|
|
 خطاب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس الجبهة الثورية بمناسبة العام الجديد 2016 عربي/ English
|
09:48 PM Dec, 31 2015 سودانيز اون لاين
مبارك عبدالرحمن احمد-كاودة
مكتبتى
رابط مختصر الحركة الشعبية لتحرير السودان-ـ شمال الجيش الشعبي لتحرير السودان-ـ شمال مكتب الرئيس31/12/2015 المواطنين الاعـــــــــــــــــــــــزاءالرفاق الــــــــــــــــــــــــــــــكرامأود أن أنتهز مناسبة العام الجديد ونحن نعبر العام 2015م ، لتهنئة الرفاق الكرام والمواطنين الإعزاء أينما كانوا في الأراضي المحررة أو في الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة في مدن السودان المختلفة وفي معسكرات اللأجئين والنازحين وفي الشتات وأحي تحديداً صمود وتضحيات السودانيين خاصة في جبال النوبة/ جنوب كردفان وفي النيل والأزرق وفي دارفور، والذين قاوموا بأباء وشمم كل المصائب التي حاقت بهم على أيدي المليشيات المدعومة من قبل الحكومة وجيش المؤتمر الوطني وتحملوا قصف القنابل المتتالي من طائرات الأنتينوف والتي غدت أمراً يومياً. وأحي وأهنئ المواطنين أعضاء نداء السودان (الجبهة الثورية،حزب الأمة القومي، منظمات المجتمع المدني و قوي الإجماع الوطني ) لمواقفهم البطولية ومقاومتهم المتصلة لنظام السودان القمعي ، وأنني على قناعة تامة أن بقاؤنا متحدين سوف يضيق الفرصة على النظام حتى لا يتسنى له الهروب من مصيره المحتوموأحي أهل السودان والأحزاب والقوي السياسية الأخري المعارضــــة التي لم تكن ضمن منظومه نداء السودان ) على صبرهم على الفقر والعوز والإذلال بسبب سياسات النظام. نحن وأنتم في خندق واحد. المواطنــــــــــــون الــــــــــــــــــــكرامبنهاية هذا العام نكون قد أكملنا ستون عاماً منذ خروج المستعمر، ونحن لا نزال، يا للحسرة، عاجزين على الإجابة على السؤال الذي كان حري بنا الإجابة عليه حول كيف يحكم السودان؟. ستون عاماً إنقضت ونحن لا نزال نفخر بتحررنا من قبضة البريطانيين وهي ذات الستين عاما المثخنة بالحروب الأهلية ونزيف الدم في شرق السودان ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، ولا يزال غالب أهل السودان دون خط الفقر ويصنف السودان كواحدا من الدول الفاشلة، ستون عاماً إنقضت والبلاد على حافة الإنهيار الكامل. وكل هذا نابع من تبني القادة والساسة لبرنامج حكم ديني وإثني محدود النظرة بدلاً عن تبني برنامج أكثر إتساعاً تتحقق فيه العدالة الإجتماعية ويتم فيه بناء الأمة على أسس المواطنة.الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفاقونحن نستقبل العام الجديد وسجل الحكومة لم يتغير البتة، بل على النقيض من ذلك ، الإقتصاد منهار وتســعي لإنعاش إقتصادها المتهالك وذلك بالإنضمام الى الحلف العربي عاصفة الحزم، على أساس إقتصادي صرف بضخ ملايين الدولارات من التعهدات العربية، وأحبط عملها حين تبين لها عدم تحقق العهود الموعودة، ولكنها كانت قد أرسلت سلفا جنودها إلى اليمن ولم تحصل سوى مساعدات تنموية لتشييد السدود سيئة السمعة الشئ التى تساهم فى إنتهاك حقوق الإنسان ما أوجد مقاومة شرسة من سكان تلك المدن والقرى التاريخية العتيقة.فالإقتصاد لن يتعافى بحفنة الملايين هذه بل يتعافى عند إيقاف الحرب التي تهلك الإقتصاد وتعيق كل المحاولات المبذولة للوصول إلى سلام دائم في السودان، وبحرمانها المحتاجين من الحصول على المساعدات الإنسانية وبأصرارها داخلياً على المضي في سياسة إنتهاك حقوق الإنسان والرقابة على الصحف وإعتقال قادة الأحزاب السياسية وناشطي منظمات المجتمع المدني، ومما يزيد (الطين بلة) تنظيمها للإنتخابات الجزئية في أبريل الماضي للحصول على شرعية مشكوك فيها، كما هي حالياً صـــــادرة فــكرة الحـــوار بإبتدارها للحوار الوطني الذي يقتصر على المؤتمر الوطني بمسميات مختلفة حتى تخرج بتفويض لا فائدة من ورائه بـــدلاً من التحــول الديمقــراطي ووقف الحــــــــرب.فالمؤتمر الوطني والذي قام بتغيير هياكله السياسية وإبعاد قادة أمثال د. نافع وعوض الجاز وعلى عثمان محمد طه بهدف تركيز السلطات بين يدي الرئيس مما يجعل المؤتمر الوطنى أكثر ضعفاً ويواجه عزلة أشد وطأة.ونحن ندخل العام الجديد وجنوب السودان، جارتنا الشقيقة، أوقفوا قتل بعضهم بعضاً وتقبلوا السلام والمصالحة، وإنني نيابة عن الحركة أهنئهم على بلوغ السلام ونبذهم العنف والحرب التى أنهت حياة كثير من الأبرياء.