| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
   
 
       
      
 
        
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: د. جعفر محمد علي بخيت: هل كان مظلوماً وكان � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  و فجأة تداعت ت و من بعدها الذكرياالأسئلة : كنا صغارا  حين كان محمد علي بخيت يملأ أفق السياسة بنظرياته الإدارية و وجد كثير من التهكم و  السخرية... و .لربما كان التهكم و السخرية من  اليمين و اليسار على حد سواء..وبالطبع من كل الكارهين لانقلاب مايوفي ذلك الوقت..
  و لكن شاءت إرادة المولى أن يتوفى قبل أن تتدرج مايو في مراحل حكمها المتغيّر و تبدلاتها المفاجئة و المتعددة... و هكذا في خضم الأحداث طوى الرجل النسيان..و لكن بقيت صورة ما في الأذهان..صورة غائمة ..مشوشة...لا تكاد تبين معالمها.. 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: د. جعفر محمد علي بخيت: هل كان مظلوماً وكان � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  و الآن يقفز إلى ذهني السؤال:  هل كان الرجل فعلا عبقرية إدارية؟  أم أن الصورة الزاهية التي رسمت له كانت فقط من نتاج  العقلية و الذهنية السودانية التي تحاول دائما صناعة الأبطال و نحت الأيقونات و تاليه الأصنام و  تضخيم الأشخاص و وصفهم بأكبر مما يستحقون؟( و أظن في المنبر بعض من  هذا الأثر...) 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: د. جعفر محمد علي بخيت: هل كان مظلوماً وكان � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  و هل ظُلِم الرجل بدخوله في نظام مايو؟  و هل غُمِط َالرجل حقه و هل ظُلِم ؟؟  أم أنه نال ما يستحق؟ و هل  كان اداريا نابغاً و متميزاً فعلا أم إداريا عاديا ؟ أخشى ما اخشى أن يكون قد ظُلِم .. خاصة و أنه لم يتم اتهامه في سرقة مال أو اختلاس حيث كانت مايو في أوج القها و عنفوانها الثوري في أيامها الأولى و لم يتبدّ من سؤاتها إلا النذر اليسير...
  ارجو الإفادة لمن لديه علم    و لنعط الرجل حقه إن كان يستحق .. 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: د. جعفر محمد علي بخيت: هل كان مظلوماً وكان � (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  الرجل لم يظلم بل نال اكثر بكثير مما ناله اقرانه: كان وزيرا و كان نافذا في جكم مايو في كل  مستويات السلطة: الجهاز التشريعي و التنظيم السياسي و الجهاز التنفيذي بالطبع لكن و بكل صراحة الرجل لم يكن عنده شيء مميز بل كان يبدو محبا للسلطة فحين وفاته في 1976م كان يشغل مناصب مهمة في البرلمان  و التنظيم السياسي و منصب الوزارة و يراس مجلس ادارة صحيفة و مجلس الجامعة كانت له اجتهاداته في الحكم المحلي الا انها لم تتمخض الا عن حصاد هزيل الرجل كان خطيبا مفوها و كاتبا حاذقا و ربما هذا سبب اعجاب السودانيين به فالسودانيون يحبون الرجل الفصيح حتى لو كان بدون انجازات على الارض
   
   |  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |