أكدّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، اليوم، أن الردّ على اغتيال الشهيد سمير القنطار آت، معيداً سبب التأخير إلى استمرار ضباط العدو الاسرائيلي وجنوده في الاختباء في جحورهم بفعل «قوة دم سمير القنطار، وقوة المقاومة»، لكن «هم ينتظرون ونحن ننتظر، هم خائفون ونحن راغبون».
أما الردّ على قيام المملكة العربية السعودية بإعدام الشيخ نمر باقر النمر، فهو بـ«قول كلمة الحق» التي كان يقولها الشهيد. فطالب محبّيه، بأن يجعلوا من حناجرهم، حنجرة الشيخ النمر، وأن تصدح بالحق الذي كان يصدح به، وأن تقول للعالم الحقيقة. وسأل نصر الله: «أما آن الأوان لأن نقول بشجاعة، ومن دون أي حسابات، إن منشأ ومصنع ومنطلق الفكر التكفيري الذي يدمّر ويقتل ويهدّد شعوب العالم كلّه هو من نظام آل سعود؟ أما آن الأوان أن يقال للعالم بحق أن هذه الجماعات التكفيرية مجرد أدوات وأن مموّلها هو نظام آل سعود؟ (…) أما آن الأوان لهذا العالم أن يصنّف هذا النظام السعودي في خانة الأنظمة الاستبدادية والإرهابية بدل تصنيف جماعات إرهابية آل سعود هم صانعوها؟». ورأى أن الردّ الأهم على إعدام الشهيد الكبير نمر النمر «هو أن نتحمّل هذه المسؤولية». وفيما أشاد نصرالله بالمرجعيات الدينية السنّية التي دانت هذا الإعدام «لأنها ساهمت بدور تاريخي في منع تحقيق الفتنة السنية ـ الشيعية»، لفت نظر الشيعة إلى ضرورة أن «لا يحوّلوا هذا الموضوع إلى موضوع سني شيعي»، مشيراً إلى ان هذا الأمر خيانة لدماء الشهيد، وقال: «آل سعود هم الذين قتلوا الشهيد نمر النمر نقطة على السطر. لا يجوز وضع هذا الموضوع في خانة أهل السنّة». ورأى أن «ملامح نهاية هذا النظام، السعودي، الفاسد المجرم الإرهابي بدأت تلوح في الأفق». كلام نصر الله خلال إحياء حزب الله ذكرى مرور أسبوع على وفاة الشيخ محمد خاتون، أحد مؤسسي الحزب وكواده الأساسيين. وقد تحدّث نصر الله عن صفات الراحل والأدوار المختلفة التي قام بها على صعيد العمل المقاوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة