تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعددة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2016, 09:18 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعددة !

    08:18 PM March, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    يحيى العوض-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تحديات العمل الصحفى فى عصر الوسائط المتعددة ...!

    بقلم : يحيى العوض

    واجه جيلنا من الأعلاميين , تحديات الثورة الرقمية , التى دشنت عصرا جديدا من الانجازات التكنولوجية المتلاحقة والمتجددة , منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى , استوجبت مهارات متقدمة لمواكبتها . لم تعد مناهج كليات الاعلام كافية ولا التكوين الذاتى من اتقان فنون التعبير, وناصية اللغة , وبراعة الاسلوب , من يحدد مستقبل العمل الصحفى , كما كان فى مرحلة تقنيات الآلة الكاتبة والتلغراف والتلكس والفاكس والليونتايب .. فجأة وفى فترة وجيزة , تمايزت القدرات واتسعت الفجوة لتشكل حدا فاصلا , حتى بين الجيل الواحد , بين " الصحفيين التقليديين traditional journalists و techno journalists اصحاب المهارات التقنية" , الذين واكبوا , دراسة وخبرة ,"عصر الوسائط المتعددة , لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات , بقفزاتها المتلاحقة والمستمرة من انجازات برامج الكمبيوتر الى الفيديوتكس V .T والتلتكست والاقراص المدمجة والالياف الضوئية ".

    وتتضاعف الخيبة , عندما تجد نفسك منافسا لزملاء مهنة ,من العالم المتقدم , واكبوا واتقنوا هذه الانجازات الجديدة .. كانت فرصنا متساوية فى الحصول على الخبر والعناصر المطلوبة لاعداد التقارير والصور , الا اننا كنا عاجزين عن ارسالها لصحفنا بينما كانوا يملكون هذه الوسائل الحديثة ويتواصلون مع مؤسساتهم , عبر الاقمار الصناعية رغم انقطاع خدمات الهاتف المحلية وغيرها من وسائل الاتصال التقليدية .. لم تعد المنافسة فى السباق للانفراد بالخبر وانما امكانية توصيله وبثه .. عشنا هذا المأزق فى مطلع التسعينيات ... كنا مجموعة من عشرين اعلاميا , تجمعنا فى مدينة بيشاور الباكستانية , والمتاخمة للحدود الافغانية , مشكلين للفوج الاول الذى سيصل الى كابول لتغطية دخول قوات المجاهدين للعاصمة , وهى تطارد فلول النظام الشيوعى . كنت موفدا من جريدة "الشرق " القطرية , فى معية هذه المجموعة القادمة من الشرق والغرب , كنا سبعة من الصحفيين العرب , اثنان من جريدة "الحياة" , الاستاذ جمال خاشوقجى ومصور , واثنان من مجلة "درع الاسلام " , ومصور تلفزيونى ,
    ورئيس تحرير "السودان الحديث " الاستاذ النجيب قمر الدين, وشخصى .. نقلتنا طائرة عسكرية من بشاور الى قاعدة باغرام بالقرب من كابول ,ثم الى فندق
    "أريانا" وهو الاسم القديم لافغانستان , التى اشتهرت فى العصور الاسلامية بأسم "خراسان " .

    استقبلتنا كابول , بدوى المدافع وأزيز الصواريخ , الظلام دامس ,الا من ومضات الرصاص ووهج القذائف التى ترقش السماء , كأنه احتفال بالالعاب النارية , غير انها مصحوبة بدمدمات يتواضع معها هزيم الرعد .. الشعور بالخوف فى مواجهة الخطر غريزة انسانية فطرية , الا ان عوامل كثيرة , تقلل من تأثيره , خاصة لو كنت فى وسط جماعة من رجال ونساء , كان معنا اربعة صحفيات !.. الانسان قادر على التكيف والاستعداد للتضحية , حتى بحياته للقيام بالواجب وتحمل المسؤلية, وهناك مكافأة اخرى , تبث فيك شجاعة من حيث لاتدرى, ان كنت مؤمنا , بغض النظر عن معتقدك الدينى , سماويا, كان ,اوروحانيا, فمكافأة الايمان بما لا ترى , هى ان ترى ما تؤمن به , ساريا بين جوانحك !, كنت ترى الجميع يتمتمون فى خشوع بكلمات لا تسمعها , صلوات او تهويمات من معتقدات شتى وتحس بالطمأنينة على كل الوجوه وتزداد اقتناعا , اذا جاء الموت لن تكون موجودا , واذا تأخر فانه سيأتى يوم ما ,فلماذا القلق ! ؟

    ومع كل هذه المخاطر , يكمن الموت الحقيقى للاعلامى فى عجزه التام عن القيام بواجبه وهو يرى ويتابع الاحداث امامه , ويفشل فى توصيلها لمؤسسته وقرائه ,وتزداد فجيعته , وهو يرى قلة من اقرانه يتواصلون مع مؤسساتهم , فى سهولة ويسر , وبالتحديد كان بيننا اربعة مراسلين وفنيين ل" سى ان ان " وثلاثة ل" بى بي سى ", نصبوا اجهزتهم وتواصلوا مع رئاساتهم عبر الاقمار الصناعية .. ورغم مرارة هزيمتنا , الا اننى تمكنت من اجراء اول حديث مع الشيخ برهان الدين ربانى والذى اعلن اول رئيس للجمهورية الاسلامية الوليدة , وتمكنت من ارساله عبر اجهزة اللاسلكى للجمعية الاسلامية فى بيشاور, ومنها الى جريدة " الشرق " التى احتفت به ونقلته عنها وكالات الانباء العالمية .. بالطبع تلاحقت الكتوف بالنسبة للاجيال الجديدة , وامتلكوا كل التقنيات الحديثة مثل غيرهم فى عوصم الدول الغربية وتفوقوا فى تغطيات ميدانية مباشرة , . ومن خلال تجربتى الصحفية , اقول ان من لا يمارس مهنة ومهام المراسل الصحفى فى الحروب والازمات الساخنة , فقد فاته الكثير من عطاء هذه المهنة الرسالية , وقد اكرمنى الاستاذ ناصر العثمان , رئيس تحرير " الشرق " سابقا , وعميد الصحافة القطرية , عندما كلفنى بهذه المهام منذ عام 1991 واوفدنى الى الاتحاد السوفيتى, لتغطية تفكيك الامبراطورية , والى افغانستان , والى الجزائر لتغطية الانتخابات التى فازت فيها جبهة الانقاذ , وادت الى الحرب الاهلية , والى القرن الافريقى , لتغطية سقوط الرئيس سياد برى فى الصومال ونشؤ دولة ارض الصومال و حرب تحرير اثيوبيا وارتريا وسقوط نظام منقستو هايلى ماريام ,والى لبنان لتغطية مذبحة قانا , وقد تم توثيق هذه الاحداث فى سلسلة من الكتب :

    • ثلاثة ايام هزت العالم : انهيار الاتحاد السوفيتى
    • افغانستان وتحديات الجهاد الاكبر : شاهد على سقوط كابول
    • شتاء الغضب فى الجزائر
    • حروب القرن الافريقى.
    • عناقيد الغضب: مذبحة قانا
    • استراتجيية ادارة الازمات

    واشرت فى حلقة سابقة تزامنت مع رحيل زميلنا الاستاذ سيد احمد خليفة , رئيس تحرير جريدة " الوطن " السودانية , الى اعتقالى فى جيبوتى اثناء توجهى الى هناك فى رحلة القرن الافريقى ... بعد اتمام زيارتى الى هارجسيا , عاصمة ارض الصومال , وكنت اول صحفى يصل الى هناك بعد اعلان استقلالها وانفصالها من الصومال الجنوبى ,مقديشو, وقد تلقيت دعوة لزيارتها من الرئيس عبد الرحمن احمد على "تور" والذى ربطتنى به صلات وثيقة منذ عمله سفيرا للصومال الموحد فى السودان . ومن سؤ حظى توقفت كل سفريات طيران الخطوط الاثيوبية والخطوط الكينية , ولم اجد وسيلة غير مشاركة ثلاثة تجار يحملون الجنسية الجيبوتية واستأجرنا طائرة صغيرة من طراز "سسنا " , اقلتنا الى جيبوتى , وعند وصولنا , أحتجزت فى المطار ومعى قائد الطائرة وسمح للجيبوتين بالدخول , وحسبت ان الاجراءات لن تتطول عندما ابلغونى بان هناك اوامر مشددة بعدم دخول البلاد ,الا بتاشيرة دخول مسبقة , نظرا للاضطرابات فى المنطقة .واحتجز الطيار ايضا لحمله راكبا بدون تأشيرة دخول . واتصل الطيار , وهو فرنسى الجنسية , بسفارته وتم ا طلاق سراحه , وظللت وحدى فى الحجز , مع معاملة كريمة من الشرطة , وقد مهدوا لى الاتصال بالصديق على حمد ابراهيم , سفير السودان آنذاك وطمأننى بانه سيتم اطلاق سراحى دون تأخير , وقال لى لن الجأ الى الاتصالات الرسمية و صديقك الاستاذ سيد احمد خليفة معى , وبالفعل جاءنى الاستاذ سيد احمد ومعه احد كبار المسؤلين من قصر الرئاسة وصحبنى معه الى الفندق , ضيفا عليه ..!
    [email protected]


                  

03-25-2016, 03:01 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: يحيى العوض)


