نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب المبدعين في الكتابة والرسم ديسمبر 2015

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2015, 10:08 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب المبدعين في الكتابة والرسم ديسمبر 2015

    09:08 AM Dec, 29 2015

    سودانيز اون لاين
    عائشة موسي السعيد-KHARTOUM NORTH
    مكتبتى
    رابط مختصر

    في الدورات الأولى لجائزة غاده للشباب الكُتًاب المبدعين كان هاجس الاستمرار هو ما يزعجنا. فقد أثبتت التجربة في الدورتين الأولى والثانية ان من يثمنون هذا العمل ويدعمونه أعداد مهولة من مثقفي البلاد في الداخل والخارج ومن الوالين لايعرفون كيف يكافؤون تميز وحماس عيالهم ومن الشباب لا يجدون من يقيمهم ويضعهم على عتبة الطريق للتطور وإظهار المواهب..كل هؤلاء أضافوا الى عضوية اللجنة المحدودة هماً أكبر. أصبحت المسئولية هي أن يستمر العمل وأن يتطور وأن يصل الى كل الشباب المُستهدف داخل وخارج البلاد.... فوُلدت في العام الرابع جائزة الرسم وتضاعفت المسئولية وتسابق أهل الفن والتشكيل للنجدة وهانحن نقدم هنا اليوم الفائزات والفائزون بجائزة:
    الكتابة باللغة العربية (تثرا وشعرا)
    الكتابة باللغة الانجليزية
    الرسم
    نثمن كثيرا الجهات التي دعمتنا في السنوات الثلاث الأولى: دال وكنانة ومحمد للطيران
    والجهة التي ظلت تدعم السنوات الأربعة الأخيرة شرة زين للإتصالات
    بجانب هذا الدعم الجزئي تقوم هذه الجائزة على اكتاف عضويتها من الاشتراكات والتطوع بأماكن الاجتماعات والمواصلات والاتصالات وغير هذا مما لا يمكن حصره. وصراحة ، أعجب لشح الدعم أو انعدامه من عامة الأصدقاء الذين يمثلون أسر الشباب المشارك ، هذا ليس مطالبة الا انه لفت نظر الى ان الذي يشارك عادة يدفع بعض الرسوم لتسيير المسابقة ولكننا لا ولن نضع رسوما للشباب ...الإبداع مجاناً ... ولكن لنرتقي بمستواه نحتاج للدعم المادي المستمر الذي يكفي لجنة الجائزة عن السؤال .
    ظللنا نتمنى طرح مسابقة الموسيقى...والإلقاء الشعري... والخطابة... الخ وكلها مهارات ضرورية للشباب ولكن ينقصنا الكثير لتسيير كل الاقتراحات التي تأتينا من كل حدب وصوب وأهمها في الوقت الراهن
    الدار والمكتبة
    مئات الكتب ترقد حولنا بلا مأوى!!
    فكروا معنا وأنتم تقرأون أسماء الفائزين/ات للدورة السادسة في الكتابة والثالثة في الرسم والتي سأتبعها ببعض ابداعاتهم وليتني أجد من يرفع الصور

    التحية لك ياغادة في عليائك
    التحية لكم مجتبى. سهام. محمد. حسام والأسرة
    التحية للجنة وعضوية جمعية وجائزة غا دة الثقافية
                  

12-29-2015, 10:18 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    التهاني لمبدعينا في اللغة العربية



    جمعية غادة الثقافية
    جائزة غادة للمبدعين الشباب
    أسماء الفائزين بجائزة اللغة العربية
    الدورة السادسة ٢٠١٥
    ...
    ١- سارة عبد الحليم
    ٢- ميلاد حسن الهادي
    ٣- انهال حسبو محمد حسبو
    ٤- سنا حمزة
    ٥- إقبال النعيم
    ٦- عفاف عمر يوسف
    ٧- عائشة علي تبره
    ٨- وضاح عوض الله
    ٩- عائشة عبدالعزيز
    ١٠- محمد إبراهيم عوض الماحي

                  

12-29-2015, 10:27 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    Congratulations English Creative Writers


    جمعية غادة الثقافية
    جائزة غادة للمبدعين الشباب
    أسماء الفائزين في
    الدورة السادسة/ اللغة الانجليزية
    الاولى: رزان عادل تاج السر
    الثانية: ميساء أسامة محمد ساتي
    الثالثة: هبة عوض عثمان
    4 : ريان عمر موسى
    5 : سلافة عبد الله محمد
    6 : إيمان ابراهيم بشرى
    7 : فوز ابراهيم ابوسمرة
    8 : تيسير سليمان بخيت
    9 : تبيان عمر موسى
    10 : شهد ابراهيم ابو سمرة
                  

12-29-2015, 10:30 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    أحر التهاني لفناني وفنانات الشباب




    جمعية غادة الثقافية
    جائزة غادة للمبدعين الشباب
    أسماء الفائزين بجائزة الرسم
    الدورة الثالثة ٢٠١٥
    ...
    ١- سجود عبدالحليم
    ٢- علا فتح الرحمن
    ٣- رهام محمد الأحدب
    ٤- سلوى زين العابدين
    ٥- نداء محمد الحاج
    ٦- عائشة محمود عبدالله
    ٧- ميلاد حسن الهادي
    ٨- محمد علي أحمد كرتي
    ٩- إباء عز الدين حسن
    ١٠- محمد البشير كنده

                  

12-29-2015, 10:34 AM

عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
<aعادل عبدالعزيز عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    التحيه لهم ولكى والتحيه عبرك للزميله الدفعه سهام المجمر

    والتحية لغاده فى عليائها
                  

12-29-2015, 12:51 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)

    شكرا يا عادل لإحساسك بالشباب
    وصلت التحية
                  

12-29-2015, 01:47 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    التحية .. أيتها الاستاذة القامة ..
    حقاً تقدمين رسالة لها قيمة وعمق لابنائنا وبناتنا
    أنت مثال نادر في هذا الزمن العجيب الذي لا نكاد نرى
    فيه ضوءاً من إلا من خلال مثل هذا الجهد والبذل والعطاء
    حقاً هذا هو الجمال الذي نبحث عنه في وجه هذا الوطن العابس
    لم لا وأنت تمثلين جذور الابداع والأدب والشعر ..
    ليت الناس يخرجون من غثاء الحوار والخوار والشوفينية وأدران السياسة
    إلى هذا العالم الجميل النقي وإلى هؤلاء البراعم مشاعل المستقبل
    عزاءنا الوحيد في الزمن المجهد أمثالكن ..

    تعجز الكلمات ../

    تحياتي والتقديري ..


                  

12-29-2015, 02:07 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    والله ياسيدي كلماتك هي التي أعجزتنا عن التعبير!
    شبابنا هم الفرع الذي نتعلق به لنطفح على سطح الأرض التي كادت تبتلعنا لولاهم
    كلماتهم وأفكارهم إن لم تتمكن من التعبير عن الواقع القاسي...فهي تتوق الى مستقبلٍ زاهٍ كوجوههم النضرة
    فمن يا أخي يستطيع أن يقاوم البذل بالغالي والنفيس من أجلهم؟
    يسعدني مثل صوتك ليعلم الشباب ان هناك من يسمع وما ضاع آذانهم في مالطا كما يقولون
    لك الشكر والتحية.
                  

12-29-2015, 02:47 PM

ياسر السر
<aياسر السر
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 3204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    لله دركم استاذتنا الكبيرة عائشة موسى السعيد على هذا العمل الجبار فانتم تصنعون الجمال والفرح والسعادة في قلوب وعيون الآخرين وتمهدون الطريق لشباب يامل في غدا جميل وغدا ارحب ,, وعبرك التحية لكل القائمين على امر هذا العمل العظيم .. وربنا يوفقكم كمان وكمان فانتم القابضون على جمر القضية فلله دركم ،،، ولي قدام وربنا يسدد خطاكم ويحفظكم ويوفق كل الشباب المشاركين في هذا العمل ,, والرحمة والمغفرة لغاده في علياءها ..

    تحياتي : ياسر العيلفون ....
                  

12-29-2015, 06:24 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: ياسر السر)

    كلمة جمعية غادة الثقافية في مهرجان جائزة غدة للشباب المبدع في الدورة السادسة
    يقدمها عضو اللجنة: سامر عثمان
    ***



    بسم الله الذي أنزل في بواكير الوحي أن "إقرأ بإسم ربك الذي خلق" .. والصلاة والسلام على معلم البشرية من أسرج قناديل المعرفة.

    الحضور الكريم بمقاماتكم الرفيعة سلام الله عليكم وكل عام وأنتم بخير حيث مولد سيد الأنام وميلاد المسيح عليه السلام وأهلا بكم في ضيافة أميرة هذه الليلة .. غادة مجتبى المحسي..

    نوارة الفصول الأربعة وفاكهة التوادد بين ضفتي بيت للمحبة .. بيت تألفه منذ الوهلة الأولى فتنسى مشاويرك اللاحقة وتعف عن الرحيل.

    قالوا قديماً أن الأرواح تتوهج عند حواف معراجها للسماء سيما قصيرة الإقامة بيننا حيث تحشد من الجمال مسرجا لبرزخ ما بين الحضور هنا والشهود هناك..

    حين سمعت بهذا الفقد حقبت أحزاني وذهبت ...فعلموني الصمود واليقين والتماسك ... وعرفت أن أنبل الأحلام هو الذي قد يكلفك أن ترحل كم النوارس ...فها حلمها اليوم حقيقة : شباب يقرأ ويكتب بل ويجد من يقرأ لهم كتاباتهم وأفكارهم .. يا الله من هكذا بيت إذ زاره الموت بغتة ففتح نوافذه لوفود المحبين والمعزين والرياحين ..شرع بابه للوطن بفعل غادة الستة عشر ربيعا فبخٍ لرحم ضمها وطوبى لأرض بذرناها بها فأنبتت من حلم غادة : قادة .. يكتبون ويرسمون فأضحت جمعية غادة الثقافية جسر للقادمين ونهر يغسل أحزان الرحيل

    أنه دخول للحياة عبر بوابة الموت

    جمعية غادة الثقافية قامت حين طوع الأصدقاء الحزن جسارة فمشوا الحزن سيرة ورقصوا الجرح عرضة ... الأستاذة عشة موسى وأسرتها ، د.غادة كدودة أ. عمر سيدأحمد الفنان عصام عبدالحفيظ المخرج حاتم محم علي الفنان عماد عبدالله ..ليمياء متوكل ..شاعر الشعب محجوب شريف الاستاذ شمت محم نور وفرقة عقد الجلاد ... الفنان أمجد شاكر ياسمين ابنعوف أسرة طه المجمر د. أحمد عثمان عثمان حضرة سهيل عصام ..يا الللله حينما تصير الغادة ... قادة ...أغلبنا لم نلتق غادة على قدمين وكلنا الآن يحملها دعوة للابداع المطلق ...تسكن دعاءنا وأغطية البرد وكسوة أطفال الرصيف وتوقظ ليل الشبكات تواصلا حميما لأجل الإنسانية.

    هكذا أوقدنا "شمعة بالممر" في عام رحيل الغزالة الأول فكانت بدايات النشيد كما "في البدء كان الكلمة" دعوة للمحبة والسلام فهزت إليها بجزع قلمها فتساقط علينا شبابا كالقرنفل يكتبون ويرسمون ويرقصون الكمبلا والمردوم ويطلقون عصافير الجمال تأسيسا لغد أفضل...أكاد أسمعهم يرددون "قلمي صوتي" مهرا للوصول ومرودا يكحل مآقينا فنمشي "على خطى الحلم" بوصلتنا أنتم يا بعضها ...وكلنا.. تكتبون خربشات خواطركم بصفحات القلب فتخرج غادتنا من حيز الخصوصية لتعتلي خشبة المسرح ... هي كم جدها محجوب شريف ستظل توحي لنا أن " خلي القلب شباك ...نحو الأمل مفتوح" واليوم في دورتنا السادسة نوقن أن المعرفة غرس المستقبل فشكرا لكل من جعل ذلك الحلم حقيقة

                  

12-29-2015, 06:44 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: ياسر السر)

    جزيل الشكر لياسر ولأهل العيلفون كافة...
    ماصنعنا إلا مادفعنا له تشجيعكم وحضوركم البهي
    لك التحية من كل شباب وعجائز الجمعية
    وكونوا قريبا منا.
                  

12-30-2015, 08:49 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    أعتذر لتأخير نشر مواضيع الشباب لضعف التواصل مع الخرطوم...
    سأضطر نشر مايتوفر لي حسب الوصول وليس حسب المركز المتحصل عليه
    *************

    من اللغة العربية
    قصة الفائزة بالمركز التاسع...9
    عائشة عبد العزيز الحسين

    بعنوان: التقيته في طفولتي

    ما زالت (هند) تستيقظ كل صباح ، و في داخلها ينمو حلم تعشعش في الأعماق ، حلمٌ داعب طفولتها ، و نما في مراهقتها ، و انطلق معها في رحلةٍ إلى الشباب ، حلمٌ كان الواقع بالنسبة لها ، الواقع الذي لم يقع بعد ، واقع الخيال! .

    (هند) فتاةُ التاسعة عشر ربيعاً ، تعيش في عشوائيات العاصمة المثلثة ، مع اخوتها الست ، تكبرهن هي ، و أُم غزا شيب القهر شعرها في ريعان العمر ، و أب غائب لم يعد ، و أمل امها في عودته لم يخب ، و فقر لا يعرف الأمل ، و عجلة الزمن التي لن تقف .

    (هند) تلك الفتاة الحالمة ، تستيقظ كل يوم في الخامسة ، تؤدي صلاتها بخشوع ، راجيةً من الله – سبحانه و تعالى – أن يمد قلبها بشيء من قوته اللامتناهيه ، ثم تقوم بإنجاز الأعمال المنزلية قبل استيقاظ البقية ؛ كي تخفف على أمها وطأة التعب ، ثم توصل إخوتها الست إلى مدارسهم ، زارعةً فيهن كل الحب والدعم اللذان يحتجن إليه ، كأنها نحله تسقي صغارها رحيق الزهور، كأنها تخبرهم ألا ييأسنَ مهما كانت الظروف ، ومهما طال الزمن . ثم تأخذها قدميها سيراً نحو وجهتها الأم – جامعة الخرطوم- حيث تجد نفسها وتبتهج ، حيث تبتسم الآمال مرحبةً إياها ، فتجد قدماها يرقصان طرباً لقدومها لهذا المكان ، هذا المكان حيث راقصت فيه حلمها لأول مره ، نحو كلية العلوم ، منبع آمالها ، مكان (هند) المجتهده والمتميزه ، المحبه للتعلم أكثر من شئ آخر ، الحائزه على درجات منقطعة النظير ، الفائزه بكل الجوائز الأكاديميه ، محط أنظار كل الطلاب والطالبات لبساطتها ونقائها ، وتصديها لكل أنواع الإغراءات ، ببساطه كانت في نظر الجميع المحاربه العظيمه التي لم تدع لأي أحد مجرد ثغره ليتفوق عليها .


    و لكن ما لا يعرفه الجميع انها تشق طريق المعاناة كل يوم حتى تؤمن لأمها و إخوتها الصغار قوت يومهم ، فبعد نهاية كل يوم دراسي تسوقها قدميها سيراً نحو أحد البيوت التي تعمل لديها ، لتنجز لهم بعض أعمال النظافة و الغسيل و الكي ، لتحصد منها بعض جنيهات و بواقي أهل البيت من الطعام ، عائدةً الى بيتها ، عالمها الصغير ، حيث الجميع ينتظر بفارغ البطون !

    و رغم قساوة الحاضر ، حلم (هند) لم يندثر ، بل كانت تشتاق ليكون لها ذلك الواقع الحاضر ، و كان حبها لكليتها شيئاً يثير غريزة الاستغراب لدى زملائها عن سر هذه المحبه ، لم يعلموا انه صديقها الوحيد –حلمها- الذي حين كانت تشكو له من شدة الالم كان يبث اليها شيئاً من الامل ، جاعلاً وجهها يزدهر ربيعاً ، فتبتسم رغم الالم .

    و لكن الايام قست عليها مجدداً ، ففيما كانت تخطو خطواتها نحو النجاح ، واقع حلمها ، كانت امها تخطو خطواتها نحو الموت ، واقعٌ آلمها ، و ذلك إثر مهاجمة إحدى الذبحات لقلبها بعد قيامها بتسليم طلبيه قامت بخياطتها ، بعد أن فرحت بما كسبت من جنيهات ، و لكن الذبحة سرقت منها فرحتها ، و سرقت الجنيهات ، فالحياة مليئةٌ بالوحوش ، وحوش لا يعرفون لغة الانسانيه ، سرقوا جنيهاتها و تركوها ملقاة على الارض ، تركوها تبكي آلماً و حرقةً على كنزها الصغير .

    كانت دموع الأم تجري أكثر من جريان دمها في شريانها ، كلما تذكرت فلذات كبدها الجائعة، كلما تذكرت ابنتها (هند) التي لا تملك ملابس كمثيلاتها في السن ، فهي تعرف ابنتها جيداً ؛ فهي تنطق بالقليل و تحلم بالكثير . صرخت مستنجدة برب العالمين أن لا يذيق ألم اليتيم المبكر ، ألم الترمل من دون ترمل ، و حرمانها من التعليم ، و تزويجها بالاكراه ، و هي طفلة الخامسة عشر عمرا! ، تلك الطفلة التي كبرت و هي تقاسي مرارة فقر أبيها و فقر زوجها و فقرها هي !، و الآن هي امرأة في عقدها الرابع، و أم لست و (هند) ، و أب ايضا!، تحارب فقرها ، تناضل لتطعم بناتها بأي ثمن ، حتى لو كان ثمن الطعام هو حياتها ، لكنها الآن تنازع الموت ، فمن سيطعم صغيراتها الجائعات ؟ من سيقيهم برد الشتاء القارس ؟ من سيحميهم من أدغال الحياة ؟.. من ؟؟ صرخت دواخلها عمن سيدفع حياته ثمناً ليكون بيتاً لهؤلاء الصغار ؟؟ ،كانت صورة (هند) أول صورة غزت خيالها ، إبنتها الطموحة الحالمة باعت حلمها ثمناً لتكون بيتاً لإخواتها الصغار، (هند) إبنتها تفني عمرها للزمن، بكت ألماً من قلبها ، وخوفاً من المجهول! .

    قطع شريط مخاوفها صوت سيارةٍ عابرةٍ بهذا الطريق ، ترجل منها رجل في الخمسين من عمره يتأفأف غضباً عن الشئ الذي يعرقل سيره ، ظناً منه أنه إما قمامة ملقاه من أحد البيوت ، أو أحد المشردين المدمنين ، ولكنه تفاجأ بما رأى ، إمرأة ممدده ، تتلوى ألماً مستنجدةً به ، فهرع إليها مسرعاً ليساعدها ، وبعد جهدٍ جهيد إستطاع هذا الرجل أن يجلسها داخل السياره ، منطلقا بها صوب المشفى ،

    وبينما هو مستغرقٌ في القياده تسائل في نفسه ؛ ياترى ما سبب سقوط هذه المرأه في ذلك المكان المريب! ، والذي أثار إستغرابه أكثر هو مناداتها لإسم واحد (هند) . وفجأةً أيقظه صوت المرأه من أفكاره قائلةً : " سيدي أعلم أنك رجلٌ نبيل تريد ان تأخذني إلى المشفى ، ولكن فات الأوان على هذا ؛ فذهابي إلى هناك لن يبقي على حياتي " ، صمتت لبرهة ثم قالت : "ولكنني سأطلب منك معروفاً إذا سمحت لي ، خذني إلى المنزل فبناتي ينتظرنني لابد أنهن قلقاتٌ الآن " ، خرج همسه معترضاً محاولاً الكلام ، ولكنها أصرت : " أرجوك دعني أراهنّ للمرة الأخيره ، خذني إليهنّ أرجوك فهنّ كل الذي أملك " . لم يستطع أن يعترض هذه المره ، ثم سألها عن مكان منزلها فقد خاف حقاً أن تفقد حياتها قبل أن تتحقق أمنيتها ، أدار مقوده نحو الوجهه المراده ، وبعدها عم الصمت إلا من صوت آهات المرأه .

    وأخيراً وصلوا إلى وجهتها ، عرائش مرصوصه على أنها بيوت ، ومرة أخرى غزا التساؤل رأس الرجل عن صلاحية هذا المكان للعيش ، ولكنه لم يستطع أن يستغرق في تفكيره أكثر لغرابة الموقف الذي يمر به ، إمرأة غريبه في مكان غريب ملقاة على الأرض تستنجد به لتطلب منه طلباً غريباً ، أن تذهب إلى منزلها لتموت بدلاً من أن تنقذ حياتها بالذهاب الى المشفى – يا له من يوم ! . وهنا أشارت الى إحدى العرائش فأستنتج منها أنه المنزل ، فأحكم قبضته عليها كي لا تقع ، وأنطلق بها سيراً نحو عريشته ، ولمّا بلغا الباب طرقه طرقاً خفيفاً كي لا يزعج الجيران صوت خطوات تمشي في حذرٍ شديد إلى ان صارت خلف الباب مباشرةً ، ثم فُتح الباب ببطء و ظهر خلفه وجه مألوف لديه ، كانت دهشته قويه لما رأى ؛ فهذه طالبه تدرس لديه في كليه العلوم ، وبالمثل بادلته (هند) علامات الدهشه وقالت : " أستاذ خالد ! ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! " ، ثم طغت أنفاس مجهوله على دهشتها ، ففتحت الباب على آخره لترى المصدر ، ولكنها صُدمت لهول ما رأت ، أمها تلهث مستندةً على ذراعِ رجلٍ ، و هذا الرجل أستاذها في الجامعة ! ، فسارعت لمساعدة أمها في الجلوس على الكراسي .

    و عم الصمت لدقائق ، لتنمو تساؤلات (هند) عن الذي حدث ، وسبب لقاءهم ببعضهم ، فأخبرتها أمها عن كل الأحداث إلى أن وجدها الأستاذ خالد ، و أكملت قائلة : " هذا الرجل اسدى لي معروفاً لا يُقدر بثمن ، لقد لبى لي أمنيتي في أن أراكنّ للمرةِ الاخيرة " ، صمتت الأم علامات الشحوب على وجهها وهي تتمتم :" ما هذا الذي تقولينه يا أمي؟! ، " إنها الحقيقة يا إبنتي" أجابتها الأم :" فالذبحةُ قويةٌ هذه المرة ولن أعيش طويلاً " ، قاطعتها (هند) بصوتٍ باكي :" لن يحدث مكروه يا أمي ستكونين بخير " ، لكن صوت الأم كان أشد هذه المرة : " أنا أحتضر يا هند !" ، فأحتد صوت (هند) بالبكاء ، مجلجلاً صمت المكان ، ثم أكملت : " إبنتي ، أنا آسفه كل الذي عانيته في حياتك ، لقد حاولت جاهدة أن أحقق لكنّ شيئاً من أحلامكنّ ولو قليل ، حاولت أن أمنحكنّ حياةً أفضل .. لكنني فشلت! ، ولو كان بإمكاني منحكنّ حياتي مقابل أن تُملأ حياتكم بالسعادة لقمت بذلك بكل سرور ، والآن أموت دون أن أحقق شيئاً لكنّ ! .. بنيتي أنا آسفه على قساوة هذه اللحظة التي تمرين بها الآن ، آسفه لأنني أتيت لأموت بقربكن ، أعلم أنه ما كان علي المجئ ، ما كان علّي أن أمنحك هذه اللحظات الاليمة ، ولكن شوقي لرؤيتكن للمرة الأخيرة كان أقوى ، ولأنني أحمل في قلبي وصية ولكن قبل أن أقول شيئاً ، عديني أولاً أنك ستنفذين ما أقول ! " ، و في هذه الأثناء كانت (هند) ترتجف لمرارة ما تسمع ، كانت تهز رأسها محاولةً نفض الواقع المحيط بها عسى ولعلَ أن يكون سرابا ! ، ولكن صوت أمها المتحشرج بددّ بصيص الأمل الذي تتمسك به :" عديني يا هند فلم يبق لي الكثير!" ، أمسكت بيد أمها محاولةً إيقاف إرتجافها ، وقالت ببطء :" أعدك !" ، كانت هذه الكلمة كفيلة بأن تجعل الأم تهدأ .

    إحتضنت الأم إبنتها برفق ثم قالت :" أعلم يا هند أن الذي سأقوله الآن قاسٍ جداً عليك ، ولكنني أُؤمن تماماً أنك ستنفذينه ، فكما تعلمين أنني لا أملك شيئاً أمنحكنّ إياه كميراث ، فأنتن كنزي الثمين في هذه الحياه ، ولكنني الآن أود أن أمنحك شيئاً تحفظينه ما دمتِ حية ، لتمنحيه لأخواتك الصغار في يومٍ من الأيام ، كوني قوية يا هند ، لا تكوني نسخةً عني ، لا تستسلمي لمخاوفك ، لا تستغني عن حلمك ، كوني الدذي تريدين وكل الذي تريدين ، أكتبِ تاريخك بنفسك ، كوني عالمة الفيزياء الفريدة من نوعها و أصنعي مكانك بين النجوم ، أرجوك لا تتوقفي عن حياكه الاحلام ، دعيني أموت بسلام أرجوك " ، ولم تستطع هنا مقاومة دموعها فأطلقت العنان لها ،محتضنة صدر أمها الذي لطالما كان بيتا يقيها من مخاوفها ، لطالما كان بلسماً لجراحها ، واليوم هذا الصدر يتألم أن تكون له طبيب ، و لكنها فقط تستطيع أن تحتضنه ، وكلما إحتضنته ظمئت أكثر ، فتمنت ألاّ تنتهي هذه اللحظة للأبد ! . و فجأه جاء صوت الأم ضاحكاً : " لا تكوني أنانيه يا صغيرتي ! "ثم أضافت موضحةً : " دعيني أودع اخواتك ، هيا ! فلم يبق الكثير من الوقت إسنديني كي أقف" . في هذه اللحظه خرج السيد (خالد) من سكونه الذي أصابه بسبب هذا المشهد المُحزن ، نهض نحوهن معلناً مساعدته لهن في الذهاب إلى الغرفة .

    دخل الثلاثه إلى غرفه مفروشه ببرش أسود يتوسده ستة أطفال ينامون في سكينة وإطمئنان مناقض لما يمر به ثلاثتهم ، هنا كان الصمت ةالألم سيدا المكان ، وقفت أم (هند) متأملة عصافيرها الصغار نائمات ، فسالت دموعها لأنها لن تراهن مجددا ، لن تستيقظ كل صباح بقربهن ، لن تستمع الى أحاديثهن بعد عودتهن من المدرسه ، لن تكون لهن دفئاً ، لن يكون لها وجود بعد اليوم ، فهي ستنام ولن تستيقظ مجدداً . ولسوء الحظ إستيقظت احداهن لتزيد المشهد حرارةً بقولها : "أمي ! أين كنتي اليوم ؟ لقد انتظرناك كثيرا لكي نأكل سوياً ولكن هند لم تدعنا ننام من دون عشاء " ، لم تسطع الأم تمالك نفسها فبكت بحرقه ، لتمسح دموعها طفلتها بيديها الصغيرتين قائلة : "

    نحن آسفون يا أمي سننتظرك في المرة القادمه ، لن نأكل من دونك مجدداً" ، إحتضنت الأم طفلتها وهي تنشج بالبكاء إلى ان هدأت ثم قالت : "لا ، في المرة القادمه اذا تأخرت افعلن كما تقول هند ، إتفقنا ؟ " ، هزت الطفله رأسها بالإيجاب ، لتواصل الأم حديثها : "أمك تحبك كثيراً وستحبكن أكثر لو سمعتن كلام هند" .

    كان المشهد يزداد مرارة كلما تحدثت طفلتها ، ولكنه إشتد حين قالت : "ونحن نحبك أيضاً وسنحبك أكثر إن لم تتأخري المرة القادمه " ، وعم الصمت أرجاء الغرفه ، وحان الوقت الوقت أن يخرج الموت من سكونه ! ، حينها قالت الأم : " حسنا ، الآن عودي لنومك فغداً لديك مدرسه " ، قبّلت الأم صغيرتها وإحتضنتها ، ولكن دقت ساعة الموت لتكسر هذه اللحظه ! ، فتركت الأم صغيرتها وهي تشعر بأن الموت بات يسكنها ، إلتفتت إلى (هند) قائله بصوت مبحوح : " خذي أختك الى فراشها وأحرصي على نومها جيدا ! " ثم إلتفتت الى خالد : "آسفه يا سيد خالد فأنت سترافقني الى الخارج ".

    خرجت الأم برفقة خالد " سيدي – جاء صوت الأم مبحوحاً – أشكرك لأنك حققت أمنيتي الأخيره ، ولكنني طماعه ! ، أود منك شيئاً آخر ولا تقلق لأنه الأخير ! " ، هز خالد رأسه بالإيجاب لتكمل حديثها : "أنت أستاذ هند في الجامعه كما علمت الآن ولهذا أطلب منك أن تقف بجانب هند كلما إحتاجت العون ، وأن تمنحها القوه كلما ضعفت ، لا تتركها فرحيلي سيكون سبباً في ضياعها " . تحشرج الصوت وتلاحقت الأنفاس بقوه ، لتكون هذه آخر الأنفاس . عادت هند لترى أمها تلفظ أنفاسها الأخيره وجسدها يعلو تارة ويهبط تارة أخرى ، ركضت لتحتضن أمها ، لتلتحم بصدر أمها ، لتبكي على صدرها للمره الأخيره ، تستمد من حنانه ودفئه شيئا ، ثم بدأت الأنفاس تهدأ لينطلق صوت مبحوح من الأم : " إنتبهي لاخواتك جيدا يا هند وأخبريهن .. أنني أحبهن " وإنطلقت شهقة عميقه من صدرها ، ثم بدأت تنطق الشهاده ثم تعيدها وتعيدها إلى أن هدأ الصوت وسكنت الأنفاس وفاضت الروح إلى بارئها .

    وبعد مرور أربعه سنوات تحقق حلم هند وحلم أمها وأصبحت هند العالمه الفيزيائيه السودانيه الأولى التي تعمل لدى الوكاله الفضائيه الأمريكيه (نـــــاســا) ، وأصبحت من الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم ، وأخواتها الست نسخه منها . برفقة خالد الذي تبناهن سبعتهن وأخذهن إلى منزله ، والذي كان لهن الأب الذي لم يحظين به ، و اللواتي كن له الذريه التي لم يحظى بها.


    النه--------ايه***~
                  

12-30-2015, 10:00 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    لغادة عالى الجنان ..
    لك التحية استاذة عائشة وعبرك للاصدقاء سهام ومجتبى
                  

12-31-2015, 10:27 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: معاوية عبيد الصائم)

    بوركتم يا أماه




    بالتوفيق والسؤدد والديمومة لهذا المشروع الجميل
    جعله الله نهر في الكوثر لغادة



    المحبة لكم
                  

12-31-2015, 10:50 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: بله محمد الفاضل)

    أثلج صدري مروركما
    معاوية
    وبلة
    فأنتما من المجموعة الأولى التي ساندت هذا المشروع ولذا فأنتم أهل الفضل
    الشكر والتحية لكما
    ولكل من يهمه أمر الشباب .
    ويجد الوقت لمثل هذه الإطلالة
    على محاولاتهم الحثيثة نحو آفاقٍ أضوأ.
                  

12-31-2015, 06:39 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    This is the work of one of the English Language Contestants
    who won the 4th place
    **************



    Rayyan Omer Musa
    Winner of the 4th place, The Ghada Award English Writing Prize
    _______________________________________________________
    Summary of Topic:
    This is a story of three young children who grew up in an orphanage in the slums; Brock and Hector and Maria. It mainly focuses on Brock and Hector, all grown up and serving in the army and the trials they go through when their friendship is tested as old bitter feelings surface. The moral of this story is to become aware of the destructive abilities of jealousy.
    Trials' of Life
    Boots crunched through wet grass, bright with morning dew. The air was too cold, misting in front of Brocks mouth as he trudged through the vast landscape. He could just make out his old friends figure, marching in tandem with the rest of the group of soldiers.
    Hecter had been his friend since as long as he could remember, they had grown up in the same orphanage, running through the dirty streets and playing together. Their friendship hadn't changed, until Maria came into their life.
    She had been a skinny thing, abandoned by her parents on the front door of the orphanage. She wouldn't look at anyone or speak for months but she always followed him and Hector when they would go out to play, quiet and never making a sound, simple presence.
    "Hey."
    Brock was ripped out of his musings by his long time friend’s voice, Hector. He had come to walk next to him.
    Brock grunted in reply. For a while now all he felt when he looked at his friend was bitterness as he wasn't the one with the wedding band on his left finger, while Maria had the other on her finger.
    Hecter took his unenthusiastic response as fatigue and continued, barely noticing the distance his friend was making between them.
    "This trek is taking too long, I told Maria I would be back two days ago, and she's probably worried sick. With the baby I can't have her being stressed."
    Brock kept his eyes to the horizon, willing the surge of jealousy down. It was him who should be saying these things, not Hector. Yet his friend continued to be oblivious as usual.
    Hector continued, "Look, I know a quicker way back, it'll take a few hours at most, but we'll be home before sundown."
    Brock frowned and said, "If we leave it'll be trouble for us."
    However Hecter persisted. "We'll say we got lost, let’s just get home."
    The thought of getting back to their town was appealing; especially what with the direction and rate their group was going they wouldn't be home until after midnight.
    "Alright, let's go."
    They slipped away under the camouflage of the nearby trees, their commander too busy yelling at a couple of rookies to notice their absence.
    They walked through unfamiliar greenery for a while, Hector sure of the way, an uncomfortable silence between them. At least, it is uncomfortable for Brock.
    Soon the silence was filled with Hecter talking about the different types of trees and plants around them. He'd always been interested in botany. Reading all the books in their deserted library back in the orphanage. Brock only used to join them because of Maria's interest in hearing Hecter read. He was the only one out of all three of them who could at that time. Perhaps if Brock had been able to read...
    Suddenly there was a large crack and Brock looked up just in time to see his longtime friend fall through a large bear trap, a deep and deadly pit.
    Brock ran, careful not to get to close and found his friend grasping a loose branch, the only thing saving him from certain death. He reaches his hand out to Brock, wedding ring glinting in the sunlight.
    Brock hesitates.
    He imagines going home, telling Maria of the awful news, that her husband was dead. So tragic. He imagines being there for her helping her through the difficult times. Then maybe, just maybe she would notice him. Look at him in gratitude. Forget about Hecter.
    Hecter notices to hesitation in the friend’s eyes, and sees the way he stares at his wedding ring and suddenly after all these years understands, feels the bitterness emanate from his old friend.
    Then he feels a hand grasp his, and for a second is sure Brock is going to toss him over, but then he's pulled up into safety.
    They take a second to catch their breaths and get on their feet. Brock looks at Hecter warily, waiting for the anger, for something. But Hector just looks at him with an unreadable expression and picks up his pack and walks on.
    What had he almost done؟
    After a few seconds Brock follows. They walk in silence, their town just on the horizon. Brock assumes that this is the end of their friendship. He doesn't know what to think. Still trying to understand the severity if what he almost did.
    He almost let his friend die, out of jealousy. He feels sick. He understands if Brock never spoke to him again; never let him near his house again, near Maria.
    Suddenly, he hears his friend gasp in horror and his head snaps up and he looks to the horizon, where dark smoke rises up from the direction of their town.
    They run desperately. Hoping, praying, please, please, please-
    Their entire town, their entire life, is complete wreckage, destroyed. Bomb shells scattered everywhere and houses lying in rubble, blackened from fire.
    There are officers walking around from the next town over, looking through the wreckage for any sign of life. The place where Hester’s house was situated is buried under the remains of two other houses. One of the officers comes over.
    "I assume this is your home." He says his eyes down cast. His uniform is covered in soot and his hands bloody with scrapes from lifting the rocks. "I'm sorry, but there are no survivors."
    Brock can barely hear him over Hector’s sobs, his mind strangely blank.

                  

01-01-2016, 03:20 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)



                  

01-01-2016, 10:40 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: معاوية عبيد الصائم)

    شكراً معاوية .
    زينت البوست ببلاغة الصورة الناطقة.
    ****

    ولغادة أقول:

    هل طاب عيشك يا فتاة فما غدوت تأبهين؟
    من بعد ان عاد الحداة فأطلقوا الخبر اليقين؟
    لكن صوتك ظل يهتف في قلوب العاشقين
    والناي يعزف طارداً لحناً حزين...
    كل المنابر رددت:
    ياغادة السمراء نامي غريرةً......
    أو تسمعين؟
    جاءتك أسراب الشباب بغرسهم
    يا للشباب ...
    يا للشباب المبدعين!
                  

01-02-2016, 06:43 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    سلام استاذتنا فاطمة
    وارف ابني لا وال يذكر يوم تكريمه بالجائزة ويفاخر بها زملائه في تستراليا



    --------------------------
    الاولى: رزان عادل تاج السر
    مبروك لرزان
    اليست هي رزان عادل حجر .. وابنة الشاعرة الجميلة نجاة عثمان ؟


                  

01-02-2016, 07:02 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: خالد العبيد)

    الأستاذة عائشة
    لك التحية ‏
    شكرا لك و للقائمين على امر الجائزة بما تقومون به لبعث روح الإبداع في ‏شبابنا و تفتيق المواهب و تشجيع الإبداع.‏
    نسأل الله أن يجعل الفقيدة في عليا الجنان ‏
    و لكم الشكر و التقدير
                  

01-02-2016, 09:41 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: محمد عبد الله الحسين)

    مرحباً يا أبا وارف وهو مازال في وسيظل مكرماً في ذاكرة الجائزة. له التحية
    ***
    الاولى: رزان عادل تاج السر
    مبروك لرزان
    اليست هي رزان عادل حجر .. وابنة الشاعرة الجميلة نجاة عثمان
    ***
    أجل...هي رزان بنت نجاة وحجر...لهم خالص التهاني



    محمد عبد الله الحسين
    آمين يا محمد
    حضورك وكلمات محل تقديرنا.







                  

01-03-2016, 10:49 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)



    Winner of 7th place English Writing
    Fauz Ibrahim Abu Samra
    A Blessing in Disguise


    Introduction:

    This story is one that every human can relate to, because it is about the fact that as long as we are humans we can’t run away from pain and at a time in our life we have to either face it or let it ruin us .


    Sympathy was going to kill me before curiosity, even though to my almost complete positivity that she was insane, she kind of scared me. The fact that the big cheerful smile of hers never rests is very puzzling, it is as if she is not the one with the most tragic and heart breaking history I have ever heard.
    Her name was Maryam. It was a warm morning in our little village when I went out before sunrise to gather the crops. I ended up watching her and her husband happily milking their cow. If not for the devastating permanent proof that covers her body, I would not have believed it was her. I began to wonder and daydream as her story rewound in my mind.
    It is said that in a city nearby our village she lived like royalty, for her dad was a very famous businessman who owned fortunes, and as much as the money she maintained because of her dad was the beauty she possessed from her mom. Maryam’s long black curly hair ended up with the end of her back and was so full people joked that you can lose something in it. She had a very rare light brown skin color that was one step away from white, her tall slim figure made her big eyes even bigger and the eyelashes on them that would make any camel jealous, made them mesmerizing. She didn’t really need that perfectly curved eyebrows, but she had them and people swore that she never wore lipstick, but it is hard to believe for she had blood red lips. Every girl that saw her wanted to be her and every man wanted to marry her. It seemed that maryam was going to have the best of everything and her destiny will be nothing short of perfect, but it is true that no one knows your fate before it happens but god and you can never be sure of your plans.
    For one morning, like maraym, you can wake up into a totally different life as a completely other person with new expectation of the future.
    It was a silent night in the city, before her home started to erupt in violent flames. Room by room the fire started to consume the whole house and up to now no one knows how it started. People gathered around to watch but no one stepped up to help, but a poor man who came to the city to sell his milk. His heart couldn’t tolerate it anymore, for that family always paid him so much more than his milk cost and gave him a cold #######ing drink before he continued his journey. He wrapped himself with the sheet that covered his bottles of milk and ran inside without thinking twice of what he is doing . After a long while when the fire men finally came, the milk man was out, but only with the young girl. That night both her parents died, her large house turned into ashes, all her body melted like a candle as her burned hair fell to the ground all at once. If the smoke and the heat didn’t disconnect her brain from the world, god knows how her feelings would have been at that time.
    She spent almost a month unconscious in a hospital bed and as the days passed by, her father’s wealth shrank little by little, until nothing was left .On the day Maryam opened her eyes all that stood was the poor man who saved her. When the sun rose and my senses came back to me I realized that she was heading towards me and my body froze.
    “Act normal.” I told myself.
    “Here”, she said smiling while handing me a cup of milk
    I silently took it with a nod that meant thank you.
    Were you watching me؟” She asked. “Do you fear me؟”
    “No.”I lied, I was freaking out.
    “You seem like you have lots of questions.” she sounded as if she was talking to herself more than to me.
    I took a sip of the milk because I didn’t know what else to do as she stared at my eyes while she searched my soul.
    “You heard the story, wonder if it is all true and if it is, why am I so happy and why do I smile so much؟” I didn’t know if she was answering herself, or asking me a question.
    She knew and it was burning inside me, I had to let it out.
    “Is it all true؟”I asked giving up.
    “Yes.” she answered and waited for the next question, like she knew what it was.
    “Then why do you look so happy؟”
    I continued and her smile got bigger.
    “What should I do then, lock up myself in a dark room and stay depressed until I die. “I was confused.
    “Do you think I can go back in time and undo the fire؟”I shook my head for no, so she went on.
    “Then I should accept it because it is written for me by god and be thankful for what I have. It was a hard test and It took me a long time to understand, but now I believe that everything happens for a reason and god knows how my life would have been without that fire, but he chose it and I trust him.”
    I was thinking deeply, so she took my hand, looked into my eyes and told me words that I don’t think I will ever forget.
    “Look kid, one day something really dreadful is going to happen to you, am sorry, but you are a human and it is inevitable, you can suffer deeply and turn your life to hell, or you can choose to stay strong and trust in god and then that dreadful thing whatever it is will turn into a blessing in disguise and become the greatest lesson and one of the greatest gifts in your life. I Pray that my parents will go to heaven and that the fire purified them of every sin and I am so grateful to have such a good heart as a husband and if he and god think I am beautiful why should I care for the world’s opinion. God will not send any pain to a human that is higher then their capacity. It is not easy, but I will stay hopeful and go on as best as I can, for my life is not yet over and this is my fate.”
                  

