الحائرة ‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2017, 06:32 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحائرة ‏
                  

07-25-2017, 06:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ........
    ابنها الكبير يمص اصبعيه و يطالع في براءة ...‏
    المارّة ... و السيارات المسرعة في الشارع العريض
    و طفلها الرضيع متشبث في مكانه بالثدين و بالصدر ‏
    صورته و هو يرغي و يزبد تحفر في وجدانها ‏
    بل كثيرا ما كان يضربها..و هي صابرة لأجل ابنائها ‏
    لكنه هذه المرة ... ‏
    ركلها ثم ...طردها.‏
    ‏**********************‏

                  

07-25-2017, 06:59 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الآن تقف و هي حائرة..‏
    ‏.. هل تذهب لمنزل أبيها؟ ‏
    كانت تود ذلك ....لكن زوجته الشابة ..‏
    آخر مرة زارته فيها لم يكن موجودا ووجدتها هي...‏
    ‏..طردتها بنظراتها الباردة و نظرات الاحتقار
    ‏- هل تذهب لمنزل أخيها؟ ‏
    ‏- إن كان أخي في حالة صحو فسيحسن استقبالي.. و لكنه متى يفيق؟
    وقفت في الطريق حائرة..

    ‏- لمن أذهب ليأويني فقط اليوم أو غد؟

    ‏*****************‏
                  

07-25-2017, 07:06 AM

ياسر السر
<aياسر السر
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 3204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    متاااابعين بعينينا الإتنين ...
    واصل وبدون فواصل اذا امكن فقد شدني هذا الكلام العميق ...


    تحياتي : ياسر العيلفون .....
                  

07-25-2017, 07:33 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: ياسر السر)

    ‏- آه تذكرت...إذن سأذهب إليها
    ‏ - لم نلتقِ مذ زمن الدراسة..‏
    ‏- يا ترى كيف هي؟
    ‏ صديقة الطفولة الأثيرة الجميلة؟؟
    ‏- كدت أن أنساها بعد أن فرقنا الزمن
    ‏- لم ارها منذ أن تزوجتُ..‏
    ‏- ترى هل تعرفني؟.‏
    ‏*************‏

    ساواصل يا ياسر
    شكرا للمتابعة
                  

07-25-2017, 07:48 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فتحت صديقتها الأثيرة الباب...‏
    صوت رجل في الداخل...‏
    و رائحة عطر الصندل تشق صمت الليل
    ‏- متى تزوجت؟ ‏
    سألت صديقتها في فرح.‏
    لكن الصديقة ضحكت و لم تجب..‏
    ثم اعقبتها بنظرة ذات معنى و غمزةٍ سريعة
    ‏- تفضلي... ‏
                  

07-25-2017, 08:05 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كادت أن تدخل لولا أن...‏
    لمحتْ من فتحة الباب شبح رجل شبه عاري.‏
    تراجعت في وجل ثم
    تناثرت البسمة البريئة في الشفتين...‏
    ‏...و ذكريات صديقة الطفولة الأثيرة
    ‏************************************‏
                  

07-25-2017, 08:14 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وبعد لحظات ...‏
    كانت تذوب من جديد ..‏
    ‏.في زحمة الشارع العريض ...‏
    ‏.و ضجيج المدينة ...‏
    و حينا افاقت بكت كثيرا ..‏
    ‏..ذكريات الطفولة البريئة ‏
    ‏....و المودة و الرحمة...‏

    انتهت
                  

07-25-2017, 08:55 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    القصة كاملة:

    الحائرة

    حملت ابناءها وذهبت.‏
    بعد ساعة كانت في الطريق....حائرة ‏
    تتعدد السبل و لا تستطيع ان تختار أيهم ‏
    ذاهلة الفؤاد و قد تراجع النهار و هي لا تزال سائرة
    الخطا تنتقل..و لكن الى اين؟
    ‏****************************‏
    ابنها الكبير يمص اصبعيه و يطالع في براءة ...‏
    المارّة ... و السيارات المسرعة في الشارع العريض
    و طفلها الرضيع متشبث في مكانه بالثدين و بالصدر ‏
    صورته و هو يرغي و يزبد تحفر في وجدانها ‏
    بل كثيرا ما كان يضربها..و هي صابرة لأجل ابنائها ‏
    لكنه هذه المرة ... ‏
    ركلها ثم ...طردها.‏
    ‏**********************‏
    الآن تقف و هي حائرة..‏
    ‏.. هل تذهب لمنزل أبيها؟ ‏
    كانت تود ذلك ....لكن زوجته الشابة ..‏
    آخر مرة زارته فيها لم يكن موجودا ووجدتها هي...‏
    ‏..طردتها بنظراتها الباردة و نظرات الاحتقار
    ‏- هل تذهب لمنزل أخيها؟ ‏
    ‏- إن كان أخي في حالة صحو فسيحسن استقبالي.. و لكنه متى يفيق؟
    وقفت في الطريق حائرة
    ‏- لمن أذهب ليأويني فقط اليوم أو غد؟
    ‏*****************‏
    ‏- آه تذكرت...إذن سأذهب إليها
    ‏ - لم نلتقِ مذ زمن الدراسة..‏
    ‏- يا ترى كيف هي؟
    ‏ صديقة الطفولة الأثيرة الجميلة؟؟
    ‏- كدت أن أنساها بعد أن فرقنا الزمن
    ‏- لم ارها منذ أن تزوجتُ..‏
    ‏- ترى هل تعرفني؟.‏
    ‏*************‏
    فتحت صديقتها الأثيرة الباب...‏
    صوت رجل في الداخل...‏
    و رائحة عطر الصندل تشق صمت الليل
    ‏- متى تزوجت؟ ‏
    سألت صديقتها في فرح.‏
    لكن الصديقة ضحكت و لم تجب..‏
    ثم اعقبتها بنظرة ذات معنى و غمزةٍ سريعة
    ‏- تفضلي... ‏
    ‏*****************************‏
    كادت أن تدخل لولا أن...‏
    لمحتْ من فتحة الباب شبح رجل شبه عاري.‏
    تراجعت في وجل ثم
    تناثرت البسمة البريئة في الشفتين...‏
    ‏...و ذكريات صديقة الطفولة الأثيرة
    ‏************************************‏
    وبعد لحظات ...‏
    كانت تذوب من جديد ..‏
    ‏.في زحمة الشارع العريض ...‏
    ‏.و ضجيج المدينة ...‏
    و حينا افاقت بكت كثيرا ..‏
    ‏..ذكريات الطفولة البريئة ‏
    ‏....و المودة و الرحمة...‏


                  

07-25-2017, 09:59 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحائرة ‏ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de