"يارفيق عليك بما يليك" ..... الحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-03-2025, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2015, 12:31 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"يارفيق عليك بما يليك" ..... الحركة الشعبية

    11:31 AM Dec, 15 2015

    سودانيز اون لاين
    نزار يوسف محمد-Oxford - UK
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كما تنقسم التشكيلات المقاتلة فى لحظات القصف الجوى فى الميدان ويقوم كل بما يليه ..
    يكون الحال فى مضمار العمل اليومى الدؤوب وبقية المياداين ... فالرؤية واضحة وكل عليه
    ترتيب أولياته وفقا لمنفستو 2013 الإنتقالى . فالقيادة التى تحملت مع القاعدة تكاليف حرب الغدر
    والخيانة التى أشعلتها زمرة الخاتم يونيو 1989 - زمرة الفساد والإستبداد ونقض العهود - تصدت لها
    قيادة الحركة و تحملت تبعات الشهداء والجرحى والنازحين وتحمل الشرفاء بالداخل بطش وقهر الطفابيع .
    ولا ننسى تضحيات الدياسبرا وإن كانت الأحسن حالا رغم ظروف من هم داخل القارة الأفريقة بتعقيداتها

    دستور الحركة الشعبية لتحرير السودان الانتقالى 2013م

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-41060.htm
                  

12-16-2015, 07:45 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة ال (Re: نزار يوسف محمد)

    الحركة الشعبية لتحرير السودان

    ولاية النيل الابيض

    بيان

    الى جماهير الشعب السودانى الصامدة

    الى جماهير ولاية النيل الابيض الاحرار

    تحية النضال والصمود

    تدركون مايدور فى الساحة السودانية طيلة الفترة الماضية والفترة الحالية وما ترمي اليه سياسات نظام المؤتمر الوطنى الظالم ان تلك السياسات التى يتبعها يفصّلها حسب شاكلته لتمنحه مذيدا من التسلط والدكتاتورية  والقهر للشعب السودانى لذيادة حصيلة الموتى والجوعى والمشردين والنازحين هذا النظام ظلّ طيلة فترة حكمه يبيع ويشترى فى المواطن السودانى من اجل بقائه فى السلطة فظل المواطن المغلوب على أمره يدفع ومازال يدفع ثمن الرغيف والغاز والعلاج لدعم حرب المؤتمر الوطنى وكل ما يطل يوم جديد هنالك جباية جديدة من دم الشعب وعرق الغلابة فرفع هذا النظام الدعم عن المحروقات فنرى فى الشواع والاسواق والميادين الذل ووالقهر الذى يتعرض له المواطن فى ايجاد الغاز وصفوف الرغيف والدواء,ومازال النظام يضغط على المواطن بشتى السبل وبكل الطرق الممكنة وغير الممكنة لاستخلاص ضريبة اخرى لدعم الحرب التى يشعلها و يصرّ على استمرارها ويعوق عملية السلام التى ينشدها الجميع.

    جماهير الشعب السودانى الصامدة

    ان هذا النظام سببّ الحروب والنزوح واللجوء سلب موارد البلاد ويخدع العباد بالحوارات التى يدعيّها انه يعمل لتمكين اكثر من موارد الوطن لتمكين اكثر بخدعة اكبرهجرّالمواطنين قسريا من أراضيهم فى دال وكجبار ومروى لمذيدٍ من النزوح لمواطنى السودان واشعال الفتن ولتمزيق اهل السودان على أساس اللون والجهة يخدع المواطنين باسم الاستثمار فى كل مناطق السودان المختلفة بيعت الميادين والاراضى الزراعية لتذداد ثروات الطغمة الحاكمة ويذداد الفقر والجوع والتهجيروالبطش والقهر والذل على كل المستويات ,ان المواطن الان شغله النظام بالكد اليومى والمجهود المضنى بلا عائد ليوفير لقمة العيش واحتياجاته الاساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم ومواصلات وغيرها من الجبايات والضرائب بسبب رفع الدعم عن السلع الاساسية,تلك الذيادة الغير مبررة موجهة لدعم الاجهزة الامنية ودعم الحرب التى تشتعل  بثمن الرغيف والسكر والدقيق تلك الحرب التى ينتهجها النظام لفرض القوة على الارض مقابل الطعام.

