متى يتوقف جهاز الشرطة عن الثأر من الشعب المصري؟… وقنوات الاتصال بين السلطة والشعب موصدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2016, 08:55 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يتوقف جهاز الشرطة عن الثأر من الشعب المصري؟… وقنوات الاتصال بين السلطة والشعب موصدة

    07:55 PM Feb, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وضع الأغلبية واهتماماتها لا يزال على حاله، وهو التركيز على فوز الأهلي على الزمالك وتوابع الهزيمة بإقالة مدرب الفريق ميدو وحازم إمام. وأبرزت الصحف المصرية الصادرة أمس الخميس 11 فبراير اجتماع الرئيس مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي سيقوم بعد أيام بجولة خارجية، وبإلقاء الرئيس خطابه يوم السبت في افتتاح أعمال مجلس النواب، ومحادثات وزير الخارجية سامح شكري في أمريكا، التي تبني عليها الحكومة آمالا، هي والمحادثات مع البنك الدولي. وكذلك تقرر إعلان الاتفاق النهائي مع روسيا لبناء المحطات النووية في المطارات حتى تحصل على شهادة بمطابقة شروط الأمان مع المعايير الدولية لتكون مبررا للمطالبة بعودة السائحين، وتأكيد نقابة المهندسين أن الشروخ التي حدثت في كوبري الكوامل في سوهاج تعود مسؤوليتها إلى المهندس الاستشاري، في جامعة أسيوط، وأن المراكز الاستشارية في الجامعات غير معتمدة من النقابة. وإلى بعض مما عندنا..
    السيسي والألتراس بين مؤيد ومعارض ونبدأ بحصر لمعظم المعارك التي دارت في الأيام الماضية حول دعوة الرئيس السيسي لألتراس الأهلي بتشكيل وفد من عشرة منهم للاطلاع على التحقيقات، وكانت كفة المهاجمين للرئيس والرافضين لطلبه هي الراجحة، والأكثر إقناعا في الرفض وشكلوا إحرجا شديدا له، عندما قالوا إن هذا تدخل في شؤون القضاء، الذي أصدر أحكاما بالفعل في قضية مذبحة إستاد بور سعيد، والقضية أمام محكمة النقض، بالإضافة إلى أن هناك حكم قضائي آخر، باعتبار روابط الألتراس كيانات إرهابية وغير قانونية. كما أثار مطلب الرئيس أيضا غضبا بين أنصار نادي الزمالك وطالبوا بتشكيل وفد منهم للاطلاع على أسباب سقوط حوالي عشرين منهم في اشتباكات مع الشرطة أمام إستاد الدفاع الجوي. وقام أهالي بورسعيد بدعوة من ألتراس النادي المصري بمظاهرة أيضا. أما الذين دافعوا فكانت حججهم ضعيفة وغير مقنعة، ولذلك قاموا بدمج حكاية الألتراس مع أزمة الشباب عموما، وهو ما لم يقنع أحدا لدرجة أن الرئيس بنفسه تدخل ليؤكد أنه لم يقصد أبدا التدخل في القضاء وتم تأويل كلامه. أشباح وسائل الإعلام ونتجه إلى «المصري اليوم» يوم الاثنين لنكون مع الكاتب والأستاذ في كلية الطب في جامعة القاهرة الدكتور طارق الغزالي وقوله في مقاله الأسبوعي عن المعارضين: «كانت مُداخلة الرئيس التليفونية فرصة عظيمة لإظهار حقيقة بعض عملاء هذه الأشباح التي لا نراها ولا نعرفها في وسائل الإعلام المختلفة، وفي المقدمة منها تلك الفضائيات الخاصة التي يمتلكها رجال أعمال عصر مبارك، الذين هم مازالوا على العهد. رأينا أحمد موسى يُسخر برنامجه لمكالمات مُرتبة لبضعة أشخاص ينتقدون كلام الرئيس بحدة بالغة وتطاول. وكذلك فعل أحمد شوبير الذي ظهر بوجه كله غضب وعبوس من مداخلة الرئيس.
