رسالة حزينة من مقدمة برنامج :أناسعيدة بشعري الأبيض ‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2017, 07:30 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10903

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة حزينة من مقدمة برنامج :أناسعيدة بشعري الأبيض ‏

    06:30 PM September, 27 2017 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختص
    رسالة حزينة من مقدمة برنامج :سعيدة بشعري الأبيض:

    ‏قصة حزينة حقاً و لكنها في النهاية درس بليغ..
    عندما نعلق ‏أو نحكم على الآخرين دون مراعاة للمشاعر..‏
    القصة اوردتها و علقت عليها الشاعرة العراقية ‏ريم قيس كبّة كما سيأتي تفصيلها:‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 09-27-2017, 08:05 PM)

                  

09-27-2017, 07:34 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10903

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعيدة بشعري الأبيض: رسالة حزينة من مقدمة ب (Re: محمد عبد الله الحسين)

    (سعيدة بشعري الأبيض )
    ريم قيس كبّة
    صحيفة العرب [نُشر في 2017/09/27،
    **************************
    أواخر أكتوبر من عام 2016 استلمت راشيل فارنسورث رسالة من أحد المتابعين لقناتها على اليوتيوب التي تقدم عبرها وصفات أطباق وأطعمة لذيذة.. تقول الرسالة “تبدين في السبعين من عمرك بشعرك الرمادي.. يفترض بك صبغه كي لا يبدو شكلك مثل عجوز شمطاء.. إنه مجرد اقتراح!”.

    وقررت أن ترد على الرسالة بفيديو من ثلاث دقائق شاركته على فيسبوك ليحوز في 48 ساعة على أكثر من نصف مليون مشاهدة و8000 مشاركة.. وليكون درسا جميلا في الثقة والتصالح مع النفس.

    وقد ابتدأت التسجيل بقراءة الرسالة ثم الرد بالقول “عمري 31 عاما ولدي الكثير من الشعر الأبيض.. وزوجي يرفض أن أصبغ شعري لأنه يريدنا أن نكبر ونشيخ معا.. وإذا قرأتم ما كتبته عن نفسي في مدونتي.. فستعرفون إصابتي بمرض مناعي نادر يجعل من المستحيل أن أحيا حتى أبلغ السبعين.. وأي علامة لتقدم السن إن هي إلا دليل على أنني مازلت على قيد الحياة!”.

    لا تستطيع أن تغالب دمعاتها وهي تتلفظ هذه العبارات وإذ تمسح عينيها بتلقائية وصدق بالغين تبتسم ابتسامة ساحرة ساخرة وهي تستأنف حديثها قائلة:

    “كثير من الناس لا يحالفهم الحظ في أن يعيشوا عمرا مديدا فيشهدوا علامات تقدمهم في السن.. وأظن أنني واحدة من هؤلاء الناس.. وهذا يعني أنه لن يكون عندي ما يكفي من الوقت لأُبدده في انتقاد نفسي وانتقاد الآخرين.. فاهتمامي الحقيقي منصب على ما يمكن أن تكون عليه حياتي الآن.. وكيف لي أن أحياها بحب وسعادة..

    لقد ولدت بعيب خلقي كان باديا بشكل تشوّه في الفك السفلي جعل مني أضحوكة الأطفال أيام المدرسة.. وكان ذلك وحده كفيلا بكسري من الداخل وتحطيم نفسيتي.. كنت أشعر أنني وحش يخافه زملائي.. وكان عليّ أن أنتظر طويلا حتى أكبر ويكتمل نموي لكي أجري عملية جراحية تصلح من ذلك التشوّه.. كنت أقول لنفسي إنني لن أكون سعيدة حتى أجري تلك العملية.. وإذ أجريتها فعلا شعرت بسعادة غامرة لبعض الوقت.. لكنني سرعان ما أدركت أنني لست شخصا آخر.. إنني أنا.. الإنسانة ذاتها التي تملك المشاعر والأحاسيس والتصرفات ذاتها.. والأنكى أنني كنت أحس بالانكسار وانعدام الثقة بالنفس كما كنت قبل الجراحة.. وقد تطلب تغييري لنفسي جهدا مضنيا حقيقيا استغرق مني عشر سنوات كي أصبح أقوى من الداخل وأكثر وعيا وثقة بنفسي”.وتمضي لتصف جسدها وعيوبها بابتسامة ساحرة.. وهي تشير إلى بشرتها وعينيها وخيوط الفضة التي تلتمع بين خصلات شعرها الأسود الطويل وتقول “اليوم لدي جسد يصعب أن أحافظ على وزني الملائم معه.. لدي تجاعيد وبقع داكنة في بعض الأماكن من بشرتي.. لدي سواد وانتفاخات تحت العينين.. ولديّ.. ولديّ… وأنا أملك أيضا خيوطا رمادية تلون شعري.. وأنا سعيدة بكل ذلك.. وأحب كل ذلك.. أحب نفسي كما هي”.

    وتختم حديثها بالقول “العالم بأمس الحاجة إلى بشر يدعمون بعضهم بعضا ويبنون بعضهم بعضا لا إلى بشر يدمرون ويكسرون ويحطمون سواهم.. العالم بحاجة إلى رجال مثل زوجي يساعدون سواهم على أن يتصالحوا مع أنفسهم وأن يحبوا ويتقبلوا ما هم عليه.. وإلى بشر يحبون أنفسهم وأجسادهم كما خلقها الله.. فكن ذلك الإنسان.. لتحيا سعيدا”.

    صباحكم تصالح..

    شاعرة عراقية
    ريم قيس كبّة
                  

09-27-2017, 08:41 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10903

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سعيدة بشعري الأبيض: رسالة حزينة من مقدمة ب (Re: محمد عبد الله الحسين)

    لمسة انسانية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de