علي المك، سين جواب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2016, 02:47 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي المك، سين جواب

    01:47 AM Jan, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    mustafa mudathir-Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سين جواب
    -----------------

    في قصته القصيرة الشهيرة (ليلة الخميس) استخدم علي المك عبارة وردت في فيلم كاوبوي شهير اسمه (شين) كأدة تعبيرية literary device.
    حيث يصرخ الصبي الذي في الفيلم طالباً من شين Shane ، البطل ذي الخصال الحميدة، أن يعود.
    كوم باك شين. Come back Shane فماذا قصد علي المك بتلك العبارة :
    1- أنه أراد عودة الإنجليز وهم بالكاد غادروا السودان وبذلك يمكن تصنيفه ضمن ناس يا حليل الإنجليز. والقصة ظهرت في نهاية الخمسينيات.
    أم أن علي المك:
    2- أراد أن ينده بأشواقه أولئك الذين سبقوا دخول الإنجليز مثل المهدي وصحابه أو شهداء ثورة 1924.
    ضع رأيك هنا ولمزيد في نفس الموضوع طالع بوست بهذا المعنى على مدوّنة يامصطفى! بس للأسف مكتوب بالانجليزي مع ترحيب بأي محاولة
    لترجمته وإلاّ ساقوم بذلك أنا بنفسي!
    الموضوع برمته يشكل عودة لمناقشة موضوعة الأداة التعبيرية literary device حيث سبق أن تناولنا الأداة التي استخدمها الطيب صالح في موسم
    الهجرة للشمال وقلنا أن غيره كان قد استخدمها، وهكذا على طريق إثراء معرفتنا بمعالم طريق الكتابة الإبداعية.


    [URL]http://yamustafaya.blogspot.ca/2016/01/come-back-shane.htmlhttp://yamustafaya.blogspot.ca/2016/01/come-back-shane.html
    [/URL]

                  

01-31-2016, 05:59 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)



    خارج نطاق الإفتراضين الذين وضعتهما يبدو تهليل الناس بالقصة المعنية، حين صدورها وبعد ذلك بزمن، أمراً
    ملفتاً ولا يمكن تفسيره بمجرد أن هناك صيحة تم استحضارها من فيلم إلى فضاء قصة قصيرة. وقد ننظر لوصف
    علي المك لسلوك بطل قصته الذي هو رجل مديني من أم درمان ويمكن تصنيفه كمنتم للطبقة المتوسطة ويهتم
    بمظهره لحد أن يبدو له فضائحياً ان يتسخ بنطاله. وقد ننظر للمشهد أمام دار السينما حيث الملصقات التي ترسل
    إشاراتها وقد نلمس نقداً للمستعمر وتوبيخاً للمثقفين لكن أهم أداة استخدمها علي المك كانت تلك الصيحة الماخوذة
    من نص آخر، نص سينمائي.
    ولا يخفى على القارئ أن من مقاصدي هو أن كثيراً من الأعمال السودانية تبدو محيّرة حين يعمد المرء لاستجلاء
    أسباب منعتها وشهرتها. ولذا يشكل فحص الأداة التعبيرية المستخدمة أمراً جوهرياً في هذا الأمر حيث تقف الأداة
    مستقلة عن جوانب العمل الإبداعي الأخرى.

                  

01-31-2016, 06:37 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)

    دا كلام جميل يا مصطفى
    لكن الظرف (الآن) لا يسمح بالتعليق أكثر من هذا
    سأعود حين يسنح الظرف، أو الجواب
    أو البوستة

    عدم التعليق على بوستاتك لا يعني عدم أهميتها إنما عدم الجواب الحاضر (دائماً) وقتها

    مودتي
                  

01-31-2016, 06:55 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)



    سلام يا معاوية
    يكفيني مرورك القيافة!
    أنحنا هنا برضو عندنا قدّر ظروفك، فما في مشكلة أبداً.
    الدنيا كلها موت، أنا براي عندي كم خبر وفاة محتاجات تأمل.
    لكن الحياة ما بتقيف، والحي أبقى وأولي.
    ففض أحزانك برا البوست وتعال راجع حبابك.

                  

02-01-2016, 01:32 PM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)

    حبيبنا مصطفي
    تحياتي
    بعض المراجعات النقدية للافلام القديمة ،أو دعني اقول، الافلام العتيقة، يجعلك ترغب في مشاهدتها مرة اخرى لمعرفة ايهما كان متجليا، نحن ، زمرة المشاهدين أم هم ، صناع الافلام؟ ( We and Dem)
    تعرف يا حبيب لحدي الآن بفكر في فضولك المدهش زمن كنت بتمشي بس عشان تلمس البوستر بتاع الفيلم وترجع البيت، زمن كان في ناس في السودان- من بينهم الراحل علي المك، بيعملوا " ريتينغ " للافلام بأدق من بعض نقاد هوليود!
    بالمناسبة قراءتك لـ " عد يا شين " ودشن بتاعت على المك دي زي قراءة الرواية، أي زول يمكن أن يقرأها بالطريقة البتعجبو : " عد يا شين" أو "عد يا ديجانقو" أو اي نوع من انواع " النديهة" في لحظات الوجع الخرافي.
    كل سنة وأنت طيب مجددا.

    محبتي
                  

02-01-2016, 05:09 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: الفاتح ميرغني)

    <alialmak17.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

02-01-2016, 05:21 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)

    علي المك: ليلة الخميس

    حين نزل من الترام انزلقت قدمه. أكانت القدم اليمنى أم هي اليسرى القدم التي انزلقت؟
    لا يهم!
    ما يهمه فعلا وحقا فيهذه الساعة واللحظة أنه سقط واتسخت ملابسه بالتراب وبخاصة بنطلونه الأبيض الجميل، ذلك البنطلون
    الذي يدخره ادخارا لأمسيات الخميس، للسهرة التي تبدأ بوقفة في السوق تطول أم تقصر، ثم السينما، أي فيلم والسلام، ثم...
    أهذا حظه العاثر أم ماذا؟ وهل هو محتاج أن يركب الترام هذه المسافة القصيرة؟ "هذا هو جزاؤك العادل لكسلك" يقول في
    نفسه، أما البنطلون الأبيض الجميل فقد أمسى أغبر اللون كلما نفض عنه الذرات الدقيقات ازددن تعلقا به0
    يا ليلتك السوداء!
    "أهذا هو كل ما يشغلك؟" يفكر.
    صورة (ألان لاد) و (فان هيفلن) ما زالت قائمة عند مدخل السينما.
    والترام، هذا الشيئ الملعون، لم يهتم بأمره، راح وجاء، جاء وراح، والناس الذين تجمعوا من حوله، حين سقط، تفرقوا.
    ثمة مجموعات صغيرة من البشر، أكثرهم من الطلاب مثله، يأكلون التسالي ويضحكون، "ما الذي يضحكهم؟ ألم يتقاعسوا
    عن المسيرة التي سيرناها وهتفنا فيها بسقوط الإستعمار؟" ثم يكف عن التفكير فيهم0.
    "وماذا فعلت أنت؟ حقا من يعرف الزعيم الهتاف الأوحد؟ من يدرك أنك لم تتخاذل ولم تتقاعس؟ في المدرسة أضربت عن
    الطعام. خرجت تقود المظاهرة. يا أستاذ الجوع كافر والجوع قتّال، وأنذرت وهُددت بالفصل والسجن والعذاب، فهل خرج
    الإستعمار؟"
    "لماذا تتضايق ان إتسخت ملابسك بالتراب؟"
    كثيرالكلام مع نفسه. يحاورها حوارا متصلا، ويقتصد فيه مع الآخرين غاية الإقتصاد.
    (ألان لاد) (فان هيفلن) (جين آرثر) (براندون دي وايلد) (جاك بلانس) (جين آرثر) عد إلينا يا شين. أرجوك استعطفك عد إلينا يا (شين)!
    مد يده ملحفا في السؤال. صبي انداح بطنه ليس من شبع فتخمة بل من سقام، مد يده. وكان شارد البال، فلم يحس به، وحين التفت إليه كان
    الصبي ينظر إليه في ضراعة:
    - يا عم لله
    - لله؟
    تضخم جيبه بالفكة، قروش وشلنات وريالات، ثم ثلاثة جنيهات أطرافها حادة كالأمواس. جنيه يحك الجنيه.
    - يا عم أنا جائع.
    - وهل هذا وقت أكل؟
    - أنا لم آكل منذ الصباح
    - أعرف القصة حتى آخرها، لك أخوة وأم عميانة وأبوك مات! أعلم هذا كله. سئمنا هذه الحكايات.
    "ولماذا تسأله؟ أنسيت أن ملابسك اتسخت، وأن الطلبة المتخاذلين يأكلون التسالي في طرف الميدان ... وأنك سقطت من الترام وتجمهر من
    حولك الناس. وأن هذه هي أمسية الخميس"
    يحاور نفسه، يعذبها... صبي انداح بطنه ليس من شبع فتخمة بل من سقام. ضمرت ساقاه، برزت عظام صدره، وهو من بعد يعلق على جسده
    السقيم أسمال هدوم. جبهة عظيمة ورأس كبير ورقبة دقيقة، ويد تلحف في السؤال.
    (تات..توت...واق) ...أبواق السيارات.
    - يا عم لله!
    (فان هيفلين..جاك بلانس..جين آرثر) ضاعت ليلة الخميس بعد أن اتسخت ملابسه بالتراب.
    يا (شين) عُد إلينا. أستعطفك أرجوك عد إلينا!
                  

