اعتقد يا اخ الشامى ان ايام العزاء ستتحول الى اجتماعات عاصفة بين اقطاب الحركة الاسلامية فيما يتعلق بمصير لملمة الشمل المبعثر  ووضع الرئيس المعقد 
ووضع (مفكر ) جديد خلفا للترابى .
رحيل الترابى  سيشكل حالة من الارتباك وسط الاسلاميين 
لاول مرة في تاريخهم ..مات وهو يزال  ممسكا بخيوط كثيرة  حتى في مماته
وهذه هي محنة التخلف في مجتمعاتنا .
ليس لابناء دارفور مستقبل في الحركة الاسلامية بعد 
رحيل الرجل  الذى كان يصطفيهم ويحميهم من ذئاب الاسلاميين 
التى تبغضهم الى حد الكراهية .
وضع د. تجانى عبدالقادر سيكون الافضل لو لم يتكتل ضده 
حُرّاس النقاء العرقي .
تحياتى