|
Re: السودان: ترحيب واسع بقرار الرئيس البشير � (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
إلى ذلك،رحَّبت آلية الحوار الوطني وأحزاب وقيادات سياسية، بقرار وقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر بجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وعدَّته يفتح المجال واسعاً أمام المعارضة للتوافق لتحقيق السلام، ووقف الحرب وحقن الدماء.
وأكدت (7+7) أن الباب لايزال مفتوحاً للحاق بالحوار الوطني. ودعا عضو الآلية د.عثمان أبو المجد رئيس لجنة تهيئة المناخ،
في تصريح لـ»سونا»، قوى نداء السودان بضرورة الاستعجال بالتوقيع على خارطة الطريق.
وأكد أن لقاء الآلية التنسيقية العليا برئيس الجمهورية كان من أهم قراراته تفويض آلية (7+7) بالاتصال بالممانعين
في الداخل والخارج وحملة السلاح للحاق بالحوار.
وأوضح أن إعلان وقف النار يشكِّل بادرة طيبة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ حملة السلاح موقفاً مماثلاً من أجل السلام في البلاد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: السودان: ترحيب واسع بقرار الرئيس البشير � (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
من جهتها، أعلنت الحكومة تصنيفها لرافضي الحوار بـ»الإرهابيين» ومعاملتهم وفق التصنيف الدولي للإرهاب.
وتوقعت في ذات الأثناء بنسبة تصل الى 99% أن توقع الأطراف الرافضة للخارطة الإفريقية,
وجزمت بشدة بأ لا سبيل أمامها غير اعتبار رافض الحوار «إرهابي»،
بينما قالت الحركة الشعبية قطاع الشمال إنها تريد إجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس البشير في المنطقتين بوساطة من الاتحاد الإفريقي,
بيد أن الحكومة صوبت انتقادات عنيفة لدعوة قطاع الشمال، وقالت إن حديث الرئيس بدايات لحسن نية وخطوة تمت دون ضغوط من أية جهة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: السودان: ترحيب واسع بقرار الرئيس البشير � (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
بالمقابل قال مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد إن الحكومة التزمت بتنفيذ 50% من البنود الواردة بخارطة الطريق, وذكر في تصريحات صحافية عقب إفطار ضم وزير الإعلام وقيادات الصحف أمس، أن الالتزام شمل الترتيبات الأمنية. وتابع قائلاً: لا يجوز لأية جهة الاحتفاظ بقوات». وأوضح محمود ألا سبيل سوى اكمال الحوار. وأضاف « اذا رفضوا لا سبيل أمامنا سوى اكمال الحوار ونعتبر اي رافض للحوار إرهابي وسنتعامل معه حسب التصنيف الدولي للإرهاب». ولفت محمود الى أن الحوار قصد به إنهاء حالة الصراع للأحزاب على السلطة, وقال « لا يجوز لأية جهة او أحد التقليل منه او تبخيسه». من جهتها ذكرت الحركة الشعبية في بيان بحسب» فرانس برس» ندعو النظام في الخرطوم لإرسال وفوده فوراً إلى أديس أبابا للجلوس في إطار الوساطة الإفريقية لتفعيل وقف إطلاق النار والوصول الى آليات لمراقبة وقف الأعمال العدائية في إطار عملية سلمية شاملة.»
| |

|
|
|
|
|
|
|