    وكذلك فعلت شخصيات أخرى مكروهة شعبياً مثل هذا المستشار البذيء وغيره، كلهم يهدفون بخبث ودهاء إلى استمرار الصدام مع الشباب، لإبقاء الدولة في حالة عدم استقرار دائم، وبدا ذلك واضحاً وهم يركزون بشكل فج ومتعمد على لافتة أو هتاف لإذكاء نار الوقيعة بين الشباب والنظام. لا أجد سبباً واحداً- سيادة الرئيس- لعدم الكشف عن أشباح عديدة في هذه الدولة يعطون الأوامر للقيام بأعمال وتصرفات تسيء للنظام مهما ترتب على ذلك من إضرار بالدولة». عمرو الشوبكي: الألتراس ليسوا إرهابيين أما زميلنا الدكتور عمرو الشوبكي فقال في : «المصري اليوم» في اليوم نفسه في عموده اليومي «معا»: «في كل بلاد العالم هناك فارق بين جماعات الرفض والاحتجاج والجماعات الإرهابية، ولا يعمل على تحويل جماعة احتجاج إلى جماعة إرهاب إلا مختل أو مُغيَّب أو مخرب، بل كثيراً ما تسعى نظم كثيرة لاحتواء الإرهاب بإجراءات اجتماعية وسياسية «لا تطبطب» على الإرهابيين كما يردد المحرضون في إعلامنا، إنما في تغيير البيئة الحاضنة التي تفرزهم والعمل على منع انضمام مزيد من البشر لهذه الجماعات. أما في مصر فيحدث العكس تماماً، حين يسعى البعض لتحويل بعض شباب الألتراس من حالة احتجاج إلى جماعة عنف، في حين أن المطلوب هو احتواؤهم والحوار معهم ومعرفة مشاكلهم ومحاسبة المخربين أو المحرضين منهم، من دون أن يتهموا بالإرهاب، وهم الذين في فترة قريبة أعطوا صورة مبهجة للملاعب في مصر. يقيناً الألتراس ليسوا جماعة إرهابية حتى لو أخطأ بعض شبابه، وإن من يصفهم بهذه التهم يسعى لتخريب المجتمع وتعميق انقساماته ولا يفهم سيكولوجية الشباب، وغير قادر على التعامل معهم ولا مع غيرهم. والمؤكد أن بعض هتافات شباب الألتراس في استاد مختار التتش كان طبيعياً، وبعضها الآخر كان متجاوزاً ومسيئاً، والمطلوب هو حث هؤلاء الشباب على التعبير عمَّا في داخلهم، من دون إساءة لأفراد أو مؤسسات، والدفاع عن قضيتهم، وهي القصاص لـ72 ضحية ماتوا في استاد بورسعيد وهم في عمر الزهور. الألتراس في مصر تجمُّع أو حالة شبابية موجودة في عالم الكرة المحلي والعالمي، انحرف بعض أعضائها عن المسار الرياضى الطبيعي، ومهمة مَنْ في السلطة أن يحولها إلى حالة صحية من خلال التأكيد على أن التشجيع مهما كانت حدته، مادام سلمياً، ستقبله الدولة وستدعمه، أما إذا انحرف نحو العنف أو التخريب فإنه سيواجَه بقوة القانون، وهو ما سيعنى عملياً دفع الألتراس نحو الخيار الأول ومحاسبة القلة من أصحاب الخيار الثاني… من حق البعض ألا يحب ظاهرة الألتراس برمتها، ومن حق البعض الآخر أن يرفض تجاوزات بعض شبابه، أما حشرهم قسراً في خانة الإرهاب فتلك جريمة أكثر سوءاً من جرائم قلة منحرفة من شباب الألتراس». سليمان شفيق: الإعلامجية وبارونات الإعلام أفسدوا الشباب ومن «المصري اليوم» إلى «اليوم السابع» وزميلنا سليمان شفيق وقوله: «يتقدم الرئيس إلى «الألتراسيين» بدعوة للحوار، وفجأة وفي انتهازية مفرطة تستغل الأحزاب الدعوة وتطلق مبادراتها لحل أزمات الشباب، وهي التي فشلت في احتواء حتى شبابها، ووصل الأمر إلى اعتصامات ومواجهات بين الأحزاب وشبابها، والمدهش أن الإعلامجية وبارونات الإعلام أسرعوا بـ«الطنطنة» بالحوار مع الشباب، وبدون دواعي الأدب، فإن البارونات شاركوا بالقسط الأكبر في إفساد هؤلاء الشباب بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني. لست ضد الحوار ولكن بهذه الطريقة نحن نعيد ذات الأخطاء وبصراحة نبارك العنف الفكري واللفظي والبدني، والبديل هو ما تفعله بعض الوزارات أو مبادرات المجتمع المدني في تشجيع الشباب والاستعداد للمحليات المقبلة، وتوسيع نطاق المشروع الرئاسي لتثقيف الشباب والذهاب إلى الشباب في القرى والنجوع. «للعلم أعرف في الصعيد أكثر من عشرين مبادرة شبابية» تحتاج للتشجيع والحوار وتسكينهم في البناء الديمقراطي، وبعدها نهتم بالألتراس وإن كنت أشكر الرئيس على دعوته للحوار، وللرجل الصامت اللواء أحمد جمال الدين، إلا إنني أدعوهم إلى الاهتمام بمبادرات القرى والنجوع أولا، ثم بدعاة العنف وفرض الرأي «بالدراع».