    وضعت الملح على جرح الصحافة في العالم العربي بشكل عام وفي جرح صحافتنا السودانية التي لا زالت تراهن على المحتوى وحده دون الاهتمام بالوسيلة والكارثة في كل ذلك هو انقطاع تواصل الاجيال....
    ولفائدة القراء الاستاذ يحى العوض صحافي مؤسس لعدد من الصحف السودانية الرائدة واخر مطبوعاته في السودان صحيفة النهار وقبلها القوم وكان قياديا بارزا في اتحاد الصحفيين السودانيين فضلا عن انه اول صحفي سوداني انشا وكالة اخبار خاصة قبيل انقلاب النميري هو وزميله صديق محيسي ثم عمل بصحف الاتحاد الاماراتية والشرق القطرية وانجز العديد من الدراسات والمؤلفات التاريخية القيمة وراس كذلك مركز الدراسات والتدريب الاعلامي في الشرق القطرية وتفوق به على مركز الجزيرة للدراسات نفسه من حيث عدد الدورات التي اقامها خلال عام 2005 .... وله العديد من الصحفيين القطريين الذين تلمذوا وتدربوا على يديه ....
    الغريب رجل بكل هذه المواصفات وليس له دور يذكر في بحر الصحافة السودانية الهائج.... ترى ما هو السبب؟
                  

03-25-2016, 04:01 PM

أحمد محمد عمر

تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 6272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: د.عبد المطلب صديق)

    سلامات
    عندي سؤال
    هل لازالت الصحف والمجلات الورقية تعتمد على دخل التوزيع ؟

    وهل يغني دخل الإعلان حال انتشارها مجاناً على الوسائل الالكترونية ؟

    أعني أن الانترنت والجوال صنعا بدائل أكثر جاذبية وأسهل في التعامل والحصول عليها من الذهاب إلى السوق ودفع المال لشراء جريدة .. فهل وجود الصحيفة مجاناً على النت يساهم في زيادة دخلها أم أن دخل التوزيع الورقي هو الأساس ؟
    أو على وجه العموم كيف تكسب الصحف المال ؟ هل فقط هو دخل التوزيع أم هنالك مداخيل أخرى ؟
                  

03-25-2016, 04:24 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: أحمد محمد عمر)


    الاخ أحمد عمر
    تحياتي
    سؤالك مفخخ وملغوم و الاجابة الصادقة عليه تؤدي الى مشاكل لا اول لها ولا اخر
    اولا الصحف الشريفة مصدرها الوحيد هو التوزيع وقليل من الاعلان لان الجهات المعلنة لا ترغب في التعامل مع هذه الصحف.
    ثانيا الصحف التي تداهن وترائي وتنحاز وهذه تحصل على عوائد قدر من التوزيع وقليل من الاعلان واخير الدعم من الجهات المستفيدة
    من الناحية الموضوعية والمنطقية تكلفة الصحف كالاتي
    30 % التوزيع
    65 % الاعلان
    5 % مصادر اخرى
    الصحف اليوم بلا استثناء خسرت نسبة كبيرة من التوزيع
    وخسرت كذلك نسبة كبيرة من الاعلان لصالح الوسائط الجديدة
    والخسارة الكبرى تنتظرها عندما تدخل الاجيال الجديدة الى سوق العمل وهذه الاجيال لا تقراء الجريدة ولا تحفل بها ويومها ستنتقل الصحافة بكاملها الى الوسائط الجديدة... متى يحدث ذلك؟؟ الاجابة هي حسب طبيعة الجيل الجديد في كل بلد من حيث تعامله مع الميديا الجديدة
                  

03-25-2016, 06:59 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: د.عبد المطلب صديق)

    ---- عظيم الشكر والتقدير للدكتور عبد المطلب صديق
    ارفق لكم قائمة بالصحف التى توقفت مؤخرا في تقرير لفضائىة العربية
    صحف عربية عريقة تحتضر.. وداعاً للورق



    الأربعاء 7 جمادي الثاني 1437هـ - 16 مارس 2016م








    دبي- هنادي الخطيب


    تبدو الصحافة الورقية اليوم آخر ضحايا التكنولوجيا الحديثة، وإن كان نابليون عبر عن خوفه من الصحافة أكثر من الحرب، حين قال: "أخاف من ثلاث صحف أكثر مما أخاف من مئات الآلاف من الطعنات بالرمح"، فإنه لو كان موجوداً اليوم لضحك بملء فيه لسماعه الأخبار السريعة والمضطردة عن دمار الصحافة الورقية وازدهار الإلكترونية، والكلام هنا لا ينتقص من قيمة الصحافة الإلكترونية، ولكن يصعب التأقلم مع فكرة وجودها كبديل للورقية بسرعة، عدا عن حاجتها للوقت لتصبح سلطة حقيقية تشبه سلطة المرحومة الصحافة الورقية التي بدأ نجمها يذبل.

    بيروت بلا "النهار" و"السفير"

    بيروت "عاصمة الصحافة العربية"، وأهم المدن العربية لجهة حرية الصحافة، تعيش صحفها الورقية أياماً غير سعيدة ببدء تحول ثلاث من أعرق تلك الصحف إلى إلكترونية بشكل كامل لتتخلى عن مكانها إلى جانب أخواتها من بقية الصحف، وليكون عددها الأخير الذكرى الأخيرة على وجودها مادياً بيد الناس.

    أول الصحف اللبنانية التي اتخذت قراراً بتحولها لإلكترونية بشكل كامل هي صحيفة السفير، حيث أرسلت الصحيفة كتاباً معمماً على الموظفين والصحافيين تبلغهم أن الظروف الصعبة التي تواجهها الصحيفة جعلت من الضرورة طرح كل الاحتمالات للنقاش بما فيها التوقف عن الصدور"، وتلك الظروف مرشحة أن تزداد صعوبة، في المرحلة المقبلة"، وتابع الكتاب "كان من الطبيعي أن يبادر مجلس الإدارة وفي انتظار تبلور القرار تستمر "السفير" بالصدور حاملة شعاراتها ومواصلة التزاماتها".

    وحذت صحيفة النهار حذو جارتها السفير، وبدأت تمهيدات تتردد من هنا وهناك عن نية "النهار" التحول إلى صحيفة إلكترونية فقط، وبحسب المعروف من المعلومات والمتداولة في الوسط الصحافي اللبناني، يأتي هذا الكلام في وقت تأخرت المؤسسة ما لا يقل عن 7 أشهر عن دفع مستحقات موظفيها.

    وتأتي صحيفة "اللواء" ثالثاً في الزلزال الصحافي اللبناني، حيث أبلغت موظفيها، بمذكرة مطبوعة عن فتح باب الاستقالات، جاء فيها "عطفاً على إجراءات التقشف الأخيرة، وإفساحاً للمجال أمام الزملاء لاتخاذ الخيار المناسب لكل منهم... تقرر فتح باب الاستقالة أمام من لا يستطيع الاستمرار في العمل في هذه الظروف القاسية".

    ويرجح إعلاميون أن مؤسسات "تيار المستقبل" الإعلامية ليست بعيدة عن إعلان العجز، ليصبح "تلفزيون المستقبل، جريدة المستقبل، إذاعة الشرق" تحت خطر الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها تلك المؤسسات منذ فترة ليست قصيرة.

    صحافة مصر المطبوعة في خطر

    تواجه مصر أزمة حقيقية فيما يتعلق بمصير الصحف الورقية، ولكنها ليست أزمة عادية، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، لأنها "أي مصر" هي أول دولة عربية شهدت صدور صحيفة يومية مطبوعة في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.

    وتواجه الصحف الخاصة في مصر أزمة كبيرة ظهرت آثارها في أكثر من جريدة، حيث أُغلقت في سبتمبر العام الماضي جريدة التحرير الجديد عقب خسائر مالية لم يتحملها المالك، وتم تحويلها إلى موقع إلكتروني، مع فصل وتسريح عدد كبير من الصحافيين.

    ولاستعراض بعض مظاهر بدء انهيار الصحافة المطبوعة والأزمات التي تتعرض لها، لابد من التوقف عند تحول صحيفة "المصريون" اليومية لإصدار أسبوعي، وبسبب الأزمات المالية بجريدة "المصري اليوم" أواخر العام الماضي، تم الإعلان حينها عن تقليص العمالة.

    وخفضت صحيفة "الوطن" رواتب صحافييها، ودخل صحافيو "الشروق" في إضراب عن العمل بعد تعثر الإدارة في صرف رواتبهم، بدا أن الصحف الخاصة في مصر تواجه مخاضا عسيرا.

    وحذر شريف الجندي، مدير تحرير جريدة "البوابة"، من أن الصحافة الورقية في مصر ستختفي قريباً، مؤكداً أن المستقبل لـ"للصحافة الإلكترونية" في مقابلة إذاعية قبل فترة قصيرة، واستند في كلامه إلى أرقام توزيع الصحف اليومية في السنوات الأخيرة .

    الصحف الأردنية تهتز

    لا تبدو صحف عَمّان أكثر استقراراً من صحف بيروت، حيث بدأت تلك الصحف بالاهتزاز والتراجع بقوة وبشكل سريع، إذ تبدو جريدة "الدستور" الصحيفة الأقدم في الأردن وواحدة من أهم 3 دوريات أردنية، تبدو أنها تتحضر للخروج من المشهد الإعلامي بشكل بسبب الأزمات المالية التي أثرت عليها.

    وأما صحيفة "الرأي" الأولى أردنياً بدأت تعاني – بحسب تقارير صحافية - أزمات مالية توقع محللون أن تتوسع وتصل لمستويات من الصعب حلها.

    وبرغم احتمال خروج أهم صحيفتين من السوق الأردني الإعلامي، لا يبدو أن ذلك سيشكل زلزالا إعلامياً في ظل انتشار المواقع الإخبارية الإلكترونية بكثافة في الأردن منذ عام 2006، إذ ناهز عددها (200) موقع إخباري، يتصارع نحو (180) منها على ما ينشره نحو (20) موقعا إخباريا أردنيا ناجحا.

    وفي العالم العربي تحول العديد من الصحف والمجلات إلى الإصدار الإلكتروني، حيث توقفت جريدة "التحرير" المصرية وتحولت إلى موقع إلكتروني فقط، إضافة إلى جريدة "البديل". وفي ليبيا توقف الإصدار الورقي لكل من جريدة "قورينا" وجريدة "أويا". وفي الإمارات توقفت صحيفة كانت تصدر بالإنجليزية عن حكومة دبي وتحمل اسم "Emirates Today" وتحولت إلى إصدار إلكتروني فقط.

    "إندبندنت" البريطانية

    أعلنت شركة "إي أس آي ميديا" المالكة لصحيفة "إندبندنت" البريطانية في 12 فبراير الماضي، أن آخر طبعة ورقية للصحيفة ستكون في مارس المقبل، وأنها ستتحول بالكامل إلى جريدة إلكترونية، في خطوة تعد الأولى من نوعها بين الصحف البريطانية، وتهدف إلى تعزيز النمو الكبير الذي شهده موقع "إندبندنت" الإلكتروني، إضافة إلى تأمين مستقبل مربح ومستدام.

    وأوضح مالك الصحيفة إيفيغني ليبيدوف أن هذا القرار جاء ليتماشى مع التطور وتكنولوجيا المعلومات الحديثة، وقال إنه يعتقد بأهمية الصحافة العالية المستوى"، مؤكداً أن "الخطوة تؤمن مستقبل هذه القيم الصحافية المهمة"، إذ إن "القرار يحفظ سمعة إندبندنت، ويسمح لنا بالاستمرار في الاستثمار بالمحتوى التحريري الرفيع لدى الصحيفة، والذي يجذب المزيد من القراء عبر الإنترنت".

    وتحدد مستقبل الصحافة الورقية في بريطانيا منذ 2008، ليأتي عام 2009 مؤكداً على بداية موت كل ما يمت للصحافة الورقية بصلة تدريجياً، حيث توقف في 2009 صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور بعد ثلاث سنوات من انطلاقها وتوزيعها نصف مليون نسخة يومياً في مركز العاصمة البريطانية ومحطات القطارات، وكانت تتلقفها الأيادي من 700 موزع منتشرين في لندن مجانا مساء كل يوم، فيما يتركها القراء في القطارات لغيرهم في تقليد عن شيوع القراءة بين المسافرين، وجاء إغلاق صحيفة "ذي لندن بيبير" بعد الإعلان عن إغلاق أكثر من مئة صحيفة محلية في بريطانيا، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمنافسة الحادة مع الإعلام الإلكتروني.

    الصحافة الأميركية

    أعلنت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور منذ أكتوبر عام 2008 إلغاء طبعتها الورقية والاكتفاء بنسخة إلكترونية بعد قرن كامل من الصدور، وتصنف الصحيفة أميركياً بأنها من أعرق الصحف هناك.

    ويبدو أن المعركة بين الصحف الورقية والإلكترونية في أميركا كانت الأعنف، وبدأت من سنوات عديدة، وذلك خلال الأزمة المالية التي عصفت بالعالم.

    وبعد صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، صدرت مجلتا بي سي وورلد وانفو وورلد في طبعات إلكترونية فقط.

    ومن بين أبرز وأشهر الإصدارات المطبوعة التي اختفت من العالم أخيراً مجلة "نيوزويك" الأميركية التي تحولت إلى مجلة إلكترونية فقط منذ بداية العام 2013، حيث أصدرت عددها المطبوع الأخير في 31 ديسمبر 2012، وتحولت إلى النشر الإلكتروني حصراً من بداية 2013.

    صحيفة عكس التيار

    وعلى اعتبار أنه دائما ثمة استثناءات وسباحة عكس التيار، فيبدو أن الإعلام لا يخرج عن القاعدة، إذ أطلقت صحيفة جديدة ""نيو داي" New Day اليومية، والصحيفة الجديدة التي تتألف من 40 صفحة، وستوزع في 40 ألف نقطة توزيع، لن يكون لها موقع إلكتروني، عكس كل التوقعات والتحذيرات من أن المستقبل القريب سيكون بلا صحف مطبوعة.

    ونقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، والتي اطلعت على الصحيفة الجديدة، عن رئيسة تحرير الصحيفة الجديدة، أليسون فيليبس، قولها إنّ "هناك كثيرين لا يشترون الصحف اليوم، ليس لأنها ما عادت تستهويهم، بل لأن الصحف المتوافرة حاليا في الأكشاك لا تلبي تطلعاتهم".


                  

03-25-2016, 08:08 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: يحيى العوض)

    نرجو من الدكتور عبد المطلب صديق بحكم تخصصه استاذ ا للاعلام ومن المتابعين للمشهد الاعلامى في السودان ان يسرد لنا
    قائمة باسباب واسماء الصحف السودانية التى توقفت ذاتيا او بقرار من السلطة الحاكمة .
                  

03-25-2016, 08:25 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: يحيى العوض)

    اولا حال الصحافة في عام 202 :
    انخفض، توزيع الصحف السياسية السودانية، البالغة 20 صحيفة، باكثر من (50%) في العام 2013م مقارنة بتوزيعها العام 2012م، فيما توقفت (12) صحيفة عن الصدور خلال العام الماضي.

    وحسب معلومات تحصلت عليها صحيفة (الأيام) فإن توزيع الصحف السياسية انخفض باكثر من (50%)، حيث كان توزيعها (258) ألف نسخة في اليوم في عام 2012 وانخفض إلى ما بين (130-140) ألف. كما ان توزيع الصحف الرياضية كان حوالي (105) ألف نسخة في اليوم عام 2012 وأصبح ما بين (60-70) ألف.

    وتصدر بالسودان (20) صحيفة سياسية بينها إثنان تصدران باللغة الانجليزية، و (8) صحف رياضية و(4) إجتماعية وإثنين اسبوعيتين هما: (الأسواق الاقتصادية، وايلاف)، بالاضافة إلى ثلاث صحف اسبوعية تصدر من مدينة بورتسودان وهي (بورتسودان مدينتي، صوت برؤت، امواج) وصحيفة (الأمكنة) التي تصدر من مدينة مدني.

    وانخفض، توزيع الصحف مجتمعة أكثر من (40%) في عام 2013، حيث كانت الصحف توزع (500) ألف نسخة في اليوم وانخفض إلى أكثر من (300) ألف نسخة، فيما توقفت (12) صحيفة خلال عام 2013 عن الصدور وهي : (القرار، الأخبار، نون، الموج الأزرق، صدى الملاعب، الهلال، المريخ، الشبكة الرياضية، نيوسبورت، سوبر، فنون).

    وعزت قيادات المجلس القومي للصحافة والمطبوعات إنخفاض اعداد الصحف ونسبة توزيعها في عام 2013 إلى العوامل الاقتصادية
                  

03-25-2016, 08:29 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: د.عبد المطلب صديق)

    وفي عام 2015
    كتب الزميل صلاح التوم من الله ما يلي:


    الصحافة السودانية عام 2015م لا جديد تحت الشمس.. نفس المشكلات والأزمات بل ربما تفاقمت أكثر.. ولا تنفصل مشكلات الصحافة عن مشكلات البلد.. الظروف الاقتصادية والسياسية والتنظيمية والثقافية تنعكس على الصحافة كما تنعكس على المرافق الأخرى. ومع ذلك استطاعت الصحافة في مجملها أن تجتاز الصعاب والمعيقات للقيام بدورها كرقيب، واستفادت من مساحة الحرية المتاحة لها لأداء واجبها كسلطة رابعة، وإن كانت هناك أخطاء فالذي يعمل معرض للخطأ.. وإن كانت هناك بعض القيود فالحرية المطلقة جميلة ومستحيلة. مشكلة المشكلات بالنسبة للصحافة قلة التوزيع.. واستقبلت الصحافة في عام 2015م تقريراً عن التوزيع في عام 2014م صدر عن مجلس الصحافة أظهر تراجعاً كبيراً، إذ أن «57» صحيفة «39 شاملة ــ 11 رياضية 7 اجتماعية» طبعت «120.649.998» نسخة، ووزعت «81.509.174» بنسبة «64%»، وبلغ توزيع الصحف السياسية «53%» من مطبوعها والرياضية «34%» والاجتماعية «13%». وكشف البروف علي شمو عن وجود صحف تطبع الواحدة منها أربعة آلاف نسخة يومياً وتوزع بين ثلاثمائة إلى أربعمائة نسخة.. واقترح دمجها، وأن الدولة ستساعدها بالمباني وخفض المدخلات إذا حدث ذلك. واتجه بعض ملاك الصحف إلى الاستثمار في مجالات أخرى.. ومن ذلك في عام 2015م ما نشرته صحيفة «التيار» عن أن أحمد البلال الطيب سيفتتح أحد أحدث المطاعم في السودان وسيستخدم التكنولوجيا في تلبية الطلبات.. ويبدو أن الطريق إلى «المعدة» في السودان أصبح أسهل من الطريق إلى «العقل».

    تدني التوزيع وارتفاع تكلفة الإنتاج لم يمنع البعض من إصدار صحف جديدة في عام 2015م
    > يوم «8/3/2012م» صدر العدد الأول من صحيفة «السياسي» يومية سياسية مستقلة شعارها «صوت الشعب وضمير الأمة» رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير مصطفى أبو العزائم.. «16» صفحة بالألوان السعر جنيهان.. تصدر عن شركة ميم للنظم الإعلامية الحديثة المحدودة. بعد ثمانية أشهر أعلن أبو العزائم توقف الصحيفة لأسباب اقتصادية.
    > يوم 2/2/2015م صدر العدد الأول من صحيفة «أول النهار» يومية سياسية مستقلة شعارها «وللحقيقة وجه واحد» رئيس التحرير خالد ساتي والمدير العام مشاعر عثمان.. واحتفى كثيرون بدخول المرأة السودانية عالم النشر الصحفي.. وحشدت الصحيفة في إعلاناتها خمسة وعشرين اسماً لكبار الكتاب والأسماء اللامعة في السياسة والأدب والفن والإعلام.. ولم تحقق الطموحات الكبرى التي خططت لها، لكن استطاعت الصمود والبقاء، معتمدة في ذلك على قدرة مشاعر عثمان في الإعلان والتسويق والترويج.
    > أصدر الناشر الطيب مصطفى يوم 26/6/2015م العدد الأول من صحيفة «الموسم» رياضية يومية، ورئيس التحرير كمال حامد، وسرعان ما توقفت عن الصدور بعد أقل من شهرين.
    > وأصدر الطيب مصطفى يوم 25/6/2015م العدد الأول من صحيفة «قطوف» دينية أسبوعية، رئيس التحرير حسن عبد الحميد وتوقفت أيضاً بعد ستة أسابيع.
    > الطيب مصطفى الذي حقق نجاحاً باهراً في إصدار صحيفتي «الإنتباهة» و «الصيحة» السياسيتين فشل فشلاً ذريعاً في إصدار صحيفة رياضية وأخرى دينية.
    > مجلس الصحافة والمطبوعات أجاز يوم 9/11/2015م صدور صحيفة «المصادر» السياسية اليومية عن شركة الجاسر للطباعة والنشر والتوزيع.. واعتمد عبد الماجد عبد الحميد رئيساً للتحرير، وتم اختيار بعض قادتها، وراجت أنباء عن صدورها في مقبل الأيام ولكن لم نعد نسمع شيئاً عن قرب صدورها.. ولعل ما يحدث للصحف «يطمم» البطن.. وفي التأني السلامة.
    > في يوم 12/ يناير 2015م صدر العدد الأول من صحيفة «الجوهرة الرياضية» يومية رياضية عن شركة الرمضاني للطباعة والنشر والتوزيع المحدودة، رئيس مجلس الإدارة رئيس هيئة التحرير رمضان أحمد السيد، رئيس التحرير بابكر مختار.
    > رمضان أحمد السيد يملك خبرة طويلة في مجال الإنتاج الصحفي الرياضي. ويتبع له طاقم تحرير يتمتع بالدراية والوفاء.. وشاءت الأقدار أن يترك صحيفته «قوون» ويصدر صحيفة «ق سبورت» ويتركها هي الأخرى لخلافات مع شركائه الناشرين في الصحيفتين.. والخلافات بين الناشرين في الصحافة السودانية موضوع طويل لا نود تفصيله هنا.
    > الشاعرة روضة الحاج ارتكبت مخاطرة كبرى بإصدارها مجلة سودانية مع أن المجلة «الرجال ما قدرو عليها».. معليش «حكمت جات كده» وأول عدد من مجلة «السمراء» صدر يوم 10/2/2015م، وهي شهرية اجتماعية ثقافية شاملة، رئيس التحرير روضة الحاج.. شعارها «للسودان مجلة تليق به».. وبالفعل كانت مجلة تليق بالوطن «124» صفحة بالألوان من الورق المصقول واللامع مع موضوعات مصقولة ولامعة أيضاً.. وبنهاية عام 2015م يكون صدر العدد العاشر لكن سعرها «13» جنيهاً وليست للعامة، وكانت روضة الحاج صريحة عندما قالت: «إذا لم تدعمنا الدولة وتسند تجربة مجلة السمراء لن نستطيع الصمود».
    > صدرت مجلتان ديوانيتان ــ تصرف عليهما الدولة يا روضة الحاج ــ الأولى مجلة «السيادة والاستثمار» رئيس مجلس الإدارة أحمد محمد أحمد الشيخ، رئيس التحرير محيي الدين شجر.. العدد الأول صدر يوم 7/4/2015م.
    > المجلة الثانية «أرض المعدن» فصلية متخصصة عن وزارة المعادن، رئيس التحرير المهندس إسماعيل بابكر محمد أحمد، العدد الأول يوم 20/4/2015م.
    > ومن الصحف الصادرة عام 2015م الرياضية «الزاوية» رئيس مجلس الإدارة المهندس محمد الريح، رئيس التحرير أحمد محمد الحسن، شعارها «الخبر من المصدر».
    > وفي باريس صدر العدد الأول من صحيفة الوحدة الدولية باللغتين العربية والفرنسية.. رئيس التحرير محمد علي كلياني.. وكان يصدرها من الخرطوم.
    > صحيفة «حكايات» يومية اجتماعية توقفت لأسباب مالية كما ذكر وعاودت الصدور.. صحيفة «الخرطوم» يومية سياسية توقفت عن الصدور، ويبدو أن الأسباب اقتصادية.
    > صحيفة «الصحافة» توقفت عن الصدور يوم 22/4/2015م، لها ثمانية أشهر متوقفة.. وتتم إعادة صياغتها لتصدر من جديد.. وكانت الصحف ترشح لها كل مرة رئيس تحرير جديد بلغ عددهم سبعة: عبد الرحمن الأمين، النور أحمد النور، وجدي الكردي، محمد عبد القادر، خالد التيجاني، حسن البطري، د. إبراهيم الصديق، ونشرت الصحيفة إعلانات بعد توقفها تقول فيها «الصحافة قريباً تعيد مجدها»، ثم توقفت هذه الإعلانات فجأة، وتحدثت الصحف عن ضخ ملياري جنيه في أوصالها لعمليات صيانة، لكن المديونية أخذت كثيراً من المبلغ حسب ما قالته الصحف.
    > كتب في صحيفة «الصحافة» قبل إيقافها أفضل الكتاب، نذكر منهم على سبيل المثال: عبد المحمود الكرنكي، حسن البطري، محمد وقيع اللَّه، د. فتح الرحمن الجعلي، د. عثمان البدوي، د. حسن مكي، د. محمد عبد اللَّه الريح، آمال عباس، إسحاق أحمد فضل اللَّه، محيي الدين محمد علي، سعد الدين إبراهيم، صلاح عووضة، د. أبو بكر يوسف إبراهيم، الجنرال أحمد طه، كامل عبد الماجد، أ. د. حسين جمعان، أ. د. مبارك بشير، د. نور الدين ساتي، هيئة حلمنتيش العليا بقيادة أ. د. أحمد الأمين، د. حسن عابدين، ولم يستمر بعضهم لعروض أفضل في صحف أخرى، فضلاً عن الصحافيين الاختصاصيين في الأقسام المختلفة. وبعد توقف صحيفة «الصحافة» انتقل صحافيون وكتاب منها للعمل في صحف «الصيحة والسوداني والمجهر السياسي وأخبار اليوم وأول النار وألوان».
    > رؤساء تحرير الصحف والمجلات لعام 2015م: خالد ساتي «أول النهار»، كمال حامد «الموسم»، حسن عبد الحميد «قطوف»، عبد الماجد عبد الحميد «المصادر»، بابكر مختار «الجوهرة الرياضية»، روضة الحاج «السمراء»، أحمد محمد الحسن «الزاوية»، إسماعيل بابكر «أرض المعادن»، محيي الدين شجر «السياحة والاستثمار».. مصطفى مختار «المشاهد»، عبد العظيم صالح «آخر لحظة»، محمد عثمان مصطفى دبايوا «سودان نيشن»، فتح الرحمن النحاس «المستقلة» وقدم استقالته: منى أبو زيد رئيسة تحرير مجلة خاصة بالطيران. عبد المحمود الكرنكي أعفي من منصبه في جريدة «الصحافة». وكنا في عام 2014م أصدرنا إحصائية إحلال وإبدال ثمانية عشر رئيس تحرير في عام واحد «انظر صحيفة «الصحافة» 4 يناير 2015م.
    > شهد عام 2015م إعفاءات بالكوم لصحفيين وعاملين بالصحف.. صحيفة «أخبار اليوم» أنهت تعاقد تسعة صحافيين وعاملين.. صحيفة «آخر لحظة» استغنت عن ثلاثة من كبار الصحافيين والعاملين.. وفي إجراء آخر قدم عشرة استقالاتهم للانضمام لـ «السياسي» التي توقفت بعد ذلك.. صحيفة «الصحافة» أنهت خدمة أكثر من عشرة.. صحيفة «الرأي العام» استغنت عن أربعة.. صحيفة «التغيير» استغنت عن اثنين.. وهناك ثلاث صحف سياسية توقفت وتضرر عاملوها من ذلك، وهي «السياسي والخرطوم والأخبار».. وبعض الصحف اضطرتها الظروف إلى الاستغناء عن كبار كتاب الأعمدة مثل «التيار» و «السياسي» قبل توقفها والتغيير.
    > استمرت في عام 2015م الرقابة على الصحف ومعاقبتها.. ومن أشهر ذلك مصادرة جهاز الأمن أربع عشرة صحيفة يوم 16/2/2015م، وصادر عشر صحف يوم 25/5/2015م، وفي 15/12/2015م علقت السلطات إلى أجل غير مسمى صحيفة «التيار».
    > وصفت عفاف تاور رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان مصادرة أربع عشرة صحيفة بالانتكاسة وأنها مجزرة للحريات الصحفية بالسودان.
    > ودعا اجتماع بين اتحاد الصحافيين وعدد من رؤساء تحرير الصحف الدولة للاحتكام إلى قانون الصحافة وعدم اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية المتمثلة في مصادرة الصحف.
    > وفي لقائها بوفد اتحاد الصحافيين قالت إدارة الإعلام بجهاز الأمن إن جهاز الأمن لن يتهاون تجاه أي نشر ضار يمس قيم وأخلاق وتقاليد المجتمع، وإن كل ما يتخذه الجهاز من إجراءات يتم وفقاً للقانون.
    > وقال صلاح قوش لصحيفة «السوداني» إن قرارات إيقاف الصحف معقدة ومحتاجة لشروح لفهم العلاقة بين الصحافة والسياسة.
    > واستجابة لمبادرة اتحاد الصحافيين رفع الفريق أول مهندس محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن الحظر عن الكاتب الصحفي د. زهير السراج الذي بدأ يكتب في صحيفة «الجريدة» عموده «مناظير».
    > حفلت المحاكم بالعديد من قضايا النشر لا يسع المجال تفصيلها، ولعل أشهرها ما بين صحيفة «الوطن» والأخوين حميدة.. وما بين صحيفة «المستقلة» ووالي النيل الأبيض السابق، والنزاع حول ملكية صحيفة «الإنتباهة». ومن جهة أخرى وافقت سلطات القضاء على إنشاء محكمة اختصاص للنظر في قضايا الصحافة.
    > ولم يخلُ عام 2015م من التعامل بالعنف ضد الصحافيين.. فقد تعرض علي حمدان رئيس مجلس إدارة صحيفة «المستقلة» والكاتب الصحفي للاعتداء بالضرب من ملثمين أمام منزله يوم 24/4/2015م.. واعتدى شخص بحجر في الرأس على هيثم كابو يوم 3/7/2015م، وتلقى محمد إسحاق وابل لكمات من مجموعة مجهولة وسط الخرطوم يوم 4/7/2015م.. لكن هذه الحوادث تعتبر أخف قياساً بما يحدث للصحافيين في دولة جنوب السودان.. فالصحافي الجنوبي ماديوليوس تم اختطافه وقتله ورمي جثته أمام منزل والده. وقد جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من تصريح سلفا كير بقتل الصحافيين الذين يكتبون ضد مصلحة الوطن، ويذكر أن سبعة صحافيين جنوبيين لقوا حتفهم بسبب مهنتهم.
    > وشهد العام إضراب صحافيين ضد جهات معينة نتيجة تعرضهم لسوء معاملة.. صحافيو البرلمان قاطعوا الجلسات لأن رئيس البرلمان غيبهم عن أنشطته الداخلية، وفضل جهة دون أخرى كما يقولون، وتمت معالجة الوضع بتدخل وسطاء.. وحدث نفس الشيء في ود مدني وقاطع الصحافيون أخبار حكومة الجزيرة لطردهم من أحد الاجتماعات.
    > الصحافة بقدر ما تنتقد كل شيء تتعرض هي نفسها للنقد من جهات وشخصيات عديدة.. ومن ذلك في عام 2015م.
    > قال المشير البشير رئيس الجمهورية إن للصحف سقفاً يجب ألا تتجاوزه وعليها التعامل بمسؤولية.. وأضاف قائلاً: «حينما قيل إن الصحافة مهنة النكد ليس لأن الصحافي يعتقل أو تصادر صحيفته، بل لأنه يتعب حتى يأتي المعلومة الصحيحة، لكن عندنا مافي تعب يجلس الصحافي في مكانه وتأتيه معلومة فيسارع بوصف الحكومة بأنها مجرمة».
    > وقال مولانا حيدر أحمد دفع اللَّه رئيس القضاء: «هناك من يكتبون أعمدة صحفية ولا علاقة لهم أصلاً بالصحافة».
    > ودعا البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني الصحافة إلى عكس صورة إيجابية عن السودان بالخارج.
    > وخاطب البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية احتفال اليوم العالمي لحرية الصحافة، داعياً ملاك الصحف إلى ألا يكون مرتب الصحافي كمرتب السخرة.
    > وشن د. مصطفى عثمان إسماعيل هجوماً عنيفاً على الصحافيين قائلاً: على الصحافيين ألا يفتكروا أنهم أفهم الناس.. لا يفتكر أي صحافي مسك قلماً معناه أنه أفهم واحد زي الأستاذ يصحح للسياسي.. ده صاح وده غلط.. واستدرك قائلاً: الصحافيون فيهم الشاطر جداً وفيهم المتوسط الشطارة وفيهم البليد الما بفهم.. فيهم الوطني شديد الوطنية.. وفيهم الما عندو علاقة وفيهم المصلحي.
    > وفي رأي الكاتب الصحافي عادل الباز أن الناشرين أبرز مشكلات الصحافة.
    > ويعتقد العبيد مروح أن عدد الصحف اليومية أكبر مما تستوعبه طاقة السوق والقراء والمعلنين.
    > وحذر نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي من أن الصحافة الورقية مهددة بالزوال لغياب الحريات الصحفية. وقال إن الإعلام الجديد أنهى السبق الصحفي.
    > ونبه الكاتب الصحفي محمد لطيف إلى أن بيئة العمل الصحفي الأسوأ في العالم.
    > وانتقد هشام أحمد عباس أمين مجلس الصحافة بعض المؤسسات الصحفية، وقال إنها تواجه صعوبات في سداد رواتب الصحافيين وتجديد الترخيص وسداد التأمين الاجتماعي، ووصف قانون الصحافة لعام «2009م» بالضعيف ودعا إلى تغييره.
    > آخر انتقاد أن حسبو محمد عبد الرحمن مساعد الرئيس قال إن الصحف تمارس الفوضى ولا تراعي الحرية، وبعضها تحول إلى أداة تصفية حسابات وتشويه سمعة الآخرين، ويتكسب من الربح من الشائعات والإثارة، وأكد ذلك قائلاً: لسنا ضد الحريات لكن لن نسمح بالفوضى.
    > من ناحية أخرى وجدت الصحافة السودانية الاشادة من بعض الشخصيات.. فقد أشاد البروفيسور علي شمو بالصحافي السوداني، وقال إنه مطلوب ومرغوب في الصحف العربية والعالمية.
    > وفي مقال صحفي لياسر يوسف وزير الدولة بالإعلام قال: الصحافة السودانية فصيل وطني وإن تحاملت أحياناً لكنها لا تخون.
    > وفي احتفال للصحافيين وصف بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية الصحافة بأنها مصباح الدولة.
    > في مجال التدريب والتأهيل أعلن اتحاد الصحافيين نتيجة امتحان القيد الصحفي، وكانت نسبة النجاح «62.5%» وعدد الممتحنين «521»، وأحرز محمد زكريا سليمان عبد اللَّه المركز الأول.
    > وأعلنت إدارة المركز القومي للإنتاج الإعلامي عن خطط وبرامج لتدريب الصحافيين ضمن مشروع «الصحافي الشامل» بدول تركيا، الهند، قطر، مصر وإريتريا.
    > وهناك العديد من المنح التدريبية التي تقدمها السفارات.. لكن على المستوى القاعدي يلاحظ أن الخريجين المتدربين في دور الصحف تواجههم صعوبات متعلقة بظروف الصحف، ويحتاج التدريب في الصحف إلى برامج أكثر تنظيماً.
    ومن أحداث عام 2015م الصحفية:
    > قدم البروفيسور هشام محمد عباس استقالته من منصب أمين عام مجلس الصحافة والمطبوعات.
    > اختار سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصحافي السوداني عيدروس عبد العزير مساعداً لرئيس التحرير.
    > تمت ترقية الصحافي السوداني عمر العمر لمنصب مدير التحرير في صحيفة «البيان» الإماراتية في 13/11/2015م، لكن بعد شهر تمت إقالة عمر العمر ورئيس تحرير البيان على شمدور والمدير العام ظاعن شاهين، لنشر تغريدة مسيئة لرئيس الإمارات وولي العهد.
    > احتفلت ولاية شمال كردفان بمرور «70» عاماً على صدور صحيفة كردفان لصاحبها الفاتح النور، وهي أول صحيفة إقليمية.
    > أطلق الحوثيون سراح الصحافي السوداني حسن عثمان أبو زيد الذي يعمل بوكالة الأنباء السعودية وكان محتجزاً بالحديدة.
    > سجل نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي زيارة لمدينة كيغالي عاصمة رواندا، وسافر على رأس وفد إلى المغرب وزار الشاعر محمد الفيتوري في منطقة هرهورة قبالة شاطئ المحيط الأطلسي، وشد الرحال مع وفد الاتحاد إلى الدوحة للمشاركة في ورشة حول الإعلام الدولي.. وسافر الرزيقي إلى بكين وعقد ضمن الزيارة لقاءً مع نقيب الصحافيين الصينيين.. ووصلت رحلات نقيب الصحافيين إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.. ومن أمريكا الشمالية إلى أمريكا الجنوبية حيث زار بيرو.. وجاء في الأنباء أن الصادق الرزيقي تقدم بطلب استخراج جواز سفر جديد بعد امتلاء جوازه القديم.. ومن الطرائف أن الكاتب الصحفي حسين خوجلي أطلق على الصادق الرزيقي لقب «نقيب طيار».
    > وكانت الخرطوم عام 2015م مسرحاً لاجتماعات ولقاءات صحفية نقابية دولية وإقليمية.. فقد أقيمت ورشة في إطار برنامج صحافة حقوق الإنسان في العالم العربي والشرق الأوسط نظمها اتحاد الصحافيين السودانيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين.
    > ونظم الاتحاد السوداني القمة الإقليمية لاتحاد الصحافيين بدول شرق ووسط إفريقيا بحضور الاتحاد الدولي للصحافيين.
    > وانعقدت بالخرطوم لجنة الحريات الصحفية التي ينظمها اتحاد الصحافيين العرب بالتعاون مع الاتحاد السوداني، ودعا الصادق الرزيقي إلى ضرورة الوقوف ضد المخاطر التي تواجه الصحافة والصحافيين في العالم العربي.
    > واتفق اتحاد الصحافيين السودانيين مع مؤسسة التعاون والتطوير الإعلام (MICT) الألمانية على إعداد وتصميم برامج مشتركة لتدريب الصحافيين السودانيين في ألمانيا والسودان.
    > ووقع اتحاد الصحافيين ومنظمة الشفافية السودانية مذكرة تفاهم لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
    > وكان وفد من الصحافيين السويسريين قد زار السودان في مطلع عام 2015م.
    > ومن الإنجازات في مجال الخدمات احتفل اتحاد الصحافيين بقرعة إسكان الصحافيين المرحلة الرابعة «ستمائة صحافي».. ومنحت رئاسة الجمهورية مائة صحافي من أصحاب الحالات الخاصة بيوتاً بالإسكان، وترعى زواجاً جماعياً لمئتي زيجة وتتبنى عدداً من الدورات التدريبية.
    توفي إلى رحمة مولاه في عام 2015م من الصحافيين والإعلاميين
    > الصحافي عبد اللَّه عبيد.
    > الصحافي تاج السر مكي.
    > عبير عبد اللَّه الصحافية بقناة «الشروق».
    > الصحافي عبود عثمان نصر.
    > علم الدين عباس رئيس تحرير صحيفة «لها وله».
    > حسن أبو الحسن الصحافي بقناة «الجزيرة» القطرية وتلفزيون السودان سابقاً.
    > عادل فضل عبد العال رئيس القسم الرياضي بالإذاعة الرياضية.
    > سيف الدين علي المدير السابق لإدارة الرياضة بالتلفزيون القومي.
    > الإعلامي عوض أحمد.
    > د. ياسر أحمد أبو عقيلة الشيباني مدير عام هيئة إذاعة تلفزيون ولاية جنوب دارفور.
    > محمد الحاج علي كبير مذيعي الإذاعة والتلفزيون بولاية الجزيرة.
    > محمد علي بابكر.. معد ومقدم برنامج «سينما سينما» التلفزيوني.
    > السماني أحمد طه.. من مؤسسي فضائية «الخضراء».
    > مرتضى محمد سعيد مذيع اللغة الإنجليزية بإذاعة القوات المسلحة.
    > أحمد دفع اللَّه مدير إدارة الهندسة بالتلفزيون القومي.
    > المهندس الإذاعي حسن طه.
                  

03-25-2016, 09:20 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: د.عبد المطلب صديق)

    معلومات قيمة اخى الدكتور عبد المطلب
    سوف اضيف لك اسباب اخري عن حرب الصحف بين بعضها البعض من خلال تجربتى في اصدار النهار والقوم من السودان .
                  

03-26-2016, 04:46 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعددة (Re: يحيى العوض)

    -
    اساليب غير شريفة في المنافسة
    --كانت المنافسة شديدة بين الصحف السودانية بعد الانتفاضة
    --فوجيء مدير توزيع جريدة النهار التى اصدرتها بعد الانتفاضة ، الاستاذ عبد العزيز محيسي ان بعض مواقع التوزيع ( الاكشاش )
    كانت تعيد له مرتجعات اكثر من النسخ التى كان يسلمها لهم رسميا ,! كما ان بعض الاكشاك وفي مواقع استراتيجية كانت تعيد له مرتجعات كبيرة رغم حيوية تلك الامكنة
    وبعد دراسة ومراقبة مستمرة وزيارات ميدانية ، اتضح ان الاكشاكش التى تعيد لنا مرتجعات اكثر من النسخ التى تستلمه ، ان هذه الاكشاك تقع فى المنطقة القريبة من المطبعة التى
    كنا نطبع فيها بالخرطوم بحري ، واتضح بعد التحريات ان عمال المطبعة , بعد تسليمنا النسخ المتفق عليها وخروج مدير التوزيع من المطعة مع مساعديه ’ يقومون بعد
    ذلك بطباعة اعداد اضافية يوزعونها بالتواطؤ مع اصحاب اكشاك فاسدين. وتغلبنا على هذه المشكلة بأخذ جميع البليتات والافلام بعد الطباعة مباشرة
    الامر الثاني والمؤسف حقا تلقينا مرتجعات كبيرة من مواقع استراتيجية ، اكتشفنا وللأسف ان بعض المنافسين في صحف اخرى كانوا يتفقون مع بعض اصحلب الاكشاك والمكتبات بأن يضعوا صحفيتنا في رف بالاسفل لا يراها القارىء وعندما يسأل عنها يبلغونه انها نفدت !!!
                  

03-26-2016, 03:50 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: يحيى العوض)

    موضوع شيق وجميل ومفيد
    وقد اشرت أستاذ يحيي الى أن صحيفة الإندبندنت ستتوقف وهاهي تتوقف اليوم لتصدر صحيفة رقمية......

    أرسل موظفو صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية الجمعة المواد الأخيرة التي ستصدر في طبعة ورقية، حيث تتحضر الصحيفة التي تراجعت مبيعاتها في السنوات الأخيرة إلى الانتقال نحو الصحافة الرقمية بشكل كامل.ونشر صحافيون من "ذي اندبندنت" التي تأسست قبل نحو 30 عاما، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر العاملين يقرعون على الطاولات، وهو تقليد يستخدم لتوجيه التحية عند رحيل أحد الزملاء.وفي افتتاحيتها الأخيرة، أكدت الصحيفة أننا سنتذكر هذا "التحول الجريء" نحو الصحافة الرقمية بشكل كامل "كنموذج تحتذي به صحف أخرى في العالم".وأضافت أن "اليوم توقفت المطابع، وجف الحبر، وقريبا لن يصدر الورق حفيفا".وتابعت "لكن مع إغلاق فصل، يفتح آخر، وستواصل روحية ذي اندبندنت الازدهار".

    (عدل بواسطة الشامي الحبر عبدالوهاب on 03-26-2016, 05:22 PM)

                  

03-26-2016, 05:19 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعددة (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    اخي الشامى عبد الوهاب هذا توثيق ممتاز ونتمنى متابعة المستجدات في عالم الصحافة محليا ودوليا...
                  

03-26-2016, 08:13 PM

عبدالبديع عثمان

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: يحيى العوض)

    لك الشكر أستاذنا يحي العوض على طرح الموضوع الذي تزداد اهميته في عالم اليوم الذي يمكننا تسميته بعالم الوسائط المتعددة.

    ومن المؤكد أن الصحافة اليوم تمر بتحديات جسيمة فهي مطالبة بمسايرة العصر لتواكب هذا التغير السريع والهائل لتغرد داخل السرب العالمي مع بنات جلدتها من الصحافة العالمية.

    وهنا يجب ان نشير إلى أن الطفرة الهائلة التي حدثت في وسائل ووسائط الإتصال في عصر العولمة قد ألغت الحدود الجغرافية هذا يجب ان ينعكس أيضا على الفوارق التقنية لتكون الصحافة في بلادنا متساوية مع رصيفاتها في العالم المتقدم فكلنا تحت سقف هذا العالم الذي ما عاد معترفاً بالفوارق.

    الذي لا يواكب الحداثة ويسير مع التيار العالمي التقني سيغرق في بحر التكنلوجيا المتلاطم الامواج.

    مع الشكر.

                  

03-26-2016, 08:29 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحديات العمل الصحفي في عصر الوسائط المتعد (Re: عبدالبديع عثمان)

    الذي لا يواكب الحداثة ويسير مع التيار العالمي التقني سيغرق في بحر التكنلوجيا المتلاطم الامواج
    الاخ عبد البديع عثمان .. هذه الكلمات الموجزة التى وردت في مداخلتك تجسد الكبسولة الناجعة لانقاذ مايمكن انقاذه ..
                  

03-27-2016, 01:43 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مازق الصحافة في عصر الوسائط المتعددة (Re: يحيى العوض)

    يسأل الابن محمد البشىر :
    الوسائط الجديدة في مراحل تطورها :
    لم يهزم التلفزيون الراديو بالضربة القاضية ! مازال الراديو يحظى بمكانة مرموقة في كثير من المناطق والحالات
    ولم يهزم الفيديو والانترنت التلفزيون الارضى والفضائى !!
    لماذا نشهد الآن الهزيمة المتسارعة للصحف والمجلات ..؟
    نتوقع مبادرة للرد من الدكتور عبد المطلب صديق
                  

03-27-2016, 02:20 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مازق الصحافة في عصر الوسائط المتعددة (Re: يحيى العوض)

    الصحافة السودانية : هل حان وقت الموت السريري؟..
    الخرطوم: هنادي عبد اللطيف-

    في كل نهاية عام، تعيش الصحف حالة من الترقب مصحوباً بقلق تجاه اية زيادة لطباعة الصحف، حيث تزيد المطابع أسعار الطباعة كل عام بحجة ارتفاع سعر الدولار، والزيادة في أسعار الورق والحبر، في وقت تشهد فيه صناعة الصحافة صعوبات عديدة، لا سيما وأن أية زيادة مقابلة في أسعار الصحف أو الإعلان فيها ستأتي خصماً على توزيعها، وعبئاً إضافياً على قرائها، الناشرون ظلوا يطالبون الدولة بالتدخل لحماية الصحف، والصحافيين من خطر التشريد، وذلك برفع كامل الرسوم، والضرائب المفروضة على الصحف وبنظرة عامة لتوزيع الصحف نجد هبوط توزيع الصحف السودانية «كلها» ففي عام «2013» انخفض الى أكثر من «40%»، حيث كانت الصحف توزع «500» ألف نسخة في اليوم، انخفض إلى أكثر من «300» ألف نسخة، فيما توقفت «10» صحف خلال عام «2013» هي: «القرار، الأخبار، نون، الموج الأزرق، صدى الملاعب، الهلال، المريخ، الشبكة الرياضية، نيوسبورت، سوبر، فنون».

    وعود لا تجد التنفيذ
    الأستاذ محجوب عروة، يرى أن الوعود بإعفاء مدخلات الطباعة قيلت في كل الحكومات المتعاقبة بعد انتفاضة أبريل «1985»، منذ أن قام وزير الإعلام الأسبق في حكومة مايو البروفيسور علي شمو فيما أذكر قبل الانتفاضة بالتوجيه بإعفاء مدخلات طباعة الصحف والجمارك من الرسوم والضرائب. ولكن للأسف لم يتم ذلك بسبب التغيير في النظام الذي حدث. فوزارة المالية دائماً بالمرصاد لهذا الاقتراح، وكل التصريحات والوعود التي تصدر من الرئاسة أو توصي بها كل المؤتمرات وورش العمل الخاصة بالصحافة سواء قامت بها وزارات الإعلام المتعاقبة أو المجلس القومي للصحافة، لا تجد طريقها للتنفيذ.. لقد ناقشتُ وزير مالية سابق قبل عدة سنوات حول الإعفاء، فقال لي نريد المال.. لقد ظلت مجرد حبر على ورق ووعود ليس إلا.. ويعدد الأستاذ عروة ان أهم المشكلات التي تواجه الصحف تكمن في ضعف الإعلان الذي يعتبر الداعم المالي الأساسي للصحف سواء من حيث سعره الضئيل أو عدم سداد المعلنين لقيمة الإعلان رغم نشره في وقته. ففي كل العالم لا ينشر الإعلان في الصحف إلا بعد سداد قيمته مقدماً، كما أن الناشرين لا يتعاونون في مواجهة المعلنين الكبار والأغنياء، ولذلك يلجأون لزيادة سعر الصحيفة مما يضعف التوزيع. إنها حلقة مفرغة. ثم أن البنوك لا تمول الصحف مثلما يحدث عالمياً.. كما يعزف رجال الأعمال من التمويل خوفاً من إغلاق الصحف.. وعن المهددات التي تواجه الصحافة الورقية كمواقع التواصل الاجتماعي، يرى عروة انها لا تشكل تهديدًا ولن تختفي الصحف الورقية في السودان بسبب وسائل التواصل الاجتماعي رغم انتشار هذه الوسائل، ولكن ستؤثر عليها كثيراً بطبيعة الحال، خاصة في ظل الضعف الذي أصاب الصحافة الورقية. كما أن الأجيال الجديدة تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الموبايلات الذكية. فالعقبات التي يواجهها الناشرون كثيرة منها التحكم المباشر وغيرالمباشر للحكومة على الصحافة والإيقاف والمصادرة لبعض الصحف. فهناك رقابة غير مباشرة بعدية بعد توقف الرقابة القبلية. وهناك الضعف المؤسسي للصحف وضعف رؤوس أموالها وضعف الإعلانات كما ذكرت سابقاً من حيث حجمه ومن حيث سداد قيمة الإعلان في ظل عدم تعاون الناشرين. وهناك ضعف القوة الشرائية لدى القراء بسبب ضغوط المعيشة وارتفاع أسعار السلع والخدمات. ففي الماضي كان القراء يشترون أكثر من صحيفة، والآن ربما واحدة وهناك نسبة عالية في تأجير باقي الصحف أو تبادلها مما يضعف عائد التوزيع. وهناك ارتفاع تكلفة إنتاج الصحف بسبب تدهور قيمة الجنيه، وارتفاع أسعار الورق ومدخلات الإنتاج وتكلفة الطباعة وفرض الضرائب ورسوم مجلس الصحافة.. لذلك فأبرز المشاكل التي تواجه الناشرين بحسب أ. عروة هو عدم تعاون الناشرين مع بعضهم البعض خاصة في موضوع الإعلانات. بل الأسوأ هو التنافس غير السوي. فللأسف الدولة لا تعتبر الصحافة صديقة لها عندما تنصحها حين يخطئ المسئولون أو يصرحون ثم ينسحبون من تصريحاتهم خشية من المساءلة، وحين تنتقد الصحافة بعض سياسات الحكومة.. هناك تتربص لأخطاء الصحافة.. يجب أن تعتبر الدولة أن الصحافة مثل الآخرين تخطئ وتصيب، فهي عينها التي تبصر بها.
    ناشر صحيفة «المجهر السياسي» الأستاذ الهندي عز الدين طالب خلال عموده الراتب الصحف أن تطالب ادارات المطابع بتخفيض فاتورة الطباعة بنسبة لا تقل عن «20%» لا زيادتها. وذلك بعد مقارنة عددها الهندي بين سعر الدولار واليورو وذلك لأن ورق المطابع يأتي معظمه من شمال أوربا «السويد. النرويج». وبعضه من فرنسا وقليل من كندا وهذه الدول عملتها اليورو وهو أقل من الدولار الأمريكي. فإذا كانت بعض شركات مصانع الورق الأوربية تبيع الطن من النوع عالي البياض بحوالي «500» يورو فان المستورد في السودان الذي تتوافر لديه عملات من فئة الدولار كان يحتاج في العام الماضي لـ «700» دولار لشراء طن الورق الواحد، بينما فرق العملة الآن يجعله لا يحتاج سوى «540» دولاراً فقط لتحيل قيمة طن الورق. وبالتالي تبعاً لأسعار الدولار بالسوق السوداء كان الطن تسليم بورتسودان يساوي في المتوسط «700» دولار x10 جنيهات للدولار يساوي 7000 جنيه، أما اليوم وبسعر 11.5 جنيه للدولار وبقيمة «540» دولاراً للطن بسبب انخفاض اليورو يصبح الناتج 540x11,5 =6210 جنيهات هذا غير الضرائب ورسوم الترحيل والتخليص. ويضيف الهندي بعض إدارات المطابع تستغل عدم معرفة بعض الناشرين بأسعار السوق العالمية. كما ان معظم المطابع لديها مديونيات مليارية مستحقة على معظم الصحف، وبالتالي فهي تسعى لزيادة الفاتورة لتغطية العجز الناتج عن المديونية المتراكمة كل عام.
    أما ناشر صحيفة «السياسي» الأستاذ مصطفى أبو العزائم يقول إن الصحافة تقوم وتتقدم على ساقين اثنتين هما الحريات والأوضاع الاقتصادية للدولة، ومن الملاحظ أنه قبل الانفصال كان هناك حراك سياسي كبير وقدر من الحريات. كانت هناك رغبة كبيرة لدى الناشرين بإصدار الصحف والذي كان له سوق رائد وذلك لان الاقتصاد في وقتها كان جيدا. كان المواطن العادي يستطيع ان يشتري الصحيفة وكان فيها ما يشبع حاجته على التعرف على الأوضاع. بعد الانفصال حدثت النكسة في الصحافة لم تحدث فجأة لكنها تدرجت مع انخفاض سعر العملة الوطنية ارتفعت اسعار مدخلات الطباعة وتكلفة الطباعة والعمليات الطباعية المتصلة بها، وأصبح سعر الصحيفة مهما كان توزيعها وإن بلغ «80%» لا يغطي تكلفة الصحيفة من مرتبات والتزامات وتأمين اجتماعي وضرائب الدخل الشخصي، هناك جانب آخر والمهم وهو الإعلان. فالإعلان في السودان أسعاره متدنية مقارنة بالدول الأخرى. الصحافة تصنع رأياً عاماً بعكس أجهزة الإعلام المختلفة التي تصنع ذوقاً عاماً. ويضيف أبو العزائم ان الإعلان تواجهه مشكلات غير الأسعار، وهو صعوبة الحصول عليه، ثم بعد ذلك الجهات المعلنة التي تسعى للتخفيض في قيمة الإعلان هنالك ايضاً ووكالات الإعلان تسعى للحصول على أكبر نسبة من الإعلان وقد تربح أكثر من الصحيفة نفسها. هنالك بعض الشركات الكبرى المعلنة التي تعتمد عليها الصحف تجد الصحف أمامها مضطرة لقبول تخفيض قد يصل الى «40%»، وتشترط على الصحف عدم إعلان لاية شركة منافسة. فالمشكلة هو صعوبة تحصيل قيمة الإعلانات الآن في بداية العام الجديد أنا متأكد ان الكثير من الصحف لن تستطيع التحصيل «30 أو 35%» مما تم نشره من إعلانات. ويمضي ابو العزائم في الحديث قائلاً الآن الصحافة مهددة ايضاً بمشكلات أكبر وبارتفاع أسعار الطباعة. فالمطابع الآن تتحرك لرفع قيمة الطباعة، وهذه مشكلة كبيرة ستواجه الصحف. فالمواطن العادي الذي تراجعت رغبته في الحصول على الصحف في الفترة الماضية نظير ارتفاعها الى 2 جنيه، ستتراجع الى أدنى من ذلك إذا ارتفعت أسعار الصحف إلى 3 جنيهات. لذلك اعتقد أن هناك صحفاً كثيرة ستتوقف هذا العام. فالناشرون تتراكم عليهم الديون وسيعجزون عن السداد ولن يستطيعوا إيفاء حقوق العاملين. فلابد أن تتدخل الدولة تدخلا مباشرا، ولابد ان تدعم الدولة الصحافة بشكل مباشر، فالصحافة هي رئة تنفس بها الأمة، ويتنفس بها الشعب، ومهمة للحكومة لان كل أخبار الحكومة تنشر في الصحف . فالصحف تقدم للحكومة أكثر ما تقدمه أجهزتها الرسمية المملوكة للحكومة. لذلك يجب ان تدعم الحكومة الصحف دعماً مباشراً عن طريق دعم مدخلات الطباعة بإعفائها من الجمارك، فهذا يستفيد منها آخرون وليست الصحف، فيجب ان تتحمل الدولة بأقل تقدير قيمة «35%» من الطباعة لكل صحيفة . وهذا يكون دعما مباشراً حتى وان كانت الصحيفة معارضة للحكومة. ويشير ابو العزئم ان سوق الإعلان هنالك جهة حكومية تتصرف فى الإعلان لعدد من المؤسسات، وهنالك جهات تعلن مباشرة، وهذا ليس فيه مشكلة لكن لابد من وجود عدالة لتوزيع الإعلانات ولا يعتمدوا على مستوى التوزيع.
    الراكوبة (صحيفة اليوم التالي)

                  

03-27-2016, 03:06 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مازق الصحافة في عصر الوسائط المتعددة (Re: يحيى العوض)

    منذ اكثر من عشر سنوات ولا يزال سؤال مستقبل الصحافة المطبوعة مطروحا في المؤتمرات والمنتديات والمحاضرات والمناقشات العامة... وفي كل الاحوال ينقسم الناس في ردهم الى متعاطفين يتحدثون بامانيهم دفاعا عن الصحافة الورقية وانها ستبقى الى الابد واخرين معجبين بالميديا الجديدة ويصرون على ان رفات الصحافة الورقية بات مسجيا ينتظر نظرة الوداع.عميد كلية نورث ويسترن الامريكية في قطر أكد لي انهيار صحف امريكية كبرى خلال خمس سنوات وهذا ما حدث بالفعل .وفي منطقة الشرق الاوسط توجد عدة سيناريوهات وأقراها كالتالي:1- المجموعة الاولى وتضم قطر والامارات والسعودية والكويت والبحرين والاردن وتونس ، وهي دول تتمتع باعلى مستوى خدمات الانترنت والتصفح على مستوى الدول العربية وفي هذه الدول سوف تتراجع الصحف الى حد الاضمحلال بعد 10 سنوات لان الجيل الجديد الذين هم في عمر 15 عاما الان لا يتعاملون مع الصحف الورقية وعندما يدخلوا سوق العمل سوف تصبح الصحافة الورقية خارج خدمة سوق العمل ويكون الاعتماد على الصحافة الرقمية والتطبيقات والوسائط الجديدة.2-المجموعة الثانية وتضم مصر والجزائر والمغرب وفي هذه الدول تقل سيطرة الميديا الجديدة على المشهد الاعلامي مقارنة بالمجموعة الاولى وفي هذه الدول ستبقى الصحافة الورقية تنافس لمدة عشر سنوات أخرى هي الفترة المحتملة لدخول الجيل الثاني من الشباب لسوق العمل لتلحق هذه المجموعة بالدول العربية الاكثر تطورا في خدمات الاتصالات.3- المجموعة الثالثة وهي دول الازمات مثل سوريا والعراق والسودان واليمن وجيبوتي وجزر القمر وموريتانيا وفي هذه الدول ستعمر الصحافة الورقية لفترة اطول الى حين التخلص من حالة الركود المعلوماتي الحالية والعامل الحاسم هو توفر الانترنت ... ولو توفر الانترنت في السودان لاصبحت الوسائط الجديدة هي البديل الموضوعي للصحافة وخلال وقت وجيز.اما عن مسالة ان التلغراف لم يلغ البريد وان التلفزيون لم يلغ الراديو فالحقيقة ان التلفزيون قدم خصائص مختلفة عن الاذاعة لذلك بقيت الاذاعة لكن الصحافة الالكترونتية تقدم ذات خصائص الصحافة المطبوعة بل وتتفوق عليها بالتفاعلية والانية والاندماج.

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 03-27-2016, 03:32 PM)

                  

03-27-2016, 03:36 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مازق الصحافة في عصر الوسائط المتعددة (Re: د.عبد المطلب صديق)


    صحافة ما قبل تويتر، صحافة ما بعد التغريد
    ثمة مفهوم جديد للصحافة نما مع تويتر، وهو أمر أغرى رؤوس الأموال بتحويل هذا المفهوم إلى فكرة مالية لإعادة تأهيل السوق المريضة في صناعة الأخبار بعد أن اقترب دق المسمار الأخير في نعشها.
    العرب كرم نعمة
    لأن حرية التعبير لا تجلب مالا، لذلك وببساطة شديدة لا يمكن تحويل تويتر بصفته الميكرفون الأقوى في العالم إلى وكالة أنباء، الفكرة المتداولة حاليا حول تطوير موقع التغريدات القصيرة تضيق عندما تصل إلى اختصار مهمته في الأخبار العاجلة، بينما هو في حقيقة الأمر أوجد تعريفا جديدا لصناعة الأخبار لم يكن متداولا عند وكالات الأنباء العالمية.
    يمكن القول إن ثمة صحافة ما قبل تويتر، هي صحافة مختلفة عما بعد شيوع التغريد، فليس تحويل تويتر إلى مجرد وكالة تبث الأخبار فكرة مالية بغيضة فحسب، وإنما تشبه فكرة أن نعود بالتلفزيون إلى ما قبل النقل الحي المباشر وفق تعبير إيملي بيل في صحيفة الغارديان.
    لا يمكن وفق كل الأحوال أن يتسنى لأي شركة العمل وفق مفهوم الحرية المتاحة للمغردين، وبمجرد تقنين مثل هذه الحرية يفقد تويتر مواصفاته التي نمت بابتكارات المستخدمين وليس ببناء شركة مثلما يراد لتويتر أن يصبح وكالة أنباء إخبارية تجني الأموال من تسويق الأخبار.
    الصحفيون العاملون في كبرى وكالات الأنباء باتوا لا يهتمون بشريط الأخبار الذي يصنعونه أو يستمعون إلى جهاز الراديو صباح كل يوم قبل المرور على التغريدات بصفتها أخبارا عاجلة، رجال الأعمال أيضا والزعماء والفنانون. فهل يمكن لأي وكالة أنباء مهما توسعت شبكة مراسليها أن تمتلك مثل هذا الحس الشاسع من الحرية المتاحة لـ 300 مليون مغرد ونشر الأحداث بنفس السرعة والامتداد الجغرافي؟
    نستطيع أن نفهم الدافع النقدي الساخر الذي ينطلق منه مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لفيسبوك بسبب المنافسة وهو يختصر مستقبل تويتر بقوله “يبدو الأمر وكأنهم قادوا سيارة من المهرجين إلى داخل منجم ذهب وتعطلوا”.
    لأن زوكربيرغ مثل جاك دورسي يفكر في صناعة المال، وواحدة من المفارقات العميقة في الاقتصاد الأميركي هي أنه لا يوجد مال في حرية التعبير، هذا يعني بالنسبة إلى رؤوس الأموال أن مستقبل مثل هذا الموقع الاجتماعي العالمي يجب أن يدر مالا بقدر الضجيج الذي يصنعه 300 مليون مغرد، ويتضاعف كلما زاد عدد المستخدمين. لكن صناع المال هناك عليهم أن يفكروا أيضا بالأثر الذي يتركه شعور المغرد عن المال المجاني الذي تدره كلماته المقتضبة على غيره.
    تَعهدْ الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي بجعله أسهل وأكثر إقناعا لمزيد من الناس وأن يكون بسهولة النظر من نافذة البيت لرؤية ماذا يحدث حتى لو كلف الأمر إعادة تشكيل التطبيق من جديد، قد لا يكون التعهد المناسب أمام الأفكار التجارية المتصاعدة بتغيير وظيفة الموقع، لأن دورسي نفسه سبق أن اقترح تعريفه الخاص للمنصة التي ابتكرها بصفتها الميكروفون الأقوى في العالم.
    مثل هذا الميكروفون متاح لأن تختلط فيه الأصوات والآراء، كل واحد منا يقول كلمته ويمضي، ليس من أجل أن تكون مثلا هذه الأصوات مقننة بخطاب ما وبحساب مالي يزيد من ثقة المستثمرين.
    تويتر ببساطة هو تعريف لما يحدث الآن في العالم، من دون اعتبار للحساسية والمسؤولية التي تتصف بها صناعة الأخبار في وكالات الأنباء، وهذا يعني أيضا أن ثمة أصواتا قبيحة وواطئة وخطرة تتدفق مع الأحداث مثلما تعرض الصورة الأكثر بشاعة لما يجري في أماكن أخرى من العالم.
    سيكون من الرائع أن تتسم لغة التغريد بالاحترام في أكبر غرفة أخبار مستقلة في العالم، لكن مثل هذا الأمل مستبعد في الوقت الراهن في عالم مطوق بالكراهية والخلاف والظلم.
    لذلك تدرك إدارة تويتر ويدرك دورسي أن التحدي أمام المايكروفون الأقوى في العالم ليس تغيير الطبيعة الفريدة التي صنعها تويتر لنفسه بفضل المستخدمين، من أجل أن يقبل به شارع المال في أميركا وتحويله إلى شركة خبرية تغري المستثمرين والمعلنين ولا تبالي بفكرة المستخدمين.
    ثمة مفهوم جديد للصحافة نما مع تويتر، وهو أمر أغرى رؤوس الأموال بتحويل هذا المفهوم إلى فكرة مالية لإعادة تأهيل السوق المريضة في صناعة الأخبار بعد أن اقترب دق المسمار الأخير في نعشها، وهذا مبعث الجدل المتصاعد حاليا حول التجديد في تويتر.
    الأخبار لا تموت لكن صناعتها تعاني التراجع، فلا أحد يشتري أخبارا اليوم، لأن ثمة من يعرضها بشكل سهل ومجاني ومن دون تكاليف، لذلك يبقى التحدي أمام رؤوس الأموال في تطوير مفهوم هذه الصناعة لمسايرة الطلب وليس الاستيلاء على منصات كبرى نمت بأصوات الناس وليس بالأموال.
    المثير في الأمر في كل ما يدور أن الغلبة لأفكار تضع الإيرادات وليس الفكرة التي وجد من أجلها تويتر. ومع ذلك لن تكون مثل هذه المنصة وحدها منقذة لإعلام تأخر عن مجاراة المواطن الصحفي.





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de