«قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2016, 11:59 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي

    10:59 AM October, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    عماد الشبلي-الدوحة قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا»

    احمد علي .. المدير العام لصحيفة الوطن القطرية

    CT 09, 2016 100
    لا يختلف اثنان على حق أي دولة في حماية مواطنيها، وصيانة حقوقهم، والدفاع عن مصالحهم، داخل حدود دولتهم وخارجها، لكن ذلك «الحق السيادي» ينبغي ألا يصطــدم مع حقوق الآخرين، وينتهك سيادة الدول، لمجرد أن حفنــة مــن الخارجين على القانون، تورطــوا في أعـمــال غير قانونية !
    .. وفــي إطــار الخـروج على القــانون صدم العالم قـبـل 15 عــاماً بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي تمثل أكبر عمل إرهابي داخل الولايات المتحدة، عندما قام 19 إرهابيا على صلــة بتنظيــم «القــاعـدة»، بينهــم 15 سعوديا من «الفئة الضالة» المضللة، بتحويل اتجاه طائرات مدنية، وتوجيهها لتضرب أهدافا حيوية، أبرزها برجا مركز التجارة العالمي في «نيويورك».
    .. وبدلاً من أن تعالج واشنطن الأسباب، وتبحث عن المسببات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث الإرهابية على أرضها، وتبادر على مدى السنوات الماضية بتقييم مواقفها، وتقويم سياساتها تجاه قضايا الشرق الأوسط، نجدها تتطرف في العديد من قراراتها، وتتجاوز في الكثير من مواقفها، مما شجع المتطرفين على المزيد من التطرف !
    .. وفي إطار تطرف الإدارات الأميركية المتعاقبة، أصبح العالم أكثر تطرفاً، وأصبح عالمنا أكثر «إرهابا»، وأصبح الإرهاب أكثر رعباً !
    .. وما من شك في أن تداعيات سبتمبر أصابت الجميع بالضرر، وليس الولايات المتحدة بمفردها، وفي مقدمتهم حلفاء واشنطن في المنطقة، الذين يتحالفون معها في حربها المتواصلة ضد الإرهاب العالمي.
    لقــد مرت قبــل أســـابيع الذكرى الخامسة عشرة على أحداث سبتمبر، ومازال «الإرهاب الدولي» يتصاعد بوتيرة أكبر، ويتواصل بخطورة أكثر، ومازالت ظاهرته تتزايد في الساحات بشكل أسرع، ومظاهره تتنامى في مساحات أوسع.
    .. ومنذ ذلك التاريخ لم تستطع الولايات المتحدة بقوتها العسكرية، وخططها الاستراتيجية، أن تهزم «الإرهاب» الذي أصبح ظاهرة عالمية، والدليل أن واشنطن كانت تحارب منذ سنوات تنظيم «القاعدة»، لكنها الآن تخوض حروباً ضد «داعش» وغيرها من التنظيمات المتطرفة، التي صارت تتناسل، وأصبحت تتكاثر، ولا تتأثر بالاجراءات المتخذة ضدها !
    .. ولا جدال في أن الأوضاع المتأزمة التي يشهدها العالم في اطار حروب أميركا ضد «الإرهاب» تتطلب من جميع الدول، وخصوصاً «العظمى» الالتزام التام بتطبيق «القانون الدولي»، واحترام مبادئه، وترسيخ قواعده، والعمل تحت مظلته القانونية، وليس انتهاكه على الساحة الدولية، لتحقيق مصلحتها الذاتية على حساب المصالح العالمية.