    ثانيا حتى لا نعيد إنتاج الفشل ونحبط من يعملون على الأرض وخلف خطوط برامج أصحاب البارونات». موضوع الألتراس يثير أزمة داخل الإعلام والصحافة وفي «الوطن» عدد يوم الاثنين قال زميلنا وصديقنا وزير الثقافة حلمي النمنم في مقاله الأسبوعي مفسرا كلام الرئيس: «من المهم العودة هنا إلى نص المكالمة، طرح الرئيس مبادرته عن اختيار عشرة من الشباب لمتابعة التحقيقا،ت فاستوقفه الزميل عمرو أديب متسائلاً ومستوضحاً: «يعني مبادرة حضرتك عشرة من الألتراس تقعد مع المسؤولين؟» سوف نلاحظ أن الاستيضاح يتعلق بالجلوس مع مسؤولين، من دون تحديد مستوياتهم، ومن دون الحديث عن لقاء السيد رئيس الجمهورية شخصياً، وتأتى إجابة السيد الرئيس واضحة تماماً: «لا.. لا.. لا.. مش نقعد» هنا «لا» مكررة ثلاث مرات المكالمة واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها، ولا شيء متوارياً بين السطور، ولا خلف الكلمات، ترى هل عدم التدقيق ضعف مهني لذاته وبذاته؟ أم أننا إزاء حالة من التعمد لدفع الأمور السياسية في طريق يراه هؤلاء ويحاولون أن يدفعوا الرئيس إليه دفعاً، وهو الجلوس مع شباب الألتراس لإنهاء مشكلة قائمة؟ أم تعمد إحداث مزيد من الأزمات داخل المجتمع؟ موضوع الألتراس يثير أزمة أخرى داخل الإعلام والصحافة، تتمثل في الاهتمام بطرف واحد وجانب معين من أي قضية، والتركيز على هذا الطرف مساندة ودعماً أو رفضاً وتصدياً، مع إغفال الجوانب الأخرى. في هذه المسألة يغفل كثيرون الجانب الآخر وهو النادي المصري وأبناء بورسعيد الذين سقط منهم ضحايا أيضا، وهم كذلك من قاموا بحماية جمهور ومشجعي الأهلي، وإلا حدثت مجزرة جماعية، وليس أهل بورسعيد وحدهم. هناك القوات المسلحة التي يصر شباب الأهلي على إدانتها رغم أنها لم تكن موجودة ولا كان من مهمتها الوجود داخل المباراة». «أخبار قانون التظاهر أيه في التفاهم مع شباب مصر؟» ونترك «الوطن» إلى «المقال» وزميلنا حسام مؤنس الذي قدم تفسيرا مشابها فقال: «حديث الرئيس وتوضيحه عما سبق من تصريحاته عن أزمة الألتراس، الذي يرى الرئيس أنه أسيء فهم تصريحاته وتحميلها أكثر مما تحتمل، مشيرا إلى أنه لم يدع سوى لتشكيل مجموعة منهم تطلع على التحقيقات وتتابعها، مؤكدا رفضه أي تدخل في أعمال القضاء، وهي إشارة تبدو إيجابية من هذه الزاوية، لكنها تبدو أيضا ومن دون أن نريد أن نعيد إساءة الفهم تراجعا عما فهم أنه دعوة للحوار المباشر والمفتوح معهم، وربما مع غيرهم من القطاعات الشابة. فالحديث هذه المرة عن مجموعة تطلع على التحقيقات وتتابعها وبالتالي فلا دعوة أصلا للحوار والنقاش، وبالإضافة إلى ذلك التحذير من التجمهرات والتجمعات التي تؤذي نفسها ويصعب معها الوصول للحقائق، هل يمكننا أن نعتبر تلك الكلمات تراجعا عن أي دعوات لحوار بالغ البعض في تقديرها والترحيب بها باعتبارها خطوة تفتح أبوابا تالية وتحذيرا مبكرا من تجمعات وتجمهرات أخرى للألتراس أو غيرهم؟ وبمناسبة التجمعات والتجمهرات فإذا كان الرئيس أشار أيضا في الجزء نفسه إلى أن المحاسبة بالقانون واجبة، «لكن وإحنا بنعمل القانون لازم نقدر نجد صيغة تفاهم مع شباب مصر». أخبار قانون التظاهر أيه في التفاهم مع شباب مصر؟». «ما أشبه اليوم بالبارحة» ولا زلنا في يوم الاثنين ولكن داخل «الأخبار» لنكون مع زميلنا وصديقنا رفعت رشاد الذي ذكّر بتجربة منظمة الشباب الاشتراكي أيام خالد الذكر وقال: «أقارن بين ما حدث من شباب الألتراس وما كان يحدث من الشباب في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. كان شباب ناصر يتحرك بشكل راق مطالبا بمطالب سياسية، تتمثل في الحرية واتساع مساحة الديمقراطية، لم يحتلوا الأندية ولم يشعلوا النار في الملاعب ولم يعتدوا على رجال الشرطة. في عام 1968 خرج الشباب يطالب بمحاكمة المتسببين في الهزيمة وعدم التصدي للحركات العمالية ومظاهرات العمال والتغيير الثوري وإعادة الالتحام بين القيادة والقواعد، خرجوا يدعون ناصر للتغيير الفوري والجذري، كانت حركة الشباب موجهة لصالح الدولة العام، بل قادها أعضاء منظمة الشباب وشباب الاتحاد الاشتراكي.
    في 12 فبراير/1968 تلقى الرئيس ناصر مذكرة من أمانة الشباب في الاتحاد الاشتراكي جاء فيها: «كان للموقف المتناقض بين ما أعلنه السيد الرئيس في 23 يوليو و23 نوفمبر الثاني الماضيين، وما يجري في الحياة اليومية من أحداث لا تعبر عما يريده الشعب والقائد، أثر بالغ في حالة اليأس والتشكك التي اجتاحت الجماهير في الفترة الحالية، التي انعكست في الاتجاهات التالية: استنكار موقف أجهزة الإعلام وما تقدمه للمواطنين من مواد لا تتناسب مع واقع المعركة واحتياجاتها. وبينما يتحدث الرئيس عن الجدية والحزم وعملية التخطيط ودقة التنفيذ تعيش الجماهير مظاهر متعددة للارتجال والتخبط في كثير من الأجهزة المسؤولة» ما أشبه اليوم بالبارحة. الفرق أن النظام كان لديه التنظيم السياسي الديناميكي في الشارع». محمد نور فرحات: السيسي أراد تهدئة الخواطر ومن هذه الغمزة التي وجهها رفعت، إلى الهجوم الذي شنه ضد دعوة الرئيس صديقنا أستاذ القانون الدكتور محمد نور فرحات في الحديث الذي نشرته له يوم الأربعاء مجلة «المصور» وأجرته معه زميلتنا الجميلة نجوان عبد اللطيف وقوله: «هذا يعني اعترافا بمشروعية جماعة منظمة تستخدم أحيانا العنف. والدستور المصري يحظر وجود أي جماعات تستخدم العنف كوسيلة، والأفضل أن يجري حوار ليس على مستوى الرئاسة ولكن ليجريه مثلا وزير الشباب والرياضة، من دون السماح لهم بأن يزجوا أنفسهم في التحقيقات التي يطلع عليها محامو المدعين والمتهمين. الرئيس أراد أن تهدأ خواطر مئات الآلاف من شباب الألتراس، فلماذا لا يتعامل بالطريقة ذاتها مع أهالي بورسعيد، ولديهم شهداء أيضا أكثر من خمسين من أبنائهم قتلوا في عهد الإخوان، خلال احتجاجات على أحكام الإعدام للمتهمين في قضية الألتراس؟ وقد تظاهروا يوم الجمعة الماضي احتجاجا عل هذه التصريحات، ولماذا لا نسمح للبسطاء الذين ينتظرون القصاص لشهداء ثورة يناير وما بعدها من أحداث؟». سامي شرف: ربما اخطأ السيسي وسيعتذر كذلك نشرت عدة مقالات عن الرئيس السيسي أولها عتاب له من صديقنا مدير مكتب خالد الذكر للمعلومات سامي شرف، الذي قال عنه زميلنا وصديقنا حمدي رزق في مقاله الأسبوعي في «الأخبار» الحكومية: «يعيش على ذكرى عبد الناصر يرى العالم بعيني عبد الناصر، ولا يرى في الوجود مثيلاً لجمال عبد الناصر، عيّن نفسه قيماً على التراث الناصري دراسات وأبحاثا وأفكارا وأقلاما لا تمر كلمة عن عبد الناصر سلباً أو إيجاباً من شباك العم سامي شرف. سامي شرف واخد على خاطره من الرئيس السيسي منزعج جداً كيف يحدد الرئيس هزيمة 1967 مبتدأ لخبر انهيار الدولة المصرية وكأنه يحدث نفسه، ربما أخطأ الرئيس في الحساب ربما يقصد عام 1976 عام الانفتاح السداح مداح ربما يقصد عام 1971 عام انقلاب السادات على الناصرية تحت مسمي «ثورة التصحيح يعود من غضبته رائق المزاج، أنا أبلغت رسالة عتاب إلى الرئاسة موضحاً خطأ ما ذهب إليه الرئيس يقيناً الرئيس سيصلح هذا الخطأ غير المقصود السيسي لا يمكن أن يخطئ في حق عبد الناصر السيسي ابنه الذي لم ينجبه وعندما يتحدث عن عبد الناصر يتحدث باحترام وتبجيل لا أصدق ما سمعت». «ألحق رئيس مصر يكرم نصابا» ومن صديقنا العزيز سامي شرف إلى زميلتنا الجميلة واختنا العزيزة في الأهرام ماجدة الجندي زوجة زميلنا وصديق العمر الأديب الراحل جمال الغيطاني، وقولها يوم الأربعاء عن حادثة خاصة بالرئاسة: «عندما يأتون إلى رئيس البلاد والرجل الذي يحوز على ثقة الناس ويرشحون له نصابا كي يقوم بتكريمه، وبالفعل يتم التكريم علنا في حفل رسمي وبعده يصبح هذا المدعي والمكرم زورا وبهتانا أصغر من منحته الدولة الكندية درجة الدكتوراه وتحديدا جامعة «مونتريال» في علم التسويق والتنمية البشرية، ثم يطل علينا هذا «المزور» من تلفزيون الدولة الرسمي فإذا نحن أمام مسخ وإمعة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أكثر من ساقط إعدادية وما هي إلا ساعات ويتم إعلان القبض على المدعو إسلام صلاح بتهمة النصب، التي كان من الممكن أن يكتشفها أي واحد لديه بعض الإدراك، وفي لمح البصر يخرج المتربصون وغيرهم «ألحق رئيس مصر يكرم نصابا» طبعا لم تكن مسؤولية زعيم مصر أن يفتش ويبحث عن حقيقة شخص أتوا له به وقالوا له عنه إنه عبقري زمانه، المؤكد أن الدائرة المحيطة هي التي تتحمل التبعات، وهي التي ينبغي أن تحاسب، وأقول ينبغي لماذا؟ لأنه في الوقت الذي يتم فيه تمرير مثل هذه النوعيات النصابة عبر دوائر مسؤولة إلى القيادة يتم حجب أبهى شباب الوطن عن القيادة الوطنية».
    الرئيس بحاجة للابتعاد عن تقارير الأمن عن الدائرة التي تحيط بالرئيس وأشارت إليها ماجدة قال الدكتور نور فرحات في حديثه الذي أشرنا إليه في مجلة «المصور» عن حديث الرئيس عن الشباب: «الشباب يحلمون بفرصة عمل مناسبة، ولكن ما نراه هو اقتصار الوظائف المرموقة على أبناء المسؤولين وخريجي المدارس الأجنبية والجامعات الخاصة. الشباب يريد تلبية احتياجاته الأساسية من طعام وشراب وملبس ومسكن ملائم ورعاية صحية جيدة، هي أساسيات الحياة التي تقوم الدول أيا كان حظها من التقدم على تلبيتها. الشباب ينشد العمل والمساواة أمام القانون. الشباب يريد أن يتوقف جهاز الشرطة عن الثأر من الشعب المصري وعن ممارسات البلطجة ومخالفة القانون، التي يلجأ إليها بعض رجاله، كما حدث مع أطباء المطرية ويحدث يوميا مع فقراء المصريين الذين يلجأون يوميا لأقسام الشرطة لتطبيق القانون. إذا كان الرئيس لا يدرك أن هذه مطالب الشباب والشعب كله، فهذا مؤشر على أن قنوات الاتصال بين السلطة والشعب المصري تكاد تكون موصدة ونذيرا سيئا بالنسبة لنظام الحكم. الرئيس بحاجة حقيقية إلى أن يحيط نفسه بمجموعة غير معلن عنها من حكماء مصر المخلصين، يصدقون له القول من دون طمع في منصب أو نفوذ أو مال، بدلا من مجموعات الشباب من أولاد الذوات حوله خريجي الجامعات الأجنبية. الرئيس بحاجة إلى أن يثق في مؤسسات الشعب المصري وأن يبتعد قليلا عن تقارير الأمن». الحرية كلمة سيئة السمعة وفي اليوم التالي الخميس أمس سارع زميلنا وصديقنا مؤسس جريدة «الفجر» الأسبوعية المستقلة عادل حمودة للقول فيها وهو يضع يده اليمنى على قلبه في الجهة اليسرى: «أخشى أن تصبح الحرية كلمة سيئة السمعة، تتهمها بالكفر أو العهر أو التأمر، تحريض في الليل على الفضائيات ولكمات في النهار تخرج من بين سطور المقالات وخرجت جحافل الإلكترونيات تطالب برؤوس النكات الكاريكاتيرات، أقتلوا إسلام بحيري، فقد اجتهد. شوهوا فاطمة ناعوت فقد طغت. احبسوا رسام الكاريكاتير إسلام جاويش فقد تجاوز. أدينوا رنا السبكي فقد خدشت الحياء. والمجد للألتراس. أصبحنا نخاف الكلام في المنتديات والتليفونات خشية الفضح بنشر التسجيلات، نوع جديد من القمع. ظهرت من جديد كتائب الحسبة فرضوها علينا من اليمين إلى الشمال تقوى الأمم بالخيال والاجتهاد والتفكير والتعبير والابتكار لا بالطبلة والمزمار». أخلاق المصريين وإلي المعارك التي أشعلها الإعلان عن المجموعة التي تشكلت لإعادة الأخلاق التي ضاعت، برئاسة المفتي الأسبق الدكتور الشيخ علي جمعة وأمينها العام الداعية عمرو خالد وهي المعارك التي دارت حول عمرو أساسا، ففي يوم الأربعاء قال عنه زميلنا في «الشروق» محمد موسى: «الفيديوهات القديمة ستظهر تواضع الداعية وأخلاقه، وفي نهاية عام 2010 يعود الداعية من رحلة غياب محمولا على أسنة الحزب الوطني، في غزوة نادي السيوف في الإسكندرية. يعود ليشارك في الحملة الانتخابية ويلعب دور الداعية المضطهد، وهو في عرين الحزب الوطني الفاشي. بعد عاصفة يناير/كانون الثاني 2011 توقعت مع غيري انسحاب عمرو خالد من الحياة العامة، لأنه حسبها غلط، لكنه خرج علينا بحزب مصر «التنموي»، حزب ذاب من الوجود بعد عامين باستقالات جماعية شاملة، في أول سابقة من نوعها. الفيديوهات القديمة تظهر الداعية