ يُقلِّمُهُ الشّجنُ
    يقتادُ الشّارِعُ جَلديّ
    لوريدِ اللّيلِ..

    5
    أرفعُ جُبّةَ اللّيلِ ﻷرى
    ماذا يُخبئُ لي..!!

    6
    يجرُفُني حَزنٌ ضبابيُّ
    كورقةٍ يابِسةٍ سقطتْ
    أمامَ قدميّ سيلٌ عرمرمُ..
    سأُعدِلُ من جِلستي إذن
    تلك التي أُربِّتُ فيها بحُنُوٍّ
    على الكونِ..

    7
    حتى تستحوذينَ عليّ
    وأنا محضُ روحٍ لديكِ
    تمدّين يديكِ..
    يداكِ مأوىً/ملاذٌ/مَدائنُ... للرُّوحِ
    وأنا لم اتعلّم بَعدُ
    كيف أُلاعِبُ يديكِ
    أخبئُني قليلاً
    وأمشي إليكِ..
    ...............................................

    8
    مقاصِلٌ ليليةٌ لأشجانِ طائرٍ وحيد...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    وكانت تُنادي: تعالَ
    ومرّ الشَّارِعُ قبلَ الوقتِ إليكَ
    ومرّ النّهارُ
    وما بين النداءِ وهذا الهزيمَ
    جسورٌ وماءٌ
    ويجري الشّجنُ
    بحيثما..

    9
    والقاتِلُ طهمَ لِسانَهُ بالغنّجِ
    كحيّةٍ في ثيابِ المكان.

    10
    ما تحسبُ نفسُكَ أيها الشّارِعَ
    حتى تدورُ في الدُّنيا هكذا
    دون تذاكِرٍ
    أو إذنَ عبور؟
    16/12/2015م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de