مثال على ذلك موظف من شرق آسيا يشغل وظيفة سكرتير 
كل تعاملاته  من مشتريات و خدمات بالدرجة الاولى يسندها الى موظفي شركات و مؤسسات من مواطني دولته  و لا يكاد يشتري ابرة الا من مؤسسة يعمل فيها مواطن من دولته 
و بالمقابل الطرف الاخر يتعامل بالمثل 
هكذا يدير الناس امورهم هنا بي اخوي و اخوك و يتعاونون  
المصريين مثلا في مجال البناء و الهندسة 
لا تكاد تجد احد غريب بينهم كلهم من ملة واحدة يحتكرون العمل 
بينما السوداني حينما يدير عملا لا يكاد يذكر اخوانه السودانيين الاخرين و تجده يعمل مع خليط  من الناس الشئ الذي يجعله في كثير من الاحيان لا ينجز عمله كما طلب منه لعدم توافر الثقة  و التفاهم بينه و بين عماله  و زبائنه
لانهم ليسو من بني جلدته  و كثير ما يكونو غير مخلصين في اداءهم