في إعلان العطور السعودية، «أنا أكتر واحد في الدعاة في العصر الحديث بيتكلم عن قيم الجمال والجمال دا أصل الإسلام، واللي يشكك في قيم الجمال بيشكك في قيم الإسلام أصلا». أما أخطر ما يرد في الفيديوهات القديمة فهو هذا الاتفاق التاريخي، حين وضع عمرو خالد يده في يد الإخوان في يد الشيخ علي جمعة، لتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وأكاديمية الداعية المعاصر التي أسسها بنفسه، ثم عين علي جمعة رئيسا لها. الوزير الإخواني وقتها طلعت عفيفي اتفق مع الداعيتين على تنفيذ حملة دعوية في شمال سيناء لتوصيل الإسلام الوسطى. نفذت الأكاديمية حملتها، وكما كتب أحد طلابها في شهادته كانت الأكاديمية تفكر في استقدام «شيوخ» مثل سلمان العودة وعبد الكريم بكار للتدريس فيها، وهما سلفيان من أكبر مناصري الإخوان في كل زمان ومن «مناهضي الانقلاب» في الوقت الراهن انظروا إلى آثار عمرو خالد المباركة على شمال سيناء حملة أخلاقنا لقيت جزاءها على مواقع التواصل وكتب الغاضبون أنها تضم مليونيرات «يكلموك عن زهد سيدنا عمر اللي كان عنده جلباب واحد بيغسله ويستناه ينشف ثم يركبون المرسيدس والهامر، عمرك شفت نفاق أسوأ من كدا؟» . الشعب سبب فساد النظام وعجزه! وإلى «أخبار» الأربعاء والأديب صديقنا إبراهيم عبد المجيد وقوله: «نسمع أن من سيقوم بالحملة للأخلاق أسماء كل همها أن يتحول الشعب إلى الطاعة للحاكم، ولا يكون له رأي. ومن بينهم الداعية عمرو خالد، الذي افسد عقول الملايين بأحاديث تافهة. لقد عرفت قبل أن أكتب هذا المقال أنه تم استبعاده، لكن بعيدا عن ذلك ليس لهذه الحملة أي معنى ولا فائدة، وما قلته عن التعليم والعدل قائم طبعا. لن أتحدث عن الإعلام وما نسمعه من اتهامات وألفاظ لا تليق إلا بالشوارع والبارات الرديئة، مما ينسف أي حديث عن الأخلاق. الأخلاق ليست كلاما مرسلا ولا حملات توعية، الأخلاق فعل يقوم به الكبير أولا ليتعلمه أو يقتنع به الصغير. وحينما نرى نظاما يرى أن سبب فساده وعجزه هو الشعب فلا أظن أن أخلاقا يمكن أن تقوم مهما صدّر النظام للشعب من ألفاظ حلوة». الإعلام الوطني يبني ولا يهدم لكن زميلتنا الجميلة في «الأخبار» أماني ضرغام قالت في العدد نفسه من «الأخبار» في بروازها اليومي «مفروسة أوي»: «أسعدني صباح أمس تليفون من الداعية الإسلامي عمرو خالد كان الحديث عن الخطة التي أطلقت أمس في مشروع أخلاقنا، وعن الشباب المشاركين، والحقيقة أنني أثناء عرض بعض مشروعات الشباب في الاحتفالية شعرت بالفخر بأن مصر فيها شباب مثل هؤلاء، وتمنيت أن يكون من هؤلاء الشباب من يكفي للعمل في كل شارع وكل حارة في مصر. ورد عمرو، وهذه مهمة الإعلام الوطني، الذي يبني ولا يهدم وينظر للمستقبل. انتهت مكالمتي مع د . عمرو وتذكرت الدكتور أحمد عكاشة وهو يردد قولا مأثورا عن هتلر في الاحتفالية ذاتها، «أعطني إعلاما بلا ضمير أعطك شعبا بلا وعي». عمرو خالد: «لن أدخل في خناقات جانبية يريد البعض أن يقحمني فيها» أما عمرو فقد نشرت له «المصري اليوم» في يوم الأربعاء ذاته حديثا أجراه معه محمود رمزي قال فيه: «أكد الداعية عمرو خالد أنه لم ينسحب من حملة «أخلاقنا» التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع 3 مؤسسات خيرية، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة، من بينهم الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والدكتور أحمد عكاشة عضو مجلس علماء مصر التابع لمؤسسة الرئاسة، وأنا مستمر في حملة (أخلاقنا) حتى تنطلق بشكل رسمي.. وأنا شخص من مجموعة أشخاص، لماذا كل هذا الجدل حول شخص في عمل خيري كبير؟ ولن أدخل في خناقات جانبية يريد البعض أن يقحمني فيها». وأَضاف، حزين على محاولة تشويه عمل وطني أشارك فيه ومحاولة عرقلته من البعض، أنا شغال ولن أنسحـب لأنه خير لبلدي، ولن أرد على الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الأخبار التي تردد اتهامات تستهدف النيل من سمعتي. وحول ما أثير عن انتمائه إلى تنظيم الإخوان قال: «أنا مش إخوان ولست سلفيا والكلام ده (قديم) وبقى سخيف ولعبة عارفينها كلنا ولا تنطلي على العقلاء، ولن تجد لها صدى ومستمعا وما يُنشر من صور تجمعني بقيادات إخوانية أو للشيخ يوسف القرضاوي كانت في مناسبات عامة يحضرها كل الناس. وتابع: أنا متبهدل علشان بحاول أعمل حاجة كويسة للبلد ولكن سأركز في إنجاح الحملة ولو كره الكارهون ولن أتركها إلا بعد أن تنتهي مهمتي التي حددتها وليس بالضغط الذي يمارسه البعض على شخصي . «أخلاقنا» بدون عمرو خالد ولقي عمرو دفاعا حارا عنه في اليوم نفسه من زميلنا في «اليوم السابع» محمود سعد الدين قال فيه محرجا مهاجمي عمرو إحراجا لا مزيد عليه: «إذا كان الهجوم على عمرو منطلقا من أرضية وطنية ومبنيا على تاريخ الرجل، فتعالوا معا نحاسب أنفسنا بالماضي، من منكم كان ولا يزال له علاقات بنظام مبارك ورجاله ووزرائه، رغم أنهم دمروا مصر قبل ثورة يناير/كانون الثاني، وكانوا سببا في غضب الشباب؟ تعالوا نحاسب أنفسنا ونراجع كل كلمة نكتبها في مقالات يومية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بالتصالح مع شباب الإخوان والتيار الإسلامي ومحاولة احتوائهم. تعالوا نراجع شبكة اتصالاتنا بقيادات الإخوان وقت أن كانوا في الحكم. تعالوا نراجع أنفسنا، من منكم تبنى مواقف سياسية في وقت من الأوقات ثم تراجع بعد ذلك بسبب خطأ تقديره في ذلك الوقت؟ هيا بنا نفعل بأنفسنا ما فعلناه مع عمرو خالد، هيا بنا نحاسب أنفسنا على أخطاء الماضي التي تراجعنا عنها، هيا بنا نتحلى بالشجاعة التي تعاملنا بها مع عمرو خالد. صديقي المهاجم لعمرو خالد كلماتي ليست دفاعا عنه ولكنها دفاع عن الفكرة، الإنسان لا يحاسب بماضيه وأفعاله السابقة فقط، ولكن يحاسب بما سيقدمه وجديته في ذلك، إذا كنا نحاسب عمرو خالد على علاقته بالإخوان فلماذا لا نقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عينه الرئيس المعزول محمد مرسى وزيرا للدفاع؟ وإذا كنا نحاسب عمرو خالد على مواقفه السياسية مع أو ضد، لماذا لا نحاسب عمرو موسى عندما وافق على الاستمرار في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور في عهد الإخوان، عندما انسحب جميع ممثلي التيار المدني، بل اخترنا موسى بعد ذلك رئيسا للجنة الخمسين لدستور 2014 الذي تسير البلاد، وفق ما جاء بمواده؟ على أي حال للأسف، في السنوات الأخيرة، تغيرت عاداتنا في النقد، النقد انتقل من باب منطقة البراءة في الطرح إلى إفساد أي حاجة حلوة».
    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de