يا له من جَوْ فول.. ولكنصديقي الفاتح الشيخ ابن التربويّ ابن الأبيض البارحكى لي في الشارقة سنة 98 أنهم كانوا في مطلع الستينيات يدرسون في أوروبا الشرقيةوعندما يحين شهر ديسمبر يستعدون لقضاء إجازة نهاية السنة في السودانشباب وشابات من مختلف الجنسيات، يمتطون سياراتهم صوب بلدنا المميز آنذاكيتركون أوروبا بما فيها ومن فيها وييممون شطر بلدنا للاستمتاع باحتفالات الكريسماس ورأس السنةهو الفاتح الشيخ من يوغسلافيا (السابقة) وابن عمته نصر الدين شلقامي من تشيكوسلوفاكيا (السابقة أيضا)يهربون من الاحتفالات في أوروبا الشرقية لائذين بالسودان (السابق أيضا وأيضا) مع أصدقائهم وصديقاتهمحكى الفاتح ونصر الدين عن دنيا الأحلام التي كانها السودان آنذاكصدقتهما طبعا، فما من شئ يدعو للتشكيك حسب معرفتيلكن سنة 2008 زرتُ الفاتح بمنزله في المعمورة بالخرطوم ووجدت عنده نصر الدين وزول كرواتي شايبقال لي (بإنجليزية مكسّرة) أنا عمري ما شفت تدهور مثل الذي أصاب السودانقال لي خليك من العمارات المافي ليها داعي في بلد من مليون ميل مربع من السهلهلكن جدران القزاز دي لزومها شنو في بلد حار زي دا؟!سألته (سؤال أي صحفي تقليدي مبتذل(الصفتان للسؤال أو للصحفي، لا فرق) عن خرطوم الستينيات مقارنة بالآن جاوبني باليوغسلافية .....وضحك الصديقان اللذيذانقالا لي إنو قال: ما عندو تعبير بي لغتو زاتها لوصف الحاصلكان ذلك قبل ثماني سنواتتُرى بماذا كان سيرطن الآن!ما الذي حلّ بنا يا تُرى!
بَسْ يا منتصر؟!يا لنا من ليِّنينما تقراها ليِنين صاحبنا داك---بما أنك صاحب المستنير أنا بتوقع منك أي حاجة.ياخ دا اتصور مع دينا زاتايعني عادي انت ممكن تتصور مع ماركس.. ولا غروَعام سعيد يا شاب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة