هكذا تآمروا على الإسلام ويتم القضاء على المسلمين في السودان: الآن العلمانية=اللادينية الآن!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2016, 00:15 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا تآمروا على الإسلام ويتم القضاء على المسلمين في السودان: الآن العلمانية=اللادينية الآن!

    11:15 PM March, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (تفريغ الفيديو: سيف الدين بابكر)
    31 مارس 2016

    الحوار الوطني هو توصية من الإدارة الأمريكية: الحوار الوطني: مشروع (ليمان) لتركيز العلمانية وتمزيق السودان = الحوار الوطني: مشروع (ليمان) لتركيز اللادينية وتمزيق الإسلام.

    الأستاذ / ناصر رضا - حزب التحرير الإسلامي

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

    الحضور الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل أن أجيب على هذه الأسئلة، أحببت أن أطوف قليلاً وأتحدث عن موضوع السياسة، لأن الناس في بلدنا هذا دائماً ما يظهرون امتعاضاً أو تأففاً أو عدم رضا عن الساسة وعن السياسة وعن العمل السياسي.

    عنواننا الراهن السياسي .. حتى أمهد للحديث عن أمور السياسة وما يجري في كواليسها ودهاليسها، أحببت أن أكلمكم قليلاً عن هذا المفهوم، الذي اعتراه وللاسف الشديد كثير من التضليل وكثير من التعميم والتجهيل للناس، حتى ينفروا منها.

    واستطاع أعداء الامة من الغرب (الكافر) أن يضرب في بلادنا نموذجاً سيئاً للعمل السياسي يمارسوه الساسة على طريقتهم. فاصبح شائعاً عند الناس بان السياسة هي (لعبة قذرة) وبأنها .. عمل المتنطعين والمتبطلين والمرتزقة من الساسة.

    ولذلك كان لابد من وقفة عن مفهوم السياسة.

    السياسة أصلها في لغة العرب من ساس يسوس سياسة. وكلنا نعرف الذي يهتم بشؤون الفرس يسمى سايس، وهو سياسي إذن، لأنه يهتم بشؤون فرسه ونظافتها وتدريبها وعلاجها كل ما يتعلق بشؤون فرسه.

    إذن أصلها في اللغة موجود على هذا المعني الذي يقوم بالاهتمام بشؤون نفسك والآخرين: أسرتك ومن حولك، والناس .. إذن لها أصل عندنا، وأصل طيب لأن الإنسان الذي يهتم بشؤون نفسه ويهندمها وينظفها ويتطيب، عند الناس محبوب ومقبول.

    والشخص الذي يهتم بأهله واسرته ويحسن رعايته شخص محمود ومقبول وأرقاهم وأعلى درجة من يهتم بجيرانه وأهل منطقته وأهله وقبيلته وعشريته؛ يهتم بشؤون الناس من حيث هم. إذن هو أعلى الناس درجة.

    إذن، في أصلها أصل طيب ومعنى مقبول ومحمود.

    بل أقول وبالفم الملئان: السياسة حرفة الأنبياء وعمل الصالحين.

    الله عز وجل يقول - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - : (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله...) يعني رسول ياتي بالأوامر والنواهي للناس .. ليرعى شؤونهم بما يصلح أحوالهم ويجعلهم أزكياء في الدنيا وعند الله عزل وجل من المرضين.

    وما أُرسل الرسول بالأوامر والنواهي إلا ليطاع. إذن، هو يسوس أمر رعيته، وأمر قومه بالأوامر والنواهي الربانية التي تأتي من عند الله عز وجل، بما يصلح أحوالهم ومعاشهم في الدنيا ويحسن عاقبتهم في الآخرة.

    لذلك... ومن ذلك قول النبي (ص) في صحيح مسلم عن أبي حازم: قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي (ص) أنه قال: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء. كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه فلا نبي بعدي فستكون خلفاء فتكثر.

    إذن النبي (ص) وصف عمل الأنبياء والمرسلين في أقوامهم بأنهم كانوا يسوسون أقوامهم سياسة.... إذن هي حرفة الأنبياء - كما نقول - وعمل الصالحين، لأن أمثل الناس طريقة هم أنبياء الله المرسلون، وأحسن الناس سمتاً وهدياً الذي يتبع المرسلين.

    ولذلك هي عمل الصالحين منا .. من يسير على هدي الأنبياء وطريقتهم .. فيأمرون الناس وينهون ويدعونهم إلى ما دعا إليه الأنبياء والمرسلين.

    لذلك .... بالسياسة ترتقي الشعوب وتنهض .. وبسوء الرعاية تنحط الشعوب وتتخلف.

    ولذلك إن أحسن الساسة سياسة رعيتهم، وكانوا على طريقة النبي (ص) لسمو بنا وارتقوا. ولكن إذا ساسونا بأفكار ومفاهيم... منحطة.. انحطوا بنا.

    ولذلك ... كان لابد من الاهتمام بأمور السياسة، وأحوال الساسة، وأن نتعرف على ذلك كله حتى ندلو بدلونا (وأن لا نكون مستغفلين).. كيف؟

    الآن.. الذي يطرق بابك .. يدق عليك الباب ويطلب منك أن تدفع مال.. عوائد مثلاً.

    والذي يقطع عليك الطريق . يقوم بإيقاف سيارتك ويجعلك تدفع رسوم..

    والذي يأتي إليك في المتجر ويطلب منك ضريبة ويطلب منك رخصة ويطلب منك عوائد... ويطلب منك...

    من أين له كل ذلك؟

    ما كان له أن يفعل ذلك لو لا وجود من شرع له ذلك وسنّ له قانون بموجبه يفعل ذلك........................

    إذن، من المفترض أن كل أحد منا عندما يسمع أن هناك اجتماع للساسة وأن هناك انعقاد للبرلمان ..وأن الحكومة تدعو إلى لقاء أو مفاوضات ... أو كذا..

    علينا أن نتحسس جيوبنا ... وأن نتحسس رؤوسنا ... لأن في كل ذلك علاقة بحياتنا وبمالنا وبمعاشنا وبأحوالنا جميعاً.............

    الذي فصل جنوب السودان .. والذي أوصل السودان إلى الحالة التي نعيشها الآن .. أليس هم الساسة، وبأعمال سياسية وبأفكار سياسية..

    ترى بأن الناس يتميزون عن بعضهم البعض بالجنس واللون...ففرقوا بين أهل السودان .. قالوا أهل الجنوب لا يشبهوننا ..

    كهذا الساقط الذي يقول .. كهذه الدعوة الساقطة ..التي أوصلتنا إلى أن أوجدت بغض وشحناء وبغضاء بين أهل هذه البلاد.....

    إذن، السياسة وعمل الساسة ينعكس على حياتنا بشكل مباشر. ولا يعقل لأحد يعلم مثل هذه الحقيقة، يغفل عن العمل السياسي أو عن أقوال الساسة وأعمالهم

    خاصةً .. خاصةً إذا تولى أمورنا وطغى على ساستنا فكر منحرف يقوم على عقيدة فاسدة وباطلة، عقيدة فصل الدين عن الحياة، ومنها أن السياسة فن الممكن، وبان السياسة تقوم على المداهنة والمراوغة والغش والخداع وأن السياسة ارتزاق.

    على أمثال هؤلاء أن نضع أعيننا وأن نرصد كل حركة وقول وفعل لهم، لأنهم بالقطع لن يأتوننا بخير.

    ما دام هذا سمتهم وتلك فكرتهم التي على أساسها يتصدون لرعاية شؤوننا ...

    ولذلك افسدوا علينا حياتنا كلها... أفقروا أهل البلاد وأوجدوا الشحناء والبغضاء حتى بين المسلمين!

    فاصبح المسلم يترك عقيدة الإسلام ويتكلم بلسان قبلي او جهوي أو عرقي .... يباغض به ويشاحن بينه وبين أخيه المسلم.

    كل ذلك بسبب الأفكار السياسة النتنة التي سعى هذا النظام ومن خلفه هذه الجيوش من الساسة الذين يسرون على طريقة الغرب، فأوجدوا هذه الحالة من الاحتراب بين أهل هذه البلاد.

    هذه مقدمة كان لابد منها. حتى إذا ما تكلمنا عن أمور وأحوال ... ما يسمى بمشروع الحوار الوطني القائم الآن .. حتى لا تملوا الحديث عنه وتعرفوا أن الذي يجري منذ العام الماضي ومنذ أشهر، هو سينعكس بشكل مباشر على حياتنا وعلى أسرنا وعلى مجتمعنا وعلى بلادنا...بل وعلى أمتنا.

    من الذي دعا للحوار ... الحوار الوطني .. المزعوم؟ قالوا حوار وطني؟ من الذي دعا له؟ ومن خلفه وماذا يراد منه؟

    الذي يتابع عمل الساسة ويرصد .. علم علم اليقين .. أن ذلك إنما جاء بدعوة (الكفار) .. المتسلطين على بلادنا الطامعين في ثرواتنا الحريصين على أن يقضوا على هويتنا وأن يمسخوا شخصيتنا الإسلامية وأن يصبغونا بصبغة ليست من الإسلام فيها شيء.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de