|
تغريدة لمسؤول بريطاني من مسجد الشيخ زايد بالإمارات تثير معركة كلامية حول مواقف البلدين
|
02:19 AM November, 07 2016 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر أثارت تغريدة للمتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين صامويل، الأحد 6 نوفمبر 2016، معركة كلامية على تويتر، حول طبيعة العلاقات الإمارات.
وفي التغريدة نشر صامويل فيديو تحدّث فيه بالعربية معبراً فيه عن إعجابه بالأذان، الذي كان يصدح خلفه من مسجد الشيخ زايد الكبير، مشيداً في ذلك بالنموذج الإماراتي في التسامح الديني.
صوت الآذان الرائع والجميل من جامع #الشيخ_زايد الكبير في #أبوظبي . الله يبارك ل #الامارات نموذجها في التسامح والتعايش بين #الأديان #فيديو pic.twitter.com/NGLxFrXgp1 — Edwin Samuel (@EdSamuelFCO) November 6, 2016 لكن هذه التغريدة لم تلق إعجاب عدد من المغردين الذين بدأوا نقاشاً طرحوا فيه أسئلة حول انتقادات توجّه للإمارات في ملفات داخلية وخارجية، وكذلك حول أداء الخارجية البريطانية وطبيعة العلاقات الدافئة بين البلدين.
@EdSamuelFCO للا سف هم انحرفوا عن الجادة الصحيحة . وانتم تدركون ذلك وتشجعون على ذلك — محمد الفوزان (@m_alfwzan) November 6, 2016 وفي المقابل عبر آخرون عن إعجابهم بالتغريدة، واعتبروا أن التسامح نهج إماراتي أرساه مؤسس الدولة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودعا بعضهم المسؤول البريطاني إلى أن يشرح الله صدره للإسلام.
@EdSamuelFCO @romancetotheend نحن نحب كل الناس بمختلف مذاهبهم واديانهم ابونا زايد الله يرحمه غرس فينا حب العطاءوان نمنح الاخرين احساس الامان — العود المثنّى-الظفرة (@almazroeiah) November 6, 2016 @alhashemi_saleh @EdSamuelFCO ماشاالله على حسن ردك يشرح الصدر صالح يعل عمرك طويل 😍😍 — محمدالكثيريUAE.Dubai (@m_alkatiri_uae) November 6, 2016 @EdSamuelFCO
و الله انت اللي مذهل بكلامك باللغة العربية 💜 — A•B•M (@Alreem_B_M) November 6, 2016 كما دعاه بعض المغردين إلى اعتناق الإسلام.
@EdSamuelFCO @ank188
مازال البريطانيين يتعاملون معنا بنفس فكرة لورنس العرب وجون فيلبي ، متى يعلن إسلامه ؟ — #################### الــعــرب (@b058186ed) November 6, 2016 @EdSamuelFCO طيب أسلمْ تَسَلُّم — القناد (@AlsaadiTarg) November 6, 2016 وجاءت زيارة المسؤولين البريطانيين للمسجد في إطار جولة الأمير تشارلز التي يجريها للإمارات، حيث التقى عدداً من المسؤولين هناك.
أبرز الانتقادات
جاءت أبرز الانتقادات مرتبطة بالتقرير البريطاني حول جماعة الإخوان المسلمين، الذي قلل من مصداقيته اليوم البرلمان البريطاني، معتبراً أنه تأثر بضغوط خليجية لاسيما من السعودية في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز والإمارات.
@EdSamuelFCO @Official3ziz والأخوان المسلمين مافيش تعايش — Abdullah (@freedom_love7) November 6, 2016 وكان البرلمان البريطاني قد وجّه اليوم انتقادات للخارجية البريطانية حول التقييم السري لجماعة الإخوان المسلمين، ووصف النواب التقرير بالمضلل. أما الانتقاد الثاني فكان مرتبطاً أيضاً بعلاقة الإمارات بالإخوان المسلمين، حيث اعتبر بعض المؤيدين للحكومة الإماراتية أن الجدل الذي ثار حول التغريدة وراءه غاضبون من الحملة التي شنتها الأجهزة الأمنية الإماراتية على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين هناك.
@EdSamuelFCO للا سف هم انحرفوا عن الجادة الصحيحة . وانتم تدركون ذلك وتشجعون على ذلك — محمد الفوزان (@m_alfwzan) November 6, 2016 @m_alfwzan @EdSamuelFCO انحرفنا بنظركم لأنا دعسنا خونة الوطن اخوان الشياطين، وطارت احلامهم في زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن. موتوا بغيضكم — بو سيف (@AnaEmirati) November 6, 2016 @AnaEmirati @EdSamuelFCO تلك حقيقة . نسأل الله ان يشغلكم بأنفسكم وبلادكم عن المسلمين وبلادهم — محمد الفوزان (@m_alfwzan) November 6, 2016 @m_alfwzan @EdSamuelFCO أسال الله ان يشتت شملكم وبإذنه لن تقوم لكم قائمة، مكفرين مخربين وتنخرون جسد الأمة بفكركم المنحرف يا اخوان الشياطين — بو سيف (@AnaEmirati) November 6, 2016 وكان القضاء الإماراتي قد حكم على عدد من الإماراتيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلامية بـ"التنظيم السري"، عام 2013 بالسجن بين 5 سنوات و15 سنة.
كما قضى بالسجن أيضاً في نفس العام على عدد من المصريين المتواجدين هناك بتهمة الانتماء لجماعة محظورة بمدد تتراوح بين 3 أشهر و5 سنوات.
|
|
|
|
|
|