02-01-2016, 06:20 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)

    هل صاح علي المك: عُد إلينا يا شين؟


    نقلاً عن صحيفة الميدان مع تعديل في العنوان.
    ملحوظة: العنوان الحالي صاغه الصديق الأستاذ معتصم الطاهر.
    وراقني تماماً!
    *

    مصطفى مدثر
    ()


    هل صاح علي المك: عُد إلينا يا شين؟



    بعض المقاربات النقدية الايجابية للأفلام القديمة تحفزك كي تراها مرة أخرى وربما ثالثة لكي تعرف بالضبط مَن كان عظيماً حقاً. نحن المشاهدين أم أولئك الذين صنعوا تلك الأفلام؟وهل المجد والخلود قيمة خارج العمل الفني نسقطها نحن عليه أم هو مصير مستقل عن مدى تأثرنا بالعمل؟
    وقد يصيبك في كثير من الأحيان هاجس عما اذا كانت للتعبير الفني الرفيع أصول أخرى غير التي تكمن في جوهر الفن.
    كما ان هذه التساؤلات قد تتعاظم أمام العمل السينمائي كونه ثمرة نشاط تضافري. وقد استغرق مني البحث عن مصادر للكتابة حول هذا الفيلم القديم 1953 المسمى (شين) وقتاً أطول مما كنت أعتقد لأنني حقاً كنت في حيرة من أن بعض النقاد، كما تراءى لي،
    بالغوا في وصفه أفضل أو ضمن أفضل عشرة أفلام لرعاة البقر (كاوبوي)، إلى أن قرأت التقريرالصادر في 2007 من معهد الفيلم الأمريكي والذي بالفعل وضع هذا الفيلم في المركز الثالث لأحسن عشرة أفلام من هذه الفصيلة.
    ويتعين عليّ ان أقر بأنني لم أحب أياً من الممثلين في هذا الفيلم وبعبارة أصح لم أر، لا في ألان لاد ولا جاك بالانس، ما يخلق عندي مصداقية لهما كممثلين. ولكن انتظر! فلقد كانت هذه وجهة نظري عندما كنت في سن براندون دي وايلد الصبي الذي هتف:
    عُد يا (شين) قرب نهاية الفيلم والذي ما إن رأيته حتى أحسست بعدم ارتياح (إقرأها غيرة) كونه سيصبح نجماً مجيداً وفي سن باكرة.
    وسبب رغبتي في الكتابة عن هذا الفيلم هو أنه أوحى لأحد أهم كتاب القصة القصيرة في السودان، الراحل علي المك، أن يبتكر اهاباً حزِقاً وموجزاً رغم احتشاده المضموني (اقرأها البطولي) ليصوّر به بضع لحظات من بدايات خمسينيات القرن الماضي وأواخر سنوات الواقع الاستعماري الأفريقي.
    وعلي المك، المثقف المتغرّب (نسبة للغرب) الذي كان مولعاً بجماليات الواقع الفطري، كان ايضاً قادراً على أن يتواصل مع العالم الغامض، الضارب بغموضه تخوم الأسطورة، والعامر بالقيم المستبصَرة والتفسيرات الثقافية المستمدة من عمل السينما كوسيط شعبي واسع الانتشار
    وكان واعياً بتأثيرات السينما على أذواق وتفضيلات الانسان الأفريقي. وقد استطاعت السينما أن تربط، بطريقة ايجابية لحد ما، رؤى جمهورها الأفريقي، الأمي في أغلبه، مع وجهات نظر أخرى في العالم، أوسع ومُعبّر عنها بشكلٍ أفضل.
    فالتجييش الشعاري وهتافيات الخمسينيات والستينيات في أفريقيا لم تكن سيئة تماماً، وبخاصة عند الحديث عن الفنانين والأدباء.
    وعلي المك لم يستمد بأسه الأدبي من حبكات عجزت عنها عقولُ غيره ولا من تلفيقات نخبوية تنزع لتضخيم الذات، بل استمده من تناوله للآني والبسيط الراهن في واقع الحياة اليومية.
    ويجب أن أضيف أن علي المك لم يستخدم السينما كوسيلة ولكن هو والسينما تحالفا، كما ينبغي للقادرين ثقافياً، في المسعى التحريري.
    .
    *
    وهكذا، متمترساً وراء هذه الرؤية، انتظرت مثابراً حتى وصلني نص قصة علي المك المعنوّنة ب(ليلة الخميس) والمنشورة ضمن مجموعته ذات الاسم الذكي (الصعود إلى أسفل المدينة) وكنت قد اطلعت على المجموعة قبل عقود خلت.
    وصلني النص عبر بريدي الالكتروني من صديق يصغرني سناً بكثير وله قلب أكثر دفئاً، كان يتابع في صمت كتابتي، من قبيل الإحماء، عن نيتي تناول هذا النص.

