البحث في الأوراق القديمة 2 الســودان.! الـوطـن الضـائـع.!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2016, 10:05 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البحث في الأوراق القديمة 2 الســودان.! الـوطـن الضـائـع.!!

    09:05 AM March, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    Elawad Ahmed-London G.B.
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بعد نصف قرن وأكثر.. من إطلالة دولة السودان! هل تشكل وطن يشد قاطنيه نحو قضاياه ويفتخرون بالإنتماء له؟؟

    بدءاً ماهو هذا الوطن "السودان"..!

    هل هو ذاك الذي خطته لنا قوى لها مصالحها وأهدافها، ونحن نشهد الدماء تقطر من بين أيديها وهي ترتسم مناطق نفوذ لها حول العالم!!

    * السودان رقعةً جغرافيةً حددتها مطامح ومطامع إستعمارية في بدايات القرن العشرين، وكان لهذه الرقعة أن تجمع في أحشائها نماذج متباينة وتعف عن إمتدادات طبيعية لها خلف أسوارها.

    لذا بدى السودان البشري في تجاذب داخل أسوار لاتحتويه وخلف حدودٍ لاتصده.

    * التركيبة السكانية للسودان لاتبيح قيام دولة متوازنة، والهيكلية الجغرافية لاتشكل إرثاً تأريخياً يدفعنا للإتكاء عليه.

    نواصل

                  

03-20-2016, 10:10 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البحث في الأوراق القديمة 2 الســودان.! الـ� (Re: Elawad Ahmed)

    فما الذي تبقى لنا لهيكلة وطن!

    سادت أجزاء من السودان قديماً حضارات تراوح تأثيرها في مجاهل تلك الرقعة الجغرافية ما بين مؤثرات عابرةٍ وهيمنة طاغية،

    غير أن عدم قدرة تلك الحضارات على تجديد ذاتها كان عنصراً حاسماً في إضمحلال مؤثراتها في التركيبة السكانية "لأرض السودان القديم".

    وإن حاولنا الحديث بلغة الحاضر، فإن سلاح الإستلاب الحضاري لم يكن متوفراً حينها، وأعني هنا اللغة القادرة على هيكلة وتقنين التطور البشري بل وفتح أفاق جديدة له إضافة لما تشكله من خط دفاع ضد مؤثرات قادمة من "لدن الآخرين".

    إن كان لنا أن نتحدث اليوم عن السودان "المجتمع" الذي يجسم أمامنا،

    فليس لنا إلا أن نستند على تلك الحقبة التي بدأت من بواكير دخول ما عرف لاحقاً بالثقافة العربية الإسلامية،

    وهو ما يعود بنا إلى تلك الممالك الإسلامية التي بدأت هيكلة الوعي السوداني الراهن ومن ثم أكملت الحقبة التركية حفر أخاديده، لتأتي الدولة المهدية وتطبع إطاراً معرفياً إسلامياً عربياً في السودان..! السودان الدولة المطله على التشكل العالمي الجديد.

    وكان أن بدأ تشكل مجتمع سوداني " على الأقل في شماله" من نافذة أخذٍ لإطار ديني وافد من بلاد العرب،

    ولأن المثيولوجيا الدينية الإسلامية إرتبطت إرتبطاً وثيقاً باللغة العربية أضحت هذه اللغة لازمة لإكمال التحول الديني والمعرفي لذاك المجتمع نحو الإسلام،

    هذا ولقد ساهم "الضعف" الذي لازم اللسان اللغوي المحلي وتشعبه، في سيادة شبه كاملة للغة الوافد الجديد وبالتالي محمولها الثقافي.

    نواصل

                  

03-20-2016, 10:14 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البحث في الأوراق القديمة 2 الســودان.! الـ� (Re: Elawad Ahmed)

    نتحدث اليوم عن وطن سوداني!. فما الذي يشكل هذا الوطن؟. وماهي مكوناته؟. إن كنا نتحدث عن هذا الإطار الجغرافي الذي نجول بين حناياه، فهذا إعتراف وإقتناع ضمني بحتمية ووجوب الصراع بين قاطنين تحدد الأرض معاشهم ومماتهم . وإن كان ما يحدد العلاقة بين سكان البلاد "السودان" هو تلك الحدود التي حصرهم فيها إقتسام القوى الإستعمارية لمصائر الشعوب في بداية القرن الماضي، فإن تشرذم البلاد أمرٌ لامندوحة منه وإن المنطق يبرر ما يحدث اليوم من صراعات بل ويهئ للمزيد منها. وهاهو العامل الجغرافي يحدد علاقة الشمال بالجنوب، ورغما عن وجودنا لما يقرب القرن من الزمان في ذات الهيكل فلم يردع ذلك نيفاشا من أن ترتسم لنا فاصلاً جغرافياً في عقر ما حسبناه وطناً جامعاً..! أما إن كان ما يجمعنا في هذا الوطن "السودان" هو هذا التوازع العرقي –الإثني ، فلنا أن نستشهد بإنهيار الإتحاد السوفيتي "العظيم!". فلا التقدم التقني ولا سمو مرتبة الدولة "على الأقل عسكرياً" إستطاع الحافظ على وحدة شتاتٍ عرقيةٍ، وحالما زالت الهيمنة المركزية وتبررت الأطماع الجهوية إنسلخ الجميع! وهو مصير ينتظر السودان إن كان مهيكله هو هذا التوازع العرقي الذي تستعر بإسمه حروب الهامش اليوم.

    نواصل

    (عدل بواسطة Elawad Ahmed on 03-20-2016, 10:15 AM)

                  

03-20-2016, 10:19 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البحث في الأوراق القديمة 2 الســودان.! الـ� (Re: Elawad Ahmed)

    فما الذي تبقي لنا لندعي بوجود لوطن سوداني ننتمي له..!

