ما لا تعرفه عن المرأة السودانية -مقال مترجمة نشرت في الراي الاردنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2016, 09:45 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما لا تعرفه عن المرأة السودانية -مقال مترجمة نشرت في الراي الاردنية

    08:45 AM April, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مارتين لوجين •
    الترجمة من الألمانية بتصرف: د.نعمان أبو عيشة

    بتاريخ العاشر من آذار، لا يمكننا التعرف على شيء فيها غير عينيها السوداوين، غطاء الرأس، ثيابها الفضفاضة وقفازاتها الأنيقة لتغطّي معظم جسدها وهذا في درجة حرارة 45 مئوية، إنها تلبس النقاب وتريد الوصول ببلادها السودان إلى عالم الفضاء الخارجي للبحث فيه، والذي هو أسود مظلم كما هو نقابها.
    تقول هيام: «أود أن أصبح الأحسن في مجال تخصصي»، وكان حديثها أثناء المؤتمر العلمي الألماني السوداني المشترك والذي عُقد في وزارة العلوم في الخرطوم مؤخراً.
    للعلم، فإن مركز أبحاث الفضاء السوداني (ISRA( كان قد أنشئ قبل ثلاث سنوات، وقد بدأ فعلاً بإنتاج «ستالايت» وإن كان في المراحل الأولى من التطوير، وربما أن إرسال بعثة فضائية لن يتم قبل كثير من الجهد والوقت. لا شك أنه لا يمكن وضع مقارنة -وإن كانت بسيطة- بين مركزي الفضاء الأمريكي والسوداني، وذلك لوقوف الأمريكان (وليس الأمم المتحدة) عارضاً في الطريق بسبب «المقاطعة»، ورغم ذلك فإنه لا مانع أن تحلم عالمة أبحاث سودانية وأن تقول: «أحلم أن أكون أول سودانية تطير في عالم الفضاء الخارجي».
    تصوُّر جميل أن تكون رائدة فضاء سودانية ومعها النقاب على متن سفينة فضاء منطلقة من مركز «ناسا» الأمريكية إلى كوكب «مارس». وليس فقط كسودانية وإنما كمسلمة أيضاً.
    أعتقد أن هذا تصور لا يمكن تحقيقه، ولكن على أيّ حال إنه حلم يساور شباباً في العالم الثالث يفكرون بحرية. وما رغبة «هيام» إلا إثبات لمحاولات جدية لهؤلاء الباحثين الشباب.
    كما نعلم فإن السودان بلد يجمع عدداً من الشعوب والحضارات، وهذا ما نراه في طرق اللباس المختلفه وأنواع المسكن والمشرب، حيث لا يوجد في السودان أي قيود أو إجبار على اتباع نظام معيشي بعينه، وليس هناك حواجز اجتماعية تفرض على النساء الحجاب أو النقاب. معظم السودانيات غير محجبات، والكل متساوون سواء لبسوا هذا أو ذك، وتقف المرأة السودانية بفخر معتزة بأنوثتها، وهي في موضعها الاجتماعي وفي مجالات العمل أكثر ظهوراً مقارنة بحال المرأة في بلدان عربية وإسلاميه مجاورة وقريبة.
    على سبيل المثال؛ وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة سمية أبو كشوة، والتي التقيت بها في محادثة شخصية في جامعة النيلين في 8 آذار، وهو اليوم العالمي للمرأة، أجابت عن سؤالي حول تقدم المرأة السودانية في مجال البحث العلمي وليس فقط في السياسة، بقولها إن المرأة السودانية شريكة مع الرجل في المجالات الاجتماعيه المختلفة، وهذا أمر طبيعي وليس بحاجة للنقاش أو الانتقاص أو التعدي على حدود أحد. وهذا ليس فقط في مجال العمل، وإنما في مجال الدين أيضاً، حيث أن السودانية تحافظ على الصلوات الخمس ما أمكن، بلا تزمت أو تكفير لأحد.
    ففي كل ما يقام من مناسبات في الجامعة، يبدأ الافتتاح حتى في بداية المحاضرات بـ: «بسم الله الرحمن الرحيم». وكما يلاحَظ فإن غالبية النساء في المعاهد العلمية والأكاديمية من عامة الشعب، منهن من تلبس الحجاب، ومنهن المنقبات، وكثيرات هن اللواتي يلتزمن بالزي السوداني المعروف.
    «المظهر الخارجي بالنسبة للسودانيات ليس بذات أهمية إذا ما استثنينا رغبات النساء في العالم وتوجههم للّحاق بركب الأزياء، وهذا طبيعي في كل بلد وبالتوافق مع الثقافة السائدة والعرف الاجتماعي».
    وحول سؤالها عن مدى انشغال المرأة بأمور العائلة والوظيفة تقول السيده سمية: «قبل أكثر من عشرين عاماً كان هناك قاضية سودانية بالمحكمة العليا بالخرطوم، في الوقت الذي كان فيه هذا ممنوعاً في مصر بحكم القانون. وفي سنة 2016 كانت هناك اثنتا عشرة قاضية في المحكمة العليا من مجموع 27 قاضياً»، وربما يطرح هذا تساؤلاً حول عدد القاضيات في محكمة «كارلسروة» في ألمانيا بالنسبة لمجموع القضاة في المحكمة العليا.
    وهناك بالقانون السوداني تثبيت للكوتا النسائية في البرلمان والتي كانت حتى سنة 1992، عشرة بالمئة رُفعت في هذه السنة لتصبح 30%.
    وكذلك في الأحزاب السياسية، فإن هناك تثبيتاً لنسبة تمثيل النساء في هذه الأحزاب بنسبة تصل في الحد الأدنى إلى 30%، وذلك بحكم القانون.