    جماهير الشعب السودانى الابية

    طرحت  الحركة الشعبية لتحرير السودان معالجة الازمة السودانية وعلاج الازمات الانسانية فى اطار الحل السياسى الشامل ضمن حوار قومي دستورى حول كيفية حكم السودان وليس من يحكمه وهذا الطرح يعتبر فرصة جديدة لايقاف الحرب فى جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وانهاء التهميش والقتل والتهجير لايقاف نزيف الدم وتحويل الموارد التى تصرف على الحرب الى العلاج والطعام والتعليم والاستقرار للعيش الكريم على اساس وطن واحد للجميع تتساوى فيه حقوق المواطنة العادلة والتنمية المتوازنة وتوفير السلام والامان للانسان .

    نظام المؤتمر الوطنى المتهالك يبحث عن مخرج مع اى فئة او مجموعة ويماطل ويراوغ منذ وصوله سدة الحكم ويعمل وفق سياسات انصرافية ليصرف الجميع عن القضايا الوطنية ويعمل لمصلحته ومصلحة اتباعه ويتاجر بقضايا الوطن وبابناء الوطن ويزج بهم ويدفعهم للمشاركة فى حروب دول اخرى لينال الرضى رغم اننا بسبب سياساته نعيش اوضاع سيئة فى دول اخرى وظلينا نواجه سياساته السالبة داخل وخارج الوطن, ويصد كل من قال كلمة حق رغم الانتهاكات الجائرة السائدة فى كل انحاء القطر.

    جماهير الشعب السودانى الحرة

    يعانى المواطن بسبب الحرب النزوح والجوع والفقروالمرض فى جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفورحيث بكاء الاطفال ونواح النساء حيث الموت الجماعى وازيز المدافع والدانات وهرولة الجميع بين الصخور والجبال للبحث عن امان من مدافع وقنابل النظام التى تضربهم فى الليل والنهار حيث يفقتقد الاطفال المأوى والطعام والغطاء والمكان فى ليالى الشتاء الباردة وسقوط الامطار حيث يلتفحون السماء ويفترشون الارض حيث يفتقد الاطفال الطعام والعلاج والتعليم والامان,فقد فاض الكيل وليس هنالك طرح جديد والشعب السودانى غنى وثر وقد اشعل ثورات مشرقة فى قلب كل الوطن حيث ساهم فى اعادة كرامة الشعب السودانى فعلينا جماهيرنا الابية علينا  ان نعمل معا لاسقاط نظام المؤتمر الوطنى  من اجل العيش الكريم من اجل استعادة الكرامة والحرية والديمقراطية والسلام ,ونوجه نداء الى كل القوى السياسية والنساء والشباب ومنظمات المجتمع المدنى والى كل القوى الوطنية للعمل معا لاسقاط النظام من اجل ايقاف الحرب ان هذا النظام ضعيف ومتهالك وعلينا توحيد الارادة والعزم لاسقاطه من جزوره ونعمل مع كل القوى المتضررة من الحرب والسدود وذيادة الاسعار ان نلتقى من اجل اغاثة الوطن ونشترك جميعا فى الداخل والخارج من اجل الثورة لتحقيق حلم الغلابة والمساكين من اجل الامل والتغيير من اجل وطن للجميع من اجل وطن العدالة الاجتماعية وانهاء الحرب والتهميش من اجل الاخرين ان يكونوا اخرين بكل الواننا وتعددنا وتنوعنا فلننتفض من اجل الكرامة .

    ودمتم للوطن

    عاش نضال الشعب السودانى

    الحركة الشعبية لتحرير السودان

    ولاية النيل الابيض

    11 ديسمبر2015

     
                  

12-19-2015, 09:47 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: نزار يوسف محمد)

    إنتهاء الجولة غير الرسمية للمفاوضات والتأكيد على السلام الشامل ومشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار



    إنتهت صباح اليوم جولة المفاوضات رقم (11) بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان بمشاركة وفدين من الطرفين ضم وفد الحركة الشعبية كل من رئيس الوفد ياسر عرمان والأمين العام للحركة الشعبية بالنيل الازرق عبدالله ابراهيم ومقرر الوفد دكتور أحمد عبدالرحمن سعيد والناطق الرسمي بملف السلام مبارك أردول، ومن الجانب الحكومي مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود والفريق عماد عدوي رئيس هيئة العمليات المشتركة والعميد إستيفن مينزا معتمد الكرمك وبشارة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة.
    تناولت الجولة غير الرسمية قضايا السلام الشامل ومشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار والترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقتين، وقد أكدت الجولة على ضرورة وقف وإنهاء الحرب بشكل متزامن في المنطقتين ودارفور، وكذلك مشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني بغية الوصول لإجماع وطني، ومخاطبة القضايا المتعلقة بالمنطقتين، وبناء أجندة وطنية لمستقبل السودان قادرة على توحيد السودانيين.
    والطرفان لم يتمكنا في الجولة من حل القضايا الرئيسية العالقة ولكن تبادلا بشكل صريح وجاد مواقفهما من كآفة هذه القضايا وإتفقا على عقد لقاء غير رسمي في أقرب وقت لمزيد من البحث المتعمق في هذه القضايا وإجراء مشاورات لكل طرف مع حلفائه للوصول لسلام شامل.
    تميزت هذه الجولة بمناقشة القضايا القومية والقضايا التي تهم المنطقتين وأكد رئيس وفد الحركة في تصريحات عقب إنتهاء الجولة بإن الجديد في هذه الجولة هو طريقة إدارة الحوار والموضوعات والصراحة والشفافية التي تميزت بها وأكد على الحل والسلام الشامل ومشاركة الجميع في الحوار وضرورة توفير الطعام والسلام والحريات.

    مبارك أردول

    الناطق الرسمي باسم ملف السلام – الحركة الشعبية لتحرير السودان
    18 ديسمبر 2015م
    أديس أبابا
                  

12-19-2015, 11:05 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: نزار يوسف محمد)

    إنتهاء الجولة غير الرسمية للمفاوضات والتأكيد على السلام الشامل ومشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار



    إنتهت صباح اليوم جولة المفاوضات رقم (11) بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان بمشاركة وفدين من الطرفين ضم وفد الحركة الشعبية كل من رئيس الوفد ياسر عرمان والأمين العام للحركة الشعبية بالنيل الازرق عبدالله ابراهيم ومقرر الوفد دكتور أحمد عبدالرحمن سعيد والناطق الرسمي بملف السلام مبارك أردول، ومن الجانب الحكومي مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود والفريق عماد عدوي رئيس هيئة العمليات المشتركة والعميد إستيفن مينزا معتمد الكرمك وبشارة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة.
    تناولت الجولة غير الرسمية قضايا السلام الشامل ومشاركة جميع الأطراف السودانية في الحوار والترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقتين، وقد أكدت الجولة على ضرورة وقف وإنهاء الحرب بشكل متزامن في المنطقتين ودارفور، وكذلك مشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني بغية الوصول لإجماع وطني، ومخاطبة القضايا المتعلقة بالمنطقتين، وبناء أجندة وطنية لمستقبل السودان قادرة على توحيد السودانيين.
    والطرفان لم يتمكنا في الجولة من حل القضايا الرئيسية العالقة ولكن تبادلا بشكل صريح وجاد مواقفهما من كآفة هذه القضايا وإتفقا على عقد لقاء غير رسمي في أقرب وقت لمزيد من البحث المتعمق في هذه القضايا وإجراء مشاورات لكل طرف مع حلفائه للوصول لسلام شامل.
    تميزت هذه الجولة بمناقشة القضايا القومية والقضايا التي تهم المنطقتين وأكد رئيس وفد الحركة في تصريحات عقب إنتهاء الجولة بإن الجديد في هذه الجولة هو طريقة إدارة الحوار والموضوعات والصراحة والشفافية التي تميزت بها وأكد على الحل والسلام الشامل ومشاركة الجميع في الحوار وضرورة توفير الطعام والسلام والحريات.

    مبارك أردول

    الناطق الرسمي باسم ملف السلام – الحركة الشعبية لتحرير السودان
    18 ديسمبر 2015م
    أديس أبابا
                  

12-19-2015, 11:16 AM

عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
<aعادل عبدالعزيز عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: وكذلك مشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني بغية الوصول لإجماع وطني، ومخاطبة القضايا المتعلقة بالمنطقتين، وبناء أجندة وطنية لمستقبل السودان قادرة على توحيد السودانيين.


    فى ريحه هنا يانزار
    نرجو التوضيح
                  

12-28-2015, 11:19 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)

    سلامات عادل عبد العزيز
    Quote: فى ريحه هنا يانزار
    نرجو التوضيح

    الحركة الشعبية ترفض أى حلول ثنائية
    ومتمسكة بالحل السلمى الشامل لكل الأطراف
    مع ضرورة إنعقاد المؤتمر التحضيرى فى أديس
    أبابا كما جاء فى إتفاق قوى نداء السودان فى باريس .
                  

12-19-2015, 11:18 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: نزار يوسف محمد)

    محاولة لإلقاء حجر فى البركة الساكنة ..
    نقلا من قروبات الحركة الشعبية

    " حركة تحكم أرض وتقود جيش" عليه هل لدينا وصفة من تجربة المؤتمر الوطنى اﻷفريقى أم نحن فى حوجة لتناول تجربتى الجيش الجمهورى اﻵيرلندى والشين فين ؟
    أم التجربة من 16 مايو 1983 تكفى لوحدها لترسيخ وتنزيل رؤية السوان الجديد فى شطرى السودان للوصول لعقد إجتماعى جديد؟
                  

12-31-2015, 07:40 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: نزار يوسف محمد)

    يجب على السلطات أن تتوقف عن الإنتهاكات والتضييق ضد المواطنيين المسيحين في السودان
    تصاعدت في الفترات الأخيرة حملات منظمة تقودها جهات تتبع للسلطات ضد حرية الأديان والمعتقدات في البلاد، في شكل يخالف واقع دولة السودان المتعددة الأديان والثقافات، الإنتهاكات كانت ولا تزال ضد المواطنيين المسيحيين فشملت على سبيل المثال لا الحصر توقيف التصديق ببناء دور للعبادة (كنائس) للمواطنيين المسيحيين، وهدم وتجريف لبعض الكنائس في مدن ولاية الخرطوم وبعض الولايات، وعرض بعض مباني الكنائس لمسثمرين، وإغلاق للمركز الثقافي الإنجيلي وإعدم وثائق وكتب دينية مسيحية نادرة، وإعتقالات ومحاكمات لبعض أطياف الطائفة المسيحية بتهم متعددة منها بقوانيين النظام العام وآخرى بتهم الردة وأيضا تهم التجسس، وكذلك إعتقالات مؤخراً طالت عدد من المسيحيين منهم القس كوه شمال والقس حسن عبدالرحيم من كنيسة المسيح السوداني، وتشريد للقساوسة والخدام وتخويفهم من ممارسة شعائرهم بحرية.
    هذه الإضطهاد مؤشر خطير للأحوال في البلاد يجب أن يتوقف على الفور، فأوضاع المسيحيين السودانيين متردية بشكل عام في ظل هذه الحكومة، وأصبحت الإنتهاكات الشخصية في حقهم يرتكب في وضع النهار دون أي إعتبار لحريتهم الدينية وحقوقهم المدنية كمواطنيين سودانيين.
    الحركة الشعبية ستتصدى لكل محاولات جعل الوضع في السودان منحاز لبعض المواطنيين ضد الآخرين، وسوف تعمل مافي وسعها لضمان ممارسة أي مواطني سوداني لشعائره الدينية دون خوف أو ضيق من أحد.
    تدعوا الحركة الشعبية كل الحقوقيين والنشطاء ومحبي السلام الإجتماعي ودعاة التسامح الديني ودولة المواطنة بلا تمييز بالوقوف الي جانب المواطنيين المسيحيين لإطلاق سراح قساوستهم المعتقليين في سجون النظام حالياً وإيقاف كل أشكال التضييق والإنتهاكات ضدهم.
    مبارك أردول
    المتحدث باسم ملف السلام - الحركة الشعبية لتحرير السودان
    30 ديسمبر 2015م
                  

12-31-2015, 07:43 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;يارفيق عليك بما يليكandquot; ..... الحركة (Re: نزار يوسف محمد)