    إن كان لنا من تبيان عما يجمع هذا الشتات الذي يهيم في فيافي مليون ميل مربع، فلن نجد سوى خيط دقيق ينسج تلك الأواصر الإجتماعية التي تهيكل ما نظن بأنه مجتمع سوداني مازال في طور التشكل، وهو خيط يتبدى إرتباط بنهج ثقافي كان أن وضع لمحات بينة على كل أطراف السودان دونما تمييز حتى في ظل إلتزامات دينية متغايرة! كما هو حادث في أجزاء من شمال السودان وأغلب مضارب جنوبه.

    إن حدث توافق بيننا على ألا وجود لوطنٍ سوداني دون الإحتكام لهذا الذي يشد أطراف علاقاته الإجتماعية، حينها فقط يمكن الحديث عن نضال مشترك في سبيل توازع عادل للسلطة والثورة في ظل دولة سودانية يمكن أن تحقق مفهوم السودان الجديد حتى وإن غاب الشريك القابع خلف حدود نيفاشا.

    نواصل

                  

03-20-2016, 10:25 AM

Elawad Ahmed
<aElawad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البحث في الأوراق القديمة 2 الســودان.! الـ� (Re: Elawad Ahmed)

    من هنا سنحاول قراءة النزعات الجهوية "العنصرية" التي سادت الساحة السياسية والحربية السودانية بخاصة منذ إندلاع الحرب الأهلية في غرب البلاد.

    التهميش نهج ساد العلاقات السياسية السودانية منذ بروز أول سلطة وطنية، "السلطنة الزرقاء، الدولة المهدية ووصولاً للسودان الحديث" ولقد كان ذلك نتاج طبيعي لتغلب العامل الإثني في إدارة دولة غاب عنها الإحساس بالإنتماء الوطني، أو حتى نكون أكثر مصداقية نقول بإن الظروف الموضوعية لهذا الإنتماء لم تكن قد توفرت في ذاك الحين. وقد يكون من المحق الإقرار بأن تحول الصراع ،من أجل قسمة عادلة للثورة والسلطة ، نحو أطر دموية يعود لبدايات حكم الإنقاذ، غير أن تفجر الصراع بمداه الشاهد اليوم هو نتاج فعلي لقسمة أعطت البعض حقوقهم! ومنعت السواد الأعظم من أبسط مقومات وجودهم ، ولم يكن لنيفاشا أن تقدم أكثر من ذلك في ظل هيمنة شريكين غاب عنهما إنهما لا يمثلان سوى جزء من مجتمع لم تكتمل ملامحه، ولم تتحدد موجبات وحدة حركته.

    إن كانت قمة المأساة قد خطها نظام الإنقاذ وشريكه النيفاشي، غير إن أم الكوارث جاءت من صفوة الهامش وإسعار أوار حروب لا وقود لها سوى مهمشي السودان في مختلف أصقاعه، وقد يكون حريٌ بهم عدم الركون لبيع أهليهم في مقابل إعطاء الجنوب حقوقه المشروعه، غير إن النتاج هو تفتيت لما كان يمكن أن يكون وطنناً سودانياً يسع الجميع.

    ثالثة الأثافي جاءت هذه المرة من الشمال المحسوب سلطوياً، وحصراُ من يعتبرون أنفسهم الورثة الشرعيون لحضارات السودان التي سبقت الهيمنة العربية الإسلامية. ولأن الصراع يحتاج وقوداً إثنياً كان لابد للعامل الثقافي من أن يقحم ،فهو العامل الوحيد الذي يؤجج النعرات العرقية ويهيئ وقوداً لا ينضب لمعارك تهفو لها الصفوة المسعورة للجاه والسلطان في أرضٍ تبحث عمن يسودها وفي عرفهم هم أهلٌ لها.

    إن الدعوات القائمة الآن وفي ظاهرها إحياء لإطر ثقافية كادت أن تندثر، غير أنها في جوهرها معول هدم لن تخمد نيرانه قبل أن يتحول السودان أشلاء يستطعم منها كل رائح وغادي. هذه الدعوات وأن تصدرها صفوة أبناء الهامش إلا أن محركها ومؤجج لهيبها لا يخرج عن محاولات إستحواز طبقي تحاول به فئة المتاجرة بدماء وعرق الكادحين في مناطق تفتقد أبسط مقومات الحياة الإنسانية، وقد يقول قائلٌ بحتمية التضحية والفداء وصولاً لغايات وطنية، لكن ما يحدث اليوم هو إستحداث شرخ ،لايمكن أن يطيب، في جسد العلاقات الإجتماعية لهذا الخليط الذي يقطن أرض السودان.

    فعلت الإنقاذ فعلتها في مجتمع مازال في طور التشكل وأتت نيفاشا إحقاقاً لحقوقٍ لايجادل فيها صديق أو عدو، لكنها كانت الخنجر الذي أصاب قلب السودان في مقتل، وسيظل الجرح السوداني ينزف إن لم نفرق بين أسباب وجودنا ومسببات نسج علاقاتنا الإجتماعية.

    وإن كان لنا أن نحفظ سوداناً واحداً موحداً فلن يتأتي ذلك قبل أن نشهر وسائل دفاعنا ليس فقط في وجه سواقط الإنقاذ المتلحفين بالعروبة والإسلام بل أيضا في مواجهة أولائك الذين يودون العودة بنا إلى حروب بربرية غذائها من لايملكون وملوكها الموتباهون بالأنا وإن أحكموا تغليفها وعرضها.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de