|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
المحترم ... محمد حيدر المشرف ... تسلم,
غض النظر عن تناقض أو تغير الإنقاذ, فأنا مع رفع العقوبات, لأنها تمس الشعب أولا وتتحدد الكثير من مصائره, مثل أن تتوفر قطع غيار أكثر لتكون الزراعة أكثر حصادا وبالتالي يكون للشعب براحا وموسم غذاء طيب. ومثل أن تتوفر أدوية مهمة تمثل الخط الفارق بين الحياة والموت, فمن منا لا يأمل أن يعيش أي طفل أو زول سوداني يوما آخر في الحياة؟
كان واضحا للشعب ولكل عاقل متابع للأمر السياسي السوداني, أن الإنقاذ لم تكن في قدر تحدياتها الأولى. ومش كانت حينها أمريكا براها ... بل معاها روسيا ولما دنا عذابهما؟؟؟ فكل متهور لن ينطح سقف الواقع ليفرض قامته المتوهمة, إنما حا يضرب راسو ويعود أدراجه. على كل لا تهم الناس إعتوارات الإنقاذ وما تأتي وتترك كمنظمة, لكن يهم الناس ما تفعل الإنقاذ كحكومة أمر واقع. وبالطبع حياة الناس في شكل إمراة داخل غرفة الوضوع, وطفل يحتاج لدواء عاجل, وناس أصيبوا في حادث حركة ويحتاجون لإسعاف عاجل, فلا يمكن أن تكون مثل الطوارئ مقرونة {بتغيير} النظام, وإلا فسوف يحصل لهم ما لا يحمد عقباه.
فلنتجاوز أن نكون دوما في خانة رد الفعل للإنقاذ. ولنذهب لحيث يمكن أن نساعد أهلنا وشعبنا في كل لحظة وفي كل مكان على إمتداد الوطن وفي إطار الوضع القائم والمقبل والمستقبل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
Quote: الأخ حيدر قاسم.
سلام وتحية.
ما هو الضرر المباشر الذي يلحق بالمواطن السوداني من العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان؟
أنت زكرت "قطع غيار" ما هي قطع الغيار وفي أي مجال تقصد؟ |
سلام ... أخي دينق,
حين تكون العقوبات, بمنظورها العالمي المعاصر, فهذا يعني تجفيف الوارد لحد كبير. وإن كان هناك وارد فغالبا ما يكون تقليدا وربما ضارا بحكم نوعيته المتدنية, أو ربما قاتلا بحكم فساده أو إنتهاء صلاحيته كما في حال الأدوية التي غمرت السوق طوال حقبة المقاطعة. مع أن هذا لا ينجي المستورد لبضائع أو أدوية فاسدة من تجاوز {جنائي} يحدث إضرارا عام. أما صلة هذا بأمر المقاطعة, فهو تقتير سوق الإبتضاع والمنافسة, ولدرجة القبول بالمتاح وبغض النظر عن النوعية. فكان هذا من أسباب إستفحال أزمة كل البضائع الفاسدة في السودان. أما في مجال الزراعة ولجهة قطع الغيار فالشاهد أن معظم الشركات الزراعية المتجبرة هي أمريكية, من جون دير إلى شركات الحرث العملاقة كاتربيلار , فكلها أمريكية وتقع في دائرة {الحجر} على السودان, ولك أن تتخيل بذات المنطق عاليه, رداءة المدخلات الزراعية التي فرضها واقع العقوبات على السودان. ربما تكون هناك سلع غير ضرورية, لكن مالو؟ ولماذا لا ينعم بها أهل السودان؟ أكان تقنيات كمبيوتر ول أدوات إتصال عصرية ول عربات ول حتى قهوة إستاربك, مالو ما نضوق طعم العصر على أي قدح تسعه حلوقنا؟ ثم صدقني يا دينق, إن لم نحظ بهذه الأشياء في زمن الإنقاذ {العجوز} فلن نحظ بها على زمن الثورية المتأخرة البديل.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: salah ismail)
|
بصراحة و بس السياسة المالية للدولة هى اكبر عائق للنمو الاقتصادى كمية الاتاوات التى تفرضها الدولة على المنتج و المزارع هى التى اقفلت كل المصانع وجعلت المزارع يهرب من زواعة ارضه على الدولة ان ترفع عقوباتها على المواطن اولا ليبدع فى مجال عمله ثم بعد ذلك نشوف العقوبات الامريكية اى حديث غير ذلك بصراحة لا بودى و لا بجيب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الأخ العزيز حيدر قاسم .. تحية طيبة ..
Quote: فلنتجاوز أن نكون دوما في خانة رد الفعل للإنقاذ. |
هي وكما ذكرت في بداية البوست دعوة ً للتأملْ .. ومن المجحف بمكان إدراج دعوتي هذه في خانة رد الفعل للانقاذ .. هناك غايات مختلفة جدا واكثر مسؤولية لمسالة ابراز التناقضات الكبيرة للانظمة الشمولية البغيضة كنظام الانقاذ .. في إعتقادي البسيط اننا كشعب ما زلنا في مرحلة التكوين الادراكي والمفاهيمي لجوهرنا ومقوماتنا وإمكاناتنا ومصادر قوتنا وغايات وجودنا في هذه الرقعة الجغرافية الشاسعة والمشار اليها بالسودان .. وفي البال حديث محمد حسين هيكل وهويصفنا كرقعة جغرافية ليس الا .. وهو مخطيءبالتاكيد ولكن -وفي المقابل- هناك حلقة مفقودة أو انقطاعا ما في سيرورتنا التأريخية كشعب وأمة لها تاريخها العظيم وتعيش واقعها المتماسك وتتطلع للمستقبل..
بهذه المقاربة لا أرى في "التجاوز" الا تكريسا للأزمة أو الانقطاع أو هذا التيه الوطني العظيم.. للامر علاقة بدرجة الشمول التي نرى من خلالها الاشياء .. ولطبيعة الادوار المناطة بنا كابناء لهذا الوطن الحزين والتائه والمتخبط في مسالك الجحيم الشمولي المستعر بكائناته الطفيلية الشيطانية الفاسدة.
أو عندما يكون الوطن كإمرأة في غرفة الولادة بين يدي عسكري ودجال ديني ومجموعة من الأفاكين والارزقية .. هكذا هو الامر في الحقيقة !!
مودتي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي ود المشرف وضيوفه من ناحية اننا ركعنا لامريكا فركعنا وسجدنا .. وزدناهم نفلا وهذا يؤكد ان الدول لا تبني بالشعارات الزائفة . فكما يقولون ان الواقع عنيد وخارج وعينا اما العقوبات فالحكومة متمثلة في اهل السلطة ولا متأثرة بالعقوبات فياهون ديل الوفود تتري مابين وواشنطن والخرطوم .. فيا خرطوم انا مهزوم والمتضرر هو المواطن اديك اقرب مثل دون ابتذال للنقاش داير انزل قوقل ايرث من قوقل بلاي قال هذا المنتج ممنوع في بلدك والمسنجر وكم برنامج
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: Hatim Alhwary)
|
الحكومة المهجومة كان قالت بسم الله , ورجعت الأموال النهبوها وزراءها في سويسرا وماليزيا وفي خزائنهم في البيوت ! والمزارع ومدخولها , والشركات والمصانع والتي لم يك مالكوها شيئا قبل مجئ الانقاذ ,
ورجعت المليارات النهبتها ودادا وصويحباتها ,
وباعوا عمارات ودادا في جزيرة النخلة وغيرها , وعمارات الكيزان في أرض الله الواسعة , وفتحو عمارات كافوري مصانع لتشغيل الخريجين والعطالة , وقننوا تعدين الذهب , واتعاقدوا مع شركات جادة لا علاقة لها بالمحاسيب والفساد , ورفعت الحكومة يدها عن الكفاءات وتشريهم لانتعشت المؤسسات وزاد الانتاج , وزرعت الأراضي الباعتها للمستثمرين واجرتها لبعضهم قمح وخضروات وقطن وفواكة, لأكل الناس وشبعوا وفارقتهم الملاريا وفقر الدم ولاكتملت المدارس ومرح التلاميذ وتطور تحصيلهم , ماب يحتاجو لفك الحظر ولا لديون خارجية !! وكانت حزينة السودان اتملت باموال متلتلة !!
