قنابل مزروعة في قلب الأحياء الفقيرة… وتقارير حقوق الإنسان تؤكد وجود عشرات حالات الاختفاء القسري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2016, 09:10 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قنابل مزروعة في قلب الأحياء الفقيرة… وتقارير حقوق الإنسان تؤكد وجود عشرات حالات الاختفاء القسري

    08:10 PM Jan, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    عادت الأغلبية ولو مؤقتا للاهتمام بالقضايا السياسية، وهو ما عكسته الصحف المصرية الصادرة أمس الاثنين 11 يناير/كانون الثاني، ببدء عمل مجلس النواب الجديد ومتابعة جلسة الإجراءات، التي تتضمن انتخاب الرئيس والوكيلين، وأداء الأعضاء القسم.
    وكما كان متوقعا فقد أثار عضو مجلس الشعب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أول أزمة، عندما خالف نص القسم ولم يقسم على احترام الدستور، وإنما على مواد الدستور، وقال إنه لا يعترف بالديباجة لأنها تتضمن الإشادة بثورة يناير، وهو لا يعترف بها، وتم تنبيهه إلى أن المادة 227 تنص على الآتي: «يشكل الدستور بديباجته وجميع نصوصه نسيجا مترابطا وكلا لا يتجزأ، وتتكامل أحكامه في وحدة عضوية متماسكة «ولذلك اضطر إلى تلاوة قسم احترام الدستور بسرعة حتى لا يظهر كلامه واضحا. وقد تم انتخاب الدكتور علي عبد العال رئيسا للمجلس بأغلبية ساحقة، بلغت أربعمئة وواحد صوت من إجمالي عدد المصوتين وعددهم خمسمئة وثمانون مصوتا. وكان التالي له علي المصيلحي وحصل على مئة وعشرة أصوات، والثالث كمال أحمد بستة وثلاثين صوتا، والرابع توفيق عكاشة وحصل على خمسة وعشرين صوتا. وفي لفتة بارزة قال الدكتور علي عبد العال مكشرا عن أنيابه لمرتضى وغيره، في أول كلمة له بعد انتخابه «سأكون دائما مدافعا عن الديمقراطية، التي نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو/حزيران، تلك الثورتان الفريدتان بين الثورات بكثافة المشاركة فيها المتطلعة لمستقبل مشرق تحت حماية جيش الشعب وشرطته وقضائه ووحدة الهلال مع الصليب». وقال أيضا محذرا: «القاعة لها تاريخ يتخطى المئة عام غني بالتقاليد البرلمانية، والكل له حق التعبير عن الرأي، لكن بانضباط وفقا للأطر واللوائح. أنا من كتبت الدستور». وأمس في «المصري اليوم» قال زميلنا وصديقنا الرسام الموهوب عمرو سليم إنه شاهد بنفسه في المجلس عضوا برلمانيا من مؤيدي ثورة يناير/كانون الثاني وقد اقترب من عضوين من أعدائها فصاح فيه أحدهما:
    - جاي تتلزق فينا وتقعد جنبنا ليه يا حشري أحنا بتوع 30 يونيو/حزيران أقعد جنب زمايلك بتوع 25 يناير.
    كذلك عاد الاهتمام بقضية الرئيس الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال بعد الحكم النهائي الذي لا يمكن نقضه، بإدانتهم في قضية القصور الرئاسية وأموالها، وهي جريمة مخلة بالشرف وعلم أن النيابة العامة ستبدأ في مخاطبة الدول الأجنبية التي لمبارك وأسرته أموال في بنوكها بإعادتها إلى مصر، بعد صدور حكم قضائي نهائي بحقهم. كما سارع مسؤول في جهاز الكسب غير المشروع، إلى القول إن باب التصالح لرد الأموال مفتوح. وكانت جريدة «الوطن» قد نشرت أول أمس الأحد في بابها «بروفايل « الذي كتبه زميلنا عبد الفتاح فرج واختار له عنوانا هو «مبارك حرامي رسمي». وكذلك نشرت «اليوم السابع» يوم الأحد نفسه تحقيقا لها شارك فيه زملاؤنا محمد عبد الرازق ومحمود نصر ومحمد حجاج ومصطفى السيد واختارت له الصحيفة عنوانا رئيسيا هو «مبارك حرامي بحكم المحكمة».
    أيضا عاد الاهتمام بمتابعة حوادث الإرهاب بعد أن زادت وازداد عدد شهداء الشرطة، كما تم تدمير كل سيارات أجهزة النظافة في مدينة العريش. ومبعث القلق هو أن أجهزة الأمن حققت بالفعل إنجازات كبيرة وأصبحت لديها قاعدة معلومات قوية وتتلقى بلاغات مستمرة من المواطنين بواسطة «الموبايلات» عن أي شكوك في وجود أشخاص يثيرون الريبة، إلا أن ظهور عناصر جديدة لا معلومات عنها تقوم بالعمليات هو الذي أثار القلق. ومن بين القضايا المهمة بالنسبة للأغلبية تطورات أزمة حكم حل مجلس إدارة النادي الأهلي، خاصة بعد رفض الاستشكال الذي تقدم به لإيقاف حكم محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة ببطلان انتخاب المجلس. وغدا الأربعاء ستنظر المحكمة الإدارية العليا الطعن على حكم المحكمة السابق. واهتمت الأغلبية أيضا بامتحانات نصف السنة في المدارس والجامعات، وبعدها الإجازة، وجنازة لاعب الكرة السابق في الزمالك حمادة إمام، وإلى شيء من أشياء لدينا.
    محمد الباز: حمدين صباحي
    أكبر «متلخبط» في مصر
    ونبدأ بالمعارك التي اشتعلت مهاجمة على وسائل التواصل الاجتماعي زميلنا وصديقنا المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بسبب ما قاله في حديثه مع زميلنا وصديقنا وائل الإبراشي مقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» مساء الأربعاء كما انتقلت المعركة إلى صفحات الصحف، ففي جريدة «البوابة» عدد يوم السبت قال رئيس تحريرها التنفيذي محمد الباز: «في اعتقادي أن السيسي ينظر إلى حمدين صباحي، بتقدير كبير يعرف أنه يتحدث ويتحرك بدافع وطني، لا يخطط لهدم الدولة، ولا يسعى للانقلاب على مؤسساتها. قد تأخذه حماسته بعض الشيء، قد يقع أسيرا لرغبات «الشو السياسي» بعض الشيء، قد يخضع لابتزاز جمهوره ودراويشه بعض الشيء، لكن لا يمكن أن يزايد أحد على وطنيته. في الانتخابات الرئاسية 2014 لعب حمدين صباحي دورا وطنيا عظيما، لم يخضع لابتزاز من طالبوه بألا يترشح ولا لضغوط من طالبوه بالانسحاب، كان يمكنه أن ينسحب ويوفر على نفسه حالة الهجوم المتصاعدة من كل اتجاه، فالذين يؤيدون السيسي لعنوه لأنه فكر مجرد تفكير أن ينزل في منافسة مع القائد الذي خلص مصر من الإخوان. والذين يعارضون السيسي نظروا إليه على أنه مجرد كومبارس يلعب دوره بإتقان في إخراج مشهد الانتخابات الرئاسية. بعد وصول السيسي إلى قصر الاتحادية التزم حمدين صباحي الصمت، ومع ذلك لم يسلم من الهجوم. بعد طول صمت تحدث حمدين صباحي وكالعادة خرج ملعونا من الجميع، دعك من الحركة الرخيصة التي جرت على الأرض وهي قطع الكهرباء عن منطقة أستوديو دريم أثناء حديثه مع وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء»، فأيا كانت حقيقتها فقد مضت دون خسائر كبيرة، خاصة أن البرنامج استأنف البث سريعا بما يعنى أنه لم يكن هناك من يخاف من كلام حمدين صباحي. علاء الأسواني الذي تحول إلى نائحة مستأجرة ويعتبر نفسه رفيق نضال مع حمدين شكك في مقاصد ما قاله صباحي، واعتبره مجرد أداة استخدمه النظام لتخفيف الضغط عليه قبل 25 يناير/كانون الثاني، فلم يسمع من الحوار كله إلا دعوة حمدين للشباب بعدم النزول في 25 يناير، ووصفه بأنه خان الثورة وشبابها. الجميع ضد صباحي إذن وهو أمر طبيعي جدا، لأن حمدين نفسه ضد نفسه لا يعرف متى يصمت ومتى يتحدث، وعندما يتحدث لا يعرف ما الذي يقوله وما الذي يحجبه. إنه أكبر «متلخبط» في مصر وهذه هي أزمته التي رافقته منذ شبابه».
    لغة صباحي بعيدة عن الواقع
    لا متلخبط ولا حاجة، وإنما كما قال في اليوم نفسه زميلنا في «الجمهورية» السيد البابلي: «عاد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إلى الظهور التلفزيوني، والتحدث في الفضائيات باستفاضة، ليقول كل ما عنده ويهاجم كل شيء، ويتناول كل القضايا والموضوعات. وظهور حمدين للتحدث في التلفزيون قبل حلول ذكرى 25 يناير/كانون الثاني، وما يثار حولها هو شهادة قوة للنظام، وثقة تؤكد احترامه للرأي المعارض، ما دام يتحدث في إطار الشرعية واحترام القانون، وليس مهما ما الذي قاله حمدين صباحي فهو يتحدث بلغة بعيدة عن الواقع، وتحمل الكثير من العواطف والشعارات والتنظيرات، ولكن المهم أن نحترم ما يقوله وأن نبتعد عن إهانة وتجريح كل من يختلف معنا في الرأي والتوجه، حتى لا ندمر الديمقراطية الوليدة التي تسمح بتعدد الآراء والاختلاف في ظل روح من الحب والاحترام يجب أن تسود المجتمع».
    حمدين يتحدث
    تحت سقف القانون والدستور
    ومنه إلى «الشروق» ورئيس تحريرها زميلنا وصديقنا عماد الدين حسين وقوله: «لا يمكن لأحد أن يتهم حمدين صباحي بأنه ضد الدولة، أو حتى النظام، فالرجل شارك بفاعلية في انتخابات الرئاسة ضد السيسي، ولولاه لتحولت الانتخابات إلى استفتاء. والرجل لا يمكن توجيه التهمة الجاهزة إليه بأنه إخواني أو من أنصارهم؛ لأن حياته قامت على مناهضة هذا الفكر المتطرف والمتاجر بالدين، ثم إنه كان أحد أهم قادة جبهة الإنقاذ التي لعبت الدور البارز في إسقاط حكم الإخوان في 30 يونيو/حزيران. وصباحي لا يمكن اتهامه بأنه من «الطابور الخامس الملتحق بالصهيونية والإمبريالية»، لأن انتماءه الناصري جعله طول الوقت أحد أهم المنددين بالصهيونية وإسرائيل، ورغم حبه لعبد الناصر فهو ينتقد بعض الممارسات التي قادت لإجهاض التجربة، وصار منفتحا على كل التيارات الوطنية، مؤمنا بالعددية وبحقوق الإنسان. يقول أيضا إنه لا بديل عن السيسي، وإن شعبيته لا تزال موجودة، لكنه ينتقد بشدة التناقض بين كل هذا وتقريب المعادين لثورة 25 يناير، يؤكد أن السعودية جزء من الأمة العربية، وإيران لديها مشروع توسعي، وتركيا لديها طموحات في التمدد، وعلى مصر أن تتدخل كقوة عاقلة لدرء نار الفتنة في العالم الإسلامي، وعدم تحويل الخلاف إلى صراع سني شيعي. صباحي يتحدث تحت سقف 25 يناير/كانون الثاني و30 يونيو/حزيران، أي تحت سقف الدستور والقانون.. فلماذا لا يتم الاستماع إلى مثل هذه الرؤى ومناقشتها بدلا من إصرار البعض على حشر الرئاسة في مربع ضيق جدا، بحيث تبدو امتدادا لما قبل 25 يناير».
    نقد السياسات «مش حرام»
    أيضا كان زميلنا وصديقنا حمدي رزق غاضبا من الهجوم ضد حمدين، لذلك قال في يوم السبت ذاته في «المصري اليوم»: «رغم محاولات الصد والرد الخجولة التي اجتهد فيها نفر من تيار حمدين الشعبي والأصدقاء، في مواجهة طوفان كاسح من السحق والمحق السياسي، لم يسأل أحد الناقمين على حمدين نفسه، ولم يفكر حتى أن يسأل نفسه عما قاله حمدين ويعتقد، وهل غادر مربع الأدب السياسي إلى الإساءة السياسية؟ هل تجاوز أدب الحوار واحترام المقامات؟.. أظنه حواراً سياسياً بامتياز. حمدين لم يُسئ للرئيس شخصياً، يتمنى نجاحه، ونقد السياسات «مش حرام». وليس من العيب في الذات الرئاسية إضاءة كشافات باهرة على سياسات يراها حمدين ونفر من المقدرين مفارقة، لم يستقر عليه تحالف 25/30. سياسات لا تخطئها عين وطني غيور على وطنه وشعبه ورئيسه. لا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير في الرئيس إن لم يسمعها ويستوعبها ويتوقف هُنيهة أمام أفكار قطاع من المصريين عبّر عنه حمدين بخطاب سياسي مهذب. غيبة أصوات مثل حمدين ليست في صالح الحُكم. وكتم أصوات المعارضين ليس في صالح النظام. وتقفي كل حرف وكل كلمة وكل نقد ليس في صالح مصر أبداً. ليس مطلوباً أن نقف جميعاً في الطابور خطوة تنظيم، من العدل إذا أحسن الرئيس أن نقول، أحسنت سِر على بركة الله، أنت على الطريق. وإذا ما حادت السياسات والقرارات لدينا الحق وهو أحق أن يُتّبع أن نقول، حاسب هناك منزلق خطير».
    اقتراح بحذف يوم 25 من شهر يناير
    ويوم الأحد شن زميلنا في «الأخبار» أحمد جلال في بروازه اليومي «صباح جديد» هجوما عنيفا ضد حمدين بقوله عنه وعن اقتراحه بإنقاص يوم من شهر يناير: «حمدين صباحي مرشح الرئاسة الخاسر عاد للظهور مرة أخرى بعد غياب طويل وغير مبرر.. صباحي ظهر في أحد البرامج الفضائية ينتقد النظام ويداعب الشباب ويدافع عن الغلابة.. وللحق فإن عودة صباحي ليتقمص دور الزعيم وحامي حمي الفقراء تثير الريبة، خاصة أنها تأتي قبل أيام من الاحتفال بثورة 25 يناير/كانون الثاني، الذي تحول إلى كابوس نحمد الله أنه مر على خير في الأعوام السابقة، ونتمنى أن ننتهي منه هذا العام، من دون مشاكل، رغم عودة الأخوة الأعداء صباحي والبرادعي ووائل غنيم وغيرهم للظهور مرة أخرى.. والحل الوحيد لكي ننتهي للأبد من فزع هذا اليوم هو أن يكون شهر يناير 30 يوما فقط، وأن تكون النتيجة 24 يناير يليها 26 يناير مباشرة.. وكفاية وجع قلب».
    حرف الفاء يذكر يوسف وهبي
    بالملك فاروق!
    ومطالبة جلال بحذف يوم الخامس والعشرين من يناير تذكرنا بما حدث من عميد المسرح الفنان الراحل يوسف وهبي بك، الذي كان يقدم عام 1953 مسرحية على أحد المسارح، وفي اليوم الذي أعلنت فيه الجمهورية وإلغاء النظام الملكي، ألقى كلمة قبل عرض المسرحية هنأ فيها بالجمهورية واقترح إلغاء حرف الفاء من الأبجدية العربية حتى لا يذكرنا باسم الملك فاروق».
    شوهوا سمعة من يختلف معكم
    أما زميلنا في «الشروق» محمد سعد عبد الحفيظ «ناصري» فإنه في عموده «حالة» شن غارة ضد مهاجمي حمدين قائلا عن حمدين: «يغامر ويخوض معركة يعلم أنها محسومة سلفا لصالح منافسه، لكنها تنقذ شرعية نظام شارك في تأسيسه فيصر «الكهنة» على إخراجه من سباق الرئاسة، ثالثا حتى لا يسمع له بعد ذلك صوت.. يأخذ خطوة إلى الخلف حتى «يحصل الرئيس المنتخب على فرصة كافية لتحقيق آمال شعبه من دون مناكفة» فُيتهم بالتراجع «أهو قعد في البيت».. يعود ليطرح أفكارا يعتقد أنها تصب في خانة «تصويب مسيرة العمل الوطني لتكون في الطريق الصحيح»، فيلعن من «اللي يسوى واللي ما يسواش» وتطلق عليه «باكابورتات مدينة الإنتاج» صواريخ القذارة.
    منذ عام تقريبا وخلال لقائه بعدد من رجال الشرطة والجيش والإعلام في مسرح الجلاء للقوات المسلحة داعب الرئيس عبد الفتاح السيسي منافسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي قائلا: «أنت ربنا بيحبك وأنا سعيد أني شفتك النهاردة».. وهو ما فسره البعض بأن الرئيس أراد أن يرد الاعتبار لمنافسه، بعد المعركة الانتخابية التي هزته. ماسورة المجاري طفحت وطرطشت على حمدين من التراس السيسي، الذي لا يختلف كثيرا عن التراس الإخوان. الفريقان على استعداد أن ينهشا كل من يختلف معهما».
