أبناء الأبيض في خورطقت الذين وقعت عليهم دون غيرهم عقوبة وزير المعارف الجائرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2016, 06:25 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبناء الأبيض في خورطقت الذين وقعت عليهم دون غيرهم عقوبة وزير المعارف الجائرة

    05:25 PM Feb, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    الأمين عبد الرحمن عيسى-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Quote: يحكي فاروق عبدالرحمن عيسى السفير السابق في وزارة الخارجية قبل قدوم الإنقاذ في بعض من صحفات مؤلفه السودان وسنوات التيه.. نصف قرن لم يكتمل.. حدثا كان في بداية دراستهم بمدرسة خورطقت الثانوية

    فهمت من كلمة السيد عباس صالح أن احتفالا سيقام بمناسبة عبد خورطقت الذهبي ولكني وبالرغم من معاناتي الشخصية كطالب خارجي لأكثر من ثلاث سنوات و نصف من السنوات الأربعة التي أمضيتها بها إلا أن خورطقت تظل دينا في عنقي و حتى لما مورس بحقنا نحن أبناء الأبيض هذا التمييز الجهوي نتيجة غضب السيد زيادة أرباب وزير المعارف على المدرسة في أكتوبر 1957 بسبب رفض الطلاب الترحيب به ( بل وهتفوا ضده) فقرر إخراجنا من الداخلية ( وكنا لا نزيد عن 10% من عدد الطلاب ) وحرمنا بذلك من كل الأنشطة الرياضية والإجتماعية والفنية وحتى وجبة الإفطار استكثروها علينا فكنا نأكل تحت أشجار النيم في البرد والحر والمطر.. ونغادر بيوتنا في الفجر بعربة كومر شبة مكشوفة لنعود آخر اليوم منهكين مغبرين، في الوقت الذي يكون فيه أقراننا في الداخلية قد تغدوا ونالوا قسطا من الراحة ثم مارسوا الرياضة أو استعدوا للمذاكرة التي كان له دور هام في النتائج المدرسية آخر العام و لا غرو إن إنعكس ذلك سلبا علينا نحن أبناء الخارجية، أقول أنه بالرغم من كل ذلك فإن خورطقت كانت تجربة تعليمية وحياتية ثرة..
    الإحتفالية بالعيد الخمسين اليوبيل الذهبي لتأسيس خورطقت في يناير 2003 كانت فرصة عظيمة ليس للإلتقاء بالأجيال المختلفة التي تخرجت منها وتجديد الصلات بزملاء وإخوة أعزاء طال العهد بهم فحسب بل كانت في ذات الوقت مناسبة للوقوف والتأمل فيم حدث لي ولزملائي أولاد الخارجية من ظلم بين وتفرقة وتمييز لا مبرر لهما على الإطلاق.. لقد فاتني قبل ربع قرن الإحتفال باليوبيل الفضي لخورطقت بسبب وجودي وقتها خارج البلاد وكنت قد تراجعت في آخر لحظة عن كتابة مقال : تحت عنوان خورطقت التي لا تعرفونها أو التمييز ضد الصغار المساكين تراجعت عن إرسال ذلك المقال في العام 1975 رغبة مني في عدم إفساد جو البهجة والفرح الذي يعم كل خريجي خورطقت متى ما التقوا وتحدثوا عنها. هذه المرة شاءت الظروف أن أكون موجودا في الخرطوم وأن أحضر الاحتفال بالذكرى الخمسين وظننت أنني قد تغلبت على جراحات الماضي أو انشغلت عنها بما هو أكثر مرارة وألما فدفنتها في صدري إلى الأبد ولكن العكس هو الصحيح، فالاحتفال والكلمات الرصينة والأشعار والنكات التي ألقيت أعادت مزيدا من مرارات الصبا الذي تحملنا فيه وزر غيرنا دون ذنب جنيناه ودفعنا الثمن عنهم غاليا.. ما جعلني الآن أكثر إصرارا على الكتابة ليس هو الجهل الكامل من قبل الرأي العام بل والخاص بمأساتنا فحسب، بل عدم الإشارة و لو بكلمة لما أصابنا من ظلم وقهر.. أولاد في الخامسة عشر من العمر ( كنت أحدهم ) أو السادسة عشر أو السابعة عشر لا حول لهم و لا قوة لا يزيد عددهم عن الأربعين ينتزعون من السكن الداخلي انتزاعا ليحضروا للمدرسة كل صباح ويعودوا على ظهر عربة كومر مكشوفة أو مغطاة بمشمع لا يحميك من حر أو برد أو مطر.. وقد كان شتاء عام 1957/58 الذي شهد بداية عذابنا شتاء مشهودا في تاريخ السودان دعك عن شمال كردفان المعروفة ببردها الأشد، ولمن لا يعرف من الأجيال الحالية ولمن نسي من أبناء الأجيال الماضية، أذكر بأننا لم نكن نرتدي البناطيل أو الجلاليب والعمم والأحذية المقفولة، وإنما كنا مجبورين على لبس الشورت فوق الركبة والقميص الأبيض نصف كم و شبط أو جزمة باتا بدون جوارب.
                  

02-11-2016, 07:06 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبناء الأبيض في خورطقت الذين وقعت عليهم د� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    كنا نفطر بسندويتشات بائسة نشتريها على حسابنا من كنتين " علي بابكر" جلوسا على الأرض في البرندة أو تحت الأشجار مثل الأغنام والكلاب الضالة.. لا أحد يهتم إن كنا قد وجدنا شيئا نقتاته أم لا. كان يوم السبت يوم صيام إجباري في كثير من الأحيان وذلك إما لأن الكنتين لم يفتح أو لأن الشاب المكلف بإعداد " قدرة " الفول لم يحضر من الأبيض إلا معنا في مشوار الصباح بعد أن يكون قد أمضى ليلة الخميس والجمعة في الأبيض ودخل السينما وواصل سهرته بها.
    لم تكترث إدارة المدرسة لمأساتنا ولم تراع ضعفنا وقلة حيلتنا ولم يهمها كثيرا أن مستوانا الدراسي أصبح أقل بكثير عن مستوى رفاقنا المقيمين بالداخلية ( ثلاثة فقط من دفعتي تمكنوا وبصعوبة من الوصول للجامعة ) الشيء الوحيد الذي كان يهمهم هو مشاركتنا في التدريب العسكري " المسمي بالكديت " فكانوا يسمحون لنا بتناول طعام الغداء يوم الإثنين من كل أسبوع مع زملائنا أولاد الداخلية، لأننا بعد ذلك نذهب فورا للطابور العسكري، وللعلم كان الكديت هذا قاصرا على أبناء الثالثة والرابعة الذين هم في أشد الحاجة للوقت للدراسة والتحصيل.
    النتيجة كانت أننا لم نعرف زملاءنا في المدرسة عن كثب، بل ولم نعرف بعضنا البعض في الأبيض وهي مدينة كبيرة حتى بمقاييس ذلك الزمان إلا معرفة طفيفة. حرمنا من الجمعية الأدبية ومن النهضة المسرحية والموسيقية التي عرفتها خورطقت قبل غيرها من المدارس، حيث أول فرقة موسيقية نحاسية في كل السودان أنشئت في خورطقت عام 1957، كذلك لم نمارس الرياضة إلا على طريقة فردية وكنا عندما نشارك في مباريات كرة القدم للداخليات نمنى بأكبر الهزائم لأن فريقنا لا يلتقي أفراده إلا على الميدان وقبل دقائق من كل مباراة دون تدريب أو خطة فنخرج و شباكنا مليئة بالإصابات تلاحقنا ضحكات الآخرين وسخريتهم.. ولم نشارك زملاءنا كثيرا في نشاطهم السياسي.. أقصد لم نكن أصحاب قرار لأننا نأتي المدرسة صباحا لنجدهم قد قرروا ليلا الإضراب عن الدراسة ونضطر إما لمجاملتهم والإنضمام إليهم أو إلى التمرد، كما فعلت أنا مرة، فنتهم بالتخاذل.