    وفي الحياة العلمية، فإن نجاح المرأة السودانية مدعوم من العائلة والمجتمع، فالثقافة وتعليم المرأة له في النسيج الاجتماعي أولوية على سواه، حيث أن معظم العائلات تتيح لبناتها فرصة التعليم، وغالباً ما يكون ذلك بجهد شخصي ومالي مكلف، فالعائلة السودانية ترسخ فيها مبدأ «المساعدة» في العائلة حينما تضطر المرأة للعمل وتربية الأطفال في الوقت نفسه، وإذا لم يكن ذلك متاحاً بسبب موت الأبوين مثلاً، فهناك في الجامعات والمعاهد والدوائر الحكومية الكبيرة مرافق لرعاية للأطفال. هنا تنبري الوزيرة أبو كشوة لتقول إن المجتمع والدولة والعائلة الكبيرة هما السند لها في تربية أبنائها، لتمكينها من القيام بوظيفتها على أكمل وجه، وهذا ما يعادل كفتي الميزان بين الوظيفة والحياة العائلية وذلك بالنظر إلى حقيقة أن السودانية تنجب أطفالاً بقدر المستطاع، فوزيرة التربية لها خمسة أبناء، ووزيرة الاتصالات أربعة، كما إن لوزيرة الأحوال الاجتماعية أربعة أيضاً، ولوزيرة الصحة اثنان من الأبناء.
    ولذلك فغالباً ما تتساءل المرأة السودانية بتعجب لدى حديثها مع زائر ألماني: «هل صحيح أن انجيلا ميركل ليس لها أطفال؟».
    الحقيقة الظاهرة للعيان أن المرأة السودانية قطعت شوطاً تقدمياً على أقرانها من الرجال، وخاصة في المجالات الأكاديمية، فهناك 52% من مجموع الطلبة في المجالات الأكاديمية والعلوم هن من النساء، وهذا ما نراه حين تصبح البرفسورة سهام محمد أحمد بخيت -لأول مرة- مديرة لجامعة في السودان، فهي خريجة جامعة برلين الحرة، وهي أخصائية في الكيمياء البيولوجية الطبيعية في جامعة الزعيم الأزهري. أما خبيرة علم الأمراض «نازك الملائكة حسين»، فهي العميدة في جامعة أم درمان الإسلامية.
    رندا عبد الهادي دياب، السيدة ذات الأربعين ربيعاً كانت باحثة في السويد، وعادت لتوها إلى السودان لتدرس في أقدم جامعة للنساء والتي أنشئت قبل 100 عام في السودان. هذه الجامعة والمسماة «جامعة الأحفاد» هي جامعة خاصة، وليس لها في الحقيقة أي اهتمامات مالية، حيث يدرس فيها 6000 من الطلبة أغلبهم من النساء، وهن من طبقات اجتماعية وجغرافيات مختلفة. هذا ما يقوله رئيس الجامعة «جاسم بدري» والذي هو حفيد لـ «با بكر البدري» الذي أسس الجامعة.
    50% من الطالبات يدرسن على نظام الهبات الكاملة، و20% يحصلن على تخفيضات على رسوم الدراسة التي تتم في هذه الجامعة باللغة الإنجليزية. وكما يقول البرفسور بدري فإن نقابات الطلاب في السودان مسيّسة ونشطة جداً في هذا المجال. من نظرة المسؤولين في التعليم العالي السوداني فإن النساء عامل مهم في مساعدة التطور في هذا البلد العربي الإفريقي، لذا فإن العلاقات الأكاديمية الألمانية السودانية تنظر بارتياح لهذا التطور، وكذلك فإن مؤسسة (DAAD) العالمية الألمانية تحفز الاتصالات وبناء العلاقات مع العالمات السودانيات، لذا نرى أن هذه المنظمة ترعى 22 طالباً ممن يهتمون ببنائهم كعلماء أكاديميين، وهناك 220 سودانياً في ألمانيا يتبعون لهذه المؤسسة. لقد كان للمؤتمر الأخير والذي عُقد في الأسابيع الماضية اتجاه واحد هو زيادة أعداد المهتمين بموضوع تطور العلاقات العلمية بين السودان وألمانيا وخاصة من خلال منظمة (DAAD) والتي يرأسها رومان لوكشير والتي تحضّر لمؤتمر آخر في نهاية العام المقبل.
    من الطبيعي أن يكون للمقاطعة التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان دور في تأخير البحث العلمي، حيث تقول الوزيرة أبو كشوة إننا لا نستطيع تحويل النقود والمرتبات للدارسين من السودان في الخارج بالرغم من أن الأموال متوفرة لهذا الغرض، ولكن هناك صعوبة في إيصالها أو تحويلها، بالإضافة إلى أن كثيراً من احتياجات البحث العلمي في الجامعات السودانية، والأدوات العلمية والضرورية للمختبرات في مجال البحث الطبي، حتى وإن كانت في طريقها إلى السودان إلا أنها تكون بأسعار باهظة ويتم الحصول عليها بطرق ملتوية لا تسمح بالاستمرار. فمثلاً دار النشر العلمية (Elsevier) مع أنها مؤسسة غير أمريكية، لا تشجع العلماء السودانيين في نشر أعمالهم العلمية، لذا فإن الوزيرة أبو كشوة تتمنى لو أن الطلاب والباحثين العالميين يأتون إلى السودان ليتمموا أبحاثهم هنا وليأخذوا نظرة واسعة لما هو موجود في السودان.
    وأحيراً، فإن المرأة السودانية منفتحة على العالم رغم وجودها في مسافة بين التقاليد والحداثة، وهي قوة دفع حقيقية لمجتمعها وشعبها.

    • (Martin Leujin): كاتب وصحفي ألماني
                  

04-27-2016, 11:31 AM

Abdalla Hussein
<aAbdalla Hussein
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لا تعرفه عن المرأة السودانية -مقال مترج (Re: زهير عثمان حمد)

    شكرا اخ زهير على المقال الممتع

    والتحية لحواء السودانية وهى تعانق سماءات بلا حدود من الطموح ومن التضحيات وهى لاتكل ولاتمل من سماع اغنية
    قومى من بدرى ودعى الفجر العمل ناداك......وكم منا ربتهم امهاتهم لاسباب عدة .
    وفى الحقيقة فإن المراة السودانية ليس لها مثيل فى المحيط والجوار الدولى من حيث السبق التعليمى و الانفتاح الذهنى
    الناشئ من التربية السودانية المتشربة بالتدين الصوفى المتسامح ، ويجب ان نكون على ثقة ويقين ان المراة
    السودانية هى رأس المال البشرى وهى الرصيد المكنون بعد هجرتنا طلبا للارزاق لانها تعمل وتربى وتعلم وتكافح
    الامراض والهموم وحيدة تقف فى مهب الريح كالنخلة متفانية من اجل ان تصنع جيلا نافعا.

    التحية للمراة السودانية اينما كانت
                  

04-27-2016, 12:50 PM

عمر عثمان عبد الوهاب

تاريخ التسجيل: 03-08-2013
مجموع المشاركات: 1026

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لا تعرفه عن المرأة السودانية -مقال مترج (Re: Abdalla Hussein)




    نعم التحية لحواء السودانيه اينما كانت

    خلي الناس بره السودان تقرا وتعرف جوانب كثيره
    مشرقه ومشرفه في سوداننا الحبيب

    الكلام ده طبعا مابيعجب ناس المعارضه
    يقراون كما عودونا ولسان حالهم ان الكيزان قامو بالدفع لهذه الكاتبه

    كثير من الكتاب الواحد لما يجي يكتب عن بلد وفي اي مجال دائما ومن ضمن
    مايلجأ يقوم مرورا علي منتديات هذا البلد ليقرا ماذا يكتب ابناؤه عنه

    لكن الجميل ان هذه الكاتبه كتبت وعبرت عن انطباعاتها الشخصيه داخل السودان
    ولا مست كتاباتها الكثير من الايجابيات في شتي الجوانب

    فبعد خمس وعشرون عاما ونيف
    والامم من حولنا تتطاحن وتتساقط

    ها نحن وهذا مايكتب عنا

    بشريات


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de