ست البنات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: ست البنات)
|
طبيب سوداني أمريكي يعمل بأحد المستشفيات الأمريكية، تمكن من الحصول على تبرع من المستشفى التي يعمل بها، وكانت هذه التبرعات عبارة عن أجهزة للكشف على القلب بعد أن أشترت المستقى معدات أحدث. بعد أن وافقت المستشفى بالتبرع بالأجهزة للمستشفى السوداني، قامت بصيانة المعدات قبل أرسالها للسودان للتأكد من صلاحيتها وعملها لفترة أطول، ثم قامت بوضع ملصقات على الأجهزة توضح بأن هذه الأجهزة هي عبارة عن تبرعات وليس للبيع أو التجارة. تحمس الطبيب السوداني الأمريكي، وقام بشحن الأجهزة معه (صحبة راكب) ومن جيبه الخاص، وسافر للسودان. وصل للسودان واستقبلته إدارة المستشفى استقبال جيدا. تم تركيب الأجهزة بالمستشفى المعني. ثم عاد الطبيب السوداني الأمريكي الى أمريكا وهو يحمل صور المعدات، بعد أن تم تركيبها في المستقى في السودان من أجل عرضها على إدارة المستشفى الأمريكي وعلى زملائه الأمريكان وهو فرحا بأنه قدم خدمة لوطنه الأم ولأهله السودانيين في السودان. عاد ذلك الطبيب للسودان بعد فترة زمنية قصيرة، ووجد أن أثنين من الأجهزة ال 6 اختفوا من المستشفى، وعندما تحرى عن الأمر أكتشف أن أثنين من الأجهزة استولى عليها أطباء كيزان يعملون في المستشفى وقاموا بتركيب الأجهزة في عياداتهم الخاصة.
ملحوظة: أتصل هذا الطيب بمكتب المقاطعة الأمريكي، في وزراه الخزانة(المالية) الأمريكية ولم يكن هنالك ما يمنع التبرع بهذه المعدات للمستشفى في السودان.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: Deng)
|
Quote: حين تكون العقوبات, بمنظورها العالمي المعاصر, فهذا يعني تجفيف الوارد لحد كبير. وإن كان هناك وارد فغالبا ما يكون تقليدا وربما ضارا بحكم نوعيته المتدنية, أو ربما قاتلا بحكم فساده أو إنتهاء صلاحيته كما في حال الأدوية التي غمرت السوق طوال حقبة المقاطعة. مع أن هذا لا ينجي المستورد لبضائع أو أدوية فاسدة من تجاوز {جنائي} يحدث إضرارا عام. أما صلة هذا بأمر المقاطعة, فهو تقتير سوق الإبتضاع والمنافسة, ولدرجة القبول بالمتاح وبغض النظر عن النوعية. فكان هذا من أسباب إستفحال أزمة كل البضائع الفاسدة في السودان. أما في مجال الزراعة ولجهة قطع الغيار فالشاهد أن معظم الشركات الزراعية المتجبرة هي أمريكية, من جون دير إلى شركات الحرث العملاقة كاتربيلار , فكلها أمريكية وتقع في دائرة {الحجر} على السودان, ولك أن تتخيل بذات المنطق عاليه, رداءة المدخلات الزراعية التي فرضها واقع العقوبات على السودان. ربما تكون هناك سلع غير ضرورية, لكن مالو؟ ولماذا لا ينعم بها أهل السودان؟ أكان تقنيات كمبيوتر ول أدوات إتصال عصرية ول عربات ول حتى قهوة إستاربك, مالو ما نضوق طعم العصر على أي قدح تسعه حلوقنا؟ ثم صدقني يا دينق, إن لم نحظ بهذه الأشياء في زمن الإنقاذ {العجوز} فلن نحظ بها على زمن الثورية المتأخرة البديل. |
عزيزي حيدر قاسم.
المشكلة الأساسية هي فساد تجار الحكومة، فهم الذين يقومون باستيراد أدوية وأجهزة فاسدة أو منتهية الصلاحية. أنهم يسيطرون على الحكومة وعلى السوق. في مثل هذه الحالة فلن يفيد كثيرا من أي دولة يتم استيراد الأدوية أو غيرها من السلع أما المعدات الزراعية فالمعدات الأمريكية لم تعد هي المعدات الوحيدة في السوق العالمي، الصين اليوم بتصنع معدات زراعية متطورة جدا. شركة مثل شركة Caterpillar لم تعد هي الأهم في العالم اليوم وهي حاليا تواجه مشاكل وصعوبات كبيرة. أنا أقول ذلك رغم أن المعدات التي تختص في أعمال الزراعة في السودان فهي معفية أيضا من العقوبات، وبطلب بسيط من مكتب المقاطعة الأمريكي بيتم السماح ببيع المعدات للسودان أو لأي مزارع سوداني يريد أن يشتريها أو قطع غيارها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: Deng)
|
سلام يا ود المشرف،
يا ود المشرف، جميل يا ود المشرف أنك كشيوعي أن تعرف أهمية التطبيع مع أمريكا، لأنها مهيمنة على العالم، ولدي سؤال يؤرقني مع حبي لتوجهات الحزب الشيوعي السوداني الذي أتفق معه في معظم الأمور إبتداءً باليسارية والعلمانية مروراً بالتقدمية وإنتهاءً بالتنوير إلا إذا ما وصل الحزب الشيوعي السوداني لسدة الحكم، سيعاني السودان مرة أخرى من الحظر الأمريكي تماماً كما يحدث الآن. سؤالي ماهو موقف الحزب الشيوعي السوداني من أمريكا والغرب الرأسمالي.؟
تقبل تقديري الذي تعلم
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: النذير حجازي)
|
Quote: بعد أن وافقت المستشفى بالتبرع بالأجهزة للمستشفى السوداني |
Quote: وعندما تحرى عن الأمر أكتشف أن أثنين من الأجهزة استولى عليها أطباء كيزان يعملون في المستشفى وقاموا بتركيب الأجهزة في عياداتهم الخاصة. |
دينق
تحياتي .. ما بالك توقفت ؟؟ لابد من فضح أولئك الفاسدين .. هلاّ ارشدتنا وكشفت هذه القضية على الملاْ .. لابد من توضيح الامر المستشفى المستفيد وأولئك الفاسدين بأسمائهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: وائل حمزه الزبير)
|
وكمشاركة في البوست
أرى بأن البعض أصبح يسخر .. ويريد أن يظهر فرساننا وكأنهم جعلوا رؤوسهم في الرمال بالتفاعل مع حراك شعبي للفت انتباه الامريكان بأن الشعب السوداني يتعرض للأذى من ممارساتهم العدائية اقتصادياً ضد السودان .. وودت أن الفت انتباهكم بأن الاسلاميين مرنين منذ أن تقلدوا مراسم الحكم في السودان ودليلي في ذلك (المقارنة) ومن التاريخ.. والمقارنة بغيرهم من الحراكات الاخرى وعلى سبيل المثال (الشيوعيين) أنسيتم حينما عرض عليهم النميري الانخراط تحت كيان واحد فتجمد الفكر وتشنج قادتهم ومن ثم اختفى الحزب الشيوعي من على الخارطة السودانية .. دارت الايام وتكرر المشهد على الاسلاميين وكان الدور عليهم فما كان منهم الا الوعي والدهاء والذكاء الذي جعلهم يتوغلون في جسم الخصم ومن ثم يتمكنون ويركلون خصومهم كالشيوعيين ويتربعون على عرش سلطة السودان الى يومنا هذا.. ما اريد قوله هو ما الضير في أن ننال مرادنا ونبصق بين عيني عدونا .. فرسولنا الكريم كان يهش ويبش في وجه اعدائه وقلبه يلعنهم كما قال صلوات الله وسلامه عليه.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: وائل حمزه الزبير)
|
سلام وتحية د.المشرف ..
يا جماعة خلونا من التشفي الآن ونبش التاريخ الذي لن يخدم المواطن ..
العقوبات الامريكية فعلا أضرت بالشعب وبالوطن بغض النظر عمن كان السبب يجب الضغط لرفعها باي وسيلة متاحة ..
يعني الحكومة غلبنا نغيرها .. والعقوبات برضو ما ترفع ؟؟؟
الى متى ؟؟؟!!!
أنا مع هذه الخطوة تماما ... رفع العقوبات الامريكية عن السودان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي للجميع وأحسن الله عزاؤكم في مصابنا المشترك .. سأعود لتناول عدد من النقاط الهامة ..
النذير يا صديقي .. لست شيوعيا ولا انتمي - للاسف الشديد - لاي حزب سوداني ولكن .. كصديق للحزب الشيوعي بحسبما اعتقد .. لو حسبنا الميول اليسارية وحلقة الاصدقاء والاعجاب بالاشتراكية كغاية لرفاهية المجتمعات الانسانية بالاضافة للوقوع الجميل تحت السطوة الانسانية الهائلة لعدد من الرموز الكبيرة سياسيا وادبيا .. لو حسبنا كل ذلك, أسنطيع ان أدعي صداقة الحزب الشيوعي.
أذن كصديق للحزب وكرأى شخصي اقول أن لامريكا وجهها الامبيريالي واليهومسيحي المتشدد و القبيح جدا .. واليهومسيحية المتشددة هي المقابل للاسلام الجهادي والوهابي والسلفي المتشدد .. ولعل الفرق الوحيد بينهما هو نشوء هذه الايدلوجية المتشددة والمهيمنة الى حد بعيد في بيئة ديمقراطية راسخة .
كما لن أنسى كسوداني الدور الذي لعبته أمريكا في تقسيم السودان .. وتعلم ذلك يا صديقي .. اليس كذلك ؟!!
موضوع العقوبات .. وكما ذكرت للاخ حيدر - لم يكن موضوعا لهذا البوست .. ورأيي المبذول في المنبر هو رأى مهني بحت يتعلق بحظر الادوية الامريكية .. وهو مبذول كما ذكرت وقابل للتفنيد لمن استطاع لذلك سبيلا ..
مودتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
رأيي المهني حول الحظر المفروض على استيراد الدواء الامريكي وأثر ذلك على انسان السودان.. هو كما يلي .. وهو -كما ذكرت- قابل للتفنيد لمن استطاع لذلك سبيلا ..
هو ذات الوجع المقيم يا عزيزي .. يطل من شبابيك البيوت ويزحف في تضاريس الوجوه والشوارع والمدن .. ونعرف ذلك الوجع جيدا يا معتز .. نحسه يسري فينا جنبا الى جنب الغياب الموحش الطويل .. وتاكد يا عزيزي بأنني لا اساوم مثل هذه الاوجاع بحفنة مواقف سياسية .. ذلك امرٌ دونه شرف الوجود وقيمة الصدق ونبل المقاصد .. ففيم بالتحديد نختلف أنا وأنت .. ودعني اصيغ المسألة على النحو التالي ..
1- أنا أؤمن تماما بأن رفع العقوبات لن يساهم في شطب كلمة واحدة مما كتبته انت .. لو أنهم رفعوها الليلة, فسيكون حالك بعد عدة أشهر ذات حالك بالأمس وأنت تلهث بين الصيدليات سعيا وراء بخاخة فنتولين واحدة أو حبة تنورمين او ابرة انسولين ...
2- أنا اؤمن تماما من الفوضى أو الكارثة الدوائية الحاصلة في السودان ليس لها ادنى علاقة بالعقوبات الامريكية الا في حدود ضيقة جدا .. وسأوضح ذلك بالتفصيل
3- لن تجد أنت فائدة من رفع العقوبات الا اذا كنت تود شراء دواء لا يصنع الا في امريكا ولم تنتهي "حصرية" انتاجه patent exclusivity والمكفولة بالقانون للشركة المنتجة .. مثل هذه الادوية لا علاقة لها بالادوية الاساسية التي تتحدث عنها ... تنورمين للضغط او مضادات حيوية او انسولين الخ ,, ودعني اضرب لك مثالا لنوعية هذه الادوية والتي قد يستفيد منها المواطن السوداني في حالة رفع الحظر ..
4- عقار الابروتنيب, وهو عقار يستخدم لعلاج نوع من الليكوميا المزمنة .. هذا الدواء فعال بصورة مدهشة .. ويتم استخدامه لفترات طويلة جدا .. هل تعلم يا عزيزي ان تكلفة هذا الدواء شهريا تبلغ في بريطانيا اكثر من 5 الف جنيه استرليني .. ما يعادل 7500 دولار .. يعني حوالي 85 مليون جنيه سوداني في الشهر ..
5- لا يستطيع مواطن بريطاني او حتى امريكي احتمال تكلفة هذا الدواء .. اللهم الا اذا كان مليونيرا .. الغالبية من افراد الشعب الامريكي او البريطاني تستفيد من مثل هذه الادوية من خلال التأمين والدعم الحكومي .. وكذلك سيكون الحال في السودان بالطبع ..
6- مثل الادوية اعلاه هي التي قد يستفيد منها المواطن في حالة رفع العقوبات .. وعمليا لن يستفيد منها من ناحية مادية بحته .. اليس كذلك ؟!! اللهم الا اذا دعمت الدولة هذه النوعية من الادوية ,,, وزي ما تفضلت انت الكلام ده ما حيحصل في السودان ..
7- نأتي لمسألة الأدوية الاخرى .. وأعني تلك التي انتهت تواريخ حصرية انتاجها .. وتمثل ما قد يصل ل98% من الادوية ..ومعلوم انو اي دواء تنتهي فترة حصريته (لا تتجاوز 10 سنوات) .. يمكن انتاجه بواسطة اي شركة دواء اخرى .. وتندرج الغالبية الساحقة تحت هذه الفئة ... ومعليش ساضرب ليك مثال بالتنورمين حيث يتم انتاجه بواسطة عشرات الشركات في العالم .. هناك شركات تلتزم بمعايير عالية جدا وبحيث لا توجد اية فروقات بين "تنورمينها وتنورمين استرا زينكا" .. اها كوزارة صحة بكون عندي مرجعيتي المختبرية والعلمية لضمان هذه المسألة ,, ما ممكن ادي ترخيص لدواء generic الا من خلال دراسة موثقة تثبت انو ليس اقل جودة من ال trade name .. دراسة تدعى ب Non-Inferiority clinical trial .. .. لو لم يجتاز الدواء هذه الدراسة بالمقارنة مع الدواء الاصلي .. فلا يجب منح الترخيص لهذا الدواء ..
مثال لذلك Examples of gastrointestinal generic drugs and the generic-drug approval process Table 1 lists commonly prescribed FDAapproved generic gastrointestinal drugs (3). In 2002, the FDA approved the new drug application of Kremers Urban Development Company (KUDCo) for 10-mg and 20-mg Omeprazole Delayed-Release Capsules. This approval allowed for a generic omeprazole product to compete with AstraZeneca’s Prilosec for the treatment of gastrointestinal conditions. KUDCo’s application was based on three small clinical studies in healthy volunteers: two singledose bio#####alence studies, under fed and fasting conditions (n = 46), and one singledose bioavailability study (n = 21) comparing the pharmacokinetics of the generic 20-mg delayed-release capsule with that of the AstraZeneca 20-mg Prilosec product. The results of all three studies showed that the generic product was bio#####alent to the brand-name drug, with the AUCs being between 88% and 98% (90% confidence interval) and the Cmax values being between 98% and 116% of those of the brand-name drug in the fasting study.
8- اذن في حالة اتباع الاجراءات الصحيحة من قبل الدولة ووزارة الصحة وادارة الصيدلة .. لا يمكن وعلى الاطلاق أن تجد دواءً مرخصا بدون فعالية كما تتحدث وانت صادق عن الانسلوين المضروب ..
9- هذه الاجراءات تعني فيما تعني وجود ميزانية مرصوده لكفاءة الاجراءات المتخذة بواسطة وزارة الصحة (تلك الميزانية التي لا تريد ان تسمع عنها شيئا يا عزيزي وتعتقد بأن أموالك التي في جيبك كفيلة بتوفير الدواء وتعزي عدم توافره للمقاطعة الامريكية)
10- ما يحدث هو فوضى ادارية عارمة وعمل صيدلاني لا يتمتع بادنى معايير الكفاءة في توفير الادوية ذات الفعالية المضمونة بنسبة 100% ..
11- مسالة الاستيراد والتصدير هذه .. أنا أؤكد لك أن جميع الاسواق مفتوحة .. ودعني لا ابالغ بأن أقول بان ذلك يشمل حتى الشركات الامريكية بمصانعها المنتشرة خارج الولايات المتحدة .. دع بنك السودان يتعامل بصورة مسئولة مع مسالة استيراد الادوية ويوفر لها الغطاء المالي المعتمد ويحدد سعر الصرف الواقعي لشركات الادوية .. لن تجد عندها "قشه واحدة تعتر لعملية استيراد الدواء" ..
12- انت بنفسك ذكرت مثالا لشركة غلاسكو ويلكوم .. ترى كيف كانت تعمل طوال هذه السنوات ؟!!
13- يا عزيزي .. هناك فيل كبير في الماكينية "كما لا يقول المثل الامريكي" .. يجب ان نراه ونتعامل معه بصورة جادة ونقدية كي نتفادى الانطباعات والخلاصات الخاطئة .. كل المودة والتقدير
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
كل الذي تأمله حكومة الإنقاذ من رفع العقوبات هو بعض الأكسجين لإطالة عمرها ...
الشعب يعاني منذ 26 عاماً ... لماذا الآن ؟
كل محاولاتهم لخطبة ود أمريكا باءت بالفشل ...
حتى المشايخ و العمد الذين ارسلوا رغم كبر سن بعضهم ... كانت محاولة بائسة ...
العالم مفتوح لاستيراد الدواء و الغذاء و المعدات الزراعية ...
أمريكا ليست اللاعب الوحيد الآن ...
الصين و الهند مصادر لكل ما قطعته أمريكا عن السودان ...
هو ضيق تنفس ليس الا ... و فرفرة ذبيح ... لإطالة عمرهم ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: يحي قباني)
|
اساند الرأي القائل بان الحكومة مقصدها من رفع العقوبات اطالة عمرها !
لأن الحكومة لا تهمها معاناة الناس!
وعشان تطيل من عمرها جربت القمع, وجربت الحوار المزعوم ,
وكلو طلع لا بودي لا بيجيب ! ولقت مافي طريقة غير انها تستخدم الشعب المقهور نفسه لمساعدتها بالتوقيعات لرفع العقوبات.
ست البنات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: جلالدونا)
|
جلالدونا هههههههه اتهجمت من كلام الحامد الشهير بواءيل الخلاء .... يا اخي دا زول برص رص من غير اي معنى فما تاخد في بالك ... وحا يجيك هسي هااااع هااااع دي ضحكتو كدة وحوارو لولبي و ما بتطلع معاه بي نتيجة انا رميت طوبتو زمان فنصيحتي ليك اعمل رايح من اي حرف من حروفو الخارم بارم ... -------- دكتور المشرف يا اخي الكيزان ديل لو رحعت لي شعاراتهم ايام اللوثة الدينية بتاعة التسعينات تتاكد تماما انهم مجموعة منافقين كذابين تجار دين ولا يحملون اي فكر بل تاجروا بالدين ....ولكن بعد ان عرفتهم الجماهير وكسدت تجارتهم فليس لديهم خيار الان غير بلع هذه الشعارات التاافهة ولكن خلاص هم في رمفهم الاخير حتى ولو لعقوا حذاء امريكا .. تحياتي لك ولجلادونا وبقية المتداخلين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
السؤال الصور دي من عقوبات امريكا ام عقوبات النطام علي الشعب؟؟ و السؤال التاني لماذا يتبني النظام حملة المطالبة برفع العقوبات عنه هذه الايام ؟؟؟؟؟؟
http://postimg.org/image/l0do7m8pv/
http://postimg.org/image/srue66cv7/
http://postimg.org/image/7kqni6083/
http://postimg.org/image/745fvqcgz/
http://postimg.org/image/n0zmepfhf/
http://postimg.org/image/70711qhlv/
http://postimg.org/image/5z6scm0mb/
http://postimg.org/image/3qslv9tib/
http://postimg.org/image/5hbmwrb1f/
http://postimg.org/image/e24ynxl7n/

http://postimg.org/image/m8sd1rlwj/
http://postimg.org/image/fkvrf62eb/
http://postimg.org/image/dchkxtvab/
http://postimg.org/image/5hg8ai0f7/
http://postimg.org/image/71cdheu1v/
http://postimg.org/image/mgklc0m8z/
http://postimg.org/image/wen9wty6h/
http://postimg.org/image/i6xl86lhl/
http://postimg.org/image/44bnt7g3t/
http://postimg.org/image/ed44z145l/
http://postimg.org/image/y3wd4wdvt/
http://postimg.org/image/abn1tdbux/
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: ست البنات)
|
**ما اريد قوله هو ما الضير في أن ننال مرادنا ونبصق بين عيني عدونا ..
فرسولنا الكريم كان يهش ويبش في وجه اعدائه وقلبه يلعنهم كما قال صلوات الله وسلامه عليه.**
يا وائل لقد كشفت تفكير الحكومة.. تريد ان تنال من أمريكا فك العقوبات ثم تبصق في وجه أمريكا.. اليس هذا ما تعنية.. لكن اعلم ان أمريكا تعرف نفاقكم وتعرف كيف تفكرون.. متلفزاكم من يومكم .. لذلك تجدد العقوبات كل سنـة.. وكما بعتم وتبيعون كل القيم تريدون ان تبيعوا لنا احاديث الرسول بعد إخراجها من سياقها.. والرسول لم يتسول المناقين، كما تتسولون أمريكا الان، وإنما منع من اخذهم بدون أدلة.. حتى انه كان يعامل عبد الله بن سلول كأى مسلم اخر. تحدثوا عن فقه الضرورة وفقـه السرقــة، واياكم الحديث عن الرسول او الصحابة، فهم لا يشبهونكم ولا تشبهونهم في شيء.. انهبوا نهبكم بس وخلوا الإسلام في حاله.
عارف لو عندى دليل واحد على ان الحكومة تعتمـد تبريرك هذا في نفاق أمريكا حتى تصل لهدفها ثم تبصق علبيها، فسوف أدعو لحملة توقيعات اكبر من حملتكم هذه لاستمرار العقوبات.. وسيكون هذا عمل لوجه الله في محاربة النفاق باللسان على الأقل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أمريكا لمي جدادك .. شعب السودان ما بركع ! (Re: Abureesh)
|
Quote: مثل أن تتوفر قطع غيار أكثر لتكون الزراعة أكثر حصادا وبالتالي يكون للشعب براحا وموسم غذاء طيب. |
الأخ حيدر قاسم تحياتي
لفت انتباهي هذا الجزء من مداخلتك الأولى
واحب ان أؤكد لك ان الزراعة في السودان
لا تعاني من شح الاسبيرات ولكنها تعاني حرباً ضروس
من الحكومة وانا أتكلم بلسان المجرب لهذا المجال
فلي تجربة مريرة في موضوع الزراعة بالذات في المشاريع التي
ترزح تحت اشراف الحكومة نفسها ولا يسع المجال هنا لسردها
المهم في الموضوع ان هذه الحكومة تحارب الزراعة اين ما وجدت وكيفما وجدت
فهلا سألت نفسك يوماً : هل هناك دولة في هذه الدنيا تسجن المزارع بعد ان تحاصره بالديون؟
ما حدث في سنة 2008 يؤكد تماماً ان مدى جهل هذه الحكومة بأهمية المزارع والإنتاج
ففي هذه السنة 2008 سجن حوالي 2000 مزارع ولا ذنب لهم سوى ان المحصول نجح نجاحاً منقطع النظير
فتدنى سعر جوال الذرة الى ما دون التكلفة واطلقت الحكومة بنك المزارع على المزارعين فاعثر الكثير منهم ودخل السجن
وأيضا هناك شاهد على ما ادعي بان مسألة الزراعة محاربة بكل جدية من جانب الحكومة وهو تجفيف مشروع الجزيرة
وكلكم يعلم مدى ضخامة هذا المشروع
عموماً اخي حيدر ان كنت تظن ان الزراعة تعاني من مشكلة غير الحكومة نفسها فقد جانبك الصواب
تحياتي واحتراماتي
=========== تحياتي ود المشرف لي عودة لموضوع البوست
واسف جداً على المداخلة التي ربما تكون خارج نطاق الموضوع
| |

|
|
|
|
|
|
|