رفــــــــــــــاقي الأعـــــــــــــــــــــــــــزاءونحن نقارب بدايات العام الجديد، تاركين خلفنا سنة 2015م فخورين بإنجازات الحركة العديدة، حيث شهد العام إعادة هيكلة الحركة وتنظيمها على الصعيد الداخلي. وتذكرون جميعكم قرار القيادة الصادر في أغسطس 2015م والقرارات اللاحقة له الضرورية لتنقلنا على أعتاب العام الجديد ونحن أكثر إنسجاماً ووحدة. وأوكد لكل مكونات الحركة أننا أقوي من ذي قبل وقادرين على الدفاع على مبادئنا وأهدافنا. وكما حدث من قبل فأننا قادرون على إفشال خطط الحكومة القائمة على الحملة العسكرية في موسم الصيف، وليس هناك ما يدعو للقلق، التهنئـــــــة لجنــود الجيــش الشــعبي لبطولاتهم المعتــــادة في مقـــاومة جيش ومليشيات المؤتمر الوطني . رفـــــــــــــــــــــــاقي الكـــــــــــــــــــــراموفي مناطق العالم الأخرى، في أوروبا، والتي تدخل العام الجديد وهي منشغلة بحربها على الإرهاب والدين السياسي وتدفق المهاجرين الشرعيين منهم وغير الشرعيين وفق القارة التي يأتون منها. أوربا دون شك واعية تماما بالأثر المستقبلي للمهاجرين، فهم لا يأتون مجرد أفراد بل يأتون حاملين معهم ثقافاتهم وعاداتهم ومبادئهم وأطرهم الذهنية للتفكير والتي قد تتسق أو لا تتسق مع الثقافات والقيم والعادات الغربية ، مدركة تماماً أن هؤلاء المهاجرين سوف يصبحوا في غضون خمسة عشر عاماً مؤهلين للتصويت وسوف يتم حدوث تغيير في التركيبة السكانية وكذلك الخارطة السياسية ، ولن تظل أوروبا كما كانت. فالأوربيين متيقظين لأجراس الإنذار ومنشغلين بكيفية التأقلم مع كل هذه الأمور، ولم يعودوا مهتمين بما يدور في أعالي البحار لان المشكلة صارت علي مرمي حجر منهم . أهنئي وفــد الحركة المفاوض والمشاركين من الخبـــــراء بالرغم من مما واجهوه من ضغوط داخلية وخارجية و إغــــراءات لتصـــرفهم بمسؤلية تامة تجاة قضية السلام في السودان بناءاً علي مبداء الحل السلمي الشامل و الحوار الجاد بمتطلباته والإبتعــــاد عن الحلول الجزئية التي جربت كثيراً .أهنئي شريحــــة الإعلامين بالحركــــة رغم صغـــر حجمها وضئالة مواردها بتصديهـــــم المســـــؤل للشاعات و الهــجوم الإعلامي في الوســـائط الإعلاميــــــة المختلفة التي أنتجتهـــــا عصــر العولمــة و المعلومات . تصدر أحيانا من أشخاص أصدقاء بحكم العلاقة التكوينة و أخرون غير ذلك لتلك الإعتبار أيضاً . رفـــــــــــــــــــــــاقي الاعــــــــــــــــــــــــــــزاء على هذه الخلفية أود أن أتطرق للتسوية السلمية، وكما تذكرون فقد أكملنا قبل وقت وجيز الجولة العاشرة من المفاوضات مع الحكومة، ولم تنجح أي من الجولات بسبب تعنت الخرطوم، وقد أوضحنا تفاصيل المداولات وما دار فيها في تقريري الأمين العام والناطق الرسمي.وأود في هذا المقام أن أشدد على موقف الحركة فيما يخص التسوية السلمية بأننا لن نوقع على أي إتفاقية غير شاملة بإشرك جميع السودانيين. والأخبار التي تتداولها مواقع التواصل الإجتماعي غير صائبة بأن الحركة قد توصلت إلى إتفاق مع الحكومة، هي أخبار كاذبة والهدف منها إحداث صدع بين الحركة وقوة نداء السودان، كما يتداول أن الحركة على وشك الإنضمام لحوار المؤتمر الوطني ما هو الا فرية كبرى، هـــذة ليست السفينة التي نرفع علم الحركة عليها. ونؤكد لقوى نداء السودان أننا لن نخطو خطوة واحدة دون الأخرين. هذا النظام يجب تغييره وإصلاحه لابد من العمل علي ذلك و للمشككين من ذلك أقول لهم " لكــــل دكتاتور نهــــــاية كارثيــــة ، البشير ليس بمعصــــــوم" إن جثث الأطفال و النساء المغتصبات في تابت وفي مناطق النزاعات تطارده حيثما حل ، فلابد إذن من التغيير. الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفاقأكرر أطــــــــــــــــــــــيب تمــــــــــــــــنياتي للجــــــــــــــــميع ويتواصــــــــــــــل النضـــــــــالمــــــالك عقــــار اير رئيـــــس الحركة الشعبـــيــة لتحرير السودان ـشمالورئيـــس الجبهة الثورية السودانية 31 ديسمبر 2015م SUDAN PEOPLES LIBERATION MOVEMENT -NORTHSUDAN PEOPLES LIBERATION ARMY -NORTHSPLM/SPLA-NOFFICE OF THE CHAIRMAN31/12/2015 Fellow countrymen Fellow compatriots As we are crossing the year 2015 into 2016, I would like to use the occasion to congratulate my fellow compatriots and fellow country men, wherever they are, in the liberated areas, in the government territory, in towns in Sudan, in the refugee and IDPs camps and in the diaspora. I salute the resilience and historic sacrifices paid by our fellow Sudanese specifically in Nuba