انفجارات داخل «ائتلاف دعم الدولة المصرية» تشتّت أجزاءه… وسوق الإعلام مفتوح للبيع والشراء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2015, 08:52 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انفجارات داخل «ائتلاف دعم الدولة المصرية» تشتّت أجزاءه… وسوق الإعلام مفتوح للبيع والشراء

    07:52 PM Dec, 23 2015

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أعطت الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء 22 ديسمبر اهتماما لمقابلة الرئيس السيسي صديقنا رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مكتب خالد الذكر للشؤون الأفريقية، ووزير الإعلام الأسبق محمد فائق، لبحث حالة حقوق الإنسان في مصر، وتأكيده لفائق أن الدولة تساند المجلس ولن يتم التسامح مع أي حالة تنتهك هذه الحقوق.
    كما عقد الرئيس اجتماعا آخر مع رئيس الوزراء ووزيري المالية والكهرباء، لبحث البدء في تنفيذ مشروع إقامة المحطة النووية في الضبعة، بالاتفاق مع روسيا وإصدار وزارة الخارجية بيانا عن الاضطرابات في إثيوبيا، أكدت فيه أنها شأن داخلي لا يجوز لأي دولة التدخل فيه، وأن مصر تعتبر استقرار إثيوبيا ضمانة للاستقرار في القارة الأفريقية، ويأتي البيان ردا على الشماتة التي أبدتها بعض الصحف المصرية.
    كذلك أولت الصحف المصرية اهتمامات لخروج حزب «مستقبل وطن» من «ائتلاف دعم الدولة المصرية»، الذي أعلنه رئيسه محمد بدران، وظهور معارضين له داخله، وإشارات وتساؤلات عن أسباب هذا الانقلاب، والحقيقة أنها لن تظهر الآن بسبب تداخل أكثر من جهة في العملية. أما بالنسبة لانسحاب حزب «الوفد» فكنا قد أشرنا من قبل إلى أن قيادات وأعضاء الحزب لن يقبلوا أن يكونوا جزءا من تحالف يقوده غيرهم، وهو ما تحقق بقرار الهيئة العليا للحزب رفض أن يكون الحزب جزءا من أي تحالف، وأن هيئته البرلمانية ستكون مستقلة، أما التعاون فممكن. كما تمكنت طائرات الأباتشي من قتل اثني عشر من العناصر الإرهابية في سيناء.
    ولا زالت الأغلبية غير مهتمة بذلك ولا بغيره، وتركز على إجازة المولد النبوي الشريف اليوم الأربعاء، وأسعار حلويات المولد، ومشكلة اولتراس النادي الأهلي وسهرات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وعلاج منتكس العلاج بالسوفالدي على نفقة الدولة. وافتتاح وزارة التموين والجيش منافذ في بعض مدن الصعيد لبيع السلع بأسعار مخفضة. ونجاح خطة خفض بعض الأسعار. واهتمام قليل بأخبار معارك الإعلاميين، وانتهاء أزمة المخرج السينمائي وعضو مجلس النواب خالد يوسف مع زميلنا أحمد موسى.
    وقد أخبرنا أمس زميلنا الرسام في «الأخبار» هاني شمس أنه كان في استوديو قناة فضائية وشاهد مقدم برنامج مثبتا على ظهره أسطوانة واثنين من الفنيين قطعا الأسلاك الموصلة بها وقال احدهما للثاني:
    - شيل كل السلوك وركبله دي. وكانت عبارة عن فلاشه عن مصلحة مصر.
    وإلى بعض مما عندنا..
    فاروق جويدة: الحزب الوطني
    بتراثه الأسود لن يعود
    ونبدأ تقريرنا اليوم بالمعارك والردود المتنوعة التي لا رابط موضوعيا بينها، فمثلا رأينا زميلنا في «الأهرام» الشاعر فاروق جويدة يهتم بقضية العلاقة بين الرئيس السيسي ورجال الأعمال، والعلاقات المشوبة بعدم الارتياح بين الطرفين، رغم اجتهاد كل طرف في إخفائها فقال يوم الأحد في عموده اليومي «هوامش حرة»: «أكد الرئيس السيسي أكثر من مرة أنه لا تأميمات ولا مصادرات ولا إجراءات ضد رجال الأعمال، في أي صورة من الصور، وعليهم أن يقدموا كل ما لديهم من جهد للوطن الذي منحهم كل شيء. ولكن الغريب أن مواقف رجال الأعمال لم تتغير، لقد أنفقوا مئات الملايين كرشى للناخبين من أجل شراء مجلس الشعب، ولم تتغير سلوكياتهم في الحفلات والولائم والبذخ، وبقيت أسواق المضاربات في كل شيء تزداد كل يوم حدة وصراعا. وفي الوقت الذي كانت فيه الدولة تقدم لهم كل الضمانات، كانت المضاربات الدامية حول سعر الدولار الذي ارتفع بنسب غير مسبوقة حتى اقترب من تسعة جنيهات، في حين كان يتجاوز الجنيهات الستة بقليل. إن الكثير من رجال الأعمال مدينون للبنوك بمبالغ رهيبة، ولم تبخل عليهم الدولة بالأراضي والأموال والصفقات. على جانب آخر كان رجال الأعمال يحشدون قنواتهم الفضائية وصحفهم الخاصة في مواجهة مع الحكومة، وهي تعيش ظروفا صعبة، فماذا يريد رجال الأعمال؟ إن صفقات العهد البائد المريبة لن تعود وأرباح ومكاسب الأراضي وبيع القطاع العام وتجارة العملة لن تعود والحزب الوطني بتراثه الأسود لن يعود ووزراء السنوات العجاف انتهت أدوارهم».
    السيسي يطمئن رجال الأعمال
    وفي يوم الأحد نفسه انتقد زميلنا فهمي هويدي في مقاله اليومي في «الشروق» موقف الرئيس من رجال الأعمال والموافقة على مشروعاتهم، إذا عطلتها البيروقراطية وقال:
    «حين يعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه سيوقع بنفسه على طلبات المستثمرين لكي يكسر هيمنة البيروقراطية، فإن ذلك يقلقنا ولا يطمئننا. السؤال هو: هل سيكون بوسع كل صاحب مصلحة معطلة أن يلجأ إلى رئيس الجمهورية لإنجازها؟ وإذا جاز ذلك بالنسبة للمستثمرين فهل من العدل أن يُمكنوا دون غيرهم من أصحاب المصالح من إنجاز مشروعاتهم، في حين تستمر معاناة الآخرين وعذاباتهم في المكاتب والدواوين الحكومية؟ إن المسؤول حين ينشغل بالتفاصيل فإنه يغرق فيها ويبتعد عن الرؤية الكلية والإستراتيجية، فضلا عن أنه يلغي النظام، وهي معضلة ليست في الإدارة والاقتصاد فقط لكنها داء في السياسة أيضا، وهو ما يمكن أن يسمى بداء «الشخصنة» العضال الذي يربط المحيط بالشخص، وليس بالنظام أو المؤسسة. الأمر الذي يعلق المصائر على المصادفات والأمزجة والحسابات قصيرة الأجل، فضلا عن أن المعيار كله يمكن أن يختلف حين يتغير الشخص».
    الأيدي المرتعشة
    لكن الرد على فهمي جاء في اليوم التالي فورا من زميلنا وصديقنا في «الأخبار» ورئيس تحريرها الأسبق جلال دويدار بقوله في عموده اليومي «خواطر»: «لم يكن شيئا غريبا أن يعلن الرئيس استعداده للتوقيع على أي قرار بنفسه يتعلق بتسهيل إقامة أي مشروع يساهم في دفع خطة التنمية، إنه بذلك يؤكد إدراكه لحجم البيروقراطية التي يتم اتخاذها غطاء مستترا لما عانينا ونعاني منه من تخلف عن مواكبة النهوض لسرعة الإنجاز، إن هذه الأيدي المرتعشة لمسؤولينا ليست سوى حالة مرضية من أهم شواهدها فقدان شجاعة الموافقة على ما هو مطلوب من قرارات. من المؤكد أن أصحاب هذه الأيدي المرتعشة قد يكونون على يقين بأنهم ليسوا فاسدين، ولا يسعون لارتكاب ما يضر بوطنهم، رغم هذا فإن خوفهم من أن يؤدي توقيعهم بالموافقة على ما هو معروض عليهم إلى وقوعهم فريسة للشكاوى الكيدية، تجعلهم يفضلون عدم التوقيع ضمانا للنجاة من أي اتهام أو محاسبة، يضاف إلى أسباب ارتعاش هذه الأيدي – في بعض الأحيان الافتقار إلى الكفاءة والثقة».
    دعاء قدمت برنامجها
    «دودي شو» وهي تستحم في البانيو
    وإلى جلال آخر في «الأخبار» هو زميلنا أحمد جلال، الذي ترك معركة المستثمرين ورجال الأعمال واختار في العدد نفسه في بروازه اليومي «صباح جديد» معركة أخرى يرى أنها الأفيد والألذ، وهي كذلك بالفعل وهل هناك ألذ من أن يخبرنا بما هو آت: «برامج الفضائيات فيها العجب، لكن كله كوم وما فعلته الإعلامية دعاء صلاح على قناة «النهار» كوم تاني. دعاء قدمت برنامجها (دودي شو) وهي تستحم في البانيو وكل جسمها فووم بتاع أعياد الميلاد، وبررت ذلك بقولها: العبرة بالنهاية! ولأني مش بتاع توك شو فلم أفهم ماذا تقصد بما فعلته وقالته، لكن كل خوفي في هذا الزمن الأغبر أن أشاهد في أحد البرامج مذيعة تجلس على مرحاض لقضاء حاجتها أو مذيعة تقوم بتصوير الحلقة وهي بقميص النوم على السرير! وفي الآخر تقول: العبرة بالنهاية!».
    «أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب»!
    أما آخر معارك يوم الاثنين فستكون من «المصري اليوم» لزميلنا علاء الغطريفي الذي وجه انتقادا للرئيس بقوله: «الكلام مكرّر ويؤكد فيه الرئيس أنه لا علاقة له بأي صوت زاعق من المطبلاتية، سواء على الشاشات أو في طبخ الانتخابات. الخطاب المعلن الرسمي: الرئاسة لا علاقة لها بأي شيء، أما السؤال العام للرد: طيب ومن يحمل لنا فرق «مظلات التطبيل» إلى بيوتنا وإلى غرف برلماننا؟ ومن الذي أدار العملية الانتخابية ومن يخطط لما يُسمى «دعم الدولة» أو «دعم مصر»؟ من أنتم؟ كما قال القذافي من يتحدثون باسم الرئيس؟ لماذا نجدهم دائماً في مقدمة الصفوف في أي مناسبة أو افتتاح أو تدشين مشروعات؟ الأمر يحتاج إلى تفسير حتى لو جرى إقصاء البعض من هؤلاء من حفلة هنا أو زيارة هناك، أو جرى استبعادهم بالطريقة نفسها بين الحين والآخر من لقاءات مباشرة مع الرئيس. الطريقة لم تعد مُجدية والرسائل ضلت بالتـأكيد. المسألة يلزمها التوضيح فكيف تتقارب وتتباعد في آن مع أصوات «الطبلة» لأنه من الصعب أن نصدق شيئاً نسمعه ونرى ما يخالفه في اليوم التالي «أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب»!. ما هي الطبقة السياسية التي تشكّلت بعد يونيو/حزيران؟» وردي: «هناك طبقة تمثل خليطاً من الماضي ومنتسبى الأجهزة السابقين وجماعات مصالح ورجال مال وطلاب سلطة وماسحي أحذية لأنظمة سابقة وكومبارس سياسي وأشباه إعلاميين ومطاريد شفيق ويتامى مبارك».
    الجميع أخطأ والجميع أساء التقدير
    وإلى الإسلاميين ومعاركهم، حيث واصل زميلنا جمال سلطان رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «المصريون» عملية الانتقاد التي بدأها من مدة للإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بشكل عام، بعد فشل كل رهاناتهم وسياساتهم، سواء في المواجهة مع النظام أو الاستمرار في الإيمان بمواقف أثبتت الأحداث عدم قابليتها للتحقق، وتحولت إلى أوهام وقال يوم الأحد الماضي أن قضية الخلافة الإسلامية نموذج من هذه الأوهام وأضاف: «لا معنى لتكرار الحديث عن أخطاء الإخوان في تجربة يناير/كانون الثاني، فقد أخطأوا، ولكن أيضا الآخرين أخطأوا. الجميع أخطأ والجميع أساء التقدير، وإن كان بطبيعة الحال خطؤهم أعظم بحكم ضخامة حضورهم في المشهد، وبحكم أنهم تولوا المسؤولية بالفعل في حكم مصر، ودخلوا مؤسسة الرئاسة ممثلين لقوى الثورة، ثم ضاع كل شيء خلال عام واحد، وضاع الجميع معه الإخوان وغيرهم بدرجات متفاوتة من الضياع. ليس هذا وقت مثل هذا النقاش ولا هو موضوع هذه السطور، وإنما موضوعها هو هذا الحراك الذي يبدو فيه تياران يتنازعان الشرعية في قيادة الجماعة، وهو انقسام أجيال بشكل واضح وصريح، فالشيوخ والكبار وأصحاب التجارب القديمة يحتشدون في خندق، والشباب والأجيال الجديدة وأصحاب التجارب الجديدة يحتشدون في الخندق المقابل. الفكرة الأساسية التي نبتت في ظلها جماعة الإخوان في العشرينيات من القرن الماضي كبديل شعبي للخلافة، التي تم إعلان زوالها قبل حوالي ثلاث سنوات من نشأة الجماعة، وهي الفكرة التي تتصور أن «الجماعة» هي الوريث لمشروع الخلافة الممثل للإسلام في جميع شؤون الدنيا والدين، وأن الولاء لها هو الولاء للإسلام، وأن الطاعة لقائدها أسبق وأهم من الطاعة لأي جهة أو شخصية أخرى، مهما كانت شرعيتها السياسية في الدولة، وأن الخروج عنها أو منها هو طعنة للإسلام، أو ما هو أعظم. هذه الفكرة انتهت عمليا من سنوات طويلة، وقد ثبت أنها كانت عبئا كارثيا على أجيال الحركات الإسلامية، حرمتهم من الانخراط في بناء دولهم وتصحيح مسار أمتهم ووضعتهم في صراعات بلا نهاية مع نظم الحكم المختلفة، استنزفوها واستنزفتهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ممالك وإمارات وجمهوريات منذ سبعين عاما وحتى اليوم، وحتى عندما تولوا السلطة وضعتهم في صراع مع المجتمع نفسه فكان ما كان».
    الأزهر يعيد شتّام شيخه السابق
    وإلى «الوطن» يوم الاثنين ومعركة للدكتور خالد منتصر في عموده اليومي ضد الأزهر قال: «الرئيس السيسي لا يكلّ ولا يملّ من توجيه النداء للأزهر لكي يجدد الخطاب الديني، تارة يستجيب الأزهر بإصدار ملحق لمجلة «الأزهر» ينتقد فيه المسيحيين. وتارة أخرى يستجيب بملاحقة المفكرين بتهم ازدراء الأديان! أحدث موضات التجديد هي عودة د. حبلوش أمين جبهة علماء الأزهر من الكويت للتدريس مرة أخرى. الخبر منشور منذ مدة ولم يكذبه الأزهر، رغم أن تلك الجبهة هي المسؤولة عن تكفير فرج فودة ودمه معلق في رقبة أعضائها الذين منحوا مبررات الاغتيال في بيانهم الشهير في جريدة «النور» وهم الذين طالبوا بتفريق د. نصر أبو زيد عن زوجته لأنه من وجهة نظرهم مرتد! والغريب أن يسمح شيخ الأزهر بعودة شتّام شيخ الأزهر السابق د. طنطاوي الذي أخذ عليه حكماً بالسجن نتيجة السب والقذف في حقه، بسبب قانون الخلع، هدده حبلوش بالويل والثبور هل هذا يليق؟ لا بد أن يصدر بيان يوضح فيه الشيخ الطيب موقفه من الإخواني حبلوش، الذي كفّر نصف مصر تقريباً هل هذا هو التجديد يا مسؤولي الأزهر ويا شيوخه الأفاضل؟! هل تستوردون حبلوشاً لكي ينهض بالخطاب الديني».
    «ائتلاف دعم الدولة»
    وإلى قضية أخرى بدأت تجتذب اهتمام السياسيين وبعض الكتاب والصحافيين، لا اهتمامات الأغلبية التي تعيش وتفكر في مشاكل بعيدا عن مشاكلنا نحن الصحافيين والكتاب والسياسيين، فبينما المعارك قائمة بسبب «ائتلاف دعم الدولة المصرية» داخل مجلس النواب، حدثت انفجارات داخله فرقت جزءا لا بأس به منه بقرار الهيئة العليا لحزب «الوفد» الانسحاب نهائيا منه، وتبعه حزب «مستقبل وطن» ثم نشبت معارك ضد منسق الائتلاف سامح سيف اليزل ودفاع عنه، وكذلك ضد رجل الأعمال ومؤسس حزب «المصريين الأحرار» نجيب ساويرس بسبب وصفه أعضاء مجلس النواب الذين انضموا للائتلاف بأنهم خرفان. وقد سارع السيد البدوي رئيس حزب «الوفد» بالدفاع عن سامح للتغطية على قرار الهيئة العليا في عدة تصريحات نقلت «الجمهورية» يوم الاثنين عنه في تحقيق لزميلينا صفوت عمران ومحمد بسيوني قوله: «إن كافة المهتمين بالشأن العام يعلمون جيدًا وطنية اللواء سامح سيف اليزل، وعشقه لتراب بلده، وما قام به من أعمال بطولية منذ أن كان ضابطًا صغيرًا في المخابرات العامة، وحتى تركه لخدمته، وبالتالي ليس من المقبول المزايدة على وطنيته وحسن نواياه حتى لو اختلفنا مع الوسيلة والآليات لتحقيق تلك الغاية. ورغم أن الاتجاه العام داخل مؤسسات الوفد هو رفض لائحة ائتلاف «دعم مصر» ورفض الانضمام إليه، إلا أننا لا ننكر حق الآخرين من نواب الأمة في الانضمام لهذا الائتلاف، أو لأي ائتلاف آخر. إن ما تتعرض له البلاد من مخاطر وأزمات تتطلب منا جميعا وحدة الصف والتوافق حول أجندة وطنية بعيدا عن التلاسن والسباب والتخوين».
    حالة تربص بالبرلمان
    وفي «الوفد» دافع زميلنا محمود غلاب عن سامح سيف اليزل بقوله يوم الاثنين: «مجلس النواب هو من اختيار الشعب المصري، يكفى أنه جاء بانتخابات نزيهة لم تتدخل فيها الدولة، ولا أجهزة الأمن، كما كان يحدث في السابق عندما كانت أسماء النواب تتحدد قبل إجراء الانتخابات! ما سمعته من توضيح اللواء سامح سيف اليزل الذي انتخبه التكتل الجديد زعيمًا للأغلبية تحت القبة، جعلني أرحب بهذا «التكتل» أولاً قال اللواء سامح: لسنا حزبًا وطنيًا جديدًا ونرفض التشبيه به، وهدفنا الدفاع عن الدولة والشعب، والبحث عن الأفضل له. والفيصل في منح الثقة للحكومة هو البرنامج الذي نتقدم به، سنسألها عن الخدمات التي تقدمها للمواطن الغلبان؟ وعن الأفكار الاقتصادية والاستثمارات؟ وعندما نقتنع نمنحها الثقة. كما سيقدم لها نوابنا الاستجوابات والأسئلة، ومن الممكن أن نسحب الثقة من أي عدد من الوزراء إذا قصروا في مهامهم وستمتد الرقابة إلى المحافظين وكل الأجهزة التنفيذية لا التزام على النائب في الاستمرار بالائتلاف، والباب مفتوح للآخرين في الانضمام ولن أكون رئيس لجنة وسأتفرغ لزعامة الأغلبية تحت القبة، وسوف نعدل لائحة المجلس ونضيف لجانًا جديدة وسنحاسب أي نائب يرتكب أي انحراف أو تجاوز، سواء بلفت النظر أو الفصل أو رفع الحصانة. لا وقت عندنا نضيعه وسنعمل من أول دقيقة بجدية. سيف اليزل اعتبر وصف تكتله بالإخوان والمرشد بأنه إهانة، وأكد أنه متفائل بالبرلمان ويرفض المهاترات وطلب من الحنجوريين أن يتقوا الله في وطنهم ،ونحن معه ندعوهم إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية لوقف حالة التربص بالبرلمان».
    الورق مكشوف والكل مجروح والناس أذكى من الجميع
    كما دافع عن سامح في اليوم نفسه زميلنا في «اليوم السابع» كريم عبد السلام بقوله: «يتناسى كل اللاعبين في الحياة السياسية الآن بمن فيهم حزب النور ونوابه، أنهم جلسوا مع سامح سيف اليزل قبل الانتخابات بكثير، وأنهم تفاوضوا معه على طريقة الظهور وحجم الظهور، والكوتة بقائمة «في حب مصر»، واتخذت المفاوضات شكل الأوامر والفرمانات من فوق أحيانا، وأحيانا شكل جلسات الاستماع وعرض المطالب وإعادة تقييم الأوزان النسبية لكل حزب على حدة، وارتضى الجميع اللعب بقانون سيف اليزل الحاكم بأمره في الانتخابات منذ البداية، وبعلم الجميع وبرضاهم حتى لا يلعب العلوج والخواجات في البرلمان. فلماذا الآن يمارس الجميع فرجة مسرحية من النوع الهابط للحصول على شعبية مفقودة، بينما الورق مكشوف والكل مجروح والناس أذكى من الجميع؟ كل هذه الأحزاب وغيرها من الأحزاب الكومبارس التي حازت 17 و13 و10 مقاعد وانضمت ساعة النداء لتحالف دعم مصر، لا يمكن أن تأتي الآن وتقول إن سيف اليزل خدعها أو سقاها حاجة صفرا، أو أنه يريد التكويش على البرلمان، ولا يمكن أن نأخذ أفيهات نجيب ساويرس أو السيد البدوي حول حزب الخرفان، أو إعادة إنتاج الحزب الوطني، أو أننا تم الزج بنا في اجتماع تغيير الاسم من دعم الدولة إلى دعم مصر، على محمل الجد. الواضح أن كل حزب يريد الظهور تحت القبة بمظهر ولوك جديد لا علاقة له بالتربيطات السابقة على الانتخابات، أو أثناء الانتخابات، والرابط بين هذه المواقف كلها هو الهجوم على سامح سيف اليزل وتصويره بمظهر أحمد عز، الوطني الجديد، لكن للأسف الناس كاشفة اللعبة واليزل سيخرج فائزا، لأن البرلمان في المجمل ضعيف ومحتاج قبضة تمسكه وتعمل توازنا حتى لا تتحول السلطة التشريعية والرقابية إلى عصا في عجلة الدولة».
    من يحب الرئيس بالفعل هو من يصوب خطأه
    لكن هذا الدفاع لم يعجب زميلنا الإخواني في «الأخبار» ورئيس تحرير جريدة «أخبار اليوم» الأسبق سليمان قناوي ولذلك قال: «أثبتت الأيام الماضية أن كل من سار في كنف اللواء سيف اليزل حصد ذهبه عيار 120 مقعدا. المشكلة أن القائمة فازت بكل هذه المقاعد بتمسحها في الرئيس عبد الفتاح السيسي، فانتقلنا ممن انتخبوا «بتوع الدين» إلى من انتخبوا» بتوع الريس». إن الاضطلاع بالمهام الأساسية للبرلمان – أي برلمان – وهي التشريع والمساءلة والمحاسبة لأهل الحكم هي الحامي الرئيسي لحمى الدولة، بل وللنظام أيضا، فالمعارضة داخل البرلمان هي العاصم والواقي من أي زلل، فأي رئيس هو بشر يخطئ ويصيب، ومن يحب الرئيس بالفعل هو من يصوب خطأه لا من يصفق له ويشد على يديه حين يجيد. فالرأي الواحد قادنا إلى هزيمة 1967 وتأميم المعارضة في قرارات سبتمبر/أيلول 1981 أدى إلى حادث المنصة، ومصادرة الحزب الوطني لجميع مقاعد برلمان 2010 أنهت 30 عاما من استبداد مبارك».
    لمن الولاء للافتة الحزبية أم لسطوة الدولة؟
    أيضا قال زميلنا وصديقنا عبد الله السناوي في «الشروق»: «هناك تدخل بأكثر مما هو معتاد للأمن في صياغة الصورة السياسية الجديدة. في كل العهود كان للأمن دوره في المساندة والمؤازرة لأحزاب الدولة، غير أنه لم يتصدر المشهد أبدا على النحو الذي يحدث حاليا. هذا تطور مدمر يؤذي الأمن قبل غيره. الأمن يحتاج إلى ظهير سياسي حقيقي في الحرب الضارية مع الإرهاب، لا اصطناع ائتلافات ليس بوسعها أن تثبت في مكانها. من دون دعم من أجهزة الدولة لا يستطيع أحد الادعاء أنه كانت هناك أحزاب حقيقية تتنافس وفق أي قواعد حديثة أو معايير معروفة في الانتخابات النيابية المصرية. الأحزاب البرلمانية تبدأ الآن أقسى اختباراتها المبكرة، إلى أي حد تستطيع أن تحفظ تماسكها الداخلي أمام حزب الدولة الجديد؟ لمن الولاء بالضبط، للافتة الحزبية أم لسطوة الدولة؟».
    خرفان نجيب
    أما وصف نجيب ساويرس لأعضاء الائتلاف بأنهم خرفان وأن لقي استحسانا لدى البعض فإنه أثار استنكار آخرين مثل زميلنا في «الجمهورية» السيد البابلي فقال عنه في يوم الاثنين أيضا: «الملياردير نجيب ساويرس الذي يأمل في أن يدير المسرح السياسي من خلال رجالاته الذين دفعهم ودعمهم للوصول إلى البرلمان، استخدم ألفاظاً حادة في هجومه على النواب الذين انضموا لتحالف دعم مصر، وشبه الأعضاء بأنهم مثل «الخرفان» ورئيس الائتلاف بأنه نظير «لمرشد» الإخوان. وسامح سيف اليزل الذي يقود تحالف دعم مصر، والذي يخوض معاركه السياسية بهدوء وصبر، لم يقبل بالطبع بهجوم ساويرس ورفض التشبيه واعتبر أن الكلمة إهانة ولا يقبل بها، ولن تتطور المعركة كثيرا لأن الحسابات والتحالفات والوساطات ستوقف تفاعلها مؤقتا، وتحتوي الموقف إلى أن تتضارب المصالح بشكل حقيقي ولأسباب أخرى منطقية.
    غير أنها بداية ساخنة لمجلس فيه العديد من الأعضاء من الذين يبحثون عن الشهرة وحب الظهور ولديهم الكثير من الآراء الصادمة والمفاجئة».
    غير معقول أن نمسك
    «في شعر بعض» ونترك خدمة الوطن
    أما زميلنا وصديقنا في «المصري اليوم» محمد أمين فقد حذر من نقل معركة الخرفان والمرشد إلى المحاكم بقوله يوم الاثنين أيضا في عموده اليومي «على فين»: «كله إلا دخول المحاكم ورفع دعاوى قضائية حول تصريحات سياسية. غير معقول أن نمسك في شعر بعض ونترك خدمة الوطن فلست مع النائب علاء عبد المنعم حين هدد بمقاضاة المهندس نجيب ساويرس بتهمة إهانة البرلمان. خسارة أن ندخل في معارك لا تفيدنا في شيء، ولكنها قد تثير الغبار حول البرلمان ما قاله «نجيب» بشأن الخرفان ليس مقصوداً بالمعنى الذي نفهمه عن «الخرفان والمرشد»! لكن ممكن تقريب وجهات النظر وممكن تقديم حسن نوايا، فلا ينبغي ملاحقة كل من يتحدث قضائياً، قد يكون ما قاله «ساويرس» سوء تعبير أو سوء تقدير فلا يصح أن نمد كلمة «الخرفان» على استقامتها بكل ما تحمله من معنى ولا ينبغي أيضاً أن نُحمّل تعبير «ترامب مصر» أكثر مما يحتمل، فلا حاجة أن نمد الخط على استقامته في كل ما يتعلق بتصريحات دونالد ترامب ينبغي أن يكون عندنا جميعاً حسن نيّة ونبحث الرأي المعارض من دون تأويل، فلا أحد يزايد على وطنية «نجيب» بأي حال أبداً! أحد أصدقائي قال: هل تهاجم نجيب في جريدة هو أحد ملاكها؟ قلت: نعم هذه هي «المصري اليوم» وهذا هو نجيب ساويرس لا أحد منعني ولا أحد عاتبني لا هو ولا غيره».
    الرد على ساويرس في البرلمان وليس في المحكمة!
    وما قاله أمين أكده في العدد نفسه من «المصري اليوم» في عموده اليومي «فصل الخطاب « زميلنا وصديقنا حمدي رزق بقوله: «وصف المهندس نجيب ساويرس ائتلاف «دعم مصر» الذي أعلنه نواب في البرلمان مثل «خرفان وليهم مرشد.. هم بردوا بيحاولوا يعملوا كده»! وصف قبيح وقاسٍ كنت أتمنى أن يترفع ساويرس عن هذا الوصف الفاحش سياسيا. أخشى أن اللفظ خان ساويرس، وهذا عذر أقبح من ذنب، أو يقصده وهذا من قبيل ألد الخصام ،والرد على ساويرس في البرلمان وليس في المحكمة! وحتى لا يكون هؤلاء على ما وصفهم ساويريس حتماً. ولابد أن يخرج هذا الائتلاف على الناس ببرنامج سياسي واضح يحدد الأولويات الوطنية، ويرسم توجهاته السياسية ويؤكد مواقفه المبدئية من الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، والطبقات المهمشة والفقيرة والعدالة الاجتماعية، وموقفه الواضح جلياً من السلطة التنفيذي،ة تحديداً من رئاسة الجمهورية السيسي ليس في حاجة إلى ظهير برلماني ظهيره في الشارع قوي، ولكنه في حاجة إلى برلمان لا يخشى في حق الشعب رئيساً. برلمان يحاسب الرئيس ويقف موقف المراقب من أعمال الحكومة. برلمان من رقباء ثقات وليس من بصمجية أو بورمجية أو مصفقين. يثبت البرلمان أهلية سياسية في رفض مشاركات مصر في التحالفات السياسية التي تتشكل في المنطقة، ومصر مطلوبة إلى تحالفات تجمعها بأَلَد خصومها في المنطقة تركيا وقطر. وقفة برلمانية تستشرف المصالح المصرية في هذه التحالفات الغامضة المصلحة الوطنية أولا وأخيرا».
    لكل رجل أعمال دكانه الإعلامي وإعلاميوه
    وأخيرا لا تزال المعارك دائرة حول الإعلام والصحافة، رغم المصالحة التي تمت بين أطراف الأزمة الأخيرة خالد يوسف وخالد صلاح وصديقنا أحمد موسى، خاصة تبادل التهديدات بين صلاح وموسى على الهواء مباشرة، كل من خلال برنامجه التلفزيوني بأن لدى كل منهما الكثير عن الآخر، ما دفع زميلتنا الجميلة في «الأخبار» عبلة الرويني لأن تقول يوم الاثنين في عمودها اليومي «نهار»: «ولا أي أحد من الإعلاميين (الأمنجية) يستطيع الحصول بمفرده على صور وأفلام وفيديوهات وتسجيلات صوتية، تنتهك الحياة الشخصية للأفراد، ترصد تحركاتهم وتتابع خطواتهم وتتلصص على بيوتهم. ولا يقوى أي منهم «الأمنجية» أن يقوم بإذاعة هذه التسريبات وبثها على شاشة الفضائيات بقرار من تلقاء نفسه فقط، هو ينفذ الأوامر بالبث والعرض والفضح والتشهير، كأي خادم أمين يفعل ما يطلب منه (إفعل ولا تفعل) وبالتأكيد لا أبرئ هنا الإعلامي الذي يتم استخدامه كأداة في تلك المنظومة الرقابية الأمنية، فالمسربون والمتنصتون والناشرون جميعهم يد واحدة ترهب وتهدد وتستبيح وتتعدى في مخالفة صريحة للقانون والدستور والقيم الإنسانية. لا أبرئ الإعلامي بالطبع، لكن فقط أريد أن أشير إلى سطوة الأمن وتدخله في الإعلام المرئي تحديدا، وعلى شاشة الفضائيات الخاصة أيضا تحديدا، وهو أمر يبدو طبيعيا طالما أن سوق الإعلام مفتوح للبيع والشراء ولمن يملكون الثمن، ولكل رجل أعمال دكانه الإعلامي وإعلاميوه التابعون يدافعون عن مصالحه ومكاسبه وأغراضه. فلماذا لا يدلو الأمن أيضا بدلوه ويسيطر بما يحلو له دفاعا هو أيضا عن مصالحه وتصوراته».
    «هم لا مؤاخذة إعلاميين ولا شوية منجدين وطرشجية؟»
    وفي «الأخبار» المسائي اليومية قال خفيف الظل زميلنا محمد شرف: «ينشك في حباب عينيه من جوه وتلدغه عقربه كل اللي يقول إن الإعلام المصري شردحة ومردحة وفرش ملاية. ومعظم ما يقدمه بزرميط في العبيط. أيه يعني لما المذيعين بسلامتهم وطلتهم البهية يخبطوا في بعض وينشروا غسيلهم الوسخ على فضائياتهم الملاكي. أيه يعني لما الأخلاق والشرف والقيمة والقدوة تضيع مع سفه بعض الإعلاميين، هم لا مؤاخذة إعلاميين ولا شوية منجدين وطرشجية؟ أيه يعني لما المذيع يظهر على شاشات التلفزيون وكأنه قاعد في الفسحة بتاعت بيتهم وكمان يصرخ ينخر ويتوعد لزميله المذيع الآخر في القناة الفضائية الأخرى، التي تستخدم أيضا للردح والفضح؟ فيها أيه يعني لما المذيع يطل علينا بطلته البهية ويفشخ بقه وينكد علينا عيشتنا ويتهم الناس في أعراضها عيني عينك وبكل بجاحة».
    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de