    على ضوء مقال " المفاوضون الأشاوس"
    هل يدعم مجدي الجزولي وعارف الصاوي استمرار الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب؟
    كتب : عمار عوض*
    طالعت باهتمام شديد في اليومين الماضيين ،المقال الذي سطره الاستاذان ،مجدي الجزولي ،وعارف الصاوي ،الذي اتى بعنوان "المفاوضون الاشاوس " في صحيفة "اليوم التالي" التي تصدر في العاصمة السودانية الخرطوم .
    وجاء اهتمامي بالمقال لعدة عوامل ،يأتي على رأسها أنه أتى من أصدقاء اعزاء ،اكن لهم احتراماً خاصاً ،اضافة لأني بحكم مهنتي الصحفية ،وتخصصي في ملفات القضايا الدولية ،في مكان عملي الحالي ،ومن المعلوم ان القضايا الانسانية اضحت متشعبة ،ولديها تقاطعات دولية ،كما انه من باب اولى ان اهتم بالأمر مادام يتعلق ببلدي السودان .
    ومنبع اهتمامي الاكبر ،هو ان المقال كرس لفكرة التضحية بالمدنيين في سياق تسريع الحصول على اتفاق سياسي ،وشكل دعما لطرف وموقف الحكومة السودانية في هذا الخصوص ،الى جانب ان المقال يدعو ضمنيا للتضحية بالقانون الدولي والإنساني وهو ما سنتعرض له بالتفصيل .
    هناك عدة حجج ترد في صلب المقال ضمنيا ،وفي بعض النقاشات التي اديرت حول المقال في وسائط التواصل ،كان الاستاذ عارف الصاوي اكثر وضوحا فيها ،حيث يعتبر ان الحكومة السودانية دولة ذات سيادة ،لا يمكن لها ان تقبل بوجود ممرات انسانية لإغاثة المتضررين من الصراع ،في اقليمي جنوب كردفان والنيل الازرق ،من دول الجوار ،لكن هذا الدفع يهزمه تاريخ الحكومة السودانية "ذات السيادة " نفسها ،عندما وافقت عبر القيادي فيها والسفير الحالي مطرف صديق ،بالموافقة على مرور المساعدات الانسانية الى "جبال النوبة – جنوب كردفان " في اتفاق بيرقت استورك بسويسرا عام 2000 ،والخاص بوقف اطلاق النار الانساني في جبال النوبة .
    الحجة الثانية المستقاة من المقال ،ان الكاتبين يشرعان عبر ايرادهما لبعض المقتطفات ،موقف الحكومة السودانية الذي يرى ان المساعدات الانسانية للمنطقتين سيقود الى تشوين الجيش الشعبي ،الذي يقاتل الحكومة السودانية ،بما يعني استمرار الحرب .
    ومن وجهة نظر الكاتبين فان وصول المساعدات سيقود بطريقة غير مباشرة الى تطويل امد الحرب ،مثل ما حدث في الحرب الاهلية بين (الشمال والجنوب) في السودان قبل الانفصال ،نسبة لعملية شريان الحياة وقتها ،وهي حجة حكومية بامتياز ظلت ترددها الحكومة في طاولة المفاوضات وفي اوساط المجتمع الدولي.

    وفي هذا فإن الكاتبين يناقضان بوجهة النظر اعلاه ،دعوة الحركة الشعبية لإيصال المساعدات من داخل السودان ،ومن محاور خارجية ايضا ،حيث يفترضان ان الحكومة السودانية في موقف قوة ،ولا يمكن ان تقبل بدخول المساعدات من الخارج ،وليس هناك ما يجبرها على ذلك ،ويستدل الكاتبان بأن توازنات القوى هي ما قادت الى قبول الحكومة السودانية ،في عهد رئيس الوزراء الاسبق الصادق المهدي بعملية شريان الحياة في جنوب السودان.
    دعونا نهمل تجربة "شريان الحياة" لبعض الوقت ،وننظر في مالأت منطق القوة الذي يتبناه الكاتبان في امر المساعدات الانسانية ،وخير مثال لذلك هو الوضع في نزاع دارفور في غرب السودان ،حيث رفضت الحكومة السودانية عبر منطق "القوة والتوازنات الدولية " الذي يتشارك معها فيه "عارف ومجدي" ،لعدم دخول المساعدات الانسانية الى الاقليم ،مالم تكن قادمة من داخل السودان ،او عبر بواباته البحرية والجوية ،والتي اسندت للأمم المتحدة وبعض المنظمات وقتها ،ما هي النتيجة التي حصلنا عليها عبر هذا الوضع ؟
    صارت الحكومة السودانية تستخدم " الغذاء والدواء " كسلاح ضد النازحين في المعسكرات التي يوجد بها من يناهضون سياستها ،تارة تعطل وصول الحاويات والشحنات القادمة من المؤانئ ،وتارة اخرى تقوم بشراء ذمم قادة بعثة الامم المتحدة ليسيروا في ركابها عبر نفس " منطق التوازنات في دول القارة الافريقية " التي ينتمي لها قادة البعثة في دارفور ، ومن الجدير بالذكر ان نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن يصرح هذه الايام بإغلاق كافة معسكرات النازحين في دارفور ،وهذا هو نتاج منطق القوة والتوازنات العسكرية التي يبشر بها الكاتبان .
    بل الادهى والأمر ان الحكومة قامت بطرد احد قادة بعثة الامم المتحدة وهو الدبلوماسي الهولندي " يان برونك " من منصبه ،وأبعدته ليس من دارفور فحسب بل من السودان نفسه . ولم تكن هذه هي السابقة الوحيدة اذ قامت نفس الحكومة بطرد منسق الامم المتحدة علي الزعتري من السودان ومن دارفور عام 2015 و اجبرت الامم المتحدة على سحبه من الخرطوم .
    وكانت ثالثة الاثافي في عملية الاغاثة من الداخل التي يدعمها كاتبا المقال ،عندما قامت نفس الحكومة السودانية بطرد 13 منظمة دولية كانت تعمل على اغاثة النازحين في دارفور ،مما قاد الى فجوة غذائية وصحية يعاني منها سكان الاقليم المنكوب الى اليوم .
    ويظل السؤال هل هذا هو النموذج الذي يدعوا الكاتبان له ؟ " الاغاثة من الداخل " ! هب ان الحركة الشعبية ومن خلفها من تمثلهم من النازحين في مناطقها وافقت " جدلاً" على مقترح الاغاثة والمساعدات من الداخل ،ما الذي سيحدث ؟ بالنظر لتجربة دارفور التي اوردنا شواهدها اعلاه ،ستقوم الخرطوم بالتحكم في البعثة الاممية التي ستاتي لهذا الخصوص ،وطرد مسؤوليها الذين لا يتوافقون مع سياساتها ،وطرد المنظمات الاجنبية التي ستدخل للعمل في المساعدات الانسانية ،اذا وافقت لهم اصلا في الدخول . هل هذا ما يصبو له الصديق " عارف " الذي اعرفه جيدا وشققت صدره والذي لم التقيه منذ اكثر من ست سنوات لا اعلم ما الذي استجد فيها من افكاره .
    وهنا لا بد من ايراد حجة الحركة الشعبية ،التي استقيتها من مفاوضيها في موضوع الاغاثة ،وطرق وصول المساعدات ،التي تغافل عنها كاتبا المقال " المفاوضون الاشاوس " تماما ،ولم يرد في مقالهم اي من دفوعات مفاوضي الحركة الشعبية ،وهو ما يخدش كثيرا من "استقلاليتهما " .
    حيث ترى الحركة الشعبية بحسب وفدها المفاوض انها ترى في تجربة طرق وصول "المساعدات الانسانية الى دارفور " دليلاً على فشل طرح الحكومة في هذا الخصوص الداعي لاقتصار وصول المساعدات من الداخل السوداني . لذا فهي تطرح عملية " متعددة المسارات " مسار داخلي للمساعدات ينطلق من مدن " الابيض والدمازين " ومسار خارجي ينطلق من دولتي "جنوب السودان واثيوبيا " وهو ما يتيح عدم سيطرة الحكومة على " عمليات الإغاثة" لتسيرها وفق هواها ،وتطرد في سبيل ذلك كل من لا يغني على ليلاها من المنظمات او المبعوثين الدوليين .
    ومن المفيد التذكير مرة اخرى ان اتفاق وقف اطلاق النار الانساني في جبال النوبة والذي وقعته نفس الحكومة قد سمح بإيصال الاغاثة من كينيا الى جبال النوبة ،فما الذي تغير من سيادة السودان الان ، مع ان هذا الاتفاق ،هو الذي ابتدر وفتح الطريق لاتفاق نيفاشا بعكس ما روج الكاتبان من فكرة "اطالة امد الحرب بفعل الاغاثة"
    وبالعودة الى حجة المقال بأن عمليات الاغاثة من الخارج ستطول امد الحرب ،مع ان الحركة الشعبية بحسب مفاوضيها لم تطرح اقتصارها على الخارج فقط ،لكن ما هو البديل الذي يطرحه كاتبا المقال ؟ البديل وفق مقالهم ان يستمر القصف الجوي وقتل وتجويع المدنيين لتنصاع الحركة ومن تمثلهم من شعبي المنطقتين لاطروحات السلام "سلام القوة والتوازنات الدولية".
    وبدل ان يطرح كاتبي المقال فكرة جديدة لإيصال المساعدات او مقترح موضوعي عمدوا الى "حشر" "شعر" و"كتابات" رئيس وفد الحركة المفاوض في اطار اهتماماته العامة ،ولعمري هذا هو ابلغ دليل على عدم موضوعية الكاتبين ،وانهم ان لم يفوتا الفرصة لعزفهما ضمن "الجوقة" التي "اختارت" ام "رسم" لها السير في هذا الطريق ،وانا لست بذلك عليم !!
    ما يحدث في المنطقتين من قصف ،وقتل ،وتجويع يومي ،لم يحرك شعرة من " مجدي وعارف" اللذين تباكيا في صدر مقالهما على حياة المدنيين ،حيث لم ترد في كتابهما اي حديث ،او ادانة لعمليات القصف والقتل اليومي هذه : " الاخطر ليس استمرار الحرب بفعل وصول المساعدات ،الاخطر يا اصدقائي هو تشجيع استمرار جرائم الحرب التي تقع في المنطقتين ،وغضكما الطرف عنها ،بل دعوتكما ضمنيا لاستمرارها " وهذا التحول في موقفيكما هو مربط الفرس .فهل يمكن المساواة بين الذي يمتلك سلاح طيران ويقصف المدنيين وبين الذي لا يمتلك هذا السلاح الفعال .
    الموقف الاكثر ادهاشا في تحولات كاتبي المقال هو نظرتهما الى " المذكرة" التي تقدم بها اكثر من 100 شخصية اعتبارية ،ومنظمة مجتمع مدني ،اذ عدها كاتبا المقال فعلاً من افعال " البرجوازية " ودمغا اصحابها بانهم انحازوا الى مواطني المنطقتين ،المتضررين من الصراع الذين تمثلهم الحركة الشعبية سياسيا في التفاوض . رغم ان من كتاب "المذكرة" مبعوث الرئيس الامريكي الاسبق اندرو ناتيوس والمدير السابق لهيئة المعونة الامريكية ، وهناك قانونيون وأكاديميون مشهود لهم بالنزاهة والاستقامة في سائر اوروبا ،ولكن كاتبي المقال "الاشاوس" طعنا فيهم دون ان يرمش لهما جفن ،وهذا امر محير اذا نظرنا لموقف الحكومة من المذكرة نفسها التي اعتبرتها "منحازة للحركة " وهو نفس موقف " عارف ومجدي"!!.
    هنالك اربعة عوامل اقرتها المواثيق الدولية ،والأمم المتحدة ،لأي عملية انسانية تتمثل في :الانسانية ،والحياد والنزاهة ،والاستقلالية ،وهذه لا يمكن ان تتوفر في اقتصار وصول المساعدات على الداخل السوداني .
    كما ينص القانون الدولي الانساني على ان قيام طرف بمنع وصول المساعدات الانسانية الى المتضررين، تحت اي دعوى من الدعاوى يعد جريمة ضد الانسانية ،فهل يمكن هنا ان نسال هل دعوى كاتبي المقال بعدم ارسال المساعدات الانسانية لانها تطيل من فترة الحرب ،يمثل مشاركتهما في الجرائم ضد الانسانية التي تحدث في المنطقتين ،استنادا الى السوابق الدولية المشابهة لذلك عندما وجدت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة ان حجب قوافل المساعدات الانسانية كان جزءا من "خلق أزمة إنسانية"، و التي عدت جريمة جنبا إلى جنب مع جرائم الإرهاب والتهجير القسري، والاضطهاد باعتبارهما جرائم ضد الإنسانية.
    واخيرا ماهو موقف الكاتبين من تهجير سكان الانقسنا من المناطق الخصبة بالقرب من الدمازين ،هل يصب ذلك في خانة الشعر "الركيك" ايضا ام في خانة المساواة الاخلاقية والسياسية بين الطرفين .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de