01-03-2016, 06:16 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    وبكل الفخر أقدم فائزتنا الأولى في اللغة الانجليزية للدورة السادسة ؛ وهي إضافة لأبناء وبنات أصدقاءالبورد والذين يشكلون عصب العضوية والأصدقاء لجائزة غادة للشباب الكتاب والرسامين ونتمنى أن نرى المزيد من المشاركات من الشباب يا أصدقاء.**************Winner of the First Place ...Sixth Contest for the Ghada Award for Young Writers and Artists/ English Writing Razan Adil Taj Al-Sir****The Spirit of Sun Rise It is a spiritual, romantic story, about a young African man who goes against all odds, to be with the woman he loves. It is a story about love, miracles, finding the light after darkness, and breaking the barrier to acheive the impossible. Once upon a time, there was an African tribe that lived in a valley between two mountains. The valley was called Bonde La Roho, which meant, the valley of spirits. Every evening the people of Bonde La Roho would see the sun set, but never saw the sun rise, because it was blocked by one of the two mountains. The wise men of Bonde La Roho, have often told stories about the time before they came to the valley, they told stories about the land they used to live in, which was in the open desert, they told them about all the dangerous things the villagers had faced, until they finally left, they told stories about drought, starvation, and the wars they had with neighboring villages, but there was one story in particular that they told the most, it was the story of sunrise. The wise men spoke of sunrise as a spiritual experience, to witness the rebirth of a new day, the hidden wisdom behind knowing that everyday the sun will rise, and cover in light what was once drowning in darkness. When the wise men came to Bonde La Roho, they were young men, and they had found the valley by coincidence, and it was a beautiful place, it had lakes of fresh water, and green trees baring fruit everywhere you look. The villagers liked the valley, so they decided to stay, but the valley was protected by spirits. The spirits didn't like that the humans have found their valley, and wanted to live in it, so they decided to scare them away, but when the people refused to leave, the spirits decided to make them a deal. The deal was that the villagers were allowed to stay, as long as they vow to preserve the valley, and to never leave it. The spirits feared that if any of the villagers would leave, they would tell others about the valley, and then more humans will come, so the spirits threatened that if any of them breaks this vow, they would take away all waters, and the trees in the valley, and leave nothing but sand and stones. Therefore none of the villagers ever left the valley, and so they never saw the sunrise. The only way the villagers could ever see the sunrise, was if the mountain was moved, they even used it as a proverb for when something was impossible, they'd say "It's as impossible as moving the sunrise mountain". A young man from Bonde La Roho, who's name was Ocheing had fallen in love with a young woman named Uzoma. Ocheing and Uzoma loved each other very much, but Uzoma's father was a difficult man. Uzoma's father had secretly planned for his daughter to marry his friends son, so no matter how many times Ocheing asked Uzoma's father for his blessing, Uzoma's father would always refuse, but Ocheing would still go to him everyday and ask for his blessing. The villagers have always thought Ocheing was insane, because he could always find hope in the darkest of times. But one day Uzoma's father had had enough of Ocheing, so when Ocheing came that day, Uzoma's father told him that no matter how many times Ocheing asks for his blessing, he would never give it to him, he told him that getting his blessing was as impossible as moving the sunrise mountain. Ocheing stared long, and hard at Uzoma's father, and said that if that is what it takes for him to marry Uzoma, then he will do it, he will move the sunrise mountain. Uzoma's father laughed, and mocked Ocheing saying that he has finally gone completely insane, but the look on Ocheings face was very still, very focused, and very serious. Ocheing told Uzoma's father that he will leave the next day and head towards the mountain. Uzoma's father ignored him, and walked away. By night time, everyone had heard about what Ocheing said to Uzoma's father, and were wondering if Ocheing would acctually go through with it. In the morning Ocheing gathered a few things, and was on his way to the mountain. The villagers have always known him to be mad, but this was beyond madness. Yet, the villagers watched Ocheing walking towards the mountain, with enough confidence, and determination to make one doubt their own logic. Uzoma ran after Ocheing, held his hand, and told him that he didn't have to go, and that he doesn't need her father's approval, but Ocheing smiled at her gently, and told her that he doesn't want them to start their life together with conflict, Uzoma started crying, and Ocheing wiped away her tears, and told her to wait for him, then he walked away. Uzoma watched him as he faded into the distance, with teary eyes, and hope that he may return once again. When Uzoma returned home that day, she found her father waiting for her. Uzoma's father told her that his friends son had come to ask for her hand, and that he agreed to their marrige and that the wedding will take place in ten days, Uzoma was shocked, a single tear ran down her face, then she was furious, for the first time in Uzoma's life, she had shouted at her father, she had told her father that he was cruel to do such a thing without her knowledge, and that she refuses to marry the boy, this caused Uzoma's father to become very angry, and so he shouted at her scoldingly, telling her that she will be married in ten days whether she liked it or not, he then left the room. Uzoma knew how stubborn her father was, and how impossible it was to make him change his mind, so Uzoma sat and waited, praying for a miracle, to change her fathers mind. Nine days had passed, and the wedding plans were finished. Uzoma had spent the last night before her wedding hoping and praying, until she fell asleep. Uzoma woke up to a bright light, brighter than any light she had ever seen, she thought the house was catching on fire, so she quickly ran outside, but to her surprise, the light wasn't coming from the house, it was coming from the sunrise mountain, she stood there for a while, mesmerized by the golden rays of sunlight spilled all over the sky, the warm light wrapping around her, and when she finally came to her senses, she noticed the rest of the villagers walking out of their homes, to see where the light was coming from, they too were so mesmerized by the light, they almost didn't see a silhouette of a man in the distance, as he approached them, they were able to recognize him as Ocheing, then they all realized what he has done, Ocheing had moved the sunrise mountain. When Ocheing had finally reached the crowd, he walked straight towards Uzoma's house, and stood directly in front of Uzoma's father. Uzoma's father fell to his knees, and with a quiet, shaken voice, he asked Ocheing to forgive him, Ocheing lifted Uzoma's father from the ground, and told him that he only wishes for his blessing, Uzomas father told him that he is honoured to give him his blessing. Uzoma finally finds her way to Ocheing, and she holds him tightly. Ocheing asked Uzoma's father if he agreed on having the wedding right away, Uzoma's father agreed. They all instantly got started on the wedding rituals. The rituals were finally finished, and Ocheing, and Uzoma were finally married, but suddenly Ocheing fell to the ground, Uzoma screamed, and ran to his side. None of the villagers had thought of how exhausted he must have been, and he was holding him self together the entire time. Everyone watched with teary eyes, as the life slowly left his body. Ocheing's bravery, determination, strength, and never ending hope, were so profound that the gods felt they must reward him, so they made him The Spirit Of Sunrise, and ever since, every time the sun rises in the morning, the people would be reminded of the value of hope, and the great man who showed them what it truly meant.Razan Adil Hajar)

    (عدل بواسطة عائشة موسي السعيد on 01-03-2016, 06:28 PM)

                  

01-05-2016, 10:14 AM

نعمات عماد
<aنعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)


    Quote: التحية لك ياغادة في عليائك
    التحية لكم مجتبى. سهام. محمد. حسام والأسرة
    التحية للجنة وعضوية جمعية وجائزة غا دة الثقافية


    التحيات الطيبات لك أستاذة عائشة و أنت تزدان الفعالية بكلماتك الباذخة .

    دمتي قدوة لنا جميعا داخل و خارج المنبر .

    و التحية للشركة الراعية أو الداعمة شركة زين .


    آخر لحظة ( 05-01-2016 )
                  

01-05-2016, 10:49 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: نعمات عماد)

    بوركت يا نعمات بطلتك البهية وأدخلتِ الضوء والألق باللمسة الفنية!

    مهما بذخت كلماتي لن تتفوق على القدرات التي تبعثها اللمسة الشبابية الفنية !

    كان مهرجاناً ضافياً بجهود مقدرة من جهات كثيرة لهم جميعاً الشكر والتقدير....

    ومزيداً من الألق.
                  

01-09-2016, 09:53 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    Winner of the Sixth Place

    A Blessing in Disguise

    Eiman Ibrahim Albushra

    Sympathy was going to kill me before curiosity, even though to my almost complete positivity that she was insane, she kind of scared me. The fact that the big cheerful smile of hers never rests is very puzzling, it is as if she is not the one with the most tragic and heart breaking history I have ever heard.

    Her name was Maryam. It was a warm morning in our little village when I went out before sunrise to gather the crops. I ended up watching her and her husband happily milking their cow. If not for the devastating permanent proof that covers her body, I would not have believed it was her. I began to wonder and daydream as her story rewound in my mind.

    It is said that in a city nearby our village she lived like royalty, for her dad was a very famous businessman who owned fortunes, and as much as the money she maintained because of her dad was the beauty she possessed from her mom. Maryam’s long black curly hair ended up with the end of her back and was so full people joked that you can lose something in it. She had a very rare light brown skin color that was one step away from white, her tall slim figure made her big eyes even bigger and the eyelashes on them that would make any camel jealous, made them mesmerizing. She didn’t really need that perfectly curved eyebrows, but she had them and people swore that she never wore lipstick, but it is hard to believe for she had blood red lips. Every girl that saw her wanted to be her and every man wanted to marry her. It seemed that maryam was going to have the best of everything and her destiny will be nothing

    short of perfect, but it is true that no one knows your fate before it happens but god and you can never be sure of your plans.

    For one morning, like maraym, you can wake up into a totally different life as a completely other person with new expectation of the future.

    It was a silent night in the city, before her home started to erupt in violent flames. Room by room the fire started to consume the whole house and up to now no one knows how it started. People gathered around to watch but no one stepped up to help, but a poor man who came to the city to sell his milk. His heart couldn’t tolerate it anymore, for that family always paid him so much more than his milk cost and gave him a cold #######ing drink before he continued his journey. He wrapped himself with the sheet that covered his bottles of milk and ran inside without thinking twice of what he is doing . After a long while when the fire men finally came, the milk man was out, but only with the young girl. That night both her parents died, her large house turned into ashes, all her body melted like a candle as her burned hair fell to the ground all at once. If the smoke and the heat didn’t disconnect her brain from the world, god knows how her feelings would have been at that time.

    She spent almost a month unconscious in a hospital bed and as the days passed by, her father’s wealth shrank little by little, until nothing was left .On the day Maryam opened her eyes all that stood was the poor man who saved her. When the sun rose and my senses came back to me I realized that she was heading towards me and my body froze.

    “Act normal.” I told myself.

    “Here”, she said smiling while handing me a cup of milk

    I silently took it with a nod that meant thank you.

    “Were you watching me؟” She asked. “Do you fear me؟”

    “No.”I lied, I was freaking out.

    “You seem like you have lots of questions.” she sounded as if she was talking to herself more than to me.

    I took a sip of the milk because I didn’t know what else to do as she stared at my eyes while she searched my soul.

    “You heard the story, wonder if it is all true and if it is, why am I so happy and why do I smile so much؟” I didn’t know if she was answering herself, or asking me a question.

    She knew and it was burning inside me, I had to let it out.

    “Is it all true؟”I asked giving up.

    “Yes.” she answered and waited for the next question, like she knew what it was.

    “Then why do you look so happy؟”

    I continued and her smile got bigger.

    “What should I do then, lock up myself in a dark room and stay depressed until I die. “I was confused.

    “Do you think I can go back in time and undo the fire؟ "I shook my head for no, so she went on.

    “Then I should accept it because it is written for me by god and be thankful for what I have. It was a hard test and It took me a long time to understand, but now I believe that everything happens for a reason and

    god knows how my life would have been without that fire, but he chose it and I trust him.”

    I was thinking deeply, so she took my hand, looked into my eyes and told me words that I don’t think I will ever forget.

    “Look kid, one day something really dreadful is going to happen to you, am sorry, but you are a human and it is inevitable, you can suffer deeply and turn your life to hell, or you can choose to stay strong and trust in god and then that dreadful thing whatever it is will turn into a blessing in disguise and become the greatest lesson and one of the greatest gifts in your life. I Pray that my parents will go to heaven and that the fire purified them of every sin and I am so grateful to have such a good heart as a husband and if he and god think I am beautiful why should I care for the world’s opinion. God will not send any pain to a human that is higher then their capacity. It is not easy, but I will stay hopeful and go on as best as I can, for my life is not yet over and this is my fate.”
                  

01-09-2016, 10:24 AM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    Winner of the 5th Place
    Sulafa Abdalla Mohammed


    He Died Today...
    By: Sulafa Abdullah

    He died between my hands today As he put the gun to his head, I pleaded with him to stay He said that he had nothing left to say He said that he would leave the world today The more he said, the more blood he'd have to pay He didn't want to live in a world where it was unsafe for children to play A world that was filled with dismay A world, where the very souls of humans, decayed

    The more he spoke aloud The harder he was thrown to the ground He spoke about what he believed in, and for that he was hounded But he would always rebound Get back up with words that astounded Fed their minds with ideas that got through the mound Of materialism and made people see that they were surrounded By so much darkness, veils to cover the injustice going around The bells of enlightenment have sounded

    He made people want to change He didn't care about the danger He knew that his words upset those trying to inhibit change To them he was the lone ranger Who stood in the way of their plans to stop intellectual exchange He was the source of their anger He was the first to escape from their range How he did it ... was even stranger

    He wasn't always the one setting the pace He used to be involved with bad people in high places He began getting sick of seeing his face Everywhere he went he'd see their faces Pretending to be against the corrupt and the base But behind closed doors this wasn't the case He finally gathered the courage to fly in their face Said that he'd expose them and put them in their proper place But, little did he know that they'd have his head on a mace

    I witnessed his final moments with tears in my eyes I watched his chest fall and laboriously rise It pained me to see how close he was to his demise It hurt even more that it was the result of his tries He drew deep breaths and let out some sighs He said that he didn't want to become what he despised He would rather die than live writing lies He said not to mourn over him and I'd see how time flies His blood turned from red to deep blue before my eyes This wasn't a man, but my pen in disguise!
                  

01-09-2016, 05:01 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)

    هذه المشاركة كانت من أول من ساهموا مع أسرتها ووالدتها الأستاذة فايقة في أنشطة الجائزة
    وظلت لجنة التحكيم تعلق بأنها حتما شاعرة ذات موهبة وقدرات تفوق سنها رغم انها لم تصل
    للعشرة الأوائل.
    هذه آخر قصيدة شاركت بها وأتمنى لها النجاح في مرات قادمة....
    *****

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قصيدة بعنوان:

    عاصفة الامل

    نور صلاح :


    اقول وكلي الام

    ايا ابناء امتنا

    لقد سلبت اراضينا

    لقد ضاعت عروبتنا

    مللنا ذلك الواقع

    سئمنا من سخافتنا

    سئمنا من ثقافات

    تزعزعنا..لكي نترك ثقافتنا

    سئمنا من تفرقنا

    سئمنا من تشتتنا

    قطعنا عرقنا العربي

    قتلنا بعضنا لكن

    وطننا هو ضحيتنا

    وصار الوطن يشكونا

    ويشكو رحيل قوتنا

    ودول الغرب تتصارع

    لتأخذ لرث موطننا

    وتستنزف شجاعتنا

    وذقنا الذل والظلم

    ولوثنا كرامتنا

    وهبنا القدس قربانا

    لكي نضمن سلامتنا

    وكم من مرة شهروا مدافعهم

    وكم من مرة قذفوا قذائفهم

    وكم من جثة سقطت

    وكم من طفلة تبكي

    لتوقظ فينا رجمتنا

    ادول الغرب تظلمنا

    ونجعلها حكومتنا؟!

    نقلدهم ونتبعهم

    ونرفع حبل رايتهم

    وننزل حبل رايتنا

    وريح القدس تعصفنا

    وترمينا تبعثرنا

    لنمضي نحو غايتنا

    لنبقى دائما اخوة

    في وجه الظلم والظالم

    لنسترجع مكانتنا

    فهيا اخوتي العرب

    نعيد بناء امجاد

    نعيد كرامة الوطن

    نعيد المسجد الاقصى

    بلا ضعفبلا وهن

    فلا نأبه باشكال

    ولا لغة ولا لون

    فكل العرب اخوان

    بجانب بعضنا نقف

    نكون لهم كما الحصن

    لتتوحد ايادينا

    لنعبر حفرة المحن

    نحارب كل غدار

    يروم زراعة الفتن
                  

01-17-2016, 08:37 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نتائج الدورة السادسة لجائزة غادة للشباب ا (Re: عائشة موسي السعيد)


    قصيدة الشاعرة نجاة عثمان احتفاء بفوز ابنتها
    رزان عادل حجر بالمركز الأول في الكتابة باللغة الانجليزية
    الدورة السادسة...جائزة غادة للشباب المبدعين

    يا زين إسمها..
    ماها العجولة ..مهولة..
    بتنقط عسل..بى عرضها وبى طولها..
    جاني خبر أكيد..الحلوة جات الأولى..
    فرح قلبي وان جيتونا بتباركولها..
    حالي كلامها شهد..حتى الخدود عسّولة..
    شوق الشوق وشوق الشمس إن تبدولها..
    عينيها الغزال..
    ولا الرموش مسبولة..
    والعجب العجاب ..
    إن قالت أسمعوا قولها..
    ما أعلى الثقافة..في الفهم شورولها..
    روزة ..وقلبها المختوم بعطر التولا..
    ياناس وحّدوه مع الفجر أدعولها..
    ربّي يوفقها..
    وكل المعالي تنولها...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de