مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا السوء وصلت حال السودان والسودانيين؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 05:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2016, 01:18 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا السوء وصلت حال السودان والسودانيين؟
                  

01-15-2016, 01:40 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    سيف الدولة حمدناالله

    عدد من القراء لا بد أن يكونوا قد لاحظوا سحب المقال الذي نشرته بالأمس عبر المواقع الإللكترونية، وسبب سحب المقال أن إفتتاحيته تضمنت معلومة ترتبط بمتن المقال
    ولكن غيابها لا يُبطل الهدف من كتابة المقال نفسه، وهي تتعلق (المعلومة) بخبر كان قد وصلني قبل يوم من كتابة المقال برسالة عبر الهاتف تحكي عن بطولة ممرضة سودانية
    عرّضت نفسها للموت وقامت بإنقاذ عدد من الأطفال حديثي الولادة من حريق بمستشفى بالسعودية، وفور نشر المقال وصلتني رسائل بطرق مختلفة تُفيد بأن الممرضة سعودية
    وليست سودانية، والحقيقة أن هذا الخطأ يوجِب نشر المقال لا حجبه (بعد تصحيحه طبعاً)، ففكرة المقال نفسه تقوم على مناقشة التغيير الذي طرأ بفعل فاعل على خصائص وسِمات
    الشخصية السودانية التي كان الشعب يُفاخر بها بين بين الأمم مثل الأمانة والنخوة والمروءة بحيث أنها أصبحت عزيزة ونادرة، بالحد الذي جعل الشعب يقوم ويقع لمجرّد إمتناع راعي غنم
    من خيانة مُخدِّمه السعودي بالتصرف فيما وضعه في يده من أمانة.

    الحقيقة أنه لا يوجد هناك شعب خرج من بطن أمه بخصالٍ سيئة أو حميدة، ففي الدول التي ترى فيها الرجل بشنبات وهو يعرض خدماته للسيّاح بتدبير فتاة للمتعة، كان آباؤه يأكلون النار في
    يوم من الأيام، والعكس صحيح، فالشعوب التي كانت عندها النفس البشرية لا تسوى ثمن الرصاصة التي تُطلق عليها في فترة الحرب العالمية الثانية، تقف اليوم بِرجل واحدة من أجل حياة
    هِرّة، فهناك ظروف معينة هي التي تدفع لإكتساب أي شعب للخصائص التي يتمتع بها.

    لا أحد يستطيع أن يُنكر التأثير المباشر لنظام الحكم الحالي في إحداث التغيير الذي تراه العين اليوم على الخصائص التي كانت تتمتع بها الشخصية السودانية، ويرجع ذلك إلى فساد القدوة
    من ولاة الأمر وتفشي الفقر والبطالة وإنعدام الأمل عند الشباب..الخ، وقد لا يعرف أبناء هذا الجيل أن أكثر ما كان يأخذه التنظيم الحاكم على تجربة الديمقراطية الأخيرة وجعله ضمن أسباب
    تبرير الإنقلاب هو زعمه بتساهل الحكومة الديمقراطية في مكافحة الجريمة وتدهور الأخلاق، وقد كان التنظيم يستدل على ذلك بحدوث جريمة إختطاف فتاة بواسطة شرطي كانت قد حدثت
    قبل نحو عام من وقوع الإنقلاب وعُثر فيما بعد على الفتاة مقتولة، وهي حادثة لا يزال يكتنفها الغموض بسبب إنتحار الشرطي المتهم في محبسه بسجن كوبر قبل إكتمال محاكمته
    (تصادف أن قام كاتب هذه السطور بالتحقيق في ظروف الإنتحار)، وهي بلا شك جريمة فظيعة وبشعة حتى بمقاييس اليوم، ولكنها في المقابل كانت فردية ويتيمة، فإستغلّ جماعة التنظيم الحاكم
    (كان يُسمّي نفسه الجبهة القومية الإسلامية في ذلك الوقت) تلك الحادثة لضرب الحكومة الديمقراطية وسخّر لها صحافته (ألوان والراية والإسبوع) التي أخذت تولول وتلطم وهي تنعي القيم
    وتحكي عن تفشي الجريمة وإنهيار الأخلاق.

    ليس صحيحاً أن مُصيبتنا في هذا النظام هي ما يحكي به الجميع عن فساد ذمم المسئولين ودمار مؤسسات الدولة والمشاريع التي كانت تعتمد عليها البلاد في الإقتصاد، فأي تغيير قادم
    حويط ويمتلك رؤية وجدية يستطيع أن يقطع دابر الفساد في نصف نهار ويسترد كل ما تمّ نهبه من ثروات ويُعيد بناء أجهزة الدولة على أسس سليمة من جديد، ولكن خصال الناس لا
    تتشكّل بقرار حكومي حتى تعود إليه بين يوم وليلة، وتلزمها عقود وعقود حتى تعود لطبيعتها، ولذلك، الصحيح أن يكون الدافع الأول للشعب لإحداث التغيير هو أن يلحق بالأخلاق والقيم
    التي يراها تتسرب من بين يديه.

    قبل الانقاذ كان المجرم مجرم والشريف شريف، وكان للفساد والجريمة أهلها وللفضيلة والصلاح رجاله، وكان الفعل الفاسد والجبان يجلب العار والإحتقار لصاحبه، حتى جاء الوقت الذي
    أصبح فيه للفاسد مريدين وأحباب يسبحون بحمده وينتظرون عطفه وعطاياه، وأصبح الفاسد يتقدم الناس في الصلاة، ويصوم كل اثنين وخميس، وتتسع غرٌة صلاته بإتساع ذمته، فذابت المسافة
    بين الفضيلة وفساد الخلق حتى ألِف الناس ذلك، فأصبح الأب يشارك الإبن الرقص رِدفاً بردف وساقاه منقوشتان بالحناء على مسرح عام في ليالي التخريج الجامعي، والأم تزغرد لشراء
    إبنتها لسيارة وهي تعلم أنها عاطلة عن العمل وليس لها موارد.


    ما يُحزن المرء، أنه ليس هناك ما يُشير إلى أن هذا الموضوع يأخذ ما يستحقه من إهتمام في أطروحات الأحزاب التي تنادي بالتغيير، فأي مستقبل ينتظر الوطن إذا صبر على إستمرار تسرّب
    القيم الأخلاقية التي عُرف بها، ومن أين يأتي التغيير القادم بالموظف العام الذي لا يرى غضاضة في تسلّم الرشوة أو يُرسي العقود الحكومية للأهل والأقارب.

    أي وطن يريد أن يحكمه التغيير القادم بعد أن أصبحت شهادة الزور صِنعة يكسب منها رجال قوت أبنائهم !! بعد أن كان السوداني يسمع بهذه الظاهرة عند شعوب أخرى ولا يصدقها، وبعد أن
    كان لأداء اليمين من الرهبة والمهابة بحيث كان الشاهد في المحكمة يرتجف من هولها وهو يقول الحق، حتى أن كثير من الناس كانوا يتخلون عن حقوقهم عمداً خشية وإستعظاماً للمسئولية التي
    يستشعرونها من أداء القسم في المحاكم، وسبب تهاون الناس بحلف اليمين اليوم أنهم أصبحوا يطالعون الوزراء والولاة يقومون بأدائها ثم يفعلون في العلن كل شيئ في مخالفتها، كما أن الإنقاذ
    جعلت حلف اليمين وسيلة لتحصيل الرسوم الحكومية لدى موظفي المحليات والجمارك والضرائب والعوائد .. الخ، فإعتاد الناس على الحلفان بحيث لم تعد له رهبة في النفوس، أو يُصبح عاصماً
    من الكذب، حتى أن هناك من يفتي لنفسه بجواز حلف اليمين كذباً ليتفادي دفع الضرائب والرسوم بقناعة أنها جباية تذهب لجيوب أرباب السلطة لا لخدمة المواطنين. (حتى مجيئ الإنقاذ كان توجيه
    اليمين سلطة قضائية يختص بها القضاء وحده، بحيث لا يجوز توجيه اليمين الا في اجراءات قضائية بواسطة قاضٍ، ومن عظم اليمين أنه كانت قوانين ما قبل الإنقاذ تمنع المحاكم من تحليف المتهم
    اليمين عند الإدلاء بأقواله حتى لا يؤدي ذلك إلى إجباره على تقديمه بينة ضد نفسه وبما يتعارض مع مبادئ العدالة).

    سوف يأتي اليوم الذي تذهب فيه الإنقاذ، ولكن ما خلفته وراءها لن ينمحي بالساهِل، ويبقى الأمل في أن يحدث ذلك قبل أن ينقطع (الروّاب) بإنتهاء جيل الذين لا يزالوا يتمسكون بخصائص
    أهل سودان ما قبل الإنقاذ ليبثوا فيها الحياة من جديد.

    سيف الدولة حمدناالله
    [email protected]

                  

01-15-2016, 01:48 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    Quote: كتب القاضي السابق محمد الحسن محمد عثمان الآتى :-

    ماذا دهانا !!

    غادرت السودان فى اكتوبر من عام 89 بعد ان اضطرتنى الظروف لذلك وكنت حزينا على فراق وطنى الذى عشت فيه اجمل ايام عمرى ...وبالرغم من ان وطنى
    من ناحية تقدم او خدمات لايرقى لمستوى البلد الذى ذهبت اليه ويعد من افقر بلاد العالم فقد كان يتميز بانسانه الجميل وتلك الصفات التى يتميز بها عن سائر خلق الله والذى
    لاينافسه فيها اى جنس آخر وقد خبرت التعامل مع كل اطياف البشر فى العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه والذين جمعتهم معى تلك المدينه (العالم) نيويورك فقد كان انسان بلادى يتميز
    بالامانه والصدق والاخلاص مما جعل الطلب عليه عاليا لكل صاحب عمل فى الغربه وقد راينا فى السبعينات كيف كان الخليجيون يتوافدون لبلادنا جماعات ومعهم عقودات العمل طلبا للايدى
    العامله السودانيه بعد ان خبروا الرعيل الاول من المغتربين فوجدوهم يتميزون عن اقرانهم فى الدول الاخرى ....كنا طيبين وحنينين لايقابلك اجنبى فى اى مكان فى العالم تعامل مع سودانى
    حتى يخجل تواضعك بالحديث عن السودانيين وروعة التعامل معهم ...كنت لااصدق اننا متميزون حتى سافرت فى اول رحله لليونان فى السبعينات وكنا طلبه وفى مطار اثينا سالنا موظف المطار
    سودانيين فاجبنا بنعم فختم جوازاتنا وقال تفضلوا مرحبا بكم اما الآخرين من الدول العربيه فتم تفتيشهم وعندما اكملنا رحلتنا ونحن عائدين لم يكن تقديرنا لثمن التذكره من المدينه للمطار صحيحا فوقفنا
    محتارين امام شباك التذاكر فنزلت اجنبيه من البص وقالت هل انتم سودانيين؟ فقلنا نعم فقالت مامشكلتكم ؟ فصمتنا خجلا فحدثها التذكرجى فاكملت المبلغ وقالت لنا (انها سويديه وقد زاملت سودانى عرفت
    من خلاله انكم ارقى وانبل شعب فى العالم) ...وفى مصر التقيت بطالب سودانى حكى لى ان احد الاخوه المصريين قابله فى الطريق واصر ان يكرمه وفعلا قاده لمطعم حيث اكرمه غاية الكرم وحكى له
    خكايته مع السودانيين عندما كان مغتربا فى ليبيا ومرض مرضا شديد ا وطويلا وحمله بنى جلدته الذين كان يسكن معهم فى مرتبه ووضعوه فى الشارع فجاء جيرانه السودانيين وحملوه واسكنوه معهم وعالجوه
    حتى شفى فعزم على ان يكرم اى سودانى يقابله

    وجاء الى نيويورك جماعات من السودانيين هم الرعيل الاول فى الهجره الى امريكا وحملوا معهم نفس الاخلاق العاليه والقيم التى كنا تسود فى ذلك الحين وسرعان مااصبح بفضلهم العامل السودانى
    مرغوبا لدى اصحاب العمل حتى ان اليهود وهم كما هو معروف اكثر الناس حرصا على اموالهم اصبح السودانيين يحوذون على ثقتهم الكامله وسرعان ماتم تعيين الكثير من السودانيين مديريين لاعمال
    التجار اليهود والامريكان وتم تعيين السودانيات فى مهنة الكاشيروحكى لى احد الاخوان ان اليهوديه الثريه كانت تاتمنه على حسابها فى البنك فيقوم بالتحصيل والتوريد والسحب وعندما تسافر يدير الحسابات
    كامله وهى غائبه حتى تعود وكان احد الاخوان من مدينة كسلا مسئولا عن عقارات مليونير يهودى من تحصيل ايجارات وتوريدها والسحب لاعمال الصيانه وعندما غادر الاخ نهائيا للسودان تاثر المليونير
    كثيرا واصبخ يواصل ارسال مبالغ له فى السودان

    اما فى الوطن وفى ذلك الزمن الجميل كنا لانحس بالحسد ولم نعرف الحقد كانت النفوس صافيه وجميله وحدثنى احد التجار ان العاده كانت عندهم فى السوق عندما يفتح دكانه وياتيه زبون فى الصباح
    ويعقبه زبون آخر فانه يطلب من الزبون الثانى ان يذهب لجاره لانه لم يستفتح بعد

    وفى ذلك الزمن الذى ولى كانت الاخوه صادقه وكانت الجيره سند وكانت الزماله صداقه والصداقه اخوه والاخوه والقربه انصهار كامل ....كان المرتشى بيننا منبوذا ومعزولا ومطاطىء الراس فى خجل
    وكان الفاسد يفقد ثقة الناس .....كان العامل امينا ولايحتاج لمراقبه لانجاز عمله وانما رقيبه ضميره وكانت الضمائير حيه تتدفق حيويه تلوم وتعنف ...كانت الابتسامه تزين وجوهنا والشعور
    بالسعاده يظللنا ......... كنا نشتاق للسودان ونحن فيه ونحبه اكثر من انفسنا وحتى فى مظاهراتنا كانت هتافاتنا (سودانا فوق ........ سودانا فوق ) وكان فوق حقا

    وجئت لاقيم فى السودان الذى لم يفارقنى كل هذه السنيين صاحيا وحتى فى الاحلام ....وكنت احلم طوال غربتى بعودتى لذلك البلد الجميل الذى تركته ولذلك الشعب الطيب الذى
    فارقته ....... فوجدت سودانا غير الذى تركته واناسا غير الذين عرفتهم تلاشت قيما كثيرا واضمحلت عادات جميله وتوارت الطيبه وحب الخير للاخرين واينعت الانانيه وتفشى الحسد والحقد

    بحثت عن الصداقه فوجدتها قد اصبحت عدما وصارت الاخوه طمعا وحسدا وصارت الزماله زمالة المصالح المشتركه والجيره اصبحت حكايات من الماضى ....وانهار كل شىء جميل
    فى حياتنا ...تفشى الفساد والرشوه حتى عمت فئات ومهن لم نكن نتخيل ان الفساد يمكن ان يحوم حولها ...تلاشت الامانه والصدق والثقه بين الناس وتفشى الفساد بمعناه الواسع حتى اصبحت
    حقيقه احس ان هؤلاء الذين وجدتهم فى السودان ليس هم الشعب السودانى الذى تركته وان الانقاذ اتت ومعها شعب آخر من كوكب آخر حل محل الشعب السودانى فهؤلاء الذين اركب معهم فى
    المواصلات ليسوا هم الشعب السودانى والذين اتعامل معهم فى الاسواق اكيد انهم ليسوا شعبى فاخلاقهم ليست اخلاقه وتعاملهم غير تعامله حتى اقربائى ليسوا اقربائى ولا اصدقائى هم اصدقائى
    صحيح انهم يشبهونهم شكلا ولكن بعيدين عنهم مضمونا ....... هل ممكن يكون سودانيين هؤلاء الشباب الذين يحتالون على خالهم المغترب الذى رباهم فى 5مليون جنيه وخال مغترب ربى ابن اخته
    وعندما شب عن الطوق زوج له ابنته ومنحه منزلا وعندما عاد الخال وجد ان منزله الذى افنى فى بنائه سنين الغربه ان هذا المنزل ذو الثلاثه طوابق معروض للبيع وان الذى يريد ان يبيعه هو ابن اخته
    وزوج ابنته الذى احسن فيه ؟؟؟ وتتوالى القصص المحزنة

    ومغترب مريض مرضا خطيرا قرر أن يقضى جزء مما تبقى له من أيام في هذه الحياة مع أهله فى السودان وطلب من أخيه أن يحجز له غرفه في احدى المستشفيات وقال له الأخ ان الغرفه بمبلغ 160 الف
    فى اليوم وعندما جاء للمستشفى ارتابت زوجته فى المبلغ لانها تقيم فى السودان واتضح لها ان المبلغ 60 الف فى اليوم وليس 160 الف كما ذكر الاخ !!!! هل هؤلاء نحن الذين قال فينا اسماعيل حسن لو
    ماجيت من زى ديل وااسفاى ؟؟؟!!

    كان الواحد ياتمن جاره الذى تجاور قطعته منزله ويسلمه كل اوراق القطعه ليبنى له ويرسل له الاموال من الغربه وهو قد لايعرف كامل اسمه ومع ذلك ياتى ليستلم قطعته واوراقه....وحدثنى استاذ لابنتى
    انه فى الزمن الجميل اشترى عربه من زميله المغترب ولكن الزميل لظروف سافر بدون ان يستلم المبلغ فقام الاستاذ بشراء قطعة ارض بهذه الملايين الثلاثه(ثمن العربه) واتصل بزميله واخبره بانه عندما
    يعود سيتنازل عن القطعه لصالحه وقضى المغترب وقتا طويلا وعندما عاد بلغ ثمن القطعه 70 مليونا واوفى الاستاذ وتنازل عن القطعه لزميله اما فى هذا الزمن المكندك فقد احتال ابن على ابيه فى مبلغ 200مليون
    جنيه وتم الاحتيال عن طريق صديق الابن ياترى فى اى زمن نعيش نحن ؟ اما فى السوق فاصبح التجار يعلقون على جارهم التاجر الذى تم الاحتيال عليه وافلس (الفار دقس )

    هل هذا الذى قتل صديقه منذ مرحلة الثانوى العالى (لايفرقهم الا النوم ) وقطع راسه وقسم لحمه كيمان وكل ذلك من اجل 8 مليون و3 كيلو ذهب وكان طوال فترة البحث عن القتيل يؤم اهل القتيل فى الصلاه !! هل
    هذا من بنى وطنى ؟؟!! ومن احفاد المك نمر والمهدى ومهيره بت عبود وعلى عبد اللطيف وود حبوبه ؟؟ وماذا عن هذا الذى صرح لصديقه وهو فرح بحصده ملايين الدولارات من شركات التامين
    لسقوط طائراته !! وماذا عن اولئك الذين اصبحوا يخلطون الخيش بالشرموط ليباع على اساس انه شرموط !!

    ان اخطر ماقامت به الانقاذ هو فصل الدين عن الاخلاق وغالبا ماتجد ابطال هذه المآسى يصلون الفرض تتبعه النوافل وعلامة الصلاة تعلو وجوههم والمسبحه لاتفارق اياديهم وان فارقتها فهى تتجه نحو اللحيه
    لتداعبها ففى عهد الانقاذ اصبح لاغضاضه بين المنكر والفساد والاحتيال ومداومة الحج وارتياد المساجد فهناك كثيرون اصبحوا يطبقوا مقولة كل شىء بدربه

    واننى اتفق مع الذين يعزون السبب للانقاذ ولكنى اتساءل لماذا لاارى الدهشه فى وجوه الناس او الاستنكار ؟ولماذا يتفادى الناس ان يسالوا انفسهم الى اين؟؟

    وتتوالى الاسئله فهل تكفى هذه ال19 عاما من عمر الانقاذ لانهيار كل هذه القيم والمثل والاخلاق التى كنا نتميز بها ؟؟ وهل كانت هذه المثل والقيم هشه وغير اصيله لدرجة ان 19 عاما تمحوها عن
    الوجود؟؟وهل فارقنا الى الابد ذلك الشعب السودانى النادر بكل قيمه ومثله وتعامله الراقى ؟؟؟

    ولماذا نعود نحن المغتربين لوطن قد ازيل عن الوجود ؟؟وماطعم الوطن وماطعم الحياه؟؟



    محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق

    mailto:[email protected]@msn.com
                  

01-15-2016, 03:15 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    الأخ عبدالله عبدالله ,سلام وتحية ,وها أنت تفتق الجرح وتدمي القلب !انها فعلا محنة كبيرة !وجود الانقاذ كارثة !ورأب صدع ما صدعته كارثة اخرى !يحتار أشطر طبيب فيها !وينتظر خليفة الانقاذ حملا تنأ عن حمله السموات والارض !وسيواجه الناس بأم المصائب والتي لا حل لها !فقد يكتشف الناس ابار بترول بدلا عن التي جففها الكيزان وحكومتهم الخرقاء ,وقد يطببوا الاقتصاد وتقف البلاد على قدميها بعد كساح طال !ولكن هيهات هيهات أن تتعافى نفوس أدمنت السوء والمراوغة والانتهازية ,نفوس ماتت ضمائرها وتم دفنها بلا مأتم ,وأناس أدمنو تحين الفرص في أقرب الأقربين دون وازع أو محاسبة نفس ,أناس قبروا القيم من أجل حفنة عملة أيا كان نوعها أو قيمتها ,أناس عاشوا سنوات الهلع والذل والهوان الممتد .لذلك كان العقلاء يتخوفون من حكام مثل هؤلاء !فالقضاء على ممتلكات الشعب أخف وطأة من افساد الذمم !فحين يتعود الناس الصمت والسكوت على الفساد وتجميله فانه يستشري كالنار في الهشيم !!وتصعب نجاة أقوى الأقوياء !وتصبح الذمم معروضة في الأسواق يقبلون عليها بمفهوم الموت من ضمن الجماعة عرس !!ست البنات.

    (عدل بواسطة ست البنات on 01-15-2016, 03:58 AM)

                  

01-15-2016, 05:38 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا (Re: ست البنات)

    عزيزتى الكريمه أستاذه ست البنات , تحياتى وإحترامى .
    وشكراً على هذه المشاركه الضافيه.
    أخوةٌ لنا يشاركوننا حياة المنافى فى واشنطن ,, فى لحظةٍ ما, قرروا ركل حياة الغربه والعوده إلى أحضان الوطن
    ودعناهم وقلنا عسى ولعل....
    بعد فتره وليست بالزمن الطويل عادوا إلينا راجعين وهم فى حالة شوقٍ ولهفه , لم ينتظروا سؤالنا عن أسباب
    العوده بل بادرونا بالقول بأن نظل حيث نقيم .
    ما أتى فى مقالى الأستاذين سيف الدوله حمدنا الله ومحمد الحسن محمد عثمان أزال بعض ما علِق فى ذهنى من تساؤل
    نتيجة عودة أولئك الإخوه من السودان وهم فى حالة إقتناع تام بألا عوده إليه مرةً أخرى .
                  

01-15-2016, 01:27 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    أفيدونى يا أحبابى
    هل بالفعل إضمحلت القيَم السودانيه وتلاشت كل المواصفات السمحه لدى السودانيين ؟
    بالفعل بقيت قلقان عشان إجازة هذه السنه ناوى أسافر السودان بمشيئة الله .
                  

01-15-2016, 03:31 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات عميقه تثير القلق,,,هل فعلاً إلى هذا (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    مولانا عبدالله
    مساك الله بالخير
    لا معرفة لى بمولانا سيف الدولة الا عبر مقالاته شبه الراتبه الا اننى تشرفت بمعرفة مولانا محمد الحسن وعلاقتى به ممتدة منذ نهايات الألفية الماضيه.
    كلا الرجلين تؤخذ ملاحظاتهما بجديه فهما تاريخياً قضاة والقاضى ممن يعرفون العلل ومواطنها .
    مقالة مولانا سيف الدولة جديده اذا ما قورنت بالتى كتبها مولانا محمد الحسن فالأخيره كتبت قبل سنوات فيها لم تجر فيها تحت الجسور بل انهارت جسور عظام ..الحال اسوأ مما وصف ويبدو انك طولت من السودان يا مولانا..تحياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de