حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
Re: احسان عبدالعزيزكتبت - ما بين نيفاشا وبرلي� (Re: زهير عثمان حمد)
|
تقول السيدة احسان عبد العزيز ان كل الاسافير والمواقع وحتي النقاشات الورقية والشفاهية استصحبت نيفاشا كخلفية وهي تناقش مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية وحقيقة انا لا افهم لماذا تستنكر السيدة احسان هذا الاستصحاب واس بلاء الشعب السوداني سببه سيئة الذكر نيفاشا تقول الاستاذة ان هذا التناول لا يقدم بل يوخر ما ذهبت من اجلة الحركة الشعبية في مفاوضاتها كأن الاستاذة لا يكفيها ما تمخضت عنه الاتفاقات السابقة التي ابرمتها الحركة الشعبية وهي تفرض نفسها كمتحدث باسم وممثل لاهل الجنوب كما مثلت الحكومة الانقلابية في الخرطوم اهل الشمال ووقعا اتفاقا ثنايئا منحا لانفسهما الحق في تقرير مصير الوطن فكان قرنق وصقورة من جانب وعلي عثمان واعضاء عصابته من الجانب هما اللذان قررا منفردين ان يتشظي الوطن لسودان شمالي وسودان جنوبي ما الذي تستصحبة الحركة معها والذي مجرد انتقادة ليس من المصلحه العامة كما ابانت الاستاذة احسان ؟ بل ما هي النتيجه التي خرج بها شعبي الشمال والجنوب من مفاوضات الحكومة والحركة منذ مجي الانقلاب في عام ١٩٨٩ م ؟ لا شي سوي ريحا صرصرا عصف بالوطن وامن الوطن ومنح الحركة بقسمها الجنوبي حق حكم الجنوب ومنح الحركة الاسلامية مزيدا من شد القبضة علي انفاس الشعب الشمالي ومنح الجناح الشمالي من الحركة الجنوبية وضعا شاذا لا هو حزب سياسي شمالي صرف ولا هي حركة تحرير كما يوضح منفستو تاسيس الحركة الام نعم نحمد للحركة الشعبية انها تذهب للتفاوص مع الحكومة باجندة واضحه وصريحه ولا تحمل ملفات خفية ولكن ما الذي يجعل الحركة تحمل ملفات خفية وهي لا تخجل في طرح بنود مثل الحكم الذاتي لمنطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان وهذا كفر اخر بعد الكفر الاول بوحدة السودان الواحد ذو المليون ميل ، فالحكم الذاتي قد يتطور ليصبح تقرير للمصير كما حدث في الجنوب ، ولذا لا تخجل الحركة بحمل كل ملفاتها عيانا بيانا فهي قد خلعت برقع الحياء منذ يوم نيفاشا سي الذكر المضحك والمبكي ان الاستاذة تدعونا لننظر لاتفاقية نيفاشا ككتلة واحدة اوقفت الحرب بغض النظر عن مألات ايقاف الحرب ونتائج الاتفاق النهائي وكانها تدعونا ان نقتل ابنائنا كحل ان عجزنا عن تربيتهم فبهذا ايضا نريح اذاننا عن تحمل سقطاتهم تقول الاستاذة ان اتفاقية نيفاشا غير مسئولة عن واقعنا الان بعدم التحول الديمقراطي وعن فقدان الحريات ولدي هنا سؤال بسيط وهو ان كان الجنوبيين داخل الحركة الشعبية يحاربون لاستقلال بلادهم ونالوة فعن ماذا كان يحارب ابناء الشمال في الحركة الشعبية وما الذي نالوة باتفاق نيفاشا ؟ اكثر ما يدعو للسخرية هو تساؤلها لماذا تذكر اتفاقية نيفاشا بانها عبارة عن ادارة للظهر من قبل الحركة الشعبية لحلفائها !!! اليست هذة هي الحقيقة المطلقة ؟ هل تعتقد السيدة ان مجرد ارضاء التحالف الديمقراطي ببضعه كراسي في البرلمان وكم مقعد في الحكومات المركزية والولائية كاف لمنح الحركة الشعبية صك غفران عن تفاوضها الثنائي مع الحكومة ؟ وما ال الية هذا الاتفاق ؟ الغريبة ان الحركة لا تستنكف ان تجرب المجرب الفاسد نفسة مرارا وتكرارا وبنفس الاليات والطريقة فالاستاذة احسان تقول ان بداية تنصل الحكومة من اتفاق نيفاشا كان في سبعه شهر سبعه من عام الفين وخمسة اي قبل ان يجف مداد الاتفاقية نفسها عندما تنصلت الحكومة من موضوع القوات المشتركة والتي كان من المفترض ان تكون نواتها قوات القائد ادم الحلو !!!! فان كان هذا ديدن الكيزان ومن قبله تنصلهم من اتفاقهم مع مني اركو مناوي ومن بعدة تنصلهم من اتفاق عقار – نافع فلماذا تصر الحركة في الجري وراء اتفاقيات لن تكون سوي احبار علي اوراق لا قيمة لها او عناوين علي نشرات الاخبار ثم لا شي ؟ تريد السيدة ان تضحك علينا وهي تقول ان الذهاب خلف المفاوضات لن تعطل الهبة الجماهيرية بل ان الحركة الشعبية جزء من هذة الهبة وتضرب مثلا بهبة سبتمبر !!!! ولكن اليس لنا ان نتسأل ان كانت الحركة تقف في موقف المنافق تفاوض الحكومة من جانب وفي نفس الوقت تعمل علي اسقاطها بوسائل غير الوسائل السلمية ؟
| |

|
|
|
|
|
|
|