صحفيو مصر المعتقلون منسيون في وسائل الإعلام العالمية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2016, 03:17 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحفيو مصر المعتقلون منسيون في وسائل الإعلام العالمية

    02:17 PM July, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لطالما تعجبت من شجاعة ورزانة الناس العاديين عندما قدمت التقارير من مناطق الحروب الأهلية، عن حركات تمرد، وعن الكوارث الطبيعية، ومن داخل الديكتاتوريات القمعية، ولكن الصحفيين المحليين الذين ينقلون الحقيقة حول الأنظمة الوحشية يحتلون حقًا مكانة الشرف.

    حتى بالنسبة لأشجع الصحفيين الغربيين، تبدو المقارنة سهلة في هذا السياق؛ فهم يبقون في البلاد لبضعة أيام أو أسابيع ومن ثم يعودون إلى ديارهم، وإذا تحوّلت الأمور لتصبح خطيرة، ينسحبون ببساطة.

    لا أقول هذا الأمر من باب الانتقاد، ولكن تبقى الحقيقة بأن الصحفيين الأجانب لا يعيشون عواقب تقاريرهم، بينما يبقى الصحفيون المحليون في بلدانهم عرضة للانتقام الذي من أمراء الحرب المحليين، القلة الحاكمة (الأوليغارشية)، والأجهزة الأمنية؛ حيث يخضعون وأسرهم للتهديد، وفي كثير من الأحيان يُقتلون، غالبًا بطرق مروعة للغاية.
    Ad

    يطرّد هذا التفاوت بالسوء جرّاء حقيقة أن العالم يهتم بشكل خاص بحياة الصحفيين الغربيين؛ فهم غالبًا ما يحتلون عناوين الصحف والأخبار عندما يُقتلون أو يُجرحون، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للصحفيين المحليين.

    لقد لمست مؤخرًا أحد الأمثلة على سياسة الكيل بمكيالين المذكورة في مصر؛ فمن المعروف على نطاق واسع حادثة إلقاء القبض في 29 ديسمبر 2013 على الصحفي بيتر غريستي واثنين من زملائه في قناة الجزيرة، حيث تم اتهامهم وحبسهم، رغم عدم ارتكابهم لأي جرم سوى نقل التقارير والأنباء.

    حينها، انضممت إلى عشرات الصحفيين الأجانب في الترويج لحملة تسعى لإطلاق سراحهم، وعقدنا مؤتمرًا صحفيًا في نادي فرونت لاين في غرب لندن، صدر عنه بيان بالحادثة، والتقينا بأحد الدبلوماسيين المصريين.

    بالإضافة إلى ذلك، طالب الرئيس أوباما بالإفراج عنهم، وكذلك فعل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، رئيس الوزراء الأسترالي ومجموعة من الإعلاميين والمشاهير من بينهم لاري كينغ، بيرس مورغان، ستيفن فراي، ميا فارو، نعومي كلاين، بيانكا جاغر، وكريستيان أمانبور.

    بعد وقت ليس بطويل، تم إطلاق سراح غريستي وعاد إلى موطنه أستراليا، أما زميليه، محمد فهمي والمصري باهر محمد، اضطرا للانتظار عدة أشهر أخرى؛ فلأنهما يحملان أسماء إسلامية، لم يستحصلا إلا على حفنة صغيرة من الحملة الدولية للمطالبة بالإفراج عنهما، حيث أشار غريستي في وقت لاحق خلال لقاء له مع الإذاعة الإيرلندية بأنه تلقى دعمًا في زنزانته يفوق ما حصل عليه الإيرلندي المصري إبراهيم حلاوة لأن اسمه بيتر، وليس إبراهيم، وبالمحصلة، تم الإفراج عن فهمي ومحمد بموجب عفو رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    بطبيعة الحال، شعرنا جميعًا بالغبطة لإطلاق سراحهم، وما زلت شخصيًا فخورًا بدوري الثانوي للغاية الذي مارسته في حملة الجزيرة؛ ففهمي، غريستي، ومحمد، جميعهم عانوا أشد المعاناة في السجون المصرية المكتظة وغير الصحية، وهم رجال شجعان وشرفاء، وخارج نطاق النقد.

    ولكن على الرغم من ذلك، الأمر الذي يقلقني للغاية حول هذه القضية، هو وجود الكثير من الصحفيين المصريين الذين ما زالوا يعانون في سجون السيسي، وأوضاعهم لم تتحسن نحو أفضل، بل في الواقع تدهورت بشدة، حيث يُزج بالمزيد من الصحفيين في سجون النظام، كما أضحت ظروفهم أصعب، وتكثّفت الهجمات على حرية التعبير بشكل أكبر للغاية.

    الحقائق المستخلصة من أرض الواقع لا تقبل النقض؛ فوفقًا للجنة حماية الصحفيين، ضمت السجون المصرية حتى نهاية عام 2014، الفترة التي شهدت ذروة جهودنا المبذولة للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين، حوالي 12 صحفيًا من بينهم صحفيو الجزيرة الثلاثة، وهذا العدد، وفقًا للجنة حماية الصحفيين، تضاعف منذ ذلك الحين، كما أخبرتني اللجنة أيضًا بأن زمننا الحالي هو أسوأ زمن بالنسبة للصحفيين في مصر منذ عام 1991.

    فضلًا عن ذلك، ووفقًا لمنظمة مراقبة حرية وسائل الإعلام العربية (إكشف)، والتي تعرّف الصحفي بطريقة أقل صرامة، وصل العدد الحقيقي للصحفيين المعتقلين إلى 89 صحفيًا في نهاية أبريل من هذا العام، وأيًا كانت الطريقة التي تحصي بها الأعداد، فلا مراء بأن الأمور تدهورت بالتأكيد نحو الأسوأ.

    لهذا السبب تحدثت في بداية مايو ضمن مؤتمر صحفي آخر في نادي فرونت لاين، نظمته منظمة مراقبة حرية وسائل الإعلام العربية، حيث كان هدفنا لفت الانتباه إلى السبل الوحشية التي تنتهجها الحكومة المصرية ضد الصحفيين المحليين في أعقاب الحملة المشددة المدمّرة التي أطقلها النظام المصري على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

    لم أتمالك نفسي عندما حضرت المؤتمر الأخير في فرونت لاين من مقارنته مع المؤتمر السابق الذي عُقد في ذات المكان لتسليط الضوء على محنة بيتر غريستي؛ ففي ذلك الحين، لم يكن يوجد مكان إلا للوقوف ضمن غرفة المؤتمر، وكان النادي مكتظًا ومحمومًا بكاميرات التلفزيون، فضلًا عن التغطية الاعلامية المكثفة التي شهدناها في اليوم التالي للمؤتمر.

    ولكن على النقيض من ذلك لم يحضر المؤتمر الصحفي الأخير إلا حفنة من الأشخاص، ولم نشهد أي تغطية حقيقة له، كما لو أننا نعقد المؤتمر في الفراغ.

    كان العالم يشعر بالقلق -بحق- لحال غريستي، ولكن لماذا لم يدافع ذات السياسيون والمشاهير الذين انخرطوا بالحملة السابقة عن محمود "شوكان" أبو زيد، الذي اعتقل في أغسطس 2013، رغم استمرار النظام المصري بحرمانه من الحصول على المساعدة الطبية في ظل معاناته من التهاب الكبد من نوع C؟

    ففي خطاب حزين ولا يطاق كتبه بمناسبة يومه الـ600في المعتقل، كتب أبو زيد ببساطة: "أنا أموت".

    لماذا لا نتدخل نيابة عن صحفي موقع رصد، عبد الله الفخراني، الذي أُلقي القبض عليه أيضًا في أغسطس 2013؟ والذي كتب من داخل معتقله لصحيفة الميدل إيست آي العام الماضي قائلًا: "العالم سيتذكر الصحفيين الغربيين ... سيهب احتجاجًا على حبسهم، وسينشر أخبارهم ويضغط من أجل إطلاق سراحهم".

    محمود أبو زيد وعبد الله الفخراني ليسا إلا شخصان من بين العديد من الحالات؛ حياة الصحفي المصري تساوي تمامًا حياة نظيره الغربي، والتفسير الوحيد لازواجية المعيار الصارخة التي نشهدها هي العنصرية.

    قليلون هم من يهتمون بمضايقات واضطهاد الصحفيين المتزايدة في مصر الآن بعد أن لم يعد الرجل الأبيض أحد ضحايا النظام المصري، الأمر الذي ينبغي أن يُخجل كل صحفي غربي منا ويشعره بالخزي.
                  

07-03-2016, 03:19 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحفيو مصر المعتقلون منسيون في وسائل الإع� (Re: زهير عثمان حمد)

    Egypt's jailed local reporters don't make it to world headlines

    few care about the growing harassment and persecution of Egyptian journalists, now that a white man is no longer one of the victims

    I have reported from civil wars, insurgencies, on natural disasters and from inside dictatorships. I have always marvelled at the bravery and stoicism of ordinary people, but the local journalists who tell the truth about brutal regimes hold a place of honour.

    For even the bravest Western journalists it is by comparison easy. They stay in the country for a few days or weeks and then go home. If it gets too dangerous they quit.

    This is not a criticism. But the fact remains that they do not live with the consequences of their reporting. Because local journalists continue to live in their country they are open to reprisals from local warlords, oligarchs and security services. They (and their families) get threatened and too often they get killed, often in a very horrible way.

    The disparity is made far worse by the fact that the world places a special value on the lives of Western journalists. When they get killed or badly injured it is often headline news. Not so for local reporters.

    I have recently been involved with one example of this double standard: Egypt. It is well known that on 29 December 2013 Peter Greste and two Al Jazeera colleagues were arrested, charged and jailed, even though they had done nothing wrong apart from report the news.

    I joined scores of foreign reporters who campaigned to set them free. We held a press conference; a statement was issued; we met an Egyptian diplomat at the Frontline Club in West London.

    President Obama demanded their release. So did British Foreign Secretary Philip Hammond, the Australian prime minister and a host of media personalities and celebrities: Larry King, Piers Morgan, Stephen Fry, Mia Farrow, Naomi Klein, Bianca Jagger, Christiane Amanpour.

    Greste was in due course let out of jail and returned to his native Australia. His colleagues Mohamed Fahmy and Egyptian Baher Mohamed had to wait several more months. Because they had Islamic names, they were a much smaller part of the international campaign (Peter Greste later pointed out on Irish radio that he received more support than his Irish-Egyptian cellmate Ibrahim Halawa “because my name was Peter, not Ibrahim”). However in due course Fahmy and Mohamed were awarded a presidential pardon by President Abdel Fattah al-Sisi and freed as well.

    Naturally we were all delighted, and I remain proud of my very minor role in the Al Jazeera campaign. Fahmy, Greste and Mohamed, who suffered terribly in Egypt’s overcrowded and unhygienic jails, are brave and honourable men. They are not open to criticism.

    Nevertheless something worries me profoundly about this case. There are still plenty of Egyptian journalists in President Sisi’s jails. Their situation has not got better. In fact it has deteriorated. More reporters are in jail, conditions harder and attacks on freedom of speech far more intense.

    The facts are indisputable. According to the Committee to Protect Journalists, a dozen reporters (included the Al Jazeera three) were in Egyptian jails at the end of 2014, at the height of our agitation. That number, according to the CPJ, has doubled since. The CPJ also told me that this is the worst time to be a journalist in Egypt since 1991. According to the Arab Media Freedom Monitor (Ikshef), which defines the term journalist in a less rigorous way, the real number was 89 at the end of April this year. Whichever way you count the numbers, it has got much, much worse.

    That is why at the start of May I spoke at another press conference at the Frontline Club, this one organised by the Arab Media Freedom Monitor. Our purpose was to draw attention to Egyptian government brutality against local journalists following a devastating regime clampdown over the previous few weeks.

    I couldn’t help making the comparison with our Frontline Club press conference to publicise the plight of Peter Greste. That press conference was standing room only and the club was sweaty with TV cameras, and there was heavy media coverage the following day.

    By contrast the most recent press conference was sparsely attended – and completely unreported. It was as if it was held in a vacuum.

    The world was rightly concerned for Peter Greste. But why aren’t the same politicians and celebrities campaigning for Mahmoud “Shawkan” Abou Zheid, arrested in August 2013؟ He has consistently been denied access to medication, despite suffering from Hepatitis C.

    In an unbearably sad letter written to mark his 600th day in jail, Abou Zheid wrote simply: “I am dying.”

    Why are we not intervening on behalf of Rassd journalist Abdullah al-Fakharny who was also arrested in August 2013؟ Writing for Middle East Eye from his Egyptian jail, al-Fakharny wrote last year: “The world would remember Western journalists … would rise to protest those journalists' imprisonment, spread their news and press for their release.”

    Mahmoud Abou Zheid and Abdullak al-Fakharny are just two among many cases. The life of an Egyptian journalist is worth exactly the same as a Western journalist. The only explanation of this blatant double standard is racism.

    Few care about the growing harassment and persecution of Egyptian journalists, now that a white man is no longer one of the victims. This should make all of us Western reporters feel ashamed.

    - Peter Oborne was named freelancer of the year 2016 by the Online Media Awards for an article he wrote for Middle East Eye. He was British Press Awards Columnist of the Year 2013. He resigned as chief political columnist of the Daily Telegraph in 2015. His books include The Triumph of the Political Class, The Rise of Political Lying, and Why the West is Wrong about Nuclear Iran.

    Additional research by Jemima McCrystal.

    The views expressed in this article belong to the author and do not necessarily reflect the editorial policy of Middle East Eye.

    Photo: Egyptian photojournalists raise their cameras during a demonstration outside the Syndicate headquarters in Cairo on 3 May, 2016
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de