    .. والمؤســـف أن الولايات المتحدة التي تعد الدولـــة «الأعظم» على مستوى العالم، بدأت في استغلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لابتزاز دول ذات سيادة، ومحاسبتها قضائياً على تورط حفنة من مواطنيها في تلك الأعمال الإرهابية، مع العلم أن هذه الدول «المُبتَزَّة» كانت من أولى الدول التي أدانت الإرهاب، وطالبت باقتلاعه من جذوره، بجميع أشكاله ومختلف صوره، بغض النظر عن دوافعه، وأيا كانت مبرراته، وهي من دعا- وما زالت تدعو- إلى محاربته، وتجفيف منابعه، سواء كانت مادية، أو فكرية!
    .. ويبــدو الابتــزاز واضحاً مع إصرار واشـــنطن على إصدار قــانــون «جــــاســتـــا» غير القانوني الصادر مؤخــراً، والذي يســمونه قــانـون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» وفقاً لاسمه التشريعي عندهم، مما يفتح الباب على مصراعيه لأهالي ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول تتمتع بالحصانة الدولية، حيث يخول قانونهم سلطات «المحكمة الفيدرالية» تحريك دعاوى قضائية ضد دول أجنبية !
    .. وهذا يخالف اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961 والتي تشكل الأساس القانوني لنظام الحصانة الدبلوماسية، وتعتبر موادها حجر الزاوية في العلاقات الدولية، والتي وقعت عليها الولايات المتحدة نفسها، ضمن 195 دولة صادقت عليها.
    .. ومع إقرار هذا «القانون» الخارج على القانون الدولي، يضع «الكونغرس» الأميركي نفسه فوق سيادة القانون، بل فوق مواثيق الأمم المتحدة.
    كما يضع المبادئ التي يرتكز عليها القانون الدولي تحت أقدام وأحذية «السيناتورات» الأعضاء في مجلسي «الشيوخ» و«النواب»، الذين قاموا بتشريع ذلك العمل غير المشروع، مما يؤكد أن الولايات المتحدة تستخدم أسلحتها التشريعية كورقة ضاغطة على الآخرين، دون أي معيار قانوني، ودون أدنى اعتبار للقانون الدولي !
    .. ووفقــاً لذلك القانـــون الأميركي الجـــائــر، الجاهز للتطبيق، وغير الجائز للتصديق، يتعامل «الكونغرس» مع دول العالم المستقلة على أنها ولايات أميركية لا سيادة لها، ولا حصانة عندها!
    .. ولأن قانون «جاستا» يمثل انتهاكاً لمبدأ الحصانة السيادية للدول، فقد أكــد مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه العادي الأخير برئاسة معالي الشيخ عبداللـه بـن ناصـر آل ثـانــي على أن إقــرار ذلك القانون في الولايات المتحدة يقوض الأعراف الدولية المستقرة التي تقوم عليها العلاقات بين الدول.
    .. واعتبر المجلس أن إصدار هذا القانون يمثل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، وما يترتب عليه يشكل تداعيات سلبية فيها وعليها.
    .. ويظهر الغلو الأميركي واضحا وجليا في «جاستا» من خلال الإفراط في تشريع ما ليس مشروعا، والتفريط فيما شرعته المواثيق الدولية، المتوافق عليها بين دول العالم، والنابعة من تراث وميراث المجتمع الدولي.
    .. ولهذا يمكن وصف ذلك «القانون» غير القانوني بأنه أكبر عملية ابتزاز في تاريخ العلاقات الدولية.
    .. وأستطيع القول إنه مثلما انتهكت أحداث الحادي عشر من سبتمبر السيادة الوطنية للولايات المتحدة الأميركية، فإن القانون المعروف اختصاراً باسم «جاستا» ينتهك الحصانة الدولية للآخرين.
    .. ولكل هذا لا يقل القانون المذكور في «إرهابه»، عن أي حادث إرهابي، فكلاهما عمل من أعمال «الإرهاب» التي تستحق الادانة، وكلاهما يشكلان في تفاصيلهما نوعاً من الإهانة للمتضررين بهما !
    .. وإذاكــانوا يـتـحـجـجـــون بمشـــاركة «15» ســعــوديــا في هجمات ســبتمــبــر، فــهــذا لا يعــنــي أن دولــتــهــم «راعـيــــة للإرهــــاب»، حــيــث لا يجوز امتداد عقوبة الجريمة لغير فاعلها.
    فالمملكة كانت، ولا تزال، تقف دائما ضد أية أعمال إرهابية ترتكبها التنظيمات المتطرفة، الخارجة عن سيطرة أي دولة، والتي أصبحت شيطانا يتوغل في أرجاء العالم، ويتغول ضد أي شكل من أشكال الحضارة الإنسانية.
    .. ولعل المفــارقة أن آلافا من «الدواعش» ليســوا مــن «بني عارب»، ولا تجري في عروقهم قطرة واحدة من دماء العروبة، وليس لهم أي انتماء عرقي في شبه الجزيرة العربية، لكنهم ينحدرون من أصول أوروبية خالصة، ورغم ذلك يقاتلون في حرب ليست حربهم، وبعضهم يحملون الجنسية الأميركية!
    .. ومنذ ظهور «داعش» على الساحة انضم إلى صفوفها ما بين خمســــة وســتـــة آلاف أوروبي من ذوي البشرة الشقراء، وبينهم نساء «داعشيات» من نتاج الثقافة البريطانية، والفرنسية، والبلجيكية وغيرها!
    وتشير التقارير إلى أن أعداد الذين التحقوا بصفوف «تنظيم الدولة»، من دول أوروبا الغربية، يتضاعف، رغم الجهود المبذولة لوقف تدفقهم للانضمام إلى التنظيم المتطرف!
    .. وتحتل فرنسا وبريطانيا وألمانيا صدارة الدول المصدرة لأولئك المقاتلين، في حين تأتي بلجيكا وهولندا والدنمارك والسويد وإسبانيا في مقدمة الدول، قياسا بعدد السكان.
    .. ووفقا لقانون «جاستا»، سيئ الذكر، الذي لا يستند إلى قواعد قانونية، ولا حيثيات منطقية، ينبغي مقاضاة أميركا أولا، وغيرها من دول «الاتحاد الأوروبي»، لوجود أعداد لا يستهان بها من مواطنيها في «التنظيم المتطرف»، الذي يقوم بأعمال «إرهابية» في عالمنا العربي، وغيره من العوالم الأخرى!
    .. ويبدو واضحا استهداف دول بعينها بهذا القانون غير القانوني، الذي من المؤكد أنه سيحدث تحولات جذرية في العلاقات الدولية، وخراباً لا يقل عن الدمار، الذي أحدثه إعصار «ماثيو» في منطقة «الكاريبي»!
    ولا أعتقد أن «جاستا» كان سيصدر لو أن المشاركين في أحداث سبتمبر كانوا من الصومال، أو جيبوتي أو جزر القمر، التي تعاني من الفاقة، وتشكو من الفقر أو أي دولة أخرى غير نفطية، وليس لها اســـتثمـــارات مـــاليــة ضخــمة في الولايات المتحدة الأميركيــة، مثل المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تقدر استثماراتها السيادية هناك بنحو (750) مليار دولار.
    فالمسألة كلها مرتبطة بالطمع، والمحرك الأساسي للمدعو «جاستا» هو الجشع، وليس لما يسمونه «العدالة»، أي علاقة بالموضوع!
    لقد تم إخراج ذلك «القانون الراديكالي» إلى النور وفق سيناريو «هوليوودي» متقن، لا يقل في اتقانه عن أفلام «هوليوود»، حيث تم توزيع الأدوار بين «البيت الأبيض» الرافض لما يسمونه «جاستا»، مقابل إصرار مجلسي «الشيوخ» و «النواب» على إصداره، ليبدو الأمر أمام الرأي العام العالمي متأرجحاً بين الرفض والقبول !
    ثم جاءت لحظة تاريخية صادمة لإقراره في هذا التوقيت، بشبه إجماع، بينما الرئيس «أوباما» يتأهب لمغادرة «البيت الأبيض» في خضم مرحلة حاسمة، لم ينفع فيها اعتراض الرئيس، المنتهية فترته الرئاسية، خلال الأسابيع المقبلة، ليتحول «الفيتو» الرئاسي على القانون، إلى شيء بطعم مشروب «الفيمتو» على أعضاء «الكونغرس» !
    .. وما من شك في أن تبني «الجمهوريين» و«الديمقراطيين» بأغلبية ساحقة لذلك القانون غير القانوني يعد خروجاً على ركائز القانون الدولي، لتعارضه مع ميثاق الأمم المتحدة، خصوصاً مبدأ احترام السيادة الوطنية للدول وحصانتها الدولية، حيث يتيح المدعو «جاســتا» لأي أميركي رفع دعوى قضائية ضد أي دولة، واتهامها بالإضـرار به، ومطالبتهــا بتعويضه لتورط أحد مواطنيـهــا في «إرهابه» !
    .. ومن غير المعقول ولا المقبول تحريك الادعاء القضائي ضد دولة، بكل نظامها السياسي والسيادي، واتهامها برعاية «الإرهاب»، لمجرد قيام أنفار من مواطنيها بعمل إرهابي خارج الحدود.
    .. وما من شك في أن تنفيذ «جاستا» الذي أصبح تشريعا أميركيا نافذا سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على الولايات المتحدة ذاتها، مع تبني دول أخرى سواء كانت عربية أو غربية قوانين مماثلة.
    .. ووفقاً لذلك «القانون «لن تكون هناك دولة ذات سيادة، محصنة أمام السلطات القضائية الأميركية، في أي قضية يتم فيها المطالبة بصرف تعويضات مالية من دولة أجنبية، نظير قيام مواطن من رعاياها، بشكل مباشر أو غير مباشر، بأية أعمال تلحق أضراراً بأفراد أو ممتلكات أميركية!
    .. ومع شروع واشنطن في إلغـــاء نطــاق الحصانة السيادية للدول، وهو المبدأ الدولي الراسخ المستقر الذي يحكم العلاقات الدولية، يتضح أن الولايات المتحدة من خلال تطبيق «امبرياليتها التشريعية» تريد ابتزاز الآخرين، طمعاً في انتزاع مداخيلهم المالية، وثرواتهم السيادية عبر الضغط عليهم بمخالب وأنياب «جاستا»، مما يزيد من ارتباك المشهد المرتبك الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
    .. ولأن حبكة قانون «جاسـتا» أكثر إثارة مما هو مطلوب، وأكثر تعقيداً مما هو مرغوب، يمكن اعتباره بأنه الفيلم السابع في سلسلة أفلام «حــرب النجــوم»، (STAR WARS) التي ابتكـرهـا وكتبهــا وأخرجهــا «جورج لوكاس»، وتمتاز بمؤثراتها البصرية، وخِدعها السينمائية !
    .. وأعتقد أن الفيلم سيحقق إيرادات خيالية، خصوصاً إذا قام ببطولته الممثل السعودي «ناصر القصبي» !

                  

10-09-2016, 01:01 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    وعلى أي قانون استندت المحاكم الأمريكية عندما قضت بتعويضات المدمرة كول على السودان !!!!؟؟
    ولماذا لم تنطق الصحف العربية بكلمة إلا بعد أن ظهرت احتمالات مقاضات السعودية وربما دول أخرى !!!؟؟؟
    الإعلام العربي لا زال يتعامل مع أحداث السودان وكأنه ليس عضوا في جامعتهم الخربة..
    تحياتي عماد مجرد خاطرة طرأت عليّ وأنا أقرأ المقال.
                  

10-09-2016, 01:21 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: محمد على طه الملك)

    وعلى أي قانون استندت المحاكم الأمريكية عندما قضت بتعويضات المدمرة كول على السودان !!!!؟؟
    ولماذا لم تنطق الصحف العربية بكلمة إلا بعد أن ظهرت احتمالات مقاضات السعودية وربما دول أخرى !!!؟؟؟
    الإعلام العربي لا زال يتعامل مع أحداث السودان وكأنه ليس عضوا في جامعتهم الخربة..
    تحياتي عماد مجرد خاطرة طرأت عليّ وأنا أقرأ المقال.


    اخونا محمد علي

    تحياتي

    كلامك صحيح وانا اعتفد ان السبب يرجع لعدم التنسيق بين الموسسات العربية الرسمية

    علي الرقم من وجود اتحادات اعلامية تحت مظلة الجامعة العربية
                  

10-09-2016, 02:02 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    جاب من فقرات المقال
                  

10-09-2016, 02:05 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    .. ولأن حبكة قانون «جاسـتا» أكثر إثارة مما هو مطلوب، وأكثر تعقيداً مما هو مرغوب، يمكن اعتباره بأنه الفيلم السابع في سلسلة أفلام «حــرب النجــوم»، (STAR WARS)
    التي ابتكـرهـا وكتبهــا وأخرجهــا «جورج لوكاس»، وتمتاز بمؤثراتها البصرية، وخِدعها السينمائية !
    .. وأعتقد أن الفيلم سيحقق إيرادات خيالية، خصوصاً إذا قام ببطولته الممثل السعودي «ناصر القصبي» !
                  

10-09-2016, 02:10 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    ولا أعتقد أن «جاستا» كان سيصدر لو أن المشاركين في أحداث سبتمبر كانوا من الصومال، أو جيبوتي أو جزر القمر، التي تعاني من الفاقة، وتشكو من الفقر أو أي دولة أخرى غير نفطية،
    وليس لها اســـتثمـــارات مـــاليــة ضخــمة في الولايات المتحدة الأميركيــة، مثل المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تقدر استثماراتها السيادية هناك بنحو (750) مليار دولار.
                  

10-09-2016, 02:15 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    .. ووفقاً لذلك «القانون «لن تكون هناك دولة ذات سيادة، محصنة أمام السلطات القضائية الأميركية، في أي قضية يتم فيها المطالبة بصرف تعويضات مالية من دولة أجنبية،
    نظير قيام مواطن من رعاياها، بشكل مباشر أو غير مباشر، بأية أعمال تلحق أضراراً بأفراد أو ممتلكات أميركية!
    .. ومع شروع واشنطن في إلغـــاء نطــاق الحصانة السيادية للدول، وهو المبدأ الدولي الراسخ المستقر الذي يحكم العلاقات الدولية، ي
    تضح أن الولايات المتحدة من خلال تطبيق «امبرياليتها التشريعية» تريد ابتزاز الآخرين، طمعاً في انتزاع مداخيلهم المالية، وثرواتهم السيادية عبر الضغط
    عليهم بمخالب وأنياب «جاستا»، مما يزيد من ارتباك المشهد المرتبك الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط
                  

10-09-2016, 04:40 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    .. والمؤســـف أن الولايات المتحدة التي تعد الدولـــة «الأعظم» على مستوى العالم، بدأت في استغلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر،
    لابتزاز دول ذات سيادة، ومحاسبتها قضائياً على تورط حفنة من مواطنيها في تلك الأعمال الإرهابية، مع العلم أن هذه الدول «المُبتَزَّة» كانت من أولى الدول التي أدانت الإرهاب،
    وطالبت باقتلاعه من جذوره، بجميع أشكاله ومختلف صوره، بغض النظر عن دوافعه، وأيا كانت مبرراته، وهي من دعا- وما زالت تدعو- إلى محاربته، وتجفيف منابعه، سواء كانت مادية، أو فكرية!
                  

10-09-2016, 04:43 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال لل (Re: عماد الشبلي)

    .. ويبــدو الابتــزاز واضحاً مع إصرار واشـــنطن على إصدار قــانــون «جــــاســتـــا» غير القانوني الصادر مؤخــراً، والذي يســمونه قــانـون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»
    وفقاً لاسمه التشريعي عندهم، مما يفتح الباب على مصراعيه لأهالي ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول تتمتع بالحصانة الدولية، حيث
    يخول قانونهم سلطات «المحكمة الفيدرالية» تحريك دعاوى قضائية ضد دول أجنبية !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de