    الأزهر والإرهاب
    وكذلك اشتعلت المعارك ضد الأزهر وشيخه بسبب اتهامه بعدم تطوير الخطاب الديني، كما يلح في المطالبة به الرئيس السيسي، ثم جاءت العملية الإرهابية في الغردقة والإرهابي الذي قتل وهو الشاب شيكو، الذي تأثر بابن تيمية وغيره من مشايخ الفتنة. فقال يوم السبت زميلنا في «المقال» أحمد رمضان الديباوي: «لا أجد حرجا إذا قلت إن حضرة مولانا الإمام شيخ الأزهر لا يتسق مع نفسه البتة، خصوصا حين يقصد مهاجمة غير الأزهريين الذين لم يدرسوا في الأزهر ولم يقرأوا كتبه ولم يخبروا مناهجه طوال تاريخه. وما فتئ حضرة مولانا ينتقد أولئك الإعلاميين ويتهمهم كعادته، «بالجهل» و«بتنفيذ أجندات أجنبية من دوائر تحارب الأزهر»، ولعله بالطبع يقصد بتلك الدوائر الأجنبية «الشيعة» على التخصيص، ذلك أن كل من ينتقد الأزهر ومناهجه القديمة وطرق تدريسها فهو عند حضرة مولانا وحاشيته شيعي مأجور وإن صلى في الجامع الأزهر الشريف ذات نفسه، لكنها العقدة التي تمكنت من مولانا فجعلته لا يرى في منتقديه ومنتقدي حالة الأزهر سوى كونهم مأجورين يتلقون أموالا من الخارج لتنفيذ مخططاتهم التي تضرب الأزهر، معقل أهل السنة، في مقتل. لولا دعوة الرئيس السيسي إلى تجديد الفكر الديني وتنوير خطابه فحضرة مولانا منذ تسلم ذروة الأمر في المشيخة عمد إلى الكتب الميسرة التي قررها سلفه حضرة مولانا المرحوم محمد سيد طنطاوي، التي جعلها بديلا عن تلك الكتب التراثية التي كانت مقررة قبل ذلك منذ الخمسينيات، فقام مولانا الطيب بإلغائها وأمر بعودة الكتب القديمة، خصوصا كتاب «الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع» في الفقه الشافعي، بكل ما فيه من مشكلات وكوارث فقهية يضيق المقام عن شرحها، فتوهم الناس أن غير الأزهريين يرومون تدمير الأزهر لصالح أجندات أجنبية تماما، كتلك الأجندات التي كان ولا يزال أصدقاؤه وزملاؤه في الحزب الوطني المحلول إبان عضويته في لجنة سياسات جمال مبارك، يرمون بها كل مخالف معارض لا يبتغي سوى الحق. ويدعي حضرة مولانا أن مناهج الأزهر هي التي حافظت على الإسلام، وعلى أن تظل مصر بلا إرهاب. ويتناسى بل يتغاضى عن حقيقية بائنة كرابعة النهار، وهي أن مصر بوحدانيتها وأديانها الإبراهيمية قبل وجود الأزهر بآلاف السنين، فليس الأزهر هو الذي يحفظ للأمة المصرية إسلامها يا مولانا. إن أزهرك فيه ما فيه من فساد وفيه ما فيه من انحطاط أخلاقي لتلامذته الذين ربما الوازع الديني عند غيرهم أكبر منهم، وما على حضرتك سوى أن ترى بأم عينيك حالة الطلاب في المعاهد الأزهرية ومدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلوا إليه».
    الأزهر يعترض على أغنية «من غير ليه»
    وفي يوم السبت نفسه شن طنطاوي جديد في مجلة «روز اليوسف» هو زميلنا سيد طنطاوي هجوما ضد الأزهر بقوله: «إن تاريخ الأزهر يحفل بشواهد توحي بأن المنهج في الجامع والجامعة هو أن يكون الناس سامعين طائعين، فالخروج لم يكن أبدا أمرا يمكن التسامح بشأنه، وكان من هؤلاء الذين واجهوا الحرب مبكرا الإمام محمد عبده والشيخ محمد رشيد رضا، اللذان قوبلا بعاصفة من الرفض والتهديد والوعيد.
    يهاجم الأزهر في حديث علمائه الدولة الدينية إلا أنه في الأساس يكرس لها ويضع لها القواعد، ولا يقبل بأي فكرة غيرها، هذا كله خلف الستار. أما في العلن فهو يقدم نفسه على أنه النموذج الأمثل للديمقراطية والوسطية، وهو في الأصل لا يقبل بذلك بدليل أن أول من هاجم فصل الدين عن الدولة بعد سقوط الدولة الإسلامية كان الأزهر وشيخه، في كتاب «الإسلام وأصول الحكم» لعلي عبد الرازق، الذي صدر عام 1925. ويرى البعض أنه يدعو إلى فصل الدين عن الدولة. الكتاب أثار ضجة بسبب آرائه في موقف الإسلام من الخلافة، وهو ما أثار حفيظة بعض الأزهريين، فرد عليه الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر بكتاب «نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم»، ثم عاقب الأزهر علي عبد الرازق على اجتهاداته بسحب شهادة العالمية منه. الأزهر اعترض على كثير من الأغاني ومنها أغنية «من غير ليه» لعبد الوهاب فقد نالت الأغنية انتقادا واسعا من الشيوخ بسبب الجملة التي تقول: «جايين الدنيا ما نعرف ليه». والجملة الأخرى «وزي ما جينا جينا ومش بأدينا جينا». وكان اعتراض الأزهر أن كلماتها تقدم دعوة للكفر وتحديدا المقطع الذي يقول «ولا عايشين ليه». وقتها أصدر الشيخ كشك فتوى مع الشيخ صلاح أبو إسماعيل تجيز تكفير عبد الوهاب، واعتباره خارجا عن الملة».
    مشايخ الأزهر يقفون
    بالمرصاد لمحاولات التجديد
    ويوم الأحد شن صديقنا أستاذ الجامعة ووزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور هجوما آخر ضد الأزهر في مقاله الأسبوعي في «الأهرام» قال فيه عن مطالبة الأزهر بتطوير الخطاب الديني: «وهذا من أصعب الأمور وأقساها على مشايخ الأزهر الذين وقفوا بالمرصاد لكل محاولات التجديد الجذري في أزهرهم. ولذلك ماطلوا الرئيس ولم يأخذوا دعوته إلى التجديد مأخذ الجد وتناسوا دعوة الرئيس إلى التجديد وإحداث ثورة في الفكر. فواجه الرئيس مشايخ الأزهر في عام لاحق. وكان صريحا حاسما. ويبدو أنه أدرك أن خطاب الأزهر على ما هو عليه هو جزء من المشكلة، سواء بكتبه التي لا يزال يدرسها الطلاب، أو بإصرار أغلب شيوخه على أتباعهم أمثال ابن تيمية الذي هو أصل الإرهاب. وقد ظهرت نتيجة ذلك في التقارب مع المجموعات السلفية والموافقة على نشر أفكارها في كتب قادتها المعاصرين وأشهرهم ياسر برهامي، صاحب كتاب «المنة في شرح عقائد أهل السنة»، وظهر قبل ذلك في صياغة الدستور حين تحالف ممثلو الأزهر والسلفية في رفض تحديد هوية مصر بأنها دولة مدنية حديثة، واستبدلوا بها غيرها في الوقت الذي خصوا الأزهر بمادة تجعل منه سلطة دينية وليس في الإسلام سلطة دينية كما ذهب محمد عبده».
    المتظاهرون سيخسرون الدنيا والآخرة
    ولو تركنا «الأهرام» إلى «الشروق» سنجد زميلنا الكاتب فهمي هويدي يشن هجوما مختلفا جاء فيه: «الاحتجاج في ذكرى ثورة يناير/كانون الثاني محرم شرعا والداعون إليه خونة. هذه هي الرسالة التي جرى تعميمها على جميع المساجد المصرية يوم الجمعة الماضي 1/7 بناء على تعليمات وزير الأوقاف. وهذه استندت إلى بيان دار الإفتاء الذي اعتبر التظاهر في ذكرى الثورة إثما يعاقب عليه المرء يوم القيامة، فضلا عن أن الخيانة فيه تستوجب العقاب الرادع. أي أن الداعين إلى التظاهر إذا فعلوها فإنهم سوف يخسرون الدنيا والآخرة. في الظروف الراهنة لا أدعو إلى التظاهر ولا أحبذه، كما أنه لا يخيفني أو يرعبني لكنني لا أستطيع أن أخفى دهشة إزاء الهلع الذي أصاب بعض أجهزة السلطة جراء ذلك. فلم أقتنع بأن الداعين إلى التظاهر آثمون في حق الله أو أنهم خونة ضيعوا حق الوطن. إن التوظيف السياسي والأمني للمؤسسة الدينية أصبح يحتل مساحة واسعة من أداء تلك المؤسسة، بحيث أصبح دفاعها عن الحكومة وسياساتها طاغيا على دورها في التبليغ والدعوة إلى الله. ومن ثم فقدت تلك المؤسسة استقلالها وانضمت بصورة عملية وضمنية إلى قائمة مؤسسات القطاع العام».
    المجرم هو من منح الفتوى ورخص التكفير
    وكانت العملية الإرهابية في فندق في الغردقة و«شيكا الإرهابي» الذي قُتل، دافعا للدكتور خالد منتصر لأن يشدد هجومه على الأزهر بقوله يوم الأحد في عموده اليومي في جريدة «الوطن» (خارج النص): «أتمنى من علماء الاجتماع والسياسة وأطباء الأمراض النفسية ورجال الدين المستنيرين أن يقرأوا ويدرسوا ويحللوا بوستات الإرهابي «محمد شيكا» أحد منفذي عملية فندق الغردقة الأخيرة. وأتمنى من الرئيس السيسي شخصياً أن يقرأها بعمق ليعرف كمّ التخريب العقلي والدمار الفكري والتصحُّر الوجداني الذي أوصلتنا إليه فتاوى دعاة الشر وأعداء الحياة. هل تذكر يا سيادة الرئيس فتوى الشيخ برهامي بعدم تهنئة المسيحيين في أعيادهم؟ إن لم تكن قد سمعت عن تلك الفتوى فاقرأ بوست «محمد شيكا» الذي يُعتبر ترجمة فورية لفتوى الشيخ برهامي، الذي بالطبع لا يزدري الدين، بينما إسلام بحيري هو الذي يزدري! بوست «شيكا» يقول: «يعني السماء والأرض والجبال هينشقوا لمجرد ناس بتدّعي أن لربنا ولدا تقوم أنت تهنئ الناس دي بأعيادهم!». هل سمعت يا رئيسنا الذي طالبنا بتجديد الخطاب الديني وقال إننا محتاجون إلى ثورة دينية؟ هل سمعت الشيخ الحويني وهو يصف الاحتفال بالمولد النبوي قائلاً: «الاحتفال بدعة من الدولة الفاطمية، بهدف التقليل من شأن الصحابة وتحقيرهم وإظهارهم بموقف المقصّر أمام الاحتفال بمولد الرسول». سيادة الرئيس «محمد شيكا» مظلوم فهو مجرد طفل مراهق عجينة شكّلها أشرار تجار وسماسرة دين، هو مجرد ضاغط على الكلاشينكوف، لكن المجرم الحقيقي جالس في قصره يأكل المحمّر والمشمّر بعد عودته من رحلة عمرة مجانية على حساب شركة سياحة منحته الغنيمة لقاء البركة. المجرم هو من منح الفتوى ورخص التكفير وقمع التفكير وحلل القتل والسحل والتفخيخ ونكاح الجهاد، هذا هو المجرم الحقيقي الذي يُجهّز آخرين لتسلُّم الراية من الغلبان الذي تمت تصفيته في فندق الغردقة».
    الجهل بمقاصد الدين الحنيف
    وعن شيكا قال أيضا في اليوم نفسه في «المصري اليوم» زميلنا وصديقنا حمدي رزق: «صفحة الـ«فيسبوك» المنسوبة للشاب محمد شيكا، الذي هاجم سياح فندق «بيللا فيستا» في الغردقة ولقي مصرعه، تبرهن على خطورة هذه القنابل النائمة المزروعة في قلب الأحياء الفقيرة، ونحن عنها غافلون قنابل تم تجهيزها في معامل جاهلة بمقاصد الدين الحنيف مزودة بفتاوى «ابن تيمية» الحارقة ملفوفة في وهم الخلافة يقول شيكا: «في ناس طموحها بيت وعربية، وفي ناس طموحها خلافة تصل لأمريكا». ليس غريباً أن تتلون صفحة «شيكا» بفتاوى ابن تيمية، لكنه يختار منها له ما يناسب عقله وميله إلى السخرية من الناس. أنظر إلى تعليقات شيكا قال: «قرأ رجل عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قوله تعالى: «فخر عليهم السقف من فوقهم» فقرأها «فخر عليهم السقف من تحتهم» فالتفت شيخ الإسلام وقال: سبحان الله! لا عقل ولا دين؟».
    «محمود شيكا مقتول
    وهو متكلبش خلفي»!
    أما في «المصريون» فكان مقال رئيس تحريرها التنفيذي محمود سلطان عن المختفين قسريا، وسلطان يتساءل في مقاله هل سيصفون جسديا يقول: «زميل إعلامي شهير منذ شهر تقريبًا، انتفض في برنامجه على «النهار» غاضبًا للداخلية، منتقدًا كل من «زعم» بوجود اختفاء قسري في مصر. الزميل لم يكتف بذلك، بل قال إن «المختفين» هم مجموعة من الشباب التحقت للقتال بصوف «داعش»! ولا أدرى من أين جاء بهذه المعلومة؟ هل توقعًا منه، أم من الداخلية أم من أجهزة المخابرات؟ والحال أن زعمه يعد تسترًا على جريمة مصنفة دوليًا، بوصفها الأسوأ من بين انتهاكات حقوق الإنسان، فبعد حديثه بأيام تبنت الداخلية الرأي ذاته – إنهم دواعش وليسوا مختفين قسريًا في السجون السرية للدولة – ولا ندري سببًا للتطابق وأيهما «أبدع» هذه الحيلة الشيطانية: الإعلامي أم الشرطة؟ّ! بعدها بأيام دخل الإعلامي عمرو أديب على الخط، ولكنه كان «الأنبل» بكثير من إعلامي «النهار»، ووجه كلامه إلى القيادة السياسية، مؤكدًا أن د.محمد البرادعي بدأ يركز في تغريداته على أن المتورطين في ظاهرة الاختفاء القسري في مصر، سيحاكمون أمام القضاء الدولي، وقال إن كلام البرادعي له «ظلال» حقيقية، وأن تقارير حقوق الإنسان الرسمية تؤكد وجود عشرات حالات الاختفاء القسري، وأن الإنكار لن يفيد.. وأن كل من تورط فيها «ها يتجاب.. ها يتجاب» على حد وصفه، في إشارة منه إلى أن المتورطين طال الزمن أم قصر سيحاكمون أمام المحاكم المختصة في قضايا الجرائم ضد الإنسانية! خطورة ما ذكره إعلامي «النهار»، والمتطابق مع رأي الداخلية، كان مخيفًا لأنه قد يفسر بأنه مقدمة لتصفية المختفين قسريًا.. فالزعم بأنهم التحقوا بـ«داعش»، كان إشارة إلى تبرئة الداخلية حال وجود بعضهم أو أحدهم، من بين القتلى في الصور التي تبثها الوزارة بشأن تصفية «إرهابيين» في أي عملية مزعومة أو حقيقية. ففي حادث الغردقة الأخير، نشرت الصحف والفضائيات والمواقع الإلكترونية صورة الشاب «محمود شيكا»، كأحد منفذي العملية، والمفاجأة هنا فجرتها، الدكتورة عايدة سيف الدولة ـ مؤسسة مركز النديم لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب في السجون ـ حين قالت إن الضحية المقتولة – محمود شيكا- هو من شباب «وايت نايتس» وتم اختطافه من منزله بالجيزة واختفى قسريًا، وفوجئ أهله بصورته مقتولاً.. وأضافت عبر صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «محمود شيكا مقتول وهو متكلبش خلفي»! موضوع الاختفاء القسري ـ إذن ـ مخيف ومرعب للغاية.. صحيح أن المتورطين سيحاكمون يومًا.. وأنها مسألة وقت.. ولكن المسألة لا تحتمل الانتظار، فالعشرات قد يلقون مصير شيكا.. وتحتاج بلا تردد تدخلاً عاجلاً من القيادة السياسية، لإنقاذ من باتوا بحكم الاختفاء في طابور الانتظار للتصفية.. ولن «تشيل الشيلة» إلا القيادة السياسية فهى المسؤولة وحدها أمام الشعب وأمام العالم».
    بعد ثورتين كنا نحلم
    بأن نكون «بين شطين وميه»
    أما آخر زبون في هذا الموضوع، الذي سيجعل إن شاء الله ختامها مسك، فهو كاتب جريدة «صوت الأمة» الساخر محمد الرفاعي ومداعبته للمشايخ بقوله: «- طالب الرئيس السيسي مشايخ الأزهر أكثر من مرة بتجديد الخطاب الديني فقاموا مهللين مكبرين وحبسوا إسلام بحيري ياريت المرة الجاية يبقى يقصد مين بالضبط بتجديد الخطاب الديني بدل ما نلاقي نفسنا في طرة ولا أبو زعبل والدنيا برد يا عم الحاج.
    ـ بعد ثورتين كنا نحلم أن نكون بين شطين وميه عشقتهم عينيه على طريقة الحاج قنديل والست مرجانة طول يومها نشوانة لقينا نفسنا يا ضنايا يا بنغني جرحوني وقفلوا الأجزخانات.
    - الآن وبعد دستورنا أجدع دستور أصبحنا بين بطش العمائم التي تحتكر تذاكر الجنة والنار وما عداها كافر ومرتد، وبين قهر الطرابيش التي تحتكر الحقيقة المطلقة وما عداها خائن وعميل، يقــــبض بالدولار وجزمجي نص نعل اللهم احمني من العمائم أما الطرابيش فأنا كفيل بهم.
    - مشايخ الأزهر كفروا فرج فودة ونصر حامد أبو زيد وفرقوا بينه وبين زوجته وحبسوا إسلام بحيري ومنعوا فيلم نوح ومحمد. مع أنهم يا أخي مش عاوزين يكفروا «داعش» ويا أولاد الحلال ثورة تايهة طول كده رجلها الشمال فيها خلخال زي ده».
    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de