    إدارة المدرسة و كذلك وزارة المعارف التي اتخذت قرار إبعادنا من الداخلية تقاعست كلية عن مسؤوليتها التربوية فأهملتنا وأسقطتنا من حساباتها فأخذت تركز فقط على زملائنا " أولاد الداخلية" وأشك إن كان أي من هؤلاء المعلمين أو المسؤولين قد سأل نفسه ولو مرة لماذا حدث هذا ( وهو الأول من نوعه في كل السودان) وهل خطر أبداً بأذهانهم أنهم كانوا يمارسون بحقنا نوعا من التمييز البغيض يرقى لما يشابه التفرقة العنصرية في بانتستونات جنوب إفريقيا.. فأغلب بيوتنا، التي رحبت بنا بطبيعة الحال والأهل لم يبخلوا علينا بما كان في متناول يدهم على قلته، كانت تفتقر للكهرباء بل وأحيانا للماء الجاري ( دعك عن المجاري) ثم ماذا حقق السيد زيادة أرباب بطردنا من الداخلية، إن كان يفكر وقتها في كسر شوكة الطلاب وإجبارهم على الإنصراف عن السياسة فإنه قد أخطأ الهدف تماما فالإضرابات عن الدراسة لم تتوقف وانتشار ما يسمى " بالأفكار الهدامة" والمقصود بها آنذاك " الشيوعية" قد استمر في مده وربما كان السيد زيادة ضيق الأفق وتصرف بطريقة انفعالية وحمقاء لأنه أراد معاقبة الذين شتموه عندما هتفوا " زيادة أرباب وزير الخراب" كان بمقدوره أن ينتقيهم واحدا واحدا ليحاسبهم بطريقة تأديبية معترف بها ولكن سكوت المربين والموجهين في المدرسة والوزارة عما لحق بنا كان أكثر مرارة وألما. ( عندما جاء إلى لندن حوالي العام 2005 الدكتور فاروق كدودة أستاذ الإقتصاد والقيادي الشيوعي المعروف وكان على رأس الموكب الذي هتف ضد زيادة أرباب، لم أفوت الفرصة لأطلعه على مسودة هذا الجزء من مذكراتي فاسترجع الموقف وقهقه عالياً، وبعد أكثر من عامين عاد فاروق كدودة إلى لندن للعلاج و توفي بها عليه رحمه الله ).
                  

02-11-2016, 07:32 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبناء الأبيض في خورطقت الذين وقعت عليهم د� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    كان من سوء حظي علاوة على ما سبق ذكره من عذاب وظلم، أن منزلنا ( في فريق القبة غرب قرب سوق ود عكيفة ) يجاور منزل عمنا عوض أبو سائق البص الصغير الذي يغطيه مشمع لا يمنع الهواء أو التراب أو حتى أشعة الشمس، وعليه كنت أنا ومنذ السادسة صباحا أول من يركب على ظهر العربة الكومر لنتجول على أحياء الأبيض المختلفة نلتقط الزملاء من أمام مراكز تجمعاتهم قبل الوقوف مرة أخيرة في السوق أمام دكان " أبو ثلاثة نجوم " وعند العودة يحصل العكس فأكون أنا وفي حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا آخر من ينزل من الكومر لأن العم عوض " يقرّش " الكومر أمام منزله حتى صباح اليوم التالي لأبدأ رحلة عذاب أخرى..
    في نهاية العام الثاني أو بداية العام الثالث أتوا ببص جديد وحديث لكنه مع ازدياد أبناء السنة الأولى الجدد والثانية لم يكن به متسع لي ولغيري من أبناء فريق القبة ودعكيفة فاستمرينا في بص عم عوض وأحيانا كومر العم عربان الذي نجلس على حافته تماما ( ليس به كنبات) ممسكين كتبنا بيد و قابضين على الحديد باليد الأخرى خشية السقوط.
    كثيرا وخاصة في فصل الخريف عندما يفيض الخور وينهار الجسر الصغير أو تغطيه المياه، نصل المدرسة متأخرين لنجد الحصة الأولى قد بدأت أو كادت أن تنتهي والمعلم قد لا يجد الوقت ليشرح لنا نحن الوافدين من الأبيض – بداية الدرس الذي شرحه لزملائنا – وربما تضايق من أسئلتنا أو تخوفنا نحن من إعادته لبداية الدرس الذي فات علينا وهكذا تضيع علينا المعلومة ويتذمر الجميع فيكون الصمت هو الحل. في العام الأول إنتبهت إدارة المدرسة لأبناء السنة الرابعة فأعادتهم بعد أسابيع قليلة للداخلية خوفا على مستوى المدرسة في المنافسة السنوية مع كل من وادي سيدنا وحنتوب والتي تظهر في درجات الشهادة الثانوية العامة في شهر مارس من كل عام أما بعد ذلك فقد أصبحنا نحن أبناء الأبيض نسيا منسيا.
    من جانبي وعلى المستوى الشخصي، حاولت أن أبقى قريبا من المدرسة فانتقلت إلى حلة الدونكي ( التي تبعد نحو كيلومترين) وسكنت مع أحد معارفنا هو الأخ محمد المكي عثمان الذي كان يعمل مدرسا في المدرسة الأولية الموجودة هناك وساعدني والدي ( وهو المعلم القديم الذي كان يتمزق ألما لحالي لكنه كان وقتها يعمل بعيدا في دارفور ) في شراء دراجة انتقل بها إلى المدرسة ولكن كثرة الرمال والأشواك ( الضريساء أساسا) جعلت من المستحيل إستعمال الدراجة فعدت أدراجي للأبيض.. وقبل ذلك و بتدخل من والدي أقمت فترة ثلاثة أشهر مع الأخوين الكريمين بخاري وسيد الحاج الموظفين الإداريين بالمدرسة ولكن ضيق المكان ( كان معنا زميلان آخران من الطلاب) والإنشغال أحيانا بإعداد طعامنا لم يحقق لنا الإستقرار الدراسي المطلوب. أقول أنه بالرغم من كل ذلك فإن خورطقت كانت تجربة تعليمية وحياتية ثرة.

    من زملاء " أولاد الخارجية" كما كانوا يسموننا الإخوة البروفسور عبدالجليل محمد عبدالقادر أستاذ الطب في الجامعات السعودية وعثمان السيد فضل السيد نائب مدير جهاز الأمن إبان حكومة نميري وإبراهيم محمد خليل الوكيل سابقا بوزارة الشباب والرياضة و أحمد موسى الخير الضابط سابقا بالقوات المسلحة والإخوة حسن محمد حسن والنور محمد عبدالله والأخ عبدالرحمن عبدالحميد وشقيقه فاروق عبدالحميد والدكتور طبيب محمد حسن بلدو والدكتور طبيب ميرغني السيد مكي وشقيقه إسماعيل والأخ محمد يوسف عامر واللواء شرطة (م) هاشم عطية والمحامي قاسم ذو النون وشقيقه محمد المهدي ذو النون والأخ محمد يوسف جلسبي والأخ محمد أحمد سلامة وشقيقه عابدين سلامة والأخ علي محمد عثمان يس وكيل وزارة العدل سابقا وشقيقه صلاح والأخ المهندس الباقر موسى والسفير والخبير باليونسكو عوض محمد الحسن واللواء الشيخ الريح مدير السجون سابقا والأخ النور محمد حسن سوار الدهب وآخرين يصعب حصرهم).
    كان زيادة أرباب محاميا أي رجل قانون ومع ذلك لم يراع العدل فينا بقراره الظالم ذلك يوقع على أربعين تلميذا كل العقاب الذي أراده على المدرسة بكاملها وطول هذا الزمان كان ينتابني في بعض الأحيان شعور بأنني قد حملت و قسوت عليه ولكن مؤخرا في العام (2011) بعد أن قرأت مذكرات العميد يوسف بدري وجدت أنني لم أظلمه على الإطلاق فقد كان يدبر لغلق مدارس الأحفاد بكاملها أو مصادرتها لولا تدخل السيد عبدالرحمن المهدي وحمايته لهذه المؤسسة الوطنية الكبرى..
    يجدر بالذكر أن السيد زيادة أرباب كان هو الوزير الوحيد الذي انتقل من حكومة السيد عبدالله خليل إلى حكومة إبراهيم عبود العسكرية فور الإطاحة بالديمقراطية الأولى ولعل في ذلك ما يدعو للتأمل.
                  

02-11-2016, 07:45 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبناء الأبيض في خورطقت الذين وقعت عليهم د� (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    هذا الرجل، زيادة ارباب، سئ بكل ما تحماه هذه الكلمة البغيضة من معاني و مدلولات
    حاول فعلا اغلاق الاحفاد
    الا انه للاسف نجح في تعطيل تاسيس جامعة الاحفاد رغم ما توفر للعميد يوسف بدري من دعم دولي وقتها
    و لولا استعانة العميد بالسيد عبد الرحمن لتم اغلاق الاحفاد
    و اكتملت دائرة سؤ الرجل بالطعنة النجلاء التي وجهها للديمقراطية رغم انها كرمته دون استحقاق بمنصب الوزارة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de