    *
    نص علي المك البديع والمنتمي على نحوٍ عنفواني لمدينة أم درمان، يصف نبضها ذات مساء خميسي وفي أجواء عطلة نهاية الاسبوع، ذلك الطقس الذي تمارس فيه الطبقات المستغِلة غشها المدائني بخداع العامة ولو بكسرٍ من فائض قيمة شقائهم.
    وفي رسالته لفت ذلك الصديق نظري لحمولة ضخمة في عنوان القصة فيما لو أضفنا له كلمة (حمى) ما يكسب العنوان ألقاً دلالياً.
    فما أدعى أن يحيلك العنوان المقترح (حمى ليلة الخميس) لنص سينمائي آيكوني كنت أحسبه ثاوياً في ذاكرات جيلنا التعيس وحده فإذا به نصاً عابراً للأجيال، يستدعيه أبناء اليوم مثلما استدعيناه أمساً.

    *
    نص (ليلة الخميس) يفجّر حمولة الصيغة الآسرة (عُد يا شين)، حيث شين هو اسمٌ علم، من خلال سردية قصيرة عن شاب تهيأ لقضاء مساء الخميس في مشاهدة هذا الفيلم ولكن ملابسه المعتد بها اتسخت، ما أفسد عليه مساءه.
    وندرك من السرد أنها لم تكن مشاهدته الأولى، كما هو الحال عند عشاق السينما وكان كثيرون قد شاهدوا الفيلم لأكثر من مرة كي يفرغوا، عبر أزقة المدينة، تلك الشحنة العاطفية وليدة صيحة الرجاء الآسرة من ذلك الصبي: عُد يا شين! و(شين)
    هذا الذي انبثق من الجبال نحو فسحة من الأرض حبلى بصراعات البقاء، انحاز للضعفاء ثم تلاشى ظافراً وجريحاً نحو نفس الآفاق الجبلية، تماماً كنبي مجهول أو كما الراوي في رواية موسم الهجرة إلى الشمال.
    إن ترديدنا لتلك العبارة الآسرة لم يكن بدواعي الموقف الفكري أو بحساب مرجعيات تحيلنا إليها العبارة ولكنها بدت لنا صيحةً في نصاعة الحق. وخير ما تقف دليلاً عليه هو الطبيعة الكونية للعمل الابداعي.
    فنحن في سودان ما قبل خروج المستعمر كان لدينا تذوّق لنفس المعطيات التي كان لجمهور السينما في أمريكا الشمالية تذوٌقٌ لها! ومكمن المضاهاة هو في صدق وقوة تلك العبارة: (عد يا شين)! ثم يردفها ذلك الصبي: (أنا متأكد أن أمي تحبك!) امعاناً في تكثيف الأثر الشعوري لتلك اللحظات.
    وبطبيعة الحال، فلقد كان بين جمهور السينما في السودان أولئك الذين فاضت دموعهم في هذا الجزء من الفيلم فحمدوا الله أن المشاهدة كانت في الظلام ، ما أنجاهم من تقريع وس خ رية!

    *
    لقد أثبت الانتشار الواسع لصدى تلك العبارة أننا لم نختلف كثيراً عن جمهور السينما في الولايات المتحدة لأن هذه العبارة تقع ضمن أهم مائة اقتباس في تاريخ السينما الأمريكية! فقوموا إلى أذواقكم،أيها السودانيون، واستردوها من الطغاة.
    وعلى ذكر الطابع العالمي للفعل الابداعي فانني قد عثرت على موقع ايراني على الشبكة العالمية اسمه (عُد يا شين) وأكرر، اسمه عد يا شين وليس يا خميني أو يا موسى الصدر!

    *
    يكشف نص (ليلة الخميس) عن علاقة علي المك الأصيلة بالفعل الإبداعي وما يلزم لانجازه. ففي الأجواء القمعية تلك، في الخمسينيات، عرف علي المك الكثير عن السينما، وعن صناعها وخوارزمياتها غير أن علي المك لم يضمّن في نصه كيف أن الناس تعاطفوا مع الشرير!
    حيث في كثير من المرات يحوّل الجمهور مَن يعلمون أنه وغد الفيلم الخائن إلى بطل بطريقتهم الخاصة.ا فلقد جاء مقتل جاك بالانس في هذا الفيلم برصاص شين وبالاً على الكثيرين من الجمهور ولم يرضوه له.
    ولعل علياً ان قدّر له أن يعيش لساهم واستفاض في الاجابة على السؤال عن تمجيد الأشرار كمضمون مضاد للبطولة أو موازٍ لها.

    *
    وما يضاعف تزكيتي لمشاهدة هذا الفيلم هو مخرجه جورج ستيفنز. فهذا المخرج الذي لم يدرس شيئاً نظامياً وتعلم التمثيل من والديه المحترفين في وقت مبكر من حياته ، ومن ثَمّ أحب التصوير الفوتوغرافي و انتقل تدريجياً لعمل أفلام طويلة يعد من أميّز صنّاع السينما.
    وقد أشتُهر عنه أنه كان مهووساً بالكمال وبطيئاً صبوراً في أخذه اللقطات وتقطيعها نحو أفضل أشكالها وإن استغرق ذلك منه عاماً أو نحو ذلك، ولكنه بمثابرته تلك أحرز أوسكار أفضل مخرج مرتين: مكان تحت الشمس 1951 وعملاق 1955 وترشح لنفس الجائزة عدة مرات منها لاخراجه هذا الفيلم، شين.

    تعليق نقدي أخير

    بينما أشاد كثير من السينمائيين المرموقين من شاكلة سيرجيو ليوني وودي ألن بأفلام جورج ستيفنز وخاصةً هذا الفيلم ووصفوه بالمعلم، فإن معالجة علي المك لفكرة المخلّص في قصته (ليلة الخميس) قد مرت على النقاد دون أن يتحسسوا ضجيجها،
    بل ان هذه القصة لم تحظ بذكر في كثير من الكتابات النقدية لمجموعة المك (الصعود إلى أسفل المدينة). ولعل كثيراً من النقاد قد نظروا لعبارة (عُد يا شين) كوسيلة اتخذها علي المك ليتباهي بكونه من سكان شبه المتربول حيث اللغة الاصطلاحية الملغزة المأخوذة من السينما.
    ولكن علياً كان، ببساطة، يجسد واقع القهر الاستعماري ويوظف بذكاء انتشار هذه العبارة كما الشعار ليستدعي (وينده) فكأنه يستغيث ب (أبومروة) من ضعف النضال ضد المستعمر وكذلك ينتقد مسلك البرجوازي ذي الوجهين. وجه لصد الاستبداد وآخر لصد الفقراء من العباد.
    انتهى

    شكرا مصطفى مدثر
    --------------------
                  

02-01-2016, 06:27 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)
                  

02-02-2016, 03:02 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)



    شكراً لهذا التداخل الباذخ من معاوية ومن الفاتح ميرغني
    وشكراً على ايراد نص قصة على المك يا معاوية وعلى
    ايراد ترجمتي المجروحة بتصريفات تشرح أصل النص
    المكتوب بالإنجليزية ، وهي لم تكن ترجمة فعلية وانما
    توسع وانبهال يتيحه لي أنني كاتب المقال الأصلي.
    وبعد
    فما هو السبب الذي دفعني لإعادة طرق هذا الموضوع؟
    هناك أسباب من بينها قلة التفاعل وندرته، والبركة في
    الفاتح ميرغني وفي معاوية الزبير. وهناك أيضاً شيئ
    تقليدي يتعلق بحياة المدوّنات وهو إعادة النشر كضامن
    لإستمرار المدوّنة وكمتسبب في أفكار جديدة.
    لكنني أعدت طرح الموضوع بسؤالين محددين حول
    أسباب فعالية تضمين عبارة (عد إلينا يا شين) في نص
    علي المك. وأتمنى أن أجد منكما وغيركما ما يفيد في
    أمر بناء العمل الإبداعي والأدوات التي يستخدمها.

                  

02-02-2016, 09:23 AM

بابكر قدور
<aبابكر قدور
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 1561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)

    الأستاذ مصطفى مدثر
    وضيوفه الكرام
    لكم الود والتحايا الطيبات
    هذه مداخلة أولية للكشف عن متابعتي للبوست ولتقديم الشكر لصاحب
    البوست وللأخ معاوية الزبير في توفير عناصر الموضوع وجعلها في
    المتناول بطريقة تثير الدهشة .. وفي انتظار تقدم البوست للأمام ....
    مع التحيات والتقدير ....
                  

02-02-2016, 11:38 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: بابكر قدور)

    Quote: 1- أنه أراد عودة الإنجليز وهم بالكاد غادروا السودان وبذلك يمكن تصنيفه ضمن ناس يا حليل الإنجليز. والقصة ظهرت في نهاية الخمسينيات.

    هذا الاحتمال غير وارد، يبدو أن القصة حدثت قبل خروج الانجليز وبطل القصة قائل الجملة من قادة المتظاهرين ضد الانجليز
                  

02-02-2016, 06:40 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: أبوبكر عباس)

    مداخلات جميلة من الزملاء
    الفاتح ميرغني
    بابكر قدور
    أبوبكر عباس

    و
    مصطفى مدثر
                  

02-02-2016, 08:31 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)

    يا سلام
    فوق لمحبي على المك
    شكرًا يا مصطفى لامتاعنا
    من الأفلام المحفورة في الذاكرة شين
    جني
                  

02-02-2016, 11:30 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: jini)



    مرحب بالأصدقاء جني، أبوبكر عباس وقدور
    كتب الفاتح ميرغني:

    Quote: حبيبنا مصطفي
    تحياتي
    بعض المراجعات النقدية للافلام القديمة ،أو دعني اقول، الافلام العتيقة، يجعلك ترغب في مشاهدتها مرة اخرى لمعرفة ايهما كان متجليا، نحن ، زمرة المشاهدين أم هم ، صناع الافلام؟ ( We and Dem)
    تعرف يا حبيب لحدي الآن بفكر في فضولك المدهش زمن كنت بتمشي بس عشان تلمس البوستر بتاع الفيلم وترجع البيت، زمن كان في ناس في السودان- من بينهم الراحل علي المك، بيعملوا " ريتينغ " للافلام بأدق من بعض نقاد هوليود!
    بالمناسبة قراءتك لـ " عد يا شين " ودشن بتاعت على المك دي زي قراءة الرواية، أي زول يمكن أن يقرأها بالطريقة البتعجبو : " عد يا شين" أو "عد يا ديجانقو" أو اي نوع من انواع " النديهة" في لحظات الوجع الخرافي.
    كل سنة وأنت طيب مجددا.


    يا جني، بسبب فكرة النديهة، فكرة أبومروة، فكرة المخلص، يظل فيلم شين في الذاكرة.

                  

02-02-2016, 11:56 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)




    http://youtu.be/SWdPmapuOd4http://youtu.be/SWdPmapuOd4
                  

02-03-2016, 00:32 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: jini)
                  

02-03-2016, 06:38 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)



    مصطفى..حبابك يا صديقي
    وحباب الأصدقاء هنا..
    والتحية لروح استاذنا على المك..
    وبعد..


    القصة (ليلة الخميس) احتوت معاني كثيرة منها القريب ومنها البعيد. فالمعني القريب الذي يتبادر لمن يقرأ القصة بصورة حرفية سيتبادر له أن بطل القصة فاتت عليه فرصة حضور الفيلم ويدعو لإعادته حتى يتمكن من مشاهدته مرة اخرى دون معكرات تعكنن عليه اناقته وتهيئة نفسه ومظهره ومزاجة لحضور فيلم ، حتى لو كان (ويسترن)..!
    وهناك معاني بعيدة ، وايضا تتسق مع جوهر القصة ، ومنها مقاربتك للقصة نقديا.

    بالطبع يصعب التعقيب على قراءة القصة ، لأن القراءة تحمل رؤيتها الخاصة التي نتطلق من مبدأ أن( المعنى لا نهائي) ، وكل يمكن ان يقاربه من الزواية التي تختلف عن زوايا الأخرين ، ولكن مع كل ذلك ، اتفق معك في خلاصاتك لقراءة القصة ، خصوصا المعني السياسي /النضالي / المقاومة ، فلقد لامست الكثير الكثير من تلك المعاني ، ونص القصة نفسه يدعم اتجاهك.

    الرواية الأصلية ، التي قام عليها الفيلم ، تقوم على صراع بين اقطاعي فظ وصغار الملاك ، وهذا بداهة يجعلنا نستبعد فرضية (عودة المستعمر) لأن المستعمر كان هو الإقطاعي الكبير الفظ الذي يغتصب حقوق الصغار. خيار المهدية ، خيار مستبعد ، لأن الرواية (ثم الفيلم) تقول عن بطلها (شين) أنه ذو ماضي غامض ، لا احد يعرف عنه كثيرا ، وتلك الوضعية ، تشابه الى حد التطابق حال ثوار ثورة 1924 ، خصوصا حينما يحدثنا التأريخ ان البعض استهجن سلوكهم باعتبارهم (منبتين) وليست لهم قبائل معروفة أو حسب ونسب معروف ، وهذه الفكرة تشابه فكرة غموض ماضي( شين) بطل الرواية (وهي بنفس الإسم) لصاحبها جاك شافير. ناهيك عن جرأة فعل الثورة الذي ابتدره اولئك الثوار. ولأن بطل الرواية ، والفيلم فيما بعد ، انسحب من مسرح الأحداث (مغبة ان يوصف بانه قاتل) ، فان بعض من قادة ثورة 1924 ، هو الأخر انسحب من مسرح الأحداث (بعضهم بالموت ، والبعض الآخر باسباب اخرى ، الأصل غيابهم عن مسرح الأحداث).

    بالطبع القراءة لاحقة للقصة والفيلم ، وهنا يطرأ السؤال: كيف نقرأ القصة أو العمل الإبداعي ،هل نقرأه في سياقه التاريخي والجمالي ، ام من حقنا أن نسقط عليه (المحدقات اللآحقة)؟..انا من انصار لا نهائية المعني ، وان العمل الجيد يمكن أن يقرأ وفق سياقات متعددة (زمانا ومكانا ومزاجا)..

    ما فعله على المك ، خصوصا استصحاب عبارة (عد يا شين) التابعة لذكر بعض من اسماء ابطال الفيلم ، فهذا يفسر وفق كشوفات لاحقة في مجال النقد ، تحديدا مفهوم (التناص) ، فالقصة احدثت التناص مع الفيلم في موضعين: اولا ذكر ابطال الفيلم ، وثانيا في توظيف عبارة وردت في الفيلم..وفي النص المبذول هنا اسماء الأبطال وضعت بين قوسين (علامة الإقتباس/التناص) ، ولكن في العبارة التالية وضع فقط اسم البطل بين قوسين ، وفي تصوري أن الأصل أن توضع كل العبارة بين قوسين (يا شين ، عد اٍلينا)..!

    وفي يقيني ابداع على المك ، في هذه القصة التي استكشف معانيها الصلدة صديقنا مصطفى مدثر ، هو ابداع متجاوز لفضاءاته ، سواءا كانت مكانية أو زمانية !!..
    فالشاهد حتى اللحظة ، شعوب السودان في نفس موقف بطل القصة الذي همس لنفسه (تناصا مع الفيلم والقصة) بعبارة (عد يا شين ) ..و التعضيد من قبل نبض القصة وعبارته المتمظهرة في عبارة على المك (استعطفك ، ارجوك عد الينا)..!!
    فلازال الواقع السوداني ، وبعد سنين طويلة من عبارة على المك ، ينتظر المخلص المتجرد الذي يساعد في تخليص هذا الواقع ويحميه من البطش وظلم الإقطاعي الفظ..!!


    هذا ما كل ما استطيع الآن يا صديقي ، فنحن في حالة قاسية ، حالة غياب ذاكرة تام ، والأغرب لؤم استمراء هذا الغياب..لذلك يصعب ان نكون حضارة أو مدنية أو تقدم.. ببساطة لأننا نسينا حتى ان ننده على المخلص ، بعد أن عجزنا عن الفعل بانفسنا..!!

    ملاحظة اخيرة : ابطال الفيلم فارقوا الحياة ، واخرهم جاك بلانس الذي توفى في 2006 ، وفاز بجائزة مرة واحدة في دور مساعد. كل افلام الويسترن يا مصطفى يصعب التعاطف معها جماليا ، لأنها تعبر عن ثقافة محلية وفظة للغاية ، مثلها ومثل أن تعمل فيلم عن الهمباتة في السودان.

    ودمتم..

    كبر

                  

02-03-2016, 10:46 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: Kabar)

    سلام يا كبر
    ضو كاشف يساعد على القراءة بوضوح أكثر
                  

02-04-2016, 04:42 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: معاوية الزبير)



    سلام بابكر عباس
    واصل في اجتهادك وأنا جاييك وهاك دا من القديم

    Quote: ولكن علياً كان، ببساطة، يجسد واقع القهر الاستعماري ويوظف بذكاء انتشار هذه العبارة كما الشعار ليستدعي (وينده) فكأنه يستغيث ب (أبومروة)
    من ضعف النضال ضد المستعمر وكذلك ينتقد مسلك البرجوازي ذي الوجهين. وجه لصد الاستبداد وآخر لصد الفقراء من العباد.

    أها الكلام دا أنا قصدت أراجعه، رأيك شنو؟ تعال راجع.
    وبعد دا، سلامي لكبر وتحيات خالصة وراجع ليك يا كبر، لأنو عندك نقاط رهيبة للنقاش.
    تسلمون جميعكم


                  

02-04-2016, 05:18 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: mustafa mudathir)

    ملاحظ لاضطراب وتناقض الشخصية، يقر للطفل الذي يتبعه بأنه يعاني من سوء تغذية (الاستسقاء بتاع البطن) وفي نفس الوقت يشك في أنه يكذب ويمثل!!
    لو ما خائفكم قراء ومعجبي علي المك تزعلوا مني؛ كنت شتّ ليكم السين جواب

    (عدل بواسطة أبوبكر عباس on 02-04-2016, 05:44 AM)

                  

02-06-2016, 04:01 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي المك، سين جواب (Re: أبوبكر عباس)

    سلام أبوبكر
    ياخي علي المك ذنبو شنو؟ الراجل قال ليك:
    Quote: يحاور نفسه، يعذبها... صبي انداح بطنه ليس من شبع فتخمة بل من سقام. ضمرت ساقاه، برزت عظام صدره، وهو من بعد يعلق على جسده
    السقيم أسمال هدوم. جبهة عظيمة ورأس كبير ورقبة دقيقة، ويد تلحف في السؤال. (تات..توت...واق)

    المثقف البرجوازي يتعاطف معاك طالما انت بعيد عن جيبه!
    ولي عودة

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de