(عن شبكة محيط المصرية):خلف جدران الموت.. ملف كامل عن تجارة أعضاء المتوفين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-01-2025, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2016, 10:42 AM

GeerTor Tong
<aGeerTor Tong
تاريخ التسجيل: 07-17-2008
مجموع المشاركات: 976

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(عن شبكة محيط المصرية):خلف جدران الموت.. ملف كامل عن تجارة أعضاء المتوفين

    09:42 AM Jan, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    GeerTor Tong-india
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مخدرات ودعارة وسرقة.. موبقات فوق أسطح المقابر
    لإثنين، 11 يناير 2016 02:22 ص
    كتب : محمود الجلاد
    دفعتهم الحياة إلى مأوى الموتى، فاصطنعوا الموبقات في حضورهم.. باعوا المخدرات.. سهلوا الدعارة.. مارسوا الحرام.. حتى عظام الموتى تاجروا بها.

    يسيطر علي المقابر تجار المخدرات والبلطجية، فبعد غروب الشمس في يوم الشتاء القصير تختبئ كل أسرة في “مقبرتها”، خوفاً من متعاطين المخدرات والمنحرفين الذين يتخذون المقابر ملجأ لهم فى الليل.

    في مقابر المجاورين التي تقع في منطقة الدراسة أمام مشيخة الأزهر، تعرفت على “بدوي” التربي ليصطحبني في جولة للتعرف على المنطقة، التي هي عبارة عن مبان مقتصرة علي الطوب، وداخلها غرف متراصة مبنية بأقل مواد البناء.

    وتعيش في المقابر أسر وعائلات لا دخل ولا مأوى لهم، منحها لهم صاحب الحوش لحماية أمواته من السرقة، دون مقابل مادي، وذلك بدون عقود فهذه الأماكن غير مخصصة للسكن، لكن هناك من يرفض أن يعيش أحد فيها.

    ”صدام” ويعمل “حانوتي” في المنطقة قال، “إن بطن القرافة حنينة علينا، العيشة لا ترضي أي انسان لكننا عايشين مع الموتى، وبنتجوز وبنخلف هنا وبنعمل حمامات في قلب المقابر على الرغم إنها حرام”.

    وأضاف خلال حديثه، لا يوجد لأغلب سكان المقابر مرتبات حكومية بل كل شخص فيهم مسئولا عن عدد معين سواء 700 حوش مقابل 20 جنيه في اليوم، أو حسب زيارة أهالي المتوفي، وذلك لنظافة المقبرة.

    واستطرد، أعيش في المقابر بأولادي 3 منهم أذهب بهم من الثامنة صباحًا للمدرسة، وأخشى على شعور أولادي وهم خارجين من مدرستهم إلى القبور، بل اكتئبوا جداً من العيشة.

    وأوضح أن هناك عددا من المسئولين لهم أحواش ومقابر لعائلاتهم يأتون لزيارتهم ونعرض شكوانا لهم كثيرا ومراراً وتكراراً ولكنهم لا يستجيبون لنا، الصدقات التي يتبرع بها أهالى الموتى لا تكفي حاجتنا، ولا عمل لدى غير الدفن والحفر وجمع العظام.

    أما سعد الحنوتي فقال إنه مصاب بالغضروف، جاء للمقابر مع والده من محافظة المنيا، إذ توارثوا المهنة عبر الأجيال.

    وأضاف، “الحياة برا المقابر أحسن من هنا بكتير ولو هشيل خرسانة على كتفي أفضل بكتير من المهنة دي لكن أصبحت أهوى دفن الموتى، وأطالب الدولة بمرتب ولو 300 جنيه فقط في الشهر”.

    وأشار إلى أنه في إحدى السنوات وقعت حالة سرقة عظام، واتصل بقسم شرطة منشية ناصر، ولم يصل لأي نتيجة، بل تم إهانته وسبه إلى أن غادر القسم.

    أما “ح- التربي” فقال، إنه ورث السكن في المقابر عن جده ووالده، فهو يعيش وسط الموتى منذ مولده عام 1932 ولم يجد أمامه فرصة عمل سوى أن يكون “تربي”، ليصل دخله من “حسنة الأرافة” إلي عشرة جنيهات أسبوعياً، تكفي وجبة طعام واحدة في اليوم، إما فول أو طعمية.

    وأضاف، تعودنا علي دفن الموتى، فكبرنا لكن الدولة تهملنا ولا ترغب في توفير شقق لنا، وﻻ يهمها حالنا.

    وعن بيع أجساد الموتى قال التربي (م ـ م) هنا بالفعل تباع أجسام الموتي لطلاب الطب، كما يباع بعض العظام لتجار المخدرات، ونسمع أنهم يقومون بتحويل العظام إلي بودرة لأنها تحمل نفس لون المخدر.

    وأضاف درجة الرطوبة والحرارة تجعل جسم الإنسان في التربة يتحلل سريعا.

    وأكد أنه لا يستطيع أحد الاقتراب من مقابر المشاهير، فهناك فنانين وسياسيين في مقابر المجاورين، فمن المستحيل أن يقترب منها أحد على الإطلاق.

    طلاب الطب: مضطرون لشراء أجساد الموتى للدراسة.. و"الهياكل البلاستيكية" أحدث طرق التعليم
    الإثنين، 11 يناير 2016 02:39 ص
    تحقيق : محمود أيوب
    يعتمد طلاب كليات الطب البشري في دراستهم على تشريح الجثث، لدراسة كل أعضاء الجسم دراسة تفصيلية تمكنهم فيما بعد على تشخيص أي مرض وفقا لتخصصات الكلية التي تتنوع ما بين أنف وأذن وقلب وأوعية دموية وغيرها من التخصصات المختلفة.

    ويمثل الحصول على جثة لتشريحها ودراستها أحد الصعاب التي يواجهها الطلاب في كليتهم، فالحصول على جثة ليس بالأمر الهين، خصوصا وان الكليات لا توفر ذلك بسهولة، وتعتمد على القليل الذي يمثل صعوبة للطلاب للدراسة الوافية.

    ويسعى الطلاب للحصول على جثث متوفاة، بطرق مختلفة، ويلجؤون في كثير من الأحيان الى “الترابية”، ويتفقون معهم على شراء الجثث مقابل مبالغ معينة، او بعض رفات الجسم، كالأطراف والجماجم، وغيرها.

    طالب فى الفرقة الخامسة بكلية الطب البشري جامعة عين شمس، تحفظ على ذكر اسمه كشف لـ”محيط”، طرق حصول الطلبة على جثث الموت بهدف معرفة تركيب جسم الإنسان، حيث أكد أن طلاب الفرقة الأولى والثانية هم الأكثر استخدامًا للجثث المتوفاة.

    وأوضح أن طلاب الفرقة الأولى والثانية يعتمدون على ثلاث طرق للحصول على جثث الموتى، اثنين منهم بطريقة شرعية، والأخرى بطريقة غير شرعية، مؤكدًا أن الطلاب ليس لديهم صعوبة فى الحصول على الجثة، ولكن الأكثر صعوبة هو حصولهم على “رفات الموتى”.

    وأضاف فى تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية “محيط” أن طلاب الطب أهم شئ بالنسبة لهم “رفات الميت” مثل عظمة الجمجمة، وفقرات اليدين والقدمين وفقرات الظهر.
    جثث الكلية

    وقال إن الطريقة الأولى تتمثل فى توفير الكلية، جثث مجهولة الهوية للطلبة بالحصول عليها عن طريق المشرحة، مشيرًا إلى أن الجثث الموجودة فى مشرحة الكلية تقسم على الطلبة حسب عددهم فى الجروبات، وقد تكفي الجثة عشر طلاب داخل الجروب.

    وتابع، يتم الحصول على الهيكل العظمى عن طريق تأجير رفات الميت بعد دفع مبلغ 250 جنيه تحت “حساب العظام” من الكلية بعد تقديم الطلبة كارنيه الكلية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ارتباط بين الطلبة والمشارح الخارجية، ويتم التعامل فقط مع مشرحة الكلية.

    ”الترابية”

    وأوضح أن العظام الموجودة بالمشرحة لا تكفي عدد الطلاب، وفى هذه الحالة من الطلاب من يتعامل مع التربي لشراءه ويتم ذلك عن طريق الاتفاق فيما بينهم على بيع أجزاء معينة من الهيكل العظمى للجثة.

    وقال إن كل قطعة تختلف عن الأخري فى السعر، وتتراوح الأسعار من 100 إلى 150 جنيها، فمثلا لو طالب فى الفرقة الأولى يتفق مع التربي إعطاءه “ذراع ورجل وفقرة الحوض” بـ200 جنيه لأنهم فى المرحلة الأولى يتناولون الجزء “السفلى من الهيكل العظمي”.

    وأضاف، إذا كان طالبًا فى الفرقة الثانية يتفق مع التّربي على شراء فقرة من العمود الفقرى وعنق وجمجمة بـ300 جنيه لأنهم يتناولون الجزء العلوي من الهيكل العظمي.

    وقال إن هناك “ترابية” معروفين ببيع رفات الميت، وهناك أنواع من العظام، وتختلف أسعارها من سنة لسنة، وهل العظام محملة باللحم أم خالية منه؟، والأفضل أن يكون العظام خالية من اللحم، حتى لا يكون به رائحة كريهة، لكي يمكن التعامل معه، لكن هناك بعض التّربية ممن يقومون بغلي العظام أو دهانه بـ “الزيت” حتى يتخلص من الرائحة الكريهة، واللحم والشحوم والأنسجة المتواجدة علية ثم يقوم ببيعها.
    هياكل بلاستيكية

    أما الطريقة الثالثة للحصول على رفات الميت، تتمثل فى شراء الطلاب “الهياكل البلاستكية”، التي يتراوح سعرها ما بين 800 إلى1500جنيه، لكنها طريقة مكلفة وغالية جدَا ويتم الحصول عليها عن طريق شركات الأدوية، وهي طريقة أفضل وآمنة عن العظام الحقيقية لأنها خالية من البكتيريا.

    وأشار إلى أنه يمكن استخدام القرنية بعد وفاة الشخص بساعات حيث يتم حفظها فى مادة الفورمالين، لكنها ليس أية قرنية، لأن من الممكن الجسم يرفضها، موضحًا:” كل شخص له قرنية معينة مثل فصائل الدم والقرنية لها “آى دي ” وكل شخص له “آى دي” مختلف عن غيره.
    هيروين

    وتابع، بعض تجار الهرويين يقوم بشراء رفات الموت بهدف خلطه على مادة الهرويين لزيادة الكمية بعد طحنها وفرمها مع إضافة مواد أخرى، لأن رفات الميت عبارة عن كالسيوم وشبية لمادة الهرويين.

    ”أشرف محمد” طالب بالفرقة السادسة بكلية الطب البشرى القصر العينى قال إن دراسة رفات الموتى من ضمن قسم التشريح بهدف اطلاع الطلبة عليها فى شكلها الحقيقي، لأنه يتم إختبارهم آخر العام الدراسي بشكل عملي عن هذه الرفات.

    وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”محيط”، يتم الحصول عليها عن طريق الأسرة الموجودة فى الكلية أو عن طريق “رعاية الشباب”، أو عن طريق المشرحة المتواجدة بالكلية، مضيفًا أن الجثث التى تأتي بها الكلية يتم وضعها فى مادة “الفورمالين”، ويتم تشريحها لمدة سنة أو أكثر، بعدها تنتهي صلاحيتها للتشريح.

    وتابع، هناك بعض الطلاب يحصلون على الجثث ورفات الموتى من خارج الكلية من المقابر، لكن لم يتعامل مع أحد منهم، لكنهم معروفين بين الطلاب ويتم شراء القطعة ما بين 200 أو 250 جنيها، لكنها طريقة غير شرعية والأساتذة على علم بهذه الطريقة.
    دراسة وتشريح

    الدكتور أحمد السجينى، أستاذ الطب الشرعى بكلية الطب جامعة عين شمس قال:” قديما كان يتم توفير الجثث للطلاب الدارسين عن طريق استخدام الجثث المجهولة، لكن الآن أصبح الحصول عليها أمرا صعبا جدًا، وهو ما يجعل الطلاب يتجهون إلى الطرق الغير شرعية، عن طريق شراء متطلبات التشريح من التًربى أو حراس القبور.

    وأضاف السجينى فى تصريحات خاصة لـ” محيط” كل الأعضاء يمكن الاستفادة منها، لكن على حسب ساعات الوقت من حالة الوفاة، وكل عضو له وقت معين وبعض الأعضاء لا يمكن الإستفادة منها إلا بعد دقائق من وفاة الشخص.

    وأوضح أستاذ الطب الشرعى، أن هناك بعض الأعضاء يمكن الإستفادة منها بعد يوم من وفاة الشخص، وبعضها يمكن الإستفادة منها بعد ساعتين من وفاة الشخص مثل القرنية.

    وأشار إلى أن الجثث يتم سرقتها وبيعها من قبل “الترابية” بهدف بيعها لطلاب كلية الطب للتشريح والدراسة، لكن الجثث لا يتم سرقتها لأخذ أعضاء منها، فبعض الطلبة يستخدمون الجثة كاملة، وبعضهم يأخذون جزءا منها حسب دراسة كل طالب.

    وتابع، لا يتم الاستفادة من أعضاء المتوفى إلا بعد دفنه بساعات قليلة وبطريقة تختلف عن دفنه عند المسلمين بردم التراب على الجثث، ولكن على طريق دفن الجثث لدى الأقباط لأنهم يقومون بدفن جثثهم داخل صندوق وهنا يتم أخذ الأعضاء الداخلية بشرط الا يكون قد مر على الجثة أكثر من أربعة ساعات.
    اغتصاب

    ونوه السجيني بأن هناك أهدافا أخرى لسرقة الجثث لا تتناسب مع معتقداتنا الدينية، وهى بمثابة أهداف “قذرة” تتمثل فى سرقة جثة فتاة ما بعد دفنها بساعات قليلة لمعاشرتها “جنسيا”، وهو نوع من الجرائم يسمى “ميكروبيديا” بمعنى أن العضو الذكري لديه لا ينتصب إلا على الجثث، وهى حالة نادرة لكنها موجودة.


    علماء دين : نبش القبور حرام إلا بشروط
    الثلاثاء، 12 يناير 2016 12:19 ص
    كتبت: أماني محمد
    ”كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه”.. هذا ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته النبوية، وما اعتبره الفقهاء والأئمة إنه غير مشروط بحياة أو موت فحرمة المسلم حيا كما حرمته ميتا.

    ويعتدي البعض على الأموات بنبش قبورهم، واستخراج جثامينهم، أو ما تبقى منها لأغراض تخصهم، وهو الأمر الذي يحرمه الإسلام ما لم يكن لضرورة ملحة.

    وورد عن جابر رضى اللَّه عنه أنه قال: خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فى جنازة فجلس النبي على شفير القبر وجلسنا معه، فأخرج الحفار عظما - ساقا أو عضوا- فذهب ليكسره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم “لا تكسرها، فإن كسرك إياه ميتا ككسرك إياه حيا، ولكن دسه فى جانب القبر”، وهو حديث رواه مالك وابن ماجه وأبو داود بإسناد صحيح.

    حرام إلا بشرط

    وفي فتوى له عام 2001، قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، إنه بمجرد دفن جثث الموتى يحرم نبش قبورهم إلا بغرض صحيح شرعا.

    وأضاف “مثل إخراج مال ترك في القبر أو تعديل من دفن إلى غير جهة القبلة وتغسيل من دفن بغير غسل وكذلك إذا لحق بالقبر سيل أو نداوة أو إذا دفن في أرض أو ثوب مغصوبين”.

    وأوضح واصل أنه في هذه الأحوال يجوز نبش القبر، ما لم تنتهك حرمة الميت بانفجاره أو تغييره أو انكسار عظمه، وهو ما تقول به المذاهب الأربعة التي اشترطت أن يكون نقل الموتى لغرض صحيح، وإلا فإنه يحرم ذلك.

    أما دار اﻹفتاء المصرية، قالت في رد لها على سؤال أحد المواطنين عن كيفية التعامل مع الرفات عند تجديد المقابر إنه لا يجوز فتح القبور إلا للضرورة: مِن مثل دفن ميت آخر ولا مكان لدفنه إلا القبر المذكور، أو عند تعرضها لما فيه إهانة أو إفساد للرفات كمياه سيول أو طفح أرضي أو صرف صحي، أو اعتداء أو نبش.

    وأوضحت أن فتح القبور في هذه الحالات يكون من باب الضرورات التي تبيح المحظورات على أن يتم جمع متعلقات كل متوفى على حدة وتدفن مؤقتا مفصولة عن غيرها بحاجز في مكان بديل إلى انتهاء التجديد، ثم يُعاد الدفن مع مراعاة توجيه الموتى بصدورهم إلى القبلة وجوبا.

    التشريح

    وفيما يخص تشريح جثث الموتى بجرائم جنائية، فقد جاء في فتوى صادرة من دار الإفتاء المصرية فى 31 من أكتوبر سنة 1937م للمفتى الأسبق الشيخ عبد المجيد سليم، إذا كانت هناك مصلحة راجحة فى شق البطن وتشريح الجثة من إثبات حق القتيل قبل المتهم أو تبرئة هذا المتهم من تهمة القتل بالسم مثلا، أنه يجوز الشق والتشريح، ولا ينافى هذا ما جاء في الحديث الشريف من قوله عليه الصلاة والسلام كسر عظم الميت ككسره حيا.

    أما الشيخ الراحل عطية صقر، والذي شغل منصب رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، فقال، إن التشريح من أجل التعلم والتعليم محل خلاف بين العلماء، ومن أجازه قال: لا يصار إليه إلا عند الضرورة وفى أضيق الحدود، ولو أمكنت الدراسة على حيوانات مماثلة لكان أولى، وكذلك لو أمكن الاستغناء عن التشريح بالنماذج المصنوعة - وهى دقيقة إلى حد كبير-فلا يجوز اللجوء إلى جثة الآدمي.

    نقل الموتى

    وأورد الشيخ عطية صقر عام 1997 في فتوى له عن إجازة نقل الميت من البلد الذي مات فيه ليدفن في بلد آخر، أورد آراء الأئمة الأربعة في هذا الشأن. قال الحنفية: يستحب أن يدفن الميت فى الجهة التى مات فيها، ولا بأس بنقله من بلدة إلى أخرى قبل الدفن عند أمن تغير رائحته.

    وقال الشافعية: يحرم نقله إلى محل آخر ليدفن فيه، حتى لو أمن تغيره إلا إذا جرت عادتهم بدفن موتاهم فى غير بلدتهم، ويستثنى من ذلك من مات فى جهة قريبة من مكة أو المدينة المنورة أو بيت المقدس، أو قريبا من مقبرة قوم صالحين فإنه يسن نقله إليها إذا لم يخش تغير رائحته، وإلا حرام، وهذا كله إذا كان قد تم غسله، وتكفينه والصلاة عليه فى محل موته، وأما قبل ذلك فيحرم مطلقا.

    وقال الحنابلة: لا بأس بنقل الميت من الجهة التى مات فيها إلى جهة بعيدة عنها، بشرط أن يكون النقل لغرض صحيح، كأن ينقل إلى بقعة شريفة ليدفن فيها، أو ليدفن بجوار رجل صالح، وبشرط أن يؤمن تغير رائحته.

    وقال المالكية: يجوز نقله بشروط ثلاثة: أولها ألا ينفجر حال نقله، ثانيها ألا تنتهك حرمته، بأن ينقل على وجه يكون فيه تحقير له، وثالثها أن يكون نقله لمصلحة، كأن يخشى من طغيان البحر على قبره، أو يراد نقله إلى مكان ترجى بركته، أو إلى مكان قريب من أهله، أو لأجل زيارة أهله إياه، فإن فقد شرط من هذه الشروط الثلاثة حُرم النقل.

    بعد الدفن

    قال الحنفية: يحرم إخراجه ونقله، إلا إذا كانت الأرض التي دفن فيها مغصوبة، أو أخذت بعد دفنه بالشفعة، يعنى استحقها شخص آخر مجاور لها.

    وقال الشافعية: يحرم نقله إلا لضرورة، كمن دفن في أرض مغصوبة، فيجوز نقله إن طالب بها مالكها.

    وقال الحنابلة: يجوز النقل بالشروط المذكورة في النقل قبل الدفن، فإن فقد شرطا، كان النقل حراما قبل الدفن وبعده.

    وقال المالكية: يجوز نقله بالشروط الثلاثة المذكورة فى النقل قبل الدفن، فإن فقد شرط منها حرم النقل.


    رفات الموتي .. "محيط "خلف أبواب الموت
    الأربعاء، 13 يناير 2016 12:09 ص
    كتب: عمرو عبد المنعم
    حقيقة طالب الطب الذي تم القبض عليه متلبسا بحيازة جثث

    نرصد أسعار الجثث “الفريش” و” البايته “

    طبيب : غير مسموح لطلاب الطب تشريح جثث معلومة الهوية والقانون يجيز استخدام ” المجهولة “

    عامر : نعيش قصور تشريعيا كبيرا في انتهاك “حرمات الموتى “

    عرفة : سوق تجارة الجثث مازال ينعش منطقة “المجاورين”

    المقابر، القرافات، الترب، الجبانات، هكذا يطلق المصريون علي أماكن دفن موتاهم ، خلف أبواب القرافات يسكن الموتى ويعيش معهم أيضا سكان القبور في حياة غابت عنها كل معاني الإنسانية إلا من بصيص أمل لحياة أفضل قد تكون في المستقبل .

    اقتحمت شبكة الإعلام العربية “محيط” هذا العالم الذي سوف يمر به لا محالة أي إنسان مهما طال العمر أو قصر ، حيث هناك فناء متواضع مكتوب عليه “وحدوه” ، “كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام ” .

    هناك يستوي الفقير والغني فالجميع تحت التراب سواء لكنه لا يدرون ما يفعل بهم ، ولا يدري ذويهم بعد ان يرحلون ويوارون ذويهم التراب ماذا يحدث لهم سواء بعد ساعات من الدفن أو حتي بعد سنوات بعد أن تيبس العظم وصارت العظام نخرة لا حارس سوي الله .

    البداية كانت همسات سمعها أهالي الحي من جموع” التربية” بمقابر المجاورين تحكي هذه القصة فوسط شواهد القبور والحياة في الظلال يقف شبحان علي قمة احد القبور علي بعد أمتار من سلم مقابر المجاورين أمام مشيخة الأزهر الشريف .

    الوقت ليلا وعلي أضواء المصابيح يُرى شاب ابيض اللون يرتدي نظارة طبية يدخل بحرفية وسط المقابر وكأنه يعرفها جيدا ينتظر الشابين أو الشبحين اللذان يحملان المصابيح الضوئية ثم سرعان ما اتخذوا طريقهم إلي وسط المقابر .

    قصة بيع رفات الموتي

    يحكي الأهالي أنهم وجدوا في هاتف الشاب تسجيلات صوتية تثبت تورطه هو وآخرين في شراء جثث موتي مدفونين في منطقة المقابر المجاورة ، طلب الشاب بفتور شديد وكأنه معتاد علي هذه العملية من طرف أخر يعرف دهاليز المنطقة ويتحدث بثقة شديدة أريد أربع قطع طازة وكل قطعة في شوال من فضلك ليس كمثل المرة السابقة قلت لي أربعة ووجدت فقط ثلاثة ، فيرد عليه الطرف الثاني ثوان وسوف أكون جاهز ، هل معك توصيلة ولا التوصيل علينا ، قال له الشاب نعم هتصرف بس ضعهم علي أول الطريق فوق احد الأسوار وسوف أتصرف أنا .

    لقد اختار التربي اللص الحوش المناسب لأنه علي حد وصف الأهالي ـ مفتوح منذ فترة بسيطة ـ وبجانب الطريق يسهل الحمل السريع ، وانحني مثبتا الجوال بين ركبتيه ووضع فيه الجثث المطلوبة ثم تحدث إلى هاتفه المحمول ليؤكد لشخص أخر يتعامل معه في تسهيل عملية الدخول والخروج تمام يا فندم أربع حتت طازة لسه اليوم جاهزين بشحمهم ولحمهم .

    اتصل التربي بالشاب الواقف بعيدا وقال له ـ يا ريت لو بالدولار الدنيا غليت فرد الشاب عليه مندهشا دول أموات !

    فرد الأول الدنيا غليت علي الميت قبل الحي والجثة النظيفة شحت من السوق خلاص ، الناس بتدفن انهارده موبوءة ومضروبة بالنار.

    لم يكن ذلك الشاب الذي تكلم مع التربي يملك في الغالب تأشيرة الخروج من المقابر فسرعان ما انقض عليه بعض الأهالي متشككين فيما يحمله من أكياس وبداء الأمر رائحته تظهر ، أربع جثث طازة بشحمهم ولحمهم بعضهم بالكفن والبعض الأخر بدون، تم وضعهم في أجولة من الدقيق وإغلاقهم بأكياس من البلاستك إحداها كان لشاب طويل البنية حيث تبرز عظام القدم من احدي جوانب الجوال .

    بدأت معركة كبيرة لسيطرة علي الطبيب الشاب والذي حاول الهروب أكثر من مرة من أيدي من امسك به لكنه استسلم وسلمهم ألأي فون الذي كان معه وبطاقته تبين انه طالب طب بشري وتقريبا هو المورد الأساسي لصفقات بيع جثث الموتى في هذه المنطقة .

    انتهي حديث أهالي المنطقة الذين رفضوا بشكل قاطع الإدلاء سوي بالشهادات فقط بدون أي أسماء خوفا من مافيا عصابات سرقة الجثث والأعضاء البشرية .

    والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يحرص هذا الطالب على شراء جثث حديثة الدفن لم تلامس التراب سوي أقل من أربعة وعشرين ساعة ، ولماذا يحرص الآخرون علي شراء جثث قديمة وتحديدا عظام الجماجم بعدما يتم تفكيكها إلي ثلاثة أقسام .

    حقوق الموتى حقيقة أم خيال

    طرحنا السؤال علي د عبد الرحمن يحي المتحدث الرسمي باسم المجلس الدولي العربي لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة العليا للصحة عن من المستفيد من إخراج الجثث المدفونة حديثا وكذلك بيع عظام الموتى .

    فقال : نطلق على بداية عملية الموت “الموت الإكلينيكي” وفيه تكون كثير من أعضاء الجسم وخاصة في الأربعة وعشرين ساعة الأولي معظم الأعضاء حية وأولهم القلب ، ويوضع بعض هذه الأعضاء في مادة حافظة مثل الفورمالين أو يوضع كما هو بطريقة الزرع في جسد أخر عن طريق الجراحة الطبية ولو تأخرنا عن الوقت المناسب سيتلف هذا العضو بالطبع ، وبالتالي سيكون غير صالح للاستخدام الطبي ، كالقلب والكبد و القرنية بالعين كذلك العظام.

    ويضيف الطبيب عبد الرحمن يحي أما العضيات فنأخذها ندرب عليها الطلاب في الجامعات بكليات الطب في مادة التشريح (Human Anatomy) ، وهناك استخدامات للأطباء البشريين وأخري للاستخدامات طب الأسنان .

    ويجب ان يدرس طالب الطب م نطلق عليه bones of skull وهي عظام الجمجمة وتنقسم إلي جزأين ويدخل فيها تجويف العين والأنف والفك العلوي ، ثم الفك السفلي (الضبة )mandible وهي ترتبط بالفك العلوي بمفصلة ، يدرس طلاب الطب البشري جميع الجسد ، أما طلاب الأسنان فيدرسون (Head and Neck) الرأس والرقبة .

    وأوضح أن هناك ضوابط مشروعة لاستخدام الجثث البشرية في علم التشريح فقد حرم المشرع استخدام (الجسم الآدمي معلوم الهوية ) ذكرا كان أو أنثي طفلا كان أو شيخا فنحن لا نستخدم جثث المقابر علي الإطلاق بعد الدفن، وهذه من قيم حقوق الإنسان وهي احترام جسد الإنسان سواء حي أو ميت ، وأخلاقيات مهنة الطب تمنع ذلك ، واري أن من يقوم بهذا الفعل بالعبث بالجسم الآدمي يسجن بل وأحينا يعذب لو كان من متعادي هذه الجريمة .

    والمسموح به فقط في كليات الطب هو استخدام الأجسام غير المستدل عليها في مشارح مصر ويأخذ مستخدمها تصريحا من النيابة العامة وتكون غالبا ضحايا حوادث الطرق أو من وفيات مستشفيات الأمراض العقلية، أما نبش القبور فغير مسموح به علي الإطلاق .

    وحول استخدام تجار المخدرات لعظام الموتى في تصنيع المواد المخدرة قال د يحي إن البعض بالفعل يستخدم العظام أو ما يطلق عليه (الأورجنيك ماتيريل ) او بمعني أدق تفعيل العملية الكيمائية وهذا غير مصرح لي بالتحدث فيه لأي وسيلة إعلامية.

    وهذه المواد تجعل المادة المخدرة غالية السعر لأنه يدخل فيها نسبة مخدر عالية وأي جمجمة بشرية خاصة من يموت في فترة ريعان الشباب يعني جمجمة شاب من 18إلي 30 تصلح لهذا الاستخدام السيئ للأسف الشديد لان عملية التشريح تجعلنا نكتشف الجثة ذكرا كان أو أنثي ونحدد عمر الجسد هل كان مريض بالسرطان ام لا وهكذا .

    قصور تشريعي

    وكالعادة فإن ثمة قصور قانوني شديد في التعاطي مع إشكالية نبش القبور سواء ما تعلق منها بسرقة أشياء الموتى أو سرقة أجسادهم بحسب ما يقوله الناشط الحقوقي عبد الشكور عامر إذ أن القانون المصري مثلا وبحسب المادة 160 من قانون العقوبات يعاقب نابش القبر بغرامة مالية لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد عن خمسمائة جنيه وهي عقوبة كما يتضح غير رادعة على الإطلاق إذ هي لا تبلغ في أقصاها ثمن جثة واحدة عند بيعها لأحد طلاب كلية الطب أو تجار المخدرات حيث وصل سعرها في بعض الأماكن بقلب القاهرة إلى سبعة آلاف جنيه الأمر الذي دفع إلى استمرار وجود الجريمة بل وتزايد أنشطة مرتكبيها لدرجة أن تمكنت قوات الشرطة مؤخرا من ضبط عصابة قامت بسرقة 50 جثة مرة واحدة من إحدى مقابر القاهرة بغرض بيعها.

    وإزاء هذا القصور القانوني وفي محاولة لرفع حد العقوبة وتشديدها للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت وفي ظل غيبة التشريع لرادع تؤرق العديد من الأسر تقدم مؤخرا أحد البرلمانيين المصريين بمشروع تعديل القانون رقم 5 لسنة 1966م في الفقرة الثالثة من المادة 160عقوبات والمتعلقة بعقوبة نابش القبر والتي تنص على الحبس والغرامة التي لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد علي 500 جنيه أو بأحدي هاتين العقوبتين علي كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها وتكون العقوبة السجن الذي لا يزيد علي 5 سنوات إذا ارتكبت هذه الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.. غير أنه وللأسف ومع ضعف العقوبة فإن معظم الأحكام القضائية التي تتعلق بانتهاك حرمة القبور يكون بالغرامة وليس الحبس.

    يتأكد من هذا العرض أن العقوبات القانونية فقدت خاصية الردع مع مرور الزمن وبالتالي فإن الواقع يحتم إجراء تعديل لهذه العقوبات بما يتوافق مع روح الشريعة الإسلامية ويتلاءم مع الظروف الحالية فبعض الفقهاء بينوا أن حد الحرابة يطبق علي كل من يرتكب جريمة في حق أي شخص انقطعت عنه السبل في طلب الغوث وهو ما ينطبق علي حالة الميت الذي لا يستطيع طلب الغوث من الاعتداء الواقع عليه.

    في حين طالب الدكتور حمدي عرفة أستاذ الإدارة المحيلة واستشاري تطوير المناطق العشوائية التدخل سريعا لحماية القبور من سطو معدومي الضمير ونفوذ بعضهم المتنامي في هذه المناطق .

    وأكد عرفة انه قام بزيارة عدد من المقابر والتقي القاطنين بها حيث إن الأهالي منذ عقود حولوا المدافن إلي مساكن وهذا يتنافي مع المبادئ الدينية وطالب مجلس الوزراء بجذب المعونات والمنح الخارجية لحل مشاكل سكان القبور لان ميزانية الدولة لا تكفي وان يتم ذلك بمساهمة رجال الأعمال المصريين .

    أكد عرفة أن هناك تقريرا صادرا من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر يذكر أن نحو 1.5 مليون مصري يعيشون في القاهرة الكبرى فقط أبرزها مقابر البساتين والتونسي والإمام الشافعي وباب الوزير والغفير والمجاورين والإمام الليثي وجبانات عين شمس ومدينة نصر ومصر الجديدة.وسكان المقابر في مصر عادة موجودة منذ القرن قبل الماضي فأول إحصاء لعدد سكان المقابر بلغ قرابة 35 ألف نسمة عام 1898 ومنذ ذلك الوقت وتعدادات السكان المختلفة تشير لزيادة العدد، وأن أعداد سكان المقابر قد شهدت قفزة كبيرة في فترات السبعينات والثمانينات مع تزايد أزمة السكن.

    وأضاف عرفة انه يجب وضع إستراتيجية للنهوض وإجلاء سكان القبور بقولة : لا بد من إعادة وزارة للعشوائيات التي تم إلغاؤها وبسرعة نظرا لان العبء ثقيل من الناحية الإدارية والتنظيمية في وزارة التنمية المحلية التي تشمل جميع مفاصل الدولة فلا بد أن يكون هناك تنظيم في يحدد المسؤوليات والسلطات منعا للازدواجية الإدارية في الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة وحان وقت الاستجابة من قبل الحكومة حيث إن المحليات تدهورت أوضاعها عبر عقود دون أن تستفيد الحكومات السابقة حيث إن وزارة تطوير العشوائيات ستختص بإدخال المرافق المختلفة للمناطق العشوائية الصالحة للسكن وتحسين البنية الأساسية علاوة علي بناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق لكي يشعر المواطنين بآدميتهم حيث ان سكان القبور من العشوائيات التي يصل عددهم إلي أكثر من 4 ملايين مواطن يعيشون في القبور في ٢٧ محافظة واحذر النظام الحالي من ثورة سيقودها سكان القبور خلال شهور إن لم تحل مشاكلهم .

    وما يؤكد ما توصلت إليه شبكة الإعلام العربية ” محيط ” من وجود بيع لجثث الموتى وعظامهم ما قاله د حمدي عرفة حيث أكد انه اتصل به سكان مقابر المجاورين التي تقع في صلاح سالم والتي تبعد عن مشيخة الأزهر 140 مترا تقريبا ليخبروه بأنه يوجد سكان من تلك المنطقة يقومون بفتح القبور وبيع الجماجم والعظام إلي تجار المخدرات وبعض الأطباء أيضا وأنهم قاموا بضبط أحدهم ومعه حقيبتان كبيرتان بهما عظام وجماجم مؤكدا أن عمليات فتح القبور مستمرة يوميا.

    وأضاف عرفة: اخبروني بان هناك 6 شهود علي الواقعة ومن يقوم بيع تلك العظام مازالوا يقطنون بها وعائلتهم تلك المنطقة وهم تقريبا 4 أفراد وامتلك أسمائهم كاملة مع الشهود إلي حين تقديمهم إلي العدالة وان أهل تلك المنطقة طالبوا مني مساعدتهم بإبلاغ المسئولين في الدولة للقبض علي هؤلاء لوجود حرمة دينية .

    للمزيد نرجو مطالعة الرابط:
    http://www.moheet.com/2016/01/13/2371872/%D8%AE%D9%84%D9%81-%D8%AC%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%84%D9%81-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7.html#.Vpdr0LZ97IUhttp://www.moheet.com/2016/01/13/2371872/%D8%AE%D9%84%D9%81-%D8%AC%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%84%D9%81...A7.html#.Vpdr0LZ97IU
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de