| 
  
  | 
  
  
     Re: الجالية التي لا نريد (Re: ثروت سوار الدهب)
   | 
   
   
  (1)
  توقفنا في حديث سابق بان الجالية امرها متشابك من ناحية التعقيد و من ناحية التبسيط.  التعقيد يكمن في ظروف نشئتها و هو ناتج عن عدم ادراك كنهها كجسم مستمر و إلتقاطي  و معني بالاضافة و ليس الخصم. و ربما ساهم المؤسسون في تذليل العقبات الواضحة و الكبيرة  و التي صاحبت النشأة الا ان التعقيد الاكبر اصبح في تقطًع التراكم الايجابي المرتجي.  و كان من الواضح عدم المواصلة وفق خط مرسوم لكن مرن يسمح بالتقاط و تحور اللازمين دون اهتزاز اساسها.  اما التبسيط فيكمن بشكل رئيسي في الانسداد البرامجي نتيجة لانقطاع الترداف المعرفي و التوهان الدائري  و الارتياح على فكرة المساوقة و الاريحية الاجتماعية التي تميز انماط السلوكية  عامة. مع تقزم التواصل و الانسيابية بفعل التباعد من حماسة التأسيس و توقف قوى الدفع للمشروع الاجتماعي بفعل الفتور  و الرتابة،  ظهر الاحباط كنتيجة، و فقدان الهدف الاستراتيجي كمتلازمة، لوضع مأزوم في البؤر غبر المرئية  للناشطين و الزوايا البعيدة و التي سرعان ما تقاربت بل انطبقت و اصبح تجاهلها ليس كما في اليوم السابق و اليوم الاسبق.  و في تقديري من هنا نفذ المتنطعون للتصدي و هم لا يدركون انهم جزء من المشكل اكثر من انهم جزء من الحل.  بعضها بارادة هؤلاء و بعضها بغياب الجدية و تسيد السبهللية التي تظهر في هكذا اوضاع تدفع باي من كان و مهما كان.
   
   |  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |