كان عراب المشروع الوطني السوداني وكان الساهر على انتاجية مشروع الجزيرة يقود عربته اللاندروفر بنفسه ويتابع الدورة الزراعية مع المزارعين وكان عراب الضمانات الاجتماعية لتوظيف السودانيين وصاحب مقترح (بند العطالة) الشهير
وضع الشريف حسين الهندي بنضاله ضد الانظمة الشمولية سقفاً عالياً لقادة العمل السياسي والمثقفين السودانيين ومثالا نادرا في رفض الشمولية جملة وتفصيلاً والمصالحات معها والحلول الوسط
رحمة الله عليه
أحمد الشايقي
01-12-2016, 11:34 AM
د.محمد حسن د.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194
والله ياخت نعمات كل ما اتذكر الشريف حسين ودخلتو في البيت ..العين تدمع ولمن نرجع من المدرسه نلقه الاكل ( فته ورز ) نعرف ان الشريف حسين جاي كان رجل عظيم بمعني الكلمه , يرحمه الله
لقد توفي الشريف حسين الهندي في 9-1 لقد توفي الشريف حسين عثمان منصور في 8-1 وسحب النميري جنسيتهما في يوم واحد لك كل الشكر علي البوست
شكرًا الرائعة نعمات حمّاد احييك و احي ذكري الراحل المقيم شهيد الحرية الشريف حسين الهندي لازال صوته يرن في دواخلي و يفيض حماسا و وطنية مرت علينا ذكراه و لو كان حيّا لما صرنا الي ما صرنا اليه في احدي المرات تعب الشريف صحيا و كان وقتها وزيرا للمالية فنصحه أصحابه بان يذهب الي الطبيب و بعد ان اجري عليه الفحوصات نظر اليه الطبيب مشفقا و قال انت مصاب بسوء التغذية يا الشريف فقال الشريف لعلني أكون اول وزير في حكومة السودان يصاب بسوء التغذية ليتك عدت و رأيت بنفسك الكروش المتهدلة و الجضوم المنتفخة بمال السحت في زمن يسمي الإنقاذ لك المجد و الخلود في عليائك الابدي
01-12-2016, 07:55 PM
Mohamed Yassin Khalifa Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
وصدق الشريف بعهده للشعب السوداني بإستعادة الديمقراطية أو الموت دونها! كان إبناً باراً بوطنه الذي حمله بقلبه الكبير ودافع عن كرامة شعبه ورفاهيته.... لم يكل ولم يمل أو يميل عن العهد إلى أن لاقى ربه.
التحية له ولإرثه الخالد ولكلماته الما بتقع الواطة.....
01-13-2016, 12:15 PM
نعمات عماد نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
Quote: كان عراب المشروع الوطني السوداني وكان الساهر على انتاجية مشروع الجزيرة يقود عربته اللاندروفر بنفسه ويتابع الدورة الزراعية مع المزارعين وكان عراب الضمانات الاجتماعية لتوظيف السودانيين وصاحب مقترح (بند العطالة) الشهير وضع الشريف حسين الهندي بنضاله ضد الانظمة الشمولية سقفاً عالياً لقادة العمل السياسي والمثقفين السودانيين ومثالا نادرا في رفض الشمولية جملة وتفصيلاً والمصالحات معها والحلول الوسط
سلام و تحية مولانا أحمد الشايقي
رحم الله الشهيد الشريف حسين الهندي بقدرما قدم لوطنه و للمحتاجين من أبناء السودان .
كتب الأستاذ عثمان محمد وداعة في جريدة الوطن يناير 2014 ما يلي :
صفات نادر اجتماعها في شخص : الشريف حسين الهندي اجتمعت عنده عنده صفات يندر اجتماعها في شخص واحد وهي لازمته منذ طفولته الباكرة وهذه الصفات هي التفوق والنبوغ والعبقرية والذكاء وسرعة الحفظ وديمومة الحركة والنشاط ونبذ الكسل والخمول والمرح وحب الفكاهة والجرأة والشجاعة والاقدام والمغامرة وركوب المصاعب وعدم التقييد بالشكليات و ( البرتكول ) وكسر الحواجز مع الغير والالتحام مع عامة الناس في الاسواق والساحات العامة وقد كان الشريف حسين الهندي انساناً متعدد المواهب ويقول اللصيقون به انه في حياته الخاصة انسان ودود دمث الأخلاق يألف ويؤلف وهو صوفي بطبعه لم يستمتع في حياته بطعام او نوم وكان يأكل قليلاً ويكتفي أحياناً بوجبة واحدة ليوم أو ليومين، ومن أكثر صفاته التي اتصف بها انه ينفق ما يحصل عليه من أموال طائلة في وقت وجيز على المرضى والمحتاجين والطلاب وذوي الحاجات الخاصة.
01-13-2016, 12:49 PM
نعمات عماد نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
نعم كان رجلا وطنيا فذا وسط مجموعة من خيرة أبناء السودان عملوا من أجل
الوحدة الوطنية و إزدهار البلد و رفع أسم السودان إقليميا و عالميا .
من أقواله :
لا قداسة مع السياسة ... نحن نحترم رجال الدين ما التزموا جانب الدين واعتصموا بدينهم وربهم ولكننا لن نهادن الكهنوت السياسي والرهبنة.. نحن كنا وراء مؤتمر القمة في الخرطوم ولاءته الشهيرة.. لسنا من أنصار الحزب الواحد ولا ديكتاتورية الطبقة الواحدة ولاالقبيلة الواحدة ولا العشيرة الواحدة ولا المصلحة الواحدة نحن نمثل السودان الأعظم من السودانيين غير المنتمين لكل هذه المسميات..
01-14-2016, 11:03 AM
نعمات عماد نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
أشكرك على مشاركتنا الصورة و الذكرى العبقة للشهيد الشريف حسين الهندي .
كتب د . يوسف الشويري / جامعة أكزيتر بريطانيا الديموقراطية الثائرة
قراءة في حياة الشريف حسين الهندي ونضاله :
وعندما يتم إحياء بعض تراث الشريف حسين الهندي ، فإنما يتم انطلاقا من محاولة لفت الانتباه إلى الأمور التالية :
- أن للنضال السياسي ، أسسه وأعرافه وتقاليده التي لا يجوز التخلي عنها مطلقا ، وإلا تحول هذا النضال إلى عمل فوقي نفعي ذي صفة عابرة . ولا يؤتي النضال ثماره إلا إذا حافظ على منطلقاته المبدئية ، التي تظل تتسم بليونة التعامل مع التطورات والطوارئ والمفاجآت .
2 - أن الحرية قضية جوهرية ثابتة المعالم ؛ تأخذ سبل تحقيقها أساليب متنوعة ، وفق الظروف المحيطة بالذين يعملون من أجلها . وإذا انتهك نظام ما .. حريات المواطنين وســلبهم حقوقهم الطبيعية ، فإن الدفاع عن هذه الحريات والحقوق ، لا بد أن يرتفع إلى مستوى جديد ، تمتزج فيه كل أشكال المقاومة السلبية والإيجابية ، بما فيها المقاومة المسلحة ، وكحق شرعي في وجه قوة طاغية لا تفقه سوى لغة واحدة .
3 - لا ينشأ نظام عسكري كنظام نميري ، ويستمر وسط الفراغ وبدون أسباب موضوعية ، تتيح أمامه مجال البروز والتشبث بالسلطة ، ولذلك فإن إعادة القديم إلى قِدمه ، بعد إسقاط الحكم العسكري مسألة مستحيلة ، وتحمل في أحشائها مشروع انقلاب عسكري جديد ، وربما ما هو أخطر وأدهى .
4 - من هنا لم تعد الديموقراطية شكلا دستوريا مجردا من أي مضمون اجتماعي ، أو التزام عملي بالتنمية والنهوض بالاقتصاد .. كمسؤولية منوطة بالدولة الجديدة .
5 - تعني الديموقراطية – استطرادا - بناء الإنسان الجديد المتحرر من قيود التبعية ، والخضوع في معيشـته وحياته ، لتأثيرات عشائرية أو طائفية أو عائلية .
ولذلك فإن في مذكرات الشريف الهندي ، التي كتبها بخط يده ، حول الفترة الأولى من النظام العسكري ، علاقة مباشرة بتسليط الأضواء على الظروف التي أدت إلى حدوث الانقلاب ؛ وإبراز كيفية التصدي له ، ثم الارتقاء بالعمل السياسي إلى آفاق جديدة ، لا تنتهي بمجرد نجاح التصدي وإحراز الانتصار .
وفي الحلقتين.. الأولى: (بعنوان/ الهارب)؛ والثانية: (بعنوان/ مؤتمر الخرطوم 1967م).. من المذكرات ، إشارات مضيئة تكشف الوضع السياسي والنفسي ، لقادة الأحزاب الحاكمة عشية الانقلاب . وهي لا تسرد تفاصيل الصراعات بين هذا الجناح أو ذاك ، ولا تتطرق إلى أحداث عامة ، بل تقدم صورا داخلية متحركة ، لما كان يجري .. وكأنه قدر محتوم .
01-16-2016, 11:59 AM
نعمات عماد نعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404
شكرا لكلماتكم المفعمة بالصدق و الإحترام لرجل من طراز نادر في
النبل و الزهد و الذكاء و حب الوطن . فعلا كلماته لن تقع واطه لأنها تعيش في قلوب الشعب الأبي .
Quote: احييك و احي ذكري الراحل المقيم شهيد الحرية الشريف حسين الهندي لازال صوته يرن في دواخلي و يفيض حماسا و وطنية مرت علينا ذكراه و لو كان حيّا لما صرنا الي ما صرنا اليه في احدي المرات تعب الشريف صحيا و كان وقتها وزيرا للمالية فنصحه أصحابه بان يذهب الي الطبيب و بعد ان اجري عليه الفحوصات نظر اليه الطبيب مشفقا و قال انت مصاب بسوء التغذية يا الشريف فقال الشريف لعلني أكون اول وزير في حكومة السودان يصاب بسوء التغذية ليتك عدت و رأيت بنفسك الكروش المتهدلة و الجضوم المنتفخة بمال السحت في زمن يسمي الإنقاذ لك المجد و الخلود في عليائك الابدي
Quote: وصدق الشريف بعهده للشعب السوداني بإستعادة الديمقراطية أو الموت دونها! كان إبناً باراً بوطنه الذي حمله بقلبه الكبير ودافع عن كرامة شعبه ورفاهيته.... لم يكل ولم يمل أو يميل عن العهد إلى أن لاقى ربه.
التحية له ولإرثه الخالد ولكلماته الما بتقع الواطة....
رثاء غادة السمان للشريف حسين الهندي .
شهداء المنفي وقراصنة الوطن غادة السمان
كان القدر هو الذي يقود خطواتي في شوارع أثينا تلك الأمسية الدامعة بالمطر.. وكنت أمضي إلى المسأة بنفسي، وأجهل أن ستارة المشاهد الأليفة ستنفتح فجأة على مشهد يوقظ أحزان القلب الموغلة في الأعماق.. ويخرج عرافات الذكرة من أوكارها في بوح مرير أين منه بوح عرافات(دلفي) كما في الدراما اليونانية.. لم أكن أدري أن أمسية التسكع الهادئة تلك ستتحول إلى طعنة مسددة بإتقان نحو صدر النسيان.. لا أدري ما الذي قاد خطواتي إلى ساحة (الدستور) إلى شارع (الستاديو) سرت طويلاً تحت رذاذ المطر الشفاف كدموع سرية، حتى وصلت إلى ساحة (أمونيا) وكانت المدينة تنزلق إلى الغروب وكنت أنزلق إلى سكينة نفسية لها مذاق الغيبوبة العذبة حتى وقعت نظراتي على لافته معدنية من كلمات ثلاث تقولفندق الملك مينوس) إذن هنا سقط شهيد المنفى الشريف حسين الهندي ذلك الإنسان النبيل الذي لم ألتق به إلا في سطور محبيه وعيون تلامذته... وفكرت بأسى لو كنت على هذا الرصيف قبل شهر لصافحته وخيل إلي أنني أسمع غراب ينعق ويقول "لن يكون ذلك بعد اليوم"... آه لن يكون ذلك أبداً. لماذا قادت المسأة خطواتي إلى هذا المكان.. هذه الأمسية تمزقت الستارة عن جرح شاسع ينبض كفاحاً معذباً جرح اسمه "شهداء المنفى العرب". بدأت أتأمل هذه الساحة بالذات وهي تجمع شمل الناس الذين عاش الشريف الهندي لأجلهم ومات وسطهم.. إنها ساحة البسطاء، يهرولون وراء لقمة العيش والحُلم، وجوه طيبة، وجوه كادحة، وجوه معذبة، وجوه أدمتها قسوة الواقع وجوه كساها الزمن، أيد خشنة تقبض على خبز الأسرة وتختفى تحت المطر.. ساق مقطوعة، وعكاز قافلة من المتعبين والخاطئين الأبرياء والناشلين الصغار والمساكين والحائرين الذين يجهلون قراءة أعماقهم وربما قراءة الجريدة! من أجل هؤلاء يعمل المناضلون جميعاً ويتشردون.. ولأجلهم نذر الشريف حسين الهندي حياته وكان موته بينهم محاطاً بزحامهم وعزاباتهم وأفراحهم وأحلامهم المتواضعة الصغيرة بحجم طابع البريد.. كان القدر يقود خطواتي تلك الأمسية الأثينية الماطرة.. تحرك في النفس مأساة عامة غير عادية إسمها (شهداء المنفى) مسأة فجرتها في نفسي ذكرى إنسان عملت في منبر يحمل بصماته ولم أعرفه.. ولم ألتق به.. وها أنا ذا أزوره ذات ليلة ماطرة بطريقة رمزية موجعة أتلفت حولي كمن كان يمشي أثناء نومه وأستيقظ فجأة.. إن إستشهاد الشريف حسين الهندي في الغرفة رقم(222) على بعد أمتار مني يذكري بإستشهاد مئات من رفاقه في بقية غرف الوطن والمهجر والمنفى.. من الغرفة رقم (1) إلى الغرفة رقم (لا نهاية) هذا يموت في المعتق بين يدي سجان الوطن.. وذاك يموت في المنفى بين يدي سجان الغربة.. ذلك الشهيد الذي مات وهو يمارس الأهداف التي طالما آمن بها ذكرني أيضاً بالوجه الآخر البشع للغربة.. تذكرت غربة الذين يغادرون أوطانهم لتدميرها من الخارج! إنهم الوجه الآخر لقراصنة الوطن وهم يستترون خلف الشعارات ويتشبهون بالمناضلين الحقيقيين دونما جدوى.. ما كل من غادر وطنه مات شهيداً ثمة فارق بين القتيل والشهيد وثمة فارق بين الذين يهاجرون للكفاح من أجل الحق والذين يهاجرون للهجر والتخريب..إنه الفرق الذي لا ينسى بين شهداء الوطن والمنفى وقراصنة الوطن والمنفى.. إن موت هذا المناضل يفتح جرحاً عربياً عميقاً شاسعاً زاخراً بالتراث النضالي لأمتنا وموته نموذج للموت العربي المعاصر حيث الإستشهاد ممكن في كل مكان في الوطن.. وفي الخندق.. وساحة الحرب.. وفندق المنفى! هذا الرجل الذي ولد في إفريقيا وأحبها وحالف آسيا وحمل همها ومات في أوربا.. يذكرني بعشرات النبلاء أمثاله الذين تساقطوا قبله في الغربة وسيتساقطون بعده في الغربة كي يردوا الوطن إلينا من غربته.. لأجله ولأجلهم جميعاً أُصلي وصوتي الريح وقلبي قصبة مثقوبة.. وأتساءل بحزن غاضب: ترى من الشهيد القادم؟ لإي أي منفى؟ أي قدر؟ أي غربة؟ أي فندق؟ وما رقم الغرفة هذه المرة؟.
01-16-2016, 12:10 PM
عرفات حسين عرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783
الخرطوم يا مهد الجمال هي للشاعر الشريف حسين عثمان منصور وقد سطرت في عام 1976 ابان اتفاقية السلام فعاد المعارضون الي الخرطوم الا الشريف حسين يوسف الهندي الشريف حسين عثمان منصور بقيا في لندن ,
الكلمات تظل أبلغ حين يغيب صاحبها (خرطوم يا مهد الجمال)
خرطوم.... يا مهد الجمال ودرة الاوطان عندي أنا كم أخاف عليك من شوقي وتحناني ووجدي لما اذاعو عفوهم.... وتخيروا (المنفين) بعدي هرعوا إليك ضعافهم وبقيت مثل السيف وحدي سأعيد من فك المنايا كل أيامي ومجدي واسقي روابي النيل من دمي المعتق كل شط اني الكريم الهاشمي إذا رايتك فاض زندي ويفيض حتى يرتوي الاعداء من كاس المهانة والتصدي فانا الذي تاريخه وقف عليك فيا روابي هاك خلدي خلد إليك نسجته من عمري المجدود في الالام وحدي خرطوم يا كبد العرين ... منارة الجيش المعد قولي لهم لا تستهينوا فتاي في كر وصد هو للنضال خبيره منذ الطفولة ذاق مهدي لم يسترح في ساحتي بل سار في نهج التحدي عشق الصعاب بدربي المحفوف بالخطر الاشد خرطوم لو عشق الفؤاد جمال غانية وقد أتني اذن لنكرته ونكرت أصحابي وخلاني ورفدي قلمي وقرطاسي واطفالي وزوجي بل وزندي ساظل يا خرطوم اشدو للروابي والسواقي والتبلدي واقول للاقدار والاهوال مهما طال في منفاي بعدي ساظل أحضن في خيالي مهجتي واغني للخرطوم وحدي فانا الوفي خصاله ... فات السمؤال طود مجدي أنا كل ذنبي قد عشقتك يا ربي الخرطوم يا مهدي ولحدي فاضعت في محرابك القدسي أيامي واعوامي وخلدي وغدوت في منفاي أصدح للوري ويغني للالحان وردي وغدوت في منفاي قيساً هالكاً ما بين تحنان وصدي قسما بشعبي لن أعود إليك يا ليلاي مجذوباً بوعدي بل فلا أعود إلا وراية الثوار تعلو هامتي وتزين فودي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة