جنون السعوديه.... لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2016, 01:55 AM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جنون السعوديه.... لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها‏

    00:55 AM February, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    زينب محمد عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    اذا عرف السبب بطل العجب

    اليكم هذا المقال الذى يوضح نيه السعوديه فى استغلال لبنان



    الحرب السورية.. هل بدأت مرحلة الجنون؟
    د. ليلى نقولا
    جاء الإعلان عن الاتفاق الروسي - الأميركي حول "وقف العمليات العدائية" في سورية بدءاً من 27 شباط الجاري، بمنزلة عامل تبريد لا يؤدي إلى إطفاء النار السورية بالكامل، بل يخفف من وهجها وقوتها، بحيث لا يؤدي إلى إشعال حرب عالمية لم تكن تحتاج إلا إلى لحظة جنون تركية أو سعودية لتشعل ناراً ستُلهب الشرق الأوسط وأوروبا معاً.
    يوماً بعد يوم تتكشّف حقائق مخيفة حول قدرة الأطراف الداعمة للمجموعات المسلحة في سورية على الجنون، في ظل اشتباك إقليمي كبير قد يؤدي بخطأ ما إلى حرب عالمية كبرى ستجذب إليها كلاً من الأميركيين وحلف شمال الأطلسي، وحتى لو لم يكونوا راغبين فيها بالفعل. وبالرغم من أن التصوُّر المنطقي يقول إنه لا قدرة للأطراف الإقليميين على التصرف بدون ضوء أخضر أميركي، لكن ميادين الحروب عادة ما تكون مليئة بالمفاجآت، وقد يكون الغرور ووهم فائض القوة المدفوعَين بالخوف من الهزيمة، عاملاً تدميرياً يؤدي إلى خطوات جنونية لا يُعرف مدى حجمها ومستواها.
    وفي تحليل سلوك اللاعبين الإقليميين في سورية، يمكن القول إنه باستثناء الأردن الذي يتهيّب تسعير الجبهة السورية، ويخشى انهيار حكمه فيما لو سقط الحكم في دمشق وسيطر "الإسلاميون" على السلطة، فإن سلوك القيادتين السعودية والتركية يعطي انطباعاً بأن الطرفين مستعدان للمقامرة بمصير شعوب وبلدان أخرى، ولا يضيرهم أن يقامروا بمصير بلدانهم أيضاً، لاتقاء هزيمة عسكرية باتت تلوح في الأفق في سورية.
    ومن سلوكيات الجنون القاتلة تلك، رغبة أردوغان الحقيقية واستعداده لتدخّل برّي في سورية لاستنقاذ مسلحيه، لولا القرار الأميركي والأوروبي الحازم والمحذّر من الخطوة، والرسالة التي صدرت عن حلف "الناتو" الواضحة والصريحة بأنهم سيتركونه لمصيره فيما لو قام بالفعل بالتدخل برّياً في سورية.
    أما بالنسبة للسعودية، وبالرغم من أن الحديث عن تدخل برّي سعودي في سورية انطلاقاً من تركيا بدا أنه مجرد مادة للاستهلاك الإعلامي والسياسي، لكن التقارير التي تحدثت عن الأسباب الحقيقية للتصعيد السعودي في لبنان، تشير إلى رغبة سعودية لم يتم تلبيتها بفتح جبهة لبنان مجدداً للانقضاض إلى الداخل السوري من خلال مقاتلين سوريين ولبنانيين موجودين في الشمال اللبناني، هي الجنون بعينه، وقد تكون هذه الهجمة السعودية لتوتير الأجواء في لبنان، والإعلان عن إلغاء الهبة للجيش اللبناني، واستقالة الوزير أشرف ريفي وإشكال السعديات، وابتزاز اللبنانيين بلقمة عيشهم، مردّها - كما تقول التقارير - إلى أن السعودية تقدّمت بطلبات أمنية وعسكرية "تعجيزية" من لبنان، تمّ رفضها، ومن هذه الطلبات: فتح جبهة على الحدود بين لبنان وسورية، وتحديداً عبر وادي خالد، للانقضاض على الداخل السوري، واستخدام مطار القليعات العسكري في تدخّل عسكري في سورية، وأن بعض المنظمات غير الحكومية العاملة في الشمال قامت بإحصاء السوريين القادرين على القتال لهذا الغرض. أما بالنسبة للجيش اللبناني فقد طلبت السعودية ضمانات من الجيش بأن لا يستخدم أسلحة الهبة فقط ضد الإرهابيين في عرسال، بل أن يقوم باستخدامها ضد حزب الله أيضاً.
    إن صحّت هذه التقارير، يمكن القول إن الجنون قد بلغ مستواه الأخطر لدى السعوديين، فهم يدركون أكثر من سواهم أنه لا طاقة ولا قدرة للبنان على تلبية هذه الطلبات، وأن تلبيتها يُعدّ بمنزلة انتحار محتَّم، علماً أن فتح جبهة لبنان خيار تمّت تجربته في السابق خلال السنوات الأولى من الحرب السورية، وسقط.
    في المحصلة، تبدو تصريحات الرؤوس الحامية التي تعيب على الولايات المتحدة عدم تدخّلها العسكري في سورية، والتي تصرخ مدّعية أن الأميركيين خذلوهم ولم يدعموا المعارضة السورية بما يكفي، وأن السعودية وتركيا تنتظران تغيير الإدارة الأميركية لتحقيق انتصار في سورية، يبدو جنوناً أكثر من محاولات إشعال حرب عالمية، إذ لا يبدو أن أياً من المرشحين للرئاسة الأميركية مستعداً لإرسال جنوده إلى الشرق الأوسط لتلبية طموحات السلطان التركي، ولا الملك السعودي.. في كل الأحوال، وحتى ذلك الحين، إن بقيت للجنون قدرة في سورية، يمكن معالجتها في حينه.
                  

02-26-2016, 05:58 PM

زينب محمد عبدالله
<aزينب محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 12-26-2010
مجموع المشاركات: 551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنون السعوديه.... لكل داء دواء يستطب به الا (Re: زينب محمد عبدالله)

    أما آن للمملكة أن تغلب لغة العقل والحكمة؟
    * نبيل نايلي
    “نتابع عن كثب التوتر الحالي، بين لبنان ودول الخليج، ونحن دائما نؤكد على أهمية الاستقرار السياسي فيه، وسوف تواصل الأمم المتحدة مساندتها للحكومة والشعب، بهدف حماية البلد.. إنها أموال المملكة العربية السعودية، ومن حقها أن تفعل بها ما تشاء”. المتحدث الرسمي، باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، Stéphane Dujarric.
    المنعطف الذي تمرّ به العلاقات الخليجية اللبنانية بات يمثّل منعرجا خطيرا ونقطة تحوّل جيوسياسي فارقة لن تنعكس مضاعفاتها الخطرة والمدمرة على الجمهورية اللبنانية، بتركيبتها الداخلية المعقّدة، فحسب، بل تتعدّاه إلى مجمل ما تبقى من خارطة الدم الجديدة التي تشكّلها شتى أصناف الحروب التي يخوضها أبناء هذه الأمة في حروب الوكالة تارة ، Proxy Wars، وطورا في حروب الجيل الرابع، Fourth Generation Asymmetric Warfare ، إلى حروب المسالخ الكيانية والطائفية التي يؤجّجها من يحرّك بيادق رقعة الشطرنج في لعبة الأمم الكبرى التي تنتظر اقتسام حصصها من مقدرات هذه الأمة وثرواتها لحظة انهاك الأطراف جميعها وقبولها –صاغرة- بحلول “الأمر الواقع” التي يفرضها الغزاة الذين عادوا بأثواب رجال الإطفاء،نهاية بالحروب الإقتصادية وسياسات التجويع والابتزاز أو الارتهان بالكامل!
    أن تعلن 4 دول خليجية -على رأسها مملكة “سلمان الحزم”، بمعية الكويت والبحرين والإمارات، “المتضامنين معها”- منع سفر رعاياها إلى لبنان “حفاظا على سلامتهم”، وتأمر المقيمين هناك بالعودة فورا، بتعلّة أن الحكومة اللبنانية كان لزاما عليه أكثر من مجرّد “تحفّظ” وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، على بيانين صدرا عن اجتماعين لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أدانا هجوم محتجّين ايرانيين على بعثات دبلوماسية سعودية في ايران، بعد أن أعدمت الرياض المعارض ورجل الدين “الشيعي”، نمر باقر النمر. وكأن على لبنان بتركيبته وخصوصيته التي يعرفها السعوديون أكثر من غيرهم، أن ينخرط في حرب الملهاة التي تخوضها السعودية ضد “رأس الأفعى”، كما يحلو لها تسمية ايران، دون تقدير للتوازنات في الجمهورية اللبنانية والعمل على حفاظ استقرارها الهش، وهم الأعرف باتفاقيات الطائف وما انجرّ عنها!! بيانات وزارات خارجية الدول الخليجية يأتي عقب اعلان الرياض، في التاسع من الشهر الجاري، عن وقفها منحة كانت تطوّعت بها “لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، مقدّرة بحوالى 4 مليارات دولار”، وذلك في خطوة عقابية تبرّرها المملكة ب”عدم انسجام مواقف الحكومة اللبنانية مع العلاقات الأخوية، خاصة من حزب الله”! وعزمها “القيام بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية”!
    من عجائب “الدبلوماسية السعودية” الجديدة “الحازمة” أن تقدم على اتخاذ القرارات “التأديبية” الجماعية ضد كل اللبنانيين، ليتهم بعدها السفير السعودي في بيروت، علي عواض عسيري، “أحد كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية”، -في إشارة إلى وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل- “بارتكاب خطأين بشكل متتال تجاه المملكة العربية السعودية”، أزعجا المملكة وقيادتها، مطالبا هذه الحكومة، -بعد قرارت المملكة العقابية القاسية- بأن تعالج هذا الأمر “بحكمة وشجاعة”!! نفس الحكمة والشجاعة التي سارعت فيها وقف المساعدات وإقفال فرعيْ البنك الأهلي التجاري، أكبر المصارف السعودية الموجود في لبنان منذ اكثر من خمسة عقود! نفس “الحكمة والشجاعة” التي تدفع القيادة السعودية إلى التلويح بأنها وتحت عنوان عدم تجديد الإقامة، “بصدد اتخاذ اجراءات اضافية قد يطال بعضها ترحيل اللبنانيين العاملين في السعودية”!! نفس “حكمة وشجاعة” من سرّب أنه يعتزم التوجه إلى الجامعة العربية لإصدار قرار ضد حزب الله، “شرط تحقق الإجماع”، واعتباره تنظيماً إرهابياً! نفس “حكمة وشجاعة” من أوعز له أن يلمّح إلى “تسليح ميليشيات سنية” لمواجهة حزب الله، كل ذلك مع تأكيدات جازمة، من سعادة السفير عسيري، على “حرص المملكة كل الحرص على مصالح الشعب اللبناني أينما كان”!! معربا عن أمانيه الخالصة “ألاّ تصل –المملكة- الى هذه المرحلة –الترحيل- وأن تتخذ -الحكومة اللبنانية- اجراءات ترضي المملكة العربية السعودية وتنهي المشكلة”! أ لم تقدّم المملكة مبادرتها “لسلام الشجعان” مع كلّ ما اقترفه الكيان الغاصب ولا يزال بحق إخوتنا في فلسطين؟ مبادرة رمى بها الكيان عرض الحائط!!
    عبثا كلفت الحكومة اللبنانية رئيسها، تمام سلام، باجراء “الاتصالات اللازمة مع قادة المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي”، تمهيدا للقيام بجولة خليجية على رأس وفد وزاري لبناني، وعبثا كان إعلانها “وقوفها الدائم الى جانب إخوانها العرب، وتمسّكها بالإجماع العربي في القضايا المشتركة”، وعبثا تقاطرت الشخصيات “السنية” السياسية والدينية اللبنانية، على السفارة السعودية في بيروت “طالبين الصفح والعفو”، ولم تجد هذه “الحكمة والشجاعة” اللبنانية الآذان الصاغية، فقد سخرت من بيان مجلس الوزراء اللبناني واعتبرته “ليس كافيا”، ورُفض استقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق الذي طلب موعداً من القيادة السعودية. لا يزال التصعيد السعودي سيد الموقف، إذلالا، وعقابا جماعيا، وابتزازا لا يليق بالدبلوماسية والأعراف الدولية! وكنا نعيب على مؤسسات “النهب” الدولي مقايضتها الضيزى “مساعدات” تصادر القرار السيادي، فإذا نحن نعيش عصر “الحزم” السعودي الذي يمعن في اذلال الإخوة الأشقاء! كأن المطلوب من لبنان حكومة، وشعبا، –ليبلغ مصاف الحكماء والشجعان-، أن يرضخ للإملاءات السعودية بالكامل وأن يقايض كرامته الوطنية وسيادته بالهبات والمساعدات التي لم يبخل بها بعض الأشاوس على “المستوطنات” الصهيونية وجمعيات “الرفق بالحيوان”، لكي نتعفّف عن ذكر المنتفعين الآخرين، ودون مقابل! وكأن المطلوب، تكفيرا عن ذنبهم وليعودوا إلى الجنة السعودية، أن يخوضوا قسرا “حروب ترضية وملهاة” المملكة في حربها ضد ايران وحزب الله، وليذهب أمن لبنان، وتعايشه ونسيجه الاجتماعي والسياسي، الهش، إلى الجحيم، أن يعود إلى حرب طائفية ليثبت “هذا البلد الذي يرتبط بعلاقة وثيقة وتاريخية مع المملكة”، كما يؤكد، سعادة السفير السعودي، وهو الذي “كان يتوقّع منه أفضل من ذلك”، ولاءه لولي النعمة!
    سياسات الابتزاز والتجويع والإذلال نتائجها ستكون عكسيا تماما والسعودية ودول الخليج عموما التي تتوجّس خيفة من “التغلغل الإيراني” في المنطقة لا تفعل بمثل هذه مقاربات “الحرد” و”تصفية الحسابات الشخصية” المتشنّجة سوى تعزيز النفوذ الإيراني والدفع بمن تساومهم إلى الحضن الإيراني، ومثال العراق الذي قدّموه قربانا للغزاة أولا، ولإيران ثانيا، خير الأدلة لمن أراد التمعّن! أ لم يسارع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، بالإعراب عن “استعداد بلاده لتعويض الهبة السعودية، وتسليح الجيش اللبناني إذا تقدم لبنان بطلب رسمي”؟ من المستفيد من إضعاف الجيش اللبناني، الذي يفترض فيه أنه جيش كل اللبنانيين، بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبه، غير الكيان الصهيوني، ماذا استفدنا من تدمير العراق الذي موّلت حروبه دول الخليج، كما تموّل اليوم جحافل المرتزقة التي تدرّبهم وتسلّحهم وترسلهم لتدمير سوريا، أم أنّ العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، والمطالب للحكومة اللبنانية، منع حزب الله “من تصدير مرتزقته إلى الخارج”، لم يلحظ المرتزقة الذين ترسلهم بلاده إلى اليمن وسوريا؟
    زحمة المشاريع التي تشهدها المنطقة من المشروع الصهيو-أمريكي إلى المشروع الإيراني إلى التركي، في غياب مشروع نهضوي عربي، لا يمكن مطلقا مواجهتها بمثل هكذا سياسات خرقاء وتيه وعمى استراتيجي سيجر بالمنطقة بأسرها إلى حمام دم، وتشظي لا يُرأب صدعه، وأحرى بالقائمين على الأمر في الخليج تغيير مقارباتهم قبل أن يبلغهم طوفان هذه الحروب التي يؤجّجون!
    لجم إيران والحد من تغلغلها واحباط مخططها، لمن أراد، لا يكون بالزج بأبناء هذه الأمة في حروب الوكالة وحروب الطائفية وإحداث المزيد من الدمار في اليمن وسوريا والعراق ثم لبنان، فنتائج هذه المقاربة عكسية تماما! لأن قطع الأرزاق وسياسات التجويع والابتزاز هي بعض العوامل التي عبّدت ولا تزال الطريق التي ينفذ منه الإيرانيون وغيرهم! ثم أن هؤلاء الذين يفوّضونكم أمر حروبهم نيابة عنهم، مقابل صفقات أسلحة فلكية الأرقام لا يسمحون باستخدامها إلاّ حيث حروب الدمار الذاتي، هم، وليس غيرهم، من فاوضوا إيران، في عاصمة خليجية بالذات، وعقدوا معها اتفاقهم النووي.. ولن يحاربوها نيابة عنكم! مخجل ومرير في آن أن يأتي الزمن الذي يكتب فيه الصحفي والمحلّل السياسي، المتصهين، توماس فريدمان، Thomas Friedman، توصيفا لهذا التقارب العجيب مع الكيان، ما مفاده أنّ “هذا التعاون الضمنيّ بين إسرائيل والعرب السنّة، يستند على التقاليد القبلية التي تقول عدو عدوّي هو صديقي، والعدو هو إيران”!
    فشل المفاوضات لإطلاق سراح الأمير السعودي، عبد المحسن بن وليد آل سعود ، الذي ألقي القبض عليه في محاولة لتهريب طُنّيْن من حبوب ”الكبتاغون، Captagon“ أو الـ”فينيثايلين، ”Fénéthylline المخدّرة عبر لبنان إلى حيث مسارح حروب الجيل الرابع، لا يشفع مطلقا لمن توهّم أنه بتجويع اللبنانيين وابتزازهم يمكن أن يجبر القضاء اللبناني على الخضوع! أم أن القائمين على الأمر في المملكة، ينوون اعتماد نفس الأسلوب مع باقي الدول التي ساعدوها، وعلى رأسها مصر، ليقطعوا عنها معوناتهم، متى تجرأت واتخذت مواقف مختلفة عن الموقف السعودي؟
    هلاّ اطلع هؤلاء القائمون على أمر المملكة على تقرير صندوق النقد الدولي الذي توقع قيام مملكتهم، بإنفاق جميع احتياطياتها المالية خلال السنوات الـ 5 القادمة! في ظلّ تراجع أسعار النفط وتبديد مقدراتها في صفقات التسليح لحروب الوكالة والمناولة المخوصصة. هلاّ تابعوا فقط على آخر التقارير بخصوص تراجع سعر النفط ومضاعفاته، وتحذيرات المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، Christine Lagarde، خلال مؤتمر عقد في أبوظبي بالذات، موصية ب”خفض الإنفاق الحكومي وزيادة الإيرادات الحكومية وتنفيذ تعديلات مالية واسعة” وذلك “للتكيّف مع عصر النفط الرخيص”! هكذا سمّته!
    في زمن الانعطافة الأمريكية، The Pivot، استعدادا لقرن تريده الولايات المتحدة باسيفيكيا، واستباقا لصعود التنين الصيني المنافس على دفة القيادة، وفي ظلّ زحمة المشاريع في المنطقة، من صهيو-أمريكية إلى فارسية وتركية وغيرها، وفي زمن حروب الوكالة، واستحضار المسالخ الطائفية، تأسيسا للكيانية بديلا عن الدول الفاشلة، ليعربد الكيان وحده، وأمام حالة عدم التوازن والتيه الإستراتيجي التي تلازم ”النظام“ الرسمي، قديمه ومُحدثه، يصبح من المصيري، أن يهب عقلاء هذه الأمة من محيط الوطن وخليجه، ليجترحوا غير “حلول الأمر الواقع” التي يمليها علينا من جرّنا إلى حيث هو يريد! ألاّ يفعلوا نكون كمن يؤذّن للخراب!
    حمى الله أهلنا في لبنان والخليج وباقي الأواني المستطرقة لهذا الوطن المستباح!
    *باحث في الفكر الإستراتيجي، جامعة باريس.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de