|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Elhadi)
|
طبعاً تقدير المسألة من ناحية تقييم الحالة أو من ناحية مادية هو من حق السلطات الكندية المعنية وحدها.. وده أمر لا جدال فيه..
لكن من ناحية مبدئية وأخلاقية...
لماذا يذهب البعض ليحاور النظام ويصبح جزءا من لعبته وخططه السياسية ومن أدواته في النيل من معارضيه.. ثم يقتات على موائده ويأخذ نثرياته " وده تقديرهم الشخصي لا خلاف في ذلك" ...
لكن أن يعود للاستمرار في الحصول على والاستفادة من حقوق هي مخصصة بالأساس لمن يصنف على أساس كونه ضحية لأوضاع سياسية واقتصادية وانسانية تسبب فيها نفس النظام..
الكلام ده أعتقد غير أخلاقي بالمرة... ولا شنو ؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Elhadi)
|
أخونا / الهادي .... تحياتي ....
عاب البعض بوست محمد المسلمي...
أين هذا البوست من المعيار وقطع أرزاق الناس...
بنفس المنطق المعوج .....
هناك الكثيريين من الجنوبيين مستقرين في كل دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا ...
ودخولوا تلك بدواعي اللجؤ السياسي ... والإضطهاد الديني....
والآن أصبح جنوب السودان دولة مستقلة وذات سيادة...
ولم يتحدث عنهم أحد.....
ولا نحنا فالحين في أذية بعضنا البعض ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: ahmedona)
|
سلام يا أحمدونا..
Quote: هناك الكثيريين من الجنوبيين مستقرين في كل دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا ...
ودخولوا تلك بدواعي اللجؤ السياسي ... والإضطهاد الديني.... |
ديل استحقوا اللجوء نسبة للأوضاع التي كانوا يعانونها والاضطهاد الذي كانوا يلاقوه من حكومات الخرطوم.. وكون جنوب السودان أصبح دولة مستقلة فهذا لا ينفي تعرضهم للاضطهاد ولا يقدح في مشروعية حصولهم على اللجوء من الأساس
أما من نحن بصددهم الآن فالبعض منهم ربما هم أدوات بيد أجهزة الأمن وينفذ مخططات أمنية ضد بعض المعارضين للنظام، ودونك حملة النبذ والشتائم والإساءة ومحاولة النيل من بعض المعارضين..
Quote: ولا نحنا فالحين في أذية بعضنا البعض ... |
هؤلاء ليسوا بعضنا.. هؤلاء بإرادتهم أصبحوا أدوات للنظام بالخارج ومصنفين كأحد مصادر الخطر على اللاجئين والناشطين والمعارضين وعلى المجتمع السوداني في كندا الأخذ بكل أسباب الحذر والحيطة من التعاطي مع هؤلاء
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Elhadi)
|
Quote: لماذا يذهب البعض ليحاور النظام ويصبح جزءا من لعبته وخططه السياسية ومن أدواته في النيل من معارضيه.. ثم يقتات على موائده ويأخذ نثرياته " وده تقديرهم الشخصي لا خلاف في ذلك" ...
لكن أن يعود للاستمرار في الحصول على والاستفادة من حقوق هي مخصصة بالأساس لمن يصنف على أساس كونه ضحية لأوضاع سياسية واقتصادية وانسانية تسبب فيها نفس النظام..
الكلام ده أعتقد غير أخلاقي بالمرة... ولا شنو ؟؟ |
الأخ الهادى مساك الله بالخير فى نهاية المطاف يترك الأمر لتقديرات الدول المضيفه لكن الا توافقنى ان الكثير من هذه الدول هى التى تتبنى مؤتمرات الحوار وتستضيف اطرافه ولا تضيّق على من يشارك فيه اى الحوار. ربما اختلفنا مع من يحاور الأنقاذ محاولاً الأنتصار لأمله على تجربة الكثيرين لكن ما لا نملك له حقاً هو ان نحجر عليهم او نمارس عليهم ابتزازً هذا ان كنا حقاَ نريد التأسيس لوطن مختلف عما قام بتخريبه اسلاميوا السودان مع تحياتى.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: فى نهاية المطاف يترك الأمر لتقديرات الدول المضيفه لكن الا توافقنى ان الكثير من هذه الدول هى التى تتبنى مؤتمرات الحوار وتستضيف اطرافه ولا تضيّق على من يشارك فيه اى الحوار. ربما اختلفنا مع من يحاور الأنقاذ محاولاً الأنتصار لأمله على تجربة الكثيرين لكن ما لا نملك له حقاً هو ان نحجر عليهم او نمارس عليهم ابتزازً هذا ان كنا حقاَ نريد التأسيس لوطن مختلف عما قام بتخريبه اسلاميوا السودان مع تحياتى. |
الأخ محمد بابكر... السلام عليكم.. ديل مشوا بصفتهم الشخصية " كأفراد" لديهم تقديرات شخصية أو تم استدراجهم لا فرق .. لكنهم في حقيقة الأمر لا يمثلوا أي شيء أو أي جهة ولا أي وزن.. بالتالي انت الحوار الذي تعنيه وتقول ان هذه الدول تتبناه هو أمر مختلف تماماً هذه الدول تدعو جهات وشخصيات لها وزن وتأثير ولمناقشة قضايا جدية.. موش كل من هب ودب يصنف نفسه بكونه سياسي ذو تأثير ويدعي تمثيل شريحة من السودانيين.. وهي إدعاءات نعلم جميعاً أنها محض أكاذيب وتلفيقات وهراء..
وما في زول بحجر عليهم.. وكل ما قلت ان هذه تقديراتهم واختياراتهم وهم أحرار..
لكن أنا كمان تقديري الشخصي ان هؤلاء أصبحوا " أدوات " لخدمة بعض الأهداف المحدودة والصغيرة للنظام والتي ربما قد لا تتعدى استخدامهم في الدعاية الرخيصة التي رأيناها أو ربما الحصول على معلومة طاشة هنا أو أخرى هناك.. ما أكتر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Elhadi)
|
العزيز الهادي.. تحياتي،،،
سؤال حيوي ومهم يا هادي. وبإعتقادي أن الإجابة عليه ستميط اللجام عن بعض الخفايا التي لا يعلمها الكثيرون. فكل لاجئ عاد لتلك البلد التي قال أنه تعرض لأضطهاد فيها بسبب الجنس العرق أو الدين أو الإنتماء لمجموعة إجتماعية أو سياسية وهرب منها، تنهي لجوءه. فإن عودته الطوعية لتلك الدولة وبكامل إرادته تعني سقوط أسباب اللجوء عنه حسب القانون الدولي. واللجوء حق مكفول للجميع.. وحتى لمن إختلف مع النظام الحاكم وخاف على نفسه من القتل أو التعذيب أو السجن لأسباب سياسية، شريطة ألا يكون إرتكب جرماً. وعندنا مثال كحالة الدكتور يوسف الكودة والدكتور علي الحاج. ومع الأسف هناك من تم دفعهم للجوء والتجنس لكي يتم إستخدامهم بواسطة دولهم الأصلية!
والمصيبة أن هنا كثيرون ممن تحصلوا على جنسية البلد التي تمتعوا باللجوء فيه، بعد عدة سنوات، ليعودون بعدها لزيارة أوطانهم الأصلية في ظل نفس الأنظمة القمعية الحاكمة وكأنما زالت أسباب لجوئهم بمجرد حصولهم على الجنسية. وهناك حالات كثيرة تعرض فيها أصحاب الجوازات الأجنبية للقتل والسجن والتعذيب القاسي... منها حالتي الزملاء المرحوم حميدة والذي كان يحمل الجواز البريطاني، والزميل الجاك والذي يحمل الجواز الأمريكي واللذان تعرضا لأسوأ أنواع التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن وبتعليمات مباشرة من صلاح قوش.
وحق التنقل وزيارة البلد الأصل مكفول لكل من تجنس، ولكن قد ينسى الجميع أن هناك قوانين تحكم العلاقة التعاملية مع تلك البلدان وقد يقع الكثيرون في أخطاء قد تفوت عليهم.. ومنها إنتهاك قوانين الحظر الإقتصادي والتعامل الأمني والسياسي مع تلك الأنظمة مما يعرضهم لطائلة القوانين المحلية وحتى الدولية منها... وسيحرك الراي العام ضدهم... وخاصة عند التعامل مع الدول المارقة عن حكم القانون الدولي أو المتهمة بالإرهاب... وهذا قد يتيح للبعض أو لتلك الدول فرصه مقاضاتهم بغرض نزع الجنسية المكتسبة عنهم لدواعي الأمن القومي في ظل عالم يحارب الإرهاب المتفشي. وقد يسهل عليهم مقاضاتهم بالتخابر أو العمل ضد فئات محددة أو مجموعات مقيمة بتلك الدول!
والأجهزة الأمنية بدول العالم الأول تراقب حركة مواطنيها وعلاقاتهم الخارجية لأنهم عرضة لتجنيدهم ضد مصالحها أو لإرتكاب أفعال تنافي القانون!
مع خالص الود والتقدير،،،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: elhilayla)
|
الاخ الهادي أرجو توضيح الآتي عندما يتقدم شخص بطلب اللجوء السياسي ويمنح هذا الحق يبكون لاجئ ويطلق عليه لقب لاجيء لمدة سنه تقريبا بعدها يقدم لإدارة الهجرة الاقامه الدائمه وعندها يمنح الاقامه الدائمه ولا يطلق عليه لقب لاجيء وأنما يسمي قيم دايم يعني عندو قرين كارد ويحمل هذه الاقامه لمدة اربعه سنين بعديها يتقدم بطلب الجنسيه وإذا انتهي بنجاح من هذه الإجراءات يمنح الجنسيه ويتمتع بكامل حقوقه الدستورية فيما يتعلق بالمواطنة يعني مافي زول اخد الجنسيه الامريكين ولا الكندية ولا القرين كارد بيطلق عليهو لاجيء لان صفة اللجوء بتنتهي من السنه الأولي فقط أردت ان اصحح لك هذه المعلومة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Salah Musa)
|
الهادي تحياتي
كلام صلاح موسى دا صحيح ما عدا في جزئية واحدة تغيير الحالة من لجوء سياسي لإقامة دائمة لنيل جنسية البلد هو خيار شخصي، يمكن ألا تقدم للإقامة الدائمة، وستظل تحمل صفة لاجيء وامتيازاتها طوال فترة إقامتك حتى لو امتدت لعشرات السنين لحين تغير الأوضاع التي تسببت في طلبك للجوء.
بالنسبة لما سمي بوفد المنافي، فكونهم عادوا للسودان حتى ولو تحصلوا على لجوء سياسي ثم جنسية كندا فهو لا يخالف قوانين اللجوء في كندا، لأن حالة اللجوء انتهت بالنسبة لهم عندما قرروا أن يحولوا بمحض إرادتهم حالة لجوئهم، إلى حالة الجنسية الكندية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: العزيز الهادي.. تحياتي،،،
سؤال حيوي ومهم يا هادي. وبإعتقادي أن الإجابة عليه ستميط اللجام عن بعض الخفايا التي لا يعلمها الكثيرون. فكل لاجئ عاد لتلك البلد التي قال أنه تعرض لأضطهاد فيها بسبب الجنس العرق أو الدين أو الإنتماء لمجموعة إجتماعية أو سياسية وهرب منها، تنهي لجوءه. فإن عودته الطوعية لتلك الدولة وبكامل إرادته تعني سقوط أسباب اللجوء عنه حسب القانون الدولي. واللجوء حق مكفول للجميع.. وحتى لمن إختلف مع النظام الحاكم وخاف على نفسه من القتل أو التعذيب أو السجن لأسباب سياسية، شريطة ألا يكون إرتكب جرماً. وعندنا مثال كحالة الدكتور يوسف الكودة والدكتور علي الحاج. ومع الأسف هناك من تم دفعهم للجوء والتجنس لكي يتم إستخدامهم بواسطة دولهم الأصلية!
والمصيبة أن هنا كثيرون ممن تحصلوا على جنسية البلد التي تمتعوا باللجوء فيه، بعد عدة سنوات، ليعودون بعدها لزيارة أوطانهم الأصلية في ظل نفس الأنظمة القمعية الحاكمة وكأنما زالت أسباب لجوئهم بمجرد حصولهم على الجنسية. وهناك حالات كثيرة تعرض فيها أصحاب الجوازات الأجنبية للقتل والسجن والتعذيب القاسي... منها حالتي الزملاء المرحوم حميدة والذي كان يحمل الجواز البريطاني، والزميل الجاك والذي يحمل الجواز الأمريكي واللذان تعرضا لأسوأ أنواع التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن وبتعليمات مباشرة من صلاح قوش.
وحق التنقل وزيارة البلد الأصل مكفول لكل من تجنس، ولكن قد ينسى الجميع أن هناك قوانين تحكم العلاقة التعاملية مع تلك البلدان وقد يقع الكثيرون في أخطاء قد تفوت عليهم.. ومنها إنتهاك قوانين الحظر الإقتصادي والتعامل الأمني والسياسي مع تلك الأنظمة مما يعرضهم لطائلة القوانين المحلية وحتى الدولية منها... وسيحرك الراي العام ضدهم... وخاصة عند التعامل مع الدول المارقة عن حكم القانون الدولي أو المتهمة بالإرهاب... وهذا قد يتيح للبعض أو لتلك الدول فرصه مقاضاتهم بغرض نزع الجنسية المكتسبة عنهم لدواعي الأمن القومي في ظل عالم يحارب الإرهاب المتفشي. وقد يسهل عليهم مقاضاتهم بالتخابر أو العمل ضد فئات محددة أو مجموعات مقيمة بتلك الدول!
والأجهزة الأمنية بدول العالم الأول تراقب حركة مواطنيها وعلاقاتهم الخارجية لأنهم عرضة لتجنيدهم ضد مصالحها أو لإرتكاب أفعال تنافي القانون!
مع خالص الود والتقدير،،، |
أخونا محمد ياسين خليفة.. تحية واحترام..
بتفق معاك إجمالاً في معظم ما ذكرت.. بس لو سمحت لي بالاختلاف معاك في جزئية بسيطة يا محمد.. وهي أن اللجوء في اعتقادي ليس حقاً مكفولاً للجميع بإطلاق كده يعني، ولا الدول التي تستوعب اللاجئين ترغب أو تستطيع استيعاب الجميع مهما كانت إمكانياتها..
اللجوء في اعتقادي هو حق مكفول لمن " يستحقه " وتنطبق عليه شروط معينة، تدرجه تحت تعريف أن يكون الشخص : (( well-founded fear" of being persecuted in his home country for reasons of race, religion, nationality, membership of a particular social group or political opinion" ))
وده قد بينطبق على ناس كتار، ولا ينطبق على آخرين بعضهم قد يكون حاول أو يحاول استغلال الثغرات الموجودة والتعريف الفضفاض وهم في حقيقة الأمر ربما يكونوا فقط مجرد economic migrants
ولكن قد لا يتوافق مع حالتهم إطلاق صفة اللجوء في كثير من الحالات خلينا نقول. و هؤلاء عندما يحصلوا على " حق " اللجوء ففي الغالب يكونوا قد ضيقوا فرصة الحصول على نفس الحق لآخرين أكثر استحقاق.. افتئات على حق الآخرين يعني..
عشان كده مرات ربما نرى البعض من هؤلاء أول ما يخرجوا من عباءة وجلباب اللاجئي الزمان داك والخائف من الاضطهاد... و ...و ... الخ، بالحصول على القرين كارد أو المواطنة أو خلافه.. بحسب وصف ومدخلات الأخوين " صلاح موسى والصادق اسماعيل" ...
فسرعان ما يبدأ يتاورهم الحنين للدولة البوليسية القمعية ، ونبدأ نشوف برنامج العودة الطوعية القلتا عليها دي ، وربما الزيارات "الكُرباوية* " في بعض الحالات.. وفي رأي الشخصي ففي الغالب هنا ربما تكون أسباب اللجوء أصلاً واهية جداً أو لم يتم دراستها جيداً.
وده جانب..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كُرباوي : بضم الكاف من كرب .. يكرب .. فهو كُرباوي.. من قاموس الشارع السوداني: زيارة خاطفة.. استطلاعية... أو بالدس
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Elhadi)
|
عزيزي الهادي.. تحياتي مجددة لك وللجميع،،،
وأشكرك على إتفاقك معي.. وأظنك ستتفق معي بالكامل إن تفهمت قصدي فيما أشرت إليه. فحسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإتفاقية حماية اللاجئين لعام 1951 وبرتكول 1967, فإن كل الحقوق الإنسانية هي حقوق كاملة لا تقبل التجزئة، وبطبيعة الحال فأن حق اللجوء هو من ضمن هذه الحقوق وهو أتى متجانساً مع الحق في الحياة والذي هو أسمى هذه الحقوق. وكل إنسان على وجه هذه الأرض يستطيع أن يتقدم بطلب اللجوء خارج الدولة التي تعرضت فيها حياته للخطر، كما يمكنه أن يلجأ لأي سفارة أجنبية بإعتبار أنها إمتداد لأراضي الدول وسيادتها الوطنية. وأنا أتحدث عن "حق التقديم" وليس حق القبول والذي تملك الدول قرار قبول الطلب أو رفضه إن لم تر فيه مسببات للقبول والتي نص عليها القانون الدولي وشرعتها إتفاقية فينّا لعام 1951 أو برتكول 1967. ومعظم دول العالم ضمنت تلك الإتفاقية داخل قوانيها الوطنية.. وهناك من عدل فيها لتناسب حجم الدولة وإمكانية إستيعاب لاجئين فيها وأعدادهم بل وهناك بعض الدول حددت جنسيات معينة لتقبلها أو لترفضها.
إذاً يبقى حق الأشخاص بالتقدم للجوء حق مطلق.... ويبقى كذلك حق الدول في القبول أو الرفض كأمر سيادي. وفي حالة الرفض، يمكن للمتقدم الدفاع عن حقه في اللجوء أمام المحاكم الوطنية للدول التي رفضته بها سلطات الهجرة. وإن أستفذ حقه في الإستئناف أو رفضت الدولة التي دخلها إعطاؤه حق اللجوء فيها، يمكنه عندها أن يتقدم مباشرة لطلب اللجوء، الحماية الدولية، من المكتب المحلي أو الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئيين الـ UNHCR والتي لها إتفاقات ثنائية مع الدول قد تتيح لها إعطاء حماية مؤقتة لهؤلاء اللاجئيين إلى أن يتم ترحيلهم لدولة ثالثة تقبلهم أو إعادتهم (طوعاً) لبلدانهم الأصلية عند زوال أسباب لجوئهم.
وتصنف كل دولة بالعالم نفسها إما كدولة لجوء وتوطين غير مقيد زمنياً كأمريكا مثلاً وبريطانيا وكندا وأستراليا، أو تصنف نفسها كدولة معبر أو مقر مؤقت للاجئين. كمصر وإسرائيل وجزيرتي مالطا وقبرص. ودول التوطين الدائم تتيح الفرصة للاجئ للإقامة الدائمة والتجنس. وعند تجنس اللاجئ تسقط صفة اللجوء عنه بإعتبار أنه أصبح مواطناً لدولة أخرى من واجبها القانوني والدستوري والأخلاقي حمايته. وبإمكانه أن يعود لدولته الأصلية بجوازه الجديد وبتأشيرة دخول رسمية إن دعت الحاجة للحصول عليها... ولكن هذا لا يعني أنه سيكون بمأمن من شرور قد تظل باقية ببقاء مسبباتها... فهناك من تم تكفيره ببلده الأصلى من مجموعات متطرفة مثلاً ولم توفر له السلطات الحماية فهرب ولجأ وتجنس وعاد ليقتل. وكان معنا بمالطة أمريكي نال حق اللجوء من الـ UNHCR لأن حياته مهددة بأمريكا. فالخوف المحدد في الإتفاقية الدولية هو ليس من الأنظمة الحاكمة فقط.. بل يتجاوزها للخوف من مجموعات متطرفة دينية أو عرقية.... كخوف التوتسي من الهوتو أو النوير من الدينكا أو العكس!
فالخوف على الحياة أو الخوف من التعذيب أو السجن القسري أو الإضطهاد يعطينا جميعاً الحق في طلب اللجوء... وهو نفس الحق الذي كفل لبعض الطغاة الحماية. وكما نال زين العابدين بن علي الحماية بالسعودية ونالها النميري بمصر... فلربما نالها المجرم المطارد دولياً عمر البشير في مكان آخر ولو في الصين أو روسيا التي دنى عذابها. ويبقى على كل صاحب حق ممن تضرر منه مطاردته قانونياً لتقديمه ليد العدالة المحلية أو الدولية!
مع ودي الكامل،،،،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
الهادى .. سلام
في مجموعة كبيرة من السودانيين إدعوا إنهم من دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق
فيهم شيوعيين كتار ... ملوا أرانيك اللجوء بالكذب ... و هم يعلم الله لا من المناطق دى
لا شافوها ... يعنى إستغلوا الغربيين ديل لأنهم ما قاعدين يكذبوا و بفتكروا كل الناس
صادقة زيهم ... عشان كدا أدوهم حقوق ما كان مفروض يدوهم ليها بالزور ساكت ..
عليك الله ديل برضو خليهم في بالك ... و ينولك ثواب ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يحق لبعض من اقتات على موائد النظام الاس (Re: مامون المعتصم أحمد)
|
تحية طيبة للجميع ،
باختصار ، نعم يحق لهم الاستمرار في الحصول اللجوء ، ليه ؟ لانو كونو عندهم لجوء ده ما بيهضم حقهم فى بلدهم الاصلي، لانو المفترض انهم راجعين للبلد دى، و حكومة البشير ما اتحاورت معاهم حبا فيهم، و لكن لان الخناق ضاق عليها، و فهمت ان الغرب حيستمر فى المقاطعة اللى كسرت ظهرهم ، الحل انهم يتحاورو مع الناس البره من طالبى اللجوء عسى و لعل يحصل شي
تخريمة :
كلام اخونا مامون المعتصم احمد ده مهم برضو ، من ناحية اخلاقية مرفوض طبعا و لكن من ناحيه ميكافليه مافي حل تاني، لانهم لو بقو قاعدين، يا سكتو عشان يعيشو ، يا سكتو عشان ماتو !
| |

|
|
|
|
|
|
|