mountain /South Kordufan , Blue Nile and Darfur. They have categorically resisted all the human evils inflicted by the government-sponsored militias and patrician army of the NCP endured the horrible bombs of the Antinov that became a daily phenomenon.I salute and congratulate fellow countrymen, members of the Sudan Call (SRF, UMMA Party, NCF, and Civil Society organizations) for their heroic positions and persistent resistance to the Sudanese oppressive system, I believe all sticking together will narrow the opportunities of the regime to escape the imminent demise.I salute the Sudanese citizens and other opposition political parties who are not members of the Sudan Call forces for their patient to the poverty, scarcity and humiliation done by the regime, we are in the same trench. Countrymen Last year marked and sealed 60 years since we last saw off the heals of the colonial power and our country is shamelessly still unable to answer the question which was supposed to be addressed how Sudan is going to be ruled, Sixty years ago we are nevertheless proud that we liberated ourselves from the British, the same Sixty Years of civil wars and bloodshed in East Sudan, Darfur, Nuba Mountains, Blue Nile, the same Sixty Years and most of the Sudanese are below poverty line and the country is been categorized as a failed country, Sixty years and currently the country at the verge of total collapse. All this because leaders and politicians have decided to adopt narrow programme of religion and ethnicity rather than a wider programme of social justice and nation building on bases of citizenship. CompatriotsWe are approaching the New Year and the government records has never changed, on the contrary. The economy is behaving badly , it attempted to rejuvenate the economy indulged in the Arab coalition (Asifat Al-Hazm ) on mere economical grounds to pump into the economy few millions of Arab pledges , which disappoint the government because the amount pledges has not been delivered . Yet it committed forces in Yemen for more millions which were as well nominal in form of development of constructing infamous Dams on the Nile. Dams that are amount to human rights abuses and were resisted by the natives of those ancient towns and villages. The economy will not be invigorated with those nominal millions but by stopping the wars that consume the growth. It obstructed all attempts to reach a comprehensive peace settlement, denying access to the needy people, internally persisting on human rights abuses, media censorship, arrest of members of the political parties and CSO activist. To add salt to injury it conducted the partial elections in April to have questionable legitimacy as it currently commandeered the concept of National Dialogue just to embark on NCP to NCP dialogue purposely for de-merited mandate rather than democratic transformation and stopping the wars. NCP, internally trimmed its political structure and detached prominent erstwhile leaders such as Dr. Nafie , Awad Eljaz , and Ali Osman Taha concentrating power into the hands of the President , making it frailer and more isolated.We are approaching the coming year and South Sudan, the sisterly nation have stopped killing themselves choosing to embrace peace and reconciliation, I on behalf of the movement congratulate them for cheering peace and rejecting violence and war that has consumed many innocent lives.Compatriots We approach the New Year after we left 2015 behind full of SPLMN achievements. It was a year of internal restructuring and reorganization of the movement. You all recall the leadership resolution August 2015 and subsequent decisions, which were necessary to leap us to the new dimensions of the New Year more coherent and stronger.I would like to assure all the movement constituencies that the SPLAN is stronger than before and capable for defense and offense. Khartoum’s rhetoric about the military dry season offensive and achievement will be frustrated as previous years. No cause for alarm, congratulations to the SPLAN gallant forces for their usual heroic resistance to the NCP forces and militias.Compatriots Elsewhere we are approaching the New Year and Europe is very much occupied with the wars against terror, political religions and huge influx of illegal immigrants and immigrants depending on which continent they come from. Europe is consciously aware of the future impact of immigrants. There are not traveling as individuals, they are cultures, customs, principles and psychological frame of mind that might not and cannot integrate with the western cultures, values and customs, aware that after ten to fifteen years these immigrants are going to be eligible voters and the human demography is going to be changed as well as the political landscape, Europe is not going to remain the same, Europeans are aware of alarm bells, occupied and absorbed with how to cope with that. Not interested in what is happening overseas, the problem is right at their doors. Congratulations to the SPLMN negotiating team and the advisors for their spectacular vigilance and insistence on the position of the SPLMN and objectives of comprehensive peaceful settlement to Sudan’s problem despite many challenges and pressures amount on them internally and externally, congratulations. Coping with the age of information, the SPLMN has come under friendly and hostile media fires and bombardments, some of these offenses are categorically from “friendly” coalition’s members who are too vulnerable to indict others, some from organizations which their titles more of a political NOVELS rather than of political forces, some are from hostile opponents which is understandable, I comment and congratulate the responsible manner our media team responded to them, congratulations for the job well done. Compatriots With that background I would like to touch on the issue of peace settlement, as you recall we recently completed the 10th round of talks with GOS, the rounds was unsuccessful given the usual intransigencies of Khartoum, the deliberations and what took place has been explained by the reports of the Secretary General and the Spokesperson.I could like here to restate the position of the movement on the peaceful settlement, that the SPLMN will not sign any agreement that is not comprehensive involving all Sudanese stakeholders. News relating in the social media is not true that the SPLMN is reaching and about to sign a deal with the government, it is false and meant for triggering a political rift between the movement and the Sudan Call group. Furthermore SPLMN is joining the National dialogue of NCP to NCP later to be part of the NCP regime is again a big lie, this is not a right ship to put our flag on, our assurance to Sudan Call forces in that we will not go any mile without the others. Furthermore let me as well convey this message to the oppressed Sudanese, this regime must stand to be transform, we must all put our acts together to bring about change, it is doable, for doubting Thomas I would solemnly remind them, “Dictators have ends, a disastrous ends for that matter, Bashir is not exceptional, the corpses of the mutilated innocent children and the curse of the raped women of Tabit and in the war torn areas will haunt him everywhere, change must come. Compatriots I reiterate my best wishes to all, allouta continua.Malik Agar Eyre Chairman SPLMN and Chairman SRF31/12/15
|
|
 
|
|
|
|
مبارك عبدالرحمن احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست