الرئيس يلتقي فلاحا مصنوعاً سينمائيا… واستفتاح العام الجديد بمحاولة تحسين صورة وزارة الداخلية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2016, 07:24 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس يلتقي فلاحا مصنوعاً سينمائيا… واستفتاح العام الجديد بمحاولة تحسين صورة وزارة الداخلية

    06:24 PM Jan, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    اهتمامات الأغلبية بالأخبار والموضوعات لا تزال كما هي لم تتغير، حيث لم تلتفت إلى الأخبار والأحداث السياسية والمعارك المشتعلة حولها عربيا ودوليا، وحتى داخليا، لدرجة فقدان الاهتمام بالمعارك ذات الطابع الديني، التي كانت في العادة تجتذبها وتثير فضولها وحماسها.
    أما في ما يختص بأعضاء مجلس النواب المعينين والأحاديث التي أجريت مع بعضهم، الذين أطلقوا تصريحات نارية، اتخذتها بعض الصحف أمس مانشيتات لها، لم يهتم بها أحد، حتى من السياسيين والمثقفين، إنما الاهتمام الأكبر يتوجه نحو متابعة تطورات أزمة حكم القضاء الإداري بحل مجلس إدارة النادي الأهلي، وهو الذي يمثل أكثر الأحزاب شعبية، واستشكال المجلس لوقف تنفيذه، الذي تحدد العاشر من الشهر الحالي للنظر فيه. أيضا الاهتمام بتعيين أحمد ميدو مديرا فنيا لفريق نادي الزمالك، وهو الحزب الذي يلي الأهلي في شعبيته.
    كما اهتمت قطاعات واسعة من المرضى وهم الأغلبية في مصر، من المصابين بمختلف الأمراض، بالمشروع الجديد للتأمين الصحي، الذي تتم مناقشته قبل إقراره، وكذلك الارتياح للقرار الذي أصدرته وزارة الصحة بإدراج العلاج بدعامات القلب في بند العلاج المجاني الذي تقدمه الدولة لغير القادرين من غير المشتركين في التأمين الصحي، وهو القرار الذي سيرفع ميزانية العلاج على نفقة الدولة، الذي وصل العام الماضي إلى ستمئة وسبعة وخمسين مليون جنيه. والمعروف أن تكلفة تركيب الدعامة للقلب وصلت الآن إلى ما لا يقل عن عشرين ألف جنيه، بالإضافة إلى إدراج الدعامات في العلاج المجاني، هناك اهتمام كبير من قطاعات من المرضى بالفيروسات الكبدية، وتتخطى أعدادهم الملايين الذين يتلقون علاجا مجانيا من الدولة وتعهدها بالقضاء على المرض في ظرف ثلاث سنوات، حيث سيتم الإعلان بعد أيام عن خلو أول ثلاث قرى في محافظات الدقهلية والغربية ودمياط من المرض نهائيا، وهو ما أعلنه الدكتور جمال شيحا رئيس جمعية رعاية الأمراض الكبدية. وأيضا البدء في تطوير مناطق عشوائية في القاهرة مثل تل العقارب في السيدة زينب وحي الأسمرات، وتتضمن الخطة بناء مساكن ومحلات تجارية لسكان المنطقة حتى لا يغادروها. وتعرضت شركة مصر للطيران لهجوم واسع بسبب تأخر رحلاتها الداخلية لأسوان وشرم الشيخ والغردقة، وتكدس المسافرين في مطار القاهرة. واللافت أيضا استمرار عدم الاهتمام بما ينشر عن توقعات بأعمال إرهابية في احتفالات أشقائنا الأقباط الأرثوذكس بعيد الميلاد الجديد يوم الخميس المقبل، وهو يوم إجازة رسمية في البلاد، بما يعكس الثقة في قدرة الأمن. ولم يهتم أحد باستمرار محاكمة الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي وعشرة آخرين في قضية التخابر مع قطر، وظهوره بالبذلة الحمراء والسماح لأسرته بالحضور والحديث معه. وأشارت الصحف في خبر لم تبرزه إلى استعدادات الحكومة لزيادة أسعار مياه الشرب. أما المستثمرون ورجال الأعمال فقد تراجعت شكاواهم بسبب استمرار الدولة في توفير الكهرباء والغاز لمصانعهم وإزالة بعض المعوقات أمام المستثمرين وتفاؤلهم بسبب قرض البنك الدولي الأفريقي للحكومة واستعدادات السعودية لتنفيذ اتفاقها بفتح استثمارات تتخطى العشرة مليارات دولار. وإلى شيء من أشياء عديدة لدينا…
    المطلوب تجديد
    التيارات الفكرية والسياسية
    ونبدأ تقرير اليوم بأبرز ما نشر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي وما وجه إلى بعض أوجه سياساته من انتقادات أو إشادات. وبدأ الانتقادات يوم الثلاثاء الماضي، زميلنا في «الأهرام» صلاح سالم محذرا بطريقة غير مباشرة من فشل ائتلاف «دعم الدولة المصرية»، الذي يحاول النظام تشكيله بطريقة يبدو فيها أن لا علاقة له به، رغم معرفة الجميع أنه أداة النظام السياسية فقال :»انتهت كل جبهة أو حزب نشأ حول الرئيس أو بأوامره إلى كيان سلطوي بالضرورة بيروقراطي ونفعي على شاكلة تنظيمات جمهورية يوليو/تموز، كالاتحاد الاشتراكي، وخصوصا الحزب الوطني، فكلاهما كان عائقا أمام التعددية الحقيقية ووسيلة تأميم لفعل السياسة نفسه، رغم أهمية مشروع التحديث الناصري، فمن دون ديمقراطية حقيقية تضمن تداول السلطة، ومن دون طبقة سياسية ناضجة تلعب دور الحامل التاريخي للدولة المدنية، لا بقاء لشيء. وجل ما يطمح إليه مشروع يدور حول شخص هو الاستمرار بطول عمر هذا الشخص. لقد رحل ناصر (البطل) ثم أنور السادات (رجل الدولة) وبقيت مصر أسيرة لرجل من طراز حسني مبارك يخلو من روح البطولة، كما تغلب عليه صفات رجل الإدارة، ولذا فقد حدث ما حدث. ولهذا يخشى الكثيرون في مصر حتى أولئك الذي يقدرون التجربة التاريخية لعبد الناصر من السير في الطريق ذاته بكل تفصيلاته. في هذا السياق لا تحتاج مصر إلى تحالف دعم الدولة الهادف إلى هيمنة سلطوية ممجوجة، بل إلى إعادة تجديد التيارات الفكرية والسياسية التي لا تزال صالحة للعمل، خصوصا الأربعة الكبرى منها، التي لعبت أدوارا تذكر في القرن العشرين: الليبرالي المتمركز حول الوفد. واليساري المتمركز حول التجمع. والقومي العربي المتمركز حول الناصريين. والإسلامي المعتدل الذي يبحث عن مركز جديد بعد انكسار المركز الإخواني. وعلى الدولة نفسها أن تساعد في بلورة هذا المركز شرط العمل بكامل شروط الدولة المدنية، والتخلي عن أوهام الأسلمة السياسية. وهكذا تفرض ضرورات الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي على الرئيس نوعا من الحياد الإيجابي بين القوى القائمة، يتمكن معه من دفعها نحو إعادة تنظيم صفوفها والانتظام في قوالب قادرة على التنافس داخل برلمان يتبلور داخله التيار الأقدر على تشكيل الحكومة بحيازة الأغلبية، وكذلك التيار القادر على المعارضة الملتزمة. فيما يكتفي هو بترشيد الصراع بين الطرفين باعتباره رمزا للوطنية المصرية وقائدا للتيار المدني، يضطلع بمهمة حمايته من الخارج ضد نوعين أساسيين من التغول: أولهما يأتي من التطرف الديني. وثانيهما من أجهزة الدولة الأمنية».
    استشراء
    البيروقراطية والفساد
    وفي اليوم التالي الأربعاء وفي «الأهرام» أيضا عبر زميلنا شريف عابدين عن عدم رضاه عن الرئيس بسبب تطرقه في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف إلى الداعين لثورة جديدة في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني وقال معاتبا : «لم أكن أود أن يخاطب الرئيس هؤلاء- خلال كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف- بتلك الكلمات العاقلة التي تؤثر الحفاظ على مقدرات الدولة بقوله «هل تريدون أن تضيعوا هذا البلد وتدمروا الناس والعباد»، فهؤلاء لا قيمة لهم على الأرض ولن يكونوا بمهارة سابقيهم، من كان النزول للميدان بحد ذاته أسمى أمانيهم لتنفيذ مخططات سابقة التجهيز، ليس من بينها إقامة دولة ديمقراطية. لدى قطاعات عظمى من شعبنا ملاحظات على أداء السلطة التنفيذية، ولدينا مآخذ كثيرة على استشراء البيروقراطية والفساد، وعدم وجود تحسن في حياة البسطاء، وعلى الرغم من تلك المآخذ لن تجد بين أغلبية المصريين من يرغب في المجازفة بالمشاركة في مظاهرات يعلم أن المروجين لها لا يريدون إلا مصالحهم المشبوهة، لذلك أتمنى أن تفتح الدولة الميادين أمام هؤلاء في 25 يناير بشرط وحيد، أن يتم السماح لجميع المصريين بمشاركتهم حتى يتيقنوا من قيمتهم الحقيقية وليتلقوا على الأرض رد فعل الشعب على دعواتهم، ونسأل لهم السلامة» .
    احتكار الرئيس
    ونترك «الأهرام» ونتجه إلى «المقال» والكاتب الإخواني السابق سامح عيد وهجومه على أحد الأنواع التي حاولت الالتفاف حول الرئيس فقال عنها : «حدثت هرولة إلى الرئيس من قبل أن يجلس على مقعد الحكم، منذ كان وزيرا للدفاع ومشيرا، ولكن فرصة باتت وشيكة للوصول إلى الحكم وبدأت حملات للتقرب من الرئيس، من صحافيين وسياسيين وإعلاميين، حتى جلس على كرسي الرئاسة وبدأ يمارس مهام حكمه، بما فيها من نجاحات وإخفاقات كان الكثير حوله، سواء من أجهزة سيادية أو أصدقاء قدامى وسياسيين وإعلاميين، وفي هذه الأجواء يكون الجو مشحونا بالنفسنة وهذه طبيعة بشرية لا نستطيع أن ننكرها، وتبدأ حملات دق الأسافين والوشاية، وهذه طبيعة الحكم على مر العصور، في ظل نظام حكم الفرد. يريد كل شخص أو هيئة أن تستفرد بالرئيس وتحاصره وتحتكره بدق الأسافين في الأطراف الأخرى، وهنا يأتي ذكاء الرئيس في أن يحافظ على كل الخيوط بيده موصولة ويرخيها ويشدها بذكاء شديد، وهو ما يعرف في علم السياسية بشعرة معاوية، ويعرف بقانون علي بن أبي طالب، «لا تكن شديدا فتكسر ولا لينا فتعصر». ولكن الملاحظ في الفترة الماضية أن قرناء الرئيس ومعاونيه يتساقطون واحدا تلو الآخر، وأحيانا ما يتراجعون إلى الخلف بشكل مهين لا يحفظ لهم كرامتهم، وتصيب الغصة حلوقهم، وهم يقذفون خارج القصر بهذا الشكل المهين! فيقومون لينفضوا ثيابهم ويجروا أذيال الخيبة وتكرر هذا الأمر مرارا، يعطي الأمر شبهة المنهجية، وهنا تكون شبهة الاحتكار قائمة، فمن هو قادر على دق الأسافين بكفاءة وبسرعة وفرض العزلة على الرئيس فنبض الشارع يأخذه بشكل أحادي، إما بالمبالغة في التأييد والتضخيم والنفخ فيه، ومحاولة إقناعه بأنه لا يحتاج إلى وساطة بينه وبين شعبه، وبأنه قادر على الاتصال بشعبه مباشرة، من دون وسيط على وزن الإعلانات العقارية «الوسطاء يمتنعون»، ولكن للأسف هذا الأسلوب لا يصلح في وسائل الاتصال، وقد ثبت باليقين أن الرسائل المرتدة من الشعب للرئيس تصل من خلال المجتمع المدني والمجتمع السياسي والأحزاب والزعماء السياسيين والهيئات والنقابات والجمعيات وغيرها من الوسائل، وقد ثبت أن الرسائل التي تصل للرئيس من خلال الأجهزة الأمنية تمر بعملية فلترة تتلاعب بمضمون الرسالة الحقيقي».
    الفيلة المحسوبة على الرئيس تؤذينا
    وإلى يوم السبت وعودة لـ«الأهرام» مع زميلنا أشرف صادق الذي تناول الموضوع نفسه الذي عالجه سامح، ولكن بأفق وأمثلة أخرى عن الفيل والملك قال: من الحكايات الشعبية شديدة الروعة والمعنى والمغزى كان أحد الملوك يحب الفيلة، وكان يصحب في جولاته في المدينة فيلا صغيرا، وكان الناس يداعبون الفيل بود شديد تقربا لجلالة الملك، وعندما كبر الفيل كان الحراس يتركون الفيل يسير بمفرده يلهو كما يشاء في المدينة، فهو فيل الملك المدلل، ولأنه فيل كان يدهس كل ما يعترض طريق سيره مخلفا في كل مرة دمارا حقيقيا ومسببا خسائر فادحة للمواطنين الغلابة. فكثير من الفيلة المحسوبة على الرئيس السيسي تؤذينا وتكسر في إنجازات الرئيس، لكن لا يستطيع أحد أن يصارح السيسي بشكواه من الفيلة التي يظن الناس أنها تعمل لمصلحته، وهذه الفيلة موجودة ومعروفة للجميع. وقبل أن يزايد البعض علينا أعلنها وبكل فخر أنني أحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجهة نظري أنه أنقذ مصر من العودة إلى الوراء ويجتهد حقا لتعود مصر إلى مكانتها التي تستحقها».
    كل من حول الرئيس
    هم امتداد لفكر نظام مبارك
    أييه.. أييه.. وهكذا ذكرنا زميلنا أشرف بحكايات كليلة ودمنة للفيلسوف الهندي بيدبا. وإلى «وفد» السبت وحكاية عن الفيلة قال عنها زميلنا ياسر شورى : «المتابع بتمعن لأداء الرئيس السيسي أثناء إطلاق شرارة البدء في مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، منذ أيام، يكتشف أنه أمام مشهدين متناقضين، الأول لرئيس وصل لخلطة شعبية تجعله في مصاف الرؤساء أصحاب الرؤية والمشروع. أما المشهد الثاني فيؤكد أن هناك من يفسد خلطة الرئيس ويضع على الطبخة الحلوة ترابا. عد بالذاكرة قليلا ولاحظ، نجح الرئيس في الفرافرة، سواء في التنظيم أو الخطاب الشعبي المبهر الذي بدأه بالقول: لا تقلقوا من سد النهضة فلن أضيعكم .. من منا لم يصدقه ويطمئن لحديثه. والأهم كان في طريقة عرضه لمشروع الريف المصري الجديد..وكيف نجح في إقناع المصريين بأن المشروع حقيقي ويمثل بالفعل المستقبل للمصريين.. السيسي نجح في تكسير الروتين والتغلب على سلبيات ما سبقه من مشروعات مثل توشكى وغيره.. كلها كانت حلما فهوى.. الرئيس لم يترك تساؤلا ولا مخاوف إلا وأزالها .ويكفي أنه لأول مرة سيحصل المستفيدون من المشروع على عقد ملكية الأرض بدون دفع مليم وبعد ذلك يذهب للبنك يمول ثمن الأرض بفائدة بسيطة.. وبجانب ذلك سيحصل المستفيد على المنزل برخصته.. كلام رائع ثبت مؤيدي الرئيس على الإيمان بإخلاصه وقدرته.. وأعاد في الوقت نفسه الشاردين والغاضبين من مؤيديه السابقين، إلى هنا كان كل شيء في صالح الرئيس.. حتى كشفت الصحف عن شخصية الفلاح الذى زاره الرئيس في منزله – الفلاح طلع موجه في التربية والتعليم ولا يعمل في الزراعة.. الواقعة تنتمي إلى عصر بائد وتكشف أن هناك من يفسد عمل الرئيس عن قصد أو غير قصد.. قارن بين المكاسب الكبيرة التي تحققت وكيف تناساها البعض ووقف أمام واقعة الفلاح المزيف بالنقد والتحليل والطعن في كل ما جرى في هذا اليوم. الخطورة تكمن في أن المسألة برمتها تؤكد أن من حول الرئيس ليسوا سوى امتداد لفكر نظام مبارك.. لانزال نذكر قبل 25 يناير/كانون الثاني عندما زار مبارك المنيا وبث التلفزيون مشاهد للرئيس السابق يشرب الشاي مع فلاح على دكة أمام (خص) أقامه الفلاح المزعوم على رأس غيطه.. وبعدها اكتشفنا أنه لا فلاح ولا يحزنون. والأدهى انه طلع صول في الداخلية.. هذا المشهد المكرر لم نكن نتمنى أن نراه في عهد السيسي.. ولكنه للأسف حدث مع الفارق طبعا بين الصول وموجه التربية والتعليم.. لا أريد ان أزيد وأذكر من ارتكبوا تلك الجريمة انهم حتى لا يشاهدوا السينما، وأنه حتى فيلم «طباخ الرئيس» الذي عرض في عهد مبارك عالج المسألة وسخر منها .
    عم سيد المزيف

    *وحكاية الفلاح المزيف استدعت انتباه مستشار جريدة «الوطن» الأستاذ في كلية الإعلام في جامعة القاهرة الدكتور محمود خليل فقال عنها في اليوم نفسه: «تحمل الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لإحدى الأسر في الفرافرة على هامش إطلاق ضربة البداية لمشروع الـ1.5 مليون فدان العديد من الدلالات. أولاها مهنة رب الأسرة المواطن سيد أحمد سيد، الذي وقف أمام الرئيس كفلاح مصري يعيش في منزل ريفي من منازل المشروع. واتضح بعد ذلك أنه ليس فلاحاً بالمعنى الدقيق، فقد نشر موقع «المصري اليوم» أن عم سيد حاصل على دبلوم المعلمين وعمل مدرس تربية رياضية ثم موظفاً في العلاقات العامة في الإدارة التعليمية في الفرافرة وكان عضوا في المجالس المحلية قبل ثورة 25 يناير. هذه المعلومات أثارت بعض الحيرة فمنطق الأشياء يقول إن الأوجب أن يلتقي الرئيس بفلاح حقيقي وليس فلاحاً مصنوعاً ممن نراهم في الأفلام العربي».
    هل تتكرر تجربة
    مشروع توشكى؟
    وإلى زميلنا وصديقنا رئيس التحرير التنفيذي لـ«الشروق» عماد الدين حسين الذي كان ضمن الوفد الصحافي الذي رافق الرئيس إلى الفرافرة وقوله في عموده اليومي «علامة تعجب» في يوم السبت: «أتمنى من كل القائمين على مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان أن يضعوا أمام أعينهم طوال الوقت تجربة مشروع توشكى، حتى لا نفاجأ بعد بضع سنوات ــ لا قدر الله ــ بأن التجربة تتكرر مرة أخرى، في 9 يناير/كانون الثاني 1997 تم إطلاق مشروع توشكى لتوطين 16 مليون شخص وتوظيف 2.8 مليون فرصة عمل، وأنفقنا فيه نحو ستة مليارات جنيه بحساب تلك الأيام.. ومن يراجع ما قيل وكتب وقتها سوف يكتشف كلاما جميلا، ثم كانت النهاية المأساوية تعثر المشروع لأسباب متعددة، منها وجود لوبي قرر أن يهدم كل إنجازات كمال الجنزوري ويسيء إليه، حتى لو كان الثمن هو مصلحة البلاد. الحمد لله أننا بدأنا مرة أخرى تنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن استصلاح بعض المساحات في المكان القديم نفسه، أي توشكى. السؤال الجوهري: ما هي الخطوات الواجب اتخاذها حتى لا نفاجأ، لا قدر الله، بعد سنوات بأننا نواجه مصير توشكى القديم نفسه؟ يحرص الرئيس السيسي دائما على القول إنه لا يريد الإعلان عن أي مشروع كبير إلا إذا كانت الخطوات العملية له قد بدأت. علينا أن نكون واقعيين دائما وألا نبالغ مهما حدث لأن ثمن ذلك سيكون فادحا الأفضل أن نعلن الحقيقة دائما مهما كانت بسيطة».
    تكذيب التقارير السلبية
    ونبقى في «الشروق» حتى يوم الأحد للننقل للقراء مقال الكاتب فهمي هويدي وترحيبه الحذر بزيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجون: «خبر زيارة وفود المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجون المصرية وعلى رأسها سجن العقرب سيئ السمعة يستحق الترحيب الحذر. الترحيب لأن تفقد ممثلي المجلس لتلك السجون يفترض أن يكون خطوة عملية لمتابعة ما يجري فيها والتثبت من مدى صحة الشكاوى التي باتت تملأ الآفاق حول تدهور أوضاعها وسوء معاملة السياسيين فيها. أما الحذر فراجع إلى خبرتنا السابقة مع مثل هذه الزيارات، حين وظفتها وزارة الداخلية في أحد أفلامها الوثائقية التي استهدفت الدعاية وتبييض الوجه وتكذيب التقارير السلبية، التي صدرت في مصر وخارجها بخصوص المعاملة والتعذيب وراء أسوار السجون المصرية… إن استفتاح العام الجديد بمحاولة تحسين صورة وزارة الداخلية يشيع شعورا بالإحباط واليأس بأكثر مما يفتح باب التفاؤل والأمل، وذلك إذا صح فإنه لن يختلف كثيرا عن معالجة مبنى خرب بتجديد طلائه. ذلك أن الرسالة الوحيدة التي نقرؤها في هذه الحالة محملة بإيحاء واضح خلاصته أن ما كان في عام 2015 سوف يستمر في العام الجديد لكنه سيغلف بجهد مختلف للتجمل، ظهرت بعض شواهده في وسائل الإعلام…
    إن موقف السلطات إزاء منظمات حقوق الإنسان، يبعث على الريبة والدهشة، إذ رغم أنها قضية واحدة لا تحتمل الاجتهاد ولا اختلاف وجهات النظر، فإن الحكومة شكلت مجلسها الذي صار ضمن القطاع العام، والمجتمع تشكلت له مجالس أخرى أصبحت ضمن القطاع الخاص المنبوذ وغير المرضي عنه. وربما أسهم في التخفيف من وقع هذه الصورة الشاذة أن يتم تشكيل وفد مشترك من الطرفين، على الأقل في عملية زيارة السجون والاطمئنان إلى أوضاعها. حيث يظل ذلك الدليل الوحيد على حسن النية والحرص على الاطمئنان وليس الإخفاء والتستر»..
    مرحلة جديدة
    من ظاهرة الإنحطاط الإعلامي
    وإلى قضية الإعلام والصحافة، حيث تحددت المعارك حولهما بعد أن هدأت لعدة أيام وبدأها في «الأخبار» يوم الأربعاء الماضي زميلنا وصديقنا ورئيس تحريرها الأسبق جلال دويدار بقوله : «أدى اكتشاف جماهير المشاهدين لحقيقة التوجهات السياسية لبرامج «التوك شو» إلى الانفضاض عن مشاهدتها. لم يكن من معنى لهذا التوجه سوى أنه مؤشر لفقدان مئات الألوف من الجنيهات، كانوا يحصلون عليها من عائد الإعلانات التي تتخللها، وسعيا للحفاظ على المكاسب المادية المبالغ فيها القائمة على استمرار مشاهدة هذه البرامج، تم الجنوح إلى تبني قضايا الإثارة والإسفاف. لم يفهم بعض مقدمي هذه البرامج.. الفرق بين التعرض للموضوعات العامة وبين الانغماس في ما يمس الحياة الشخصية لمن يتم استهدافهم. امتد هذا التجاوز إلى التطاحن والعراك في ما بينهم، وهو ما يمكن تسميته بمرحلة جديدة من ظاهرة الانحطاط الإعلامي. المؤكد أن الغالبية من العاملين في الحقل الإعلامي، سواء كان مقروءا أو مرئياً أو مسموعا يرفضون هذه السلوكيات».
    صراخ «وزعيق» إعلامي
    وشاركه الهجوم في العدد نفسه من «الأخبار» الأستاذ في جامعة الإسكندرية الدكتور محمد السعدني بقوله في مقاله الأسبوعي: ولعل «التوك شو» بما ينضح بالغباء والجهل ومحدودية المعرفة وضيق أفق بعض الإعلاميين الجدد، وما يرشح من أفكارهم السطحية البليدة حين يتعهدوننا بالنعيق والزعيق والصراخ في وجوهنا، بحجة أنهم يعلمون الشعب ويثقفون الناس، ويدرسون لنا شؤون السياسة وقضايا الوطن وشروط المواطنة، وكيف علينا أن نتحول إلى قطيع من السائرين نياماً خلف شعاراتهم المدرسية الباهتة وأفكارهم العبيطة. ولا أغالي إذا ما قلت إن على كثيرين منهم أن يستكملوا تعليمهم ولا أقول ثقافتهم، فهم أبعد ما يكونون عن الفكر والثقافة والمعرفة وبالغرابة ما نحن فيه بسبب هؤلاء المسطحين الجهلاء لا لغة سليمة ولا دراية بأمر ما يتحدثون فيه ولا جهد مبذول في الإعداد ولا التنفيذ اللهم إلا الجهد الضائع في الصراخ والزعيق».
    عجز عن صياغة فكرة
    أو رؤية تواجه الخصوم والمنافسين
    أما زميلنا في «الأهرام» عمرو الشوبكي فقال في عموده اليومي في «المصري اليوم» عن قرار المنطقة الإعلامية الحرة بمنع ظهور عضو مجلس النواب وصاحب قناة «الفراعين» توفيق عكاشة من تقديم برنامجه على القناة، أو ظهوره في أي قناة لمدة ثلاثة أشهر : «المفارقة أن هذا الرجل نفسه قام بشتم وسبِّ وتخوين مئات المصريين غير المحصنين، الذين لا يعملون في الأجهزة والمؤسسات السيادية على مدار أكثر من 3 سنوات، من دون أن يحاسبه أحد، وتُرك بكل أريحية، بل ربما بتحريض من بعض أطراف داخل الدولة يشتم الجميع من دون أن يوقفه أحد ولو باتصال تليفوني من جهة عليا يحول دون تكرار هذه المهازل. يقينا هناك إحساس لدى قطاع يُعتد به من المصريين أنهم صاروا منتهكين ومستباحين من قبل مندوبي الأمن في الإعلام والسياسة، من دون أي رادع قانوني قادر على مواجهة الخصوم بالحجة والحملات السياسية، وليس بتلك الطريقة المتدنية التي تعكس عجزاً عن صياغة فكرة أو رؤية تواجه بها خصومك ومنافسيك».
    إعلاميون أساءوا للمهنة
    وتعرض عكاشة في يوم الأحد نفسه إلى هجوم من زميلنا في «الأخبار» وأحد مديري تحريرها وليد عبد العزيز بقوله : «مصطلح بلياتشو الإعلام مقتبس من حبيب عمري حازم الحديدي من «لمبة حمرا» وفيها تحدث عن الإعلامي توفيق عكاشة، الذي لم يرحم أحدا وادعى أنه مفجر ثورة 30 يونيو/حزيران. أعجبني في المقالة أن حازم تحدث بجرأة وموضوعية أصبحنا في أشد الحاجة إليها، لنكشف للجميع أنه رغم وجود أراجوزات يحاولون ركوب الموجة في كل العصور، إلا أن هناك إعلاميين شرفاء مازالوا يحبون البلد ويتكلمون عن الإيجابيات والسلبيات بكل شفافية.. وما قيل عن العكش يجب أن يقال عن الكثير من الإعلاميين الذين أساءوا للمهنة لا لشيء أكثر من أنهم جهلة بمعنى الكلمة ولا يعرفون قيمة أن يجلس مذيع أمام ميكروفون ليتحدث للمواطنين عن فكرة أو موضوع أو مشكلة. عام 2015 كان عاما سيئا على الإعلام المصري نتيجة لظهور إعلاميين جهلة تصدروا المشهد في بعض محطات غسيل الأموال والتاريخ والسمعة.. ولكن للحق هناك بعض البرامج التي ظهرت في الربع الأخير من العام الماضي استطاعت أن تثبت أن هناك أملا وأنه مازالت الساحة الإعلامية قادرة على أن تفرز برامج هادفة».
    فوضى الإتجار بالفتاوى
    أما زميلنا وصديقنا ورئيس التحرير التنفيذي لـ«اليوم السابع» أكرم القصاص فقد أخذنا إلى منطقة أخرى في الإعلام قال عنها : «تحدثنا من قبل عن فوضى الاتجار في الفتاوى وضربنا مثلا بمذيع كان يعرض الأسئلة على دعاة ليجيبوا عليها ومع الوقت تخلى عن الضيوف وافتتح لنفسه كشك فتاوى، وكانت موضة تنتشر لا تفرق بين برامج الطبخ وأكشاك الفتاوى، وإذا كان العادي أن يرث الشاب من أبيه كشك حلويات أو بنزينة أو محل سباكة، لكن أن يرث فتاوى فهو من سخريات الزمان وخلط الشاي بالخُلنجان. المناسبة ليست حادثة واحدة وإنما توارث تجار فتاوى الكآبة وناشرو الكراهية ممن استسهلوا الفتوى وأصبحنا نجد فلانا ابن الداعية فلان أو شقيق الداعية الشيخ علان ولا هو داعية ولا شقيقه شيخا، إنما جماعات من تجار الصنف الديني بلا علم ولا معرفة غير تجارة الكراهية وتحريم كل شيء وتكريه الناس في حياتهم ومعاشهم، ولهذا نسمع ونقرأ عن نجل الحويني وابن عم الداعية الفنزويلي وابن خال الداعية الفنطلوني وفريديان الأنطاكي وعبد الفتاح الفرنساوي وشوشحان البلاليطي، وكلها كنيات يتزين بها المراهقون ممن تم حشو رؤوسهم بفضلات الأفكار والتفسيرات، من دعاةٍ هدفهم المال فقط حتى لو كان نتيجة إشعال الحروب لصالح تجار السلاح ولصوص النفط والآثار والدواعش».
    «أديله دبورة زيادة»
    وقد أخبرني أمس الاثنين زميلنا وصديقنا الرسام الموهوب عمرو سليم «ناصري» في «المصري اليوم»، أنه ذهب لزيارة قريب له مسؤول في جهة أمنية، وكان يشاهد معه أحد برامج التلفزيون وفجأة رفع سماعة الهاتف وقال لأحد مساعديه: عاجبني قوي المذيع ده فكرني نديله دبورة زيادة في ترقيات الوزارة اللي جاية.
    معارك وردود
    الحرية تتوارى خجلا
    وإلى المعارك والردود، حيث لا يوجد عندنا اليوم إلا اثنين الأولى لزميلنا في «الأخبار» سالم الحافي رئيس تحرير صحيفة «صوت الأزهر» التي يصدرها الأزهر كل جمعة وكانت ضد : «أره بره كنكرة كراكري مندره» الكلمات المحلاة بالسكر (أعلاه) تثلج الصدور وتشفي غليل قوم مؤمنين من ثلة من الفرنسيين وحفنة من الأوربيين ختم الله على قلوبهم وزين لهم شيطانهم سوء عملهم فاحرقوا مساجدنا ومصاحفنا، كما حدث في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وقبلها اعتبروا إساءة « شارلي إيبدو» للحرمة المهداة والنعمة المسداة إبداعا وحرية تعبير وهي منهم براء، فلماذا توارت خجلا هذه الحرية عندما حقق جهاز أمن الرئاسة الأمريكي مع تلميذ في «رودايلند» كتب موضوع تعبير غير مترابط يؤيد فيه استخدام العنف ضد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ؟ تلميذ يقول رأيه في بوش يحقق معه أمن أقوى دولة في العالم، ودولة تسيء صحفها لرسول فيعتبر حرية رأي! صحيح سمعنا أصواتا غربية عاقلة تتصدى، لكن السؤال الأهم هو: ما الخلفية الثقافية التي تجعل أوروبيين نتاج حضارة حديثة يحرقون مقدسات آخرين يشاركونهم على الأقل خبز الإنسانية؟».
    المرأة لسد الخانة فقط
    أما المعركة الثانية فكانت بعيدة عن كنكرة كراكري مندرة، لأن صاحبها زميلنا وصديقنا في مجلة «روز اليوسف» عاصم حنفي وقوله يوم السبت : «المرأة التي شاركت في فعل الثورة وجدت نفسها خارج المجتمع بعد ذلك مستبعدة تماما من جميع المواقع التنفيذية العليا، نحن شرقيون بامتياز تجري الدماء الحارة في عروقنا ولا يجوز ولا يمكن أن نسمح بان تشاركنا المرأة التي مكانها الحرملك والناقصة عقل ودين لا يمكن أن تشاركنا في صناعة القرار، نحن نسمع لها أحيانا من باب سد الخانة نسمح لها بتولي موقع نائب المحافظ ثم نخلعها في أول تغيير نحن نسمح لها بتولي مواقع وزارية هامشية، وزيرة بيئة، قوى عاملة، تأمينات هجرة، ولكن وزارة سيادية لا وألف لا. ذات يوم سمحنا لها بتولي وزارة الإعلام لكنها تجربة لم تستمر مع أن المرأة في تقديري أفضل من يتولى وزارة الإعلام بحكم خبرتها التقليدية في النميمة ونقل الأخبار وأفضل كوادرنا الإعلامية كانت من النساء، أماني ناشد وفضيلة توفيق وليلى رستم ونجوى إبراهيم وسلمى الشماع وغيرهن كثيرات، قبل أن يرزقنا الله بمذيعات من عينة ريهام وأخواتها».
    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de